لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-11, 06:24 PM   المشاركة رقم: 486
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 











من الجهة الـ ثانية ،
وقف عند باب الشقة لـ ثواني ،،
تنفسه صـآر يتسآرع وهو ينآظر حوله لين مآ تأكد انه محد موجود ، دق على الباب بسرعه و قلبه يخفق برعب ،
حآله مثل حال اي مُجرم .. قـآعد يستر عيوبه عن الناس ،
ناااااسي أو متنـآسي رب هالنآس الي يشوووف كل شي .. و يسمـع كل شي .!
و يُمهِل ولآ يُهمِلْ .....!!


لمآ فتح الباب بوجهه على طول نسـى كل شي ،،
دخل بسرعه و سكر الباب بعده و هو يتنفس بسرعه ،،
أول مـآ ركز بوضعها لمعت عينه و هو ينآظرها بـ شوووق حقير ،
مشآعر مقرفة كآنت بقلبه .. لأنسـآنه ما يصير ينآظر طرفها و هي ......!!
أحقر و أنـذل من إنها تُعتبر من نسآء المسلمينْ !!

بعدته عنها بسرعه و رعب و هي تنـآظره مخترعه من وجوده المُفآجئ ،، صرخت بخوف و عيونها على الباب ورآه : ياااااااااسر متــى جييييت ؟؟ ووش تسوووي هنااااااا ؟؟!


مآ أهتم لها حضنها من جديد و هو يخنقها بقووة : إشتقـــت لك ،، إشتتتتقت لك مووووت !!


حآولت تبعده و هي تصرخ بـ إرتيآع هز أوصاالها : ياسر رووح لآ تفضحنــي .. فيييصل موجود .. !!


نـآظر ورآها برعب و قلبه صآر يقرقع فجأة بس هي قالت بتوتر تقطع أفكآره : قصـدي موجود في الديره .. هنا في الرياض .. و الحين هو رح يووصل ،، تكفـى روووح قبل ان يجي و يشوووفنا


رفـض و بقوة و هو يسحبها من ذراعها و يتحرك فيها للصاله : ما يهمني لآ فيييصل ولآ ابوووه .. إسمعيني .. أنا جيت بآخذك معي .. بروح أمريكآ انا و امي و انتي بتجين معنآ .. الحين بتلبسين عباتك و تجين .. و بعدييين زوجك يطلقك .. أنـآ ما اقدر اروووح و اخليييك !


إبتسـمت بقرف منه و من نفسها و هي تقُول بدون تصديق : و كل الشهور الي راحت و الي خليتني فيها .. أشووفك قدرت !


تنـفس بهدوء و هو يجلسها و يجلس جنبها : كنت مجبووور .. و إنتي عارفه .. و بعدين كنت اتصل فيك .. بس والله الشوووق هدّني !


دفته عنها لمآ حـآول يقرب منها وهي تعصب من قلب : إسمعنـي انت .. أنـآ ما خلصت نفسي من وهقة الحمل و أنتهيت من الطفل عشان تورطني بمصيبة ثآنية !!


نـآفخ بحده و هو يسحبها بعنف شوي و يحضنها بطريقة حيوآنية : أووووص بس .. أنا مشتاااااااق !


هي تبهذلت أوضآعها ،،
صار الخوف يدك كل عظمة فيها .. بدت ترآفس و كأنها " تخُون " للمرة الأولى وهي تشُوفه ينقض عليها بطريقة شهوآنية قذرة .. مآ قدرت تقآومهآ : وخـــر بيييجي فيصل .. تعال بكره .. مو الحين .. يـ.....!!


سـكتها .. غصب عنها سكتها بس مو هُو ،
صُوت الباب الي فتـح هُو الي جمـدهم الأثنين مكآنهم !!!!!

هي غمضت عيونها بإستسلآم بعـد ما سمعت صرخة زوجها وهو يشوووف حآلهم !!
الدم .. أحترق !
العروووق تصلبت ،
و اللسآن إنشل !
حتى العقل وقف عن التفكيـر و هو يلآحظ منظر .. زوجته .. مع رجآل غريب ، بـ صالة بيتهم !!
تقـدم لهم بخطوآت ثقيلة و هو يهمس بدون تصديق : وش الي يصيـ...ـ..ـ..ـ..ـ.ـر ؟!


بـ ثوآني .. ولآ بـ دقااايق ،
أو بالأصح .. بأجزآء من الثوآني .. كـآنت الدنيآ مقلوووبة فوق تحت ،
بـدآ يهمش الاشياء من حوله و يضـرب فيها عليهم بجنوووون ،
و أي عقل ممـكن يشتغل وسـط هالوضع ؟!
كل ذرة تفكيـر رآحت من باله و هو بس يبي ينتقـم .. من هذولآ الي يلعبووون بشرفه !!
صـآرت معركة حآدة حيييل بينه و بين يـآسر الي الصدمة كآنت مو مخليته يدآفع عن نفسه حتـى .. !
ضـربه و ضربه و ضربه ليييين ما حس انه يدينه صارت تعوره ،،

كل ذا و هو ما نـآظر للحين نآحية هذيك الي الخوف و الرعب حول ملآمحهآ للون الازرق البنفسجي ،،
كآنت شفايفها ترتجـف و كأنها تعيش سُكرة المُوت وهي ضـآمه ملآبسها على عمرها ورآسها يهتز مع كل حركة تصير قدآمها.. !
الروووحْ بدت تنـآزعْ فيها ،
و فقـــدت الأمل كله بالـهرب من هالمصيبة ،
خـلآص .. هي إستسلمت !!


هو كآن يشتـم و يسب و يـلـ...!
و في النهآية ضربه ضربة اخيره على وجهه حس فيها أنه كسر عظآم فكه كله !!


بعـدهآ .. قـآم وآقف ببطئ ،، و عيونه على هـذي . . القـذرة !
بـدى ينآظرها و عيونه ينطلق منها دموعْ حـآرة .. حآرقة !!!!
ميل رآسه نـآحيتها وهو يقول بـ صوت مخنوق : من متى ؟ .......... ؟ ؟؟ ؟ من متــــى و انا ثووووووووور ؟؟؟؟!!!


صـآرخت برعب و هي مو هآمها لو العمآره كلهآ جت لهم ،، المهم تتخلص منه ،
شكله مو مخليها بحالها .. بيذبحها .. والله العظيييم عيونه تقول انه رح يذبحهااااااا !

صارت تهز راسها بجنون و ترافس مكآنهآ و هي ترجع زآحفة على الارض لـ ورآ ،،
بدت تضرب بجسمها بالجدآر و هي تبي تخـترررقه ،، تبـــي تهــرب ،،
بس ما لحقـت ْ ،،
كـآن أسرع ،، و غضبه أكبر من أنه يوووقفه شي بالدنيآ ،

مسـكها من شعرها و قرب وجههآ لـ وجهه وهو يـهمس بصوت حآر : فهميني .. من متتتتتتتتـى ؟!


صـآرخت أكثر وهي تـتحرك مثل المجنووونة .. تبيه يبعـد ،،
تبكـي بهستيريآ وهي تضربه و تدفه .. بس ما قدرت ،،

كـآن أقووى ،، أقوووى منها حييييل

بـدآ يجر شعرها بطريقة مجنونة ،،
كـآن يسمـع صوت أنقـطآعه من الجذور و هالشي يخليه ينتشي شووي ،،
عيونه تنتـقل كل شوي لـ هذآك الكومة الي على الارض و هو يـصآرخ فيها : مــــن متتتتتتتتى ؟؟؟


ضربـها لـ درجة انه ما عاد صار يفرق الدم الي على ملآبسه وعلى ذراعه هو دمه و لآ دمهآ " القذر " ولآ دم النـذل هذااااك !!

جرهآ من شعرها في الشقة كلها . و كل شوي يضرب جسمها بشي .. مره بالكنبة ،
مره بالـ طاولة .. و مرآآآت بالجدآر ،

و كـ ختآم ،
حس انه فقـد عقله بالتمآآآآآآآآم ،،
تـم يضرب رآسها بالجدآر بشكل متوآآصل .. الى ان حس انها خلآص .. ما عادت تتألم ،
و لآ تصرخ .. ولآ تتحرك !!
و هذي هي صـآرت بين يدينه .. جســـّد .. فآرقته الرووووح !!










.♪
.♪
.♪









من أمس مآ نـآم ، من بعد ما سمـع الي سمعه و هو بـآله شارد و سرحآن ،،
فـ بدآية الليلة إرتـآح مع " بنآته " .. و لمآ نـآموآ .. سحب نفسه منهم و قرر يطلع برآ ،،
للمكـآن الي يعرف انها تحببببه ،،
للمكـآن الي يآمآ جمعهم هنآ .. في المزرعه ،،
أحسَـآس قلبه كآن يخبره إنها بتكون هنـآك بذاك الوقت .. بإعتبآر انه البنات عنـده ،
فـ أكيييد إنها تبي تختلي بحآلها ،
و الأكيـــد أنها مآ رح تروح مكآن ثآني غير هـذيـك المنطقة الخآصة فيهم .. و فـ حُبهم الطفولي ،

و الحين ،
يحـس انه سوآ احسن شي بحيآته لمآ رآح ،
على الاقل يعرف إحسآسها ،
صحيح أنصـدم لمآ سمعهآ تقول كل الي صار لـ سحر ،
بس ما لآمها ابـد .. شكلها وصلت مرحلة من الإنهيآر لـ درجة حست فيها إنها ما رح تتحمل ،،

بلـع ريقه وهو يتنهـد بدون وعي ،،

كآن جـآلس برآ يشووف الشباب يلعبون كُوره ،،
بـدر و زيـد و معآهم ربعهم الي جوآ من شوي ،،
كـآن الوضع حمآآسي و شبابي .. بس هُو كـآن بعـيد حيييل عنهم ،،
و هو و سيـف الي جآلس على مسآفة و يلعب بجواله ،

إبتسـمت عيونه بشفقة على حآل ولـد عمته ،،
كلـن له هّم .. و الله العآلم وش بقلب كل وآحد منهم ،
ولآ سيــف .. أوووسم شبابهم يطيح هالطيحة ،
الف الحمد لله على كل حآل .. رب العآلمين هو الي يفرج كربهم كلهم إن شاء الله !!


بهالأثنآء دق جوآل وآحد منهم ، ولأنه النغمة كآنت نغمـة نوكيآ المُملة الرسمية .. فـ كآنت ممكن تكون لأي حد منهم ،
بس سيـف كآن أقرب للجوآل الي دق و لمآ رفعه على طول رمآه بإتجـآه عبد الله من غير لآ ينآظر على المتصل : عبووود .. هذا موبايلك !


عبـد الله تلقآه منه ببسـآطة و إستغرب لمآ شآفه يُوسف ،
عيونه لآ أرآديـآ إنتقلت لـ بندر الي جآلس يسولف مع أبوه ،،

قـآم من مكآنه و هو ما يبي يرد عندهـُم ،،
أول مـآ خطى لمـسآفة بعيده شوي ضغط على الزر الاخضر بس كآن الأتصآل منتهي !!

رد هُو و إتصل فيه و هو للحين مو عارف سبب الإتصـآل ، يوسف على طول رد عليه و دمه حآر يغلي : هلا عبد الله !


تمتـم بالـ " السلآمُ عليكم " و هو يتنفس بهدوء ،، يوسـف كآن للحين ينآظر المكآن بترقب .. و كأنه رح يلمح النذل من جديد : هلا فيك .. أنت وين بالمزرعة ؟!



عبـد الله تلقائيآ نـآظر حوله و بعدها ركز على ولد عمه : إيييه .. خير ؟ !


زم على فمه بضيق و نآظر سعود بعـدها قال بسرعه : شف .. إنت لآزم تجي .. و جب معك وآحد من عيال عمـآنك !!


طريقته بالحكي .. كـآنت تبين لـ عبد الله انه خلآص ،
بدآ يعتبر نفسه مب منهم ..!!
بس مو هذا المهم .. المُهـم هُو إييييش السَـآلفة : يوووسف شـ صاير ؟!


فرك على راسه بـقهر و زفر بحده عصبيه : لقيييت الكلب يـآسر !


جمـدت ملآمح عبد الله كلها ،
رمش بدون تصـديق و صوته طلع هآدي : من جدك انت ؟! وييين لآقيته ؟!


ضـرب على ارض السيآرة بـ قوة : مـدري .. الحين هو دخل عمآره بالـ... و أحنا تحت .. نبي نشوووف وش نسووي !!



بـدآ يحس قلبه يخفق بـ جنون ، والله وطـحت يآ يااااسر ،
ما يبي منه شـي غييييير الـ سؤآل ،
مآ يبي ،،
يبي يعرف ليييش كل هالحقد بقلبه ؟
كله عشـآنه قال الحق ؟
رفـــض انه يتهم رجآل فقيييييير بتهمه هو ماله دخل فيها ؟!
رفــض يصير شيطآن أخرس ؟!

يجي هالـكلب الوآآآطي الي عدوه بحسبة ولد عمهم و يسوووي فيه كذا ؟!
الله لآ يحلله .. و لآ يبيحه دنيـآ و آخـره !


شُوي و همس بتوتر و هو يشُوف ناس طالعة من العمآره و شكل فيه تجمـعْ غرييييب للبشر صار عند البوآبه : عبد الله مدري شصاير .. شوي و بكلمك .. بس إنت تعاااال الحييييين !



عبـد الله سـكر بسرعه و رد للجلسه و هو يصـرخ بدون وعي : بنـــدر .. تعااااال معي !


بنـدر مو بس إستغرب .. إلآ إنصعـق ،،
وقف و هو ينـآظر نآحية أبوه الي قال يكلم عبد الله بـ قلق : خيييير شصاااير ؟!


تنفـسه كآن يتعالى كل شوي .. و قلبه مو راضي يهـدى ،،
هز راسه بـ سرعه و هو مو عارف كيف يتكلم : يووووسف لقـى النذل !


لآ ارآديـآ الكل وقف ما عدآ سيف و هم يصرخون بـ : يــــآسر ؟!





بخطوتين بنـدر كآن عند عبد الله وهو يرفع صوته بتسـآؤل : متأكــد ؟


هز راسه بتوتر و أنفاسه تتعالى ،،
بدقايق بس .. كانوا بالبارك و الي في الجلسة كلهم مصدومين للحين ؛
الجـد كان داخل يريح .. و هذا الشي أفضل ،، لأنه لو موجود ما رح يرضى انهم يستعجلون كذا


بجهة الملعب .. زيد و الشباب وقفوا عن اللعب لما شافوا الوضع ، بـدر بسرعة تركهم و توجه لأبوه الي واقف : يببببه شصاااير ؟!



توترت نظراته وهو يلف لـ ولده : والله مدري .. يوسف متـ.....!!



قاطعه بـدر بدون وعي : و تبببببن ،، وشفييه هذا ؟!



بـو بندر حز بخاطره الي قاله ولد اخوه على ولـده ،، و بـدون شعور قال : يبـه شهالكلام على ولد عمك ؟! .. ترا الدم ما يصير مااي يا بوووووك !



لف وجهه مستحي من عمه و هو يتنفس بتعب بسبب إرهاق اللعب .. زيـد وصل عندهم و هو ينقل نظراته بينهم و يمسح وجهه بتيشيرته : شفييييكم ؟!



بو بـدر قال مقاطع توتر الشحنات بين اخوه و بدر الي ما حشم عمه : يوسف يقول انه لاقى يـاسر !!



بدر جفل من الي سمعه .. ناظر زيـد و رد ناظر عمانه : جد والله ؟! ... ويــــن ؟!



بـو بندر رد جلس مكانه وهو يقول بصوت متضايق من قلب : راحوا عبد الله و بنـدر الحين ،، انتم ردوا لـ ربعكم ،،



بـدر كان للحين مشدوووه ؛ يعني محد لقاه غير يوووسف ؟!


ناظر زيـد بهدوء و قال بدون وعي : زيييد تكفى مشييهم و خلنا حنا بعد نرد الرياض !



بو بدر كان للحين واقف ، نقل نظره بينهم و ثبتها على سيف الي قال فجأة : خلونا كلنا نرجع للرياض ،،



نـاظره بـدر لـ ثواني و بعدها همس : أنت بكرة جلسة علاجك ؟!



سيف إستغرب ، هو ما قال لـ حد غير لـ نانة ، وش عرفه بدر ؟!
تنهد وهو يرد بخفوت : إيه إن شاء الله !



بو بندر ناظر زيـد و قال بسرعه : رح نـآآدي جدك ،، خلنا نفهمه الموضوع عشان نرد الرياض !

وكمل بعد صمت : و شف أحمد وينه .. خله يجي بسرعه !









.♪
.♪
.♪











لف مصعووووق نآحية سعود و هو يسمـع صوت دورية الشرطة بالمكآن ،،
بـسرعه و قبل ان يقول شي نزل من السياره و هو ينآظر حولهم مثله مثل غيره ..
سعـود الثاني نزل و هو ينآظره من فوق السيـآرة : شالسـآلفة ؟!


رفـع كتوفه و هو يقول بـ شوية عصبية : وش دراني يعني ..؟!



تحـركوآ الاثنيـن لـ نقطة تمحّور و تجمُع النآس .. و يوسـف كآن الفضول مشتغل عنده لأبعد حد ،
سـأل رجآل وقف قريب منه : عمي شالسالفه ؟!



الرجآل نـآظره و رد ينآظر العمـآره و النآس الي حولهم .. و بصوت مرتفع بين الأصوات العاليه رد : مدري يا بوك .. بس شكلها قضية سرقة !



إستـغرب و لف لـ سعود الي جـآ وقف عنده .. أنتظر شوي بعدهآ مآ إهتم و إبتعـد خطوتين لـ ورآ ،، لكنه رد وقف لمآ وصلت سيآرة الشرطة متبوعة بسيآرة إسعـآف ،،
كآنت الجو مزحوم بالتوتر و الصرآخ ،، و في الحقيقة محـد عاااارف الموضوع الاصلي !

سعود نـآظر يوسف و قال له بـسرعه : يوووسف خلنـآ نرد السياره .. يمكن الحين ولد عمك يطلـ....!!



قآطعه بشوية نرفزة و قرف بنفس الوقت : لآ تقول ولد عمي .. عمى بعينه النذل .. هذا وآحد كلب !


و لف رآد السيـآرة مع سعود و تموآ جالسين فيها ينتـظرون " الكلب " .. يطلع !!
يوسف كآن أخر همه يعرف سـآلفة هالسرقة ، بعد ما فهم أنها سرقه ،
عشـآن كذآ كـآن مو مركز بالوضع كثير .. عكس سعود الي كآن يراقب الوضع من مكآنه ورآ الدريكسون ،

لمآ شـآف النقآلة الطبية تطلع من العمآرة و عليها .. جسـد متغطي بالكآمل بسـرعة لف لـ يوسف و هو يقول بـخرعة : يوووووووسف ناااااااظر !



يوسف بسرعه رفع راسه ينـآظر وين مآ اشر له سعود و فتح عيونه مصدوم ،،
السـآلفة كبييييره .. !
شُوي و طلعت من العمآرة نقاله ثـآنية .. و عليها جسد ثاني .. موصول بأجهزة إنعاش و إسعافات سريعه !!

يُوسـف لآ إرآديـآ نزل من السياره ،، رغم الزحمة و مكآنهم الشبه بعيد عن موقع الحدث .. قدر يلمـح المرمي على السرير ،

سعود نزل وراه مره ثـآنية و هو يقول بتوتر بعـد ما شاف شحوب وجه صآحبه : يوووسف شفيك ؟؟ تعرفه ؟!


لـف له ببطئ وهو يأشر له بـ سبآبته بـ تيه : هذا .... يـآسر !












.♪
.♪
.♪















بطريـقهم للمزرعه ، كآن جو السيـآرة هآدي ،،
هذآ أخلآقه بطرف خشمه من أمس .. و هذآك .. تعبآآآن و نعسااان و بس يبي ينووم بس مجبور يسوق لآ يروح هالنآر الي جنبه يسوي فيهم حآدث لآ ساق هو ،
فـآتحين الرآديوو و يسمعون أخبآر ريآضية .. و يتنآقشون بينهم بـ جمل بسيطة ،،
شكلهم مووو منآسب أبـد للحمآس الي كآنوآ فيه الصبح ،،
شُوي و قـآل هو يبي يـغير الموود : وربي الجلسه معك تنـكد .. شفييييك قااالب خشتك ؟؟ يآ أخي قلت لك كلمها و تطمن عليها !



لف له بـخفة من غير لآ يتكلم .. بعدها إبتسـم بإستهزاء : و إنت ما عندك غير هالهرج ؟؟ كل ما شفتني ساااكت قلت اني افكر فيها ؟!



رفـع كتوفه بلآ مُبآلآة وهو يقول بـ صدق : إيه .. لأنه هذا شي طبيعي .. مشآعر أنسـآنية رب العالمين خلقها بالبشر .. يعني مو عيب لمآ تفكر بإنسـآن و تتمنى تكون معه ، أو تتطمن عليه .. بالعكس .. هذا دليل على إنك بشـر !


رفـع حوآجبه و ميل فمه بسخرية : حولت دكتور نفسي إن شاء الله ؟!



إبتسـم و قال بـ دون لآ يهتم لـ تريقته : ليش ما تسأل نفسك ليه رب العالمين سبحآنه خلق حوآء لـ سيدنا أدم ؟ لأنه بشـر .. و يحتآآآج ونييييس لوحدته .. و إنت .. ربك مكرم عليك بحيآة طبيعية و انت ترفس النعمة .. !



هز راسه بتفهم كـآذب وهو ينآقشه ببرود : قصدك أنـآ مو من بني البشر ؟!



رفـع كتوفه : إسـأل عمرك ،



كشر بضيق و لف للدريشه من غير ان يرد .. بعدهآ بـ شوي .. دق جوآله وهو بدون إهتمـآم ظآآآهري طلع من مخبآته ،
لمـآ شاااف انه المتصل أبو فيصـل لآ شعوريا إعتدل بجلسته و وطى على صوت الرآديو للأخير ،

تنحـنح قبل ان يرد و عمآد فلتت منه إبتسـآمة صغيره وهو يشوف حركآت ولد أخوه ،

بعـد سلآم خفيف .. خفيف حييييل !
و بآرد على غيييير العآدة من قبل بو فيصل .. دخل بصلب الموضوع على طول : تركي .. أبيك ترخص لـ بنتي تطلع ، لأننـآ بنروح بيت عمها اليوم ..!!


عقد حوآجبه و بـآنت تجعيده بطرف فمه ، خشن صوته وهو يقُول بـ ضيق : بيت بو بدر ؟


أبو فيصل حس على ضيقته .. وبالحقيقة إرتآح شوي : إيييه .. بيت بو بـدر .. اليوم فهّـد بيرد من السفر .. و كلـ....!!


قآطعه بدون شعور : عمي .. إسمحلي .. هي عندك ؟؟!


رفـع حآجب و نآظر المكتب حوله و قآل بعد صمت : لأ .. انا للحين في المكتب !!


هز راسه هزه خفيفه و سـكت .. ما عرف وش يقول ، بعدهآ حس انه من الـعيب أنه يستمر بهالأسلوب .. على الاقل مع ابوها الي ما قد قصر معآه .. و الي بدآ يحسسه أنه هُو الثـآني صار يمل منه : عمـي .. كيفها هي ؟!


تنفـس بهدوء و قآل بـ شكل رسمي : الحمد لله !


فتـح فمه شوي .. خذا له نفس و رد قآل : الحمد لله .. أمممم .. عمي .. انا بروح البيت الحين و بكلمها ..!


ما قال شي .. بعدها قآل بـ دون إهتمآم : كيفك .. ياللا يبوك انا مشغول الحين .. مع السلامة !


جـد إنصدم ،
بلع ريقه على خفيف و رد ببرود : طيب .. الله معاك !



سكـر من عمه و لف لـ عمآد الي قال بـ هدوء : تبيني اردك ؟


هز راسه بـخفة و قال بـ ضيق بعد ما أستوعب الي قاله : لأ ،


و رد إنتبآهه للجوآل و على طول رآح على الاسمآء و دق عليها ،، مرة و مرتين و ثلآث ،
كآنت العصبية رح تفلت منه ،،
بدون شعور منه بـدآ يهز رجوله بتوتر ،،
عمآد كـآن ملآحظ حركآته .. بس مطنش ،، يبي يشوف وين بيوصل له ؟!


في النهآية قرر يرسل لها رسـآلة ،، لو مآ ردت الحين .. بيحرق الشرقيه كلها على راااااسها !








.♪







صحيح إني تجاهلتك
وخليتك عشان انسَاك
ولكن واللذي سوَى عروقي " بَس تناسيتك "
تناسيتك أيه لكن بقت في داخلي ذكراك
بقى في داخلي " حبك "
بقى في داخلي " بيتك " ..!






إبتسـمت و هي تفتح الرسآلة .. كآنت متأكدة من المرسل .. من يكون غيره يعني ،،
و حتى نوعية الرسآلة تقريبآ كآنت معروفة بالنسبة لها ،،

" ردي لآ أذبحك "


لوت بوزهآ بطفش و هي تتنهـد .. ما تدري وش تسوي ، تبييييه يحترق ،
مآ رح ترد .. و خله يجي و يذبحها على قولته .. !


كـآنت توها رآدة من السوق ، طلعت مع الدآدآ و شرت لها كم شغلة للبيبي ،،
هي للحين ما تعرف عنه شي .. ما تدري لو كآنت بنت ولآ ولـد ، اصلا توو النآس هي حآمل بـ 3 شهور و صعب يعرفون جنسه الحين ،
فـ إشترت أغراض على هالأسـآس .. ألوآن منآسبة للجنسين ،،

صحيييح كآنت تتمنـى تطلع مع الشيـخ توركي و تختآر معآه كل شي ،، بس موب مشكله ،
إن شاء الله الوقت قدآمهم ،، ولو ردوآ بإذن الله بتعيــد الشراء و التحضيرات .. عادي !!

جلسـت بجنآحهآ و هي ترتب كل شي ،،
كل شوي تطلع الاغراض من الآكيـآس و تفرح عيونها بشوفتهم و هي تشمهم و تتخيل الجسد الصغير الي رح يملآهم بيوم ،،
تنهـدت وهي تتخيله ولـد .. و يشبه تركي ،
يا الله .. وش كثر رح تحببببه ...؟!
معقوووله بتحبـه أكثر من تركي ؟!
بالنسبة لها .. أبوها بالدرجة الأولى .. و ثم تركي .. بس هل رح ولـده يقدر يقتحم مكآنه و يشغل كل مسآحة قلبها ؟!
كيف لأ .. هذا قطعة منه .. و منهآ هي بعـد !!
لآ شعوريآ حضنت الحذآء الصغنون الي بين يدينها و هي تبتسـم بـ لذة ،
همست بدون وعي : بعد عمـري .. متى تنووووور دنيتي ؟!









.♪


















ضرب بالجوآل على رجله بعصبية بدون وعي ،، أنهزم ،

كل ذاااا و ما ردت .. جد بيـبتلي فـ دمها اليوم ،،
بغضب لف لـ عمآد و قال بدون شعور : عمـآد .. لف خلنا نرد .. موب راااايح لأي مكآن !


رفـع حآجب و نـآظره بـ إبتسآمة : أها .. خلآص .. ما عاد لك طاااقة صبر ؟!


نـآظره بـ ضيق و قال بعصبية : والي يسلـمك فكناااا .. عمـآد .. يا تردني يا توقف وبرد بتكسي !


نـآظره مستغرب جد من مزآجييييته المجنونة : شفييييك إنت ؟ كل شوووي برآيي ؟؟!


لف راسه للدريشة و قال بعصبيته نفسها : خـلآص عااااااد .. قلنآلك لف .. ولو تبي تروح بروحك نزلني هنااااا !


مآ حب يستنـذل معاه أكثر ،
في الأول كآن مستمتـع وهو يشووف عصبيته .. بس الحين خلآص ،
شكله جـد معصب و ماله خلق خشمه ،

بيـرده .. عسـى بس يرد له عقله و يرد بنت الناس ،،
الغبي المغروور هذا !










.♪
.♪
.♪










 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 06:35 PM   المشاركة رقم: 487
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 












رجـفت أوصآلها وهي تنآظر أمها مصدومة من الحكي الي تسمعه : يعني .. هو الحيـ..ـن .. عنـدهم ؟!


سمـعت صوت بنت عمها الي قالت بتوتر : إيه صح ؟ يعني مسكوووه ؟!


الجده تكفلت بالرد و هي توقف من مكآنها : للحين .. أنتم الحين جهزوآ حالكـم .. جدكم قال رح نرد ،

و لفت لـ أفنآن الي قلبها أوجعها على شكل ميآر : يمة أنتبهي أم روآن و بنتها يعرفون بالسـآلفة .. فشلة قدآمهم ،،


هزت راسها بتفهـم و هي تتحـرك تشوف أمها و بنآت عمآنها عشان يحضرون أغرآضهم .. رآدين الريآض ، بحآل و توتر .. يختلف إختلآف تـآم عن الحآل الي جُوا فيه !!


بينمـآ ميّآر فـ جلست مكآنها وهي تنـآظر قدآمها بدون أحسآس ،،
لآقوآ يـآسر .. أسآس المُصآيب ،
غمضت عينها و هي تحس بدمعة وحيـدة تطفر منها ،،
همسـت بدون وعي و هي تحـط يدها على قلبها مو هامها وجود جدتها فوق رآسها : يآ ربْ .. إنتقم لي منه .. يـآآآآآآآربْ










.♪
.♪
.♪













تسمح احبك على كيفي
وبـ ( أسلوبي )
وإذا تكرمت روحك لي تسلمها ..
أنا المحبه تراها كل مطلوبي
لجل المحبه أنا روحي مقدمها ..
أبيك تعرف { حبيبي }
وجهة دروبي ..
عندي حقايق ابي بصدق تفهمها
ترى الوفا والصراحه [ أبرز عيوبي ]
والصدق والشوق
{~ هي تظهر معالمها
أحب في صمتي واكتم سر محبوبي
واخصص اشواق قلبي
( ما أعممها ) ..!
واحنا مع الناس خلك دوبك ودوبي
كل الاحاسيس .{~ حاول دوم تكتمها ..!
أدري أنا صعبه بس أرضى بمكتوبي ..
تسمح احبك و ( روحك ماتعلمها) ..!












