وعانقها برقة ثم تراجع ليقول : قلبى منشغل بك الى حد ظننت معه اننى ساموت حين قرات رسالتك الصغيرة هذا الصباح ، وادركت ان ليس اى فكرة عن عنوانك 0
فهمست : لكنك وجدتنى 0
-وساحتفظ بك 0
وعندما نظرت اليه والحب فى عينيها ، عانقها برقة . وبعد دقائق قال يذكرها : قلت انك عملت فى فندق فهل هذه غلطة اخرى ؟
منتدى ليلاس
-لن اكذب عليك مرة اخرى . اما بالنسبة الى عملى فى الفندق . فكان والداى ، والى عهد قريب ، يملكان فندقا . وقد عملت عندهما 0
سكت ليون لحظة ، ثم عاد يقول : قلت انك تبحثين عن عمل اخر 0
-كنت افكر فى تعلم مهنة 0
فكر لحظة ، ثم سالها : اتظنين ان بامكانك ان توفقى بين مهنتك وبين الوظيفة التى ساعرضها عليك ؟
وظيفة ؟ واى وظيفة هذه ؟ اخذت تنظر اليه فاذا بها تراه قد توتر فجاة وبشكل غريب . كان هذا غريبا فهى لم تره قط متوترا من قبل !
لكن عينيه الرماديتين بدتا دافئتين وهو ينظر الى عينيها الخضراوين الحائرتين ويقول بحنان : احبك للغاية فارنى . تعالى الى يا حبيبتى وكونى زوجتى 0
حدقت فيه بصمت ، وقد فتحت فمها ذاهلة : هل .... هل تعنى هذا حقا ؟
-بكل تاكيد . قولى نعم ، ارجوك . قولى انك ستتزوجيننى 0
فيما هو ينتظر جوابها ، بدا لها بالغ التوتر . لكنه لم ينتظر طويلا ، لان جوابها لا يستلزم اى تفكير : آه ، ليون . انا متلهفة للزواج بك ، اذا كنت واثقا من ذلك !
هتف بسرور : يا حبيبتى !
كان قبولها عرضه جل ما يريد فضمها الى صدره : لم اكن قط بمثل هذه الثقة تجاه اى شئ فى حياتى . حبيبتى الحلوة ، اريدك معى على الدوام 0