لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


124 - في ظل العملاق - اليزابيث آشتون - روايات عبير القديمة ( كاملة )

رح انزل رواية في ظل العملاق للامانة الرواية منقولة و كل الشكر و التقدير للكاتبة اسم الرواية: في ظل العملاق المؤلفة: اليزابيث آشتون الاسم الاصلي: Sigh No More

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-10, 01:17 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2 124 - في ظل العملاق - اليزابيث آشتون - روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

اليزابيث




رح انزل رواية في ظل العملاق للامانة الرواية منقولة و كل الشكر و التقدير للكاتبة


اسم الرواية: في ظل العملاق
المؤلفة: اليزابيث آشتون
الاسم الاصلي: Sigh No More
1973


الغلاف

اليزابيث



الملخص

" انك تقعين من جديد فى الرومنسية. النقاش المستمر يصبح رتيبا فى النهاية ".
" ألا تتحمل أى مزاح؟ ".
ثم ضحكت وقالت :
"هل سترى أنيتا أورمان فى الجنوب؟ "."
آه , ألا تثقين بى؟ "
" بلى , لكن .... "
منتديات ليلاس
" تبا لك ولهذه الكلمة! اسمعى , يا لورنا. سأصّفى أعمالا ملحة وأجد وكيلا يحل مكانى ويساعد أنيتا. هل تثقين بى , نعم أم لا؟ "
" طبعا. ما فائدة الحب من دون الثقة؟ "
"لا شك بذلك ".منتديات ليلاس
انه يطالب لورنا أن تثق به , لكن , هل كان صريحا معها؟ كانت تشعر بأن مايك يخفى عليها أمرا يتعلق بأنيتا. لقد أقسم أن لا علاقة عاطفية بينهما لكن الرجال غير صادقين فيما يتعلق بعلاقتهم مع النساء.....

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس

قديم 06-09-10, 01:23 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

1- لورنا تحمل رسالة الى العمدة

الحر الساحق يسطع من السماء البيضاء على الصحراء الغريبة , والريح الساخنة تبعث , من حين الى آخر , بتموجات في بحار الرمال , ويحد الطريق من جهة اليسار نباتات الصبار , وخلفها لا وجود لأي شيء , لا شيء بتاتا يفصل دلتا النيل الخصبة عن الصحراء , وعلى يمين الطريق واحات من شجر النخيل والأوكاليبتوس.
هذه الطريق هي أحدى المحاور التي تصل القاهرة بالأسكندرية – تسلكها السيارات بصورة مستمرة , وتنطلق على هذه الطريق سيارة أميركية ماركتها شفروليه , تقودها فتاة نظرها مسمّر بالأسفلت وتحاول أن تجد المنعطف الذي سيقودها الى قرية ( سيدي دار) فهي تحمل رسالة الى رئيس بلديتها : قيل لها أنه لا خوف عليها أن تضل لأن أعلان الصحيفة واضح , غير أنها تسير على هذه الطريق الرئيسية منذ وقت طويل وبدأت تستاء من الغبار وسطوع الشمس بالرغم من نظارتيها السوداوين السميكتين وقبعتها الواسعة.
أخيرا , لمحت أمرأة بلباس أسود وعلى رأسها كيس من النايلون يحتوي على مشترياتها , هذا المنظر الفظ ليس أعتياديا , فخففت سرعتها لتسألها عن الطريق عندما أكتشفت لافتة قديمة كتب عليها : سيدي دار .... الكلمات البيضاء تبرز بوضوح على اللافتة السوداء , فأعطت أشارة وأنتظرت قليلا كي تستطيع أجتياز الطريق لكثرة تدفق السيارات الآتية في الأتجاه المعاكس , ولما أنكشفت الطريق أمامها , أنعطفت الى اليسار ولم تعد ترى المرأة باللباس الأسود.
قالوا لها أن الطريق الى سدي دار سالكة , أنا في الواقع , لم تكن واضحة في بعض الأحيان , ربما يعود ذلك الى عاصفة رملية هبت أخيرا , لكن الفتاة ظلت تسير بثقة والدرب تتجه نزولا الى أن أختفت الطريق العام بسرعة وراء تلة عالية من الرمال , ران صمت شامل, والفتاة تتوقع أن ترى القرية في أي لحظةالآن.
بعد قليل وصلت الى مفترق طرق , ولم تجد أي أشارة لأي من الأتجاهات العديدة , فتوقفت مترددة , ثم رأت رجلا على ظهر حمار يقترب بأتجاهها , أنه فلاح يرتدي الجلابية التقليدية ويعتمر العمامة , فتحت النافذة وسألته:منتديات ليلاس
" من فضلك , أين هي طريق سيدي دار؟".
بدا أنه فهم الأسم وبحركة من رأسه أشار الى اليمين , فأخذت الفتاة الأتجاه المذكور وأسرعت قاطبة االحاجبين , لا ترى أي وضوح ولا أي أثر للقرية ولا لشجر النخيل الذي يتكاثر فيها , لم تكن سيدي دار روضة صحراوية , أنما كانت تحتوي على عدد كبير من الآبار , فتأخذ الأشجار غذاءها من الينابيع الموجودة تحت الأرض , ولأول مرة , أدركت الفتاة تغافلها وخطأها وأيقنت أنه ما كان يج عليها أن تغامر في المجيء وحدها الى هذه الأرض المجهولة ,لم تكن تعرف أن القرية ستكون بعيدة الى هذه الدرجة, ولا أن الطريق ستكون سيئة .
منتديات ليلاس
أشرف النهار على نهايته ولم تكن تنوي أن تجد نفسها في الصحراء عند حلول المساء , سيدي دار لا تقع بعيدا عن الطريق الرئيسي .... غير أنها أجتازت حتى الآن مسافة طويلة....
أخيرا حصل ما لم تكن تتوقعه , فتعطلت السيارة , عشرات المرات حاولت أن تدير المحرك , لكن من دون جدوى , فهي لا تعرف شيئا عن علم الميكانيك وليس بأستطاعتها حتى أن تغير عجلة , خرجت من السيارة ورفعت الغطاء المعدني ونظرت الى المحرك , لا تدري ما تفعل , لا شك أن الرمال وصلت الى الشمعات.... وجدت نفسها في طريق مسدود.
أغلقت الغطاء المعدني ونظرت حولها , لا شك أن القرية قريبة من هنا , فما عليها ألا الذهاب مشيا على الأقدام بحثا عن النجدة , نعم.... لا شك أن سيدي دار هناك .... في الأفق.... فأخذت أتجاها مباشرا وحذاؤها المقطع ينغمس في الرمل , لكن.... أين شجر النخيل؟ وأين البنايات؟ وجدت نفسها أمام تلة من الصخور العارية.منتديات ليلاس
تسمرت مكانها , منهكة وعلى وشك الأنهيار , ثم جلست بثقل على صخرة ملساء , لكنها سرعان ما نهضت من جديد لشدة سخونة الصخرة التي كادت تحرق فستانها.
ربما تختتبىء هنا الأفاعي والعقارب؟ بدأت تركض عائدة الى سيارتها حيث بأمكانها أن تنتظر حلول العاصفة أو مجيء أحد لأنقاذها.
توقفت مندهشة , لم تر سيارتها , وفقدت حس الأتجاه , أين سيارتها؟ وبخوف تابعت سيرها متعثرة في طريقها , فجأة تسمرت مكانها كأنها أصيبت بالجنون وأدركت أنها ضلت طريقها نهائيا! ولم تعد تجد أثرا لخطواتها ! هل غمرت الريح الخفيفة آثارها أم أنها مرت قربها من دون أن تراها؟...
أخيرا لمحت من بعيد شبحا يتوجه نحوها , أنه رجل يمتطي حصانا , ولتللفت أنتباهه , خلعت قبعتها وراحت تلوح بها كبيرق , وبدأت الشمس تضرب بقوة على رأسها العاري من دون أن تعي ذلك , هل رآها الفارس الوحيد؟ أرادت أن تناديه لكنها لم تنجح ألا بأصدار صرخة خانقة فخارت جميع قواها.
الرجل يتوجه نحوها بسرعة ومعطفه يطير حوله مثل غيمة , هل هو رجل عربي؟ أنها متأثرة بروايات الصحراء , الشيخ الوسيم يخطف البطلة ويصطحبها الى خيمته.... للأسف هذه المغامرات لا وجود لها ألا في القصص , لقد سبق ورأت كثيرين في القاهرة , لكن لم تقع في هوى أحد منهم.
فجأة شعرت بالخوف ,ربما كان هذا الرجل أنسانا خطرا , لكنها أستعادت وعيها , ستعده بمكافأة سخية وتجعله يقتنع بضرورة مساعدتها , المهم أن تتمكن من التعبير بوضوح ببعض الكلمات العربية التي تعرفها.
خفف الحصان سرعته وأخترق الغبار وجه الفتاة وحلقها , الفارس يرتدي رداء أبيض ويعتمر عمامة تقليدية , بقلق وتوتر بحثت في وجهه عن ملامح لطيفة , كانت بشرته سمراء من شدة تعرضها لأشعة الشمس , لكن عينيه المحدقتين بالفتاة , كانتا زرقاوين بارزتين.
تصورت أنها تعيش حلما , فتلعثمت وقالت:
" كنت أعتقد أنهما سوداوان".
نزل الرجل عن حصانه وقال بلغة أنكليزية:
" يا أيتها الفتاة الحمقاء! ضعي قبعتك على رأسك!".


 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 06-09-10, 01:29 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أستعادت وعيها بعد ساعات طويلة ولأول وهلة أعتقدت أنها في سريرها في فندق هيلتون القاهرة , نظرت حولها وأدركت أنها في محيط تجهله كليا , كانت داخل خيمة بسيطة , خالية من أي ديكور فاخر معروف عادة في قصور الأثرياء , الأثاث بسيط ومؤلف من سرير مخيم ضيق وفوقه غطاء رمادي , ومصباح معلق بالسقف , شعرت بشيء بارد على جبينها , فرفعت يدها لتكتشف منديلا وضعت بداخله قطع الثلج.
فأنتصبت في الحال وبدأت تستعيد ذكرياتها ..... الرسالة لم تصل الى صاحبها , العطل في السيارة , الصحراء , الرجل ذو العينين الزرقاوين على ظهر الحصان .... كان من المفروض أن تكون عيناه سوداوين .... وماذا بعد ذلك؟ أغمي عليها , من شدة الحر والتعب , وبالكاد تتذكر شيئا ضئيلا عن العودة على ظهر الحصان , في الغسق , جالسة أمام الرجل الذي كان يتمسك بها بشدة , ذراعه القوية أعطتها الطمأنينة والأمان بالرغم من كرهها الأعتيادي أن يلمسها أحد , لم تعرف الى أين يأخذها , ومن يكون , لكنها لم تكن في حال تسمح لها بطرح الأسئلة , لذلك أسترخت أمام هذا الشعور بالأمان والأستقرار , قبل وصولهما , أغمي عليها من جديد.
منتديات ليلاس
وبينما كانت منغمسة في ذكرياتها شعرت بأهتزاز في الخيمة فألتفتت نحو الباب ورأت رجلا يدخل , وللحال عرفت الفتاة منقذها , من دون عمامته وبزته العربية , كان يبدو أوروبيا بشعره القصير الأسمر ووجهه الملوّح الحليق وعينيه الزرقاوين , كان يرتدي قميصا أصفر وسروالا بيج وحذاء يامع , وعلى خصره زنار أحمر يضيف غرابة الى هيئته , قامته الممشوقة وعرض كتفيه يعبّران عن حيوية كبيرة.
والفتاة كانت بيضاء كالثلج , شعرها الأشقر يبدو كالفضة تحت النور المترجرج , وبشرة جلدها طرية وبيضاء كاللبن , عندما ألتقى بها الرجل كانت ترتدي فستانا أبيض وسترة خفيفة , في هذا الطقس الحار يرتدي الفلاحون حتى اليوم جلابيات واسعة , لم تعد ترتدي السترة الآن وبدا عنقها وذراعاها بلون أبيض كالحليب وبشرتها تلمع تحت النور الشحيح , العنصر الملون الوحيد في هذا المزيج من البياض كان حاجباها ورموشها الطويلة التي تحيط عينيها الرماديتين , حتى فمها لم يعد له لون.
والرجل الذي ينظر اليها مفصلا , هل كان معجبا بها أو مستاء؟ من الصعب أخترا وجهه , بريق أهتمام برز في عينيه الزرقاوين الثاقبين وأختفى في الحال , هل هذه علامة شفقة أو أنفعال ؟ لم تتوصل الفتاة الى تمييز ذلك , فقال لها:منتديات ليلاس
" أخيرا , أستيقظت من نوم عميق".
كان صوته حادا وجذابا , أضاف يقول:
" ..... والآن , ربما بأمكانك أن تخبريني من أنت. وكيف ضللت طريقك في الصحراء".
مسحت الفتاة جبينها الرطب بالمنديل , الأفكار تغلي في رأسها , لم تكن تعي ألا لأمر واحد: هذا الرجل الواقف أمامها , لا شك أنه وسيم وجذاب ولم تر أحدا بجاذبيته من قبل , نظراته القوية توترها ,راحت تتأمل ذراعيه القويتين وتذكرت في الحال كيف حملها وأم***ا بقوة أمامه على الحصان , أجتازتها قشعريرة وأجابت بصوت ضعيف:
" أدعى لورنا ترافيرس".
" أذن, يا لورنا ترافيرس.... أنت نحيلة حتى الذبول".
ألتفت الى جانبه وتناول كأسا وضع بداخله شرابا وبعض قطع الثلج وقال:منتديات ليلاس
" ..... خذي, أشربي , هذا شراب مفيد لأعصابك".
جرعته دفعة واحدة , لا شك أن هيئتها مخيفة..... شعرها المليء رملا وفستانها المتسخ , وشحوبها القوي , للأسف.... كانت تود لو بأمكانها أن تؤثر فيه , ربما كان ذلك ممكنا بحالتها الطبيعية , العديد من الرجال أعجبوا بها , لكنها لم ترغب في أغراء أي منهم , أما هذا الرجل الجذاب الواقف أمامها فيختلف كليا عن بقية الرجال وتريد منه أن ينجذب اليها.
وذكرت بأنها فقدت تبصّرها لشعورها بهذه الأنفعالات العاطفية , معروف عنها أنها تتصرف ببرود وترفع أمام الرجال الذين أطلقوا عليها لقب ( المرأة الجليدية).
لم يعد الرجل يتحمل صمتها , فقال:
" أذن....؟".
" كنت..... كنت متوجهة الى سيدي دار".
" الى سيدي دار؟ آه ,كنت بعيدة عنها كليا! لكن , هل كنت ذاهبة مشيا على الأقدام؟".
وقع نظره على ساقي الفتاة النحيلتين وعلى قدميها وحذائها المقطع , فأضاف يقول:
" وبهذه الأحذية؟".
" كلا, كلا.... كنت موكلة بأيصال رسالة الى عمدة القرية , جئت من القاهرة في سيارتي".
" لا شك أنها في مكان ما هنا .... لما تعطلت قررت أن أكمل طريقي سيرا على الأقدام.... وهكذا ضللت طريقي".
منتديات ليلاس
" لا عجب بذلك! في هذه المنطقة الصحراوية , الطرقات تتشابك وتتقاطع في كل الأتجاهات , لكن , في أي حال , أنت مجنونة أن تأتي الى سيدي دار وحدك! لقد ألتقيت بك بطريق الصدفة , ولما خلعت قبعتك أصبت بضربة شمس..... كدت أن تموتي...........".
" أنا أعترف أنني كنت متهورة وغير حذرة , قيل لي أن سيدي دار لا تبعد عن الطريق العام , خالتي تعاني من آلام حادة في الرأس , فتضطر أن تبقى طريحة الفراش يوما كاملا على الأقل , أرادت أن توصل رسالة الى عمدة القرية لتعتذر منه , ولذلك أضطررت للمجيء.....".
قال ساخرا:
" مبادرة رائعة! ولماذا كانت خالتك مصرّة أن توصل رسالة الى عمدة مصري؟ فأبراهيم بدوي وكمعظم البدو لم يعد يعش حياة الترحال بل قرر الأستقرار نهائيا في هذا المكان , لكن هذا لا يمنع أنه ما يزال غريزيا في نظرته الى الحياة ".
لكن لورنا كانت تفكر بأمر آخر, فصرخت بأستغراب:
" آه , ستقلق خالتي عليّ ! الوقت متأخر , أليس كذلك؟ أذا دخلت الى غرفتي ولم ترني عائدة فستتساءل ماذا جرى لي".
" بأمكاني أن أساعدك على ذلك ,في المخيم هاتف , سأتصل بالشرطة وأطلب منهم أن يتصلوا بخالتك ,أذا أعطيتني أسم خالتك وعنوانها , سأبلغ الشرطة في الحال".
" شكرا , خالتي تدعى الليدي أوغوستا كلافرينغ وتعيش الآن في فندق هيلتون في القاهرة".


 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 06-09-10, 01:34 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الدهشة .... أم ربما الخوف....غيّرت ملامح وجه الرجل الذي قال:
" ليدي أوغوستا! الهيلتون! لم أكن أتوقع أنني قمت بنجدة شخصية كبيرة! .... لا شك أنك مثل بقية الفتيات الحمقاوات اللواتي يملكن المال من دون التعقل , واللواتي يفعلن أي شيء للشعور بأحساسات جديدة !".
ضحك ثم أضاف:
"في كل حال , لقد نجحت في تحقيق ذلك!".
أسرعت الفتاة في الرد قائلة:
" آه , لا أنا لست من هذا النوع , كما تظن! .... والدتي هي شقيقة الليدي أوغوستا".
صمتت لحظة ثم أضافت:
" أنا تحت حمايتها , أشفقت عليّ وضمتني الى( أعمالها الخيرية) فأنا ....سكرتيرتها , ورفيقتها , وصدقني , أعمل كثيرا لأكسب معيشتي! هل سبق وسمعن عنها؟".
" نعم , أنها أمرأة أنسانية خيّرة تفتش في كل مكان , تكتب المقالات , وتقيم الندوات حول المشاكل الأجتماعية الحالية , وحسب طريقتها الخاصة , تحاول أن تجد حلا لهذه المشاكل , لكنني لا أؤمن بالأصلاحات الواسعة , حسب رأيي أنا , يحق لنا أن نذهب الى الجحيم أذا ما كنا نرغب بذلك , لكن ,ماذا تفعل في مصر؟ أعتقد أن مشاكل هذا البلد خارج أمكانياتها".
أطلقت لورنا ضحكة عالية وقالت:
" والأنفجار الديموغرافي المتعلق بأحصاءات الشعوب؟".
" في كل حال , أذا كانت تحاول أقناع أبراهيم , رئيس سيدي دار , فلن تذهب بعيدا معه , أولاده العديدون ليسوا سوى دليل لرجولته ... حتى ولو أنه يجد صعوبة لتغذيتهم كما يجب , لكن.....".
نظر الى لونا بأمعان وقطب حاجبيه وأضاف:
" فتاة رائعة مثللا لا يجب أن تهتم بهذه المواضيع ".
أحمر وجهها , بالأجمال تكره المديح والثناء خاصة من قبل الرجال , لأنها تشك بصدقهم , فجمالها الشفاف كان له الأثر الكاسح على المصريين العاملين في دائرة الليدي أوغوستا وعواقب ذلك كانت أحيانا مأساوية , أحدهم قدم لخالتها خمسين جملا بمقابل الفتاة! غير أن قلبها لم يتزعزع , زواج والداها الفاشل أدى بها الى الشعور بأنها فتاة يتيمة , فبعد الطلاق تزوج والداها كل واحد بدوره بسرعة وأوكلاها الى الليدي أوغوستا التي أقترحت عليها أن تعلم مهنة السكريتاريا , هذه الحادثة الت عانتها في الطفولة جعلتها لا تتأثر بأي أنفعال , بأمكان الحب أن يكون أنانيا الى درجة أنه يجرح شعور الأبرياء ,وهي واحدة منهم , فقد تركها والداها من أجل حب كل واحد منهما لشخص آخر .
شعرت بمرح لأهتمام هذا الرجل التقليدي بها , اليوم الفتيات يعرفن بأمور الحياة أكثر من الماضي...
راحت تشرح له قائلة:منتديات ليلاس
" أطبع على الآلة الكاتبة كل مقالات خالتي , ومعظم الأحيان لا أفهم محتوياتها".
" أتمنى ذلك , أفكار الفتيات مثلك من الأفضل أن تكون أكثر عاطفية".
" الحلم بالخرافات لا يتحقق أبدا!".
رفع حاجبيه , لكنها أكملت تقول:
" .....وأنا لست بفتاة صغيرة! عمري 20 سنة , يا حضرة الأستاذ الذي لا أعرف أسمه ,ولا أنخدع بسهولة , في الواقع جاءت خالتي أوغوستا الى هنا بأمر من الطبيب , أنها تعاني من مشاكل رئوية وجاءت الى القاهرة كي تتخلص من الربيع الأنكليزي البارد والرطب".
فجأة شعرت بالأأرهاق , فأسندت رأسها الى الوسادة وقالت:
" .... سأكون متشكرة لك لو تعلمها بأمر وجودي هنا".
ومن جديد شحب وجهها وغاب اللون عنه.
" ما كان يجب عليّ أن أسمح لك بالكلام , فما زلت متعبة جدا! سأتصل هاتفيا بفندق هيلتون وسأرسل بعض الرجال بحثا عن سيارتك.... متى أكلت آخر مرة؟".
همست تقول:منتديات ليلاس
" لقد تناولت الغداء باكرا جدا".
وألقى نظرة الى ساعة يده وقال:
" والآن الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ! أنت أذن بحاجة الى بعض الغذاء".
" لا , لست جائعة".
" لن تشعري بتحسن صباح الغد أذا لم تأكلي شيئا سأرى ما يمكن أن أحضره لك".
لكنه لم يخرج في الحال وظل ينظر اليها بحيرة بينما كانت مسمرة مكانها وممدة على غطاء رمادي كأنها مقعدة , نحافتها تمتد من معصميها حتى كاحليها , ملامح وجهها ناعمة , شعرها الأشقر الحريري منسدل على الوسادة ويعكس نور المصباح المترجرج , أنها زنبقة من الشمال ... وليست في مكانها وسط هذه الصحراء , تبدو وكأنها قطعة من الثلج تسقط في النار.
لا شك أنه يعرف أوغوستا كلافيرينغ , من زمان كانت أمرأة محاربة , تمارس نشاطات عديدة , وخاصة عندما كانت تدافع عن حقوق المرأة , هذه الحرباء المحنكة رفضت الجنس الخشن بسبب خيبة عاطفية عاشتها في شبابها .
خرج بسرعة كأنه يهرب من خطر , فتحركت لورنا قليلا وتنهدت خجلا من ضعفها , سمعت أصواتا خارج الخيمة , ثم صوت مخلّصها يقول بحزم:
" كلا , لا يجب أزعاجها , لا تعاني من الألم , لكنها متعبة , لا شك أن الطاهي الأيطالي يمكنه أن يحضّ لها شيئا تأكله".
وبعد قليل سمعت صوت المذياع وأغنية شعبية , ثم ران الصمت فجأة كأن أحدا أعطى أوامره الصارمة , وفكرت لورنا بأنها كانت صريحة مع هذا الرجل الغريب وهو لم يكلمها بشيء عن حياته , لشدة ما كانت بحاجة أن تشرح له أمرها , نسيت أن تطرح عليه الأسئلة الشخصية ,ثم راحت تتساءل أين هي الآن, الظاهر أنها في مخيّم ما يذكرها بالمعارض العلمية , أو بحديقة الحيوانات المفتوحة ,ويبدو أن هذا الرجل رياضي ويعرف جيدا سيدي دار وعمدة القرية كما يعرف خالتها أيضا.



 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
قديم 06-09-10, 01:39 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150592
المشاركات: 2,478
الجنس أنثى
معدل التقييم: dalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييمdalia cool عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2369

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dalia cool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dalia cool المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وغريزيا شعرت لورنا بالثقة أتجاه مخلصها , صحيح أنها موجودة الآن في خيمته , وفي سريره , لكنه لن يغتنم هذه الفرصة لأثارتها , كانت متأكدة من ذلك , سيفي بوعده ويتصل بالليدي أوغوستا ويبحث عن سيارتها , غدا ستعود الى القاهرة وتكرس وقتها للقايا المهضومة حقوقها وللأصلاحات الأجتماعية , لكن هذه التصرفات تظل غير شخصية , فقلبها الذي كان قديما مليئا بالحنان ومتفتحا , أصبح اليوم مغمورا حتى الهزال.
وتعتقد لورنا أن سبب ذلك رجل أحبته في الماضي حبا كبيرا , ولا تتمنى لورنا أن تعيش تجربة الحب أبدا , فنادرا ما يجلب الحب الفرح الكامل , أنما يجلب دائما العذاب , ربما , في المستقبل , عندما تصبح أكبر سنا , تلتقي برجل لطيف وحنون , فيقدم لها الحماية التي تحتاج اليها سريا , ومعا يعيشان حياة هادئة ومشرقة.
غطت لورنا في نوم متقطع ورأت نفسها من جديد على ظهر حصان في الصحراء , تضغط عليها بشدة ذراع رجل وسيم وهي ترخي بدورها رأسها على صدره , وفوق , السماء مليئة بالنجوم البيضاء الكبيرة , تلك النجوم التي تدل البدوي في أسفاره على الطريق , شعرت حينذاك بسعادة كبرى , غير أنها فقدت صوابها... وعلى أستعداد , فجأة بعالم سحري ,مسكون بالشخصيات العاطفية وحيث بطل الصحراء يقع في احب الى الأبد .
لكن الرجل الذي أخذها بين ذراعيه , عيناه كانتا زرقاوين بدلا من أن تكونا سوداوين , فهل هو أنكليزي الجنسية؟
طرح عليها الأسئلة العديدة كأنها مذنبة , ويعتقد أنها فتاة حمقاء تبحث عن أحاسيس غريبة , لكن لما فهم خطأه أعتبر أن رأسها محشو بالأحلام العاطفية وبالتالي وضعها في عداد المراهقين.
أفاقت من نومها بلمسة خفيفة من يد وضعت على كتفها , وببطء فتحت عينيها وألتقت نظرتها بعينيه الزرقاوين ورددت ما سبق وقالت:
" نت أعتقد أنهما سوداوان........".
" ماذا؟ لقد سبق أن قلت لي ذلك من قبل".
" عيناك , المفروض أن تكونا عيني الفارس السوداوين ".
ضحك وقال :
" ألا تعتبرين نفسك فتاة عاطفية؟".
كان صوته ساخرا , أضاف:
" .... عندما رأيتني مسرعا على حصاني , هل أعتقدت أن ذلك أشارة من القدر؟ آسف أن أخيب آمالك , لكنني لست بفارس والحصان ليس ملكي ".
أستيقظت لورنا تماما ورأت صينية على طاولة قرب السرير عليها أسياخ من لحم الضأن المشوي وشرائح الخبز وزجاجة عصير , شعرت بالجوع لرائحة الطعام فنصحها قائلا:
" أرجو أن تأكلي قدر أستطاعتك".
جلست فوضع الرجل الصينية فوق ركبتيها , ثم أخذ المنديل الرطب من قرب وسادتها ورماه بعيدا , فقالت:
" هذا ليس طعاما أيطاليا".منتديات ليلاس
