لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-11, 08:28 PM   المشاركة رقم: 461
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 










نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الرَآبِعَةْ و الثَلآثُونْ ..}







O



يَ وِجعْ قَلبِيْ..~!





[ضايق ٍ] و أعرف علاج صدري ليا ضاق ....
......... ||سورة ٍ || تفرج هم ، ، وتزيد قدري ~
شيلوا القصايد / و الدفاتر / و الأوراق ........
.......... و هاتوا لي[ القرآن ] لا ضاق صدري ~























فـ هدوء .. مخيف ،،
وقـف سيآرته بنهآية الشـآرع و هو ينقل عيونه حوله بـ خوف ،،
كُل شُــوي يخترع لو سمـع صوت هرن سيآره و لآ حركة حيوآن في الشـآرع ،،
إيييـه ،، من زمآآآن مآ وصل هالمكآن ،،
و ما رد اليوم إلآ لأنه أمـه قالت له إنهم كلهم في المزرعة ،، و اصلا هو ماله غير أختين من عايلة الفيصل .. و الاثنين متزوجآت .. وحده في أميركآ ، و الثآنية بمصر !

يعني اصلا .. هو و امه مالهم اي اتصآل حقيقي بهالعايلة !
والحين هو جـآي يبي يشوووفها .. يتطمن عليها و يآخذها معاه .. لأنه خـلآص بيسـآفر من هالديره ،،
دآمهم كشفوآ أمره .. يعني بقآءه خطر .. و أنهم ممكـن يلاقونه بين الثآنية و إختها !!
أحسن حل انه يتفق الحين مع امه على كل شي .. و بعد كم يوم يجي يآخذها و يروحون أميركآ ،،
هذي خطته الحييين ،،
بس طبعـآ قبلها ... و على الاكثر بكره ،
لآزم يروووح يشُوف هذيـك .. الي من شهووور ما شافها ،،
بس طبعآ أخبارها عنـده .. !!


نزل بخطوآت بطيئة وهو يتلثم بالشمـآغ ،،
كمل الشـآرع مشي لين مآ وصل بيتهم ،،
طلـع مفتآحه من مخبآته و فـتح الباب و أول ما دخل حس ببروده بأوصآله ،،
أشتـآق لبـيتهم ،، بس ما يهم ،،
بيخلي كل شي .. المهم أنه إنتقـم من عبد الله شر إنتقـآم ،،
صحيح كآن يتمنـآه يذبحها من الشك و يدخل السجن مثله ،، لكنه مع الأسف ما قدر يوصل لـ مُبتغآه ،،
الي مهوّن عليه إنه على الاقل دمر حيآته على قولة أمه ..!!
عرف انه طلق زوجته و محد عارف السبب ، و انه الحين حآلته ما تسـر عدّو ،،
إبتسـمت عينه و لمع الشر فيها و هو يفتح لثمته و يتنفـس برآحه ،،


قبل أن يوصل باب الصـآلة إنفتـح الباب بنفسه و هو رد خطوة لـ ورآ مخــترع من الي طلع قـدآمه و ماهو قآدر يركز بملآمحه


شُـوي و أختفت ملآمح الرعب من وجهه لمآ سمـع صوت أمه ،
تنهـد برآحة و هو يقرب لها بتعـب ّ : ييييمه الله يهـدآك خرعتيني !


هي تقـدمت له مسرعه و هي تصـرخ بـ زفرة إرتياح : يا بعـد عمررري ويييينك تأخرت ؟


حضنها و بدوآ يتنـآقلون الأخبار السريعه قبل لآ يدخلون البيت ،،
هو كآن كل شوي يلتفت ينآظر ورآه مثل الحرآمي ،،
أمه قـآلت له بخوف وهي تنآظر مثله : إنت شفت أحد ورآك ؟؟ لآ يكون حد شااافك يمة ؟؟


هز راسه بـ لأ .. وتحرك بسرعه قبلها لـ دآخل البيت !!















.♪
.♪
.♪









...
لو كنت أدري !
أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
.. لو كنت أدري !
أنه باب كثير الريح ، ما فتحته
.. لو كنت أدري !
أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته !

















رآحت نـآحية الدريشة بخطوآت مسرعة لمـآ سمعت صُوت سيآرة تدخل البآرك ،،
تنفـست ببـطئ وهي تحط يدها على صدرها ،


" يَ بعد عممممري .. على جلآفته .. إشتقت له ! "

شـآفته ينزل من السيآرة بجبروته الي تعشق و عيونهـآ تلمع بعشق من نوع ثآني ،
عِشق خـآص له بروحه ،
حطت يدها على بطنها وهي تهمس بإبتسـآمة طفولية : حيـآتي .. هذا بابا جـآ ،، شوووفه وش كثر يهبببل ، فدييييت قلبه الشرير انا !


بسـرعة توجهت للتسريحة وهي تنـآظر شكلهآ ،،
مآ كـآنت عااارفة انه بيجي ،،
بسـرعة بدت تحط لمسآت مكيآج شوية ثقيلة ،، تبي تغييييظه ،،

نـآظرت لبسها المتكون من جلآبية بيت رآقيية ،،
تفي بالغرض والله !!

تعـطرت بالعطر الي أحسآسها يقول لها انه يحبه .. بأعتبآره مآ يتنآزل و يقول لها هذا حلووو ،،

سمـعت صوت طق على باب الجنآح .. و بسـرعه صآرخت من مكآنها : نعـــم ؟!


وصلها صُوت الشغاله الي تخبرها انه " مستر توركي " تحت !!
رفعـت حآجب وهي تنآظر نفسها للمره الاخيرة بالمرآيـآ ،،

فـكرت لـ ثوآني .. هي مو قااالت تبي تغيظه و تعصبه و تغييّر طبعه ؟
همممم .. يعني !
لآزم تحرق دمه ....!!


بـسرعه رآحت للعبآية الي من شوي بس رمتها على الكنبة ،، رفعتها و لبستهـآ و هي تفـتح شعرها و تنفشه شُوي ،،
تبــيه يختننننق من صدمته فيها ،
لآزم يحـس انهآ مو مهتمـة له ولآ غيااابه عنها من أمس ،،
مو هُو يعيِش عااادي .. وهي الي تتعذب من الشُوق !


سحبت طرحتها و الشنطـة بعد ما لبست صندل وآطي عشان الحمل ،
طلعت من جنآحها بعـد مآ تأكدت من أنـآقتها ،،


نزلت باللفت كـَ العآدة ،،
و لمآ طلعت منه طلت بوجهها الدآدآ الي نـآظرتهآ بإستغراب و عيونها مبتسـمة : تآج يا رووحي انتي رايحة فين ؟!


لمحت بطرف عينها وجوده المهيب بالصآلة .. بس عملت نفسها مآ إنتبهت و هي ترمش بدلـع صّـدم هذآك الجآلس مع أبوها : شرآيك فيني دآدآ ؟ أجنننن صح ؟؟


أم مصطفـى أشرت لها بعيونها على تركي .. بس هي ما عطت الموضوع إهتمآم و هي تكمل بـ إستعجآل و هي تسكر ازرآر عبآيتها : يالللا عاااد دآدآ .. قوليلي .. أحلى من العروووسه صح ؟!


ابوها أستغرب من حآلها ،،
ما نـآظر تركي الي ينآظره يبيه يفسر له الي يشُوفه ،،
هـي تحركت نآحيتهم بـ إستعجآل كآذب وبتمثيل متقن وقـفت مصدوومة لمـآ إنتبهت " تو " لوجوده ،،

على طول سمعت أبوها يقُول بـ إستغراب : ييييبه تآج على وييين ؟!


نـآظرت نآحية تركي و هي تقول بـ شوية هدوء : يبببه يا روحي مو قلت لك اليوم ملكة صديقتي ؟!


هو كـآن جآلس و متكتـف و أخلآقه قااااااافله ،،
رفـع حآجب و هو يسمـع أبوها ينهيها بهدوء : يبببه .. ؟!



رمشت بـ عيونها بـ دلآل وهي تنـآظر تركي من مكآنها وتحآول تكون طبيعية : كيفك تركي ؟!


برطم على خفيف وهو ينقل نظره على جسمها كله من فووق لـ تحت بنظرآت أخترقتهآ و خلتها تتمنـى الأرض تنشق و تبلعها ،،
شُوي و رد بصوته الثقيييل : بخير .. على وين إن شاء الله ؟!


حـطت شنطتهآ على الكنبة و هي ترفـع الطرحة تبي تلبسها : قلت لكم .. إففف شفيكم ؟


ثبتت يدها على راسها و هي تسمـعه يقُول بدون أي أهتمآم : ما في رووحه لأي مكآن ،
و كمل بـ سخرية وآضحة : مو أنتي حآمل و تعباااانة ؟!


بـدون إهتمآم قآلت وهي تكمل شغلها : لآ عااادي .. الحين صرت أحسن !!


أبوها نقل نظره بينهم .. بعدها نآظر أم مصطـفى الي أشرت له يتركونهم بروحهم ،،
وقف و هو يقُول بـصوت خآفت : بخليكم شوي ،،

و نآظر تركي و قـآل بدون وعيّ : تركي .. أبي ارد الاقي بنتي موجودة .. يعني لآ تآكلها !!



كـآن شاااايل بخآطره عليه ،، من مكآلمته معاه من شوي ،،
بس مآ رح يسمح لـ مشآعره الابويه لـ تآج تخليه يتصرف بتهور مع تركي .. مهمآ كآن ،
هم رجآل و حرمته .. و بنته .. تحبه ،
و رغم عيوووبه رآضية فيه ،
لآزم يخلي لهم متنفـس وهم بروحهم يختآرون الحل الافضل لهم !!


بعد كلآم أبوها نـآظرها بقُوه ،،
أشر لها تجلس وهو يقُول بـ خشونة شوي : شدعوة عمي .. بعيوني هي !


رفـعت حآجب و لوت فمها بـ إبتسآمة مثيره ،
لمعت عيونها بتحدي و هي تجلس بمكآن بعيد شوي .. يعني لو صآرت هُوشة تلحق تهرب .. قبل ان يآكلها !



هُو أتـكى بظهره أكثر وهو ينآظرها من طرف عينه ،،
بـعد مآ إختفى أبوها من عنـدهم قآل بـ شوية جفآ : تبين تطلعين من غير لا تعطيني خبر ؟!


حـطت رجل على الثآنية .. و هذي أول مره تتجرأ و تسويها قدآمه .. كآنت من الدآخل يرتعش قلبها من نظرته الوآثقة ،، بس الي مسيرها هُو عقلها الحين
خـّلآص .. لـ متى يعني تستنـآه يحنّ عليهاآ ؟!

لمآ شـآف جلستهآ أعتدل بجلسته لآ أرآديـآ وهو يقُول بنظرة غير مصدقة : إنتي وشفيييك ؟؟ إيش صاير معك ؟؟


ببـرووود قآلت و هي تلعب بأظآفرها وهي تنآظره بنظرة هآدية : ترووك حبيبي .. أنـآ ما قلت لك .. لأني قلت إنك مشغول الحين .. اعرفك مالك وقت تكلمني أصلا .. و قلت دآمني فـ بيت أبوي يعني ما عليه لو طلعت وهو رآضي !!


رفـع حوآجبه وهو يبرطم بعنجهية ،،
لـوآ لسآنه بفمه وهو يفكر شوي ، بعدهآ نـآظرها مبآشرة و همس من جديد : أسلوب جديد والله .. من متى تعلمتيه ؟؟


تكتفت هالمرة و سكتت .. هو تم ينآظرها بعدها تقـدم بجلسته شُوي و هو يقُول بـ ثقل : و بعدين وش ذا العرس الي ما عرفتي عنه الا اليوم ؟؟


هزت رجولها بتوتر .. هذي هي .. مثل الطفلة الغبية .. تستسـلم قدآم قوووة نظرآته ،
و الأهم .. حـدة صُوته !
وش قاااعده تهبب هي ؟؟
هذآ مُحقق ،، يعني وش لها بعوآر الراااس ؟!
هو من غير شي يدقق بـ كل حرف .. عاااد الحين و شكله مفرغ راسه من كل شي الا هي و غبااائها ،،

عدلت حجآبها ببطئ وهي تمثل الهدوء : خلآص .. ماله داعي كل هالتعصيب .. دآمك ما تبيني اروح .. قول عادي و مو رايحة !!


رفـع حآجب و قـلد طريقة حكيها : ماله داعي هالتعصيب .. !
كمل بصوته الخشن و هو ينآظرها بـ شوية ضيق : من قاااال إني معصب الحين ؟!


هزت رجولها أكثر و كآنت رح تفلت شهقتها ،،
لييييه مو راضي يحس : صُوتك ..!


تنهـد وهو يبعد عيونه شوي عنها بعدهآ رد نـآظرها : إنتي شفيك الحين ؟!



فـتحت عيونهآ تنآظره بـصدمة خفيفة ،، بعدها بلعت ريقها وهي تقوم وآقفة : تركي .. ممكن تخليني فـ بيت إبوي كم يوم .. يعني .. لين ما تفهم شفيني !


نآظرها من مكآنه وهو يرفع حآجب .. بعدها قآل بشبه إبتسـآمه : ومن قااالك اني جآي اردك البيت ؟!


فتحـَت فمها شوي .. بعدهآ حست إنها جد رح تبكي .. من جده يكلمهااااا كذآآآآ ؟!

عورها قلبها .. عَوّرهآ حيييييلْ : أهـ..ـآ. . طيبْ أجـ..ـل ، الحين بروحْ .. !

تحـركت بتوتر نآحية شنطتها و هي ترفعها و تحس عيونها غشتها الدموع ،
اصلا اليوم ما في لا عرس ولآ عزآ ،،
بس بتعـآآآآند .. و بتطلع ان شااااء الله للبحر ،، تروح لأي مصييبة !

حسـت فيه يووقف ورآها لكنها مآ أهتمت .. فتحت سحآب الشنطة و هي تتأكد بدون وعي من الاشياء الي فيها ،،
ردتْ سكـرته وهي تحس فيه يقرب أكثر ،،
يمـكن حس على غلطته ؟!

غمضت عيونها و فلتت شهقتها لمـّآ حسّتْ فـ يده تمسك ذرآعها و تلفها له ،،
كآنت منزله راسها ومو راضية ترفـعه و تنآظره ،،
مـآ تبي تنآآظره .. الحييين هي تكررررهه !!


هُو حط طرف أصاابعه تحت ذقنها ورفع راسها ينآظر بعيونها .. حس بتأنيب الضمير بسبب الي قآله ،،
وش فيهااا لو تدلعت عليه شووي ؟!
هي حـآمل و من حقها تتدلل ،،
خصووصآ بعد الي قاالته لها هذيـك الي ما تستااهل الخير ،






همس وهو يحاول يسيطر على قلبها الي تمرد عليه اليوم : زعلتي ؟!



دمعت عينها اكثر ، لفت راسها للناحية الثانية وما ردت بس هو ضغط على فكها و خلاها تواجهه من جديـد ،،
إبتسم بعجرفة وهو يشوف حصونها تندك قدامه ،، هذي هي بتستسلم الحيـــن ؛
تم يناظر بعيونها شوي بعدها قال ببرود يقهر : بسألك ، تبين تروحين العرس بالجلابية الي لابستها ؟!



ما إهتمت ترد عليه ؛
هذا هووو ، ترك الموضوع المهم و بدا يحقق بالشوائب التافهة رغم علمه الاكيد إنها تبي تغيظه و بس !
إبتسم أكثر و همس بتهديد هالمرة : تكلمي !!



ثبتت نظراتها بعيونه و هالمرة حست إنها خــلاااص ، بتنفجر من عديم الاحساس هذا ،،
هي وش سوت له ؟!
شااالته فوق راسها طول شهور زواجهم ،، و عمرها ما غثته بحرف من يوم الي شافته .. بس حضرته مو هاين عليه يبرد لها قلبها ،،
مستانس بالحريقة الي يشعلها بجوفها .. و كأنها عدوته
مو مرته ،،

رفعت يدها بخفة لـ يده الي على ذقنها و نزلتها بهدوء وهي تنقل نظراتها بين عيونه : دامك يالشيخ تركي مو جاي عشان تردني بيتك مثل ما قلت ،، ممكن افهم ليه كلفت على عمرك و تعبت حالك و شرفت ؟!



يدها كانت للحين ماسكه أصابعه ، بس بعد هالحكي هو الي مسك كفها الصغير بالنسبة لـ يده و ضغظ عليه بدون ادنى وعي : تاااج ،، إتقي شري أحسن لك ،، و أسلوبك ذا خليــه على جنب .. تـ...!!!



سكتته وهي تسحب يدها بعصبية و ملامح الالم باينة على وجهها : أسلوووبي ذا ما رح تشووووف غيره بعد اليوم .. خلااص انا بشر من دم و لحم ،، أنااا بنــــت يا تركي بننننت ؛


إختنق صوتها وهو كان يناظرها شوي مصدوم .. ما قد كلمته كذا ،، ما حسسته انها تعبانه من حياتها معه لهالدرجة ،، يعني صح ساعات تبين له انها تحتاج حنانه بس عمرها ما بينت إنها واصله مرحلة الانفجار هذي !!


دفته من صدره تبيه يوخر شوي بس هو ما تزحزح ولا لـ سم ،، ناظرته بقوة و بان على صوتها الغصة وهي تحرك راسها برفض للوضع الي هي فيه : أنـــا بنت ،، حبتتتتك ،، و هذي مصيبتي ؛ و انت بدل لا تقدر هالي بقلبي ،عاقبتني عليه .. عاقبتني لأني بدييتك على عمري ،، بـديتك على هلي على ولـــــد عمـــي ،، و يوم زواجي منك كان اسعد يوم بحياتي كلها ،، توقعت اني بقدر اغيرك ،، أخليك تحبني ، تحسسس فيني !!!



كملت وهي ترد خطوة لـ ورا و تستند بجذعها على طرف الكنبة و هي تحس معدتها بدت تقلب عليها : انا ادري انك تحبني ،، عااارفة ،، لأنك اصلا ما رح تلاقي حد يحبك كثري ،، حتى هلك .. محد منهم ممكن يتحملك مثل ما انا تحملتك ،،


رفعت عيونها له و دموعها بدت تنزل : كل يوم كنت تطعني بشكل ،، و كأنك تستلذ بعذااابي ؛ و تستعذب ذلي بسبب مشاعري ،، مرة تقول لابوي خلها تتزوج .. مرة تحاول تبعدني عن الي يبيني ،، مرة تحرق قلبي و تقول انك بتتزوج ،، كل ذااا و انا مثل البهييييمة تميييت وراااك ،، معاك حق الحين تتفرعن اكثر ،، لأنك عارف اني ما اقدر استغني عنك .. و اني ملك من املاكك مثلي مثل السيارة و لا الشقة و لا الـ ....!!


سكتت وهي تحط يدها على بطنها ،، وجهها صار اصفر و حست بدوخة قوية ،، سنـدت يدها على الكنبة الي وراها وسط نظراته المصعوقة من كلامها ؛
بشكل تلقائي لما شاف حالها قرب لها وهو يمسكها عشان لا تطيح ،،

حاولت تبعده بس هو اصر بحزم وهو يصرخ فيها بإهتمام خالي من اي عاطفة : أنطمي شوووي !!

جلسها على الكنبة و تم واقف فوق راسها ،، نقل نظره حوله وهو ما يبي حد يسمع هالكلام ،، ماله داعي يتهاوشون هنا

سحب لها ورقتين كلينكس من العلبة الي على الطاولة و مده لها من غير لا يتكلم ،،
بس هي ما خذته منه ،،


مالت بجسمها للطاولة و سحبت لنفسها بروحها ،، مسحت دموعها و خشمها وهي تقول و عيونها على الارض : أصلا انا الي مستغربته كييف حضرتك تدخل وحده لا تعرفها و لا تعرفك بيتك ، وانا الي يقولون اني مرتك ما قد دخلت هالشقة ، والله العالم وش صار بينكـ....!!!



لـ دقااايق كسرت خاطره بس بعد هالكلام الكبير ،، تستاهل يكسر راسها ،،
بإندفاع مد يده لذراعها و وقفها بعنف مو مهتم لا لحالها و لا لدموعها و هو يقول بعصبية : تاج ثمني كلاامك ولا تخليني اسوي شي اندم عليييه ،، عارفتني عصبي و ما رح انتظر حضرتك تفرغين كبتك فيني ،، إنتي عارفتني من الاول و عارفة طبعي عدل ،، يعني ماله داعي الحين تعملين فيها مناحة ،، حنا مو تونا متزوجين و حضرة جنابك إنصدمتي مني .. انا .. الله خلقني كذا ،، يعجبك حياك مو معجبك بستييييين داااااهييية !!!



كان يتكلم بحده وهو يضغط على حروفه ،، و كأنه يقصد كل همسة همسها ،،




هذا وش قاعد يسووي ؟!
قااعد يهـــد بنايتها الوردية الي تشيلها هي و هو و طفلهم الي بالطريق ،،
قااااعد يهددها فووق ما إنه هو المذنب ..؟!
لييييش ما يعترف انه الي سواه مو صح ،، يعني على الاقل يعطيها خبر .. ما يتحرك كذا من ورا ظهرها ،،
طيييب مو مشكلة .. هي تغاضت عن هالموضوع و اعتبرته مو مهم لأنه شرح لها كل شي ،، و هي صدقته !!
معقوله هالشي ما وقف بعينه ؟!
ما خلاه يفكر ولو شوي إنها جــد قاعدة تضغط على عمرها عشان مركب حياتهم مع بعض يمشي ؟!


لاآآ و المصيبة يقول لها انا مو جاي عشان اردك البيت ، يعني لهالدرجة هي بالنسبة له رخيصه ؟!
وجودها من عدمه وااااحد ؟!

طيييب ليش ساعات تسرق منه إهتمام عمرها ما حلمت فيه ؟! .. و ليييش ما يستمر على هالحال يعني ؟!
هي مو قاعده تطالبه بالكثير ،، شوووية عطف يكفيهــااا !!



لما حس انه بدا يضغط على ذراعها بقوة إستغفـر وهو يسحب يده و هو يرد خطوة لـ ورا لكن عيونه كآنت تهددها : لا تخليني اطلع من طوري بكلامك البايخ ،، خلاااص ما نبي فضايح ،، إمشي معي البيــ...!!



قاطعته بعصبية و هي تفرك على يدها مكان قبضته و بـ نظرة إنهزام و فقداااان امل قالت : بييييتك مالي ردة له لو على قص رقبتي ،، أصلا مدري انا وش حادني على الهم ،، خلاص من اليوم و رايح بتم بيت ابوي ... و لما تحس إني لي قيمة بحياتك انا موجوده ،، بس مدري لو ساعتها بتكون انت لك قيمة بحياتي ولااااا ...!!!



طبعا هالكلام كان عبارة عن ردة فعل عنيفة بسبب أفعاله اللا مبالية و دمه البارد ،، و لو جلست مع عمرها شوي اكيييد بتكتشف إنها تسرعت ،، بس الحييين هي ما تبي غير إنها تطعنه مثل ما قاعد يطعنها !!



حط يده على خصره و عصبيته بدت تنطلق من عيونه بشــر .. ما يدري وش الي قلب هالطفلة الغبية عليه ،
ولأنه عارف و ضامن و متأكد انه لو تم اكثر حدة النقاش بتطول ، و احتمال المشكلة تتشعب رد خطوة و هو يزفر بصوت مسموع : عااارفة كيف ،، إنثبري هنا قد ما تبين ،، ولما عقلك يرد لـ راسك عطيني خبر !!



تركها واقفة و الدموع على وجهها وهي باااهته من الموقف كله ،، كانت تبيه هو الي ينهزم بنهاية نقاش عنيد و لطيف ،،
ما درت انها دخلت عمرها بهوشة حقيقية ،، و مع ميييين ؟!
تـركي ؟!
أكيييد إنهبلت لو فكرت انه بيرد لها اعتبارها ،، أو يسمح لها حتى انها ترد اعتبارها بنفسها !!


جلست بذل على الكنبة وهي تشاهق بدون وعي ،، كل مــــره يخذلهااااا ،، كل مررررة ،،
و بكل مرة تقول هذي الاخيرة ، و القوية ،، و يطلع مخبي لها صدمة اقوى !
هو يتم هو عمره ما يتغيير ، بس هي من الحين بتتغير ، و الله العظيييم بتتغيير ..!









- لِك بَينْ الضلُوع العُوجْ . . ‘
" قلبٍ " يحتضِر ! . . تعِب
وهُو ينبِضْ عششَآنَك !
و إنتْ جآفِيّ ،
...... مدرِي لآهِيّ ،
........ مدرِي يآخخِيّ / " مآنِي لآقِيّ لَك عذِر "










.♪
.♪
.♪














بو فيصل طول الوقت كان بالصالة الي فوق و معلّي على صوت الاخبار عشان لا يوصله شي من نقاش بنته مع رجلها ،، بس لما سمع صوت السيارة تطلع من البيت إستغرب و قـام متوجه للبلكونة الي تطل على المدخل الامامي للقصر ،،

إستغرب و ضاااق لما شافها سيارة تركي ؛
يعني باللا ذي عمله ؟!
هو إتصل فيه عشان يجي و يهدي النفوس .. يرد هو يروح من غير حتى ان يعطيه خبر ؟!


هز راسه بتهكم وهو ناوي يغيير من اسلوبه مع تركي الي شكله بدا فعلاا يدوس على قلب بنته !!
تحـرك ناحية اللفت بينزل لكنه وقف شوي لما دق جواله الي بمخباة ثوبه ،، طلعه وهو يزفر بضيق اختفى لما شاف انه المتصل هو تركي ،،

رد بهـدوء وهو يحاول يغلف صوته بالبرود ،، تركي من الطرف الثاني كان مو طايق الهوا الي يمر قدام عيونه ؛
يسوووق سيارته بضيق مبتعد عن القصر و بنيته مكان واحد ،،
لما انتبه لصوت عمه الجـاف ما استغرب .. بس انزعج ؛ متى البكاية لحقت تروح تشكي لإبوها ؟!

حاول يهدي من فرط عصبيته منها و من كلامها الي غثه وهو يقول بصوته الخشن : عمـي السموحة منك ،، طلعت من غير ان امرك او اعتذر لك عن العشااا ،، بس بصراحة بنتـك طلعتني من طوري !



بو فيصل رفع حواجبه وهو يدخل اللفت .. و بشوية إستغراب قال : تركي ؟! .. تاااج هي الي طلعتك من طورك ؟! .. لييييش وش صار بينكم ؟!



ضرب على الدريكسون بدون شعور و هو يحس دماغه مشتت من التفكير ، ما يبـي يفكر فيهااااا على اساس انها الضحية ، هي مو ضحية ولا شي
هي الي رمت نفسها بدوامة حياته و تستاااهل كل الي يجيها منه ،، و بعـدين اصـلاآ هو مو ناسي لها جملة " تركت ولد عمي "
و بيطلعها من عيونها .. بس مو الحين ؛ خلها ترد تحت يده و بيعدلها من جديــد !!


بعد ما طلع من اللفت .. تم واقف مكانه وهو يشوف بنته جالسة على الكنبة و مدنقه راسها و شكلها تبكي ،، تنهـد و قال بإستغراب
: تركي ،، إنت وش قااايل لهآ ؟




عقد حواجبه شوي و قال بعد تفكير : ليه شفيها ؟!



عمه هز راسه وهو يتحرك لـ بنته : إسأل عمرك ،، الله يهداااك بس ،، الحين بسكر و بشوف وش مسوي فيها هذا وانا وصيييتك عليها !



يعني وش سووى هو ؟!
لا يكون ماكلها وهو مو عارف ؟!
أصلا تستاااهل الي جاها منه اليوم ،، ام لســان ،
ما يدري من وين جابت كل هالارادة عشان توقف بوجهه بهالطريقة و تكلمه بذاك الصوت المتذمر


كشر بضييييق داخلي وهو يبي يشيلها من باله ، كان هالشي بالنسبة له شي طبيعي ،، طول عمره لما يقرر يوقف تفكير فيها يوقف .. بس ما يدري وش سالفته الحين ؟!


لقـى نفسه مقرب من المكان الي يبيه ، البحـــر ،،

صفط سيارته جنب واحد من الاسوار و نزل منها بهــدوء ،، سكر الباب بعـده و تحرك لناحية الكبوت و إستند بظهره عليه وهو يكتف يدينه لـ صدره بإهمال !
تنهـــد من قلب وهو يحس بعقدة ذنب خفيفة تلتف حول رقبته ؛
ليييه كلمها كذا ؟!
وش يبي منها اكثر ؟!
متـــى رح يفهم إنها إنسانه من دم و لحم على قولتها ؟!
متى رح يحس انها تبيه يحتويها مثل ماهي مو مقصرة بحقه ؟! .. متــى بس ؟!



ما يــدري كم تم عند البحر و هو يراقب تلاطم الامواج الخفيفة بالصخور الـ رمادية ،، الجووو كان ساحر ،
جد ما غلط لما فكر يجي و يفك ضيقته هنـا ،،
لكنه أكيييد لا هالجو و لا هالمنظر قدروا ينسونه طريقته بالتعامل مع " طفلته "
والله العااالم وش حالها الحين ؟!

شوي و دق جواله و طلعه من أفكاره الي تدور حولها هي و بس ؛
لما شاف الاسم من غير ان يحس إبتسـم بخفة .. كان ناوي بعد هالراحة الجزئية الي حصلها بهالمكان يروح لعمه .. و اكيـد وقتها ضيقته بتنتهي ؛
لكن شكل هالعم حس فيه و هو الي بادر بالاتصال ؛
رد عليه بهـــدوء إكتسبه من وجوده بهالمكان المريح : هلااا والله !



ضحك بصوت رجولي ثقيل وهو يقول بإستغراب من هالمزاج النادر لـ ولد اخوه : هلااا فيييك ،، خير شهالروقان الي انت فيه ؟ .. تصدق ما عرفتك هقيت اني مغلط بالرقم !




تغيرت نبرته بسرعه وهو يقول بمزاجية : لا تصدق انه اتصالك روقني يالحبيب .. ما غير هالبحر الي يريح باالي وانت عاد شكل جدتي داعية لك عشان تتصل فيني هالوقت ..!



رفع حاجب و قال بضحكة وهو يطلع من المدخل الرئيسي للمستشفى : صادق والله ، الغالية داعية لي ،، بس تعال هنا ، وش تهبب هالوقت عند البحر ؟! .. وين زوجتك عنك باللا ؟!



ضحك بسخرية طفيفة وهو يتكي بجسمه على السيارة اكثر و يمد رجوله لـ قدآم بأريحية : فـ بيت إبوها ، خلنا منها الحين .. إنت وين اسمع صوت سيارات عندك ؟!



فلتت منه إبتسـامة حلوة و هو يكتشف الضيق بصوت تركي و ما إهتم انه يرد على سؤاله : افا بس ، يعني ملّت منك من الحين و راحت عند ابوها ،، و انت يالفقير لك الله ما رحت غير للبحر ؟! ... و يلوموني يوم ما ابغى الزواج !!



زفـر بدون مبالاة و عينه لمعت شوي : والله انك فهيييم .. يببه وش لك بالزوآج ،، ضيقة خلق و تنكييييد !!


ضـحك هالمره وهو يقُول بـ إستغرآب طفيف بعد ما توجه لبآرك السيارات و صعـد سيآرته : أفـآ .. الظآهر المدآم مطلعة عيووونك ؟!



إبتسـم بسخرية و هو يتنفس ببرود : أنـآ الي مطلع عيونها ،، يـآخي .. بنآت حواء متعبـآت .. مدري وش يبون ؟!


رفـع حآجب و هو يقول وعلى ثغره بقايا إبتسـآمة : لآ جد .. شفيك تروووك ؟؟ صوتك مو عاجبني بس سلكت لك !


رفـع حآجب و هو يتكتك بأصـآبعه على كبوت السياره : وينك الحين ؟! بمـّرك !


إبتـسم وهو يهز راسه و متوجه بـ طريقه نآحية شقته : رايح الشقة .. و شكلي بكره بروح المزرعة .. وش رايك تخآويني ؟



سكـت لـ ثوآني يفكر .. على إيييش يتعب عمره بإعـآدة شريط الحدث معها ؟!
بيخليها على الله و يروح المزرعة ،،
حتـى لو بكره بس ،،

بس لو مو هالدوآم الغضضضضب !!

سمـع صوت عمه يقول من جديد : تروووك .. ما تقدر تاخذ لك إجآزة يومين ؟!


برطم على خفيف و قـآل بتفكير : مدري والله .. بشوف ، إنت خذيييت ؟؟


هز راسـه وقآل بخفة : إيييه .. خذيييت لي 3 أيـآم !


ضحـك بإستغرآب وهو يفتـح عينه على وسعها : الله .. من جدك أنت ؟؟ مشفووح على المزرعة ؟؟


رفـع كتوفه و هو يقُول بتعب : لآ والله .. بس جد تعباااان


على نفس إبتسـآمته رد : من وشوو ؟!


رفـع كتوفه بدون إهتمـآم و قآل مغييّر الموضوع : تعآآآل الشقة الحين و بكره خلنآ نسري ،، دآمك مو فـ بيتك و خلقك ضاايق .. خلنا نفلها !


تعـدل بوقفته و الفكره دخلت مزآجه ، تـحرك لـ نآحية باب السيآرة لكنه بطئ خطوآته وهو يقُول بـ هدوء : عمـّآد .. ترا الكل هناك يعرف انه زوجتي تعبانه من الحمل !



إبتسـم على خفيف وهمس بخفوت : أحمد عارف ؟!



ميل فمه بسخـرية من نفسه و رد وهو يصعـد سيآرته : إيه .. قلت له .. لآزم نقول لحضرة حبيب جده عشان يغطي علينآ غيآبنا !










.♪
.♪
.♪















 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 08:33 PM   المشاركة رقم: 462
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 








مـآ تأرق مضجعي ..
بس أحس
بـ إنهيآر ..

مآتـكدر خآطري ..
بس ضميآن
لـ سَعه ..


..~











كـآنوآ الثنتين جآلسيـن على مسآفة بعيده شوي من البـيت ،،
خذوآ لهم كرآسي عشـآن يكونون لهم جلسه هآدية .. و بالفعل قدروآ يحصلوها ،
لمآ إبتـدت بالكلآم ،، كـآنت عارفه إنها رح تفتـح بآب مسكر .. بـآب ما قد حد شاف الي ورآه غير رب العآلمين ،،
بس هي كـآنت تعبآآآنة حييييل وقتها ،،
و مو هآمهّآ لو أي شِــيٍ صآر من بعد الكلآم الي قالته
اصلا هي عارفه سحـّر ،، و الحين عرفتها أكثر وهي تشوف دموعها ماليه وجههآ

سـحر كآنت بحآلة من اللآ وعّي ،، يعني .. هالقصص تصييير ،
تصيـر كثيير ، و سمعت عن حوآدث سآبقة بخصوص الشك ،
بس عمرها ما توقعـت ولآ فكرت .. ولآ إنتبهت أصلا انه بنت عمها .. ميآر .. عانت من هالمصيبة !
ميّــآر .. و من الي شك فيها ؟!
عبـد الله ؟!
الي كـآنت الانفآس بالنسبة له تتلخـص بـ حروف أسم الـ " ميّآر " ؟!
مسحـت على وجهها بكفوفها و هي تحـس صوتها مخنوق ،
مو عااارفة وش تقوول .. على إييييش توآسيها بالاول ؟!

على البهتآن و الرمي بالزنآ ؟ ولآ الضرب ؟ ولآ فقدآن طفلها ؟ ولآ رحمها ؟!
ولآ تعزيها على حيآتها كلها !
حيـآتها الي إنتهت بسبب حقد إنسـآن مريض ما يعرف خوف لله عز وجل ،،
إنسـآن ما في بقلبه ذرة إنسـآنية !!
أصلآ مووو إنسـآن !!


ميـآر من بعد ما كملت كلآمها سكتت وهي تتنفـس بتعب ،، أُجهدت لأخر نفس بسبب الذكرى بس ،
والله قلبها يعُورهآ حيييل على نفسها و على بيتهآ و على بنآتها .. و عليه هُو بعـد !!

بـس ما تدري وش حست فيه وهي تنـآظر بعيـد ،،

حطت يدها على قلبها و هي تتوجع ،، نقلت عيونها لـ سحر لمآ سمعتها تهمس بـ دون تصديق : ميار .. إحلفي بالله انه الي قلتيه صدق ؟!


ضحـكت بدون نفس و هي تنآظرها بسخرية .. بعدها قآلت بأنفـآس مخنوقة : عارفه .. معك حق والله .. أصلآ ، أنـآ لما تكلمت ما صدقت نفسي !


سـحر قآمت من على الكرسي و تقدمت بخطوآت متعوبة و جلست على الارض عند رجول ميار و تقُول بـ خوف وهي تحتضن يدينها : يعني .. إنتي .. كل الي قلتيه صآر ..إنتي .. الحين ما عنـدك رحم ؟!



مآل فمها بإبتسـآمة خفيفة وهي تحس بدموع سحر على يدينها الي مسكتهم : ميـ..ـآر .. مدري وش أقول لـ..ـك .. كيييفْ .. كل ذااا بقلبـك و محد يدري ؟؟ كييييييييف ما قلتي لحـد ؟!


نـآظرت بنت عمها بعيون دآمعة .. حست بنـآر تسعر بدآخل قزحيتها ،،
لفت رآسها على جنب تمنـع نفسها تضعف بعدهآ حست حيلها أنهّد وهي تفتح فمها و تهمس : عارفه .. كنت ناوية أموت وما اقول عن الي صار .. بس .. تعبت .. و حسسسسيت اني بضعف .. بضعف قدآم أمومتي .. بس زين اني قلت لك .. الحين بس لمآ اشوفك .. أقدر اتذكر كل شي !!



سـحر إستغربت من الحكي هذا .. تحس ميار تتكلم وهي مو بوعيها ،
ضغطت على يدها وهي تقول بـهدوء بعد ما مسحت دموعها : انا مو فاهمه الي تقولينه !


هي بعـد نزلت على الارض وهي تتنـفس ببطئ : كنت .. رح أضعف .. والله كنت رح أضعف .. عشان حصوصة و بسومة .. بـ..ـس .. الحين .. تذكرت كل الي صار .. أنـ..ـآ .. مـ..ـآ اقـ..ـدر أنسـ..ـى اصـ..ـلآ .. مـ..ـدري .. شلون نسيـ..ـت !!


سحَـر ضمت رآسها لـ صدرها وهي تقول بـ ضعف : يا بعد عمري .. وش تقوولين انتي ؟؟ والله مو فاااهمه لك !


حضنتها أقوى و هي تسمـّي عليها ،،
ميّـآر .. لأول مره .. قدرت ترمي حملها على حد ،
لأول مررره تبكـي .. و تلاقي الحضن الي يلمها .. بدل مخدتها ،،
حضن يلمها و يـحس فيها .. و يعرف الي بدآخلها من نـآر !


حركت رآسها بـ " لأ " .. وهي تقول بـ وجع : حيآتي معاااه إنتهـت .. كنت رح اغيير رآآيي عشان بناتي .. بـ..ـس قلبي .. يعورني .. لمآ أتذكر الي سوآه ،، حتى لو معااه حق .. أنـ..ـآ مـ..ـآ اقـ..ـدر !


سحـر حضنتها من قلب و هي تبكي بدون وعي ،،
والله العظيييم للحين مو مصدقة القصه الي سمعتها ،،
تحس نفسها مصعوووقة .. !!
لوووو حد عرف بالي صاير وش بيكون موووقفه ؟!
لو جـدهم عرف وش بيسوي بـ عبد الله ؟

هو غضب على يوسف لأنه شك بأفنآن .. و طلقها !!
طرده من بيـته و رفض أسمه ينقآل قدآمه بعد الحين !!

أجل لووو يدري بالي مسويه عبـد الله وش رح يسوووي ؟؟ وش رح يسُووووووووووي ؟!



الأثنين مآ يدرون .. أنه في شـخص ،
كآن خلـف الأشجآر ،
جـآلس على الأرض .. و عيُونه مآليتهم الدمُوع من بعـد الي سمـعه .. و الي شآفه !
و كل الي فـ باله

" يــآربْ .. تكفى سـآمحني ! "








شفتَكْ و فـ عيُونكْ " حزنْ "
مَ كنتْ أظنْ إنيٍ .. بسببْ لكْ ألَـمْ
و ليييتْ آلندَمْ يقدرْ ينسيييكْ آليٍ صـآرْ ...!


شِفتَكْ .. و فـِ عيوونكْ .. عتبْ ،،
أو هُو .. " غَ ضَ بْ "
خلَىَ حيآتِيِ ... . فيِ عَ ـذآآبْ
...!










.♪
.♪
.♪












صَآحبيْ | محتآ‘جٍ لك | شعرٍ وٍ شعوٍرٍ ~

وٍإحتيآجيْ ’’ شيْ ‘‘ مآ كآنٍ إختيآرٍي . . !

منُ متىّاْ وٍالْغصُن يختآرٍ { آلطيوٍرٍ . . ‘

منٍ متىُ وٍآلبَآلْ [ يختآرٍ آلطوّآ‘رٍي . . ,

لآ‘ تسّميْ صمتيْ آلبَآرٍح " غرٍوٍرٍ " . . . !

إنكسَآرٍيْ خلفْ هـ آلصّمتْ متوآ‘رٍيْ ~

) :













من بعد ما طلع قبل نص ساعة من الحين وهم كلهم مصدوميين من الموقف الي صار ،،
ابو طلال و رحيق و معاهم هديل جالسين في الصالة و ساكتين ،، و كأنهم كلهم مو راضيين للحين يستوعبون كل الحدث ..!

هديل كان قلبها محروووق على إخوها ،، تتمنى الحين تروح لغصون و تقطعها .. كل الي صار لأخوها بسببها هي .. بنت الفقر ،، من يوم الي دخلوا بيتهم قلبوا حياتهم كلها فوق تحت !!

خلوها تخسر إخوها الي كان بالنسبة لها الام و الاخ و الصديق ؛
عزوووز رفيق الطفولة .. رفيق الشيطنه ..!

خسرته لما قرر يروح مع هذيك .. و يحاول يعوضها عن شي سواه فيها ،، بس هي للحين مو عارفة إيييش هالشي ،،
ساعات تجيها افكار شيطانية ،، تخبرها انه غصون حامل من اخوها من قبل ان يتزوجها

ولااا كييف هي وافقت عليه ؟!
هي تكرهه .. تشوووف الموت ولا تشوفه ؛
على أي اساس توافق عليه لما يخطبها وتروح معاه من غير حفلة و شوشرة ؟! ... و على اي اساس ترضى تعيييش معاه اصـلاآآ ؟! لاآ و حامل منه !!!!!!

معقولة يكون أخوها نذل لهالدرجة ؟!
صحيح هو قد قال لها انه بينتقم من غصون و يبكيها بدل الدموع دم ، بس والله عقلها مو قاعد يستوعب الفكرة الي متبلورة براسها !
مو قادرة تقتنع انه يسوي شي قذر مثل هذا !
صحييييح هو اخوها و روحها من الدنيا ،، بس أكيــد ما رح ترضى عليه لو عرفت انه مهبب هالمصيبة في البنت ؛
فييه مليووون طريقة ممكن ينتقم لنفسه منها و اولها لما دخل عليها اخوها و طيحها من عين اختها


يعني صحيح هم تآمروا عليها و نفذوا مخططهم ،، بس هم ما دخلوا عليها رجال غريب ،، يعني اتفقوا مع اخوها !


بس لييييش اجل ابوها شايل عليه للحين ؟!
الســالفة قديييمة و ماتت ، و إبوها للحيين ما رضى عليه ، و اكبر دليل الهوشة من شوي ..!


بس الي جد حارق قلبها هو اخوها الغبي ؛
ما تدري ليييه حارق نفسه عليها ؛ وش فيهاا زووود ؟!
الله يـآخذها .. الله ياااخذها !



رحيق كانت هي الثانية سـاكته و عيونها كل شوي تنتقل لـ زوجها ،،
قلبها شاب نار على غصون ،، تبي تروح تشوفها ،، الغبية الي حطمت حياتها بسبب قلبها القاسي ،
الحين وش حصلت غير الطلاق ؟!
ما قدرت تصبر اكثر من الي صبرته .. ناظرت ناحية هديل وهي تقول بصوت هااادي : هديل ممكن تخليني مع ابوك شوي ،، بنتـ..!!



هديل كانت مو طايقة تسـمع حرف من هذي و لا من اختها ؛ الحقيراااات !
قالت بعصبية وهي تناظرها بحقد : هذا إنتي قلتيها ،، أبووووي ،، يعني اي شي ينقال له عادي اسمعه !!


إبو طلال ناظرها و وجهه مهموم حييل : هديل ،، خلينا يابوك




بداخله ،، يشتعل بركااان ثاير ،، ما يدري لو كان تسرع بالي قاله ،، ما يـدري لو كان الي سواه صحييح
هو الحين صار السبب بطلاق هالمسكينة ،، صحيح انه هذا هو طلبها من قبل اشهار الزواج ، بس برضو ما كان من المفروض يتهور ..

كان لازم يجلس معها ويشوف راييها .. بس وش يشوف ؟!
هي منتهييية ؛
كل شي فيها يشير على ذبولها و تحطيمها من بعـد ما خذاها ولده ..!
وش يسووي ؟!
وش يســوووي ؟!!!


هديل اختفت من قدامهم وهي تضرب الارض برجولها بعصبية ،


رحيـق كآنت تنآظر خطوآتها و بالها شارد .. والله ما تدري وش تسوي اكثر من الي تسويه عشان هالبنت تتعدل ؟!

سمعت صوت بو طلآل يكلمها بـ ضعف بعد ما رفع راسه لها : رحيق .. شوري عليّ .. إلي سويته صح ولآ ؟؟ فهميني ؟!


رفـعت عيونها له و حست بتعبه ،
قلبها أوجعها عليه .. ما تدري وش تقووول له ،،
بآلها مع أختها صح .. و أكيييد هو بعـد قلبه عند ولده .. والله يلووم الي يلوومه ،،
خصووصآ انه عزوز أستنـذل في النهاية و تكلم بطريقة تخـرع


لمآ شافها سـآكته هز راسه و قآل بعـد ما إستغفر : ادري اني قسيت عليه .. بس وش اسوي يا ام فيصل .. الولد هذا عمره ما طاع شوري .. تعبني .. والله العظيييم الشيب الي براسي نصه منه ،، أخوانه مو مثله .. محـد منهم عصالي راايي .. و هديل لو تدلعت قلت بنت و بآكر تروح بيت رجلها ومن حقها تتدلل على إبوها .. بس هذا رجـآل . و لآزم يسنـد ظهري مو يكسسسسره !!


نزل راسه شوي و ضمه بيدينه وهو يـزفر بحرآره : و الحين قلبي وآكلني عليه .. مدري وش رح يهبب .. هذا حمـآر ،


رحـيق قآمت من مكآنها و جلست على نفس كنبته وهي تحـط يدها على رجله و تحآول توآسيه : بو طلآل يا بعد عمري انت عارف ولـدك .. هذا هو عزيز من يومه ، لمآ يعصب يصير ما يعرف الي قدآمه و يبدي يقط خيط بخيط .. عاد انت لآ تـآخذ بكلآمه !


سكتت شوي بعدهآ كملت بـ ضيق باين : بيـرد .. مصيره بيرد ،، طول عمره يزعل و يترك البيت و في النهآية يرد لك .. لآ تخاف عليه .. و ترا على قولته زوجته و ولده عندنا .. يعني إن شاء الله بيـرد !!


رفـع راسه لها و بصوت مخنوق همس : تهقين ؟؟


زمت على شفايفها و همست بخفوت : إن شاء الله .. بـ..ـس !


نـآظرها بإستفهام و هي كملت وهي تبعد يدها عنه بتوتر : طلقها .. يعني .. كيف الحين !!


رد الأرهاق لـ صوته وهو يهز راسه بنـدم : إيييه .. و دامها حامل ما عليها عدّة .. بس حنا ما شفناها .. ما ندري وش رآييها ؟!



قامت بسـرعة وهي منتظرة منه هالحكي : الحين بروح اشوفها قلبي شااب عليها نار !


لمآ مّرت جنب الدرج شـآفت ولدها وآقف فوق و ينآظرها بـ إستفهام خفيف :يمممة .. وش صاار اليوم ؟؟


أشرت له يرد غرفته وهي تقول بـ خنقة وآضحة : حبيبي ما صار شي ، إنت رح غرفتك الحين و انا شوي و بصعد انومك !



تـحركت بعدها مسـرعة لـ غرفة عبد العزيز ،،
إستغربت انه الباب مو مقفول .. فتـحته و دخلت و هي تدورها بنظرآت متوترة ،،

سكـرت الباب بهدوء بعدها و هي ما تبي صوت صريره يطلع ،
شآفتها متكومة على نفسها على السرير و جسمها كله يهتز ،،
تنهـدت من قلبها و هي تتقدم لها أكثر .. سمّت بالله وهي ما تدري وش تحكي فيه ،،
أختها انجـت .. محد يقدر يقووول لها شي بموضوع عزيز .. لين ما وصلت الأمور لهالحد .. !
تستغـرب منها حييييل ،
ليييييش ما صارت مثلها ؟
ليــش هي لمآ عُمر الله يرحمه نـدم .. و بين لها حبه سآمحته ؟!
لييييش أختها ما تمتلك قلب مثل قلبها هي ؟ لييييييش ؟!


إستغفرت بصوت مسمُوع وهي تشوفها تشهق كل شوي و صوت نحيبها وآضح ،،
جلست على طرف السرير و تمـت على هالحآلة وقت .. ما تدري تلومها ولآ تلوم عزيز و لآ تلوم النذل فهـد ؟!
كل المصااايب من تحت راااسه هُو ..!!
الكلـــبْ . . لو هو بس معطيهم تقدييير .. محد من النآس لآ عمر و لآ عزوز و لآ اي بشششر بالكون ممكن يقلل من قيمتهم ،،
الله لااا يســآمحه لآ دنيآ و لآ أخررره !!


تنآهى لـ سمعها حروف متقطعة من أختها ،،
مالت عليها و هي تمسـك طرف السرير : قومي حبيبتي .. غسلي وجهـك و خلينآ نتفآهم !!


طلـعت منها " آهه " قووووية حييييل ،
آهه من أعمآآآق قلبها ،،
سحبت نفسها بـ ثوآني من السرير و رمت عمرها بحضن أختها : آآآآآه رحيـ..ــ..ـق .. قلبـ..ـي يعـ..ـورني !!


رحيق إخترعت من قلبها .. حضنتها بسرعه وهي تسميّ عليها و عيونها مفتوحة على وسعها : يممممة بسم الله عليييك .. بسـم الله عليييك .. إذكري ربـك إهددددي غصووون إهـــدي يا قلبي !!


تمـت تمسح على شعرهآ و ظهرهآ وهي بس تبيها تسكت شوووي من ثورة البكي هذي ،
و بنفس الوقت تبيها تبـكي .. أحسن .. خلها تطلع كل الي بقلبها ،،
أحسن من الكبـت !!


وهي بحضنها مـآلت على علبة الكلينكس الي على السرير و الي تقريبا فآضية .. طلعت لها كم ورقة و بدت تمسح وجه أختها و هي تتذكر ذييييك الأيآم الي كآنت الادوآر مقلوبة بينهم .. رحيـق الي تبـكي و تنتحـب .. و غصووون الي تهون عليها الي فيها !
لييييتها ترد .. ليتها هي الي بمكآن غصووون الحين .. أختها الصغيره الي حآولت على قد مآ تقدر أنها تكون لها كل شي


تمّوآ على هالحآل فترة مو قصيرة أبد .. لين مآ غصون حست رآسها رح ينفجر من كثر الصيآح ،،
و أطرآفها تشـع بحرآرة مقرررفة !!
حتـى تنفسها بدى يضيق عليهّآ . . سحبت نفسها بضعف من رحيق و هي تبي هوآ يدخل لـ صدرها ،،

كآن شكلها يكسر الخآطر .. وجهها كله على بعضه منتفـخ و أحممممر ،، شعرها مبهذل و حتى بيجآمتها متبهذلة ،،
قآمت ببطئ من على السرير وسط نظرآت رحيق الي قآلت بهمس : تغسلين ؟!


بصـُوت مو وآضح من البحة ردت : إيه !


دخلت للحمآم .. حمآمه هُو .. و بدون وعيّ بكت من جديد و هي تشُوف أشـيآءه الي من أمس مالها غيرهم ،،
معجون الحلآقة .. و الاسنان و حتى الفوطة !!

حآولت تتمـآسك وهي تذكر نفسها أنها هي السبب بالي صار ،
هي الي ما تبيه .. و الحين حصلّت على مُرآدها ،،
هذا هو طلقهآ .. خـلآص مل منها !

لمآ غسلت أخترعت من شكلها بالمرايا الي قدآمها ، بسرعه سحبت فوطته و مسحت وجهها و دموعها نزلت بحرقة جديدة .. مآ تبي !
مآ تبـي توووولد .. خلآص ،
لو ولــدت يعني رح تكون مطلقة منه .. و هي ما تبيييييي !

ما تعرف شـ تبي .. والله ما تدري !


طلعت من الحمآم بخطوآت ذليلة و هي ما تبي تنآظر بعيون أختها .. عارفة رآآيي رحيق بهالموضوع ، و دآريه إنها تعتبرها قآسية لأبعـد حد و انه قلبها أسووود ،،
عشان كذا مـآ تبي تتكلم معها بالسالفة لأنهآ ما رح تحس فيها ،
أصـلآ محد بيحس فيها غير رب العبآد الي عاااارف وش قد ذآقت من العذاب الوآن بذيـك الفتره ،
و هو ولآ يمممممة !!


ردت للسرير و إنسـدحت بضعف عليه و وجههآ مُقآبل لأختها ،،
رحيـق مدت يدها لـ أصابعها و هي تهمس بـ خفوت : صرتي أحسن بشوي ؟!


مآ ردت .. و رحيق تنهدت بعدها قالت بـ هدوء : لآ تاخذيين بحكييه .. تراه عصبي و متهور .. و اكيييد انه مو قاصد الي قاله !


نآظرتها وهي على حالها بعدها همست و حلقها يعورها : طلقنـ..ـي ؟!


ضغطت على فكها و هي مووو داريه وش ساالفة هالغصون .. دآمهآ متأذية كذا ليييه ما بينت له ؟
ليـه ما طلعت له اصلا لمآ جآ ؟!

هزت راسها بخفة و هي تقول بـحروف ثقيله : للحين إنتي مرته .. بـ..ـس لما تولدين ......!!


رمشت بتفهم و نزلت دموعها من جديد ،،
بعدها كـآنت تبي تقول شي بس الغصة منعتها ،،
ضمت المخدة لـ صدرها و كتمت صوت بكيها فيها و هي تبـي أختها ترووح ،
خـلآص .. تأكدت من الي فهمته .. ما عاااد رح تصير مرته مره ثاانييية ،
أجل لييييه هالخنقققققة ؟!
لييييييييييييييييه ؟!
موووو هي الي تبـي كذااا ؟!
مو هي الي تكررهه و تكـره حتى ريحته و حروف أسمه ؟!

مو هو الي كل ليييلة كآنت تدعيّ عليه و على ولده ؟!
هذااا هو حَلّ عنها ،
وش فيهـآ أجل ؟!

رحيـق سحبت المخدة منها بشوية عنف وهي تبي تكلمها ، ما صاااارت معها ذي ، لازم الحين تفهمها هي وش الي تبيييه ،
لمآ بانت لها ملآمحها المكسورة ردت و كسرت خآطرها .. هي اصلا مو عارفه وش تبي كيف تبي تفهم منها شي ،


همست لها بقلب موجوع : أمي أنتي .. تكلمي .. قولي الي فـ قلبك .. يا غصون يا عمري انتي كذا قآعدة تعذبين عمرك اكثر من أي شخص ثـآني ،، قوليلي لو تبينه .. والله بيـرد لك .. بس قوووولي !


ملآمحها كآنت جآآآمده .. و كأنها مو قاعده تفهم حرف من الي قالته رحيق ،
بعدها تكلمت بذبول : منهو ؟!

كآن جد بالها موب فيه .. كل الي تفكر فيه هو مكآلمته من قبل لآ يجي .. يعني هو جآ عشان يشوفها .. جآ عشان يمسح دموعها ،، بس .. مثل العآدة .. يذوقها حنانه .. و يخليها تدمن أهتمآمه و فجأة .. يـغيب من قدآمها و يخليها بروحها تعآني .. هذا عزوووز .. هذا كل الي شافته منه

رحيـق ضمت شفآيفها لـدآخل وهي تبي تصفقها ،
هالغبييييية ضيييعت من يدينها إنسـآن عرف خطئه ،
عـرفه و حآول بكل ما فيه إنه يصلحه ،، بس كيييف يتصلح والكل حوله صآيرين ضده ؟!
معـآه حق يمل .. والله معااااه !


حآولت تهدي صوتها وهي تقول بضيق : منهو يعني . . عزوز !


هزت راسها بـ " لأ " صغيره و كأنه الموضوع ما يهمها وهي ضـآغطة على أسفل بطنها من التقلصآت الي شبت فيها فجأة : أفتكيت منه


بعدها سحبت المخدة من رحيـق من جديد و غطت وجههآ فيهآ وهي تهمهم بـشي ما سمعته أختها !








الوضع مايطمّن وانآ آدري بـ / حآلي
الجمر رمّد لين جآني وشبّه
ياآنه نوى يسهر عيوني ليآلي ~

ولانوى

........... يآخذ فؤآدي في دربه !

................. يآخذ فؤآدي في دربه !

....................... يآخذ فؤآدي في دربه !













.♪
.♪
.♪









يَآهـو ( غلَآهـ )
بَـ دآخلِيّ مثلَ الَأنفآسَ !
يتأكسّد بَدمّي ؛ ويَعدلَ مزَآجيَ












وقـف من مكآنه بملل و هو يأشر لها نآحية باب المطبخ بعيونه : سويلي درب .. بروح أنـآمْ !


هي كآنت للحين وآقفة عنـد الثلاجة ،،
حـطت العصير على جنب و هي تحس بـ تغيير نبرته ،،
الحق معاااه .. بس هو بعـد لآزم يحس انه الحق معها ،،
وش تسوووي ؟ هي الي ذاااقته مو قليييل .. والله العظيييم مو قليييل !!


تحـركت بـتنهيده قدآمه و هي توقف عند باب المطبخ الدآخلي ،،
نآظرت الطريق الفـآرغ و لفت له ببطئ : مآكو أحد !


تحـرك من جنبها و مر و بعـدها رد وقف من غير لا يلف لها : بأي غرفة ؟!


مـشّت قدآمه وهي متوتره ،،
شكله رد عصب منها ،،
لمـعت عينها وهي تكمل طريقها للمدخل ،،
لمـآ وصلت الغرفة كآنت تحس اطرآفها جآآمدة من الرُعب ،، وش بيصير الحين ؟!
كيييف تتخلص من هالوهقة هذي ؟!
ليييييش جدهاااا قاال كذا ؟
هـذي أووول مره يكونون مع بعض بروحهم بغرفة وحده ،،
كيييف بتتحمل ؟

واصلا وش رح يصيييير ؟
الله يلعـــّن الشيطآن ،

بأهمـآل دفهآ بخفة من كتفها و دخل قبلها ،، و كأنه يبي يقول لها أنه هو مستغـني عنها و عن أفكآرها الغبية الحيين ،،
شكله يبي يعطيها متنفـّس ،،
مآ يبيها تستعجل بالقرآر ،،
يآ نـآس .. هالأنسـآن كل يوم يعلقها فيه أكثر ،،
يعني فوووق ما هو متفضل عليها بعد الله ،، يجي الحين و يرد يعطيها فرصه عااشرة ...!!

دخلت ورآه و هي تشُوفه يرمي نفسه رمي على السرير بملآبسه ،،
إستغربت من حآله ،،
قـآلت من مكآنها وهي تسكر الباب بشويش : أحمد شبيك ؟؟


حط ذراعه على عيونه و هو يهمس بأنهآك : هلكـآن !!


بدون وعي قربت منه ،، وقفت فوق رآسه و هي تشـوف صدره يصعد و يهبط بـسرعه ،،
كآن شكله جد متعووب ،،
همست بخوف و هي تميل بجسمها نآحيته : أحمـد .. شبيك .. هسه جنت زين !!


همهم بشي ما فهمته .. حسته يبيها تسكت و بس ،،
نـآظرت شكله كله على بعضه ،،
والله كسر لها قلبها ،،
نزلت على الارض و سحبت رجوله وهي تفسخه جوتييه السبورت ،،





تصلبت عضلات رجله لما حس بيدينها ،،
صار تنفسه اهدى وهو مو قادر يسيطر على نبضات قلبه الثايرة ؛

هي توقعته مو حاس بشي غير التعب ،، ما فكرت ولا لـ لحظة انه تعبه منها بالنسبة له اكبر تعب و عذاب .!!

لما كملت جلست على طرف السرير وهي مو عارفة وش تقول ،، لكنها حاسة بشي بقلبها ، شي ينبأها بالخطــر
صحيييح دايما يمسك فيه الم معدته و اصلا القرحة شي موب هيين ،، بس هي خايفة من تطورات هالمرض ،
و المشكلة الحقيقية انه مو قاعد يتعاون ،، بالعكس
ماخذ السالفة ببرود و كأنها موب صحته !!
هو لما حس بجلستها القريبة كان على وشك انه يصرخ فيها عشان تطلع و تخليييه ،، هي موب حاسة بالي فيه ؛ و لا رح تحس من أساااسه !!

تنهـد وهو يرفع يده اليسار لمكان معدته و يمسح عليها بهدوء ؛
سمع صوتها المتوتر وهي تقول بتردد : ما صرت احسن شوية ؟!



همهم من غير لا يغير وضعه : همممممم



كشرت وهي مو عارفة وش تسوي ؛ لييييت هالالم فيها ولا فييييه ..!
والله العظيييم مو قادرة تتنفس وهي تشوفه بهالحاله .. غصة تكونت بحلقها و هي تميل عليه شوي : الله يخليك .. بس قول صرت زين .. لو شوية بس ،، الله يخليييك !



رفع يده من على وجهه و ناظرها عن قرب ،، همس بخفوت وهو يشوف دمعة وحدة بعينها اليسار : ما فيني شي ، ليه الصياح الحين ؟!



نقلت نظرها لـ يده الي على معدته و ردت ناظرت عيونه : شلون ما بيك شي ؟! ... شوووف حالك ،، و الله اعلم يمكن انت كل يوم هيج !!



سكت ،، صح ،، هو كل ليلة هذا حاله ؛
بس هي وش عرفها اصلاااا وهي بغرفة الاطفآل المجنونة حقها ؟!
حاول يبتسم لها على خفيف و همس بإسلوب بارد يبيها تغيير الموضوع : ما رح تنامين ؟!



تكهربت فجأة وهي تتعدل بجلستها ،، بتوتر حقيقي سحبت نفسها من السرير و وقفت و هي تتمتم بخوف : لأ .. مو نعسانة !!



بانت السخرية بصوته وهو يرد يحط يده على عيونه : لا تخافين ،، مو مقرب منك .. تعالي نامي اليوم تعبتي !



تنــــااااااام ويييييين ؟!
من جده يتكلم ؟! .. !!!
طبعاااا مستحيييل ،، طييب و حتى لو بغت تنام كييف وهي للحين بهالملابس ؟!
الله يهداااه جدها وش سوووى اليوووم ؟!

فجأة جلس و خرعها من حركته المفاجأة ،، ناظر بالغرفة و قال بدون اهتمام : وين ملابسي ؟!


فتحت عيونها برعب ،، يبي يغير ثيابه بوجودها ؟! .. اليوووم رح تموت !
سمعت صوته الكسول يقول بإصرار : نغم لاااا تبلمين بوجهي ،، قلت لك مو مقرب صوبك ،، ماله داعي خوفك ذا !!



بسرعة راحت ناحية الشنطة الي على الارض وهي تطقطق بكعبها بخوف ازعجه .. امرها بضيق و هو يفتح ازارير قميصه الاسود : فسخي حذائك صج راااسي !!


تأفأفت بدون وعي لما سمعت حكييه ،، شفييييه بس ينافخ ؟! .. من شوي كان شحلاااته !

وهي على جلستها على الارض فسخت حذائها و طلعت له بيجاما و هي تحس بعروقها كلها تشتعل نار ،،
وشووله خايفة ؟!
هوووو قال لها انه مو مقرب منها ،، و كرر هالشي ؛
يعني هي الحين بأمان خلاص ،، خوفها هذا ماله داعي !

ببطئ قامت و تحركت للسرير من جديد و عيونها اختارت تروح لبصمتها العنيفة بكتفه الايسر ..!!

إبتسمت بضعف وهي تميل راسها على جنب و تحط الملابس بطرف السرير .. الله يعييينه عليها ؛ ما شاف منها غير التعب !!


لما حس بتنهيدتها ناظر كتفه و إبتسم على خفيف ، سحب تيشيرت البيجاما و لبسها وهو يشوفها ترد للشناط ،،
طلعت ملابس لها و طلعت من الغرفة بهـدوء ،، إبتسم بسخرية و لبس بيجامته و هو يرد يرمي نفسه على السرير ،،

هي متوقعه انه الي فيه بسبب معدته .. بس في الحقيقة ،، كل الي فيه بسببها هي ،، يبي ينـــآآآم قبل ان يفقد السيطرة على نفسه ،
هو وعدها ، ولازم يتحمـل .. خل قلبه و معدته و كله يحتررررق ،، المهم تعدي هالليلة على خييير ..!!


ما يدري كم تم على هالحال قبل ان يحس بالباب يفتح من جديـد .. اخذ له زفرة هوا طويييلة وهو يقول بقلبه " اللهم طولك يا رووح "



هـي قبل ان تجي .. تمـت فتره طوييلة بالحمآم ،، غيرت ثيآبها لـ بيجآما ساتره و لبست فوقها روب طويل ،،
حتـى ميك آبها مسحته بالكآمل و ما بقى منه غير أثآر خفيفة للكحلة الي غمقت لون عيونها أكثر ،،

غسلت وجهها للمره الأخيرة و هي كآرهه جمآلها بهاللحظـة ،،
فعلآ سـآعات الجمآل يكون نقمة .. و هي بهالوقت تحسـه معذبها ،،
كـآنت مثلها مثل غيرها من البنـآت .. لمآ تحس انها حلووة تحمـد الله على هالنعمة و من قلبها ،،
بس الحيـن تحس انها قـآعده تتعذب و هي ما تبيه يشووفها مثل ما هي شايفة عمرها ،،
تتمنـآه يشووفها أقبح الخلق .. عشـآن يبتعد عنها ،، هي مو غبية ، هو رجااال ، و هي حرمته ،
بس هي والله ما تبي تفتنه ولا تبي تغرييه .. والله ..!!
!!

دخـلت الغرفة بهدوء و هي تدعي من قلبها أنه يكون نـآيم ،،
و لمآ شـآفته معطيها ظهره ولآف للجهة الثآنية تنفـست برآحة خفيفه ،،
لمعت عيونها بـ دمعة صغيره وهي تشوفه تآرك لها الشرشف عشان تتلحف .. لآ و تارك لها مسـآفة كبيره على السرير ،،

فتـحت فمها تتنفس و هي تحس بالوجـع على حالها ،، و الله حيآتها معاه عذآب !

كآنت تتحرك ببطئ و خوف من أنه يصحـى .. ما تدري انه اصلآ صآحي ،، و يحترق من صُوت أنفآسها حتى !
شـآلت ملآبسه الي تآركهم على جنب السرير و حطتهم مع ملآبسهآ على الشنطة المصفوفة بالارض ،،

بعـدها نقلت نظرها بتعب بالغرفة ،،
حتـى كنبة مااافي .. يعني ما في مكآن تنـآم فيه غير السرير ،،
وش هالمصيييبة هذي ؟!
هي مييييتة نوووم .. مييييتة !!
فـكرت لـ ثوآني .. ماله داعي خوفها هذا ،، هو وعـدهآ ،،
و مو أحمـد الي يغيّر كلمته لو من مآ كـآن بوجهه ،،

جلست بـ توتر على طرف السرير و سحبت المخدة الي المفروض تنآم عليها و حطتها كـ حآجز بينهم ،، هذا اسلم حل الحين !!

انسـدحت بخفة و بعـدها لمت رجولها لـ صدرها و هي تبي تغفى بأسـرع وقت ،، سحبت ربطة شعرها بخفة و خلته يرتآح شوي من العقده الي رآبطته فيهآ ،،

أحسن شي فيها انه نومها ثقييييل .. و الحين بس تحط راسها على المخده تنآم .. بس وينها المخدة .. إفففف !!

تكورت على نفسها و بدت جفونها تنـسدل ببطئ على عيونها ،،
يآ الله .. شـ كثر فيه أمآني بقلبها الحين تجآه هذا الي معطيها ظهره و نآيم رغم ألمه ،،
شـ كثر تتمنـى تتجرأ و تتغـطى بحنآنه .. لو اليوم بس ،
بس اليوم تتمنـى تغفى بحضنه !!
حسـت أنها بتنهبل لو تمّـت تنآظر ظهره كذآ ،،
على طول لـفت جسمها للنآحية الثانية و عطته ظهرها هي الثآنية ،، لآزم تنسـى وجوده جنبها ،،
لآزم .. عشان تنـــخمد !!

بـدت تبرد شوي من التكييف بس ما سحبت الشرشف ولآ تغطت ،،
هُـو .. رغم مرضه بدآها على نفسه .. و هي بعـد .. مستحيييل تبدي نفسها عليّه

تنهـدت .. و بـدت تقرآ أيآت قرآنية ، و أدعية صغيره معتآدة تقرآها كل ليلة عشان الكوآبيس و بعدها ما تدري وش صـآر !!


بينمـآ هُو ،،
فـ بعد دقآيق طوييييلة على قلبه لـف نـآيم على ظهره و فتح عيونه و هو ينآظر السقف ،،
حـس بجسمـه كله مكسر من نومته الغير مريحة ،،

لف لها بـ شبه إبتسـآمة و هو يشُوفها متكوره على نفسها ،،
إستنـد على كوعه و هو يتعـدل بنومته شوي عشان ينآظرها ،،

هز راسه بـ سخرية طفيفة و سحـب المخـدة و تقرب لها .. ثبت يده تحـت رقبتها و رفع راسها على خفيف و دخل المخده بـعناية تحته ،،
إبتسـمت عيونه بنعـآس و هو يبوس شعرها بهدآوة ،،
تنفـس فيها عشـق .. عِشقْ أزلي ،،
مآ يدري من متـى هالـ بنت تتوغل بـ شرآيينهْ ،،
من متـى ؟!
كـآن يحس بـ كل نبضه بقلبه ،، نآقصه .. قبل ان تكتمل معها ،،
و الحين .. رغـم كل الي بينهم .. يحس معزوفته مكتمله ،،
نغـم حيآته .. رغـم حزنها .. معطيـة حيآته اللذه الي كآن فآقدها .. و منتظرها .. قبلها !!


هي اصلآ مو عآرفة ، وش كـآن يحس فيه زمآن ،
لمـآ كآنت .. لـ مآهر ،

لـهبت نآر بجوفه من هالذكرى ،
كل الي ذاقه من هوى هالنغـم .. هُو سنفونية وجـع يتوغل بـ خفوقه ،،
من يومها .. تعزفْ على أوتآر قلبه ،
بأعذبْ و أقسـى .. و ألذْ أنغـآم ،



بـآس شعرها من جديد و هو يستنـشق عطرها الطفُولي ،،
يتمنـآها .. و الله يتمنـى قلبه يهدى معها ،،
بس هي متـى بس تترك هالجنآن عنها ؟!
هي من لمستـه .. و بعز نومتها شهقـت ورآسها إهتز ،، إحترق قلبه من حركتها ، الله العآلم وش شـآفت عيونها بهاللحظة !

سمـع تنهيدتها و هي ترد تسـكر بالنُوم ،،
كـآنت معطيته مقفآها ،، و هالشي خلآه يصبر شُوي .. !


تعدل جـآلس و سحب الشرشف و غطآها بهدوء ،،
بعدها وقف من مـكآنه ،
و تحـرك بـ ملل بالغرفة الضيقة ،
يعني هووو ناقص عشان ينسجن معها كذا ؟!
نـآظر بنطلونه الي على الشنطة و كآن نـآوي يروح يطلع له زقآرة ممكن تخفف نـآره هالوقت ،
بس ..!
نـآظرها من مكآنه ،، رح تتأذى هي !
تنفـس وهو يبي هوآ ،،
رح يختنق من هالجو .. بيختننننق !

نـزل على الارض بـحركة مُفـآجأة .. و بكل قوة رجُولية ، و إرآدة حديدية .. بدآ يلعب push up
حتى بدون اي حركآت إحمآء ،، و هالشي شنج عضلآته بشكل مؤلم .. بس هوو ما حس .. لأن كل الي يبيه انه ينســى وجودها ،
و كذآ رح يقـدر !!

هلــك نفسـه بالريآضه لين مآ حس انه كل عضلآته على وشك تفلت من مكآنهم ،،
قـآم وآقف في النهآية و هو يتحرك نآحية السرير ،،

رمـى نفسه جنبها بإرهـآق حقيقي و هو يآخذ أنفـآس طويلـة ،،
ما يدري .. كم ثآنية .. ولآ كم دقيقة ولآ كم سـآعة ، وهو على هالحآل .. كل ما تعب من قربها ، قـآم و هلـّك نفسه بالريآضة !!





:

مانمت .. لو .. قلبك ينآم ( متهنـّي )
سهرآن أفكـّر .. بك .. وكلي هوآجيس .....!!

وأقول : ( يآربي تحفظه ) .. لأني ..
أخاف في نومك .. تجي لك .. كوآبيس .....!!












.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 08:36 PM   المشاركة رقم: 463
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 































قـآم من على السرير و هو جسمه متكسـر ،،
نـآظر الساعة الي على الجدآر و شآف أنه ما باقي شي على الآذآن ،
إبتسـم بنعاس و هو يشوف عمـآد نآيم على الارض و فآرد جسمـه كله ،،

جت له فكرة شقية انه يتوطى ببطنه ، فرك على شعره بإهمآل و هو يتخبـط بمشيه بالظلآم الخفيف !

بعدهـآ تحرك طآلع برا الغرفة وعيونه متسكره على النص ،،
رآح الحمآم و توضى وهو للحين باله صاااافي من أي شـآئبة !

لما كمل رد للغرفة ومن عند الباب صحـى عمه بـ هدوء : عماااااد .. قم خلنآ نروح المسجد .. بيأذن بعد شوووي !


عمـآد بالويييل ياللا صحى ،
تمغـط وهو على نومته وهو يسب بـ تركي الي خلاااه ينآم على الارض ،
تركي طبعااا كآن اخر همه كلآم عمـّآد ،

توجـه لـ جواله الي على الكوميدينة الي جنب السرير و باله لآ شعوريآ أمتلـى بذكرى وحده !
الي صااار معها امس . . !!

تم ينآظر الجوال بيده و شـرد فكره شوي . حتى انه ما حس على عمآد الي طلع من الغرفه ولآ حس عليه من دخل !


عمـآد كآن وآقف و يمسح وجهه بالفوطة و عيونه مبتسـمة بـ كسل ،،
بصوته الرجولي الثقيل قآل وهو يشوف وضع ولد أخوه المكركب : يـآخي شهالثقل .. كل ذا شوووق ؟ طيب اتصل فيها .. ترا ما رح تنقص من هيبتك لاتخاااف


كأنه توووه بس صحى ،،
نآظره بإستفهام و هو كاااااره نفسه و كاره الموقف : أحلف بس .. من قااالك اني افكر فيها ؟!


ضحـك من غير لا يرد .. بعدها توجه للكبت و طلع له ثُوب و بجزم قال : أكيد فيها .. البنت الي بغيت تذبحني عشااانها !


فلتت منه إبتسـآمة صغيره وهو يتذكر جناااانه بذيييك الفتره ،
يااهووو كآن حاقد عليهم كلهم ساعتها !
من جدته .. لعمـآد .. لها هي !

تحرك وهو يأجل " إتصآله " .. هي الحين ما تستاهل حتى تمر بخياله ،
بعد الي قاااالته امس .. و الطريقة الجديدة الي متعلمتها بالحكي .. ما رح يبرد قلبها ،
خلهاااا !


سـمع صوت عمآد الي معطيه ظهره و يغير ثيآبه : تـركي .. أنا مدري كيف البنت متحملتك .. قل قسم أنك لما تصـحى الصبح بوجهها تكون بالحآلة ذي ؟!


نـآظره بدون إهتمآم و كمل مشيه الا انه وقف لمآ عمـآد قال بـ نفس النشآط الرجولي : و الله لو انا مكآنها .. إرتكبت فيك جريمة .. ياخي هذي زووجتك مب عسري يشتغل عندك ولآ مجرم ماااسكه بـمصيبة .. حرآم عليك !!


وقـف و لف له و هو جد كررره الكلآم بموضوع أخلاقه : عمـآد .. لآ تجننووني كلكم .. من يوم الي عرفتوني و أنا كذا .. و هي بعـد عارفه طبعي من الاول .. و راضية .. شحقه الحين يعني بـدت تنجن ؟!


عمـآد الثاني لف ينآظره بعـد ما لبس ثوبه و أشر له على طرف خشمه : الظآهر انك وصلتها معهآ لـ هنآ .. والله العآلم !


هز راسه بـ خفة و قآل بـ عصبية : عارف كييف .. حتى روحة المزرعة ما أبيها معـك .. كنت ناوي بعد الصلاة اروح الدوآم و آخذلي أجآزة ... بس شكلي بهوون ..!


إبتسـم عمـآد بصدمة و هو ينآظره يعطيه ظهره و يطلع من الغرفة ،
هز راسه بـ طفش و هو يقُول بشبه إبتسـآمة يكلم نفسه : وانـآ الي كنت اشوف أحمد بااارد .. طلـع هذا صخر اعوووذ بالله منه !










.♪
.♪
.♪













ع الساعة تسعة ،، كانوا الحريم كلهم جالسين برا و السوالف بينهم على اوجها ،
لكن في الحقيقة كل منهم بالها فـ مكان ،، و الاهم عند حد ،، و من يكون هالحد غير عيالهم ؟!

هي من الصبح بناتها ردوا عندها ،، و حصوصة ما سكتت .. كل شوي تذكر ابوها و الحلاااو الي شراه ابوها ، و العرايس الي جابهم زيـد لهم ... بطلب من ابوها بعــد .!
عكس بسمة الي للحين مو متعودة على هالوضع ،، و لا على هالابو !!


سحر من امس ما كلمت ميار بالموضوع مرة ثانية ، لأنها حتى لو تكلمت ما تدري ايش الي لازم تقوله ؟!
كل الاطراف مظلومييين بالقضية ، اصلا هي ما نامت الليلة الي راحت من كثر التفكير
و لو شافت الموضوع من جهة عبـد الله بتشوف انه الحق عنده .. وش يســوي اكثر من التحالييييل ؟!
و بأكثر من مستشفـى .. يعني هو ما إتهمها من مسج ولا مكالمة ، الموضوع اكبـــر ؛
اصلا هي الحين تحس انه هو المظلوم الاكبر ، رح يتم عمره كله عااايش بتأنيب الضمير ؛
هووو ذبـح رووح .. ذبح ولده و كان على وشك انه يذبحها هي الثانية بس الله ستر ؛
يمكن لو صاير كذا كان انجن بشكل رسمي !!

إنتبهت لـ صوت مفرفش يطل عليهم بحمااااس : صبااااااح الــــورد



إبتسمت عيونها بشبه استهزاء وهي تشوف نشاط اختها ، معقوله افنان من جدها مو هامها يوسف ولآ طلآقها ؟ ؟!
صحيح السالفة صارت قديمة بس مهما يكون ،، فـ أي وحدة غيرها ممكن تتعذب و يبان هالعذاب عليها ،
بس افنااان ابـــد ،، ما قد حسست حد منهم عن الي فيها !

تنهدت و هي ترد تفكر بحال ميار ؛
الظاهر عيال هالعايلة كلهم معتادين ع الالم الصامت .. محـد منهم يبي اي شخص يشرف على وجعه !

أفنان لما طلعت و سلمت على طول توجهت ناحية الكرسي الي جنب نغم و هي تغيظها : صباح الحب على قلبك يا قلب احمد انتي !



نغـم كانت تشرب كوب الشاهي و موووو رايقة لاي كلمة من افنان بس كآنت رح تشرق من هالكلمآت الي دقت بالعظم الي يوووجع ؛
لما سيطرت على عمرها لفت ببطئ لأفنان و بطرف عينها لمحت عيون ام احمد عليها رفعت صوتها بدلال مووو مرتآحة له ابد : صباح الحب على قلب حبيبي أحمد صح ،، بس على قلبك بس خيييير !



أفنان ضربتها على كتفها وهي تقول بغيظ : مااااالت والله مالت ..!!


و سحبت منها قطعة التوست الي كانت تدهنها بالزبدة و هي تقول بعناد : هذي لي ،، سوي لـ عمرك !



نغم رفعت حاجب و ناظرتها مفهية شوي
بعدها قالت وهي تشيل كوبها و تقوم : لا خلاااص انسدت نفسي هههههه



أفنان طلعت لها لسانها بضيق و بعدها تحلطمت بشي ما فهموه ،،
اكلت التوست وهي تناظر نغم تدخل البيت : أقوووول اذا حضرت الملائكة غابت الشياطين ؟!



نغم لفت تناظرها شوي من عند الباب و الابتسامة منورة ملامحها الخالية من اي مكياج : أنتي شبيج من الصبح؟!



قلدت طريقتها بالحكي و هي تأشر عليها بطرف اصبعها من فوق لـ تحت : الحين باللا عليك هذا شكل وحدة توها عروووس ؟! .. يعني افرضي مثلااا اخوي بعد عمري مر من جنبنا الحين و شافك بهالحال وش بيقول ؟!




تقربت للطاولة من جديد و حطت كوبها عليه و هي تقول بشبه إبتسامة هاااادية : أولاا اني مو عروس ،، صرت قديمة خلاص ،



كان لها قصد بهالجملة ،، و متأكدة انه امه فهمتها .. و تحولت نبرتها للحلاوة الشقية وهي تكمل : و ثانيااا اخوج شافني بحالات اتعس صدقيني ،، بس بعيونه ابقى احلـــى وحدة ،




افنان رفعت حواجبها و هي تكش عليها بطريقة مضحكة : ما اقووول غير مااالت على هالثقة .. مدري على ايش شايفة عمرك ،، روووحي يالخبلة غيري ثيابك لبسي لك شي بدل هالبيجاما الي تفرفرين فيها من الصبح !



ابتسمت اكثر لما سمعت سحر تكلم اختها : افنان حبيبتي الناس تقعد من الصبح مالها خلق تتنفس ، و انتي ذبحتينا بهالبثارة ، شووي بس انطمي !


أشرت بسبابتها والأبهام عن مقدآر صغير وهي تبتسـم بخفوت : بس شووي .. هالكثر !




فلتت ضحكة نغم وهي تشوف العصبية بعيون بنت خالها و حبيبة قلبها ؛
لكنه ملامحها كلها جمـــدت فجأة لما سمعت كلام ام احمد للجده : عمتتتتي بغيت اترخصك اليوم بيجوني ضيوف !



لفت وجهها لها و رموشها بدت ترجف بتوتر ، بدون شعور تكلمت حتى قبل جدتها : منوو خالة ؟!



من كم يوم و نغم إستغنت عن مناداة هالـ انسانة بـ " ماما " و السبب بسييييط حيل
هذي ،، لو حاولت تموت ما رح توصل لـ نص ربع اخلاق امها الطيبة الي تخاف ربها !!!



ام احمــد كانت كالعاده جالسة على جنب و أأأخر همها طريقة بنت العنود بالكلآم معها ؛
أصلا هي جيتها كلها كانت عشان هدف محدد ،، و هذي هي بتحصله : أم روان ،، تعرفينها !



دقة من دقات قلبها تبعثرت و ما تدري وين اختفت ،، لفت راسها و هي مبهوته للحين ناحية جدتها الي قالت بصوت قوي : يييه ، حياااهم اكيــد ، ماله داعي تقولين !



كانت رح تقول " طبعا مافي داعي " إلا انها تذكرت انها تبي تكسب الكل .. ما تبي ولا عدو الحين ،، خصوصا الجد و الجدة .. هم اكثر اثنين لازم تكسبهم !!


نغم من بعد هالحكي حست بغصة ،
ما كانت ناوية تغير ثيابها الا لما يطلع هو من الغرفة بإعتباره للحين نـايم و ما تعرف ليييش ،
بس تتوقع انه ما نام غير بعد الصلاة ، و لا ما كان تم نايم للحين !!
لكن بعد هالحكي .. ما رح تقدر تتم جآلسه هنآ .. ما رح تقــدر !



دخلت البيت و على طول راحت الغرفة .. استغربت لما دخلت شافته موب فيه ؛
تنهدت وهي تجلس على السرير ،، امــس كانت اطول ليلة بحياتها ،
و شكلها ناوية تطول اكثر رغم اشراقة النهار ،،
حست بالباب يفتح و لفت تناظر من فوق كتفها و كشرت ملامحها شوي بسبب النور الي طل ورا جسمه وهو يدخل ..!!


من شعره المبلول عرفت انه متسبح توه ، بس كآن لابس ومخلص ،
بنطلون جينز و تيشيرت اسود ، لبس كآجوآل لاااابق عليييه و بقوووة بعـد ،

ما تدري وش سالفته مع الاسود ، و كأنه فيه حد قايل له انه يطلـع فيه فتّااااان !!
خصوصا انه بشرته اقرب للبياض فـ يطلع رهيييب بالاسود ، و هي لازم تتحمل !


هو لمآ شـآفها قـآل " صبآح الخير " بصوت مبحوح و كسول خلآ قلبها يرتعش لآ أرآديـآ ،،
تعـدلت بجلستها بتوتر وهي تآخذ أنفاس متباعده و متقطعه ،،
مـآ تدري شفيها ،،
لييييش النفس بدآ يضيييق ؟
يا الله .. لـ متى بتتحمل هالي تحسه .. ؟
و تســــكت ؟!



ردت بـ صباح الخيرات و هي تحس بقلبها متقلص ،
يااليييت لو تقدر تعبر عن الي فيها عنده ،، يمكن ساعتها كل هالاعراض تخف ..!!

هو توجه للتسريحة الصغيرة و بدا يعدل شعره الخفييف حييل مع خفة لحيته و ناظرها من المرايا وهو يقول : ليه ما صحيتيني ابكر ؟!



حاولت تقوي صوتها وهي تقوم واقفة و فيه موضوع وااحد بس فـ بالها : جنت تعبان البارحة ، لازم ترتاح !



ما رد ، و رمى الفوطه ناحيتها بحركة حلوة خلتها تبتسم بعفوية و هي تحاول تمسكها بس ما قدرت ..!!
فلتت منه إبتسامة حلوة وهو يهمس : جد ريشة .. حتى هذي ما قدرتي لها ؟!



بدون شعور طلعت له لسانها بضيق وهي تعفس ملامحها بتكشيرة حلوة ،،
هو ناظرها ببرود و بعدها قال : وانتي طلعتي برا كذا ؟!



رفعت الفوطة من على الارض وهي تقول ببراءة : لييييش شبيه ؟!



ثبت نظراته على بيجامتها و بعدها رفع عيونه لعشقه الازرق : ما فيك


لوت بوزها بزعل خفيف ، هي طول عمرها قدامه تكون بهالحال ، لييييش يعني اليوم علق على لبسها ؟!
خفق قلبها برعب فجأة ، لا ،،،،
شكله جد بدا يمل منها ومن تصرفاتها .. يبي يبين إستياءه من حياته معها !
هذا وهو للحين ما شاف روان .. وش بيصير اجل لاشافها ؟!

روان حييييل جميلة ،، حييييل ..!
يمكن الي مضيع جمالها شوي هو برودها ولا شخصيتها الضعيفة ،، لكنها كـ وجه .. فـ سبحان الي خلقها !!

و اكييييد امه قاصده تختار له وحدة تحمل كل مميزات الانوثة ،
وهالاشياء كلها مجتمعة بـ روان !
أصلا هي بالنسبة لها بنت عادية و جمالها بارد ، لأنها ما تحمل ذيييك النظرة الجذابة الي عند روان والي اكيد لا شافها اي رجل بتندك حصونه قدامها !!

هي أمس بس كانت تشوف نفسها حلوووة ، و كانت كارهه جمالها الي ممكن يخلي احمد يحس بشي ناحيتها ،شي ما المفروض يحسه !

بس اليوم صارت تشوف نفسها اقل من انها تلفت إنتباهه حتى،،

لما ما ردت عليه تحرك خطوتين لباب الغرفة بعدها وقف و لف لها : صاير شي معك ؟!



كان ناوي يطلع من غير لا يكلمها ،، بس قلبه ما يقوى يخليها بهالحال،،

بان الضيق بصوتها و بدون شعور فلتت منها الكلمات الي محبوسة بقلبها : خلينا نرجع الرياض



عطاها كامل الاهتمام وهو يناظرها بإستغراب : ليش ؟!




تنفست ببطئ و قالت اول شي ببالها : ما اعـ ـرف ، بس .. نفسي ضايق .. و ما جبت وياية البخاخ واخاف يصير شي ..!



ركز نظره على وجهها ، لو امس قايله هالكلام ممكن يقتنع ، بس الحين وجهها منووور و مشرق ؛
يعني مو باين عليها المرض ،،

ناظرها و بهدوء قال و هو عارف بقلبه انه فيه وراها سالفة : عندك بخاخ بسيارتي !


بعد هالجملة الاثنين تموا يناظرون بعض لـ ثواني ؛
أمس هو ناسي دواه و هي جايبته له ، واليوم تقول انها ناسيه بخاخها ؛ وهو جايبه لها !


هي حاسة بالرابط السميـك لكن الخفي الي بينهم ؟!

توترت وهي تتكتف : بس اني اريييد ارجع !



تنهـد من مزاجيتها : وش السالفة تونا امس واصلين وش تبين نقول لـ جدي؟! هو أمس كل شوي يسأل عن تركي و حرمته ، تبينا حنا بعد نرد ؟!



تأفأفت بضيق و هي تتحرك بتوتر للشنطة الي على الارض ،، عبد الله و يوسف طلقوا نسوانهم ،، يعني احمــــد لازم ما يطلــق

تركي و تاج ما جوا للمزرعة .. اذن احمد و نغم لازم يبقون حتى محد يتسااءل !
كااافي تعبت .. والله العظيم تعبــت ..!!!!




صار يتابعها وهي تطلع ملابس لها من الشنطة بحركات عصبية و سريعه ،
إستغفر و طلع من غير لا يقول لها شي ،،
هذي مو نااااوية تجيبها على بر ،، و اصـلا هو الحين بعد هالتأخير رح يكون بموقف تريقه بين عيال عمه ، خصوصا زيـد السخيف ؛
و الاحسن انه يطلع من هنا للأسطبل على طول ،، عشان محد يدري متى صحى من النوم !!
بس هو ما نـام الا كم ساعة ، بعد ما صحت هي !









.♪

.♪

.♪








سكر من أمه و هو متضـآيق حــدّه ،،
يعني كل ما قال خلآص .. اليوم بروح و بقول لهم عن كل شي .. بقول لهم عن ولــدي ،
عســى بس يسآمحونه .. و يشوفون انه ذااااق من العذاب الي يستآهله .. عسى بس جده يسآمحه يجي شي و يووقف بوجهه ،،
الحييين طلعوآ كلهم .. بالمزرعه .. وهو زي الحمـآر صار له سـآعتين يفرفر عند البيت .. من صبآح الله !


لف بسيـآرته نآوي يرد بيت بو سعود ،، بس لفت إنتبآهه سيـآرة صار له زمآن ما شافها ،،
فتـح عيونه و قلبه صار يدق من الـ أنفعآل ،،
هـــذي .. سيآرة .. يااااااااااااسر ْ ..........!!!

يده الي على الدريكسون لآ ارآديـآ صارت ترتجف ،،
بـدآ بدون شعور يمشـي ورآ خطى السيآره هذي .. لآزم يشوووف وينه غـآط .. الكلــــب النذل الي حطم حيااااة أخته ،،
والله لو جـآ بيـده محد بيرحمه ،،

فكر لـ ثواني .. لآزم يتصل بـحد .. لآزم يقول لهم يجون ،،
بس من ؟؟
مستحـيل يتجرأ و يكلم أحمد .. مستحيييييييل !!

أجل من يكلم ؟ بنـــــدر بعد بالمزرعة ؛ وهو يبي حد قرييييب !


علاقته مع عماد بعد مووو زينة .. و حتى لو فـ أكيد هو الثاني بيكون في الشرقيه ولآ معاهم في المزرعة ،،
يعني محـد من الشباب موجود الحين هنآ ..!
وش يسوووي ؟!

صـآر يضرب على الدريكسون بقهر .. فكر لـ ثوآني و قرر ،،
بيتـصل بـ " سعود " .. خله يجي معااااه هُو ،،
بيـحآول يلاقي طريقة يكتشف فيها مخبأه على الاقل ،،








.♪

.♪

.♪









حضر ثيآبه بـ شنطة صغيره و مثبت جوآله على كتفه وهو يكلم ولـد أخوه : يعني الحين ما رح تجي ؟ خلاص ؟ عزمت ؟!


بـدون أهتمآم رد وهو ينآظر الاوراق الي قدآمه و يهمش فيهم : إيه . عزمت .. مب جآي !


إبتسـم أكثر و سكر السحآب : أفآ بس .. ترييييك زعل ؟ لآ يآ رجآل ترا الصبح كنت أمزح معك .. أصلا زوجتك امها داعيه لهـ...!


سكت لمآ تذكر إنه أمها متوفيه : أأ .. قصدي ابوها داعي لها !


ضـحك بخفة و قال بـ سخرية : أنت شفييييك باللا ؟!


تنهـد و قال بـ ضيق : والله مدري ،، بس ابي اروووح عسـى هناك استآنس .. تروك والله العظييييم تخسر لو ما جيت .. يا اخي بس شوفة الخيل ترد الروح !!


فكـر لـ ثوآني بعدهآ قـآل بإقتنآع و كأنه الفكرة ردت جآزت له : بشوف !


عمـآد ضحك بخفة و هو يـرفع شنطته : كل تبببن بس .. شحقه شااايف عمرك علينـآ ؟!


إبتسـم من ضحكة عمه و همس : ياللا بجي .. بس مالي خلق اروح البيت اخذ ملآبس ،، خذ لي كم شغله منك !


رفـع حآجب و هو يهتف بـ إبتسآمة : والله أنك نكته .. حتى البيت ما تبي تروحه لأنها موب فيه .. و الله بنت أبوها ما قصـرت !


تركي من جده مآ كـآن هالموضوع فـ باله ،
عقد حوآجبه و قآل بـ صدق : والله أخر همي ذا .. مدري ورآكم تفكرون بهالطريقة الغبيه ...؟!


عمـآد الي رد فتح شنطته و بدآ يآخذ له ملابس ثانية وقف وهو يقُول بـ تهديد : تريكـآن ياماااال المآحي .. إحترم عمك لآ أجي اتوطى ببطنك .. و ياللا عاد ترا ما رح أتـأخر عليك .. شوي و بجيييك !






.♪

.♪

.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 08:40 PM   المشاركة رقم: 464
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




قبل أن تدخل الصـآلة سمعت أصوات الازعآج بالصالة الدآخليه ،،
رسمت إبتسـآمة حلوووة على فمها و هي عارفة أنها بتلآقي نظرآت أستغراب و إستهجآن من زينتها الـوآضحة ،،
بس طنشــت .. المهم تبـآن أنها حلوووة ، في حآل شرفت ام روآن و بنتها !
إهتمت انها تكون بأبهى طله ، و هالشي خلاها تلبس تنورة سودة قصيرة للركبة مع قميص ماسك زيتوني باكمام عريضة و طويلة كالعادة !


بس الي صـدمها جد انها أول ما خطت رجولها لـ دآخل المجلس شآفتهم جالسين و الكل معاهم و شكلهم يتعرفون عليهم ،، متى لحقوا يجووووون ؟!


بدون وعي سنـدت نفسها بيدها على الجدآر و عيونها تنتقل لـ روآن ،،

لمعت عيونها بالدموع بـس بالقوووة مسكت عمرها و هي تحآول تستـرد إبتسـآمتها التآفهة ،،
تـحركت دآخله وهي تسلم بصوت حآولت تخليه قُوي : مرحبـآ



مآ تقدمت لهم ،، في الاول بعدها حست انه هذي مو اخلاقها ؛



سلمت عليهم ببرود وهي تحس بلهيب بجوفها ،
جلست على جنب مع فدك وهي ما تبي تحتك فيهم ، بس قلبها كان يحرقها ،، يحرقها حيييل !

جت افنان وجلست جنبها من الناحية الثانية وهي تهمس لها و عيونها على روان : ناااااانة شوووفي .. يا الله شهالجمال ؟! .. شوفي سمارها ،، شكلي بصكها بعين ههههه



من طرف خشمها تكلمت وهي تحاول تبين انها مو مهتمه : إي حلووة



أفنان بدون وعي ضحكت وهي تقول : يختي لا يكون تغارين ؟! مااالت على خشتك ،، لا تخافين انتي قلتي انه حمووود افندي يشوفك احلى وحدة ؟!



رفعت حاجب و ناظرتها بدون نفس : اي



أفنان حستها جد متضايقه ؛ همست لها اكثر وهي تميل ناحيتها : نانة شفيك ؟! .. حد ضايقك ؟!



هزت راسها بـ لا و هي للحين قلبها يحرقها ..
قاااالت له يردون الرياض ،، لإنها عارفة و متأكدة انها رح تموت من شوفة هذي !
يااا الله .، من متى هي تكره حد ؟!
بس هي ما تكره روان .، والله ما تكرهها .. بس تحب احمد ،، تحببببه حييييل و ما تتحمل إنها تسمع شي عن الي يبونها تكون مكانها

عن الي تستحق انه تكون مكانها !
فدك كانت حاسة بتوتر نغم ؛ بس مو فاهمه ليش .. و نفس الحالة بالنسبة لأفنان الي عجزت تفك الطلاسم الي حول بنت عمتها و الي كل شوي تكون بحال
ساعة تضحك شحلاتها و ســاعة شايلة حمول الدنيا على كتوفها !!

هي بطرف عينها بدت تقييم روان ،، كانت لابسة فستان فوشي صارخ لنص الساق وربع كم و ماسك على جسمها الجذاب ،،

فاتحة شعرها الاسود الغجري ،، حتى مكياجها كان ثقيل ،، و كأنها قاااصده !
أو بالاحرى كأنه امها قاصدة لأنه الحق يقال هي حاسة انها طيبة و ماتبي مشاكل ،، بس كل البلاا من امها !!


ما تحملت تجلس في المكان اكثر ،، مالت على فدك و هي تهمس : فدوووو .. شنو رأييج نروح نسوي عصير و نطلع برا يم الخيووول .. هااا ؟!



فدك تحمست للفكرة حيييل ،، و هي من قلبها حست بتأنيب الضمير لأنها من امس ما اهتمت فيها مثل دايم ،، بس والله كانت تعبآنة !!


لفت على افنان الي جالسة جنبها وهي تقول بخفوت : رح نروح للمطبخ نسوي عصير ،، تجين ؟!



افنان كانت عيونها كل شوي تنتقل لـ روان ،، و غصب عنها قالت بإنبهار : أي عصير و الي يسلمك ،، هو الي يشوف هالقمر يبي شي ؟ .. خلينا نروح بس ناخذ هالحلوة معنا و نتعرف عليها



نغم حست افنان قاااعدة تصب بنزين على جمرها .. وقفت بعصبية و هي تقول بضيق : والله صوجي اني الي محترمتج ،، ابقي تفرجي عليها



ابتسمت بدون تصديق وهي تحس انه نغم تغار ،، بس ليش تغـآر ؟!
وش بينها و بين روان عشان تغار منها ؟!
والله نآنة ساعات تجيها حالات جناااان !!



نغم و فـدك إنسحبوا من الجلسة و ام سيف إنتبهت لبنتها و لـ تغييرها ،،
ما عرفت شفيها ،، و كانت ناوية تقوم وراها بس اضطرت تتم جالسة لما ام روان كلمتها بطريقة متعالية : و منتم ناويين تردون العراق ؟!




رفعت حاجب و ابتسمت بتهكم .. وش فيها هذي ؟!
اصلااا وش عليها هي ؟! .. لا يكون جالسين على قلبها ؟!
سبحاااان الله من جت هالحرمة وهي قلبها ناغزها منها ؛
يمــكن تكون ضيقة نغم منهم ؟!



هالشي خلاها تتوتر و قبل لا تتكلم سمعت امها تقول بشوية إستغراب : لا ... مب رادين ،، وش حلاتها قعدتهم عندنا بعد عمري عليهم ،،



أبتسـمت العنود بخفوت وهي مو عارفة وش تقول .. هي و سيف للحين ما خبروا حد عن قرار انتقالهم للامارات !



ام احمد كانت وقتها لاهية عنهم بالجوال .. كلمت شوي وبصوت هامس و بعد ما سكرت التفت لأم روان و قالت لها شي محد يدري عنه !!







.♪

.♪

.♪













أقسى من
................. آلهم
... و ـآلحرمآن
..................................... و ـالذكرىَ

إحسآاسي أنك { لغيريّ ..

وإنت في ................. يدي !!!!















فدك كانت جالسة على الكرسي وهي تحرك رجولها لـ ورا و قدام و تضحك مع نغم الي جد حست براحة حقيقية من وجودها بعيدة عن هذاك الجو الخااانق ؛

كانت معطية فدك ظهرها وهي تقطع البرتقال و ناوية تسوي عصير فرييييش ؛ يمكن يبرد لها نارها و لو شوي ؛
فجأة حست بظهرها يتكهرب .. لا اراديا تنهدت وهي تسمع صوته الكسول وهو يقول بهمس يكلم اخته : ها يا عمري ،، ياللا تعالي !



نغم لفت مستغربة بعد الي سمعته ، و شافته يعطيها نظرة قصيرة و بعدها يرد يناظر اخته !
فـدك الي قامت من كرسيها راحت له بسرعة وهي تقول بخشوونة : الهييين نرووه ،، أهمـــد بس ناخذ نانة معنا .. صح ؟!



خذا له نفس قصير و ناظر " نانة " .. همس و بانت تجعيدة خفيفة بطرف عينه وهو يتمنى يركز بكل انحناءه من انحناءات ملامحها الي يهوى : ناخذ نانة معنا و لا يهمك .. اصلا حتى هي تبي تتعلم على الخيل


كمل وهالمرة وجه الحديث لها و يدينه تحاوط اخته : ولا غيرت راييها نانة ؟!



رجف قلبها و هي تحاول ما تبكي ؛
أووول مرة يقول لها نانة ،، أول مرة !!
وش قد حلووو هالاحساس ؟! ... حلـــوو حيييل !
ليش الدنيا بالنسبة لها صايرة تدور حوله هو وبس من بين البشر ؟!
و كأنه ما في غير احمد .. ولا نظرات احمد و لا همس احمد و لا حتى صوته الناعس الي يعور ظلوعها ؟!


حاولت تتناسى هالمشاعر و قالت وهي تلف معطيتهم ظهرها : بس منو قال لك احنا نريد نروح ؟!



رفع كتوفه ببرود وهو يلاحظ رجفة يدها و هي تقطع البرتقالة : امي !



وقفت يدها عن الحركة لـ ثواني ؛
امه ؟!
يعني السالفة اكيييييد مو خالية ،، أكيـــد !!


لفت ببطئ و فتحت فمها بتتكلم الا انها انصعقت بدخول صاحبة الفستان الفوشي


أحمـد بردة فعل تلقائية رفع راسه يشوف من هالي دخلت عليهم ، ما كان حاط فـ باله حد غير افنان و لا سحر ؛ او ممكن وحدة من الشغالات .. بس لما شاف هالبنت الغريبة تنحنح و هو يبعد نظرة بدون ادنى إهتمام !


روان اخترعت لما شافته ،، و الله ما تدري انه موجود ،، هي جت لانه امه قالت لها قدام الكل تروح تنادي فدك ؛
حتى لما افنان قامت مكانها منعتها بلطف غريب ،، يعني السالفة مجرد إتفاااق !!


كرهت عمرها بهاللحظة ؛ و هي جد كل مرة تكره نفسها لما تصير بموقف سخيف مثل هذا بسبب عمايل امها و مخططاتها الخبيثة ..!!

لفت بسرعة طالعه من المكان بعد ما إعتذرت بخجل و إحراااج بانوا على صوتها الباكي !

عمرها ،، بحياتها ... ما توقعت و لا حلمت انها ممكن تحس بالي حسته هاللحظة ؛
بدون ان تناظر حد لفت من جديد وهي تمسك السكينة و تقطع برتقاله جديدة رغم انها مو محتاجتها ... و لأنه بالها كان بـ حالة لا وعي جرحت نفسها متقصدة و بردة فعل طبيعية صرخت مفزوعة : أيييي ..!!



احمـد تحرك خطوة بس بعدها وقف وهو يشوف كتوفها تهتز ، شفيها تصييييح ؟!
فدك سحبت عمرها منه و راحت لها وهي تقول بخوف : نااانة شفيييك ؟!




اختنق صوتها وهمست بوجـع وهي مو مصدقة انها سوت كذا بنفسها بس عشان هو يقطع تفكيره بالي دخلت : ما بيه شي !



تحركت للمغسلة و فتحت الحنفية و هي تغسل يدها من سيل الدم ،، هالدم ولااا شي من النزف الحقيقي الي تحسه بقلبها !!



فدك وقفت عندها وهي تحاول تسرق نظرات لـ يدها : تعورتي ؟!



هزت راسها بخنقة و ما قالت شي ،
فدك عورها قلبها و صوتها اختنق وهي تناظر احمد الي للحين واقف مكانه : أهمــــد تعااال شووفها ،، عطيها دووووااا !



الاثنين ابتسموا على براءتها و هو لمح يدها ترتفع و تمسح دمعتها ؛
قال بهدوء وهو مو مقتنع بالي تسويه : الاصيل تنتظركم !



اختنق صوتها اكثر ؛ امس من غبائها كانت تبي تبعده عن فرس !
فــــرس !!
و اليوم جت لها المنافسة الحقيقية .. المنافسة الي تستحق الفوز و بجدااارة !


همسـت وهي تحس بحشرجة بصوتها بعد ما سحبت لها كلينكس و لفته حول اصبعها : ما اجي ، اخذ فدك و روحوا !!



و تحركت تبي تطلع من المطبخ بس هو وقفها لما قال بشوية حدة : نغــــم



لفت له وهي تناظره بعيون دامعة .. شب صدرها بنار و هي تشوف نظراته ثابته على عيونها ،، همست بحرقة غصب عنها .. حرقة فضحتها : اعجبتك ؟!



إستغرب وهو يميل راسه من غير ان يتكلم ؛
هي إبتسمت و طفرت دمعة من طرف عينها و بدت تهمس وهي تضغط على اصبعها الي بدا دمه يطغي على لون الكلينكس : هاي روان ،، حلووة صح ؟! ... أكيــد امك دزتها ،، حتى تشوفها !!



قالت كذا و تركت المطبخ و طلعت ؛
هو عقد حواجبه شوي و هو مو مصدق انه حرقتها هذي بس عشانه شاف روان ؛
هذي الغبيييييية من إيييش مخلووقه ؟!
ما تحــــس ؟!
ماااا تفهــــم انه لا روان و لا مليون روان ممكن يلفتون انتباه رمشه ؟!


شاف فدك تتحرك وراها وهي تقول بخنقة : شفيها نانة ؟ ليييش تصييح ؟!



وقفها وهو يأشر لها تجي عنده : تعـالي يا عمري ،، هي راحت تاخذ دوا ؛ انتي لا تخافين عليها .. امشي نروح عند الخيييل !



















.♪

.♪

.♪









تجيّ أحبَكّ ،
من جديّد !
وأنظم منّ اللهفةّ / قصيّد
نرّجع آيّام مضتّ ،
يعنّي من الأولّ نعيييدّ !












سرق نفسه من جلسة الشبـآب و هو يتوجه لـ مسافة بعيـدة شوي عنهم ،،
تـم يفرفر في المكآن بعـد ما طلع جوآله و هو نآوي يدق عليها ،،
إشتـآق لها والله !!


أنزعـج بدون شعور لمآ لآقى عندها إنتظـآر ،، توترت اعصابه شوي و هو يوقف تحـت شجرة و يستنـد بظهره عليها ،،
دق من جديـد و بعد فتره ردت عليه بـ صوت مستعجل : هلآآآآ زيـد ...!


رفع حآجب و قآل بـ ضيق : هلا .. وينك من متى ادق ؟!


هي كـآنت طالعة مع علآوي في المطعم حقهم ،، و لمآ دق كـآنت تكلم جروووح ،،
عارفه انه زيـد لا درى بيحرق راااسها .. بس وش تسوي .. هو دق عليها ما يصير تسفهه !!
و بعـدين مهمآ كـآن .. جرآح و مشعل كـآنوآ و يتمون بحسبة أخوآنها ،
وينه زيــد لمآ كآنت بحآجته ؟!
هم كآنوآ موجوديييين ،، لها ولأخوها !
موجودين قلبآ و قالبـآ !
رغم أختفآء مشعل بشكل تآم عن السـآحة بهالفتره .. ماغير تسمـع أخباره من جرآح ،


خـآفت تقول له الصدق .. حبت تغييّر موده و هي تنـآظر أخوها يشرب من عصير الليمون بشرآهه : سووري معليييش .. قلي كيفك ؟ أخبار المزرعة ؟


ما ردت على سؤآله .. طنش شوي و هو يقُول لمآ سمـع الاصوات الي حولها : وينك فيه ؟!


تأفأفت بـ ضيق و هي تلوي بوزها بطفش : زيـد شفيييك ؟؟ انا في المطعم .. مع علآوي نتغـدآ


إبتسـم شوي و هدت عصبيته : أهااا .. عوافي .. كيفكم ؟؟


رفـعت كتوفها و هي تشرب عصيرها عشان تبلل ريقها و تستعـيد ثقتها بنفسها : الحمد لله تمآم .. أنت اخبااارك ؟؟ ما قلت لي شلووونها المزرعة ؟!


نـآظر حوله و إبتسـم بـ شقاوة و هو يهمس : والله تجننن .. فيها خيوول و طيور و كل الحيوآنات ما ناقصها غير شي وآحد ،،


إبتسـمت و هي تحآول تتغلب على خجلها ، بس هو صدمها لمآ كمل بضحكة : قردة حلوة تنـآقز هنا و هنآك !!


زمآن .. لو سمعـت هالكلآم منه .. تقلبها هووووشة ،،
بس الهدنة الوقتية الي هم ماشين على دستورها خلتها تضحك بدون وعي و هي تحس عيونها بدت تدمع : آآآه .. الله يـآخذ شيطآنك .. مووتتني ضحك .. آووو مآي قآد !


ما توقعها رح تضحك لهالدرجة .. بدون شعور هو زآدت ضحكته وقآل بإستغراب : شفيييك يالخبلة .. ؟؟ ههههههههه .. فرحآنة على هالكلمة ؟!


صـآرت تتنفس بصوت مسموع وهي تبي ضحكتها توقف .. خلآص ما صارت ،،
بعدها تنهـدت وهي تقُول بـ خفة : بس انت موجود .. و بتعوووض عن غيابي .. أكيييد ما خليت موزة مآ كليتها ؟!


أبتسـآمته طلعت من قلبه وهو يتنهـد مثلها : أفآ بس .. خليت لك لآ تخافين .. ههههههه المهم خلينا من هالمصاخة .. كيفكم ؟ علااوي شلونه ؟


على نفس الابتسـآمة الحلوة ردت و هي ما تدري وش قاااعده تسوي : بخييير الحمد لله .. عايشين الاجآزة بكل لحظآتها ،، خبرك ما بقى شي على الدوآم !


رفـع حآجب و هو يقول بتريقة لطيفة : يا عيييني على الشطورين .. بس اي دوآم والي يعافيك .. هالسنة بتآخذين أوووف !!


تعدلت بجلستها و ردت بإستغراب : نعـــــم ؟؟ لا يا عمري انا ابي اخلص من القرف .. و انت تبي تطوله عليّ ؟


لمآ قالت يا عمري أبتسـم من جديد ،، و همس و هو يبي يغيظها : يا رووحي انتي .. تبينـآ ما نتهنى بأول سنة زوآج ؟ و بعـدين اصلا ما بقى شي على العرس ،، كله شهر .. متـى بتلحقين تنقلين أورآقك ؟!


لوت بوزهآ بطفش وهي تقول بـ شبه زعل : زيووودي حبيبي بينقلهم لي بسرعه .. مالي شغل انـآ .. !


ميل راسه بخفة و قـآل فجأة .. كذا بدون لا يحس بعد ما حس بدقآت قلبه تلعب من همسها المُغنج : كآدي انتي مبسوطة ؟!


عقدت حوآجبها شوي تفكر .. صرآحة سؤآله فآجئها ،
بس تفآجئت من نفسها أكثر .. لأنها جد مبسووطة .. بس كيييف تقول له ؟!
مو هو الي حطـم سمعتها ؟!
كيييف تخبره انها اصـلآ لأول مره بحيآتها تحس بهالهدوء الدآخلي و الرضا عن الذات ،،
خصوصآ بعـد ما إتحجبت .. بـ " أمر " منه !!
حتى لمآ كـآنوآ اهلها عايشين .. كـآنت متووووقعه انها مبسوطة ،
بس الحين كل شي تغييير .. هي كبرت .. و عرفت انه الفلووس و الهيآته و الدلع عمرهم ما كآنوآ سبب السعآدة .. عمرهم ..!



تنهـدت و حآولت ما تركز بالي يصير ، خلها كذا .. و وين ما توصل فيها الدنيـآ خلها توووصل : همممم مدري .. تقدر تقول !!


بـدون وعي منه غمض عيونه و هو يقول بـ صدق بعد ما زفر برآحة : ربي يريييح قلبك يا شييييخة .. !


عقـدت حوآجبها وحست إنها مو فاهمه قصده .. همست بإستغراب وآضح : لييه ؟


هز راسه هزة خفيفة و أنتبه لـ بدر الي ينـآديه من بعيـد ،، الكلب كييف لآقاه : لأني كنـت شااايل همك على كتوفي .. و الحين بس أرتحت .. المهم .. قردتي الحلووة هذا بدييير العلة ينـآديني .. بشوفه وش يبي و بتصل فيييك بعد شوي !!


كآن يتكلم بأستعجآل شوي خلآها تبتـسم غصب عنها ،، بهمس خفيف ردت : طيب .. و أنا اصلا كنت ابي اقول لك شي .. بس مو الحين !


أشـر لـ بدر ينتظر و قآل بإهتمـآم : قووولي قولي .. ما عليك منه !


تنهـدت و رفعت حوآجبها بعدها قآلت و هي تنآظر أخوها : بعـدين بعدين .. خذ بس علاوي يبي يكلمك شوي !


عطت الجوآل لأخوها الي كآن منتـظر منها هالمبآدرة من أول ،،
سـلم عليه بـ صوت حمآسي و زيـد ما قصر فيه : هلاااااا بالبطـل .. هلااا والله برجآلنـآ .. شلووونك علاااوي ؟!


إبتسـم بعفوية و هو ينآظر أخته ،، و بنفس الحمآس رد : الحمد لله بخيييييير .. أنت اخبااارك ؟؟


ضحـك وهو يتحرك نـآحية بـدر و بقلبه حآقد عليه : تمآآآم الحمد لله .. وش علوومك انت ؟؟ قاااصرك شي ؟ ترا بجي الكويت بعد كم يووم .. لوتبي شي قلي من الحين !



بدون مُبآلآة قال وهو مو هامه الي يجيبه زيـد .. الي يهمه جد هو جيته : ما ابي شي .. كل يوم أنا و كادي نطلع و نشتري .. بس انت تعااال عشان تطلع معنا !!



لـوى بوزه بطفش وهو يقول بـ ضيق لطيف : والله كنت ناوي اجي .. بس جدي ما يرضى ..!
قالها بطريقة عفوووية مضحكة .. ولو سمعته كآدي سآعتها كآنت رح تموت ضحك عليه ،،

بعدها كمل بهدوء : المهم انت الحين أنتبه لـ نفسك و لـ كآدي ،، و لآ تخلي حد يزعلها زييين يا بطل ؟؟ ترا انت رجال الحين .. و لو خالك ضايقكم إتصل فيني من غير لا تقووول لها فاااااهم ؟؟


علآوي كآن يهز راسه بـ " إيه " مستمره خلت كآدي غصب عنها تضحك على منظره ،

زيد سكت لـ ثوآني بعدها كمل بمشآغبه : و قول لها .. زيد يحببببك وآجد .. !



كآن نآوي يترييق .. و لمآ علاوي سمع حكيه الاخير ، بطفولية بعد السمـآعة عن اذنه و نآظرها و بصوت عآلي فضحهااااا قال : كووودآآ .. زيــد يقووول انه يحبببك وآآآجد



فـتحت عيوونها على إتسـآعها و أخترعت و هي تلف تنآظر الناس حولها ،،
تمـنت الارض تنشق و تبلعها و هي تلآحظ العيون القليلة الي تسلـطت عليها ،
زمآن .. كآن أأأخر همها هالنظرآت .. بس الحين غصب عنها حست بالخجل ،، بدون وعي قآلت و هي تحس نآر تطلع من عيونها : قله الله يااااخذك فضحتني !


سمعها زيـد و فلتت من قلبه ضحكة طويلة ،، بعدها وقـف شوي قبل ان يقرب لـ بدر أكثر و فكرة حلوة بانت قدآمه : علااوي عطني أختك بسرعه !


علآوي الي مو فاهم شي قـدم لها الجوآل و هو يقُول بـ عيون خجلآنة من الموقف الي حطهآ فيه : خذي يبي يكلمك !


كآنت نآوية تسكر بوجهه ،، بس ما تدري ليه حبت تسمـع وش يقول بعد الي قالته ،، بس هو كالعآدة مآ أهتم لـ تهميشها بالحكي و كل الي قاله : لقيت لي فكرة تخليني اجي الكويت !!


فلتت منها إبتسـآمة نستها عصبيتها من شوي و هي تقُول بـ تريقة : أتحفففففني ولو أني مو ميته على شوفتك !



بدون أهتمآم قـآل و هو باله عند الفكره : كذآبة .. المهم .. بجيب سهر و بجي .. بقول لجدي سهر تبي تشووفك و كذا ما رح يقول لي لأ .!


سهـر .. خالته الدلووعة الي تتمنـآله الرضى يرضى ،
أصلآ كل هالعآئلة شايلين هالـ " زيــد " على كفوف الرآحة ،،
معااااه حق يهرب منها و ما يتحمل مسؤليتها .. هو خلقه مسؤلية نفسه مووو شايلها


قـآلت و هي توقف من مكآنها و تأشر لأخوها يقوم : طيييب هلآ فيكم .. خلاص رح لـ بدر الحين بيعصب !


بلآ مُبآلآة قـآل وهو ينآظر ولد عمه وآقف بعيـد و ينآظره متكتف : خله يووولي .. دامي اكلم القمر مالي و مال الـ...!


قآطعته بضحكة : البـدر .. وش الفرق بين البدر و القمر ؟؟ أظنهم نفس الشي صح ؟!


بـدر مــل من الأنتـظآر .. صرخ من مكآنه و هو جـد معصــب : زيييييد وتبببببن بـ رااااسك .. تعااال بنلعب كوورة و لو بتتأخر قلي !!


انهبل فجأة و بسـرعه قآل لـ كآدي و هو يسـرع خطواته لـ بدر الي عطآه ظهره و رآح : لاااااا جاااي والله جاااي ،، يالللا كووودااا انتبهي لعمركم .. و ادعي لـحبيبك يكســر راااسهم بالأهداااف !

















.♪

.♪

.♪







استغلت فرصة وجوده بروحه مع زوجته ، مرت من جنب جلستهم الارضية وغيرت ملامح وجهها للانكسار الواضح !

الجد اول ما شافها قال بقلق خفيف : أم احمـــد ؟ .. خير يا بوك ؟!



لفت عيونها بالمكان شوي بعدها قالت بعلياءها المتعجرف : عمي ،، أبيك بكلمة راس !



ناظر زوجته لـ ثواني بعدها ناظرها : قولي وانا عمك ،، أمريني !



ناظرت ام زوجها " المرحوم " و ردت ناظرته : لا عليك امر يا عمي ،، ابي الموضوع بيني و بينك !



أم عبد الرحمن قالت بشوية نرفزة بانت على صوتها : هاااااووو ؛ وش فييك ما تقولين قدامي ؟!



الجد تم يناظر زوجة ولده وقال بدون لا يلتفت لـ زوجته : يالغالية ، خلينا بروحنـآ



ضااااقت حيييل و هي تقوم على حيلها واقفة ، هالحرمة جد ما تعرف للسنع والذرابة ،
ولا فيه وحدة محترمة تجي و تقوم ام زوجها الي بمقام امها من مجلسها لأنها ما تبي تقول الي تبيه قدامها ؟!



أول ما إختفت الجده ،، جلست على الارض قدام عمها و هي تقول بـ صوت قوي : عمـي ،، طلبتــــك .. لا تردني .. تراني داخلة على الله ثم عليــــك !!







.♪

.♪

.♪










من حنيني .. [ لك محبه ..
لك " آمآكن ..
لك " مسآكن ..
لك مودهـ من حنيني .. ـيآ حنيني ..!
بسسْ تعآل ..
ونآظر بـ عيني يآعيني ..
لك " هوى يـ ـأوكسجيني
لك " وطن .. ولك " شعوب ..
لك " حزن .. يملآ آلدروب ..
لك " بحر في دآخلى ثآير وسآكن ..
لك " آمآكن يآحبيبي ..
بدآخلي كلي " آمآكن ..!


**











سكر من أفنآن وهو مستغرب ،
وينهآ فيه ؟!
غمـض عيونه لـ ثوآني بعدها فتحها و نـآظر أخته الي وآقفة تلعب مع الفرس ،
تقـدم لها و هو يقُول بصوت هآدي : فدك يا رووحي تعالي اردك .. و بالليل إن شاء الله نجي مره ثانية


جـت له مسرعه بعد مـآ صهل الخيل وخرعها ،،
ضحك بدوون نفس و هو يـردها البيت ،،
بـآله كله عند هذيييك المختفية ،،
أفنـآن اتصلت فيه تقول له ينآديها .. كآنت متوووقعه انها معاه !
بس وينهـآ ،،
بعـد الموقف الاخير الي بينهم .. الله يسـتر من افكآرها !


وصل أخته للبيت و إتصل بـ أفنآن جت و أخذتها ،، بعدهـآ تحرك نآحية الأسطبل من جديد ،،
كل الي يفكر فيه الحين مكآن وآحد .. الأكيــد انها فييييه !!


خذآ الأصيل و هو مو مركز بـ شي .. يبي يشووفها بس ،
كـآن يمشي بسرعه متمرسه و هو يتحرك لـ نآحية الـ تل ،
التل الي رآحوآ له أمس .. يحس انها هنـآك !!


وفعلآ .. من بعـيد لآحظ وحده بعبايتها جآلسه على الصخرة الي كآن جآلس هو عليها أمس ،،
وقف تحـت و هي لمآ حست بوجود حـد رفعت راسها الي كآنت منزلته على ركبها ..
نـآظرته شوي بعـدها بعدت عيونها و هي تنزل من على الصخرة ببطئ ،،
تنفسها كـآن ضااايق حيييل .. و بس تبي تـكون بروحها ،،
بهالسـآعة الي سرقتها قدرت ترتآح شووي ،، بس هذا هو .. سبب جرحهآ و فرحهآ بنفس الوقت جآ من جديد ،،
و بدآ قلبها يـعزف سنفونيته المُرة ،


ربـط فرسه بالـشجرة الي تحت و بخطوآت متبـآعده صعد التل مسـرع ،،
هي حآولت تضيع نظرآتها و هي تتحـرك من قدآمه تبي تنزل ،،
مسـك عضدها يوقفها و هو يقُول بـإستغرآب : نغم .. وش فيييك ؟ و من متى أنتي هنا ؟!


كآنت قطرآت العرق بآينة على جبينها .. الحر نـآآر هالوقت ،
مجنووونة هي جالسه هنـآ ؟!

بدون شعور مسـح بإبهآمه على جبينها و هو ينقل نظرآتها بين عيونها : شفيـ..ـك ؟!


نزلت دموعها بدون وعي وهي تهمس بصوت موجوع : تعبـ..ـ..ـ.ـآنه .. حيـ...ـل


لأ .. يا نغـم لأ ،
لآ تسوين بـ قلبه كذا .. هووو مو نـآقص !!
حس عيونه تشب نـآر و هو يحوط وجهها بكفوفه : إهدي .. و قولي شفيك !


وخرت يدينه عنها بعنف و هي تصرخ من أعماااقها : لآ تقووول إهــدي .. لآ تقووولهااا .. أصلااا انت ما عنـدك غييير هالكلمة .. أني ما اقدر اهـدى .. ما اقـــــدر ... ما اقـدر


عقـد حوآجبه و صار يزفر بحرآره .. وش تبي تسوووي فيه أكثر
رد مسكها و هالمره قبض على كتوفها بقوة وهو يبيها تركز بالي يقوله : إسمعيني .. صرآخك موب نافع .. فهميني وش الي يريحك ؟!


حطت يدها على قلبها و هي تضغط عليه بدون وعي : قلبي .. يوجعـ..ـنـ..ـي .. والله !!


غمض عيونه و سحبها لـ حضنه .. وش يقوول ؟
كيف يهون عليها ؟ والله ما يدري !
هي مو مسـآعدته .. ولآ مسـآعده نفسها حتى !


هي بكـت على صدره بحرقة .. طلعت كل الي بدآخلهآ قدآمه ، و بقلبه ،،
دموووعهآ كـآنت تنزل من عيونها ، على صدره .. مكآن قلبه و تحـرررقه !

تنفسه كـآن يتعآلى مع صوت نحيبها .. ما يدري شفيها فجأة ..!
حآول يحتويها من غير ان يتكلم .. بس هي أختنقت ..
بعدت شوي عنه و هي تبي تتنفس ،، هو عيونه كآنت تنتقل بـين كل ملآمحها ،،

يبيها بس تفهمه شفيها .. وهي ما قصـرت .. فجأة قآلت كل الي فـ قلبها : أنـت .. تستااااااهل .. روآآآن !!


مل .. مل .. مـــلّ .. وهي ما ملّت !
عطآهآ جنبه و مآ قال شي بس هي وقفته بعصبية بين دموعها و هي تضربه بقوة على كتفه بشكل متتالي و صوت بكيها الواضح يطغي على صوت كل شي حولهم : لا تروووح .. لا تطنشنييييي .. أنت خيييرتني .. و اني أختاااريييت لك الحياااااة الصح .. بعيييييد عني .. !!


إستغفر بصوت مسموع و هو يزفر هوآ ،، خلاص ..والله العظيييم تعب منها ،،
ضغـطت على ذراعه هالمره و هي تهمس بـ صوت متوجع : أحمد .. انت ما تدري .. اني شنووو عشششت .. ما تــدري .. أحممممممد آآآآه .. آآآآآآه !!


لف لها بسـرعه و عيونه لمعت بحرقة .. سـكت مفجوع من إنهيارها وهي تضربه من جديد على ذرآعه : ضربووووني .. و حبسوووني .. ووووو ... ووو حرقننننننني .. أحممممد حرررقني و شمررررني برااااا بالمططططر .. آخاااااااااف


شااااهقت بـجنووون وهي تهز راسهـآ بطريقة هستيريه : ربطـــني بحببببل بالمططططر و الدنيااا ليييييييل و اني محرووووقة .. و بعـ.....!!!


سكتها و هو يضمها بقووووووة لـ صدره و عيونه صارت تحرقه من الدموع الي تكونت فيها : خلآص. .. إسكتي !


حآولت تبعـد عنه وهي تقول بـ رفض : مااا اسكـت .. أنت لااازم تســمع حتى تعذرنننننني .. لازم تعرف كل الي صـ...ـآر لـ..ـي



صرخ فيها من اعماقه وهو يضغط على جسمها بقوة : تكفين ، إسكتي !



تأوهت وهي تنتحب على صدره و كل شوي تشاهق : الله يخليك .. حس بيـ ـ ـه إسمعني حتى تعرررف اني ليش هيجي !



ضمها اكثر وهو يبيها تدخل لـ قفصه الصدري ، يبيها تدخل داخل و ماتسمع شي غير نبضاته .. ما تذوق غير إحسااااسه ، ما تشوف غير إحتواءه لها !!

همست بوجع وهي تمسح وجهها بـ تيشيرته : انـ ـ ـي تعبـ ...ـآنة وانت تريـد تعيييييش حيااااتك و تستااهل تعيشها وية وحدة طبيعية مو مثلـ ـ ـي معقـ..ـدة !



باس راسها وهو يحس لأول مرة بإندكاك حصونه ،، عضلات صدره كلها تقلصت من النار الي تشب بـ قلبه : أنـآ مـآ أبي اعرف شي .... كل الي ابيه هـ ـ ـو



بعد وجهها عن صدره و حضنه بين كفوفه وهمس بصوت حارق و دموعها الحارة على يده الي ترتعش من الانفعال : إنتي .. كل الي ابيه هو إنتــــي ...!!










كل ما أكتب أبيك
ردّني عنك الزمن ،
حبي لك وانّي أجيك ،
جرحي يدفعهم ثمن ..!









.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الرَآبِعَةْ و الثَلآثُون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ















 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 23-08-11, 08:46 PM   المشاركة رقم: 465
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السـلآآمُ عليكمْ و آلرحمهـ


حبآآآيبيٍ ،،

هذي النكهـة و صآرتْ عنننندكمْ ،،
و مااا في دآعي اقوول لكمْ .. نوروني ، لأنكم جد مووو مقصرييين معي ،،

أتمنـــى هالنكهة تنآل كل رضآآآءكم~ ،،

ولي رده لكم و لـ ردوووودكمْ أكييييييد ان شاااء الله .. لآ تظنوووني نااسيتكم ،، فديييت اعماااركم انا
* على فكرهـ الدكتور اليومْ طمنيٍ، ، بس إدعووولي أخلص من هالألم ،،




أحبببببببببببكمْ

دمُووعهـ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية