كاتب الموضوع :
بوح قلم
المنتدى :
مدونتي
قبَلْ سنينَ كنتْ أعششقْ حِذآء أميَ !
كأنْ صوتْ طرقتُهَ يثيرَ جُنونيْ
أردَتْ أنْ أكو ونْ سيدَةْ عَ’ الطفولَهَ’
وأنْ أبلغَ عنفُوآنْ الأنوثهْ . .
والآنْ بعدْ أن تربعتْ علىَ
عرشْ أجمل انوثَهْ ! !
أصبَحتْ أحنْ لِ ( حذأء الطُفولَهْ ) . .
أنْ " الطُفُولَهْ " العذبَهْ تـكمنْ فِي مشآعرْ كلْ إنسآنْ مهمآ كبرْ ,
حتىْ لقدْ قآل بعضْ الأذكيأء : إنْ في دآخل كلْ إنسأنْ حيْ
طفل لايريدْ أن يكبرْ !
فَ يمكننآ أنْ نتعلمْ منْ الصغأر ثلاثة أشيأء :
- أولَـهآ :
أنهمْ يتصآيحونْ فَ يتعآركونْ ,
ثمْ يتصالحونْ بعدْ دقأئق . وكأن شيئآ لمْ يَكنْ ..
- الثآنيَهْ :
أنهمْ لآ يحملونْ الاحقآدْ
علىَ المآضيْ . . ولآ تبآعُهْ ومشَـأكلِهْ ,
- الثَآلِثَهْ :
أنهمْ لايحملُونْ همومَ المستقبلْ , ولايأخذونْ همّآ لشيْء ..
فكلْ شَيءْ عندهُمْ خلقَ ومعهْ رزقهْ وحيآتهْ وكلْ أمرهُ , وهذهْ الاخييرهَ نفهمهَآ بِ شكلْ معتدِلْ ..
إذْ ليسَ . . !
معنىَ ذلك أنْ الانسسآنْ لايحمِلُ همّـاً أوَ’ تخطيطَاً , لكن : لآتجعلْ هذآ الهمَ’ يسيطِرُ عليك , ويقيدك
ويٌحآصرك , ويحولْ بينك وبينَ النجأحْ ..
إنْ الاعدَأء - أيضاً - يعلموننَآ السَعَآدَةْ حينمآ نستثمرهمْ ونرىْ فيهمْ وجهََاً إيجآبياً ؛ فهمْ يعلموننَأ الصَبرْ , وتحملْ النقدَ ,
والاحسَآس بِ التحديْ الذي يبعث علىَ مزيد العمَلْ والاصرَأرَ .. ‘
د : سلَمانْ العُودَهْ
|