كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
وقفت ماريلينا وسارت الى آخر الصالون حيث اشاحت بوجهها لتمسح آثار الدموع :
" ستندم على قرارك لا سيما عندما تعلم انها تخدعك مرة اخرى . "
_بايتون ليست كذلك..........
فالتفتت تواجهه والالم يلوي وجهها :
_انت احمق للغاية ,بل انها كذلك محتالة هدامة لقد جاءت فقط لانك ستتزوج مرة اخرى ,جاءت لتفرق بيننا ,وقد نجحت في اعادتك الى قبضتها.
واظلم وجه الاميرة فجاة وازداد شحوبا :
_لم يحصل ........لم يحصل بينكما اي علاقة حميمة .....اليس كذلك؟
منتديات ليلاس
_لا .
_وهل يفترض بس ان اصدقك.؟
جرحه سؤالها لم يرها قط بهذا الشكل,لم يرها متكدرة من قبل واجاب بهدوء:
_نعم اعتني بنفسك ,ياماريلينا وارجو ان تبقى صديقين .
بعد ان غادر ماركو "كابري " الى ميلانو ذلك الصباح ، امضت بايتون والطفلتان النهار عند بركة الفيلا الانيقة و المحاطة بالازهار . سبحن و تغدين في الشرفة . و لكن في الصباح التالي شعرت بايتون بالقلق ، عندما كانت مع ماركو لم تفكر او تقلق الى هذا الحد لكن و بعد ان ذهب عاودتها مخاوفها .
من الصعب ان تفكر في انها مصابة بالسرطان انها تعرف الخطوات التي عليها ان تجتازها وكيفية العلاج فقد عاشت ذلك من قبل ليس مرة واحدة بل مرتين مع امها وخالتها.
ستهزم المرض ولكن اذا لم تستطع فستبقى الطفلتان مع ابيهما ,وهذا امر ايجابي .
لكن التفاؤل لم يخفف من مخاوفها او من الالم في داخلها,لقد افتقدت ماركو كثيرا ، افتقدت وجهه وابتسامته وصوته وافتقدت طريقة دخوله غرفة النوم وكيف يؤرجح الفتاتين بين ذراعيه وطريقة نظره اليها من فوق راسيهما لكن شوقها البالغ الى وجوده معها ,جعلها تشعر بالحذر.
انها تتعلق به اكثر مما ينبغي انها تقع في غرامه مرة اخرى .
ذكرت نفسها وهي تمشط شعرها بانه ليس لها انها ليست النوع الذي يحبه من النساء ,الم تتعلم شيئا من الماضي ؟
اغرورقت عيناها بالدموع وارغمت نفسها على التحرك واحضرت التوأمين من غرفتهما ، شاكرة الله عليهما . انها شغوفة بهما وبحيويتهما وحبهما للمرح ,كانا مثلها تعشقان المغامرة.
منتديات ليلاس
جرت جايا بيدها اليمنى وليفيا باليسرى ثم سرن في الشارع .
سألتها ليفيا بصوتها الصغير :
" ماما .
ـ نعم يا حبيبتي .
ـ الى اين ونحن ذاهبات ؟
ـ نتسوق نلعب ...
اخذت نفسا عميقا ، مستمتعة بالنهار الجميل . وقالت لابنتيها :
" لنذهب الى المزين الشعر و بعد ذالك سنأكل آيس كريم .
|