كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
9_ لهب في الكهف
**********************
بعد عودتهم الى البيت ، نزلو جميعا الى حوض السباحة ، ثم ساعدت بيترا الفتاتين على الخلود الى النوم بينما بقي ماركو وبايتون في البركة .
عندما تمدد ماركو على المنشفة في الشمس ، جلست بايتون في مقعد وبيدها كتاب . لكن الكلمات لم تصل الى ذهنها ... راحت تكرر ما تقرأه مرة بعد مرة ، لكنه كانت تفكر في كل شئ ماعدا الرواية .
و خطر لها فجأة انها لطالما ركزت اهتمامها علي الطفلتين و مصلحة الاسرة ، ما جعلها تنسى ان بعض ما تحتاجه لا علا قة له بالعالم بشكل عام .
منتديات ليلاس
وجودها بقرب ماركو جعلها تشعر ... رغم عدم رغبتها في ان تشعر . ولاول مرة منذ اجيال ، انتبهت الى تلك الحرارة القديمة ... والنار ... وهمس الرغبة التي اثارها ماركو في كيانها .
توقعت ان تنهكها الرحلة الى ايطاليا ,وتعوقعت غضبا والما احباطا وندما .
ورغم انها شعرت ايضا بامور اخرى شعرت بالمودة والتكامل د يدوم الشعور بهذا التكامل والمودة لى الابد لكنها مطمئنة الى ان بامكانها ان تجد ذلك مرة اخرى.
كان رائعا ان تتملكها مشاعر عنيفة حقيقية مرة اخرى.
نهض ماركو قائلا وجسمه يلمع بالعرق :
" الحر يزداد .
شعرت بموجة من المشاعر تكتسح كيانها ، و بانجذاب ليس جسديا و حسب بل عاطفيا ايضا . و حتى لو شاءت ان تتجاهل هذه المشاعر لم استطاعت . انها تشعر به ، و ترغب فيه ... و بقوة افزعتها .
|