(مُنتصفَ الّليل .. زائرُ بِلآ ملآمحّ ! )

للرقيقه : ودي اطير


سحرني المعرف ..وجذبني العنوان ..


قد تكون المدونه مجرد خربشه ..

او شغب او ثرثره رووح ..

او شيئ من الخااطر يجوول

او احساس عاابر .. او ذكرى رحيل ..

او خياال جاامح ..

كماا هو مرساااي ..


لكن ..

حينما تكون وااقع مستباح .. و تفاصيل جراح

حينماا تكون .. تلك الخربشه وذااك الصخب ..

من عمق سحييق لذكرى موجعه

حينما يكون لذاك الزائر ملامح بلا خدااع

وتفااصيل حااضر بلا زيف ..


هناا يكون لتلك المدونه الحق في المتابعه ..


.


.



ودي اطير ..

متعبه هي الحيااه لكنها تظل حيااه عاامره بالفرح والابتساامه حين نريد نحن ان تكون هي كذلك ..

اترقب ذاك الزائر منتصف كل ليله ..

لأطير معه في

بلا ملامح ..

احيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه

وننسى ان في الحياة اشياء كثييره يمكن ان تسعدنا


ياارب احرمني متعة معصيتك

وارزقني لذة طاعتك

واجعل خير اعمالي خواتيمها

وخير ايامي يوم ألقاك ...

لاتكسر مجاديف الهوى ,, برضـــــــــااكـ ..

حكايه : هو وهي ..

حكايه طويييله

كانت البدايه ..

وضيعوا درب النهايه

او هم هكذا اردوا ..

حين اقتسماا يوماا رغيف الحب

لم يرى احدهم من قضم رغيفه اولا

فكلاهماا باات في مخدعه بعيداااا .. يحتضن بقاياا رغيفه


ورحلا... حيث تتلاقى الاروااح في سبات عميق

وسط حقول السناابل

تكون الاحلااام



هنااك ...

تحاادثه ..

وتخااصمه ..

وتبكيه امامه

وتشكي منه .. له

وتلوومه

وتحتضن حبها له

وتسكب العبراات حذوا العبارات شوقاا

فهل يلام محبُ حاله عدمُ ؟؟؟

وامام قسوه برده وشتااءه

تنزع من ذاك القابع يساراا

ردائاا نسجته بدم حبهاا اعواماااا

لتدثر ذاك ال هو برداء حبآ ازلي

قد عفاا عليه الزمن ..



ليرمي به بعيداااا

ويوليهاا ظهره ..

وبقاياا ذاك الرغيف بقبضته


..

لم تنتهي الحكايه .....لكن !!


من قضم رغيفه أولاآآآ ؟؟؟

عذراا يا..من سكنتم المآقي ..


.


.

لااحب الهجر

ولا اميل للجفى

ولا أفضل ان اكون قاسيه

او غير مباليه ..

ولكـــــــــــــــــن

" نجبر " ..احياناا ان ندعي الصمم

ونلتزم الصمت ..

وندثر مشاعرناا بشيئ من التجافي

فلربما كان هناك شيئ اكبررر واعظممم انتم لاتعلمووه ..!!



لكل من شعر بذالك مني

فليلتمس العذر لي


.

.


نبض قلوبكم ,, نواري

..