كاتب الموضوع :
بوح قلم
المنتدى :
مدونتي
غيُومْ ويّا رعُودْ ويّا جوّ ما يُوحِي بَـ نَهارْ
ليلً خذا نصفْ النهَارْ وسَاعتينً بَالظهرْ
العَادة حضُور المطَرْ يَحيي شعوريَ لا استثارْ
واليُوم يتعبني حَضُورهَ بالسؤال وَ بالسهر
في فقدْ أخ وفقد أختْ وفقد ضِيفْ وفقد جارْ
في حسْرةً يالله عساهي تهُون مع مرّ الدهر
نمْطر ولا نفرح ! وكيف المرء يفرح بالحصار !!
إذا افترضنا ذا البحَر , هذا نسميهَ النهرْ ؟ !!
جدَّه تعاني يالربعْ والهم من دارً لـ دارْ
عُصبة فسَـاد تقاسمُوا فينا طعونً بالظهرْ
يا لِيتها كانتْ مِن مَن اللي حطّ ف ( الضفّه ) جدارْ
لكنَّها من ابن البَـلادَ اللي يغنّيها جهرْ
وش عاد لو دوّن بإيدينهَ كل بندً في قرار
لو شافْ كم مليونْ معها مسْكن بلندنْ شهرْ
وإذا غرقنا قالْ : هذي ذنُوب من اهل الديارْ
بَقُول : أنتْ ذنوبي اللي ارتجِي منّك طهرْ
جدَّه تناشد من هُو اللي عن حما بيتهَ يغار
واللي خفا كافِي علينا اليُوم كل شيًّ ظهرْ
كِل شيْ ما يمكِن يصِير اليُوم داهمنا وصَارْ
وامّا نمُوت من المطرْ , ولاّ نمُوت من القَهرْ !
|