نزلت السلم الى الطابق السفلى بعنف ، ثم اندفعت الى داخل المكتب مباشرة . رفع ليون بومونت نظره اليها ، لكنها لم تنتظر حتى يتكلم بل سالته : اتتوقع منى ان ارحل ام ماذا ؟
تامل عينيها الخضراوين لحظة ثم هز كتفيه : كما تشائين 0
هذا حسن ! لا ، لا ليس حسنا !
-واذا انا رحلت ، فماذا سيحصل لجونى ميتكالف ؟
ابتسم ابتسامة لا تصدق : يدهشنى حاجتك الى السؤال 0
مضت خمس ثوان تقريبا وهما يحدقان فى عينى بعضهما البعض ....هى ثائرة غضبا ، فيما بدت عليه هو التسلية . وقالت بحدة : حسنا 0
استدارت لتغادر الغرفة ، لكنها تمنت لو تضربه عندما قال لها : هل ستنسين قهوتى ؟
خرجت من الغرفة . انهما منعزلان فى بيتها فلو قتلته ، لن يكتشف الامر قبل اسابيع . وكانت هذه فكرة سارة 0
سارت مباشرة الى المطبخ لكن ليس لتحضر له القهوة . اذا رحلت فسيقول جونى وداعا لوظيفته المعجب بها 0
كانت فى المطبخ عندما رن جرس الهاتف ، فنظرت اليه ثم تجاهلته . لا بد انه لسيادته . وتمنت لو انها انثونيا كينغ لكى تسبب له الما فى اذنه . وتمنت فارنى لو ان تلك المرأة وصلت اليه فهو يستحق ذلك 0
منتدى ليلاس
انفتح باب المطبخ ودخل ليون بومونت ، ليقول باختصار : مخابرة لك 0
فسالته بفظاظة : من المتصل ؟
-من الذى اخبرته انك هنا ؟
جففت يديها وسارت الى الهاتف ، ثم القت نظرة ذات معنى على ليون ، لكنه لم يقبل التلميح ولم يخرج 0
اغاظها تصرفه فتناولت السماعة : مرحبا 0
-من الذى اجاب ؟
-من المتكلم ؟
-راسل . راسل ادامز 0
-مرحبا راسل . كيف الاحوال لديك ؟