لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-10, 12:43 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

12-أنت حبيبتي.
شعرت لاين أنها متعبة حتى العظم ما ان خرجت من المصعد وقطعت الممر نحو شقتها .وضعت المفتاح في القفل كي تفتح الباب ,لكن لسبب ما ,كان باب بيتها غير مقفل .
تهاوت في اعماقها .اه.يا الهي !ها انا اتعرض لسطو .النهاية المثالية لامسية لعينة مثل هذه.
فتحت الباب بحذر ,واطلت براسها,ما لبثت انها مدركة انها فتحت فمها من التعجب,فالسارق ما زال هناك ,جالسا على الاريكة ,وقد نزع عنه سترته وربطة عنقه.وفتح ازرار قميصه .
همست لاين باسمه كانها خائفة ان تلفظ اسمه بصوت عالي فيختفي:"دانيال".
دخلت الى الغرفة ,واقفلت الباب وراءها,ثم سألته:"ما الذي تفعله هنا؟".
قال ببطء وهو يحدق بالشراب الذي بيده:"احتجت الى مكان لا يزعجني فيه احد,وخطرت ببالي هذه الشقة".
لكن كيف دخلت الى هنا؟
نزعت سترتها,ووضعتها على ظهر احد المقاعد,وتابعت:"أعاد الرجال الذين اخذوا اغراضك المفتاح".
أعدت لك مفتاح جيمي,وما زلت احتفظ بمفتاحي.
نظرت الى الكوب بيده وقالت:"وما هذا الذي تشربه؟.
هذا ليس مجرد شراب انه دواء.كي انسى كل شيء كانوا يستملون هذا الدواء في الايام الغابرة .اثناء المعارك عندما يريدون قطع الاطراف المصابة دون الشعور باي الم .اردت ان اتاكد ان كان هذا صحيح .وان كان هذا الدواء يستطيع القضاء على هذا النوع من الالم.
وضع كوبه جانبا:"واكمل:"لكن على تجربتي ان تنتظر لانك هنا الان.وانت تريدين شقتك,اعتذر لتطفلي".
سألته:"أي نوع من الالم".
هناك مستويات عدة ,لكن أكثر سوءا هو التفكير انك مع رجل اخر.وانك تسمحين له ان يعانقك ويلامسك".
تقدمت منه خطوة اخرى:"وقالت:"لكنني لست مع رجل اخر".
نظر اليها رغم مازال وجهه متجهما .مقيما بنظره ما ترتديه..
لا!هل يمكنني ان اسأل لماذا انت هنا؟ففي النهاية ذهبت الى الموعد وانت ترتدين اجمل ما عندك من ثياب.
التقينا واتفقنا اننا لسنا مناسبين لبعضنا .
جلست على الاريكة المواجه له واضعة حقيبته قربها,وتابعت:"مهما يكن.لم تكن الامسية عملا خاسرا مطلقا".
اخرجت الحوالة من حقيبتها ,وتابعت:"هذه الورقة تساوي مبلغا كبيرا من المال".
هذا ما اتمناه.
لبد انها لكلفتك الكثير من الوقت والمال لتعيدها الي,حتى انك لم تكن نعرفي اسمه كامل.
جيمي يعرف اسمه.
قالت:"اه,اهذا هو سبب الاتصالات الغامضة بينكم؟لم افكر بذالك مطلقا.".
نظرت الى الحوالة ,وتابعت:"في مطلق الاحوال ,جزء من المبلغ يجب ان يكون لك".
تردد قليلا قبل ان يتابع:"ان اردتي ان تدفعي لي بطريقة ما,بامكانك ان تتخلي عن عملك المزري,وان تفعلي شيء مهما في حياتك".
نظرت اليه ببرود فراته يضطرب ويجفل قبل ان يقول:"انا اسف فالامر لايعنيني".
ولكن كنت في موضع اهتمامك يا دانيال,سواء رغبت بذالك ام لا.
ظهر الضيق على وجهه .وقال:"انا اسف لان الامور لم تسر على الطريقة التي اردتها".
رفعت كتفيها ببساطة ,وقالت:"اه,لكن كما قلت لك مرة ,لا يمكننك ان تختار من تحب".
قال بصوت ملئ بالمرارة:"ما اسهل الامر لو اننا نستطيع القيام ذالك,تخيلي ذالك لاين...ما ان يشير الرجل الى المرأة التي يحبها حتى تبادله الحب.فلا ينتظر ايام طويلة بنتظار نظرة او ابتسامة.او بعد الساعات لكي يراها مجددا,وهو يحلم بليلة التي يستطيع فيها ضمها بين ذراعيه".
نظرت الى يدها المضمومتين في حضنها:"اعتقدت انك اشرت الى امرأة اسمها بليندا".
جلس دانيال على الفور بتيقظ ,وقد بدات الدهشة على وجهه .قال:"هل اصبت بالجنون؟".
وجدتها هنا منذ اسابيع ..كانت تتجول في الشقة وهي ترتدي واحد من قمصانك ,فاعتقدت انها فتاتك,ثم رايتها مرة ثانية عندما كنت في طريقي لملاقاتك,فاخبرتني انها حامل .افترضت انك الوالد,واعتقدت ان من الافضل للجميع ان اختفي من الصورة.
اعتقد ان تعريفك لكلمة اختفي غامضة بنسبة لي.
بدا وجهه خاليا من أي تعابير وهو يتابع:"في الواقع وضعت حياتي عند قدميك من جديد للمرة الثانية ,لكنك رفستها كما فعلت في السابق,".
التقيت بها الليلة في مطعم برستوا مع زوجها,فاوضحا لي الكثير من الامور.
يا لشجاعتهما !لكن..الم تفكري للحظة ان تسأليني عن الموضوع؟
ربما...شعرت بالخوف.
هز دانيال راسه وقال:"اتخافين مني؟اجد من الصعوبة تصديق ذالك".
خفت من الاجوبة التي قد احصل عليها.
ترددت قليلا قبل ان ..تتابع"...ومنك ايضا".
اه,حسنا لم يعد للامر اهمية بعد الان .فكما قلت انت مرة وصلنا الى مفترق طرق في حياتنا.واعتقد ان غاي وبيل اخبراك انني ساغادر انجلترا.اليس كذالك؟
اجل..الا تعتقد ان هذا عمل درامي جدا؟
ربما!ولكن علىالمرء ان يتوقف عن الحلم.ويواجه الحقيقة في لحظة ما .
امن خلال الهرب؟!
قال بلطف:"هذا الامر لا يعنيك".

مد يده الى سترته,وتابع:"والان,سأرحل".
لا ليس بعد ..من فضلك ..هناك شيء ما اريد توضيحه .ابتلعت لاين غصتها قبل ان تكمل:"ماذا اردت ان تقول في ذالك اليوم في سافوي".
لا شيء له صله بالموضوع.
تنفست لاين بعمق وقالت:"اتساءل ان كنت ستقول انك تحبني ..لان ذالك هو صلب الموضوع".
قال:"لم تجدي الامر كذالك في الماضي,لكن من اجل التوضيح ,,احببتك طوال عمري ..ولكني اغرمت بك كامرأة في عيد ميلادك السابع عشر.عندما ارتجفت وانا اعانقك ..وادركت انني ارتجف ايضا".
قالت بصوت ملئ با الالم:"اه.يا الهي!لماذا لم تقل لي؟".
لانني شعرت بالخجل من نفسي ,فقد كنت صغيرة جدا على هذا النوع من الارتباط .قلت لنفسي ان عليك ان تنهي دراستك ,وتحصلي على عمل ما ..وتعيشي حياتك قليلا ..كما ان هناك سبب اخر ...اعتقدت ان سيمون سيقتلني.ان علم بما افكر به.
تابع بعد قليل.."...وكنت محقا بذالك".
قالت ببطء:"لكن سيمون طلب منك ان تتزوجني".
كان يفضل الجحيم على حصول ذالك ! تشاجرنا اسوا شجار في حياتنا بسببك .وكدنا نتعارك ونتوقف عن الحديث مع بعضنا.
شهقت لاين وقالت:"لكن..كيف؟ولماذا؟".
رفع دانيال كتفيه وقال مفسرا:"بالنسبة لسيمون كنت لا تزالين شقيقته الصغرى ,وانت بحاجة الى حماية,طلب مني ان ابعد يدي القذرتين عنك ".
لكنه طلب منك ان تكون مسؤولا عني ,ان حدث له أي مكروه.
لوى شفتيه بستياء وتابع:"....كان على ان اصبح اخا لكي...حارسا...صديقا..ولاشيء غير ذالك..قال لي ذالك بكل وضوح .ما كان ليسمح لي مطلقا ان اصبح زوجك او حبيبك .لانك ما تزالين طفلة بريئة وانا النقيض لذالك".
لكنك كنت صديقه المفضل.
لانني كذالك لم تكن لديه أي اوهام بشأني .
توقف عن الكلام لينظر اليها ويسألها :" في مطلق الاحوال ,كيف عرفت انه طلب مني ان اعتني بك؟".
التقت نظرات لاين بنظراته ,وقد شحب وجهها ,قالت بضطراب:"كتبت له رسالة توافق على طلبه,لكنك ان ليس هذا ما تريده ,وانني حمل ثقيل انت لست بحاجة اليه,وان طلبه سيحطم حياتنا معا".
عضت على شفتيها وتابعت:"وجدت كنديدا الرسالة بين اغراض سيمون ,واحضرتها لي قبل ان تغادر في رحلة شهر العسل".
قال دانيال متأملا:"كنديدا تلك الافعى السامة !كان سيمون قد انهى علاقته بها قبل ان يغادر في رحلته,لا شك انها تضع اللوم علي ,مع انني اقسم لم اقل كلمة ضدها عندما كانا معا.لكنه بدا يرى بنفسه ان هذه الشقراء الجميلة صاحبة روح مزعجة .وانها ماكرة في اعماقها .اظهارها تلك الرسالة:لك هي اسلوبها لتنتقم مني".

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 29-08-10, 12:45 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قالت لاين بصوت منخفض : (( لكنني شعرت بالامتنان لها في ذلك الوقت ، لأن لأن ذلك يعني أنك تتزوج بي من أجل سيمون ، ولم أستطع تحمل أن تعانقني وتضمني إليك بدافع من اللطف والشفقة . لم أستطع العيش مع هذا النوع من الكذب )).
قال دانيال بصوت مضطرب : (( يا إلهي ! لاين ....... أردتك أكثر من حياتي ذاتها ، وبالكاد كنت استطيع إبعاد يداي عنك . كيف لم تعرفي ذلك ؟)).
- لكنك لم تقل أي شيء ، ولم تفعل أي شيء لتظهر ما تشعر به .
- لم أجرؤ على القيام بذلك .لأنك كنت يافعة جدا . لاين ، لم أفكر مطلقا أننا سوف نتزوج بسرعة . توقعت أن يعود سيمون سالما ، وأن نستمتع أنا وأنت بخطوبة طويلة ومريحة حيث تعتادين على الفكرة ، ونتشارك في لحظات حميمية فعلا . لكنني اكتشفت أنك ستؤخذين بالقوة إلى إسبانيا ، ما اضطرني إلى التصرف بسرعة .
- لكن حتى بعد أن سالتني أن أصبح زوجتك ، أنت لم ......
اقترب دانيال ليجلس بقربها ، ثم أمسك يديها بين يديه وقال بلطف :
(( حبيبتي ! أدركت أن أي علاقة متسرعة ستدمر حياتنا ، وفكرت أنك ستشعرين بالأمان والسعادة أكثر عندما تصبحين زوجتي ، كما فكرت بردة فعل كانديدا وأمك إن لاحظتا أي تبدل في علاقتنا ، ولم أشأ أن أعرضك لذلك النوع من المكر والانتقاد من قبلهما ))
توقف عن الكلام للحظات ، قبل أن يتابع : (( وإن أردت الصدق كنت خائفا أيضا )).
منتديات ليلاس
كررت لاين كلامه : (( خائف ؟ أنت ...... ؟ لا أصدق ذلك )).
- هذه هي الحقيقة . لم أغرم في حياتي من قبل ،وهذا جعلني أشعر بأنني عرضة للتأثر السريع , كما أنك لم تعطيني أي تشجيع ، حبيبتي . لذلك ساورني القلق وتساءلت إن كان الأمر ليس مجرد خجل ، وإنك في الواقع لا تريدينني . ففي النهاية أنت لم تقولي لي مرة واحدة إنك تحبينني ، ولك أكن متأكدا إن كنت حقا تعلمين ما يعني الزواج بافعل ، أعني ...... ليس العلاقة الجسدية فقط ، لكن المشاركة الفعلية للحياة حلوها ومرها .
همست لاين : (( لكنك لم تقل لي أبدا إنك تحبني ، حتى ولا في تلك الليلة ...... ))
- حبيبتي ! قلتها في كل مرة لمستك فيها . قلتها في كل مرة نظرت إليك وأنت تدخلين غرفة النوم . يوم زفافنا اعتقدت أن قلبي سينفجر بسبب ما أشعر به نحوك ، ثم راقبتك تصعدين إلى الطابق العلوي لتبدلي ثيابك ؛ قتاتي الحلوة الضاحة المشتاقة . وما لبثت أن عدت غريبة لا ترغب بالتحدث إلي أو النظر في عيني . لم أعرف ما هو السبب ، غير أن أسوأ كابوس في حياتي تحقق ، ولم أعرف كيف أتعامل معه .
- لكن تلك الرسالة إلى سيمون جعلتك تبدو غير راض بالمطلق .
قال موافقا : (( يمكنني أن أفهم ما فكرت به ، بالنظر إلى ما تحتويه الرسالة . وافقت بالفعل على أن أكون أخا لك بالمستقبل المنظور في حين أن مشاعري كانت مختلفة تماما ، لذلك بدا ترددي واضحا ومفهوما . لكن ما لم تريه غاليتي هو رد سيمون على الرسالة . أنا ما زلت احتفظ به ، وسأعرضه عليك يوما . قال في رده إنه فكر بالأمر مطولا ، وأدرك أنه ل يحق له قول الأشياء التي تلفظ بها ، كما لا يحق له أن يحدد نوع العناية التي أقوم بها نحوك . قال إنه اعتاد على النظر إليك كطفلة ، ولم يفكر مطلقا أنك تنضجين لتصبحي المرأة التي يمكن أن أحبها وأريدها كزوجة لي ،وأنه أخطأ لأنه منعني من التودد إليك أو التقرب منك . في المقابل ، صارحني بشكه في أن يكون هذا ما تريدينه أيضا ، وهو فقط يتجاهل الإشارات التي تعبيرن من خلالها عن رغبتك تلك . هكذا أصبحت حرا طليقا لأحبك وأهتم بك بالطريقة التي أريدها . سألني أيضا إن كنا نستطيع الانتظار حتى عودته ، وهو سيقدمك لي بنفسه يوم زفافنا )).
همست متحسرة : (( ليته فعل ...... آه ! ليته فعل )).
- هذا ما تمنيته أيضا في كل يوم مر بحياتي منذ وفاته . لكن ها هو يعيدنا إلى بعضنا الآن .... على ما اعتقد ..... أليس كذلك ؟
- أجل !
تنهدت لاين ، وقالت : (( آه! أجل ، دان . قلت لك مرة أنني لم أسرق منك شيئا ، لكن هذا غير صحيح ، لأنني سرقت من عمرنا سنتين في حين كان بإمكاننا أن نسعد بعضنا البعض )).
قال دانيال وهو يبتسم لها : (( ما تقولينه صحيح جدا ، وسوف أحرص على أن تحصلي على الفرصة الكافية لتعوضي عليٌ حتى آخر يوم في حياتنا )).
منتديات ليلاس
أضاف بنبرة أكثر جدية : (( لن نبتعد عن بعضنا حتى يفرقنا الموت بيننا يا حبيبتي الغالية ، ولن أرضى بأقل من ذلك )).
قربها منه ، وضمها إليه بشدة ، ثم عانفها وهو يهمس لها بكل الكلمات التي اشتاقت لسماعها .
لمس خدها بنعومة وهو يقول لها : (( كان عليك أن تخبريني الحقيقة حبيبتي ، وتدعيني أعلم ما الذي يشغل بالك )).
قالت لاين بندم : (( لم أجرؤ ، خشيت أن أسمعك تعترف أن تلك هي الحقيقة ، وما كنت لأتحمل ذلك . لم يكن لدي أي ضمان بأن ذلك لن يحدث ، ولم يكن لدي الكثير من الامل )).
- وأنا تركت بدون أمل على الإطلاق ، يتآكلني الألم والغضب والمرارة .
تنهد وتابع : (( قلت لنفسي انني سأتخطى هذه المرحلة ، وأنني سأحظى بحياة هادئة من جديد ، لكن ذلك لم يحدث . أدركت أنك المرأة الوحيدة التي أردتها يوما ، وأن علي استعادتك مهما كلف الأمر ومهما طال انتظاري ، وبأية وسيلة كانت ، وانني كنت أحمق جدا لأنني تركتك ترحلين . وعندما اكتشفت أنك رحلت إلى فلوريدا مع ذلك الحقير كدت أصاب بالجنون ، أردت أن أتبعك وأخطفك من تلك السفينة وأعيدك إلى هنا ، ثم هدأت وفكرت أنك قد تكونين مغرمة بذلك المتفاخر ، وأن علي الانتظار ، مهما كان ذلك صعبا علي .
(( في ذلك الوقت ، انتقلت للعيش هنا في شقتك ، لأنام في سريرك . كان ذلك الخيار الثاني الأفضل لي ، فذلك كل ما أستطيع القيام به لأصبح قريبا منك . في الوقت نفسه أدركت أنني بحاجة إلى شيء آخر أقدمه لك ، مع يدي وقلبي ..... شيء يمثل إغراء بالنسبة لك لأقنعك بالمحاولة من جديد . وعندما عدت إلى هنا وأنت تكرهينني ، علمت ان أمامي صراع مرير ، وأنني بحاجة إلى كل ذرة صبر وسيطرة على النفس )).
قالت لاين وهي تضع رأسها على كتفه : (( أنا لم أسهل الأمر عليك )).
- لا ، حبيبتي . لم تفعلي . حتى عندما تصالحنا وتعانقنا لم أكن متأكدا من عاطفتك نحوي . لذلك ، قررت أن أدعوك لتناول الغداء ثم أضعك في السيارة وأقودك لتري هدية عرسك . لم يكن قد انتهى بعد ، لكن كنت سأقول : (( هذا هو المنزل الذي قلت مرة إنك تريدينه مكانا للعائلة ، حيث باستطاعة الاطفال أن ينموا بسعادة ، كما فعلنا نحن من قبل )) لأن هذا صحيح ، حبيبتي . ليست كل الذكريات سيئة .
جلست لاين تحدق به ، وقد فتحت فمها من الدهشة .
- أبوتسبروك ؟ آه ....... يا الهي ! أنت اشتريت ابوتسبروك . هذا هو المنزل الذي كنت ترممه وتجدده .أليس كذلك ؟ هل اشتريته لنا ؟
منتديات ليلاس
هز دانيال رأسه موافقا : (( أجل بدا ذلك نوعا من الإيمان الأعمى ، إذا لم تكن لدي أية ضمانة بأنني سأستعيدك . كما فكرت أنك قد تكرهين هذا المكان ، لذلك أريدك أن تعلمي أن ليس هناك من داع لتقبلي به . بإمكاننا أن نجد منزلا مختلفا إذا كان هذا ما تفضلينه !)).
- لا ! لا !
ضمته لاين إليها وهي تضحك وتبكي في الوقت نفسه ، وتقول : (( اعتقد أن تلك الفكرة رائعة ، رائعة حقا ..... آه ! حبيبي .... حبيبي ! متى يمكنني أن آراه ؟ هل يمكننا الذهاب الآن ؟))
- بالطبع !
شاهدها تعود إلى ذراعيه ، ثم تأمل وجهها ببطء ، وهو يتابع : (( لكن لدي خطة أخرى في الوقت الحالي ، وقد تجدينها مثيرة أيضا )).
قالت لاين وهي تشهق ما إن انزلقت يده لتحيط بمؤخرة عنقها وهو يضمها إليه بقوة : (( حسنا ..... ! غدا سيكون جيدا ... أو الذي بعد غد )).
قال دانيال بعومة : (( أو حتى الذي يلي بعد غد )).
وفي اللحظة عينها غرق كلاهما في عناق محموم ليعوضا به ليلي الحرمان والفراق ، آملين أن تفتح لهما الحياة الهانئة ذراعيها ، ليعودا من جديد زوجين ...... عاشقين .

تمت

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 30-08-10, 06:51 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184314
المشاركات: 194
الجنس أنثى
معدل التقييم: samahss عضو على طريق الابداعsamahss عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 185

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
samahss غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الروايه رائعه تسلم الايادى

 
 

 

عرض البوم صور samahss   رد مع اقتباس
قديم 30-08-10, 03:32 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يعطيك العافية على نقل الرواية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 10:55 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164449
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: elyess عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
elyess غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

jamila jida jida

 
 

 

عرض البوم صور elyess   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, innocent on her wedding night, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سارة كريفن, sara craven, فتاة الزنبق
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية