حسنا ، ما زال بامكانه ان يتصرف بشكل فظ اذا رغب بذلك ، كما ان الكلام السام لا ينقصها هى ايضا 0
لكنها رات انها اصبحت تشعر بالمودة نحو هذا المتوحش 0
وعندما قررت ان من الافضل ان تخلد الى النوم باكرا ، لتعويض ما فاتها وجدت نفسها تبتسم 0
استحمت وجلست فى السرير مستيقظة تماما . وعندما تذكرت صحيفتها ، نهضت واحضرتها ، شاعرة برضا تام ما سبب لها الحيرة . اليس هذا غريبا ؟ لم تشا ان تكون هنا مع ليون ولكن .... وقلبت الصفحة .... واذا بكل تفكيرها يتوقف !
طالعتها صورة ليون وبجانبه صورة لمنزلها " الدوين هاوس " . قرات العنوان وتملكتها صدمة . " خطبة ملك المال السرية " 0
وتابعت القراءة . يا للسموات ! شهقت فارنى بصوت مرتفع عندما قراءت ان ليون بومونت يختبئ فى " ويلز " مع خطيبته فارنى ساتون 0
منتدى ليلاس
كلا ! يا لها من صدمة هائلة وهى ترى اسمها مطبوعا .... اسمها مقترنا باسمه . وصدمت وهى تقرا انهما لم يعلنا خطبتهما رسميا بسبب وفاة عضو فى اسرة الانسة ساتون . وذكر المقال انهما غادرا ملجاهما فى " ويلز " .... لكن عندما هدات صدمتها ، كل ما استطاعت فارنى ان تفكر فيه هو ليون 0
هل راى المقال ؟ هل هى فى احدى الصحف التى يقراها ؟ لعلها فقط فى صحيفتها . كانت قد خرجت من سريرها مصممة على عرض المقالة على ليون ، عندما نظرت الى قميص نومها وغيرت رايها . وفجاة ، اخذت تتسالما تعطى هذا الخبر اهمية اكبر مما يجب 0
اعتاد ليون التعامل مع الصحافة . ولابد انه توقع ان يظهر فى صحف اليوم خبر كهذا 0
لكن ماذا لو لم تتوقع ذلك ؟ ماذا لو لم ير المقالة ؟ لم يات على ذكرها وهو يقرا احدى صحفه فى المطبخ . لعله قرا الصحف الاخرى فى غرفة الاستقبال . لعله يقراها الان ؟ وفى هذه اللحظة بالذات ؟