كاتب الموضوع :
توري
المنتدى :
مدونتي
يوم الثلاثاء 10/12 يوم العيد
دخلنا الحرم و شوي و اقام الصلاة و بسرعة لقينا لنا مكان بين الحريم
و صلينا الفجر و بعدها بدا الطواف و يوم خلصنا الطواف و طلعنا و تبدا صلاة العيد و الخطبة
و يوم طلعنا من الحرم شفنا الاطفال الحلوين لابسين لبس العيد و الناس بحلوياتهم و قهوتهم في الساحات
و حن لقينا ابي و رحنا مكة للانشاء و التعمير و افطرنا هناك
و بعدها و حن خارجين شفنا كشك لبيت الدونات و اشترينا حلى من هناك كل واحد اختار الشكل اللي يبغاه
و رحنا و استاجرنا سيارة و رحنا لمنى و نطلع الجسر و يا الله بالموت طلعناها ما اصعب الطلعة
يوم كاني اطلع تذكرت مثل عندنا يقول :: الله يعين على الطلوع اما النزول بلا دحدره خخخخ
و جد الطلعة صعبه مررررة و خصوصا ان حن شبه مرهقين من الطواف و من الرقدة على الارض
و يوم وصلنا المخيم قال ابي يا الله نروح نرمي من مرة قلنا انا و اختي لا خلاص قد حن لاغبين ( = تعبانين )
قالت امي الا يا الله علشان ننسم ( = نرتاح ) من مرة قلنا اهدا ( علامة للرضى )
و نروح المحطة و يوم وصلنا قال الشرطي الجمرات فيها زحمة حاليا و موقفين القطار
و قلنا خيرت الله و رحنا المخيم و يوم دخلنا قالوا لنا وين انتوا ما شفناكم في مزدلفة و لا في الجمرات قلنا في مزدلفة رحنا من المحطة الجنوبية و بدينا بالافاضة قبل الرمي
قالوا كيف الحرم قلنا كان حلو فاضي شوي زي عمرة في رمضان اما يوم حن راجعين فالطريق كان زحمة اللي رايحين للحرم
و ما جلسنا شوي الا و الدفاع المدني يرسل لنا هذي الرسالة :
أخي الحاج قد يتعذر عليك حاليا الوصول الى الحرم الشريف نتيجة للكثافة البشرية..
ولسلامتك ننصحك بالتريث بمقر سكنك في الوقت الحاضر,
مع تمنياتنا لكم بالسلامة الدائمة
(الدفاع المدني)
|