كاتب الموضوع :
توري
المنتدى :
مدونتي
بعد ما ريحنا شوي قمت ابغى اتسبح احس اني باموت من الحر
الا و تجي الطامة الكبرى ان المويه رجعت تنقطع من جديد
و انا اصلا كنت انتظر اليوم ذا بفارغ الصبر علشان اتسبح لان اذا باتسبح بيكون بدون شامبو بما انه بريحه و يعتبر من الطيب
و يمر الظهر و يدخل و المويه ما جات و نكلم ابي قلنا بس ودنا مكان نتسبح فيه و نرجع ان شاء الله في زي الحمامات العامة في مزدلفة ما فيه مشكلة قال ابي يا الله بنطلع بنروح فندق و لا نستاجر شقة و لا اي شيء
و يقوم صاحب الحملة و يعتذر و يقول للرجاجيل شوفوا و الله كل الحملات اللي جنبنا من دون مويه حتى مخيم الشرطة و الاستخبارات حالهم زينا بس نجيب وايتات
قام ابي و مجموعة معه من الرجاجيل و اقسموا حمامات الرجاجيل خمسة لهم و خمسة لنا و المكان الفاصل حطوا عليه غطاء بلاستيكي زي ستارة الحمام ( و انتوا بالكرامه ) و ثبتوها في الجدر
و الباب احطوا عليه بطانية و كمان ثبتوها في الجدر و حطوا طاوله في نص الطريق من اليمين يمرون النساء و من اليسار الرجاجيل و حطوا عليها واحد من الامن حارس
و اتصل بنا و قال يا الله تعالوا و نروح و نتسبح و ننتعش من جديد و يا سلام على الاحساس اللي حسيت به
و نطلع و نصلي الظهر و العصر و على الغيبة ( وقت الغروب ) تقريبا رحنا و رمينا و كان الناس في الجمرات قليلين
و رجعنا بعد المغرب و صلينا و جلسنا شوي نسولف و شوي و تدخل وحدة من الحاجات و هي اصلا داعية و معها كرتون
و تسلم علينا و عطتنا عيديات يا سلام و اخيرن حد عبرنا
عيديتها كانت عبارة عن اكسسوارات سلسال معه حلق
على بساطة العيدية الا اني فرحت بها لاني في ذاك الوقت الوحيد اللي حسيت بالعيد فيه
|