طريـقة الردة .. كآنت سريعة حييييل ،
محـّد منهم كآن متوقع أنه هالخرجة رح تنتهي بهالشكل ،،
ولو أنه الجد حآول يقنعهم أنه يتمّون أكثر .. خصوصآ الحريم و يتم معهم الرجآل .. و الشباب هم الي يروحون ورآ يـآسر ،
لكن اصلآ الكل إنسـدت نفسه عن الطلعة هذي ،

القلوب كلهآ كـآنت حآيره ، و بعضها ثآيرة ،،
و قلوب ثـآنية كآنت مسكرة .. و محد غير الله عآرف وش الي فيها ،،



عند سيآرته ،
والي كآنت أخر سيـآرة تطلع ،، كآنت وآقفة هي و أخته ،
ينتظرونه يكمل كل شي و يوصي العمآل بأخر التوصيآت عشان يردون ،،

أمه جالسه على جنب .. مع أم روآن ،، و هالشي عذبها !
لأنها كـآنت متوقعه من غير تفكيييير أنه روآن .. و آمها بيجون معاهم !
و شكل أمه من جدهآ تتكلم و تخطط .. ولآ مـآ كآنت قالت لـ جده ،،
و هي .. الحين تحس بحريقة بجوفها ،،
حريقة هي سببهاآ .. بس هو بعـد ،،
هو بعـد مخطي لأنه من الأول بين لها أنه " أول ما ينتهي من موضوعها .. بيعيش حيآته .. و بيتزوج " ..!
هووووو قاااال لها هالكلآم يوم الي كشف لها أورآقه ،
يوم الي عرفت فيه أنها زوووجته من غير لآ تدري !
كيـف تنسـى ؟!
و كيييف ترمي نفسها عليه ؟!
حتـى لو حست ولو للحظآت بشي ثآني من نظرآته .. هذا شي طبيعي لأنه رجآل ،
و أكـيد بيوصل مرحلة و يبي يعيش معها زوآج طبيعي .. بغض النظر لو كآن رح يرتبط بغيرها أو لأ ..!
بس هي ما تبـي كذّآ ،،
أصلآ مـآ تقـدر !

هي .. تغَـآر .. بجنُون ،
و لآ عمرها .. فكرت إنها ممكن تحس بالي تحسه الحين ، أو حسته الصبح لمآ شـآف روآن ،،
هي من فـرس .. مجرد فرس ، كآنت تحس بالنآر تحرقها لمآ هو يقرب لها ولآ يلمسها ،،
كييييييييف رح تتحمل وجود أُنثى ثآنية بحيآته ؟!
كيييييف ؟!
و بالذااات بوجودها هي بعـد .. لأنه قاال لها بصريح العبآرة انه ما رح يطلقها ،
يعني بيخليها تحت عينه .. عشـآن تشوووفه وهو يعيش مع غيرها ؟!
مع روآن ؟!

بس جدهآ وآقف بصفها !
و أمه ؟
هددته ؟!
وش رح يسوي ؟
وش الي بقلبه الحين ؟!
هي الي جآبت له كل هالبلآيا .. لو كـآنت فكرت شووي قبل لآ تقول أنها ما يصير عندها عيال ما كآن رح يكون عند أمه اي سبب عشان هالسالفه السخيفة والغبية !

هو الحين بيـن مُرين .. أحلآهم .. علقم !
يـآ جده .. يآ أُمه !


حست بـ خفقة مجنونة بقلبها تحركها ،
ما لآزم تسكت أكثر . . خلها هي تتحرك ، لآ تعذبه .. هو مب نااااقص !!
لفت لـ بعيد و نآظرتهم جالسين على الكرآسي الخشب .. أمه و أم روآن و بنتها ،
ليييش يعني هم الي يردونهم معاهم ؟!
مو جوآ بروحهم ؟؟
لييييش ما يردون بروحهم ؟!

فـدك كآنت حااسه بشي غلط .. بس مو فاهمته ،
نـآظرتها وهي تقول بـ طفولة : نااانة حاااره خلينا نصعد السيآرة !

هزت راسها بـ " إيه " و كأنها توها تحس أنها وآقفة بالشمس ،و كأنها تعاقب نفسها على المصيبة الي سوتها ،
بس فـدك المسكينة وش ذنبها ؟!

فـدك على طول فتحت الباب الي ورآ مرتبة السآيق و ركبت ،
هي تمـت وآقفة لـ ثوآني ،،
ما تبي تجلس معااااهم .. ما تبـي !
وين بيجلسوون هم أصلا ؟

كـآنت السيآرة بآجيرو ،، يعني كبيره .. و تكفي ، و هالشي عذبهآ أكثر ،
مـآ عرفت وش تسوووي ،
أكيـد أنهم بيجلسون ورآ ،
فجأة لمعت عينها بـ فكرة مشيطنة لمآ شآفت بكيت الزقآير الي قدآم مرتبة أحمد ،،
بـسرعه فتحت الباب و ركبت قدآم و فـدك صارت تضحك بحمآس و هي تقول بعد ما حضنت المرتبة من ورآ : نااااااانة بتسووقييين انتي ؟!



ضحـكت بخفة بنفس حمآسها و قلبها يدق بخوف : إيييييه شوووية بس


رح تتهور .. بس مو مشكله .. بتسووي أي شي .. المهم هالأثنين ما يردون معهم في السيـآره ،
أهم شي أحمـد مآ يتنفس هوآ قد أختلط بأنفآس أُنثى ثآنية !

المفتآح كآن اصلا بالسيآرة .. فـ هي شغلتها بسرعه و هي تفتح التكييف و ترفع الغطآ عن وجههآ : والله يا فدوو ،، أتمنى هسه اجيب اخوج و نروح بس أحنا .. الله لو تصير صدق ..!



و إنطلقت بالسيآرة بالمكآن من غير أن تهتم لـ نظرآت الي جآلسين ،، ما رح تروح بعيـد .. بس تلف شوي مع فـدك .. و تنفذ مخططهآ !!

أختارت لها وقفة .. منآسبة ،، و سحبت علبة الزقآير و ردت نزلت من السيـآرة و هي تقول تكلم فدك الي اخترعت : لآ تخافين .. هسه أجي يمج !


صعـدت من الباب الثانية جنب فـدك و طلـعت أسطوآنات الزقآير الي بالبكيت كلها و حطتهم بحضنهآ تحت أنظآر فدك الغير وآعية للي يصير ،،
نـآظرتها بشقـآوة و هي تغمز .. تحآول تقنـع نفسها أنهآ زينـة .. و انه الوضع رح يتحسن لو تعاونت مع أحمد ،،
لآزم .. تـدآفع عنه ،
دآمه يبيهـآ .. بتـدآفع عنه ،،
مو لأنها تحببببه .. بس لأنها تغـآآآآآآآآر .. تغااااااااااااااااااااااااار !!


فـدك قآلت بإستغراب و هي تشوفها تلف بكآمل جسمها للمرآتب الورآ : نانة وش تسوين ؟!


ما ردت على طول .. و بعد ما اتخذت الوضع المنآسب قالت و هي تفتت أورآق الزقآير على المرتبتين الاخيره و هي تنآظر حولهم كل شوي و التبغ الدآخلي يتنآثر بتشتت : حتى ما يجون ويانا روآن وآمها .. لآزم نخرب الكراسي .. بس لاااتقوليييين لأحمد زييين ؟!



ضحـكت فدك بحمآس و هي تسـآعدها ،،
البكيـت كله .. فجروآ محتويآته .. ورآ ،، وهم يضحكون ،،

لمآ خلصوه .. تمت نغـم تنآظره شوي و حست أنه هالفكرة أغبى من الغبآء نفسها ،،
يعني سهلة ينفضونه و يرووووح ،،
إففففف !!

فكرت لـ ثوآني ، و لمعت برآسها فكرة جديدة ،،
مـآلت بجسمها لـ قدآم و سحبت لها علبة موية قديمة ،، إبتسـمت بشقآوة و هي تسحبها ،،
بدون وعي قـآلت : آتشششش .. حآآآر !


بس ما إهتمت .. أحسن برضو عشان يحترقون ، لفت بجلستها لـ ورآ من جديد و سمعت صرخة فـدك : لاااااء وش تسووين ؟!


طلعت لسانها لها وهي تقول بـ حلآوة و إستعجآل و عيونها كل شوي تلف تنآظر حولهم : هسه تشووفين !


فرغت الـموية على المرتبة .. و بدون وعي شهقت من الي الوضع المبهذل الي صآر ،،
لو شاااافها أحمـد .. وش بيسوووي ؟!
عضت على شفتها و هي تبتسـم بخوف ،، يممممممة !

صحيح هي وصلت للي تبيه ،، بس الله يستر من أحمد لآ شااافه


شُوي و شـآفوه مقبل من بعيييد ، إخترعت لآ ارآديآ و هي ترمي العلبة على ارضية السيـآرة و تتعدل بجلستها ،،
هو كـآن توه جآي من نآحية الاسطبل .. بعد مآ رتب كل شي .. و ودّع الأصيل .. الي سمحت له ينعم بلحظآت حلوووة حيل ، مع نـآنة !!
لحظآت مآ رح ينسـآها .. رغم كل الظروف الي بيوآجههآ .. بسبب غبآءها ،

إستغرب حيييل لمآ شـآف سيآرته بهالمكآن ،،
لآ و مافي حد مكآن السآيق .. من جآبها هنـآ ؟!
قرب وهو ينآظر بترقب ،، و رفع حآجب و هو يشوف الجسمين الي جآلسين ورآ ،،

وصـل لـهم و فتح بابه و هو يتكلم من طرف خشمه من غير ان يميل ناحيتهم : وش جآب السياره هنآ ؟!


توترت من قلب .. كـآنت نآوية تردها لـ مكآنها ، بس ما لحقت .. حآولت تخفي إبتسـآمتها الحلوة و الي مو منـآسبة للوضع المشحون الي بينهم وهي تقول : أني !



رفـع حآجب و نآظر أخته .. الحين حتى صوتها ، صـآر يزعجه !
صـعد مكآنه لكنها فجأة فزت وهي تفتح بابها : لآآء .. خليني أني اسوووق الله يخلييييك !



كآن توه صاعد ، حتى الباب مو مسكره للحين ، تم ينآظرها وهي تلف بسرعه حول السيآرة و بـ ثوآني صـآرت وآقفة عنده ،،
شفيها ؟!
ما كـآنت معاه من شوووي ؟!
ما سمـــعت الحكي السم الي تجرعه .. و مجبور يـتقبله بسببها ؟!
ما تـدري وش يدور برآسه الحين من أفكآر مشتعله بسبب تهورها الغبي ؟!

نـآظرها ببرود .. و بـكل عدم إهتمآم قال : ردي مكآنك .. مو وقت هبال الحين !!



زمت على شفايفها ، شكله جد معصب ،
معاااه حق .. ولآ النآس وين و هي وين !!
بس .. لآزم تبين له إنها أسفـة .. لآزم !


عنـدت و تمت لـ ثوآني وآقفة بعدهآ تنهدت و هي تشُوفه يبي يسكر الباب ،
مسـكت الباب بسرعه تمنعه وهي تصـرخ : لآآء لحظة بس .. شنو رح يضرك ؟ والله مشتاااقة اسووق .. حباب .. الله يخليك !


رفع راسه لها و تم ينـقل نظره بين عيونهآ ،، بعدهآ إبتسـم بسخرية و هو يهز راسه بدون تصديق خفيف : إنتي من جدك ؟!


هزت راسها بعفوية و هي تمـد يدها لـ ذرآعه و تحآول تطلعه : إييييه .. ياللا حبااااب الشمس حرقتني !



تمنـى يقوول لها .. تستاااهلين ، خلها تحرقك مثل ما تحرقيني إنتي بغبآءك .. !
نآظر يدها الي على ذراعه و هي حست على عمرها ، سحبت يدها ببطئ و بلعت ريقها بس هُو مآ خلآها بنفسها ، ما يقوى !
نـزل و دفها من كتفها شوي عشان تتحرك من قدآمه و كآنت رح تطيح لولآ إنها إستنـدت على باب السيآره ،

فركت مكآن ضربته وهي تنآظره بحقد حلووو .. أول مره يشوفه بعيونها ،
دغـدغتْ عيوونه بنظرآتها الطفولية هذي ،
وش نهآية قصتهم مع بعض ؟!
وش نهـآيتها ؟!
وش نهـآية ألم معـدته الي مو راضي يفكه .. و السبب بعـد هي ؟!
معها حق لآ قاااالت انه كل الي فيه منها ،
لأنه هذي الحقيقة .. كل شي هُو يعاني منه ،،
هي أسـآسه !


ركبت بـسرعه مكآنه و هو لـف من ورآ السيآره ، ما يدري ليه ،،
مع انه لو مار من قدام اقرب !




لكن هالشي نفعه ،، وقـف متفاجئ شوي لما إنتبه للمراتب الورا ،، هي الي كانت جالسة ورا الدريكسون ضربت له هرن تنبهه عشان يجي يصعد و هي متناسية الي صار

وجوده يخليها تنسـى ذاتها مو بس تنسى الكون ؛
لما انتبهت بالمرايا الامامية لـ نظراته على المراتب إخترعت جد ،، وش بيخلصها الحين ؟!
خصوصا انه مو طايق يكلمها حتى !

ضمت شفايفها لـ بعض و دخلتهم لفمها و هي تنزل راسها شوي دليل الذنب ،، هو رد بخطواته لـ ورا و فتح بابها و هو ماسكه من فوق و يناظر اثار الجريمة بتوترها : من سوا بالسيارة كذا ؟!




بلعت ريقها و رفعت عيونها له وهي تقول بخفوت و تدعي البراءة : شنو ؟! .. شمسوي ؟!



رفـع حاجب و ضغط بمسكته على الباب رغم سخونتها : نغــــــم



جفلت وهي تصرخ لا شعوريا : لآآآآ تعييييط ، خرعتني !



سخرت نظراته و هدآ صوته لآ أرآديآ : ردي !



تأفأفت بـ ضيق وهي تناظر فدك بالمرايا ،، تبيها تقول شي تساعدها فيه ؛
و فـدك بشقاوة قالت و ورطتها اكثر : هذي روااااان ،، هي سوت كذااا



إستغرب و نقل عيونه من إخته لها من جديد ، طالبها بالرد من غير كلام وهي تكتفت وهي تمد البوز بطفش ؛
لازم ينذكر اسم روان ،، سواء بسبب ولا من دونه ؛؛ إفففففف !!



سألها بخفوت لما ما ردت على صمته : ممكن افهم وش هالحركة الجديده ؟! أو اقول الغباء الجديد ؟!



ناظرته مكشرة وهي تهمس بإنكار : موووو اني !



مال فمه بسخرية و هو يبتعد شوي عن الباب : إنزلي ،، نظفيه !



فتحت عيونها بإتساع وهي تهتف : نععععععم ؟! .. معليييه مستحييل



بخفة قدر يسحبها بيد وحده و هو يبيها تنزل ، لكن بسبب ارتفاع السيارة اضطر يمسكها بذراعه الثانية وهو تقريبا حاضنها .. رفعها و نزلها وهي حست جسمها كله يشب نآر ؛
توترت حيييل وهي تحاول تسحب نفسها منه ، بس اصلا مااافي اي مجال عشان تتحرك ،


كحت وهي تبيه يحس شوي ،، على الاقل عشان فـدك ،، لما صارت بين يدينه كذا رفـع راسها بيده وهو يقول بإصرار : وشووله الي سويتيه ؟!



دمعت عينها من الموقف كله .. مشاعرها ثايرة و قلبها كان يخفق بمعزوفته الخاصة ،، المعزوفة الي معتادتها بوجود إمبراطورهآ
هو ضغط بيده الثانية على ذراعها : همممم ؟!



بدت تاخذ انفاس بطيئة حيل و بالنهاية إستسلمت وهي تتنهد : ما اريدهم يجوون ويانا !



تم يناظر اللمعة الي بعيونها ،، على طرف لسانه كآن رح يقول لها ،، لازم تتعودين على هالوضع عـشـآن تعيشين الحاااالة الي دخلتينا فيها !


تركها و بعد شوي و أشر لها بعينه : روحي نظفيه !



ما تحركت ،، بالعكس تكتفت بعناد وهي تقول بصوت متمرد : معلييية ،،



رفع حاجب ، من جدها تتكلم ؟!
ناظرها من فوق لـ تحت و بنبرة حازمة : نغم ،، شكلك فاضية و ناوية تتهاوشين و بس ،، إنتي شايفة الوضع الي احنا فيه .. أو اقول الي انتي حطيتينا فيه ،، فـ تركي عنك هالخبال ،، و خلينا نرد البيت و نفتتتتتك !



عقدت حواجبها و انفاسها صارت تتعالى بـ قهر ،، بدون وعي قالت : أنظفه حتى الخاتون تقعد عليه ؟!



كانت رح تفلت إبتسامة بعيونه ، رغم كل شي ، وجودها بلسم لكل جرح ،، حتى لو هي الجرح نفسه !
هز راسه على خفيف : فدك ساعدتك ؟!



فــدك صارخت من مكانها وهي تتقدم و تحضن المرتبة القدام بيد : أصلاااا نانة مالها شغل ، كله من روان !




ميل جسمه ناحية اخته و ناظرها بشبه بسمة حانية : يا عيني .. يعني انتي بعـد مشتركه معها ؟!



لما مال كذا ،، قرب لها اكثر من اللازم لـ درجة انها حبست انفاسهآ وهي تقلص عضلات صدرها برعب و تلصق ظهرها بالباب من الدآخل برعب ،
رد إعتدل بوقفته و هو يناظرها بسخرية بطرف عينه : انتم الاثنين تنظفونه الحين !



حمدت ربها انه موده تغيير شوي ، والفضل بعد الله لـ فدك ،
بعد عنها و فتح الباب لـ أخته و بصوت حاني امرها : ياللا انسة فـدك ،، إنزلي و ساعديها دامكم انتم الاثنين مجرمات ،، بـ 10 دقايق ابيها مثل اول !


عقدت حواجبها وهي تشوف فدك تنزل وهي تضحك بشقاوة ،
نـآظرتها بإستغرآب و ردت تنـآظره و بنفس العنآد تنفست بحرآرة : مـآآآآآآآآآآآآآآ !


غمض عيونه شوي .. بعدهآ قـآل بتعقل : طيب فهميني الحين .. بنخلي النآس بروحهم هنآ ؟ إعقلي الحين بس


رجـفت رموشها .. و بانت الشعيرات الدموية بعيونها ، رح تبكي ،
والله العظيم ما تتحمل ، ما يهمها كل الوضع ،
ما يهمهآ قرار امه .. ما يهمها إصرآر جده ..
كل الي يهمها أنه يبيها هي .. هالشي يكفيهاااا !!

لمآ شـآفها كذا .. ما قدر يتحمل يشوفها تبكي ، بس هي الي مو قاعده تشوف تصرفاتها ،،
صايره مجنووونة .. كل شوي تسوي مصيبة و تعال يا احمد و حلهّآ ،،
وش بيسووي الحين يعني ؟؟
كيـــف يسكتها عن البكي ؟!

حسها شهقت وهي تمشي بخطوآت عصبية من جنبه .. ضربته بقهر و هي توقف جنب الباب ..
هو كـآن فعلآ مو مستوعب حركآتها . ليييش تتصرف بهالطريقة ؟!
هالـبنت .. تخلي الصخر ينطـــق ،،
كل شوووي برآآي .. و هو قلبه ما يطآوعه يعآندها ، لآ شاف دمعتها .. إندكت حصون مقآومته ،
يتنفسهـآ !! ولو فيه أكثر من النفس يحتآجه .. فـ هي !
بس كل شي ضدهم ،، كل شي !



هي تمت وآقفة عند باب السيآرة شوي بعـدها صعدت و سكرته ورآها بعصبية ،،
عقـد حوآجبه بـضيق حقيقي وهو يتحرك ورآها ،،
فـدك الثآنيـة رآحت و جلست جنبهآ من الباب الثآني ،،

هو رفـع حآجب و فتـح الباب من جهتها الاقرب له ونآظرها و عيونه إنتقلت للعفسة الحقيقية ،،
التبـغ التصق بعبآياتهم .. و الريحة الكريهة كآفيه أنه تخليه يتضآيق ،،
ما يدري ليه حسها ضربت عصفورين بحجر بحركتها هذي ،،
خلصت من الزقآير من جنب .. و كآنت نآوية تخلص من روآن بعـد .. بس ما قدرت !!


إبتسـم بخفة : الحين معجبكم حآلكم كذا ؟!


لفت وجههآ لـ نآحية فـدك و هي تقول من طرف خشمها : مو مهم .. المهم روآن هآنوووم ما تتوسخ ملآبسها !


بدآ يستوعب إنها تغـآر .. تغآر ،
و تغـآر حيييييل !!
من الأصيل ، و الحين من روآن !!
والله ما تستـآهل الغيره .. هذا غبآء .. و الله غبآء !


هز راسه و تنفس بهدوء وهو ينهيها عن موضوع ثآني : الباب ما يتسكر كذا مرة ثآنية .. !



عقدت حوآجبها من غير أن تلف له ،،
ما أهتم لـ كل شي ،، كل الي همه .. باب سيآرته ؟!
لآعت نفسها من ريحة الزقآير ، بدون وعي كشرت .. و هي تشوفه يسكر الباب من جديد بخفة و يروح يصعد مكآنه ،
نـآظرته من مكآنها البعيـد بالنسبة له و قآلت بصوت هآدي : ممكن تحط مُعطر جوو ،، الريحة خنقتني !


مآ رد .. حرك سيـآرته رآجع لـمكآنها الأول و ضرب هرنآت لأمه ، و أول ما وقف طلع المعطر و عطر الجو ،،
هي رفـعت حآجب و صـآرت تهز رجولها بعصبية ،،
قبل ان يقربون " عدوآتها " تحلطمت بغضب : هااااي بس علمووودها ؟؟ و من قلت لك اني ما إهتميت ؟!


برضو مآ إهتم أنه يرد عليها ، و ما درى أنها كذا تحترق بنآرها ،
او بالأحرى دآري .. و يحسها تستآهل .. على الاقل يهُون عليه الي يحسه هو الحين !
كل منهم عذابه شكل .. خله هُو بوجه المدفـع .. و خلها هي تشتعل من غيرتها ،








.


[ حُبَّنَا ] أكبـر من الحُب بـ كثير
فيه كان الحُب " أوَّل " مرحله

من كثر ما إنت في عيني / كبير
عادي عندي : تفعل إللي تفعله :

حييل ( واثق فيك ) , لكنّي أغير !
إفهم إحساسي كثر ما - أجهله !!










.♪
.♪
.♪














سمـعت طق على باب الشقة ،، إستغربت شوي ،،
من جاي لها الحين ؟!
أصـلآ من جاي لها من أساسه ؟؟
دآم هو .. الأستـآذ تركي قآطعها من بعـد ذيك الساااالفة !

نـآظرت من العين السحرية و زآد أستغرآبها لما شـآفتها حرمة متغطية ،،
معقوولة تكون تـآج ؟!


همسـت بدون إهتمـآم : مييين ؟!


وصلها صوت نسـآئي .. بلهجة غريبة شوي : أنآ .. آممم .. أم مصطفى !


هالمره فعلآ زآد فضولها .. هذي من لهجتها باين إنها مصرية ،، قـآلت وهي تضغط على الباب بجسدها : مين أم مصطفى ؟!


أم مصـطفى فسخت نقآبها عشان تتأكد هالبنت أنها حرمة و هي متأكده إنها تنآظرها من العين السآحرة : أنـآ .. والدة تـآج .. مرات الاستاز تركي !


رفـعت حآجب وهي تقول " أهاااا " ،،
وش تبي هذي جآية ؟!
يعنـي أم تآج مصرييييية ؟!
هممممم .. غريييبة !

زين تفتـح لها ولآ ؟!
بتفتـح .. وش بيصير يعني !

عدلت بيجآمتها عليها و فتـحت الباب ببطئ وهي تقول : تفضلي


دخلت أم مصطفـى وهي تسـلم عليها بهدوء من غير ان تقرب منها ،
بس عيونها لآ شعوريـآ ثبتت على فتحة الصدر الصغيره ،،
على هذي السلسلة القصيرة ،،
رفـعت عيونها بسـرعه لها وهي تقول بدون وعي : السلسلة دي بتاعتك ؟؟


تكتفـت وهي ترفع حوآجبها الاثنين بعـد ما سكرت الباب : نعـم ؟؟


حست على نفسها شوي ،
كحـت و هي تبتسـم بتشتت : أنـآ .. . أنـ..ـا اسفة ي بنتي .. بس .. أممم .. ولآ أئولك خلآص .. المهم .. أنـآ .. بعتني ابو فيصل .. ابو تآج يعني .. عشان اجيب لك الشويتين دووول !


قالت كذا و هي ترفـع كيسة الأغراض الي بيـدها ،،
هي لوت لسـآنها بفمها وهي تقول من طرف خشمها : يتصدق حضرته ؟!


آم مصـطفى جد أنصدمت .. يعني بدل لآ ترحب فيها و تقول لها تفضلي خالتي و حياك و مشكورين تقابلها بهالوجه ذااااا ؟!
ببطـئ نزلت الكيس على الارض وهي تقول بـخفوت : وليه بتسميها صدقة ؟؟ لما كآن تركي يعملها تسميها أيه ؟؟


مـا ردت .. تمت تنـآظر هالـ " أم مصطفى " من فوق لـ تحت بعدها قالت بـتعجرف : أنتي أمها ؟!


أم مصـطفى عرفت على طول .. من إييييش مخلوقة هالـ " نوف " ،
إبتسـمت إبتسـآمة بآردة و هي تقول بـ حنو : امها بالرضاعه .. صحيح .. كنت هئولك حآجة .. بصرآحة أنا كنت أئدر احط لك الحآجة برا .. زي ما كآن تركي يعمل .. بس انا كنت عاوزة اشوف البنت الي حآولت تحطم حياة بنتي .. !!


توترت نـظرآتها وهي ترفع ذقنها بعليآء .. ما تبي هالحرمة تحس إنها خآيفة .. بالعكس ،

أم مصـطفى كملت بـ ذوق لطيف : حبيبتي .. شكلك مش عارفة تركي .. ولآ عارفه هو بيحب مرآتووو أد أيه . و على فكره انا ما ئولش كده لأنها بنتي .. بس دي الحئيئة .. تركي بيحبها ئوي .. و إنتي خسرتي حتى شفئتو عليكي لمآ حآولتي تخربي حيآتووو .. !


و ردت خطوة للبـآب و كملت و هي تنآظر نآحية السلسـآل من جديد : بس أعزريني .. بئولك أنك خسرتي حتى أهتمآموو .. خلاص ، و كآن معاه حئ لما ئال انك مش وش مساااعده . . و أعتبريه .. تهـــديد .. خليكي بعيده عن بنتي .. طيب ي حلووة ؟!



قـآلت كذآ و هي تلف للبـآب و تفتحه و تطلع بنفسها ،،
مـآ كآنت ناوووية تقول هالحكـي أبـــد ،،
بس هــذي أعوووذ بالله منها .. الشر باين بعيونها ،،
إنسـآنة خبييييثة و نظرآتها وآضحة ،، و تـآج قمة بالرقة .. أكيييد ما تتحمل إنها تقـآوم ولآ تنآقش وحدة شرسة مثل هذي !


بينمـآ نوف فـ تمت مذهوووله وهي تنآظر الباب الي تسكر ،،
من جدهآ هذي تكلمها كذااااا ؟؟!

لااااء .. مستحييييييل !!

نـآظرت الكيسة الكبيره و بـدون وعي مـدت رجلها بترفسها بعـدها إستغفرت و هي تصـآرخ من أعمآقها ،،
مـآ رح ترفــس نعمتها ،،
مآ رح ترفسهاااااااا !!
بس هي خلآص إختننننننقت هنآ .. إختنقــت !!

ضربت على الارض برجولها بعصبية و هي تصـآرخ أكثر و أكثر .. تبي تفـرغ كل شحنآت الغضب الي برآسها ،،
و في النهآية خذت لها نفس قوووي و هي تدعي ّ على تـآج من قلبها ،،
تكرههآآآآ .. كله منهاااا !!

هي الغبية .. تآج مالها شغل .. هي الي حبت تخرب حياتها و هذي هي خسرت حتى شفقته !!
بس كيف يعني ؟!
رح تتـم هنآ محبوووسة طول العمر ؟!
هذي مب حيآآآة .. لآزم تفهمه إنها مآ رح ترضى تكون بهالحآل .. ما رح ترضى !!

تحـركت مسرعه نآحية الكنبة و رمت نفسها عليها رمي و هي تصـرخ من جديد ،،
مو هامهـآ شي .. مووو هامها !
فجأة .. حطـت يدها ببطئ على سلسلتها ،
ليييش هالحرمة سألتها هالسؤآل ؟!
معقوله تعرف شي عن أهلهآ ؟!
هي اصلا مالها منهم أي خيط غير هالسلسـآل ، و هالحرمة بالذآت سألت عنه !!
شهالصدفة يعني الي تخليها تعرفها ؟!
يمـكن تكون قـد شااافت مثل هالسلسال بمكآن ولآ كذا ،، ولأنها اكيييد عارفه عن قصتها المأسـآوية فـ أكيد رح تتسآءل من وين تجيب وحده مثلها هالسلسال ؟!


خفق قلبها فجأة .. طيييب لييش ما تكون هالحرمة فعلآ تعرف شي عنها و عن أهلهآ ؟
بس من وييين تعرف .. ؟
هي أصلآ مصرييية !!

إنقبضت عضلة قلبها ،، لآ يكون هي بعـد مب سعودية ؟!
هي اصلا ماهي عاارفه شي .. مب عاااارفه اي ششششي عنها !!


لييييييش من بين الخلق هي الي تعيش هالضيآع ؟!
هي و غيرها ؟!
نسـت حكمة رب العآلمين ، نسـت رحمته .. و نسـت أختبآره لـ خلقه !!
كآنت من شوي في حآلة من الغضب بسبب تركي و زوجته ،،
بس الحين .. ردت لها ذكرى حيآتها السآبقة ،،
جد هي كآنت عااايشة بنـآر .. و الحين بالنسبة لها الجنة ،،
كل شي متووفر حولها .. مآ عدآ الاحتواء ..!!
رح تختنـق من هالجوو .. رح تختنـق من هالوحدة ،
هي مآ إعتـآدت تكون كذا .. طول عمرها عايشة مثل الشباب تطلع و مآ تخآف من حد ..!!
بس الحيـن ما تقـدر .. و هالشي رح يذبحهااا ،،
حتى في الاول كـآنت تكلم تركي ولو بالمسجآت .. و الحين مالها حد تكلمه غييير نفسها !!

نســـت أن لها رب كريم .. تقـدر تروح له بأي وقت .. و تفضفض .. تقــدر تكلمه .. و يسمعها ،و يهديها !!













.♪
.♪
.♪









{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الخآمِسَةْ و الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ













 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 06:36 PM   المشاركة رقم: 488
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حبيبــــــآتي ،،

هذي اووول نكهة
الحين بطلع و إن شـآء الله لما ارد بنزل النكهة الي بعدهآ ،،
عشــــــــآن كذآ ،، لآ يقل حماااااسكم .. الاحداااث لسه مو كـآمله


إنتظروووووووني

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 10:58 PM   المشاركة رقم: 489
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 








نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ السَـآدِسَةْ و الثَلآثُونْ..}







لَذّةْ عَذآبْكْ ...!








ياخي على ايش الكدر..؟!
والضيقة والهم والضجر
ابسألك يا صاحبي..هو أنت صليت الفجر؟
نويتها قبل المنام
أو نيتك بس بالكلام!
وقت المنبه للصلاة..؟ولا على وقت الدوام ؟
تخيل..!!
إنك " ما صحيت "
الموت جاء لك وانتهيت
بتقابل {الله} بأي وجه..!
والا بتقول انك نسيت ؟؟
الله عطآك اللي تبي..الى متى ياصاحبي؟؟
لا تآمن الدنيا ترى.. من يآمن الدنيا غبي!
يا لاهي بلبس البشوت.. وتفكر تعمر بيوت
سؤال واحد ..جاوبه :-
ماجا على بالك تموت؟
أنت وانا نبغى الأجر.. وقلوبنا ماهي حجر
يالله نتعاهد بالصلاة
من بكره ما نخلي الفجر..










فـ طريقهم لـ بيته رن جوال عمه ؛
رفعه بدون إهتمام و لما شاف المتصل ابتسم بخفة وهو يرد بسخرية : أكييد اشتقت لي ؟!



وصله صوت صاحبه الساخر وهو يتنهد : أشتاااقت لك القراده ، ما اتصلت الا لأني ابغى اغثك !



ضحك بخفة و ناظر ولد اخوه جنبه و بصدق رد : صدقني ما رح تغثني اكثر من مغثة تركي ،، الرجااال انهبل عزم و خلانا نمشي طريق وش طوله و في النهاية غيير رااييه



الطرف الثاني ضحك بشماته وهو يقول بدون تصديق : أحلف بس ؟!



هو بعد ضحك بخفة لما شاف نظرات تركي المعصبة : و الله العظيم



بتفكير رد : أجل وينكم فيه الحين ؟!



ضرب على الدريكسون بخفة وهو يرد بزفره : هنا ، بوصل الاخو بيتهم و برد شقتي لأني انا بعد إنســدت نفسي عن هالروحة ذي !



بصوت منتشي قال : الااا والله ذا من حظك



عقد حواجبه و قال بدون إهتمام : أي حظ ؟! .. ترا ما هربت من المستشفى انا رجال ماشي بالسليم خذيت لي إجاااازة !!




بصوت شقي رد عليه : و بنستفاد من الاجازة هذي بالسليييم بعـد .. احسن من روحتك المزرعة الي ما رح تجيب ولا تودي !



رفع حاجب و قال بدون اهتمام : زيـاد حبيبي ،، قل سييييداااا منهي المرة ذي ؟!



فطس من الضحك ؛ و عماد لا اراديـآ شاركه بالضحك من غير ان يهتم لوجود تركي حتى !
و اصلا تركي ما كان مركز معااه ، كل تفكيره عندها ،، الي تبي تروح تشوف ولد عمها ،
خلها تسووووويها بس !
ينحـــرها ،، ينحرها بمكااااانها !!



زيـآد تماسك شوي و لو صوته تم متشبع بضحكة حلوة : هي نفسهـا والله للحين على رآيي !



عمـاد ما عرف عن من يتكلم ؛
بدون اهتمام قال : و منهي باللا ؟!




بنفس الضحكة قال : يا برووودك يا اخي احر ما عندي ابرد ما عنـدك ،، قصدي بنت اخو دكتور محمد !




فكر شوي يبي يتذكرها ، بعدها قال بـ بروود : اهااا هذيييك البنت الي سويت لها عملية صمام ؟!




زياد عصب من قلبه ؛ صرخ فيه بغيظ : صماااام بقلبك يا مال الوجــع ،، هذي بنته ؛ انا اكلمك عن بنت اخوه !



عماد اصلا كان يضحك من اسلوب زياد ، المسكين محروووق دمه : إيييه تذكرتها ،، الملسونة



بغـى يطلع من السماعه و يحرق شيطانه : و وجـــع ؛ بدل لا تقول الحلوة .. الجميلة ،، الي ما تم دكتور بالمستشفى الا و خطبها ؟!




ضحك بدون إهتمام : طييب ؛ الله يهنيها ، وش لي دخل فيها ؟ .. و بعدييين وش ذكرك انت فيها ؟!



بوز : توني شفتها جاية مع بنت عمها عندها معاينة !



ما اهتم : و المطلوب ؟!



رفع حواجبه بطفش : تجي المستشفى الحين ،، توهم وصلوا من شوي ..!



بدون لف و دوران قال : و انت غصب تبيني اعجب فيها ؟! .. يا اخي والله نفسي عايفة الزواج ،، هذا تروووك شف وش صار فيه بعد ما تزوج ..!



تركي على طول لف و هدده بنظرات نارية خلته يضحك من قلب وهو يقول بعد ما بعد الجوال عن اذنه شوي : هذي الحقيقة الي انت اعترفت فيها .. امس بس قلت لي الزواج وهقة !




بغضب رد وهو يرفع الجوال و يدق عليها من جديد : وانت افضحني عند خلق الله !



ضحك اكثر و هو مو مهتم بعصبيته ،، هذا هو من يوم الي عرفه و اخلاقه بطرف خشمه .. بس جد الله يعين زوجته ..!
رد الجوال لاذنه و سمع بقايا صرخة زيـآد : ـــماااد و وصمممخ



ضحك اكثر وهو يحس انه جد مستمتع بحرقة اعصاب صاحبه : شفيك إنت ؟!



تنهد زياد و بطولة بال رد : تكفــى ياخوووك ، و ترا تكفى تهز رجال ،، تعال المستشفى و شف البنت ،، عسى الله يجعلها من نصيبك !



تلاشت ضحكته و قال بإسلوب متعقل : أولا انا شايفها ،، ثانيا انـا ما ابي اتزوج ، و عاااشرا انا ما ابي اتزوج !!



زفر بغيظ : عماااد الله ياخذ شيطانك .. والله نشفت ريقي ؛ وش تبيني اقول لك اكثر ؟! ... يا اخي والله حالك مب حال ،، و انت منت بصغير عشان تأجل الموضوع ،، خـلالآص ،، ماله داعي عنادك


سكت شوي و بعدها كمل بتأني : إنت ..... للحين تفكر فيها ؟!



إنشد عرق بذراعه الي ماسكه الدريكسون .. ما تكلم على طول بعدها همس : لأ



زياد إبتسم بخفة : تفكيرك فيها حرام ،، و اظني قلت لك الشي ذا مليون مـ....!!!



قاطعه بشوية حده بعد ما تغيير موده كله : خلااااص زياد سكر هالسيرة !



زم على شفايفه ؛
عمـآد غبي ،، يبي يدفن عمره بالحياة عشان وحدة مستحيلة ؛
وش يفكر فيه ؟!
لايكون يبي ينتظرها العمر كله ؟!
هذي وحده تزوجت مرتين و لها طفل ،، و عايشة حياتها بإستقرار نسبي على قولته .. لييييش ما يبي ينساها ؟!


سمع تنهيدته و هو يرد على تساؤله بشوية شرود وكأنه قرآ كل الي بأفكآر صآحبه : مـدري .. يمكن لأني معجبني حالي هذا ؛ و انا عارف اني قادر اغيره ،، بس مب راضي !



زيـآد زفر بعصبية و قال بعد ما مل : عارف كيف ؛ كل تبن ... عساااااك على ذا الحال و اردى ،، مدري انا وش الي حارق قلبي ؟! و وشو يعني لو كنت صاحبك من 24 سنة ،، يعني اترك مشاكلي و بيتي و ما افكر غير فيك ؟!.. لا و ياليييت ينفع معاك ،، اقول بس إنثبر على حالك و لا تجي المستشفى و لا شي ،، أصلا البنت إنخطبت للدكتور مشاري ؛؛ رجال فاهم و مشى بالموضوع سيدا



كان عارف انه عصبية صاحبه هذي هي من زود حبه و إهتمامه ،، بس زياد بعد لازم يفهم انه الزواج مو غصب .. وهو للحين مو مقتنع ،، حتى لو وصل الـ 30 .. عااادي هو رجال و ما يعيبه عمره لو بغى يتزوج بـ أي وقت ،



حاول يلطف من شدة توتر الجو مع أخو دنيته : خلاااص يابوو دانه ،، انت قلتها البنت إنخطبت يعني مالي نصيب فيهآ



ميل فمه بـ ضيق و قآل : والله انك غبي . قاعد اكذب .. قلت يمكن يحس شوي لآ قلت له إنخطبت .. للحين ما إنخطبت .. و محد بيخطبها غيرك .. ولآ والله يا عميّد بروح لـ أمك .. مو لأبوك .. لأمـــك و أنا بنفسي أخذها و نروح نخطبها لك .. يالشآيب !



ضحـك بتسلي : كل تببببن . الشايييب أنت و وجهـك .. و بعدييين تعال هنا وين مااخذ امي و رآيح ..؟ شاايفها وكآلة من غير بوّآب و بعدين ترا شيبتنآ يغار على امي .. بيذبحك لا درى بهرجك ذا ؟؟!


إنتقلت الضحكة لـ زيآد و أختفت عصبيته شوي : هالمره كل ترآب .. و كل شوي بوكلك شي .. و بعدين أمك امي .. و لآ يهمك دآمك معزم بآخذ ابوك بعد عشان السـآلفة تصير جد !!



ضحـك من جديـد : و الله العظييييم إنك حمآر .. شفتني سآكت بديت تخربط وآجد .. شكلي بـ....!!


قاطعه بقوة و هو مآ يبي نقآش بالموضوع : شكلك بتجي سيـدا على المستشفى الحين .. وياللا وراي مرضى أنا مب فاااضي لـ وآحد غبي مثلك !


وسكر بوجهه على طول و عمـآد تنهد بضحكة و لف لـ تركي الي قال وهو ينآظر جواله : شهالميآنة ؟!


إبتسـم و قآل بـ حب : زيـآد ذا أخوووي من ايام الابتدائي .. !
و بنغزة كمل : و إحنـآ البشر عندنآ مشآعر طبيعية و تصرفآتنآ تكون على الأسـآس ذا .. إنت ما تعرف شي عن هالحيآة خلـك بـ كهفك !


عقـد حوآجبه و لف للدريشة من غير أن يرد و هو يحس بـ قهر حقيقي منهم و من نفسه !















.♪
.♪
.♪





















الطريق كله كآن يدق على ولد عمه ،، و الي جننّه جد و حرق له كل عصب من إعصآبه أنه ما حصل اي رد ،،
كـآن التوتر ذآبحه .. و كل شوي يسمـع جمل تهدئه من بنـدر الي حآس فيه ،،

في النهآية دق جوآل بنـدر الي يسوق و بسـرعه رفعه و هو يتمنآه يوسف .. بس هدآ شوي لمآ شـآفه أحمـد ،،
رد عليه و أحمـد سأله عن الي سووه .. و خبره انهم للحين ما وصلوآ .. و أصلا يوسف مو رآد عليهم !

هالشي ضآيقهم كلهم ،،
محـد منهم عاااارف وش سالفة إختفـآء هالـ " يوسف " الحين ،،
بنـدر خاف على أخوه .. و فكر لآ يكون تهّور و رآح له بروحه ،،
يمـكن يكون دمه أحترق لما شافه و دخل معاه بهوشه ،،
لآ يكووون صار فيه شي عشان كذا مـآ يرد عليهم ،،


الله يستـــّر بس !
كآن جد الجو مشحووون بالتوتر ،

عبد الله كـآن يهز رجوله بتوتر و هو يتنفـس بتعب . حس العرق يتصبب على جبينه
شوي و دق جوآله الي كآن أصلا بيـدينه ،،
رفعه بسـرعه و قلق و إرتـآح لما شافه يوسف .. بسرعه نآظر بندر : هذا يوووسف !


رد بـإستعجآل و هو قلبه يدق : ويييييينك يا رجآل من ساعتين ندق عليك !


يُوسـف كآن بالمستـشفى ، مع سعود .. و الوضع كله مكركب حوله ،،
عقله وآآقف من التفكير ،، مب عارف كيف يفكر ولآ وش يقول لهم .. !!
يـــآسر .. فضحهم .. الله يفضحـه !


بلع ريقه و قآل بتوتر وآضح : نسيت جوالي بالسيآرة و نزلت .. و الحين جيت و شفت المكآلمات .. مب مهم هالحكي الحين .. إنتم وينكم ؟؟ لآزم تجون يااااسر مسوي مصيبة كبر رااااسه !



إنفردت ملآمحه وهو يقُول بـهدوء و ينقل عيونه لـ بندر الي ينآظر الشآرع شوي و ينآظره شويات : شصاير ؟!



هز راسه بدون فهم وهو يقُول بصوت باهت : مدري والله العظيم ما فهمت شي .. بس الحين هو بالمستشفـى .. لكنه مطلوب من الشرطة .. و اصلا حآجزينه الأمن بالغرفه !!



عقد حوآجبه وهو يقول بـحروف هاديه : وش تقول إنت ؟ ليه وش صاااير ؟ وش مسوي بعـد ؟!


فرك على جبيـنه : مدري .. بس .. يقولون أنه حآول يسرق شقة .. و يـعتدي على صآحبتها .. ولما قآومته ذبحها .. يعني هُو الحين متهم بالقتل .. و السرقة .. فوق المصيبة الي سواها لنا !


فتـح عيونه على إتسـآعها و قال بـ صرخة غير مصدقة : أنت وش تقوووووول ؟؟؟؟!!!


هز راسه بهدوء و بصوت مرهق قال : هذا الي فهمته .. الله ياااخذه .. سوود وجيهنآ بين العرب .. وش بنقول لـ جدي الحين !!



عبـد الله قال من جديد : طيييب وش تسوي بالمستشفى الحين ؟!



تنهـد و هو يجلس على مصطبـة البوآبة بتعب هدّ حيله و عيونه على سعود الي قرب له و بيده علبتين بيبسي : زوج الحرمة و صاحب الشقة ضربه .. وهو الحين حالته مب ذآك الزود .. انتم الحين تعالوآ المستـشفى .. و بنشوف وش بيصير







.♪
.♪
.♪





وأنتَظرِك ..
وأنتَظرِك ..
ويصيح الشوق في قلبي .!
أمانة قلّي وش عذرك ؟
إذا طالت مسافة:
أُمنياتك ..
أُغنياتك ..
صمتك وحبرك .!
أمانه بس وش عذرك ؟
أو
وش اللي بس ينتظرك
شموعك ليه ؟!
دموعك ليه !؟
وغرام احلى مواعيدك | تعلّق في شراع التيه !
ودقايق هم تنتظرك
أمانه بس وش عذرك ؟
وش يفيدك إنتظارَك ؟
وانت ليلك ماتوانى : يطعنك / يحبس نهارَك .!
وش يفيدك إنتظارك ؟
وأنت همّك إن تأخر " إعتذر لكْ "
ثم بلا إحساس زارك !

















عمـآد وصله بيته .. و هو خذآ سيآرته و على طول رآح بيت عمه ،،
كآن معصــب حيييل ،، يتمنى يشوفها بس !
قلبه يقول له إنها ما تسويها .. و مستحيـل تروح من غير أن تقول له ،،
بس عقله .. و عيونه الي شااافت تصرفاتها الجديده كآنوآ يحذرونه من ردآت فعلها ،،

بالطريق بين بيته و بيت بو فيصل إستغرب من سيـآرة مظلله تبعته لـ مسآفة ،
في الأول حط باله معهآ .. و حآول يركز بـ نوع السيآرة و رقمها ،، بس فجأة مثل ما حصلها تتبعه .. أختفت !
ما قدر مآ يهتم . . بس هو الحين باله مشغول بموضوع ثآني .. و بعدين بيتفرغ لموضوع هالسيآرة و رآعيها !

لمآ وصل بيتهـم إستغرب لمآ ما لآقى أحد ،،
أكييد أبو فيصل للحين بالدوآم . بس أم مصطفـى و عايلتها وين ؟!
محـد موجود غير الحرس الي بالباب .. و الشغالات الي دآخل ،

تم وآقف عند باب المجلس و طلع جوآله و دق عليها .. شوي و وصله ردهآ البااااارد : هلآ .. !


رفـع حآجب و ضآع منه الحكي .. تآج .. ترد عليه .. و تقول " هلآ ؟ "
تنهـد و قال بـ ضيق : وينك فيه ؟!


هي كـآنت فوق تنآظره من خلف الستآره .. قلبها يدق بعنف ،،
مشيته و وقفته .. كله هيييبة !

زفرت هوآ من قلبها و هي تهمس : فـ بيـت عمي !


عقـد حوآجبه و ضرب بـ قبضته على الجدآر و هو يصرخ بدون وعي : تآآآج و تببببن .. تكلمي مثل الخلق ، و بعديييين من سمح لك تروحين لهم ؟؟!


حطت يدها على قلبها لمآ شافت حركته .. فلتت منها " بسم الله " .. و بعدهآ إستوعبت الي قالته ،،
هو من عصبيته ما فهم الي قالته ،،
وقـف مكآنه و زفر هوآ من فمه : ردددددي !!


إخترعت لآ ارآديآ و هي ترد خطوة لـ ورآ ،،
وينها هي و ينه هو .. بس تخآف منه ،
الخبيييث !!

تمـت تنآظره بعدهآ قالت بـ قلق من غضبه : الحين برد البيت .. بيت أبوي .. لآ تعصب !


سكـر بوجههآ على طول من غير أن يرد .. !
بينـتظرها ،، و بيـحرررق الدنيآ فووق راسها .. بيحرقها !

تـحرك لـ سيآرته و جلس فيها من غير أن يسكر الباب ،،
كل شوي يضرب بـ جوآله على الدريكسون ،، أعصااابه برآسه .. !
نزل راسه للجوآل شوي .. بعدهآ حس بشي غريب ،

رفـع رآسه شوي بس .. و عيونه هي الي تحركت بإتجآه ذيك الغرفة .. الي حآفظها من زمآن ،
لمعـت عينه فجأة لمـآ شـآف ظلها وآقف ،
تنـفس بهدوء و هو ينزل رآسه أكثر ،، بآنت إبتسـآمة خفيفة على ثغره وهو يسخر منها ،،
تبي تلـعب معااااه يعني !
أمس .. تقول له بتروح العرس .. بس كشفها !
و اليوووم .. أبوها شاركها باللعبة .. عشـآن كذا ما قدر يكشفهم .. طيب يآ تآج .. طيب !

كتب لها مسج بسرعه .. و محتوآه كآن " إنثبري فـ بيت عمك .. ولآ تردين بيت أبوك لأني لو شفتك .. بذبحك ! "


و حرك سيـآرته مبتعـد عن المدخل الرئيسي ،،

هي لمآ وصلها المسج على طول تركت الدريشة و ركضت نآحية الـ سرير وين الجوآل موجود ،،
فتـحت فمها بـ صدمة من الي قرته ،،
تنفست بـ تعب و لمعت عيونها بقهر ،،
شهالأنسـآن الي ما يحسسسس ؟!
توهآ فرحت و قالت بسم الله بدآ يحس بنآرها .. رد و فآجأها !!
أو بالأحرى صدمهـآ !!


سمـعت صوت السيآرة تبتعـد و هالشي عور قلبها .. جلست بضعف على السرير و هي تهمس وتحتضن بطنها : يا ربي .. متى رح يحس فيني هالأنسآن .. متى ؟!


مسحـت دمعة صغيره طفرت من عينها وهي ما تبي تبكي .. هي أقسمت إنها بتتغير ،
و البكي مو من صالحها الحين !!
كورت جسمها على السرير .. و بين الأغراض المُبعثرة لـ طفلها الحبيب و هي تتنـفس العطر الطفولي ،،
غمضـت عيونهآ و هي تحآول تنـسى شكله ،
تبي تنسـآه ولو شوووي ،،
بس كيـــف ؟!
هو .. تركي .. يعني .. كل معنى حلوو بحيـآتها ،
هو اصلا حيآتها !!
لمـآ ملكها .. حست كأنها هي الي ملكت فرحة الكون كله ،،
تركي مو مجرد إنسآن .. ولآ مُجرد حبيب .. تركي كل شي .. كل شي !
و الحين هو و ولـده يتقآسموها ،
و على رأسهم إبوها !!
بس هو للحين يعذبها .. مو موقف عذااابه لقلبها الي يعشقه ،،

حست بالباب يفتح عليها و بـهدوء فتحت عيونها وهي تقول : دآدآ رد......!!!


جمـدت الحروف على فمها وهي تشوفه يفتح الباب على وسعه و يستند عليه بـجنبه ،،
تكتف وهو ينآظرها بسخرية من مكآنه ،،
بدت تتنـفس بسرعه و عيونها لمعت بـ خجل و إحرآج و هي تتعدل جالسه على السرير ،،

ميل راسه شوي من غير أن يتكلم .. بعدهآ .. دخل و سكر الباب بعـده و رد إستنـد عليه .. بس هالمره بظهره : لآ و متعلمة تكذبين بعد ؟!



فتحت فمها تبي تقول شي .. و ردت سكتت بخوف من نظرآته القوية ،،
تنـفسها صار يتسآرع .. و قلبها يدق من حبه .. مو من شي ثآني ،
بس لييييته يحسسس .. ليتـه !

كحـت وهي تحآول تسترد قوتها الي تدربت عليها من أمس ،، و بدون شعور منها ردت ببالها صورته الأخيره وهو يقول لها إنثبري فـ بيت أبوك ،،
لآ أرآديـآ بدت ترجع خصلات شعرها المبعثرة ورآ أذونها وهي تهمس : كيف عرفت إني هنا ؟!


مـآ رد .. بس تم ينآظرها بـ نظرة غريبة ،
إشتاااق لها !
أمس زعلها حيييل بكلآمه هو عارف .. بس هي عصبته ، وش تبيه يقوول يعني ؟!
مره تقول له عن ولد عمها .. و المره الثانية تقول الله العالم وش بينك وبين نوف .. وش تبي منه يعني ؟!
لآ و هي أصـلآ عارفته ما يتحمل الكلمة ،، يعني تستـآهل الي جاااها !
أجل ليييه يحس قلبه يعوره على مظهرها المشتت ،،
بـآين عليها البكي ،، عيونها منتفخة و وجههآ كله بآهت ،
أمس لمآ شافها كـآنت أحسن .. !!

تقـدم بعد ما تنهـد .. وهي بخوف تلقائي تعدلت بجلستها ،، لوى فمه وهو يقول بـ ضيق : بآكلك يعني ؟ شفييك ؟!


توتر فمها و ما ردت ،
جلس على طرف السرير و عيونه لآ ارآديـآ إنتقلت للأغراض المكركبة ،،
مد يده وسحب شورت صغييير حيييل و فتح عينه بإستغراب و بأبتسـآمة حلوة لونت ملآمحه قال : ووووش ذا ؟



بـ عنآد مآلت بجسمها و سحبته منه بالقوة : مالك شغل .. و ياللا إطلع من غرفتي !


رفـع حآجب و تم ينآظرها من غير لآ يقول شي .. بعدها تنفس بصوت مسموع . و على غفلة منها سحبها من كفها بقـوه بحيـث طآحت عليه ،،
عصـبت من قلب ،، حآولت تتعدل بجلستها و هي تقول بـ صوت عاااصف : بعــد عني .. و قلت لك اطلللللع من غرفـ.....!!!


سكتها بالغصب ،،
بعدهآ مسكهآ من كتوفها و هو يجلسها بأعتدآل بشكل مقابل له ،،
تم ينقل عيونه بين نظرآتها الخجلآنة و عرف انه قدر يسـيطر عليها من جديد .. بصوت غير مُبآلي قآل : للحين تبيني أطلع ؟!!



تنـفست بعصبية و قهر و هي كآرهه عمرها ،، ليييييش تستسلم له زي البلها ؟ لييييييش ؟!
لفت راسها للـجهة الثآنية و كلها غضب ،، هو إبتسـم و هو يكمل بصوت هآدي : همممم ؟ أرووح ؟


ببطئ لـفت راسها له من جديد .. نـآظرته و بانت دمعة بعيونها و همست بضعف : والله ساعات أكرهك !


ضحـك بخفة و قرص على خشمها .. كنها طفلة و هي تتدلل عليه ،،
ما يدري وين رآحت عصبيته ؟!
مو كـآن جآي و ناوي يحرق الدنيآ على راااسها ؟!
معقوووله عشـآنه شاااف ملآبس طفلهم .. هدآ قلبه ؟!
لأ ...!
الحقيقة انهآ هي الي هدأت قلبه .. لمـآ تأكد إنها عمرها ما تسوي شي ما يبيه .. حتى وقت عصبيتها و زعلها منه ، ما تعصيه !
تبي تغييييظه .. و عااارفه انه يكره روحتها لـ بيـت عمها .. و رافضها ، بس عشـآن تعصبه تقول إنها عندهم !!
بس جـد .. لعبتها صح .. مع إبوهآ طبعآ .. ولآ هي غبية ما تقدر تخبي عنه اكثر ،،
و الدلييييل الحين .. هذآ هو قدر يسيطر على دقات قلبها من جديــد ،،

دفت يده الي على خشمها بـ ضيق : بعد عني ..!


تنفـس بهدوء ،، و سحبها لـ حضنه بخفة : خلآص .. خلي خبآلك على جنب .. جيت اردك بيتك !


كآنت رح تفلت منها إبتسـآمة لكنها مسكتها بالقوة ،، حآولت تكشر وهي تقول وهي تدفه من صدره : ما ابي .. خليني عند ابوي ،، ما ابي ارد معـآك .. ماني لعبة كل ما بغيتني قلت لي تعالي .. انا مب لعببببه عندك .. اصلا انا ما عاد ابيييييييييك .. !!


فلتها بـسرعه ،
نـآظرها و ملآمحه كلها تغيرت ،، دفها من كتفها بدون شعُور و قآم وآقف ،،
تنفـسه صار يتسآرع وعيونه تنتقل على ملآمحها الخآيفة ،،

و كأنها إستوعبت الي قالته ،، بس ما غيرت رآييها .. تمـّت على حآلهآ و بعدت وجههآ للجهة الثآنية ،
ما تبي تنـآظره ، لو نآظرته الحين يمكن نظرآته تذبحها من العصبية !!

فرك على لحيته و قـآل بـعد صمت : قسم بربك يا تآج .. بتندمين على كلمتك هذي !


هالشي فوّر دمها ،، يعني هو طول عمره يعصب و يقط كلآم يحرق القلب و هي لآزم تتحمل ،، وهي بس عصبت شووي يهددهآ بهالطريقة ،،
قـآمت هي الثانية و رفعت الاغراض بدون وعي و رمتها نآحيته : انااا موووو خاييييييفة .. و لييييش أخااااااف ؟؟ وش بتسوووي فيني يعني ؟؟ انـآ فـ بيت ابووي و انت قلت لي إنثبري فيييه و هذآني سـآمعة كلآمك .. ما رح اتحرك من هنااااا !!


كور قبضته و لف من خلف السـرير و مسـكها من ذرآعها و صرخ فيها من قلب : تـآج و وجـــع ،،

عطآها كف .. بدون ادنى شعور منه ،،
بس كآنت نـآر بجوووفه و فجرهآ فيها ،،
هي فتـحت فمها مصعوووقة من الي سوآه .. دمهآ صار يغليّ ،،
حســت سيلآن نهر بدآ يجري من عيونها ،،
وجههآ كله صآر أحمـر .. مثل عادتها عند اي انفعآل .. كيف عآد الحين ؟!
كل شي فيها صار يرتعش ،، لـدرجة إنها فقدت توآزنها و طآحت على السرير ، على أغراض ولدها ،،
بكـت من قلب و صرخت فيه من أعماقها .. كـ ردة فعل طبيعية : إطلـــع برااااااا .. إييييه أطللللع خلاااص ما ابييييك .. أصلآ انااا صرت أكرهـك .. و السبب أنت .. إنت كرهتنـي فييييييييك .. أكررررررررهك !!



كـآنت حآطة يدها على خدهآ و كأنها تذكره بشنآعة الي سوآه ،
مهمآ توووصل فيه المواصيل .. كييييف يضربها ؟!
هــذي طفلته .. هذي بـنت بو فيييصل ، بنت الغااالي الي بحسبة أبوووه !!

هذي .. تـآجه !!!
كور قبضته و رد فردهآ ،، عصصصصب من نفسسسه حيييل ،،
صـرخ من قلبه و هو يضرب على الكوميدينة الي جنب السرير و يطيح الأبجوره للأرض : ليييييش عصبتيني لييييش ؟!


مـآ ردت عليه و تمت تشـآهق و بعدهآ خبت وجههآ بالسرير وهي تبي تكتم أنفآسها ،
بعـد الي صاااار .. ما تبي تتنفس حتـى !

ليتها مااااتت قبل لآ تعيييش هاللحظة ،،
تووركي .. روح قلبها ... يضربها .. لآ و يرد و يقول لها إنهآ هي السبب لأنها عصبته ...!!!

تلوت مكآنها وهي تسمـع صوت باب الغرفة يتسكر بعد طلعته ،،
صـرخت من قلبها بـ صرآخات متوآصلة و قلبها يعورها حييييل ،
وش الي سوااااه فـ قلبها ،،
تكررررررهه !!















من هنا .. زد ( ش خ ط ت ي ن ) .. و كم جرح في دايرهـ
عدِّل الخط ( المعَرََّجْ ) و انهي احساسه .. بنقطـه ..
احتوي ( ومضـة ) جنونـه فـي زوايـا ثايـرهـ
و اطبع اشباهـ الأماني في وجـوهٍـ صفْـر / رَقْطـه
ارسم بـ ريشـة جمـودكـ .. ألـف دمعـهـ غايـرهـ
و اكسر اطراف ( الألم ) و إبريهـ لو مَيَّـعْ بخطـه
إنهـي اللُّوحـه .. و بَروزهـا بقلـوبٍ حـايـرهـ ..
بسِّ لا تنسى توقِّع لي بَها ( جَرْحَكـ ) .. بشَخطه !!









.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 11:01 PM   المشاركة رقم: 490
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 








محـد تم في المستشفـى غيره هو و بنـدر ،،
يوسف تعب من الـفتره الطويلة الي قضآها و رد مع سعُود بيتهم ،، و ما سمع لـ بندر الي قال له يرد بيت جده ،،
على الاقل الحين لو إستسمـح من جده بيسآمحه ،،
قال له إنه بيمرهم بكره إن شاء الله ،
بس الحين هو تعبان و ماله خلق يتكلم حتى !!

عبـد الله طول الوقت كآن سرحآن وهو جآلس على كرآسي الإنتظآر ،،
عيونه تنتقل بين النـآس و باله موب فيه !
بـآله دآخل ، عند هالكلب ،
يــدعي من قلبه انه يقوم منها سـآلم .. عشـآن يقدر يكلمه ، يحآسبه ،،
يبييييه يفهمه لـيييش خلآ حقده يووصله لهالمرحلة لييييش !!

بـدى التعب يسيطر عليه ،، و عيونه بـدت تغوش شوي ،،
هالأعراض هو بدآ يحفظها ،،
سـند راسه للجدآر الي ورآه و بنـدر الي كآن وآقف و يكلم بالجوآل إنتبه له ،،
سكـر بهدوء و تقـدم من ولد عمه وهو يقول : فيك شي ؟!


فتـح عيونه بعـد ما كآن مغمضها بإرهاق : تعبت !!


بنـدر بلع ريقه و ما عرف وش يقول ،، جـلس على الكرسي الي جنبه و صآر ينآظر قدآم و همس : عبد الله .. إنت ليه طلقتها ؟ كنتوآ تقدرون تكلمون حيآتكم و البنتين عندكم .. حصه إمها جنت خلآص .. و إنتم أهلها بالرضاع .. يعني أقرب لها من غيركم .. خصوصآ انها مالها أهل من دمها !!


ما رد عليه .. وش يقول له ؟!
يقول له أنتم كلكم حـآقدين على ياسر لأنه بدل البنات بس ؟!
إنتم مو عارفين الحقيقة ورآ هالشيطآن الي دآخل ،،
يقول له هذا إتهم زوجتي .. و عطـآني أكبر دليل إدآنه و أنا مشيت ورآه مثل الاعمى ؟!
بس مـآ كنت أعمى .. أنـآ كنت اشوووف ،
و كل الي شفته يثبت إدآنتها .. يثبت الجريمة عليها ،،
أنا شكييييت فـ بنت عمي .. رميتها بالزنـآ ،،
ضربتها و حبستها و حرمتها من بنتها .. و من أنوثتها ،؟!
أنـآ ذبحتها وهي حييييه ؟!
وش أقووول لك ؟!
إنت أخووهـآ .. و ما رح تفكر نفس تفكيري ،،
مآ رح تقـــدر تحط نفسك مكآني ،،
اصلا محـد يقدر .. !!
أنـآ إنتهييييت ، إنتهييييت !!
و هذا حالي أكبر دليل ،،
عآيش على الأبر .. و حيآتي مهددة بكل ثـآنية ،،
خسرت عآئلتي .. خسرت روحي من الدنيآ .. خسرتها هي .. إختك !
و مستــحيل رح أعيش حيآة طبيعية بعـد الحين ،
لأني بنظر نفسي .. و بنظرها .. الظآلم !!
الظـآلم الي ما فكر قبل أن يبدي عقااابه !


سمـع صوت بنـدر يحثه يتكلم : عبد الله .. إنت عارف غلآتك عندي .. بس إنت كسرت إختي .. كسرتها حييييل ،، عمري ما تخييلت إنك انت الي تسوي كذا ، يوسف لمآ طلق أفنآن .. ما أنصدمنا كثر صدمتنآ منك أنت و ميـآر .. عارفين أنكم عشتوآ شي صعب .. بس لييييش تطلقتوآ ؟؟ ما كآن له دآعي والله !






.♪
.♪
.♪








جآلسين بمجلس الرجآل و الصمت يعبر عن هول صدمتهم و ذهولهم ،،
كل شي للحين مب أكيييد .. محد عآرف لو كآن الحكي الي تقوله الشرطة .. أو أقوآل الـ مدعي و الي هو زوج الضحية صحيحة أو لأ ،،
بس الي يعرفونه .. أنه هو دآخل شقة مب له !!
وهذا بحد ذآته مصيبة .. كيـف عآد و صار الي صااار دآخلها ؟!

أفكـآر كثييير رآودتهم .. حتـى بـدر قآل لهم إنه يتوقع أنه يآسر شـآفه يلحقه .. و من خوفه دخل على اي شقه و حآول يختفي فيها ،
و يمكن سـآعتها الحرمة قآومته و هو ذبحها !!
بس تركـي الي جآ لهم مع عمّـآد بعد سمآع هالأخبار .. قآل له أنه هالشي مستحيل ،،
بالأخص انه الحرمة متعرضه للضرب .. يعني القتل متعمد .. و عقآبه .... القص !
كآنت هالفكرة مجننه الكل ،،
طييييب هو لييش يسوي بعمره كذا ؟!
و من هالعايلة اصلا الي هو خرب لهم حياتهم ؟!
من هالحرمة ؟؟ و من هالرجآل ؟!
كل هالتسـآؤلآت دمرتهم .. لأنه الكل فعـلآ مب فاااهم شي .. اصلا الشرطة نفسهم مو عارفين الحقيقة ،،
ما غير أخذوآ اقوآل الزوج .. الشُبه وآعي ...!!!
و منتـظرين .. " النذل " يصحى من غيبوبته الوقتية بسبب الضرب الي تعرض له !
الأكيـد أنه الكلآم كله عنده .. و الحقيقة بحذآفيرها هو وحده الي يعرفها ،،
لأنه مهمآ كـآن .. ما يصير الجريمة تؤخذ من منظور وآحد ،، و هو للحين برئ حتى تثبت إدآنته !!

الجـد كآنت حآلته ما تسـّر عدو ،،
جـآلس معهم .. لكن فكره مشغوول حيييل ،،
السـآلفة مب هييينه .. أخر عمرهم بيفرفرون في المحآكم بسبب هالفآسد ؟!
والله طييييح هيبتهم بين العرب ،،
للحين محـد عارف بالسـآلفة .. بس بآكر لآ صحـى .. و الكل درى ، الله يستر بس !!
سبحآن مغيير الأحوآل .. أمس كآن الوضـع شحلآته عندهم .. يعني .. كـآنت الهموم موجوده .. بس كلهم وآقفين على حيلهم ،،
لكـن الحييين !!

أوجـعه قلبه على زوجة ولـده المرحوم ، .. على أم يـآسر !!
و الي قصتها من الأول تعّور القلب .. هي كـآنت بالنسبة له بنته الثآلثة .. بس بعـد سآلفة يآسر و دخوله السجن .. كرهتهم كلهم ،،
حتـى عيآلهم .. أحفـآده .. حرمته شووفتهم !!
كـآن يشوفهم لكن مو بإستمرآر .. و الحين كل وحدة متزوجة و بمكآن ومالهم معهم أي إتصـآل يذكر ،،

الذنب كله ذنبها ،،
هي الي ما عرفت تربي ولدهآ على خوف الله ،،
هي الي خلته يعيش بطيييش .. و كأنها كذا تثبت له إنها مستعـده تسوي كل شي يسعده .. ما درت إنها حطمته !!
أو يمكـن الذنب ذنبه هُو ؟!
لأنه زوج ولـده " عبد اللطيف " على صغر سنه لـ بنت جآره الأرملة .. اليتيمة ؟!
صـح .. غصبه عليها !!
و ولـده ما كآن طآيقها ، و المشـآكل بينهم من يومها مشتعله .. كل هالاشـيآء أثرت على شخصية يآسر .. و كرهته بالعآئلة كلها ؟!
خلتـه يلجأ للحرآم .. و لمآ كشفه عبـد الله .. رمى اللوم عليه ،
و الحيـن .. مسوي مصيبة بس الله العآلم وين بتوديه فيه !!

إستغفـر ربه و هو يذكر نفسه انه الي صار مو ذنب حد .. كله قسمـة مقدره من رب العآلميـن ،
هو الي كـآتب كل شي على الجبين ..!!

إنتبه لـ حبيبه الي جآلس على يمينه : يبه .. علآمك ؟ حاس بعوّآر ؟!


نـآظره بهدوء .. هذآ .. الغآلي .. ولد الغآلي ، يبي يحرق قلب بنيته .. يبي يتزوج عليها ،
وش يقول بس .. لآ جت المصآيب .. تكومّت كلها !
إستغفر بصوت و رد بـ ثقل : لأ ...!!



أحمـد إعتدل بجلسته و أسند ظهره للكنبه أكثر و عيونه إنتقلت لـ عمه الي جآلس قدآمه و إنتبه للموقف ،،

عمـآد أشر له برآسه " شفيه " ؟ لكنه مـآ رد و لف وجهه على جنب و هو يحس بحرقة بجوفه ،
هالأسلوب .. من جده .. يذبحه اكثر من اي شي ثآني !!
مو هو الي يكلمه أحد بهالشكل .. و هالأحد مو أي كآن .. هذا جده !!


تـركي كآن جآلس معهم .. و مو معهم ،،
صحييييح باله كله مشغول بموضوع هاليـآسر ،، و مضطر أنه يجآوب على الاسئلة الي يسألونه عنها عيال عمآنه بحكم شغله
بس في الحقيقة كل شوي عقله يـخونه و يروح الشرقيه ،

نـدمآآآن !
هالكلمة توصف الي يحسه !
أول مره بحيـآته ينـدم على عصبيته .. أوووول مره !!
طول عمره عصبي و مآ يتحكم بشرآرآت عقله ،، لكن هذي المرة الوحيـدة الي حس انه زودهآ حييييل ،،
و من معرفته لـ تآج .. فـ رغم حبهآ له .. و تعلقها المجنون فيه ،، هالي صار ما رح ينمسح من بالها بسهولة ،،
هذا لو إنمسـح من أسـآسه !!!

و المشكلة انه ما قدر يتم هنآك .. كل شي صار ضده .. إضطر يجي مع عمآد الريآض بعد هالسـآلفة ،،
يعني على الاقل لو كآن قريب .. كآن ممكن يتطمن عليها و على وضعها بعد ما تركها ،،
حتى إبوها .. ماله وجه يتصل فيه و يكلمه !!
متـأكد انها مآ رح تقول له ،،
بس هالشي مو مهم الحين !
المهـم إنهآ تنسـى الي صآر .. بس كيييييف ؟!
هو عارف نفسه .. و متأكد إنه مستحيل رح يقدر ينسيها .. ما رح يقـدر !
لآ بالكلآم و لآ بالأفعآل ،،
هذآ و هو رآيح و نـآوي يردها البيت .. صار كذا !!
تذكر شكلها بين أغراض ولـدهم ،،
هذآ وش ذنبه المسكين الحين ؟!
من قبل لآ يجي أمه و أبوه بدوآ يتمشكلون ،،
قلبه عصره فجأة .. جد مو قـآدر ينسـى وجههآ الأحمر و الدموع الي ماليه عيونها ،،
يحس انه خيييب ظنها أكثر من اللآزم ،،

و هالشي بييعطيها دآفع إنها تعآنده و ترفضه أكثر ،، والدليل كلمتها الي جننته .. " مآ أبيك ! "

هو رآيـح .. لأنه حس أنه حيآته من غيرها ما رح تمشي ،، و ضروري ترد البيت .. و هي تستقبله بهالكلمة ؟!
من حقه يعصصصصب !!
لأ ... مو من حقه !
لأأأأ .. من حقـــه .. أصلآ .. من هي عشاان تقول هالكلآم ؟؟
مو هي تـآج الي تموت على الترآب الي يمشي عليه ؟؟
مو هي نفسهآ الي تتمنـى تذبح روحهآ عشان رضآه ؟!
يعني مالها حق تقول له هالكلمة .. مااااالها حق !

إنتبه لـ عمـآد الي قال له بهمس و هو يشوفه شـآرد : الله يهدآك الحين مب وقت سرحآنك .. شف المصيبة الي حنا فيها و لك عليّ وعـد إني بآخذك بيت أبوها و بردها معاك البيت !!


نـآظره بهدوء و كل الي قاله : عماد و رب الكعبة مب وقتـك !!


إبتسـم بسخرية و نقل نظره لأحمد .. شكله مو أحسن من أخوه ،،
أصلا اردى ،
أحمــد ذا ورآه مصيبة و محد عااارف ،،
مشكلته انه ما يقول الي فيه .. و هذي الصفة سـآعات تكون سلبية أكثر من كونها إيجآبية !!
لأنه الأنسـآن مهما يكون يحتآج من يشور عليه .. و يعينه و لو بنظره ،، و أحمـد مستغني عن هالأشـيآء رغم أهميتها !
يعني تركي .. طلع أحسن منه .. و قال له عن سبب ضيقته ،،
هالشي أكييييد خفف عليه ولو شووي ،
بينمـآ قطعة الثلج المتحركة .. فـ هذي للحين ما ذآبت !
بس قلبه يقول انهآ ما تذوب الا عنـد نانة !!

بكسـل إستنـد بظهره على الكنبة و هو ينآظر الكل بـ سخرية طفيفه ،،
خذاله إجـآزه عشان يروح المزرعة و يستآنس .. و بسبب زيـآد أفندي الي صكه بعين الأمور كلها إنقلبت و الأجآزة بتروح في التفكير بالمصآيب ،،

على طآري خوييه .. تذكر الموضوع الي مجنن هالزيـآد ،
موضوع ذيك البنت ،
طيب هو ليييش ما يفكر بالسـآلفة جد ؟
وش منتـظر يعني ؟!
كأنه قاااعد يعـآند نفسه برفضه للزوآج ،، هو عارف و متأكد أنه رحيق خلآص ما عادت له ،،
و أصـلآ بعـد الي شافه و عرفه عن حيآته .. يحس نفسه ضروري تطييبْ منها ،،
مو لأنها نسـآها .. بس لأنه من الوآجب إنه ينسـآها ،،
بو طلآل رجآل كفووو .. صحيح كبير عليها ،، بس مو مخلي عليها قآصر ،،
و بنـت عمته مو نـآكرة جميل ، ما رح تهد الرجآل ..!!!
و أصلآ هووو .. خله يفكر بعقل ،
وش يجبره ينتظر وحده متزوجة للمره الثانية و عندها ولـد بالمدرسه ؟!
مجنوووون ؟!
يمـكن .. بس ضرووري يتعآلج من هالجنون .. ضروري ،
و شكله بيسمح لـ زيـآد يتصرف بموضوعه كيف ما يبي .. لأنه مَل من نفسه !














.♪
.♪
.♪


















وأنتَ تعبان وتألّم
ينشغل بالي وأجيك
يرتجف قلبي ويسمّي
ألف بسم الله عليك


ألف بسم الله عليك

ألف بسم الله عليك












من ساعة وهي بغرفة فدك ،، عارفة انه رد من شوي و الحين هو بـ جناحهم ، بس ما تبي تروح و تشوفه ؛
للحين معصبة و مقهورة منه ،، و من نفسها اكثر ؛ لأنها سمحت لقلبها يتمادى حيييل و يسيطر على كل تصرفاتها .. ضعفت كثير بسبب مشاعرها ؛
و هو اكيييد داري بالي فيها ؛ بس بعد اكيييد مو داري بحجمه ،
ما تعرف وش حالته بعد كـلام جدها و كلام امه ،،

صحيح تكلموا مع بعض بسبب الي سوته بالسيارة ؛ بس الي صار مجرد هروب من المشكلة الاساسية !
او بالاصح المصيبة الاساسية ،، ما تـدري وش الي لازم يصير الحين ؛
ما تدري وش يحس فيه بعـد كل المصااااايب الي فوق راسهم ،، و خصوصا مشكلة يااسر الي فضحهم !
من شوي بس تكلمت مع افنان و عرفت السالفة منها ،، و هي عارفة انها من المفروض تروح لـ احمد و تكلمه شوي ؛ بس هو مو من النوع الي يفضفض .. هو نفسهااا !
لو وش ما يصير فيه ما يحب حد يدري عنه ،، و حتى لوكان الموضوع ما يخصه شخصيا مثل موضوع يـآسر !!


جسمها كان معها بس قلبها كان عنده ،، كل شوي تتمناه يجي يسلم على اخته قبل ينام مثل كل يوم ؛ بس شكله الحين جد تعبان و معصّب لأنه ما جا !!

في النهاية إستسلمت لـ قلبها من جديد و قررت تروح و تشوفه ؛ بتحاول تبين انها رايحة تنام مو عشان تتطمن عليه !!











.♪






إنّ ضآق بكّ ( وقتكّ ! )
فـ آنآ لكّ .. عشآنكّ ،
عطنيُ جروووحكّ وأنت آرتآآح جوآيّ ..
عآدي ،
أعيييش الجرح وآبقى مكآنكّ ،
وعآدي ،
تغيييب النآس بس ( أنت ويآآي ! )
.














هو كان منسـدح على ظهره على السرير و للحين بملابسه ؛
معدته تحــررقه .. اليووم عانى حيييل من ألمها ؛
من لما سمع ذاك الكلام من جده ،، لين ما عرف بمصيبة ياسر الجديـدة والي اخرستهم كلهم !


الي كسر قلبه جد ،، انه جده تم شايل بقلبه عليه ؛ من شوي بس رد من بيت جده رغم انه كان يحس انه وجوده ماله داعي .. و السبب انه الي معتبره ذراعه اليمين و الي يسأله قبل ان يخطي اي خطوة ما كان يكلمه مثل اول ،، اصلا ما كـآن يكلمه !!


هالشي حز بخاطره حييييل ؛ و زاد عليه الم معدته .. لدرجة إنه بـدى يحس الالم فتت كل احشاءه الداخليه ؛
فجـأة وهو على حاله ذا قلبت معدته ،، بـسرعة قياسية قام من على السرير و توجه مسرع للحمام ؛

كـح من قلبه و هو يستفرغ ،، كان التعب و الشحوب مالي ملامحه كلها ؛
شوي و إنصـدم بالدم الي طلع مع كحته ،،
بـدا يغسل فمه و هو مكشر من زود الالم و القرف بنفس الوقت ،، لما رفع راسه من على المغسلة شافها بالمرآيا واقفه وراه بتوتر ؛
ما إهتم ،، اشر لها تطلع و هو يرد يستفرغ ؛


هي تلقائيـآ قربت منه وهي تصرخ بارتياع : أحمـــد شبييييك ؟!



دفها من جنبها بخفة من غير ان يرفع راسه وهو ما يبيها تشوفه بالحال ذا : إطلعــ ـي



ما اهتمت لكلامه ،، فتحت له الحنفيه و هي مو عارفة ايش تسوي بس تروعت لما ضرب كفها وهو يأمرها من جديد بصوت مبحوح : قلت لك اطلعي !



دمعت عيونها من خرعتها عليه و منه بنفس الوقت ؛ شوي و ركزت على الدم الي يطلع من فمه ؛
بغى عقلها يطير و هي تهتف : شنوووو هالــــدم ؟!



غسّل و ما رد عليها ،، حاول يتناسى وجودها لأنه ماله طاقة نقاش و اخذ و عطا ،،
سحب فوطه من الشماعّة و مسح فمه و وجهه وهو يتحرك بخطوات تعبانه لـ برا الحمام ..!


هي كانت واقفه مكانها مذهوله و قلبها يدق بخوف ؛
شهالــــدم ؟!
لا إراديا بكت وهي تتخيل حجم الالم الي يعاني منه .. ما تدري الحين وش السبب الحقيقي ؛ بس الاكييييد انه الي صار الصبح هو من اهم الاسباب ...!

نبضاتها تسارعت برعب وهي تتخيل انه يصير له شي بسببها ، بتموووت ، و الله لو مسه الالم تموت ؛ كييييف وهي تشوفه بهالحال ؟!


طلعت ببطئ من الحمام و شافته رامي نفسه على السرير و صدره يرتفع و يهبط بسرعه ؛
بدون وعي تقدمت له و هي تجلس على طرف السرير ؛ مدت كفها لجبينه و تلمسته و ارتاحت شوي لما شافت انه الحرارة مو عالية حيل ؛

هو كان حاس بالي تسويه .. بس جد ماله حيل حتى يقول لها بعدي ؛
ما عرفت وش تسوي ؛ صارت تناظر حولها بدون هدف بعدها ناظرته وهي تحاول تلطف صوتها : احمد شبيييك ؟! .. الله يخليك لا تخوفني ،، وووو !


تهدج صوتها وهي تكمل : شنو هذا الدم ؟!



تنفس بهدوء وهمس وهو يغمض عيونه : خليني بروحي .. ابي انوم !



شكله جد زعلان منها ؛ بس هي ما تتحمل هالمعاملة منه .. مو بعد ما صار لها اوكسجينها ؛
مو على كيفه يجي الحين و يقلل لها هواها الي تتنفسه ،،
مالت عليه و بصوت مبحوح قالت : الله يخليك لاتسوي بيه هيج ،، هاي شبيك ؟!



فتح عينه و ناظرها من قرب ،، كان وجهها قريب حيل لوجهه وانفاسه الحارة خلتها تجفل لا اراديا : وش بيصير فيني اكثر ،، جدي اليوم كسرني ،، و السبب إنتي ..... و أمي .. أمي هددتني إنها بتتبرى مني لو عصيتها .. و جدي هددني بمكآنتي عنده .. و إنتي عطيتيهم السبب عشان يسوون كذا .. و الحين أنـآ بوسط نآركم كلكم .. و منيب عارف وش السوآة !




دمعت عينها بس قاومت البكي و هي تحط يدها على شعره ، هي أساس المشكلة .. صح .. حآولت تقوي صوتها المبحوح من التأثر : و هسة معدتك توجعك ؟!



تنهد وهو يقول بدون شعور : تحـرررقني !



شهقت و هالمرة نزلت دمعتها الي خبتها عنه ؛ مسحتها بظهر كفها الثاني و هي تلعب بشعره الخفيف .. ما تعرف كيف تواسيه : اخذت حبوبك ؟!



همهم بالموافقة ؛ و حست انه تعبان و ما رح يقدر حتى يجاوبها ، خلته على راحته و اعتدلت بجلستها على السرير و بدت تلعب بشعراته الصغار و هي تقرا عليه بصوت باكي ،،

قلبها معورها عليه حييييل ؛ بس وش تسووي ؟!
حست إنه أنفـآسه بدت تهدى شوي شوي ، و عضلآت وجهه المتشنجة من الألم إنفردت ،
بعد وقـت قصييير حيل غفى !

هي على طول تذكرت لمآ قال فـ بيت جدهآ إنه لو حد لعب بشعره ينآم ،،
أول مره بحيآتها تشوفه مثل الأطفآل .. رغم إنها مالها اي علآقة وطيدة بالأطفـآل و لا لها بتربيتهم و معآملتهم .. بس الحين تمنت لو تعرف كل شي عنهم عشان تعآمل هالطفل الرجُل الـمنهك الي بين يدينها !!

كـآنت متأكدة إنه نايم .. و هالشي شجعها إنها تمييل عليه و تبوس جبينه بـ ضعف ،
تمـّت على هالحآل ثوآني طويلة و بعدها حست إنه دمعتها نزلت على وجهه ، بسرعه بعدت راسها و مسحت دمعتها من على خشمه وهي ما تبيه يصحى .. على الأقل عشان ما يتألم !!
بس هـي ؟!
كيييف رح تقدر تنآم بعد حالته هذي ؟!

ما رح يغفى لها جفن لو رآحت غرفتها ،، و كيف تغفى بعد اليوم ؟ و بعد ما عرفت إنها جد السبب بكل ألآمه ،
قد قالتها له من قبل و نكر .. و يمكن ساعتها فعلآ ما كـآن يشوفها كذا ،
لأنه مو النوع الي يجآمل ،،
بس الحين .. وصل إنه يقول لها بصريح العبآرة إنها السبب بكل الي فيه ،يعني فعلآ خـلآص .. بنظره هي دآء و مُزمن بعد !

بس الحييين وش رح تسووي ؟!
طول عمرها عااقلة و تتصرف بحكمة و عقل ،
ما يوم أختآرت طريق عوآطفها في سبيل رآحتها .. وعلى حسآب غيرها ،
حتى ماهر .. لما رضت فيه كله عشان أمها ترتآح .. !
و لمـآ تركته .. لأنه سـآعتها حست إنها صـآرت بلا فآئدة .. و إنها لو تمّت معاه بتعذبه ،
و هالشي نفسه قآعده تعيشه مع أحمد .. بس الفرق أنه أحمـد مو مخلي لها مجآل تقرر أصلآ ،،
يقرر و ينفـذ عنها .. و في النهآية يصدمها !!
وهي على كرههآ لذا الشي في الأول صـآرت ما تستغني عنه الحين ،،
صـآرت تعتمد بعد الله عليه بشكل كآمل ،،
و تدري هالشي متعبه .. بس هي خلآص .. إعتآدت .. !

والحين جآ الوقت عشان هي تقرر عشان رآحته ،
عشان يتركه هالألم ،، لأنه من النوع الي يكتم بقلبه ، و هالشي بيتحول لمرض جسـدي لو تم مستمر عليه ،،
و ذا وآضح من القرحة الي يعانيها . بس شكل حآلته قاعده تسوء و الدليل الدم من شوي ،،

هالشي حرقهااااا !
ما رح تخسـره .. هذا أغلى شي بحيآتها ،،
حتـى لو تعذبت .. ولآ إحترقت بالغيره .. بستين دآهية .. المهم هو يكف عنه الألم ،،
خله يتزوووج .. خله يعيييش .. و خله يرضي أمه الي محد يقدر يرضيها ،،
وجدهآ هي بتكلمه ،
بس المهم تبعـد عنه هالحيرة و التفكير .. المهم تبعد عنه الألم !

هذا أخر قرار توصلت له اليوم ،،
كـآنت للحين تلعب بشعرآته القصيرة .. و كأنهم قطع برآدة حديد مجذوبين لـمغنآطيس و الي هو أنـآملها ،،
ما قدرت تروح و تخليه ،
مو بعد قرارها هذا ،،
خليها تستـمتع بقربه ولو شوي ،
أمس نـآمت جنبه و ما صار شي رغم أنه علآقتهم كآنت حلوة .. الحين هو اصلا مو طآيق يسمع أنفآسها .. عشان كذا هي ضآمنه الأمآن معاه !!
إنسـدحت جنبه و هي تنآم فوق الشرشف ،
حست بالبرودة تسري بآطرآفها ،،
ما شبعت من وجوده حولها ، شُوي شوي قـربت منه أكثر ،
لين في النهآية شهقـت بوجع وهي تلف ذرآعها اليسآر حول وسطه و تسـند راسها على ذرآعه ،
أمس .. تمنـّت تعيش هاللحظة ، واليوم حققت أمنيتها ..!!
مـآ تدري وش المصير بكره ،
خلها تستغل اليوم .. خلها تعيشه بتفآصيله !!
ما تـدري كيـف .. و ليش ، بس فجأة حست كأنه فيه قوة دآفعه .. أو سـآحبه ما تعرف ! بس الي تعرفه إنها مثل ماهي محآوطه وسطه ،،
يده القوية الي كآنت مستنـده عليها حآوطتها و خلتها تنآم على صدره ، لآ شعوريآ غمرت وجهها بـ تيشيرته وهي تتنفس هوآ مختلط بجسمه ، هوآ متشبع بعطره !
كآن مثل المخدر بآلنسبة لها .. توقعت إنها ما رح تقدر تنآم وهو بهالحآل .. بس عطره خلآها تغفـى بظرف ثوآني !

الله العـآلم وش بيصير بعدين !
المهم .. إنه هذي أول ليلة من بعد مصيبتها تحس بهالأمـآن .. الأمـّآن الي نست طعمه من شهُووور !!









يا جنتي ..،
لو كان فـ الأرض [ جنـه ]
وقّفت ما بيني و ما بين " ضيقـي "


مابي ..،
الأمان اللي يقولون [ عـنـّه ]
دامك معي هذا الأمان " الحقيقـي










.♪




.
.أبيك أنتْ " تبعثرٍنيّ " وٍأبيك تلمنّيْ . . . . برٍفوٍوٍوٍقْ !
أبيّ أحسْ إنك يالغلآإ --[ مشتآ إ أقْ - - - لعنآ‘قيّ

أبيّ تنسىْ وٍتنسينيّ الوٍله وٍأنسىْ هذاك الشوٍوٍوٍقْ !
وٍأبيّ أكـوٍنْ فيّ دنيآإك أنآ العطشآإ أنْ وٍالسآإقيّ

وٍأبيـك تضيع فينيّ يا غلآإي }-- وٍسيد أهلْ , الذوٍوٍوٍق !
وٍأبيّ أضيع فيـك ياغلآإيْ وٍكـل......... عشآ إ أقيّ


وٍأبيّ أغيبْ عنْ دنيآ‘ البشرٍ منْ جدْ مآبغى . .أفوٍوٍوٍق !
وٍأبيّ أنآآآآآآآآآآآم في حضنك " أنآ‘ وٍالحُبْ وٍأشوٍآقيّ "
.
.









حس بشي يلتف حوله ،
ثقل غريب ، خآنقه !
فتـح عيونه ببطئ وهو مكشر من النور الي دخل عيونه فجأة ،،
حط يده على وسطه يبعد هالشي المزعج ،، لكنـه حس انه هالـ " شي " نـآعم ،، مو مزعج بتآتآ ،،
إبتسـم و هو يتخيلها فـدك .. على طول تسوي هالحركآت معاه ،،
بس من زمآن ما سوتها .. من لمآ تـزو....!!

وقف عقله عن التفكير لمـآ شـآف هالي متمسكه فيه بهالقوة وهي نآيمة جنبه .. وعلى صدره تقريبآ ،،
حـآول يستوعب شوي ،،
تنفـس بصوت مسموع و عيونه إبتسـمت لآ شعوريآ ،،
شعندهآ ؟!
خـآفت من شي و جت عنده ولآ شسالفتها هالمره ؟!
تذكر حآله قبل أن ينـآم .. !
تنهـد تنهيده طويلة و هو يفهم أنها تمت عنده لأنها حسته مريض ، مر فـ باله طريقتها بتنويمه مثل الأطفآل وهي تلعب بشعره ،
حس إنه نومتهآ أبـد مو مريحه لهـآ ،،
حآول يعدلها بس ما قدر .. كـآنت مآسكته حيييل !

تم منزل راسه نآحيتها و عيونه تنتقل على ملآمحها الوديعه وهي نآيمة .. من يصدق إنها نفسها الي سوت له مليون مشكله بقلبه ؟!
من يصـدق إنها أسـآس النآر الي تشتعل بأحشـآءه ؟!

مـد سبآبته و الوسطى و مسح على خدهآ بخفة و إبتسـآمة عيونه زآدت لمآ لآحظ تكشيرتها ،
ميل راسه بـدون شعور عليها و هو يحس أنه خـلآص .. كل ما فيه من طآقة صبر إنتهت !!

بعد عنها شوي و ثبت خشمه على خدهآ وهو يتنفس ببطئ ،، ما يهمه لو صحت .. ولو هو عارف أنه هالشي من المستحيلات ،،
هذي العنيـدة احلى ما فيها نومهآ الثقيل ،
بـآس خدهآ و شمهّـآ بـ إحتيآج ،
إحتيآج لـ قلبها الي هو عارف انه هو بعد يحتآجه ،،

رد راسه للمخده وهو يحرك ذراعه الي محآوطتها بهدوء على يدها ،
صآر ينآظر السقف وهو يتنفس بهدوء .. بدون أي شعور همس : يارب .. ريّح قلبي !


تم على هالحآل فتره طويلة .. ما يدري كم .. بس الي يعرفه انه الحين بس هدأت معدته ،،
و هدأت رووحه و مشآعره كلها ،،
الحين بس حس بالرآحة الي فآقدها ،،
مو مهم وش بيصير بكره ،، المهم إنها الحين بحضنه .. و بإرآدتها ،
جاية له مثل طفلة محتآجه ،، و هو مثل دآيم .. مكآن إحتوآءها الأمين ،
عآرف بهالشي .. و متأكد منه !
بس الي مو متأكد منه .. و لآ عارفه ،، و مخوفه .. هو نهايتـهم !!







.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية