كاتب الموضوع :
محسن عيوني
المنتدى :
الروايات الاجنبية
[QUOTE=lebanon night;2436460][SIZE="5"][COLOR="RoyalBlue"]مراااااحب
حرام عليكم تعضوا على الجرح
معروف عني بكل المنتدى اني مجنونة بغرام الشيوخ العرب و عقدهم و مشاكلهم و غرامهم و انتقامهم و سطوتهم و حنيتهم و طيبتهم و احترامهم- احيانا- و تقديرهم للبطلات
لا انكر ان روايات هارلكوين و ميلز اند بون على نسق واحد البطل الثري الوسيم زير النساء و معبود الملايين و المستبد في عالم الاعمال الذييعمل له الف حساب لكنه في ذات الوقت يخفي سرا او غموض عن البطلة او هي ايضا يبدأ الصراع بينهما لبسط الارادات و لكن تنتهي الحكاية بكشف كل الاوراق و التصالح في النهاية عندما يكتشفون قيمة الحب و تأثيره عليهم
في النوذج الموحد البطل ينجذب جسديا للبطلة و لكن بعدما تتعمق الالفة بينهما تتغلغل المشاعر و العواطف بينهما و يمران بحائط عدم الثقة الذي هو العقدة تقريبا في جميع الروايات و لكن هذا الحائط يقع عندما لا يستطيع البطل مقاومة البعد الجسدي و المعنوي لمحبوبته فيلتقيان يتصارحان بأسرارهمثم النهاية السعيدة
طبعا هذا المثال يتنافى مع معنى الحب العذري - الافلاطوني - في مجمعنا الشرقي فلا الفة و حميمية بين الابطال الا بعد الزواج و اي علاقة قبلها تعتبر من المحرمات لذلك فالنموذج الغربي للحب لا يتوائم مع الشرقي و ليس لنا ان نلومهم فبالنهاية هؤلاء الكتاب اجانب و يكتبون ما يتماشى مع بيئتهم و ثقافتهم و قيمهم و حتى لو ذكروا كون البطلات عذارى في مجمل الروايات فذلك يعبرعن كون البطلة صانت تلك الهدية الخاصة - عذريتها - لحبيبها بسبب عدم ايمانها بعلاقات الليلة الواحدة و الشهوة الفارغة من اي مضمون فهنا هي تخلط بين - الرغبة و الحب - و جهان لعملة واحدة و هذا المفقود في المجتمع الغربي الحديث حيث طغت الماديات الجسدية على المشاعر المعنوية و كما قال عبد الوهاب ( عشق الجسد فاني لكن عشق الروح ما لوش اخرررر)
و هذا النموذج مطبق على جميع الفئات ( الروس - الاسبان- الطليان - اليونانيون- و حتى اللاتنين - ىو الانكليز و الامريكان لا و ايضا الاتراك و الهنود)
و لا ننسى المفرزات الثقافية التي علقت في اذهان الغرب عن الشرق نتيجة احداث 11 سبتمبر و الحقبة التالية و صراع الحضارات كل ذلك رسخ لديهم فكرة العربي البدائي الملئ بالعقد و الجشع والكراهية تجاه الاخرين و حتى بالجهل و البدائية و لكون الغرب هو المنقذ فيأتي على حصانه الابيض ليحرر العالم من هذا الظلم و الهرطقات و ليحل الديمقراطية و السلام و ثقافة الانفتاح و التحضر - من وجهة نظره - محل قيم هذا العربي البدائي و البربري
رغم كل التناقضات الا ان هناك روايات رائعة لابطال عرب كنت اتمنى لو كانوا موجودين في الواقع لكونهم في هذه الروايات شخصيات رجولية و ايضا مليئة بالحب و الاحترام للبطلة و هذا للاسف شاحح لدى رجالنا العرب حاليا هذا سبب تعلقي بالنموذج العربي في هذه الروايات
السلام عليكم
أنا متفقة معكى فى كلامك وكأنك قرأتى أفكارى
فعلا ما قلتيه هو ما يحدث
وشكراااااااااااااا لكى
وشكرا ل محسن عيونى على الموضوع الرائع
وسلامى
|