( الأصدقاء الحقيقيون يصعب إيجادهم ويستحيل نسيانهم )


اتمنى ان اكون منهم ..!

في مفارقاات الحيااه ..
نستمتع كثيراا بمقابلاتناا مع البشر ..

ونسعد اكثر حينما تتقارب افكارناا بافكارهم ..

ومشاعرنا بمشاعرهم ..

قد نجد فواارق عديده في الزماان والمكاان

ومع هذا اجتمعناا ..


وتتحد قوى الاخوه في الله بيننا ..

المتحابون في الله يجدون طعم الإيمان

روى البخاري ومسلم : {ثلاثٌُ من كُنَّ فيه وجد بِهنَّ حلاوة الإيمان وطعم الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب في الله ويبغض في الله }.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ }

ليس للمساهمات، ولا للأموال الطائلة، يقول يوم القيامة في ذلك الموقف الرهيب، في ذلك الموقف العظيم

اين المتحاابون في جلااالي ..؟؟ >>الله اكبر !!



اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، اللهم أتبعنا بالمتحابين فيك يا رب العالمين،

المتحابون في الله يحبهم الله

استمتعوا معي بهذه القصه التي أرصد الله ملكاً من ملائكته لعبدٍ من عباده يخبره أنه يحبه، بأي شيء حصل ذلك ؟؟

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن رجلاً زار أخاً له في قرية فأرصد الله على مدرجته -يعني: على طريقه- ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد يا عبد الله؟ قال: أخاً لي في هذه القرية -زيارة لله، حباً لله، تباذلاً لله- قال: هل لك عليه من نعمة؟ تردها }
{.. قال: لا. غير أني أحبه في الله.. }.

الله أكبر! يذهب إلى قرية أخرى لأنه يحبه في الله،
وماذا قال له الملك؟
{ قال له: فإني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه }.

من فوق سبع سموات يعلم الضمائر وما تخفي الصدور، علام الغيوب يعلم ما في القلوب، يرسل ملكاً من الملائكة لعبدٍ من عباده يخبره أنه يحبه؛
لماذا؟؟
لأنه يحب أخاً له في الله ويزوره في الله. >>الله أكبر!

.
.

المتحابون في الله يغبطهم النبيون والشهداء..

عن أبي مسلم رحمه الله؛ وهو تابعيٌ من التابعين قال قلت: لـمعاذ ؛ الصحابي الجليل رضي الله عنه: [[والله إني لأحبك
لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك، قال: فبأي شيء؟ قلت: لله، قال: فجذبني بحبوتي ثم قال:
أبشر إن كنت صادقاً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء }.

يقول أبو مسلم التابعي رحمه الله -لأنهم
حريصون على حب الخير وعلى البحث عن الخير- ثم لقيت عبادة بن الصامت ؛ صحابي جليل فحدثته بحديث معاذ ، فقال
عبادة رضي الله عنه: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى: {حقت محبتي على المتحابين فيَّ، وحقت محبتي على المتناصحين فيَّ، وحقت محبتي على المتباذلين فيَّ -هم على أي شيء يا عبادة ! كما أخبرك رسول الله؟- هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقين والشهداء }.

.
.