حدثتها غريزتها بان تصفق الباب فى وجهه . لا يمكن ان يعلم بحبها له ؟ هل هذا ممكن ؟ يجب الا يعلم بذلك 0
-اظننا كنا اكثر حميمية الليلة الماضية مما ينبغى ان يكون عليه الوضع بين مستخدمة ومخدومها 0
جاء ردها حادا ولم تصدق هذه الرعشة التى تملكتها لرؤيته يقف على عتبة بيتها وهى التى لم تتوقع ابدا ان تراه مرة اخرى . وسالته ، متلهفة لتغيير الموضوع : لابد انك غادرت المنزل قرابة السادسة ما جعلك تصل بهذه السرعة ؟
قال ببساطة ، شاعرا بانه فى بيته اكثر منها هى : وجهك يحمر مرة اخرى 0
وصمت لحظة ثم اجاب : السادسة والنصف . متى غادرت انت ؟
-حوالى الخامسة 0
فاوما : فى الوقت الذى تخليت فيه انا عن محاولة النوم ؟
منتدى ليلاس
اتسعت عيناها قليلا . اتراه يقول انه لم يعرف النوم مثلها ؟
حسنا ، ليس للسبب نفسه بالتاكيد 0
-انت .... لم اكن اعلم انك تعرف عنوانى 0
قال بلهجة ذات معنى : لم اكن اعرف . انها قصة طويلة 0
وانتبهت الى قلة ادبها اذ تركته واقفا على عتبة بابها 0
لم تشا ان تدعوه للدخول ، لا بل هى تريد ذلك . انها طبعا تريد ذلك ، كما جادلها قلبها الذى يحبه . ظنت انها لن تراه مرة اخرى 0