كاتب الموضوع :
سفيرة الاحزان
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
"من الجائز انه لا يحب الفتيات الصغيرات ولكنه يحبهن عندما يكبرنا قليلا".
"انا متاكدة من انه سيحبك قريبا".
وتنهدت الين بعمق وهي تقول ذالك.هل سيعتاد سيمون جنكس في أي وقت؟ظننت انه سيبدأ في الاهتمام بعد فترة .ولكن حتى الان لم يبدا اهتمامه بها الا فيما عدا اقتراحه بان تذهب الى المدرسة.
"اظن اني سأبتسم له وارى ان ابتسم لي".
ثم همست جنكس وهي تفكر .
"هل تظنين انه سياخذني انا وانت على المركب؟اذا طلبت ذالك منه بادب؟نستطيع ان نذهب بعيد الى جزيرة اخرى أليس كذالك؟".
"نعم نستطيع يا جنكس ولكن يجب الا تطلبي منه ان ياخذك على المركب .انه مشغول جدا وليس لديه وقت كبير".
كانت الين لا تستطيع ان تحتمل ان تطلب جنكس منه شيء ويرفضه ,تنهدت جنكس وقالت.
"كنت اتمنى ان تتزوجي رجلا اخر مثل والد داريل".
ثم توقفت فجأة محاولة ان تمسك بشيء في الهواء .
"انها بعوضة هي هناك على الحائط,اقتليها".
"لا استطيع ا ن اقتلها على الحائط".
"لم لا؟"
منتدى ليلاس
لمعت عينا جنكس.
"اقتليها يا اماه".
احضرت الين منشفه من الحمام والقتها على البعوضة وامسكت بها ولكنها لم تستطع قتلها بل اخذت المنشفة ونفضتها في النافذة .وقع نظرها الى الاسفل فرات سيمون يقف هناك في الشرفة تحت النافذة مباشرة واضعا يديه في جيبيه ,كان ينظر الى الشاطئ ,حيث اليخت الرشيق يقف هناك على سطح الماء ,اليخت الذي لعب دورا هاما في حياتها وفي حياته هو ايضا ,لو لم ياخذها على ذالك اليخت لما تزوجا ابدا,لانهما كانا سيودعا بعضهما في ميناء ماندركي الملئ بالزوهور في رودس ونظرت مرة اخرى للرجل الذي يقف في الشرفة .منذ متى يقف صامتا وحيدا؟شعرت بالالم في قلبها كانت تعلم انه مكتئب وغير حزين.
|