لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-10, 07:37 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-أذن ،أعطيني رأيك بهذا المخطط الأولي ، ربما كانت هناك أشياء تريدين تغييرها .
لم يترك لها جايك مجالاً للتعليق الفوري ،لأنه بدأ يشير بأصبعه إلي موقع غرفة النوم وقاعة الجلوس والمطبخ و...
-هل يعجبك؟
-أنه جميل جداً .ولكن ...

توقفت عن إتمام جملتها وهزت رأسها لتمنعه من الانحناء تحت وطأة السعادة الفائقة لحصولها علي بيت أحلامها ،رفع رأسها نحوه ليتمكن من النظر إلي ملامح القلق في عينيها ،وسألها بحنان ظاهر:
-ما بك يا حبيبتي ؟ ألا تعتقدين أنه حان لنا أن نتمتع ببعض الحرية في حياتنا الزوجية ؟
توترت أعصابها فجأة وخافت من الكلام بقدر حبها له ,وتمتمت عاجزة :
-أوه ،جايك ، جايك !

ضمها إلي صدره وفي عينيه نظرات مشتعلة ،شعرت في إذنها نعومة وإغراء ،ثم أشعل نارا في روحها امتدت بسرعة إلي أرجاء كيانها .
ثم قال لها بصوت دافئ :
-أوه ، كم تمنيت القيام بذلك منذ زمن طويل !

عصفت بها المشاعر المتلاحقة فانطلقت صرخة معذبة وأخذت تبادله الغزل وتردد اسمه بهيام .
إلا أن تلك السعادة الفائقة تخطت المشاعر العادية لتجمع بين روحيهما وفؤاديهما ،وتجعل منهما أنساناً واحداً .
ابتعد جايك بتردد وعذاب وقال :
-لا يمكنك أن تعرفي مدي السيطرة المؤلمة التي مارسته علي نفسي لفترة طويلة ،كيلا افعل ما فعلت الآن.

حول جايك نظره عنها ثم أخذ يتأمل عينيها بحثاً عن جواب لسؤال لم يوجهه .كان في وضع يمكنه من امتلاكها دون مقاومة أو احتجاج أو معارضة ،ولكنه ما أن منحها فرصة الاختيار ،حتى دب الخوف والهلع في قلبها ،تألمت وحرقت الدموع المرة عينيها .

همس في آذنها بصوت مخملي ناعم:
-لا تخافي ،يا حبيبتي ،أنا لا أشعر نحوك برغبة فقط ... مع أنني أريد ذلك من صميم قلبي .
-أوه ،جايك!
قالت اسمه بصوت أشبه بصرخة مناشدة تطلق بألم من قلبها ،أنها لا تخاف الحب ,ولكنها تخاف غضبه ,تململت قليلاً بين ذراعيه فشدها قليلاً تمتم قائلاً:
-لا تتكلمي ،بل اسمعي ،أنا أحبك ,ربما كنت أحبك دائماً،لا أعلم .كل ما أعرفه أنني الآن احبك ،وبأكثر بكثير مما كنت أتصور أن بإمكان الإنسان التوصل إليه.

تنهدت بطريقة كشفت مدي هيامها به .وكانت تعرف أنها تحبه بقدر ما هو يحبها .تمنت وهي تستند إليه بوهن أن تظل بين ذراعيه إلي الأبد ،ولكنها توسلت إليه قائلة :
-لا تقل أي شيء آخر ،يا جايك ,أرجوك.
مرت عليهما لحظة تردد ثقيلة شعرت تانيا خلالها بأن جايك يريد تحويل الأقوال إلي أفعال،ثم سمعته يقول بصوت أجش:
-دعيني أنهي كلامي يا حبيبتي ،لأنني لن أتحدث عن الماضي مرة أخري بعد هذه اللحظة ،أنا لم أعد إلي البيت بسبب رسالتك قط ،استعملتها كمبرر ،كان جزء عاملاً مهماً في اتخاذي القرار للعودة ،لأنني أردت مشاهدته ،ولكن رغبتي في رؤية زوجتي كانت أقوي وأشد ،أردت مشاهدة تلك المرأة الجميلة التي كانت تقف قرب الصبي ,أردت رؤيتك أنت يا تانيا ،لأن صورتك ظلت تلاحقني سبع سنوات بكاملها وفي شعرها وعينيها أشعة الشمس الذهبية .
منتديات ليلاس
كان قلبها يغني بسعادة وألم ,أليس من الممكن أن حبهما قوي بما فيه الكفاية لتجاوز عداء الماضي وأحقاده،ولتمكينه من تفهم أسباب خداعها له طوال هذه السنوات ؟ سمعته يتابع كلامه بلهجة حزينة أدمت قلبها:
-يجب عليك أولاً أن تفهمي أني وشقيقي كنا تقاربين جداً.كنا أكثر من مجرد شقيقين ،لا أذكر أنني وعدتك بالعودة بعد تلك الليلة ،ولكني كنت أنوي ذلك ... حتى قتل جايمي ،كان لا يزال شاباً صغيراً ،يا تانيا ،يضج حياة وشباباً.أصبحت أنسانا قاسيا لا شعر إلا بالحقد والمرارة.غطت تلك المشاعر السوداء ذكرياتي الحلوة عن تلك الفتاة الخجولة الرائعة التي التقيتها ،وعندما شاهدتك لأول مرة بعد تلك الليلة اليتيمة ،وكنت أجمل من السابق لعنت نفسي لأنني لم أحاول البحث عنك ... وبخاصة عندما رأيتك وأنت تحملين الطفل بين ذراعيك ،لم تؤثر بي نظرات الاحتقار الباردة التي رأيتها في عينيك . عرفت أنك تريدينني أن أذهب وأتركك لوحدك ،ولكنني لم أتمكن من ذلك ،ولهذا ، تظاهرت أمامك بأنني مهتم بالطفل لتلك الدرجة.

هزها برقة بين يديه وكأنه يحاول تخفيف الآلام التي تعصر قلبها
ثم أضاف قائلاً:
-لن أنسي أبدا تلك الصدمة العنيفة الأولي التي عصفت بي عندما سألتني أن كنت اعرف من تحملين! قلت لي أنه ابني ! ظننت في البداية أنك تكذبين ..انك اكتشفت وجود ثروة لا بأس بها لدي عائلة لاستير ،وأردت تلك الثروة لابنك غير الشرعي !لم اقتنع حتي عندما شاهدت إصبعه الصغير الملتوي ... العلامة المميزة لأفراد عائلة لاستير .لم أتأكد من أنه ابني حقاً ألا بعد أن ذهبت إلي تلك الشقة المتواضعة التي كنت تسكنين فيها .حبيبتي حبيبتي ! هل يمكنك أن تغفري لي ذلك؟

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 03-09-10, 07:39 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حاولت أن تنظر إليه ولكن ذراعيه ابقيتاها حيث هي فقالت :
-لاشيء يتطلب المغفرة يا جايك.
-الأمر الوحيد الذي ظل مهيمناً في زواجنا هو صدقك وأمانتك وكان صدقك احد أول الأشياء التي أحببتها فيك ،وأصبح الأساس القوي لحبي لك .
_ أوه ،لا، يا جايك ،لا ،ارجوك

_لا ألومك لأنك كرهتنني في البداية ،أنا أرغمتك علي الزواج مني ،لم أعد متأكداً الآن من أنني فعلت ذلك للحصول علي ابني أم للحصول عليك كزوجة لي كل ما أعرفه أنني احتقرت نفسي كثيرا نتيجة الإذلال الذي لحق بك وعانيت منه بسببي ، كلما تطلعت إلي ،كنت أتذكر مدي احتقارك لي واشمئزازك مني ،أنت لم تكوني السبب في رحيلي ... خجلي من نفسي كان السبب ،أنت لم ترتكبي معي أي خطأ ،أنا الذي يجب أن يتحمل اللوم كله ،هلا تلاحظين الآن لماذا كنت مضطراً للكشف عن مشاعري الدفينة؟ كنت دوما صادقة جدا معي ،فاضطررت لأن أكون صادقاً مثلك .
منتديات ليلاس
صادقة !صادقة ! لم يعد أمامها مجال بعد الآن كي تطلعه علي الحقيقة ،صدقها المزعوم هوا لشيء الوحيد الذي أثار إعجابه فكيف ستطلعه علي سرها دون أن ينهار هذا الصدق الهش ... وينهار معه حبه لها؟
بكت وسألته بحدة :
-لماذا ؟لماذا تطلعني علي جميع هذه الأمور الآن ؟ لا تعرف أن ذلك لم يعد يهم ؟

-ما بك يا حبيبتي ؟
زاد الاهتمام الصادق الحنون في صوته من الالم الذي يعصر قلبها .
-أوه، جايك ،جايك !
أخذت تهز رأسها بعنف حزين ،لم يكن أمامها سوي سبيل واحد للهرب ،سوف يكرهها بسبب ذلك الخطوة التي تنوي القيام بها ،ولكنه سيكرهها أضعاف ذلك أذا اكتشف الحقيقة ،قالت له ببرودة مصطنعة
_أرجوك ،أريد الطلاق .

-الطلاق ؟ماذا تقولين ؟هل هذه نكتة؟
-لا يا جايك ،أنها ليست نكتة ،أريد الطلاق .
أمسك بكتفيها وأدار وجهها نحوه بقوة ،ثم صرخ غاضباً:
-قلت لك لتوي أني أحبك ! هل تحاولين أن تقولي لي أنك لا تبادلينني الحب؟ هل هذا ما تحاولين قوله؟

تفادت نظراته الحادة وأجابته بلهجة حازمة واكثر اصراراً:
-قلت لك أني أريد الطلاق .أليس هذا الكلام جوابا كافيا؟
-لا! ليس جوابا كافيا علي الاطلاق !
ثم غرز أصابع يديه في أعلي ذراعها وقال لها بعصبية بالغة:
-أنا لست جاهلاً إلي الدرجة لا أعرف معها أن هذه المرأة تريدني أم لا، واعرف أنك منذ لحظات معدودة كنت ترغبين في الحصول علي بقدر ما كنت أنا راغب في الحصول عليك ،انا أعلم أنك تحبينني ،أعترفي بذلك !

وضعت يديها علي صدره في محاولة لابعاده عنها ،وصرخت به:
- توقف ،يا جايك،توقف!
وضع يدا علي ظهرها وشدها نحوه ،وأمسك بيده الأخري شعرها ورفع رأسها نحوه قائلاً:
- أريد توضيحا فوريا .
أخافتها نظراته القوية ولهجته الغاضبة ،فهمست قائلة :
- أنك تؤلمني .

رد عليها بصوت قوي ونظرات تشع بلهيب الغضب الساطع :
-أنا أحبك ،وسأجعلك تحبينني!
رفعها بين ذراعيه بقوة رغم محاولاتها اليائسة للتملص منه ، فمدت يديها بخوف وهلع لتحمي نفسها ،حدق بها بعينين قاسيتين ،غربتين ، لم يصدر عنهما بريق الاغراء الذي كانت تذوب تحت وطأته ،وضع ذراعيها وراء رأسها بحيث تمكن من امساك معصمها بيد واحدة ،فيما امسكت الاخري بوجهها وسمرته امام نظراته الملتهبة ,
وقال:
-كنت تتحرقين قبل لحظات فما بك الآن ،أيتها القطة الشرسة ؟

-أرجوك يا جايك ،لا تفعل ذلك.
كان صوتها يرتجف كورقة في مهب الريح ،وجسمها ينتفض كمن لدغته حية سامة ، وعادت تكرر له الرجاء :
-لن يغير ذلك شيئاً ،سوف أصر علي طلب الطلاق ،أرجوك ،يا جايك، أرجوك؟
أجابها ببرودة حقيقية :
-انا لا أصدقك ،يا تانيا
منتديات ليلاس
تجمعت الدموع في عينيها وقالت له بصوت ضعيف :
-لست قوية بما فيه الكفاية، ياجايك ،لن أتمكن من مقاومتك وصدك.
حدق بها طويلا قبل أن يتمتم بقساوة بالغة :
-اللعنة عليك!

أبعد وجهه عن نظراتها المتوسلة وهو يهب واقفاً بحدة وعصبية ، بكت بحزن وتعاسة وهي تسمع صوت خطاه تيتعد عن سريرها ،ثم سمعت باب غرفتها يفتح ويغلق بقوة ، فتأكد لها أنه تركها وذهب.
دفنت رأسها في وسادتها وأخذت تضرب السرير بيديها منتحبة :
- أوه ،جايك، جايك، إني أحبك أحبك وأريدك من صميم قلبي .

*****نهاية الفصل الثامن*****

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 03-09-10, 08:57 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 188344
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنون الغد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنون الغد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله اختي اماريج اهنيك عالحضور القوي

الدافع الاكبر لتسجيلي في هذا المنتدى الرائع الروايات الرائعه اللي تنزلينها:)

عندي سؤالين صغنونات
1- الروايه هذي من كم بارت؟
2- جايك وتانيا في النهايه وش بيصير عليهم؟
يعني في النهايه بيعيشون مبسوطين؟
<<بليز جاوبي وربي ما اعرف اركز في اي شي وانا نفسي اعرف واحنا الحين العشر الاواخر في رمضان الواحد وده يصفي ذهنه:)(F)

شاكره لك مره ثانيه ذوقك في اختيار الروايات=)

 
 

 

عرض البوم صور جنون الغد   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:44 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون الغد مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله اختي اماريج اهنيك عالحضور القوي

الدافع الاكبر لتسجيلي في هذا المنتدى الرائع الروايات الرائعه اللي تنزلينها:)

عندي سؤالين صغنونات
1- الروايه هذي من كم بارت؟
2- جايك وتانيا في النهايه وش بيصير عليهم؟
يعني في النهايه بيعيشون مبسوطين؟
<<بليز جاوبي وربي ما اعرف اركز في اي شي وانا نفسي اعرف واحنا الحين العشر الاواخر في رمضان الواحد وده يصفي ذهنه:)(F)

شاكره لك مره ثانيه ذوقك في اختيار الروايات=)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك اسعدني جدا:) وانه كان سبب تسجيلك في منتدى ليلاس هو الروايات يلي بنزلها وسعيدة انها اعجبتك
ولعيونك الحلوة حبيبتي هذه الاجزاء الاخيرة من رواية اتى ليبقى
وقراءة ممتعة لك وللجميع
دمتي بود

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-09-10, 12:45 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9_المفاجاة الاخرى
*******************
كانت الابواب تفتح وتغلق بعنف في الايام التالية,لان جايك كان يرفض البقاء في غرفة واحدة مع تانيا.
كان الغضب كغيمة سوداء تلاحقه طوال الوقت,حتى ان جون اصبح يخشى مكالمته خوفا من التعرض لملاحظات قاسية وحادة.
كانت تانيا تسمع صوت خطواته ليلا وهو يقطع ارض غرفته ذهابا وايابا.

لم تنم هي ايضا برخاء وهناء.ظهر التعب والارهاق على عينيها نتيجة السهر والقلق.كانت تتمنى لو ان باستطاعتها الذهاب اليه والاعتراف له بحبها.
ولكنه لن يفهمها ابدا.عانت كثيرا من تلك الليالي الطويلة التي امضتها ساهرة,تحدق بسقف غرفتها حزينة ومذهولة.
منتديات ليلاس
تألمت من نظرات جوليا التي كانت تحملها مسؤولية ذهاب جايك قبل تناول فطوره,وعودته بعد انتهاء العائلة من تناول العشاء.
كان جاي دي الشخص الوحيد الذي ينظر اليها بشئ يشبه التعاطف.ومع ذلك,كان يبدو مستاء ومهتما.

وكان جون المسكين الشخص الذي يتألم اكثر من الاخرين.فهو لم يختبر مثل هذا الجو العدائي من قبل.دعاه داني جليبرت لتمضية ليلة معه,فوافقت تانيا بعد تردد.
اعترفت لنفسها بان سبب ترددها يعود الى انانيتها.انها تريد الصبي معها طوال الوقت كي يحول انتباهها قدر المستطاع عن جايك.

توجهت الى غرفة جون للتأكد من ان لديه كافة الاشياء التي يحتاجها في ضيافة صديقه.وصلت امام غرفة جايك,فتطلعت الى الداخل.تعثرت خطاها وتوقفت.
كان جايك يقف امام المرآة ويعقد بتأن ربطة عنق فضية وزرقاء تناسب تماما طقمه الصيفي الرمادي.لم تعرف تانيا انه اتي الى البيت,وبدا لها انه على وشك مغادرته.

اضطرت لان تقول له شيئا لانه شاهد انعكاسها في المرآة.سألته بهدوء:
-هل ستسهر خارج البيت؟
-نعم.
-طلب داني جليبرت من جون ان يمضي الليلة معه.
-اذن؟
-تصورت انك ربما احببت ان توصله بنفسك.

لم تكن تانيا تعرف حقا لماذا تقول له ذلك,باستثناء ايجاد اعذار لاطالة الحديث معه.سألها ببرودة:
-الا يمكن لاحد اخر ان يأخذه؟
-اوه,نعم,طبعا.ولكن جون سيفرح كثيرا لو اخذته انت.انه لا يفهم تماما لماذا لا تبقى في البيت هذه الايام الا نادرا,لماذا...عندما تكون هنا...لا تذهب الا بمفردك!

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اتى ليبقى, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, show me, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية