كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مـآ تأرق مضجعي ..
بس أحس
بـ إنهيآر ..
مآتـكدر خآطري ..
بس ضميآن
لـ سَعه ..
..~
كـآنوآ الثنتين جآلسيـن على مسآفة بعيده شوي من البـيت ،،
خذوآ لهم كرآسي عشـآن يكونون لهم جلسه هآدية .. و بالفعل قدروآ يحصلوها ،
لمآ إبتـدت بالكلآم ،، كـآنت عارفه إنها رح تفتـح بآب مسكر .. بـآب ما قد حد شاف الي ورآه غير رب العآلمين ،،
بس هي كـآنت تعبآآآنة حييييل وقتها ،،
و مو هآمهّآ لو أي شِــيٍ صآر من بعد الكلآم الي قالته
اصلا هي عارفه سحـّر ،، و الحين عرفتها أكثر وهي تشوف دموعها ماليه وجههآ
سـحر كآنت بحآلة من اللآ وعّي ،، يعني .. هالقصص تصييير ،
تصيـر كثيير ، و سمعت عن حوآدث سآبقة بخصوص الشك ،
بس عمرها ما توقعـت ولآ فكرت .. ولآ إنتبهت أصلا انه بنت عمها .. ميآر .. عانت من هالمصيبة !
ميّــآر .. و من الي شك فيها ؟!
عبـد الله ؟!
الي كـآنت الانفآس بالنسبة له تتلخـص بـ حروف أسم الـ " ميّآر " ؟!
مسحـت على وجهها بكفوفها و هي تحـس صوتها مخنوق ،
مو عااارفة وش تقوول .. على إييييش توآسيها بالاول ؟!
على البهتآن و الرمي بالزنآ ؟ ولآ الضرب ؟ ولآ فقدآن طفلها ؟ ولآ رحمها ؟!
ولآ تعزيها على حيآتها كلها !
حيـآتها الي إنتهت بسبب حقد إنسـآن مريض ما يعرف خوف لله عز وجل ،،
إنسـآن ما في بقلبه ذرة إنسـآنية !!
أصلآ مووو إنسـآن !!
ميـآر من بعد ما كملت كلآمها سكتت وهي تتنفـس بتعب ،، أُجهدت لأخر نفس بسبب الذكرى بس ،
والله قلبها يعُورهآ حيييل على نفسها و على بيتهآ و على بنآتها .. و عليه هُو بعـد !!
بـس ما تدري وش حست فيه وهي تنـآظر بعيـد ،،
حطت يدها على قلبها و هي تتوجع ،، نقلت عيونها لـ سحر لمآ سمعتها تهمس بـ دون تصديق : ميار .. إحلفي بالله انه الي قلتيه صدق ؟!
ضحـكت بدون نفس و هي تنآظرها بسخرية .. بعدها قآلت بأنفـآس مخنوقة : عارفه .. معك حق والله .. أصلآ ، أنـآ لما تكلمت ما صدقت نفسي !
سـحر قآمت من على الكرسي و تقدمت بخطوآت متعوبة و جلست على الارض عند رجول ميار و تقُول بـ خوف وهي تحتضن يدينها : يعني .. إنتي .. كل الي قلتيه صآر ..إنتي .. الحين ما عنـدك رحم ؟!
مآل فمها بإبتسـآمة خفيفة وهي تحس بدموع سحر على يدينها الي مسكتهم : ميـ..ـآر .. مدري وش أقول لـ..ـك .. كيييفْ .. كل ذااا بقلبـك و محد يدري ؟؟ كييييييييف ما قلتي لحـد ؟!
نـآظرت بنت عمها بعيون دآمعة .. حست بنـآر تسعر بدآخل قزحيتها ،،
لفت رآسها على جنب تمنـع نفسها تضعف بعدهآ حست حيلها أنهّد وهي تفتح فمها و تهمس : عارفه .. كنت ناوية أموت وما اقول عن الي صار .. بس .. تعبت .. و حسسسسيت اني بضعف .. بضعف قدآم أمومتي .. بس زين اني قلت لك .. الحين بس لمآ اشوفك .. أقدر اتذكر كل شي !!
سـحر إستغربت من الحكي هذا .. تحس ميار تتكلم وهي مو بوعيها ،
ضغطت على يدها وهي تقول بـهدوء بعد ما مسحت دموعها : انا مو فاهمه الي تقولينه !
هي بعـد نزلت على الارض وهي تتنـفس ببطئ : كنت .. رح أضعف .. والله كنت رح أضعف .. عشان حصوصة و بسومة .. بـ..ـس .. الحين .. تذكرت كل الي صار .. أنـ..ـآ .. مـ..ـآ اقـ..ـدر أنسـ..ـى اصـ..ـلآ .. مـ..ـدري .. شلون نسيـ..ـت !!
سحَـر ضمت رآسها لـ صدرها وهي تقول بـ ضعف : يا بعد عمري .. وش تقوولين انتي ؟؟ والله مو فاااهمه لك !
حضنتها أقوى و هي تسمـّي عليها ،،
ميّـآر .. لأول مره .. قدرت ترمي حملها على حد ،
لأول مررره تبكـي .. و تلاقي الحضن الي يلمها .. بدل مخدتها ،،
حضن يلمها و يـحس فيها .. و يعرف الي بدآخلها من نـآر !
حركت رآسها بـ " لأ " .. وهي تقول بـ وجع : حيآتي معاااه إنتهـت .. كنت رح اغيير رآآيي عشان بناتي .. بـ..ـس قلبي .. يعورني .. لمآ أتذكر الي سوآه ،، حتى لو معااه حق .. أنـ..ـآ مـ..ـآ اقـ..ـدر !
سحـر حضنتها من قلب و هي تبكي بدون وعي ،،
والله العظيييم للحين مو مصدقة القصه الي سمعتها ،،
تحس نفسها مصعوووقة .. !!
لوووو حد عرف بالي صاير وش بيكون موووقفه ؟!
لو جـدهم عرف وش بيسوي بـ عبد الله ؟
هو غضب على يوسف لأنه شك بأفنآن .. و طلقها !!
طرده من بيـته و رفض أسمه ينقآل قدآمه بعد الحين !!
أجل لووو يدري بالي مسويه عبـد الله وش رح يسوووي ؟؟ وش رح يسُووووووووووي ؟!
الأثنين مآ يدرون .. أنه في شـخص ،
كآن خلـف الأشجآر ،
جـآلس على الأرض .. و عيُونه مآليتهم الدمُوع من بعـد الي سمـعه .. و الي شآفه !
و كل الي فـ باله
" يــآربْ .. تكفى سـآمحني ! "
شفتَكْ و فـ عيُونكْ " حزنْ "
مَ كنتْ أظنْ إنيٍ .. بسببْ لكْ ألَـمْ
و ليييتْ آلندَمْ يقدرْ ينسيييكْ آليٍ صـآرْ ...!
شِفتَكْ .. و فـِ عيوونكْ .. عتبْ ،،
أو هُو .. " غَ ضَ بْ "
خلَىَ حيآتِيِ ... . فيِ عَ ـذآآبْ
...!
.♪
.♪
.♪
صَآحبيْ | محتآ‘جٍ لك | شعرٍ وٍ شعوٍرٍ ~
وٍإحتيآجيْ ’’ شيْ ‘‘ مآ كآنٍ إختيآرٍي . . !
منُ متىّاْ وٍالْغصُن يختآرٍ { آلطيوٍرٍ . . ‘
منٍ متىُ وٍآلبَآلْ [ يختآرٍ آلطوّآ‘رٍي . . ,
لآ‘ تسّميْ صمتيْ آلبَآرٍح " غرٍوٍرٍ " . . . !
إنكسَآرٍيْ خلفْ هـ آلصّمتْ متوآ‘رٍيْ ~
) :
من بعد ما طلع قبل نص ساعة من الحين وهم كلهم مصدوميين من الموقف الي صار ،،
ابو طلال و رحيق و معاهم هديل جالسين في الصالة و ساكتين ،، و كأنهم كلهم مو راضيين للحين يستوعبون كل الحدث ..!
هديل كان قلبها محروووق على إخوها ،، تتمنى الحين تروح لغصون و تقطعها .. كل الي صار لأخوها بسببها هي .. بنت الفقر ،، من يوم الي دخلوا بيتهم قلبوا حياتهم كلها فوق تحت !!
خلوها تخسر إخوها الي كان بالنسبة لها الام و الاخ و الصديق ؛
عزوووز رفيق الطفولة .. رفيق الشيطنه ..!
خسرته لما قرر يروح مع هذيك .. و يحاول يعوضها عن شي سواه فيها ،، بس هي للحين مو عارفة إيييش هالشي ،،
ساعات تجيها افكار شيطانية ،، تخبرها انه غصون حامل من اخوها من قبل ان يتزوجها
ولااا كييف هي وافقت عليه ؟!
هي تكرهه .. تشوووف الموت ولا تشوفه ؛
على أي اساس توافق عليه لما يخطبها وتروح معاه من غير حفلة و شوشرة ؟! ... و على اي اساس ترضى تعيييش معاه اصـلاآآ ؟! لاآ و حامل منه !!!!!!
معقولة يكون أخوها نذل لهالدرجة ؟!
صحيح هو قد قال لها انه بينتقم من غصون و يبكيها بدل الدموع دم ، بس والله عقلها مو قاعد يستوعب الفكرة الي متبلورة براسها !
مو قادرة تقتنع انه يسوي شي قذر مثل هذا !
صحييييح هو اخوها و روحها من الدنيا ،، بس أكيــد ما رح ترضى عليه لو عرفت انه مهبب هالمصيبة في البنت ؛
فييه مليووون طريقة ممكن ينتقم لنفسه منها و اولها لما دخل عليها اخوها و طيحها من عين اختها
يعني صحيح هم تآمروا عليها و نفذوا مخططهم ،، بس هم ما دخلوا عليها رجال غريب ،، يعني اتفقوا مع اخوها !
بس لييييش اجل ابوها شايل عليه للحين ؟!
الســالفة قديييمة و ماتت ، و إبوها للحيين ما رضى عليه ، و اكبر دليل الهوشة من شوي ..!
بس الي جد حارق قلبها هو اخوها الغبي ؛
ما تدري ليييه حارق نفسه عليها ؛ وش فيهاا زووود ؟!
الله يـآخذها .. الله ياااخذها !
رحيق كانت هي الثانية سـاكته و عيونها كل شوي تنتقل لـ زوجها ،،
قلبها شاب نار على غصون ،، تبي تروح تشوفها ،، الغبية الي حطمت حياتها بسبب قلبها القاسي ،
الحين وش حصلت غير الطلاق ؟!
ما قدرت تصبر اكثر من الي صبرته .. ناظرت ناحية هديل وهي تقول بصوت هااادي : هديل ممكن تخليني مع ابوك شوي ،، بنتـ..!!
هديل كانت مو طايقة تسـمع حرف من هذي و لا من اختها ؛ الحقيراااات !
قالت بعصبية وهي تناظرها بحقد : هذا إنتي قلتيها ،، أبووووي ،، يعني اي شي ينقال له عادي اسمعه !!
إبو طلال ناظرها و وجهه مهموم حييل : هديل ،، خلينا يابوك
بداخله ،، يشتعل بركااان ثاير ،، ما يدري لو كان تسرع بالي قاله ،، ما يـدري لو كان الي سواه صحييح
هو الحين صار السبب بطلاق هالمسكينة ،، صحيح انه هذا هو طلبها من قبل اشهار الزواج ، بس برضو ما كان من المفروض يتهور ..
كان لازم يجلس معها ويشوف راييها .. بس وش يشوف ؟!
هي منتهييية ؛
كل شي فيها يشير على ذبولها و تحطيمها من بعـد ما خذاها ولده ..!
وش يسووي ؟!
وش يســوووي ؟!!!
هديل اختفت من قدامهم وهي تضرب الارض برجولها بعصبية ،
رحيـق كآنت تنآظر خطوآتها و بالها شارد .. والله ما تدري وش تسوي اكثر من الي تسويه عشان هالبنت تتعدل ؟!
سمعت صوت بو طلآل يكلمها بـ ضعف بعد ما رفع راسه لها : رحيق .. شوري عليّ .. إلي سويته صح ولآ ؟؟ فهميني ؟!
رفـعت عيونها له و حست بتعبه ،
قلبها أوجعها عليه .. ما تدري وش تقووول له ،،
بآلها مع أختها صح .. و أكيييد هو بعـد قلبه عند ولده .. والله يلووم الي يلوومه ،،
خصووصآ انه عزوز أستنـذل في النهاية و تكلم بطريقة تخـرع
لمآ شافها سـآكته هز راسه و قآل بعـد ما إستغفر : ادري اني قسيت عليه .. بس وش اسوي يا ام فيصل .. الولد هذا عمره ما طاع شوري .. تعبني .. والله العظيييم الشيب الي براسي نصه منه ،، أخوانه مو مثله .. محـد منهم عصالي راايي .. و هديل لو تدلعت قلت بنت و بآكر تروح بيت رجلها ومن حقها تتدلل على إبوها .. بس هذا رجـآل . و لآزم يسنـد ظهري مو يكسسسسره !!
نزل راسه شوي و ضمه بيدينه وهو يـزفر بحرآره : و الحين قلبي وآكلني عليه .. مدري وش رح يهبب .. هذا حمـآر ،
رحـيق قآمت من مكآنها و جلست على نفس كنبته وهي تحـط يدها على رجله و تحآول توآسيه : بو طلآل يا بعد عمري انت عارف ولـدك .. هذا هو عزيز من يومه ، لمآ يعصب يصير ما يعرف الي قدآمه و يبدي يقط خيط بخيط .. عاد انت لآ تـآخذ بكلآمه !
سكتت شوي بعدهآ كملت بـ ضيق باين : بيـرد .. مصيره بيرد ،، طول عمره يزعل و يترك البيت و في النهآية يرد لك .. لآ تخاف عليه .. و ترا على قولته زوجته و ولده عندنا .. يعني إن شاء الله بيـرد !!
رفـع راسه لها و بصوت مخنوق همس : تهقين ؟؟
زمت على شفايفها و همست بخفوت : إن شاء الله .. بـ..ـس !
نـآظرها بإستفهام و هي كملت وهي تبعد يدها عنه بتوتر : طلقها .. يعني .. كيف الحين !!
رد الأرهاق لـ صوته وهو يهز راسه بنـدم : إيييه .. و دامها حامل ما عليها عدّة .. بس حنا ما شفناها .. ما ندري وش رآييها ؟!
قامت بسـرعة وهي منتظرة منه هالحكي : الحين بروح اشوفها قلبي شااب عليها نار !
لمآ مّرت جنب الدرج شـآفت ولدها وآقف فوق و ينآظرها بـ إستفهام خفيف :يمممة .. وش صاار اليوم ؟؟
أشرت له يرد غرفته وهي تقول بـ خنقة وآضحة : حبيبي ما صار شي ، إنت رح غرفتك الحين و انا شوي و بصعد انومك !
تـحركت بعدها مسـرعة لـ غرفة عبد العزيز ،،
إستغربت انه الباب مو مقفول .. فتـحته و دخلت و هي تدورها بنظرآت متوترة ،،
سكـرت الباب بهدوء بعدها و هي ما تبي صوت صريره يطلع ،
شآفتها متكومة على نفسها على السرير و جسمها كله يهتز ،،
تنهـدت من قلبها و هي تتقدم لها أكثر .. سمّت بالله وهي ما تدري وش تحكي فيه ،،
أختها انجـت .. محد يقدر يقووول لها شي بموضوع عزيز .. لين ما وصلت الأمور لهالحد .. !
تستغـرب منها حييييل ،
ليييييش ما صارت مثلها ؟
ليــش هي لمآ عُمر الله يرحمه نـدم .. و بين لها حبه سآمحته ؟!
لييييش أختها ما تمتلك قلب مثل قلبها هي ؟ لييييييش ؟!
إستغفرت بصوت مسمُوع وهي تشوفها تشهق كل شوي و صوت نحيبها وآضح ،،
جلست على طرف السرير و تمـت على هالحآلة وقت .. ما تدري تلومها ولآ تلوم عزيز و لآ تلوم النذل فهـد ؟!
كل المصااايب من تحت راااسه هُو ..!!
الكلـــبْ . . لو هو بس معطيهم تقدييير .. محد من النآس لآ عمر و لآ عزوز و لآ اي بشششر بالكون ممكن يقلل من قيمتهم ،،
الله لااا يســآمحه لآ دنيآ و لآ أخررره !!
تنآهى لـ سمعها حروف متقطعة من أختها ،،
مالت عليها و هي تمسـك طرف السرير : قومي حبيبتي .. غسلي وجهـك و خلينآ نتفآهم !!
طلـعت منها " آهه " قووووية حييييل ،
آهه من أعمآآآق قلبها ،،
سحبت نفسها بـ ثوآني من السرير و رمت عمرها بحضن أختها : آآآآآه رحيـ..ــ..ـق .. قلبـ..ـي يعـ..ـورني !!
رحيق إخترعت من قلبها .. حضنتها بسرعه وهي تسميّ عليها و عيونها مفتوحة على وسعها : يممممة بسم الله عليييك .. بسـم الله عليييك .. إذكري ربـك إهددددي غصووون إهـــدي يا قلبي !!
تمـت تمسح على شعرهآ و ظهرهآ وهي بس تبيها تسكت شوووي من ثورة البكي هذي ،
و بنفس الوقت تبيها تبـكي .. أحسن .. خلها تطلع كل الي بقلبها ،،
أحسن من الكبـت !!
وهي بحضنها مـآلت على علبة الكلينكس الي على السرير و الي تقريبا فآضية .. طلعت لها كم ورقة و بدت تمسح وجه أختها و هي تتذكر ذييييك الأيآم الي كآنت الادوآر مقلوبة بينهم .. رحيـق الي تبـكي و تنتحـب .. و غصووون الي تهون عليها الي فيها !
لييييتها ترد .. ليتها هي الي بمكآن غصووون الحين .. أختها الصغيره الي حآولت على قد مآ تقدر أنها تكون لها كل شي
تمّوآ على هالحآل فترة مو قصيرة أبد .. لين مآ غصون حست رآسها رح ينفجر من كثر الصيآح ،،
و أطرآفها تشـع بحرآرة مقرررفة !!
حتـى تنفسها بدى يضيق عليهّآ . . سحبت نفسها بضعف من رحيق و هي تبي هوآ يدخل لـ صدرها ،،
كآن شكلها يكسر الخآطر .. وجهها كله على بعضه منتفـخ و أحممممر ،، شعرها مبهذل و حتى بيجآمتها متبهذلة ،،
قآمت ببطئ من على السرير وسط نظرآت رحيق الي قآلت بهمس : تغسلين ؟!
بصـُوت مو وآضح من البحة ردت : إيه !
دخلت للحمآم .. حمآمه هُو .. و بدون وعيّ بكت من جديد و هي تشُوف أشـيآءه الي من أمس مالها غيرهم ،،
معجون الحلآقة .. و الاسنان و حتى الفوطة !!
حآولت تتمـآسك وهي تذكر نفسها أنها هي السبب بالي صار ،
هي الي ما تبيه .. و الحين حصلّت على مُرآدها ،،
هذا هو طلقهآ .. خـلآص مل منها !
لمآ غسلت أخترعت من شكلها بالمرايا الي قدآمها ، بسرعه سحبت فوطته و مسحت وجهها و دموعها نزلت بحرقة جديدة .. مآ تبي !
مآ تبـي توووولد .. خلآص ،
لو ولــدت يعني رح تكون مطلقة منه .. و هي ما تبيييييي !
ما تعرف شـ تبي .. والله ما تدري !
طلعت من الحمآم بخطوآت ذليلة و هي ما تبي تنآظر بعيون أختها .. عارفة رآآيي رحيق بهالموضوع ، و دآريه إنها تعتبرها قآسية لأبعـد حد و انه قلبها أسووود ،،
عشان كذا مـآ تبي تتكلم معها بالسالفة لأنهآ ما رح تحس فيها ،
أصـلآ محد بيحس فيها غير رب العبآد الي عاااارف وش قد ذآقت من العذاب الوآن بذيـك الفتره ،
و هو ولآ يمممممة !!
ردت للسرير و إنسـدحت بضعف عليه و وجههآ مُقآبل لأختها ،،
رحيـق مدت يدها لـ أصابعها و هي تهمس بـ خفوت : صرتي أحسن بشوي ؟!
مآ ردت .. و رحيق تنهدت بعدها قالت بـ هدوء : لآ تاخذيين بحكييه .. تراه عصبي و متهور .. و اكيييد انه مو قاصد الي قاله !
نآظرتها وهي على حالها بعدها همست و حلقها يعورها : طلقنـ..ـي ؟!
ضغطت على فكها و هي مووو داريه وش ساالفة هالغصون .. دآمهآ متأذية كذا ليييه ما بينت له ؟
ليـه ما طلعت له اصلا لمآ جآ ؟!
هزت راسها بخفة و هي تقول بـحروف ثقيله : للحين إنتي مرته .. بـ..ـس لما تولدين ......!!
رمشت بتفهم و نزلت دموعها من جديد ،،
بعدها كـآنت تبي تقول شي بس الغصة منعتها ،،
ضمت المخدة لـ صدرها و كتمت صوت بكيها فيها و هي تبـي أختها ترووح ،
خـلآص .. تأكدت من الي فهمته .. ما عاااد رح تصير مرته مره ثاانييية ،
أجل لييييه هالخنقققققة ؟!
لييييييييييييييييه ؟!
موووو هي الي تبـي كذااا ؟!
مو هي الي تكررهه و تكـره حتى ريحته و حروف أسمه ؟!
مو هو الي كل ليييلة كآنت تدعيّ عليه و على ولده ؟!
هذااا هو حَلّ عنها ،
وش فيهـآ أجل ؟!
رحيـق سحبت المخدة منها بشوية عنف وهي تبي تكلمها ، ما صاااارت معها ذي ، لازم الحين تفهمها هي وش الي تبيييه ،
لمآ بانت لها ملآمحها المكسورة ردت و كسرت خآطرها .. هي اصلا مو عارفه وش تبي كيف تبي تفهم منها شي ،
همست لها بقلب موجوع : أمي أنتي .. تكلمي .. قولي الي فـ قلبك .. يا غصون يا عمري انتي كذا قآعدة تعذبين عمرك اكثر من أي شخص ثـآني ،، قوليلي لو تبينه .. والله بيـرد لك .. بس قوووولي !
ملآمحها كآنت جآآآمده .. و كأنها مو قاعده تفهم حرف من الي قالته رحيق ،
بعدها تكلمت بذبول : منهو ؟!
كآن جد بالها موب فيه .. كل الي تفكر فيه هو مكآلمته من قبل لآ يجي .. يعني هو جآ عشان يشوفها .. جآ عشان يمسح دموعها ،، بس .. مثل العآدة .. يذوقها حنانه .. و يخليها تدمن أهتمآمه و فجأة .. يـغيب من قدآمها و يخليها بروحها تعآني .. هذا عزوووز .. هذا كل الي شافته منه
رحيـق ضمت شفآيفها لـدآخل وهي تبي تصفقها ،
هالغبييييية ضيييعت من يدينها إنسـآن عرف خطئه ،
عـرفه و حآول بكل ما فيه إنه يصلحه ،، بس كيييف يتصلح والكل حوله صآيرين ضده ؟!
معـآه حق يمل .. والله معااااه !
حآولت تهدي صوتها وهي تقول بضيق : منهو يعني . . عزوز !
هزت راسها بـ " لأ " صغيره و كأنه الموضوع ما يهمها وهي ضـآغطة على أسفل بطنها من التقلصآت الي شبت فيها فجأة : أفتكيت منه
بعدها سحبت المخدة من رحيـق من جديد و غطت وجههآ فيهآ وهي تهمهم بـشي ما سمعته أختها !
الوضع مايطمّن وانآ آدري بـ / حآلي
الجمر رمّد لين جآني وشبّه
ياآنه نوى يسهر عيوني ليآلي ~
ولانوى
........... يآخذ فؤآدي في دربه !
................. يآخذ فؤآدي في دربه !
....................... يآخذ فؤآدي في دربه !
.♪
.♪
.♪
يَآهـو ( غلَآهـ )
بَـ دآخلِيّ مثلَ الَأنفآسَ !
يتأكسّد بَدمّي ؛ ويَعدلَ مزَآجيَ
وقـف من مكآنه بملل و هو يأشر لها نآحية باب المطبخ بعيونه : سويلي درب .. بروح أنـآمْ !
هي كآنت للحين وآقفة عنـد الثلاجة ،،
حـطت العصير على جنب و هي تحس بـ تغيير نبرته ،،
الحق معاااه .. بس هو بعـد لآزم يحس انه الحق معها ،،
وش تسوووي ؟ هي الي ذاااقته مو قليييل .. والله العظيييم مو قليييل !!
تحـركت بـتنهيده قدآمه و هي توقف عند باب المطبخ الدآخلي ،،
نآظرت الطريق الفـآرغ و لفت له ببطئ : مآكو أحد !
تحـرك من جنبها و مر و بعـدها رد وقف من غير لا يلف لها : بأي غرفة ؟!
مـشّت قدآمه وهي متوتره ،،
شكله رد عصب منها ،،
لمـعت عينها وهي تكمل طريقها للمدخل ،،
لمـآ وصلت الغرفة كآنت تحس اطرآفها جآآمدة من الرُعب ،، وش بيصير الحين ؟!
كيييف تتخلص من هالوهقة هذي ؟!
ليييييش جدهاااا قاال كذا ؟
هـذي أووول مره يكونون مع بعض بروحهم بغرفة وحده ،،
كيييف بتتحمل ؟
واصلا وش رح يصيييير ؟
الله يلعـــّن الشيطآن ،
بأهمـآل دفهآ بخفة من كتفها و دخل قبلها ،، و كأنه يبي يقول لها أنه هو مستغـني عنها و عن أفكآرها الغبية الحيين ،،
شكله يبي يعطيها متنفـّس ،،
مآ يبيها تستعجل بالقرآر ،،
يآ نـآس .. هالأنسـآن كل يوم يعلقها فيه أكثر ،،
يعني فوووق ما هو متفضل عليها بعد الله ،، يجي الحين و يرد يعطيها فرصه عااشرة ...!!
دخلت ورآه و هي تشُوفه يرمي نفسه رمي على السرير بملآبسه ،،
إستغربت من حآله ،،
قـآلت من مكآنها وهي تسكر الباب بشويش : أحمد شبيك ؟؟
حط ذراعه على عيونه و هو يهمس بأنهآك : هلكـآن !!
بدون وعي قربت منه ،، وقفت فوق رآسه و هي تشـوف صدره يصعد و يهبط بـسرعه ،،
كآن شكله جد متعووب ،،
همست بخوف و هي تميل بجسمها نآحيته : أحمـد .. شبيك .. هسه جنت زين !!
همهم بشي ما فهمته .. حسته يبيها تسكت و بس ،،
نـآظرت شكله كله على بعضه ،،
والله كسر لها قلبها ،،
نزلت على الارض و سحبت رجوله وهي تفسخه جوتييه السبورت ،،
تصلبت عضلات رجله لما حس بيدينها ،،
صار تنفسه اهدى وهو مو قادر يسيطر على نبضات قلبه الثايرة ؛
هي توقعته مو حاس بشي غير التعب ،، ما فكرت ولا لـ لحظة انه تعبه منها بالنسبة له اكبر تعب و عذاب .!!
لما كملت جلست على طرف السرير وهي مو عارفة وش تقول ،، لكنها حاسة بشي بقلبها ، شي ينبأها بالخطــر
صحيييح دايما يمسك فيه الم معدته و اصلا القرحة شي موب هيين ،، بس هي خايفة من تطورات هالمرض ،
و المشكلة الحقيقية انه مو قاعد يتعاون ،، بالعكس
ماخذ السالفة ببرود و كأنها موب صحته !!
هو لما حس بجلستها القريبة كان على وشك انه يصرخ فيها عشان تطلع و تخليييه ،، هي موب حاسة بالي فيه ؛ و لا رح تحس من أساااسه !!
تنهـد وهو يرفع يده اليسار لمكان معدته و يمسح عليها بهدوء ؛
سمع صوتها المتوتر وهي تقول بتردد : ما صرت احسن شوية ؟!
همهم من غير لا يغير وضعه : همممممم
كشرت وهي مو عارفة وش تسوي ؛ لييييت هالالم فيها ولا فييييه ..!
والله العظيييم مو قادرة تتنفس وهي تشوفه بهالحاله .. غصة تكونت بحلقها و هي تميل عليه شوي : الله يخليك .. بس قول صرت زين .. لو شوية بس ،، الله يخليييك !
رفع يده من على وجهه و ناظرها عن قرب ،، همس بخفوت وهو يشوف دمعة وحدة بعينها اليسار : ما فيني شي ، ليه الصياح الحين ؟!
نقلت نظرها لـ يده الي على معدته و ردت ناظرت عيونه : شلون ما بيك شي ؟! ... شوووف حالك ،، و الله اعلم يمكن انت كل يوم هيج !!
سكت ،، صح ،، هو كل ليلة هذا حاله ؛
بس هي وش عرفها اصلاااا وهي بغرفة الاطفآل المجنونة حقها ؟!
حاول يبتسم لها على خفيف و همس بإسلوب بارد يبيها تغيير الموضوع : ما رح تنامين ؟!
تكهربت فجأة وهي تتعدل بجلستها ،، بتوتر حقيقي سحبت نفسها من السرير و وقفت و هي تتمتم بخوف : لأ .. مو نعسانة !!
بانت السخرية بصوته وهو يرد يحط يده على عيونه : لا تخافين ،، مو مقرب منك .. تعالي نامي اليوم تعبتي !
تنــــااااااام ويييييين ؟!
من جده يتكلم ؟! .. !!!
طبعاااا مستحيييل ،، طييب و حتى لو بغت تنام كييف وهي للحين بهالملابس ؟!
الله يهداااه جدها وش سوووى اليوووم ؟!
فجأة جلس و خرعها من حركته المفاجأة ،، ناظر بالغرفة و قال بدون اهتمام : وين ملابسي ؟!
فتحت عيونها برعب ،، يبي يغير ثيابه بوجودها ؟! .. اليوووم رح تموت !
سمعت صوته الكسول يقول بإصرار : نغم لاااا تبلمين بوجهي ،، قلت لك مو مقرب صوبك ،، ماله داعي خوفك ذا !!
بسرعة راحت ناحية الشنطة الي على الارض وهي تطقطق بكعبها بخوف ازعجه .. امرها بضيق و هو يفتح ازارير قميصه الاسود : فسخي حذائك صج راااسي !!
تأفأفت بدون وعي لما سمعت حكييه ،، شفييييه بس ينافخ ؟! .. من شوي كان شحلاااته !
وهي على جلستها على الارض فسخت حذائها و طلعت له بيجاما و هي تحس بعروقها كلها تشتعل نار ،،
وشووله خايفة ؟!
هوووو قال لها انه مو مقرب منها ،، و كرر هالشي ؛
يعني هي الحين بأمان خلاص ،، خوفها هذا ماله داعي !
ببطئ قامت و تحركت للسرير من جديد و عيونها اختارت تروح لبصمتها العنيفة بكتفه الايسر ..!!
إبتسمت بضعف وهي تميل راسها على جنب و تحط الملابس بطرف السرير .. الله يعييينه عليها ؛ ما شاف منها غير التعب !!
لما حس بتنهيدتها ناظر كتفه و إبتسم على خفيف ، سحب تيشيرت البيجاما و لبسها وهو يشوفها ترد للشناط ،،
طلعت ملابس لها و طلعت من الغرفة بهـدوء ،، إبتسم بسخرية و لبس بيجامته و هو يرد يرمي نفسه على السرير ،،
هي متوقعه انه الي فيه بسبب معدته .. بس في الحقيقة ،، كل الي فيه بسببها هي ،، يبي ينـــآآآم قبل ان يفقد السيطرة على نفسه ،
هو وعدها ، ولازم يتحمـل .. خل قلبه و معدته و كله يحتررررق ،، المهم تعدي هالليلة على خييير ..!!
ما يدري كم تم على هالحال قبل ان يحس بالباب يفتح من جديـد .. اخذ له زفرة هوا طويييلة وهو يقول بقلبه " اللهم طولك يا رووح "
هـي قبل ان تجي .. تمـت فتره طوييلة بالحمآم ،، غيرت ثيآبها لـ بيجآما ساتره و لبست فوقها روب طويل ،،
حتـى ميك آبها مسحته بالكآمل و ما بقى منه غير أثآر خفيفة للكحلة الي غمقت لون عيونها أكثر ،،
غسلت وجهها للمره الأخيرة و هي كآرهه جمآلها بهاللحظـة ،،
فعلآ سـآعات الجمآل يكون نقمة .. و هي بهالوقت تحسـه معذبها ،،
كـآنت مثلها مثل غيرها من البنـآت .. لمآ تحس انها حلووة تحمـد الله على هالنعمة و من قلبها ،،
بس الحيـن تحس انها قـآعده تتعذب و هي ما تبيه يشووفها مثل ما هي شايفة عمرها ،،
تتمنـآه يشووفها أقبح الخلق .. عشـآن يبتعد عنها ،، هي مو غبية ، هو رجااال ، و هي حرمته ،
بس هي والله ما تبي تفتنه ولا تبي تغرييه .. والله ..!!
!!
دخـلت الغرفة بهدوء و هي تدعي من قلبها أنه يكون نـآيم ،،
و لمآ شـآفته معطيها ظهره ولآف للجهة الثآنية تنفـست برآحة خفيفه ،،
لمعت عيونها بـ دمعة صغيره وهي تشوفه تآرك لها الشرشف عشان تتلحف .. لآ و تارك لها مسـآفة كبيره على السرير ،،
فتـحت فمها تتنفس و هي تحس بالوجـع على حالها ،، و الله حيآتها معاه عذآب !
كآنت تتحرك ببطئ و خوف من أنه يصحـى .. ما تدري انه اصلآ صآحي ،، و يحترق من صُوت أنفآسها حتى !
شـآلت ملآبسه الي تآركهم على جنب السرير و حطتهم مع ملآبسهآ على الشنطة المصفوفة بالارض ،،
بعـدها نقلت نظرها بتعب بالغرفة ،،
حتـى كنبة مااافي .. يعني ما في مكآن تنـآم فيه غير السرير ،،
وش هالمصيييبة هذي ؟!
هي مييييتة نوووم .. مييييتة !!
فـكرت لـ ثوآني .. ماله داعي خوفها هذا ،، هو وعـدهآ ،،
و مو أحمـد الي يغيّر كلمته لو من مآ كـآن بوجهه ،،
جلست بـ توتر على طرف السرير و سحبت المخدة الي المفروض تنآم عليها و حطتها كـ حآجز بينهم ،، هذا اسلم حل الحين !!
انسـدحت بخفة و بعـدها لمت رجولها لـ صدرها و هي تبي تغفى بأسـرع وقت ،، سحبت ربطة شعرها بخفة و خلته يرتآح شوي من العقده الي رآبطته فيهآ ،،
أحسن شي فيها انه نومها ثقييييل .. و الحين بس تحط راسها على المخده تنآم .. بس وينها المخدة .. إفففف !!
تكورت على نفسها و بدت جفونها تنـسدل ببطئ على عيونها ،،
يآ الله .. شـ كثر فيه أمآني بقلبها الحين تجآه هذا الي معطيها ظهره و نآيم رغم ألمه ،،
شـ كثر تتمنـى تتجرأ و تتغـطى بحنآنه .. لو اليوم بس ،
بس اليوم تتمنـى تغفى بحضنه !!
حسـت أنها بتنهبل لو تمّـت تنآظر ظهره كذآ ،،
على طول لـفت جسمها للنآحية الثانية و عطته ظهرها هي الثآنية ،، لآزم تنسـى وجوده جنبها ،،
لآزم .. عشان تنـــخمد !!
بـدت تبرد شوي من التكييف بس ما سحبت الشرشف ولآ تغطت ،،
هُـو .. رغم مرضه بدآها على نفسه .. و هي بعـد .. مستحيييل تبدي نفسها عليّه
تنهـدت .. و بـدت تقرآ أيآت قرآنية ، و أدعية صغيره معتآدة تقرآها كل ليلة عشان الكوآبيس و بعدها ما تدري وش صـآر !!
بينمـآ هُو ،،
فـ بعد دقآيق طوييييلة على قلبه لـف نـآيم على ظهره و فتح عيونه و هو ينآظر السقف ،،
حـس بجسمـه كله مكسر من نومته الغير مريحة ،،
لف لها بـ شبه إبتسـآمة و هو يشُوفها متكوره على نفسها ،،
إستنـد على كوعه و هو يتعـدل بنومته شوي عشان ينآظرها ،،
هز راسه بـ سخرية طفيفة و سحـب المخـدة و تقرب لها .. ثبت يده تحـت رقبتها و رفع راسها على خفيف و دخل المخده بـعناية تحته ،،
إبتسـمت عيونه بنعـآس و هو يبوس شعرها بهدآوة ،،
تنفـس فيها عشـق .. عِشقْ أزلي ،،
مآ يدري من متـى هالـ بنت تتوغل بـ شرآيينهْ ،،
من متـى ؟!
كـآن يحس بـ كل نبضه بقلبه ،، نآقصه .. قبل ان تكتمل معها ،،
و الحين .. رغـم كل الي بينهم .. يحس معزوفته مكتمله ،،
نغـم حيآته .. رغـم حزنها .. معطيـة حيآته اللذه الي كآن فآقدها .. و منتظرها .. قبلها !!
هي اصلآ مو عآرفة ، وش كـآن يحس فيه زمآن ،
لمـآ كآنت .. لـ مآهر ،
لـهبت نآر بجوفه من هالذكرى ،
كل الي ذاقه من هوى هالنغـم .. هُو سنفونية وجـع يتوغل بـ خفوقه ،،
من يومها .. تعزفْ على أوتآر قلبه ،
بأعذبْ و أقسـى .. و ألذْ أنغـآم ،
بـآس شعرها من جديد و هو يستنـشق عطرها الطفُولي ،،
يتمنـآها .. و الله يتمنـى قلبه يهدى معها ،،
بس هي متـى بس تترك هالجنآن عنها ؟!
هي من لمستـه .. و بعز نومتها شهقـت ورآسها إهتز ،، إحترق قلبه من حركتها ، الله العآلم وش شـآفت عيونها بهاللحظة !
سمـع تنهيدتها و هي ترد تسـكر بالنُوم ،،
كـآنت معطيته مقفآها ،، و هالشي خلآه يصبر شُوي .. !
تعدل جـآلس و سحب الشرشف و غطآها بهدوء ،،
بعدها وقف من مـكآنه ،
و تحـرك بـ ملل بالغرفة الضيقة ،
يعني هووو ناقص عشان ينسجن معها كذا ؟!
نـآظر بنطلونه الي على الشنطة و كآن نـآوي يروح يطلع له زقآرة ممكن تخفف نـآره هالوقت ،
بس ..!
نـآظرها من مكآنه ،، رح تتأذى هي !
تنفـس وهو يبي هوآ ،،
رح يختنق من هالجو .. بيختننننق !
نـزل على الارض بـحركة مُفـآجأة .. و بكل قوة رجُولية ، و إرآدة حديدية .. بدآ يلعب push up
حتى بدون اي حركآت إحمآء ،، و هالشي شنج عضلآته بشكل مؤلم .. بس هوو ما حس .. لأن كل الي يبيه انه ينســى وجودها ،
و كذآ رح يقـدر !!
هلــك نفسـه بالريآضه لين مآ حس انه كل عضلآته على وشك تفلت من مكآنهم ،،
قـآم وآقف في النهآية و هو يتحرك نآحية السرير ،،
رمـى نفسه جنبها بإرهـآق حقيقي و هو يآخذ أنفـآس طويلـة ،،
ما يدري .. كم ثآنية .. ولآ كم دقيقة ولآ كم سـآعة ، وهو على هالحآل .. كل ما تعب من قربها ، قـآم و هلـّك نفسه بالريآضة !!
:
مانمت .. لو .. قلبك ينآم ( متهنـّي )
سهرآن أفكـّر .. بك .. وكلي هوآجيس .....!!
وأقول : ( يآربي تحفظه ) .. لأني ..
أخاف في نومك .. تجي لك .. كوآبيس .....!!
.♪
.♪
.♪
|