لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-10, 01:42 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان باب غرفة النوم مفتوحا فعبر رورك بها العتبة وأغلقه خلفهما بقدمه , نظرت من طرف عينها فرأت السرير وقد أزيحت عنه الأغطية , وتلوت في قبضته الحديدية بلا جدوى.
" كف عن ذلك! أتركني وشأني!".

لكن صرختها كانت مجرد أمل لفظي واه لأنه أستمر في حملها صوب السرير
وهنا ألتجأت الى الأهانات فهتفت ولا من مجيب:
"أنت وحش كريه بدائي! وأنا لست سبية من القرن الثالث قبل الميلاد تجرها كقائد روماني الى غرفة نومك".
تنهد بسخرية مرحة وأنزلها الى الأرض بدون أن يزيح يديه الملتصقتين ذراعيها بجنبيها وراح يراقبها متلذذا محاولاتها الفاشلة للأفلات منه
ثم قال باسما:
" هناك فقط طريقة واحدة لأسكاتك , هل تعرفينها؟".
منتديات ليلاس
وجذبها بقوة الى صدره وأوقف تدفق أهاناتها اللاسع بعناقه.
وللحظة عابرة أستطاعت تيشا أن تقاوم ذلك الأعتداء العاطفي على حواسها , لكن لهفة حبه القوية والمقنعة سرعان ما تغلبت على تعقلها وما عادت قادرة على كتمان حبها دقيقة أخرى.
تنهدت بأنهزام لذيذ وهمست وشوقها يرجف صوتها:
" رورك, أريدك أن تعلم أنني أحبك".

فغمغم وفمه لصق خدها:
" حزرت ذلك من البداية".
" رورك.....".
فقاطعها على الفور:
" أنت تثرثرين كثيرا".

رفعها ثانية بين ذراعيه وحملها الى السرير وهو يسكت.... كل محاولاتها الأخرى للكلام.
وفي ساعة لاحقة من الليل أستدار اليها , وهذه المرة لم تبد تيشا أيا من مبادرات المقاومة السابقة بل أستسلمت لغزله كليا.

وفي الصباح, عندما أيقظتها أشعة الشمس تسللت بهدوء على الفراش , ألقت نظرة سريعة على وجه رورك النائم وألتقطت الروب عن الأرض لترتديه وتغطي به كتفيها وذراعيها العاريين
فالسعادة المتناهية التي غمرتها برقة فائقة ليلة أمس قد رحلت الآن وحلت مكانها الذكرى الموقظة بأن رورك لم يكن يريد الزواج منها.

حدّقت عبر النافذة الى الغابات البعيدة , وحاولت ألا تكرهه لكونه أستغل الموقف وجعلها زوجته بالفعل كما بالأسم
لقد أعترف لها ليلة أمس بأنه كان على دراية بحبها له وقد منحه هذا سلطة جديدة سارع الى أستخدامها كليا, وعلى الرغم من ذلك لم يخفف نور الصباح من رغبتها الأساسية العميقة في أن تقضي بقية حياتها الى جواره...
ورورك كان يزمع على المباشرة في الطلاق بعد بضعة أشهر.... ولأول مرة أدركت تيشا مبلغ الأذلال الذي يستشعره الأنسان المغرم بأنسان آخر يرفض حبه...

لن تبقى معه على كره منه ولن تتوسل اليه أبدا أن يعدل عن الطلاق! ليلة أمس أستسلمت لضعفها , أما اليوم فعليها أن تكون قوية وكذلك في كل الأيام اللاحقة
وسوف تتسلح بكرامتها , التي هي فوق كل شيء, على أخفاء عمق حبها له لأنها لن تحتمل أبدا أن يعيش معها من باب الشفقة فحسب.

أستدارت عن النافذة وأرسلت بصرا جائعا الى حيث يرقد زوجها الحبيب , كان مستيقظا ويرقبها بتكاسل وفي عينيه بريق داكن سرعان ما أوقد فيها شعورا متجاوبا
لكنها حيته ببرود:
" صباح الخير".

فأنهض رورك جسمه مرتكزا على مرفقه وأجابها متأملا وجهها بشيء من الأستغراب:
" صباح الخير".
ثم ضاقت حدقتاه قليلا وهو يردف:
" لا بد أن الغرفة أصيبت بموجة برد في أثناء الليل".
منتديات ليلاس
فتجاهلت تلميحه الساخر الى تحيتها الباردة وقالت بفتور:
" سوف أصنع أبريقا من القهوة , أذا رغبت في شيء منها يمكنك الذهاب الى المطبخ للحصول عليه".
ولكي تصل من النافذة الى الدرجات المؤدية الى الباب, كان عليها أن تمر بالسرير , ومع أنها أحتاطت لأي حركة قد تصدر منه ليمنعها من المرور الا أنها لم تقدر أن تروغ من يده التي أمتدت كلمح البصر وقبضت على رسغها , وسألها غاضبا:
" ماذا دهاك؟".

حركته الفجائية هذه أسقطت الأغطية عنه وكشفت صدره العضلي الأسمر
تقنعت بتعبير جامد وأجابته هازئة:
" لا أرغب في أية لعبة صباحية , فأترك ذراعي أذا سمحت".
تغضن جبينه بعبسة أستغراب وبدا لها جذابا أكثر من أي وقت مضى وقد تبعثرت بعض خصلات شعره الذهبي على ذلك الجبين الحائر , وأستوضحها بنبرة جدية هادئة:
" ماذا حدث للمرأة المحبة التي أستكانت بين ذراعي ليلة أمس؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 09-09-10, 01:46 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فأجابته بصوت هدجته موجة غضب خفي:
" ليلة أمس كانت مجرد غلطة! وهذه الغلطة لن تتكرر بعد اليوم!".
لقد آلت على نفسها أن تكون قوية وسوف تتشبث بهذه القوة مهما كلفها الأمر من جهد وعذاب.

لكنه جذبها اليه بعنف وحشي وجعلها تستلقي الى جانبه على الفراش ,وراحت حدقتاه ترسلان شرارات خطر وهو يتفحص كل جزء صغير من قسمات وجهها المتمردة , أما هي فأستلقت الى جانبه بجمود وبدون أقل مقاومة أو محاولة هرب.
وتمتم يستفسرها بألحاح:
" ما علتك؟ هل أنت خجلة مما حدث بيننا ليلة أمس؟".

" أجل!".
جوابها التأكيدي المختصر صفعه بفعالية أكبر مما لو صفعته بكفها
أستمر يحدق اليها مستغربا وسألها بأناة:
" لماذا هذا الخجل بحق السماء؟ أننا متزوجان يا تيشا".
منتديات ليلاس
فردت بسرعة وبأزدراء جليدي:
" لا داعي لأن نخوض في شرعية ما حدث".
" لقد حدث الزواج وكلانا لا يستطيع نسيان هذه الحقيقة".
عادت اليها تفاصيل الأحداث المؤلمة التي أدت الى عقد القران, فردت محتدة:
" كذلك لا أستطيع أن أنسى بأنك أرغمت على الزواج مني كما لو أن والدي كان يقف خلفك مسددا على ظهرك فوهة بندقية!".

وفجأة رأت البريق الوحشي يخبو من عيني رورك وأذ به يلقي برأسه الى الوراء ويضحك بأرتياح ظاهر
ثم أرتسمت على محياه أبتسامة آسرة , وأحست أنفاسها تختلج في صدرها حين عاد يحدق الى وجهها بتلك النظرة الشملة الرقيقة.

وغمغم ونيران عينيه المستعرة تشعل قلبها بخفقات مجنونة:
" أهذا ما يقلقك أذن يا عروسي الحلوة؟ أعترفي ولا تخفي عني الحقيقة".
أبتلعت ريقها لتصعد التوق الذي أرتفع الى حلقها وأجابت بنبرة قاسية:
" كان ما فعلته أمس عملا شائنا مثيرا للأزدراء وذلك حين أستغليت الوضع وأستغليتني أيضا!".

" ولماذا يعتبر ذلك مثيرا للأحتقار ولي ملء الحق كونك زوجتي".
أنه يسد عليها جميع الطرق ويصعب مهمتها الى حد الأستحالة! ماذا تفعل الآن وقد عادت شفتاه تتلمسان صفحة وجهها كما الريشة؟
لكنها أستحمعت شتات قوتها وأرغمت نفسها الى ابقاء جامدة برغم كل تلك الرقة التي كان يحاول أدماجها فيها وقالت بتصميم:
" لا تغير الموضوع! أن والدي أرغمك على الزواج مني! أعترف بهذه الحقيقة!".

توقف عن مداعبتها وأجاب بحزم وهو يحدق الى عينيها المتوهجيتين:
" لا أحد على وجه هذه الأرض , بأستثنائك أنت ربما, أستطاع أن يرغمني على فعل أي شيء, هذا ما أريدك أن تفهميه جيدا يا تيشا كالدويل ماديسون!".
فأستفسرته بغضب:
" هل تنكر بأنك أبدت عدم رغبتك في زواجنا؟".

فرد على الفور:
" أن أنفي ذلك بتأكيد شديد".
حدقت اليه بفم مفتوح من شدة الأستغراب , فسألها مداعبا وقد كست فمه أبتسامة :
"وأخيرا , هل أستطاعت القطة أن تسرق منك لسانك؟".
" هل تقصد القول... هل تعني أنك...".

وأرعبها أن تتلفظ السؤال خشية أن تكون قد أخطأت فهم قصده .
فلمس مفرق شعرها الحريري بأصبع دافئة وقال بروية وهدوء:
" عنيت بكلامي أنني أحبك, وأنني رغبت الزواج منك بكل جوارحي , وأردتك أن تحملي أطفالي في أحشائك في مستقبل الأيام, وأنك الوحيدة التي أردت أن أراها تجلس على كرسي هزاز الى جانبي عندما يدركنا العجز معا , هل تريدين مزيدا من التأكيد يا تيشا؟".

شهقت بفرح رائع لهذا الأعلان الرقيق والواضح عن الحب.
" أذن لماذا.... لماذا قال بابا...".
كانت أفكارها لشدة الفرح تركض في أتجاهات عديدة مما أعجزها عن طرح السؤال المقصود وفي الأخير أستفسرته قائلة:
" لماذا فكرت أذن في تأجيل الزواج؟".

" لأنني أردتك فقط أن تتأكدي من حبك لي".
راحت أصابعه تتلمس حدود فمها الناعمة وأردف مفسرا:
" كل ما جرى كان يمكن أن يكون أقل تعقيدا لو أن أباك لم يأت في الأسبوع الماضي , فظهوره المفاجىء على مسرح الأحداث وضعك في موقف دفاعي , ولذا أقترحت أن نمدد فترة الخطوبة وحيث أعطيك الوقت الكافي لتتحققي من حبك لي ولتعترفي به بالتالي , لكن والدك لم يقتنع بالحاجة الى ذلك , ويوم أهديتك الخاتم كنت واثقا تمام الثقة من أنك تحبينني لأنك لست من النوع الذي يأتمن شخصا آخر على سعادته ومستقبله ألا أذا كان يحب ذلك الشخص".
منتديات ليلاس
فغمغمت وكأنها في حلم متعدد الألوان كقوس قزح:
" رورك, أحبك أكثر مما تتصور , ولم أعترف لنفسي بهذا الا مؤخرا وذلك عندما تعاهدنا على قدسية الزواج في المعبد".
وزحفت يداها تلقائيا الى عنقه وأردفت:
" المشكلة أنني عجزت عن التصديق بأنك تبادلني حبي".

فأمرها باسما:
"أذن لا تشكي بعد اليوم في صحة حبي".
لمست شفتيه لمسة خفيفة وعيناها تومضان بألق سعادة ماكر:
" أعتقد بأنك قد تضطر الى أثبات ذلك في كل يوم من سائر أيام حياتك".
فأجابها وذراعاه تقربانها من صدره:
" سأفعل ذلك بكل سرور".

ثم نظر الى عينيها الراقصتين وأردف:
" آمل أن تكوني الآن قد صرفت النظر عن صنع القهوة؟".
"أية قهوة؟".
وأبتسمت تيشا وهي تستعد بلهفة لأستقبال سعادتها مع رورك.

النهاية

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 09-09-10, 01:47 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تمت والحمدلله
قراءة ممتعة للجميع للاعضاء وللزائرين
وبتمنى انها حازت على رضاكم ياامورات المنتدى



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 09-09-10, 11:54 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يعطيك العافية .اماريج

شكل الرواية حلووة..مثلك ..ماننحرم منك

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-09-10, 12:09 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180826
المشاركات: 106
الجنس ذكر
معدل التقييم: asmaa_amr عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
asmaa_amr غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جميلة كتيررررررر روووووووعة شكرا

 
 

 

عرض البوم صور asmaa_amr   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير, عبير القديمة, عروس السراب, valley of the vapours
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية