كاتب الموضوع :
حكآية غيمه
المنتدى :
مدونتي
مساكم الله بالنور والسرور
عساكم متدفين بهالبرد اللي يفتت العظام
عندي سالفه وقصه اعجبتن ودي اذكره هنا
إلا هي عن الحياة الاسريه والرجال والمره والمشاكل اللي يقولون عنه ملح الحياة
‘لا صدز هي ملح وطيب ليه هي ملح وش معنى ما قالو سكر
مو السكر اطيب من الملح
وأغلى شوي وش يجيبه عند الملح اللي بريالين
الموهم اسمعوا هالسالفه اقصد اقرو هالقصه
اللي جبتها من حيث ما جبته وتراني ناقلته بتصريف
هع هع
حتى يعني احفظ شسمه الملكيه الفكريه
{ بعد 60 سنة زواج كشفت له السر وهي على فراش الموت
ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ،
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر،
ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت
تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة،
وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل،
ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات.
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله
وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،
التي ما ان رأت الصندوق
حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ..
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش
وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء
فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي
ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر ونقير..
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك،
أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر..
هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه : دميتان فقط؟
يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت
فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا،
عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى..
هع..هع..هع
هاه وش رايكم بهالقصه
من اللي يتحمل اكثر ويصبر على ملح الحياة
موب الزوجه المغلوب على امره
وسلامة تسلم اعقولكم يا معشر الحريم
|