لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-10, 12:46 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

استدار نحوها بعصبية وقال لها:
-ربما كان عليك ان تطلعيه على الاسباب الحقيقية لذلك.
تجنبت تانيا نظرات الاشمئزاز في عينيه
وتمتم بصوت خافت:
-ماذا تريدين؟ماذا تتوقعين مني؟هل يفترض بي ان اقول لك اني آسف جدا يا صغيرتي لان الامور لم تسر على ما يرام,واذهب سعيدا مرحا في سبيلي؟لا يملك الرجل سوى شيئين يمكنه منحهما للمرأة...حبه واسمه.وانت,يا تانيا,ترفضينهما معا!كما انه لا توجد لديك حتى اللياقة الكافية لتوضيح هذا الرفض!

ضجت في رأسها وافكارها آلاف الكلمات,الا ان ايا منها لم تخرج الى شفتيها.وكان ذقنها يرتجف عندما تمتمت قائلة بصوت ضعيف منخفض:
-آسفة.انا آسفة,يا جايك.

توجهت الى غرفتها في آخر الممر حزينة بائسة وسمعت بعد لحظات باب غرفته يغلق,فعلمت انه يغادر البيت.
جففت دموعها التي انهمرت بسبب كلماته القاسية, واستجمعت قواها المنهارة بحيث تمكنت من اخذ جون الى منزل داني.ولدى عودتها,تجنبت دخول البيت من الباب الرئيسي واختارت الذهاب الى الحديقة من المدخل الخلفي.
لم يهمها ما اذا كانت جوليا بحاجة لمساعدتها في اعداد العشاء.كانت تريد الانفراد بنفسها.
منتديات ليلاس
توجهت نحو البحيرة واخذت تتأمل بضياع سطح الماء وانعكاس الماء وانعكاس الاشجار فيه.شعرت بأسي عميق من جراء الورطة التي اوقعت نفسها بها,وترقرقت في عينيها دموع الشفقة على الذات.
وفجأة سمعت صوت جاي دي وراءها يأتي بهدوء ونعومة:
-لم اعرف انك هنا.

استدارت نحوه بدهشة فقال لها بلهجة عطوفة:
-انت تبكين,يا صغيرتي.
مسحت وجهها بسرعة ثم هزت كتفيها وقالت:
-لا شئ ,لا شئ.
قدم لها فنجان القهوة الذي كان يحمله وقال:
-هيا,اشربي,فأنت بحاجة الى القهوة اكثر مما احتاج اليها انا.انها ساخنة جدا,ولكنها ستنعشك ولو مؤقتا.
شربت جرعة وهمت باعادة الفنجان اليه شاكرة,فقال:
-لا,فانت بحاجة الى المزيد.تشاجرتما ثانية,اليس كذلك؟

نظرت اليه بسرعة ولكنها رفضت تأكيد ذلك او نفيه.لم تتمكن من الاجابة.كانت تعلم ان جاي دي لن يقبل كذبها بانها لا تحب جايك.
وكانت تخشى ان يصل جزء من الحقيقة الى جايك فيما لو اجابت والده انها حقا تحبه.ابتسم جاي دي وقال:
-اعتقد انك تفضلين عدم الاجابة.ولكنك تعرفين بالتأكيد انه يحبك؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:47 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-نعم.
اعجبه اعترافها فنظر اليها وسألها بلهجة حنونة صادقة:
-هل ستعتبرينني والد زوج متطفلا لو سألتك عن اسباب الخلاف؟
-طلبت من جايك ان يطلقني.
نظر اليها باستغراب شديد وسألها ثانية:
-لماذا؟
-لاسباب خاصة.
-هل تسمحين لي بتوجيه سؤال خاص ثان؟
-وما هو؟

-هل يعلم جايك انك لست أم جون؟
وقع الفنجان وصحنه من يدها وتحطما,فيما تسمرت في مكانها خوا وهلعا.وسمعت جاي دي يقول:
-من الواضح انه لا يعلم.
-كيف...كيف...عرفت انت...ذلك؟

-لنقل اني لم اكن مستعدا مثل ابني للتصديق بان تلك الفتاة الغريبة التي لم نراها او نسمع عنها من قبل هي من تدعي انها هي.وكان همي الاكبر ان اعرف ما اذا كان الطفل حقا حفيدي ام لا.كنت اتصور انك تحاولين الصاق التهمة بجايك لحمله على تبني الطفل.رفض جايك بحث الموضوع معي,واكتفي بالقول ان الطفل ولد قبل زواجكما.وعليه,قمت ببعض التحريات الخاصة دون معرفته.

ونظر اليها بحنان ثم سألها:
-لماذا لم يطلب منك جايك ابدا الاطلاع على وثيقة ولادة جون؟
تنهدت تانيا بعصبية وهي لا تصدق ما يحدث معها, وقالت:
-طلب مني مرة,ولكنني رفضت ان يراها.
-لا يمكنك تصور مدى صدمتي وغضبي عندما شاهدت تلك الوثيقة واكتشفت ان شقيقتك هي والدة جون.

-لماذا لم تواجه ايا منا بهذا الاكتشاف المثير؟
-كنتما متزوجين بطريقة شرعية.المحت بضع مرات في رسائلي اليه انه ربما كان هناك امر لا يعرفه.ولكنه كان يصر على القول ان جون ابنه.خيل الي من ذلك الاصرار في اجوبته انه يعرف الحقيقة.ثم بدأت اشعر كم تحبين الصبي,وكأنه فعلا ابنك.

-ومتي اكتشفت ان جايك لا يعرف ذلك؟
-عندما اقنعته بالعودة الى البيت.سألته في احد الامسيات عن اختك فقال انه لم يلتق بها ابدا.
حل الحزن محل المرارة في قلبها,وقالت:
-انه لا يتذكر شيئا عن تلك الليلة سوى وجودنا معا.
-لماذا لم تخبريه الحقيقة آنذاك,يا تانيا؟
منتديات ليلاس
-لانه قال انه يريد ابنه.كنت اعلم ان لا امل لي في الاحتفاظ بالصبي ما لم اتظاهر بانني أمه.احببت جون منذ البداية.لم تتمكن شقيقتي ديانا من حمله مرة واحدة بين يديها.اصيبت بنزلة صدرية وهي في المستشفى, وتوفيت.انا التي اعتنيت بجون وربيته.كان ابنا لي,وكان جايك سيأخذه مني!

انهمرت الدموع من عينيها ووجدت نفسها بين ذراعي والد زوجها,يربت على كتفيها ويحاول التخفيف من عذابها وآلامها.
اعطاها منديله وقال لها:
-اني اتفهم وضعك,يا صغيرتي.وسبب خلافك الحالي مع جايك نابع من مخافة اطلاعه على ما حدث.
-نعم ,لانه سوف يكرهني بسبب ذلك.قال انني انسانة صادقة واقول الحقيقة دائما.فكيف يمكنني ابلاغه الان بانني اكذب عليه منذ سبع سنوات؟

-اعتقد انك مضطرة لذلك.
-لا اقدر,لا اقدر!
رفع رأسها نحوه بحنان واضح وقال:
-اسمعي,يا اعز زوجة ابن في العالم.لا يمكن لجايك ان يتأذى او يغضب اكثر مما هو الان لانك رفضته.هل تعتقدين حقا انه سيكرهك اكثر لاطلاعه على الحقيقة؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:48 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-لا اتصور ذلك ولكني لا اعلم اذا كان بامكاني مواجهته, او حتى اذا كان سيقبل التحدث معي!
-سأطلب منه الحضور الى غرفة المكتب في السابعة مساء غد,وسأتصرف معكما كحكم مبارة خلال الدقائق القليلة الاولى.
-ربما...ربما كان من الافضل الا تقول له انني سأقابله هناك.قد لا يأتي ابدا اذا علم باني سألاقيه.

ابتسم جاي دي بحنان وقال:
-ربما انك على حق,لان بامكانه ان يكون اعند من اعند بغال ميسوري.والان,هل تعدينني بانك ستخبرينه الحقيقة؟
تنهدت تانيا وردت عليه ايجابا,وهي خائفة من مضاعفات اللقاء المرتقب اكثر مما ترغب في الاعتراف به لنفسها.

كانت تلك الليلة ونهار اليوم التالي اطول اربع وعشرين ساعة عاشتها في حياتها.قاربت الساعة السادسة والنصف مساء ولم يكن جايك عاد بعد الى البيت.
كانت تأمل في الا يعود تلك الامسية,مع انها كانت تعلم ان من شأن ذلك اطالة امد تعاستها وعذابها.

سيعرف جايك الحقيقة عاجلا ام اجلا,لان والده يعرفها.وتكهنت لو انها طلبت من جاي دي اطلاعه على هذا الامر,لو لم يكن في ذلك جبن وتخاذل من جانبها.
استبدلت ثيابها ثلاث مرات متتالية.لم تكن تعرف ماذا ترتدي.نظرت الى المرآة في المرة الثانية,فانطلقت من فمها ضحكة عالية.كانت ترتدي ثوبا اسود وتعقد شعرها فوق رأسها,وكأنها ذاهبة الى جنازة...الى جنازتها هي.
منتديات ليلاس
خرجت من غرفتها في السابعة الا عشر دقائق وسارت في الممر بصعوبة بالغة.كانت رجلاها ترتجفان, وصدرها يعلو ويهبط تبعا لتنفسها البطئ المتقطع.
كان جاي دي يجلس وراء طاولته ويحدق في سقف الغرفة.
قالت له بهدوء:
-انه لم يعد بعد الى البيت.

تنهد الرجل وقال:
-صحيح.على اي حال,اجلسي. يمكننا ان نتظره معا.
كانت الساعة تجاوزت السابعة والنصف بدقيقتين عندما سمعا صوت سيارة تتوقف امام المدخل.غرزت تانيا اصابعها في المقعد الوثير بهلع ونظرت نحو جاي دي.
ابتسم والد زوجها بهدوء وقال:
-سينتهي الامر عما قريب.

-نعم,سينتهي عما قريب.
احست بألم يعصر معدتها وخافت من انها قد تتقيأ. انصتت لتسمع قدميه تقتربان من الممر المؤدي الى تلك الغرفة,ولكنها لم تسمع سوى دقات ساعة الحائط.
مرت عشر دقائق تقريبا,فبدأجاي دي يطرق بقلمه على الطاولة وهو يتململ بنفاذ صبر مزعج في كرسيه.
توترت اعصاب تانيا الى درجة الانفجار.وفجأة قفزت من مكانها عندما سمعت طرقة خفيفة على الباب.
اشار اليها جاي دي كي تجلس ثانية,وقال:
-ادخل.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:48 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

دخل جايك وكان يبدو اطول قامة واشد جاذبية.احست بان نبضات قلبها توقفت عن الخفقان وان عينيها تسمرتا على وجهه المتغطرس الوسيم.
-آسف اني تأخرت يا ابي.
ثم شاهد تانيا,فنظر نحو والده وقال قبل ان يهم بالخروج:
-كنت اظنك وحدك.اعذرني.

صرخ به جاي دي قائلا:
-عد الى هنا يا جايك.
-سأعود عندما تكون وحدك.
صرخ به جاي دي ثانية,وبنبرة ترفض اي اعتراض او احتجاج:
-لا تغادر الغرفة!وتانيا ايضا لن تغادرها.

تألم قلبها كثيرا عندما شاهدت ملامح الغضب والانفعال تغطي وجهه.انه يرض ان يكون معها في غرفة واحدة.
وسمعته يقول لوالده دون ان ينظر اليه:
-لا اريد ان اقلل من احترامي لك,يا ابي,ولكن هذا الموضوع ليس من شأنك اطلاقا.

-اني اختلف معك في هذا الرأي,يا بني.فجون حفيدي الوحيد,ويهمني مستقبله الى ابعد حد.
-اذا كنت تحاول القيام بدور المستشار العائلي,فاني اقترح عليك ان تبدأ اولا مع تانيا.
-لم انتظر نصيحتك كي افعل ذلك,ولهذا طلبت منك الحضور هذا المساء.اقفل الباب وعد الى هنا,واجلس.

كانت تانيا تعلم ان بامكان والده وحده توجيه الاوامر له على هذا النحو.ما من شخص اخر يجرؤ على مخاطبته بتلك اللهجة.
اغلق الباب بعنف وجلس في مقعد قريب منها.كان يبدو مرتاحا بشكل يثير الدهشة,ولكنها كانت تعرف انه يجلس هادئا متحفزا كفهد شرس...
نظر الى ساعته الذهبية,وقال:
-لننه الامر بسرعة,فلدي موعد عشاء هذه الليلة.
-مع شيلا؟

لم تنتبه تانيا الى انها وجهت سؤالها بصوت مسموع,الا عندما نظر اليها بعينين قاسيتين وسألها بانزعاج واضح:
-وهل يهمك ذلك؟
اسكته والده مؤنبا:
-كفي يا جايك.لم نأت الى هنا لتبادل الاتهامات والاهانات.

احنت تانيا رأسها هربا من نظرات التأنيب والاحتقار التي وجهها جايك الى عينيها وقلبها.
وسمعته يسأل والده بشئ من العصبية:
-ما هو بالتحديد سبب وجودي هنا؟هل من المفترض ان نبحث نفقات الطلاق,ام ماذا؟
ثم وجه كلامه اليها قائلا:
-اذا كان الامر كذلك,فتأكدي بانني لن اعطيك اي نفقة على الاطلاق.وسوف احاربك بكل قواي للاحتفاظ بابني.
منتديات ليلاس
هبت تانيا واقفة لانها لم تتحمل لهجة الانتقام المرير في صوته.انه يحتقرها!فكيف ستخبره الحقيقة؟
ناداها جاي دي بصوت دافئ مطمئن,وبلهجة تعدها بدعم كامل من جانبه.نظرت اليه والدموع الحارة في عينيها,وقالت هامسة:
-لن اتمكن,يا جاي دي,لن اتمكن.

شاهد جايك دموعها فقال ساخرا:
-يا لهذا الدموع!انها مؤثرة جدا!
نظر جاي دي الى ابنه بقسوة,وقال لتانيا:
-طبعا يمكنك ذلك يا تانيا.هذا اذا ابقي ابني المتغطرس فمه مقفلا فترة كافية للاستماع والاصغاء.
قال له جايك بلهجة غاضبة:
-لماذا تصر الى العودة الى هذا الموضوع؟انك لا تعرف ماذا يجري.

رد عليه والده بغضب مماثل:
-انا اعرف اكثر مما تعرفه انت!واذا خرست لبعض الوقت,فربما تمكنت انت ايضا من معرفة بعض الامور!
لم تتحمل تانيا قيام اي خلاف بين الابن وابيه فصرخت بحزن بالغ:
-كفي!توقفا عن تمزيق بعضكما!لن اقبل بان تصرخا بوجه بعضكما بسببي!

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:50 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-انت سبب توتر علاقتي مع عائلتي من اليوم الاول لزواجنا.فلماذا تتبدل الامور الان على هذا النحو المفاجئ؟
نزلت عليها كلاماته الساخرة ةاللاذعة كوقع السياط,
ولكنه لم ينتظر جوابها بل مضي الى القول:
-يمكنك الان ان تخبريه اي قصة تريدين,فقد سئمت من هذا الترقب المثير الاجوف.

نظرت تانيا الى الرجل الجالس وراء طاولته وهي تأمل في ان يتكلم نيابة عنها.ولكنه هز برأسه مشيرا اليها كي تتكلم.
قالت له بصوت معذب:
-لا اعرف كيف ابدأ.
صرخ جايك بعصبية فائقة:
-بحق السماء!قولي ما تريدين قوله حتى اتمكن من مغادرة هذا المكان!
-انت لا تسهل الامور يا جايك.

-ومتى كنت تسهلين امور ومجريات حياتي,ايتها العزيزة؟
خيم الصمت بعض لحظات خف خلالها غضبها الانتقامي بسبب تذكيره القاسي بمعاملتها القاسية السابقة له.
تنهدت ومسحت دموعها,ثم بدأت تتحدث بهدوء:
-عندما كنا نتحدث ذلك اليوم,قلت لي انك معجب بصراحتي وصدقي.لم اكن صريحة وصداقة معك,يا جايك.لقد ضللتك لتقتنع بشئ ليس صحيحا على الاطلاق.
منتديات ليلاس
تأملته بتمعن وهي تنتظر رد فعله على تلك الجملة.كان ينظر اليها ببرودة وتململ,منتظرا منها متابعة كلامها.
-اريد ان احدثك بشأن جون.
عضت على شفتها بقوة كي تمنع نفسها من البكاء.واختلط طعم الدم بالألم الذي يعصر قلبها وجسمها بكامله.
-وماذا بشأن جون؟

شاهدت نظراته القاسية,فارغمت نفسها على التطلع الى عينيه وقالت:
-انه ليس ابني.
قفز جايك من مكانه كالمجنون واقترب منها بسرعة الفهود.امسكها بكتفيها وغرز اصابعه حتى العظام.هزها بعنف بالغ,وهو ينظر اليها بذهول مؤلم.

-ما هذه السخافة؟ماذا تحولين قوله؟هل تحاولين اقناعي بان جون ليس ابني؟
ترقرقت الدموع في عينيها وانهمرت على وجنتيها الورديتين,وتمتمت:
-لا يا جايك.انه ابنك,ولم اكذب ابدا بالنسبة لذلك.
-اذن ماذا تحاولين قوله يا امرأة؟
-انه ليس ابني انا.انا لست امه.

قطب حاجبيه بدهشة بالغة
وسألها بعصبية:
-انا لا افهمك الان.ان لم تكوني انت امه,فمن هي اذن تلك الأم؟
ازداد ألمها عندما ضغط بقوة اكبر على كتفيها
وقالت بصوت خافت:
-انها اختي ديانا.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اتى ليبقى, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, show me, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية