كاتب الموضوع :
بوح قلم
المنتدى :
مدونتي
يمسكوني والاثر صدمة مع بقايا دموع
والصراخ اللي امتلى بالجو يعلى ما يهمه
كنه ظلوعي تراخت واصبحت تحت الظلوع
وكنه المفجوع قلبي لكن ظلوعي تلمه
انحنت شمس الظهيرة تعزف الحان الخشوع
وصوت اسعاف الشوارع تحمل الرهبه وتعمه
ما وعيت الا بصرخه بين افراد الجموع
شتتت افكار عقلي بعدها بقسوة ترمه
رددت : شوفوا المصابه تحت انقاض الفروع
لين ما اجبرت نفسي تعتلي وتقول : يمه !
يمسكوني .. يحضنوني .. وسط صرخات الفجوع
وامسك جروحي الدميمة والألم بالقلب قمه
ينفتح سير الاوادم لما خطواتي تبوع
يشفقوا لحالي ولكن يحملوا مني مذمه
ترتجف رجلي لأمام ويرتجف عقلي رجوع
لين اخر ما سمعته : بالعدال امشي يا يمه
جيت والدمعة تكابر جيت والخطوة تجوع
لين ما وصلت صوبك طفل يبغي من يضمه
ما قدرت اصرخ لشوفك ماتت الصرخه صروع
ريحه الصدمه اعظم من صراخي ان يشمه
ليتني طاوعت شورك ليت هالخافق يطوع
ليتني يمه سمعتك قبل هالحادث يغمه
اعذريني .. يمه اسف .. أٌنحني كلي خضوع
ابنك القاتل يطلبك .. يبغى يفديك بدمه
انطفت سنين عمري مثل نفخات الشموع
بعد اخر ما سمعته : بالعدال امشي يا يمه
|