كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
قسماته كانت محددة الهدف لا يوجد نقطة تراجع الآن عنده رأت جينا هذا وهي منتبهة لقساوة وعذوبة وجهه ورجولته الفائقة.
قالت:
- لكنك خدعتني.ريحانة
وعقلها لا يزال يتصارع مع رغباتها.
قال:
- كان يجب أن أراك الليلة، لم استطع الإنتظار اكثر، لو انك لم تأتي، لذهبت أنا الى شقتك ولحطمت بابك ودخلت إليك، لقد كرهتني لظنك انني اسغليت براءتك وعذريتك وكرهتني لظنك انني السبب بوفاة جدك، فماذا سيهم الآن لو انني زدت سبباً اضافياً لكهرك لي؟.
- كلا. منتديات ليلاس
قالت ممانعة وقد شعرت بيديه على ظهرها... لكنه عانقها بقوة وهمس:
- إن سحرك رهيب ياساحرة البحر.
لكن سحره هو الذي بدأ يغزو شرايين جينا وجموح رغبته هو الذي اشعل غرائزها فمدت ذراعيها خلف عنقه وأخذت تداعب شعره الفاحم واستغربت نفسها حين سمعت نفسها تقول بهمس:
- لكن هذا ليس صحيح.
رفعها رايدر بين ذراعيه وهمس في أذنها:
- أنت زوجتي جينا، انت ملكاً لي.ريحانة
في قلبها عرفت إنه يقول الحقيقة....
لاحقاً عندما خفت النشوة بتأثير ريح الحقيقة ارتعشت جينا وارادت الانسحاب من قربه لكنه امسك رسغها واعادها إلى دفء جسده:
- هذه المرة لن يكون هناك أي دموع جينا.
واستراح رأسها على صدره الصلب، شعور بالبرودة ايقظى جينا في صباح اليوم التالي، ومدت يدها لتحسس رايدر ودفئه إلا أنه لم يكن هناك، هذا المرة نبه أحاسيسها فوراً فقفزت من السرير وهي غير مصدقة إن ماحصل قد حصل.
كانت ثيابها مرتبة بعناية على الكرسي المقابل، فأسرعت ترتديها بإضطراب وبينما كانت تضع البلوزة سمعت أصوات تأتي من الغرفة المجاورة.ريحانة
رغماً عن ارادتها وجدت جينا نفسها تقترب من باب الغرفة وبتردد فتحته قليلاً لتتمكن من سماع مايدور في الخارج، جمدها صوت بيتر وهو يقول:
- اتمنى ان تكون مدركاً لما تفعل.
فطمأنه رايدر:
- انا واثق تماماً مما أفعل.
وتابع بلهجته الواثقة:
- اهتم انت فقط بالأمور القانونية المتعلقة بهذا.
فقال بيتر:
- مما أخبرتني اياه عن جاستين ومما رأيته نفسي، فأنا اعلم انه لن يحب هذا.
وهو لا يزال غير مقتنعاً.
- ليس عليه أن يحب هذا، بل عليه أن يتقبله فقط لاغير.
فقال بيتر:
- الست تتصرف برعونة وطيش؟ فأنت لم اكلم جينا بعد وهذا ماقلته.
- بعد الليلة الماضية استطيع أن اؤكد لك أن موافقتها اصبحت مضمونة.
كان هناك ابتسامة في صوت رايدر لكن صوته لم يفرح قلب جينا التي أحست بألم يجتاح داخلها .ليلاس
|