" ولماذا تريدين أ ، يكون هكذا؟ آه.... لا شك أنك سمعت ما كنت أقوله , لقد أقنعنا ألبيرتو أن ينوع الوجبات , لقد سئمنا أكل االمعكرونة بالجبنة".
" لا شك أنك رجل مهم ,ولديك طباخ تحت خدمتك , أتصورك وأنت تشوي اللحم على الموقد , خاصة في نزهة برية ..... أو شيء كهذا....".
" هذا أمر قديم العهد , لم يعد هناك شيء يحرق في هذه المنطقة بل نستعمل الغاز للمحروقات .... على فكرة , أتصلت بالهيلتون وتمكنت من أعلام خالتك بالأمر , قلت لها أنك ستعودين في الغد , أذا ما سمحت لك حالتك الصحية".
" طبعا ستتحسن حالتي الصحية , وعلي أن أذهب من هنا , في كل حال".
منتديات ليلاس
" هل تجدين رفقتي مملة؟".
" ليس هذا ما كنت أقصده".
وجدت سؤاله في غير محله , ماذا يقصد؟ كلمات المديح؟ فقالت:
" .... ربما أزعجك".منتديات ليلاس
" لا , أبدا , أهلا وسهلا بك ".
لكن لهجته أصبحت غير شخصية فقالت :
" أن هذا الأمر غير أعتيادي .... فتاة غريبة تظهر فجأة في قلب الصحراء وتعكر عاداتك اليومية الروتينية.....".
" ربما تتوصلين الى تحقيق ذلك".
كانت عينا الرجل تلمعان , فوضعت كأسها على الطاولة ونظرت اليه بقسوة وقالت:
" لا أعرف أسمك".
" مايك فافرشام".
شكت الفتاة أن يكون قد أعطاها أسمه الحقيقي وذلك من نبرة صوته الحازمة.
" هل تجد مانعا أن تخبرني ماذا تفعل هنا , يا سيد فافرشام؟ هل تقوم بعمل مهم؟ أنا أخبرتك كل شيء عني وأنت لم تخبرني عنك شيئا".
أجابها بمراوغة:
" بأمكانك الأنتظار.... متى أنتهيت من الأكل , سأتركك لتنامي".
" لقد نمت ما فيه الكفاية , وأنا بحاجة الى بعض الوقت لأهضم هذا الطعام".
أشارت الى الصينية وقالت:
" ربما أحول دون ذهابك الى النوم".
" أبدا , نادرا ما أنام قبل منتصف الليل ".
" أذن , هل هناك سر ومن أجله لا تريد أن تخبرني عنك؟".
" يا ألهي , لا! أخشى فقط أن أخيب آمالك".
جلس على الكرسي الصغير ومد ساقيه الطويلتين أمامه , يحدق بطرف حذائه ويقول:
" .... توقعي صدمة ما , كونك أبنة أخت الليدي أغوستا , عملنا سيبدو وقحا وتافها , نحن هنا في صدد تصوير فيلم سينمائي ".
أندهشت لورنا للأمر , فلم تكن تتوقع هذا الأحتمال أبدا , هل يصور فيلما وثائقيا عن الحيوانات التي تعيش في هذه المنطقة؟ فقالت بصوت خافت:
" بعض الأفلام تكون تثقيفية ".
" لكن ليس هذا الفيلم ".
رفع بصره نحوها وأبتسم ,أسنانه البيضاء تضيء وجهه الملوح بالشمس.
" .... أنه فيلم ميلودرامي تدور أحداثه في الصحراء , ربما ألتقيت بالفارس الذي تحلمين به.... لكنه لن يكون حقيقيا".










نهاية الفصل الاول...................

 
 

 

عرض البوم صور dalia cool   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليزابيث اشتون, elizabeth ashton, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, sigh no more, عبير, في ظل العملاق
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148182.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظ‚ط¯ظٹظ…ط© This thread Refback 25-08-14 09:03 PM


الساعة الآن 06:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية