- لا حق لي بتدخل .لكنني اعتبر لاين فتاة ذكية وبارعة وارى انها بحاجة الى مزيد من التحدي.".
- حملت ابتسامته سيء من الاعتذار على الرغم من سحرها وهو يتابع:"ابنتا عرابي ذهبتا الى مدرسة راند الز ,وهي مدرسة ذات سمعه ممتازة ,كما نها تقد منحة مالية الى التلميذات ذوات الكفاءة العالية ".
- توقف قليلا ثم اكمل :"هناك امتحان خطي توافق مقابلة شخصية استطيع الحصول على مزيد من التفاصيل .ان لم اكن افعله فيه الكثير من الوقاحة."..
- ابتسمت انجيلا اليه وقالت:"لا,على الاطلاق,كل ما في الامر انني لست متاكدة من ان لاين قادرة على اجتياز الامتحان ".
- رد سيمون بحزم:"حسنا!اعتقد ان دان على حق ,وهي تستحق ان تحصل على فرصة ,لخوض ذالك الامتحان"..
- في المرة التالية التي رات فيها لاين دانيال .في بداية عطلة فصل صيفي .كانت ترقص في القاعة من شدة الحماس وهي تقترب منه قائلة:"لقد نجت,وسأذهب الى راندلز في ايلول.".
- رفع دانيال حاجبة متسأل :"اذا ,تمكنت من اجتياز الامتحان.".
- فكرت قليلا قبل ان تجيب:"حسنا!لم يكن امتحانا حقيقيا,يتضمن الرياضيات والعلوم,كل ما في الامر انه كان على ان اكتب عن شخصية مفضلة لدي قرات عنها في مكان ما.".
- ظهر المرح على وجهه وهو يقول:"هل شعرت بسعادة؟".
- نظرت اليه لاين بحماس وأجابت:"اه,اجل,هل انت سعيد ايضا.".
- اشعر انني فوق القمر .انها مدرسة جيدة,وستمضين وقتا رائعا فيها.ثم رفعها بين ذراعيه وراح يدور بها.منتديات ليلاس
- من مدخل الباب سمع صوت فتاة تقول ببرود:"هل هذه حفلة خاصة,ام بمكان الاخرين الانضمام اليكما.؟
- رات لاين الفتاة القدمة من فوق كتف دانيال .انها شقراء طويلة القامة .ذات ساقين طويلتين.وهي ترتدي سروالا ,وقميصا بكاد يغطي جسمها,فكرت لاين بنزعاج انها تبدو كدمية الباربي التي اعتادت رفيقات صفها احضارها الى المدرسة عندما كن صغيرات.
- وضعها دانيال على الارض بتمهل ,واستدار ما ان اقتربت الفتاة نحوه.وهي ترمي بشعرها الى الوراء,وتسمح بابتسامة لعوبه ان بان تظهر على شفتيها المكتنزتين.
- انت ملئ بمفاجات عزيزي.
- مررت ذراعها تحت ذراع دانيال ,وتابعت:"لم اتصور مطلقا بانك من النوع الذي يمتلك مشاعر ابوية .من هي هذه الطفلة."".
- وصلت الاعتراض الى شفتي لاين لكن بلعته.
- قال دانيال بصوت عادي:"انها شقيقة سيمون الصغرى .ولابد انك تعرفين ذالك من قبل ,لذالك لا تضيعي ذاخيرتك عزيزتي كانديدا,لانك ربما تحتاجين اليها فيما بعد".
- تخلص منها دانيال مبتعدا بلطف وهو يقول:"والان تصرفي كسيدة رزينة,وانتظري في غرفة الجلوس الى ان تخبر لاين والدتها اننا هنا".
- انهت لاين مهمتها.وصعدت الى الطابق العلوي,لتجد سيمون في غرفته ,وهو يضع الثياب بسرعة في حقيبة السفر.
- هل اتيت ال مساعدتي ياصغيرتي؟اعطيني تلك القميصان الصغيرة الاكمام ايمكنك ذالك؟".
- اعطته لاين ذالك وهي تسأله:"الن تمضي العطلة هنا؟".
- سمع المرارة في صوتها واجابها بلطف:"ليس هذه المرة عزيزتي اشترى والد دانيال منزلا في توسكانا.ونحن سنذهب الى هناك خلال هذه الاسابيع الاخير من الحرية قبل ان نحتزفي الاعمال ".
- صمتت لفترة قبل ان تسأل :"هل تلك السيدة مع دانيال ؟".
- كاندي؟اجل انها كذالك.لماذا؟".
- شعرت لاين بخجل يثقل صدرها .فل تستطع الا ان تسأل:"هل سيتزوجها؟".
- انفجر سيمون ضاحكا وقال:"يا الهي ,لا دانيال الذي نعرفه ليس النوع الذي يتزوج.لا استطيع ان اتخيله وهو يسمح لزوجة ان تقيد اسلوب حياته .هذه العطلة هي طارئة وعادية جدا.".
- نظر اليها للحظة وقال:"يوما ما,ستحظين باصدقاء لاين .وعندها ستفهمين ان العلاقات ليست كلها جدية.".
- ثم سارة نحوها وعانقها قائلا:"تهاني لقبولك في مدرسة راندلز,بالمناسبة,انها تماما ما انت بحاجة له.وستكونين بخيلا هناك.الامور تتحسن لاجلك صغيرتي.".
- قال ما قاله صحيح ؟تسألت لاين لماذا تشعر اذا بان نور النهار غاب فجاءة .واصبحت السماء مبلدة بالغيوم ؟قررت ملازمة غرفتها ,الا انها استمرة بروية تلك الفتاة تلمس ذراع دانيال,ومع انها لم تدرك ذالك الا بعد وقت طويل . فلذالك الحدث حدد نهاية طفولتها.
- ليس من النوع الذي يتزوج!بعد مرور سبع سنوات .بقيت كلمات سيمون تضج في دماغها.
- اه,تغلبي عل ضعفك ,وبخت نفسها بنفاذ صبر .وهي تلوي شفتيها.,انت جائعة وهذا الامر هو المهم الان.فطاقتك ضعيفه ومعنوياتك في الحضيض.لكن بامكانك النجاة من كل هذا.فلا تعملي على تحويل قصتك الى ماساة .ان ابتديت الكثير من القلق والتذمر فقد تعطينه الانطباع بانك مازلت تهتمين لامره.
- ربما كانت نصيحة جيمي مفيدة ,ولاول مرة .مبادرة صغيرة لمصالحة لن تكون سيئة.لذا قررت لاين ان تعد وجبة طعام لهما معا ,فتبرهن له من خلال تصرفها هذا .انها ليست الفتاة البائسة التي يظنها.وان وقتها في السفينة لم يكن مجرد رحلة استمتاع .بل عملا جديا جدا.
- وجدت بعض الاطعمة في الثلاجة .فاخرجت قطعا من الدجاج وازالت عنها الثلج بوضعها في المكرويف .ثم احضرت البصل والثوم من علبة الخضروات .وبعض انواع البهارات من الخزانة مع علبة صلصلة البندورة والمعكرونة المجففة ,وبدات بعداد الطعام ما ان انغمست في العمل حتى للسخرية من نفسها بسبب عاطفتها الجياشة.
- اول منزل كان يفترض الاقامة فيه هي الشقة التي كان يسكنها دانيال ,وهي تقع في مبنى ضخم جدا,يضم مطعما خاصا بها وجدت لاين تسأل نفسها بحزن ما الذي حدث لتك الشقة في المبنى ,تذكرت كيف تجولت فيها وهي تفتح فمها من الدهشة .مع انها كانت تلك المرة الوحيدة التي اخذها دانيال الى هناك لترى منزلها الجديد.ما زالت تتذكر المقاعد المغطاء بقماش ذي زغب اشبه ببراعم النبات والسجاد الباريسي الذي يتالق كالجواهر فوق الارض المصقوله اللماعة في غرفة الجلوس.اما اكثر ما تتذكره هو غرفة النوم .وقفت عند مدخل الباب غير قادرة على الدخول وهي تحدق بسرير الكبير وبغطائه الحريري ذي اللون الذهبي ,فيما راحت الافكار تتسارع في راسها مذكرة اياها بما يعينه لها ان تكون زوجة دانيال .
- حتى تلك اللحظة ,لم يكن هناك أي اتصال جسدي بينهما خلال فترة خطوبتهما القصيرة .ادركت لاين ذالك باستغراب ضمها اليه بعد وفاة سيمون ,لكنه فعل ذالك ليخفف عنها .كما انه عانقها عندما قالت له انها موافقة على الزواج..كما عانقها بضع مرات منذ ذالك الحين بطبع ,لكنها عناقات خفيفة او ساخرة. مع ذالك شعرت لاين ان عناقه يسبب لها قلق وتوتر.منتديات ليلاس
- على أي حال لم يحاول دانيال مطلقا ان يضغط عليها علاقاتهما الى مستوى اكثر حميمية .وهي لم تسمح لنفسها باظهار أي تصرف يدل على عمق عاطفتها نحوه فجأة ادركت انهما معا للمرة الاولى.وان احدا لن يقاطعهما .كما انها تشعر بشوق كبير له .وتدرك انه وراءها تماما ,تحرك شوقها الكبير نحوه وتوقعت انه سوف يضمها بين ذراعيه ويعانقها بشوق مماثل لشوقها.كما يفعل دائما في خيالها.
- استدارت نصف استداره نحوه .وعندما ادركت انه في اللحظة ذاتها تحرك وتراجع الى الوراء مبتعدا عنها .ثم نظر الى ساعته .وقال بهدوء وبنبرة تلقائية :"علينا الذهاب ".
- افترضت لاين انه باع تلك الشقة بعد انفصالهما .لكنها تسألت لم يشتر شقة تماثلها.فيها كل مايلائم رجل غني مثله.بدلا الاقامة هنا في حي الفقراء.
- اتراه حقا لا يريد ان يلزم نفسه بعقد ايجار طويل ؟ لكن دانيال فلاين فاحش الثراء ,وبامكانه بالطبع املاء الشروط التي تناسبه.وليس من المنطق ان يختار هذه الشقة الصغيرة العادية التي لا تسع الا لغرفتي نوم.
- عضت على شفتيها وهي تفكر ان دوافع دانيال للقيام باي شيء ستبقى دائما غامضة بنسبة له.على أي حال عليها ان تتذكر ان هذا الامر ليس لها علاقة به.وهو لا يعنيها مطلقا.لكنه الان هنا ومن الواضح انه راغب في البقاء لذالك من واجبها ان تجد نوعا من العلاقة الطبيعية بينهما.كما يجب عليها ان تتجنب طرح الاسئلة عليه .عندئذ لم تعد مضطرة الاجابة على الاسئلة التي يطرحها عليها .عساها بذالك تتجنب فتح موضوع زواجهما الكريه الذي ما كان يجب ان يحدث.,....