كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ الثَآنيةِ وَ الثَلآثُونْ..}
إعتِذآرْ قَلبْ ، و غُفرآنْ مُحِبْ !
تَبيْ " تعّرف " أنّك ب خَير , وحَلوهْ , حَيآتك
لآ " ترآقب " من عطآهْ الله حيآت"ن" , تسعدهْ
شوف شخصن اردى منك بس يتمنى حيآتك
عيش عمرك , لا تبالي و اشكَر الله و احمدهْ
كآن معصب ،، و العصبية وآضحة حتى بخطوآته رغم هدآوتها وهو ينزل الدرج ،،
أمه .. أمه .. أمه ،، تبي تقلب حياااته جحيييم ،،
يعني هو بالويييل يحصل على الاستقرار الدآخلي .. تجي هي ، و بحركة وحده تسـحب ورقة وحده من أول سطر بالأورآق مسببه سقُوط كل البنيآن الي فوق ..!!
وقف عند اخر درجة لمآ شافها وآقفة بالصاله و الجوآل بيدها ،
هي لمآ انتبهت لـ وجود حد توقعت انها وحده من الخدم ، فـ قالت من غير لا تنآظر : خير ؟!
من مكآنه قآل بعـد تنهيده : يمة ابي اكلمـك !
من لمآ سمعت صوته بسرعه نآظرته و تركت الجوآل ،،
بلعت ريقها وهي تشوف ملآمحه الجآمده اكثر من العآده ،، أشرت له يجي يجلس وهي تقول بـصوت باينة فيه الربكة : اييـ..ـه .. يمة .. تعال !
تقـدم بنفس الخطوآت البارده و جلس بمكآن بعيـد شُوي ،،
تنفس و بعدها رفع رآسه لها : يمة .. وش قايله لأم روآن انتي ؟!
فتـحت عيونها على وسعها ،، حست انها توهقـت وهقة مالها اول من اخر .. بس مستغربه كيييف عرف ؟!
هي اصلا مرته ما كآنت موجوده .. يعني من قاله ؟!
معقوله تنصتت عليهم ؟؟!
جلست بتوتر و هي تحآول تتمآسك قـدآم نظرآته الثاقبة : وش قايله لها ؟ و بعدين وش هالاسلوب الي تكلم امك فيه ؟؟
سنـد كوعه على مسند الكنبة و صار يمسـح على شعره بعد ما فسخ الشمآغ و رمآه جنبه ،،
تم سـآكت شوي بعدها قال : السموحة منك .. بس انا الحين معصصصب ،، واظنك عارفة السبب زين !
رفعت حآجب و تمسكنت وهي تحآول تهدج صوتها : ليييش يمة وش قايله لك بنت ابليييـ..!
قآطعها بـ نبرة حآزمة : ييييمة .. ابوها الله يرحمه ،، و بعدين الظلم مب زين .. و انتي قـآعده تظلمين البنت .. قولي لي وش شفتي منها عشان يخليك تتصرفين معاها كذا ؟!
تكتفـت و حطت رجل على الثانية وهي تقول بـصوت مصرور : هلا والله .. يعني ست الحسن قلبتك عليّ ؟ والله اني كنت عارفه ،، محـد ينفعني غير صحتي .. ياما قالولي لآ تشدييين الظهر بولدك .. بكره بس يآخذ المره ينسآك و يصف معاها ما صدقت .. قلت احمد غييير ،، أحمــد همه بالدنيا سعادتي .. بس طلعت مثلك مثلهم ،، مالكم خير بـ....!!
غمـض عيونه و و فتـح فمه ومن غير لا يضغط على مخآرج الحروف قال وهو على نفس جلسته : يمـه !
فتـح عيونه هالمره و نآظرها بـ هدوء : انتي عارفه انك تكلمين ولـدك .. أحمد الي يفهمك من غير الحكي .. و عارفه اني ادري بالي يجول برآسك .. و على قولتك الوعـد الي عطيته لك .. و تونآ بسم الله ما كملنآ 5 شهور صرتي تتحركين بالموضوع ذا الي انتي عارفه اني ما ابييه ، أنـآ مرتآح مع زوووجتي ، و بعـدين خلينا نتكلم الحق .. وش شفتي عن البنت ؟؟ هذي هي قاايمة فيني و فيك و فـ أختي ،، أختي الي انتي ما تدرين وين الله حآطها فيه .. هي صايره لها ظل 24 سآعة .. و تجين الحين و تتكلمين عنها بكلآم ما يرضي الله ولآ خلقه ؟!!
رفـعت يدها بوجهه بتهديد وهي تحس جسمها يرتجف من الغييظ .. كلآمه كله صح ،، بس هي ما تبيهااا .. ما توآطنهااا : انا ما يهمني كل هالهرج .. انت وعدتـني .. و انا ما رضيت على بنت العنود الا لأنك قلت لي بتتزوج الي ابيها ،،
ميل راسه شُوي و هو يتعدل بجلسته : بس قلت يمكن تغيرين رآيك !!
حركت يدينها بأشمئزآز و وهي تكشـر بضيق : وليه اغيره ان شاء الله ؟؟ من سناعتها مع الخلق ؟؟ شفها فشلتني بس تطرد بخلق الله .. و بعدين جت من الله هي الي ما يصير عندها عيال ،، أحسسسن بعـد عشـ....!!
لمعت عينه وكشر على الكلآم الاول ،، تخيل انها معصبة على ام روآن مثل عادتها ،، لكن انفردت ملآمحه شوي لمآ سمع الجزء الاخير : من قال ما يصير عندها عيال ؟!
تكتفت و هي تقول برفعة حآجب : ليه ما تدري ؟ الي فهمته من كلآمها انك تدري ..!!
قبض على كفه و رد فتحه وهو يتنفس بصوت مسموع : يمـة .. تكفييين ، تركيها بحآلها ،، و ترا والله انـآ قاعد اضغط على نفسي اكثر من اللازم بس عشان لآ اكدر خآطرك بكلمة ،، ولا انتي الكلآم الي قايلته لأم روآن ما ينسكت عنه !
وقفـت بتوتر و هي تحآول ترفع صوتها عشان تكون المسيطرة على الوضع : لا بالله مب صااحي .. تبي تهاوشني عشان قلت كم كلمة للحرمة ؟؟
مآ وقف .. نـآظرها من تحت و هو يشبك اصابعه مع بعض : مو اي كلآم يمة .. مو اي كلآم ،، انتي رميتي البنت .. وبعدين مو انا زوجها ؟؟ يعني انا الي اعرف عنها كل شي مو غيري وانا ما خذيتها مغصوب .. خذيتها لأني ابيها و راضي فيها يا يمة .. رااااضي فيها !!
كلآمه كآن مقنـع .. ولآ حد ممكن يتخيل العكس ،،
تنفـست بقهر و هي تنآظره بـعيون معصبة : هذي اخرتك يا احمد .. تجلس تحآسب امك على خوفها عليك وعلى مصلحتك ؟؟
وقف هالمره بكسل و كل الي قاله : انتي مو خايفه عليّ يمة .. انتي تبين تبنين حياتي على كيفك .. ما تبيني اكون مرتآح !
فتـحت فمها بتتكلم الا انه قآل بـ حسم : خلاص يمة والي يسلمك .. كلآمك ماله داعي .. بس تكفين .. لا تقللين هيبة زوجتي قدآم حد .. تراها كبيرة فـ عيني .. و حتى لو تكلمتي من هنآ لـ بكره ما رح تطييح منها !
صـرخت فيه بـ عصبية فلتت منها : أحمــــــد .. انت عااارف مع من تتكلم ؟؟ انــآ امك ؟؟ و لا تظن اني بغير رآآيي بهالكلمتين .. عنـآد فيها و فـ إمها بكسر خشمهم .. و انا ابي اشووف عياالك .. و ما يهمني لو الكل وقف بوجهي حتى انت .. مآ تهمني .. لأنك بتسوي الي ابيه .. ولا انت ادرى بالي اقوله !!
ابتسـم بسخرية و لمعت عينه بـ تعب : مشكورة يالغاليه .. ما تقصرين والله !!
وتحرك للمـدخل يبي يطلع و عينه بشكل لآ ارآدي صآرت على المرآيـآ ،
كشر بـخفة لمآ لمحهآ تنآظره من مكآنها على الدرجآت الاخيره ،
متى نزلت ؟!
و وش الكلآم الي سمعته ؟!
بس تصطـفل ،، ما رح يفكر فيها اليوم ،،
خلها على هبالها و سلبيتها بنشوف وين بتوصل بغبآئها ،،
ولآ هوووو ... هووو تفكر فيه كذا ؟!
سكـر الباب بعـده بقوة خلت الاثنين الي دآخل يفزون بدون وعي ،،
كآن مو بس معصب .. الا مفووول من التعصيبة ،،
الا انه كآلعـآده .. محد يقدر يقرآ هالشي بعيونه ،،
غيرها .. و هي ... كآنت حايرة بدموعها و بـحكيها الفآرغ ،،
مو قال ما رح يفكر فيها ؟!
خـلآص .. !
.♪
.♪
.♪
والله اني خابرك , مثل : ( السراب )
مير مدري ليه لـ / الحين اتبعك
وادري انه :ما وراك الا العذاب
ورغم هذا اقول لك ( خذني معك)
لمآ شاف هذي الي جآية مع الثوب صرخ فيها من مكآنه و هو يده على الجزء المبلل من ثوبه : انقلعـــي من قدآمي لآ ابتلي فيييك !
وتقـدم بخطوتين لـ تآج الي كآنت تبكي بـ شهاق متوآصل و سحبها بعنف شوي من ذرآعها و هو يقُول لـ نوف الي تمت وآقفة تنآظره بغبطة و لمعة انتصآر بعيونها : حسآبك بعدين انتي ..!!
تآج حآولت تسحب نفسها بضعف بس ما قدرت .. هو ضغط على ذراعها و نزل راسه يهمس لها وهم يمشون : لا تفكرين على كيفك .. و لا تصدقين الي ينقال لك يا غبية !!
سكر الباب بعـده و مصطفـى على طول حآول يسحب تآج من ذراعها الثانية : سيبها يا تركي .. هي دلوئتي مش ئـ...!!
قآطعه بحـده وهو يسحبها بعنف خلاها تصرخ من الالم : انت عااااد مالك دخل زييين ،، هي زووجتي و انا ابخص فيها خلك بحآلك احسن !
نآظرته هي بعصبية وهي تبيه يفلتها : وخــر عنننني .. وخررر انتي الي مالك دخل فيني .. ياللا رووح لها .. ادخل عنـد حبيـ...!
فتح عيونه يهددهآ و انفآسه الحآرة قريبة لـ وجهها : قلت لك لا تصيرين غبية .. اسمعي السالفة بالاول
هزت راسها بـ " لأ " و هي تنآظر مصطفى و بكلمآت متبآعده من البكي همست : ما ابي اسمـع .... منك شـ..ـي .. خلنـ..ــ..ـي
مآ اهتم لها ،
نزلها معاه وهو يقُول لـ مصطفى من طرف خشمه : توكل انت للبيت .. احنآ رايحين بيتنآ ،،
عنـدت و وقفت مكآنها على الدرج و هي تحآول تسحب نفسها بقوة أكبر : أقـــلك خلننننننني .. بروح عند ابوووووي خـ....!
سكتها من جديد لمآ غطآ وجهها و بحده اكبر من الي قبلها أمرها : بتنطمين ولآ كيف ؟؟ الحين بقلك السالفة وبعدهآ ذلفي وين ما تبين !
ليييه مُصر يجرحهآ ،، لآ و يذب ملح على الجرح بعد ؟!
متى بس يصير عنده احسآس مثل النآس و يكلمها بحنآن ينسيها شوي من ألمهآ منه ؟!
يعني الحين من الغلطآن ؟
لييش بدآ يشككهآ بنفسها لأنها جت و شااافت الي مخبيه عنها ؟!
عنـدت وهي مو راضية تتحرك : و فووقها تقول ذلفيِ وين ما تبين ، انت إيييييش ؟!
استغفـر بصوت مسموع .. و غاضب بعدها قآل بـ تهديد : انتي حامل لا يصير لك شي !!
ضحكت بسـخرية وهي تنآظره بقوة مو باينة غير بصوتها لأنها متغطية : لآ والله ؟ و توك تتذكر ؟؟ و هذا الي هااامك ؟ ولدك مو ؟ ولا انا فـ بستين دآهية !
نـآفخ هوآ بحده من فمه و نزل راسه يكلمها بشوية روية : إسمعيني .. أنآ مدري هي وش هببت ولآ وش قالت لك .. بس بقول لك شي وآحد .. أنتي عارفة زوجك .. تهقين انه ممكن يسوي الي قالته مهما كآآآن ؟ لو انتي مصدقتها .. فـ روحي مع ....!
رفـع راسه شوي لـ مصطفى السآكت احترآما له .. لأنه فعلآ هو اقرب لها .. هو زوجهآ ،،
و تركي كمل بنفس الاسلوب الهآدي نسبيآ : أخوك .. روحي معاه وانا الي ما ابيك .. بس لو كنتي وآثقة فيني .. فـ تعالي معي الحين !
فتـحت فمها تنآظره بذهول .. من جده يتكلم بهالطريقة ؟!
هالانســـآن ناوي يذبحها بتبلـده ،،
تحرك تآركها وآقفة مكآنها مثل الجمـآد ،،
كآنت تنآظر قفآه بخيبة أمل حقيقية ،،
بعدهآ بلعت ريقها لمآ وقف قبل لفة الدرج و نآظرها من مكآنه : وش قلتي ؟!
بعـدت راسها بـ سرعه و نآظرت آخوها ، بعدها نآظرته من جديد و هي تحس بألم بـ قلبها من طريقته الجلفة بالتعآمل ،
و الله تعبت منه .. جد تعبت !!
بس هي الحين مو نفسها تآج المرآهقة الي عيونها ما تشوف غيره ،،
هي الحين دخلت بالدوآمة اكثر .. صآرت أم لـ جنينه ،،
مآ يصير تتصرف بجنووون ،، ولآ بتســرعْ !
و هو قاالها .. و كأنه يقرأ الي بعقلها .. قآل لها لو وآثقة فيني !
لأنه متأكد جـدآ من ثقتها العميآ فيه ،،
و مآتنـكر هالشي ابــد .. بس وش سااالفة هذيـك ؟!
مصطـفى نزل الدرجتين و وقف جنبها و هو يهمس لها : ئولتي إيه ؟!
رفعت راسها له و بصوت مـتعذب قآلت : بروح معاه !
تنفـس برآحه و هو يأشر لها تجي عنده : ياللا !
نزلت الدرجآت ببطئ و هي كآآرهه عمرها ،، و بنفس الوقت مرتآحة نسبيآ على الاقل رح تعرف كل شي عن هذييك !
بس والله لو طلـع كلآمها صحيح مآ رح ترد له ،
أن شاء الله قلبها يحترق بستين حريقة .. مَ رح ترد له !
لمآ وصلت عنده ،، بـحركة تلقآئية حآوط كتوفها بذرآعه و باس رآسها على خفيف : عفية بالعآقله !
سحبت نفسها منه بضيق و هي تحس الغرور و التكبر يردون يتملكون صوته و همسآته،
المشكلـة الكبيرة هي ثقته بحبها هذي ،،
عاااارفها و عارف انها ما تقوى تقول له لأ .. بس لـ متى ؟!
بعد عنها و نزل قبلها بخطوة ، وهي تجر رجولها بعده بـ أرهآق و تعب ،،
ما تدري متى بالضبط وقفت بكي .. بس الي تعرفه انها الحين مو قآعده تصيح ،،
ولييش تصيح ؟!
خلها تفهم السالفة عدلّ بالأول !
لمآ وصلوآ سيآرتهم هو صعـد مكآنه كآلعآده من غير ان ينتظرها ، بعدهآ فكر بـ طريقة عفوية لمرآضآتها ولو شوي ، مال بجسمه و فتح لها الباب ،
هي بعنـآد حقيقي سكرته بقوة من غير لا تصعد ،
بعدها فتحته و ردت ركبت و سكرته بعصبية اكثر ،، هو رفع حآجب و هو يلآحظ طريقتها الطفولية بالتعبير عن الانزعآج ،
حآول يهدي نفسه و هو يقُول : عارفتني اكره حركآت البزرنة هذي
ما ردت عليه ،، ضرب على الدريكسون بخفة ضربآت متتآلية دليل الي يبي يمسك اعصآبه ،
بعدها لف لها و هو يقول من جديد : اهدي الحين و بالبيت افهمك كل السـآلفة !!
.♪
.♪
.♪
كآن وجهه اسود ، من يومين ما ذاق طعم النومْ ،،
حيآته صـآيرة بـ لآ هدف ،، اليوم ثآني ايآم العزآ ،،
و للحين محد من اهله عارف بشي ،
ما يدري وش يسوي ،، !
كله من فووق لـ تحت موجوع .. ولا هو متخيل حيآته بدونها ،
هي .. كآنت بلسم حيآته ،،
نسمـــة ربيييع بعمره ، و الحين خلااص رآحت منه ،،
رآحت للي ارحم لها من الجميع بس هووو .. وش بيصير له ؟
رفـع راسه بـ تعب لأخوها الي دخل عليه المجلس ،، و بصوت مبحوح قآل : رآحوآ ؟!
أشر له " إيه " .. و جلس على الارض جنبه ،،
هُو مـد رجوله أكثر و هو يسـند راسه على الكنبة الي ورآه و همس بـ ألم : بشتاق لها !
الثآني لف ينآظره و بعينه الف دمعه ، ما قدرت يقول شـي بسبب الحسره الي فـ بلعومه ،
بعدهآ هز راسه بـ ضعف : انا لله وانا اليه رآجعون !
حـط يده على صدره و هو يغمض عيونه و بـ إبتسآمة ميتة بدآ يسـرد : تدري .. أتمنـى اني ما شفتك بيوم !!
تنهـد أخوها و هو ينآظر الجدآر الي قدآمهم : بس هي اسعدتك !!
وسعت ابتسآمته و بصوت متهـدج رد : والحين بـدفع ضريبة هذيك السعآدة ،، من يوم الي شفتني انت فـي الـكآفييه ، هه .. مدري .. يومها حسيت بشي .. حسيت انه بيكون لك دور بحيآتي ،،
ولف له لأول مره وهو يقول بـسخرية : بس ما توقعتك بتدمر حياتي !
بلع ريقه و قآل بـخفة : لا تفكر كذا .. اذكر الله !
نآظر بعيونه و همس : انـآ حبيت اختك .. والله .. حييل حبيتها .. تركت هلي كلهم عشانها ،، خنت زوجتي الي برضو كنت احبها ،، بس عشان اخذ اختك و تكون لي !
نآظره بـ شبه ابتسآمة : و الحين تبي هلك ؟ !
هز راسه بـ رفض خفيف : هم الي ما يبوني .. انت ما تدري وش سويت معهم .. ولآ رح تدري !
وكمل بـ شرود : من حُبي لـ ديم .. كرهت النآس فيني .. مدري .. يمكن انا مجنون !
مآ رد عليه الثاني وهو همس بـعد ثوآني : سعود .. أختــك رآحت ، رآحت و خلتني !!
سعود نآظره بـ ضعف و شَـآف الدمعة الي نزلت من عينه ،، عور قلبه حيييل ، حط يده على كتفه وهو يقُول : قل انا لله وانا اليه رآجعون ،، هذا مصيرنا كلنآ .. محد يدوم الا وجه الكريم يآخووك !!
دف يده عنه و هو يضرب راسه بـآلكنبة : وخـر خلنننني .. ابي احتررق بنآري ،
مســك كتفه بـ أصرآر و همس بصوت عنيف : أذكر ربك !
ميل راسه نآحيته و همس : انا لله و انا اليه رآجعون !
هز راسه شوي و بعدها قال وهو يتركه : اليوم امي تروح تجيب ولدك من المستشفـى !!
أبتسـم بسخرية و همس : ولـدي .. هه ، ولدي الي انخلعت يده عند الولآدة ، آآآآه ياااربْ
رد ضغـط على كتفه و همس بضعف : ربك كريييم .. الله يصبرك ،
نآظره و بـ شبه إبتسآمة قال : هذي حوبتها ... حوبة بنت عمي !
.♪
.♪
.♪
وتاليها {..معك
يالقاسي المتغطرس البعاد
جروحك إستحت من فعلها في [ صدر مضنونك ]
ومابان في عيونك ماقترفته من ألم و سهاد
ولا " طيبي " ولا ( صبري ) عليك يبان في ‘ / عيونك
دخلت البيت من باب المطبخ وهي تتحرك ببرود قآصدته ،
سكرت الباب بعـدها قبل لا تنتظره يدخل ،، و هو عصـب حيييل من هالحركة ،
فـتحه و دخل وهو يشوفها تفسخ العبآية و الطرحة من غير لآ تنآظر نآحيته ،،
نقل نظره بالمطبخ و بالحوسه الي فيه .. شكلها كآنت تشتغل قبل ان يجيها هالخبر المزعج ،
تنهـد بفقدآن صبر من عدم اهتمآمها و قـآل بـحدة شوي : إجلسي شوي بكلمك !
تكتفت وهي وآقفة وبدت تهز رجولهآ بسرعه ،، ما ردت عليه و هو عصب اكثثثر ،،
كآن على وشك انه يصرخ فيها الا انه هدى صوته شوي و تكلم : تـــآج .. لمآ اكلمك ردي عليّ .. !
رفعت عينها له و هي تنآظره بقوة جديده عليها ،،
حركت لسآنها بدآخل فمها و همست بدون إهتمآم : سَم ..؟!
تنهـد من جديد و سحب له كرسي و جلس عليه بـهدوء وهو يأشر لها تجلس : إجلسي اول
رفعت كتوفها بعنآد : رجولي وانا حرة فيهم !
مآ علق ، لكنه زفـر هوآ بضيق و تكلم بعدها بحسم : انتي صدقتي الي قالته ؟
هالمره نظرتها تحولت للأستخفآف شوي .. لكنه هو ما انتبه لها .. و تحمــد ربها انه ما انتبه : جيتي معك وش تعني باللا ؟!
هو ما عرف كيف يبتدي بالموضوع معها ،، عشان كذآ قآل اول شي خطر على باله ،
و لمآ ردت عليه بهالبرود زآدته غضب و نرفزة .. لكنه مسك نفسه و هو يتعوذ من إبليس .. بعيونها الحين هو المخطي ،
ولآزم يغير هالصورة قبل لا تتطور : إسمعيني .. بقلـك السالفة من أولها ، و أنتي عاد بكيفك .. صدقتي ولآ ..!!
هزت راسها و هي تبتسـم بسخرية ،
ماله اسلوووب ابــد ،،
سحبـت لها كرسي لمآ حست انه السآلفة بتطول وجلست عليه بعصبية وهي تنآظر الارض بجمود !
تنهـد و إبتسـم بخفة و هو يشُوف ملآمحها المكسوره ،
والله كسرت خآطره ،، و جد حس انه غلــط غلطة عمره لمآ فتح بيته لـ هذيك ،،
هذا هو جزآء الأحسان .. النُكرآن ،،
بس بيوريــهآ .. الحقيييره ،
كآنت رح تضييع منه أحلى شي بحيآته ،،
بس طلعــت طفلته أذكى .. أو بالاحرى طلعت تحبه اكثر ممآ هو متخيل ،
ولآ ولآ وحده ممكن تتصرف بعقل بعـد الي شاافته !!
بس هي .. إختآرته رغــم كِلْ شِي ...!!
و السببْ ثقتها فيه !
بدآ يســرد لها السآلفة كلها ،،
من أول يوم شـآف هالـ " نآيف " ،،
و طول الوقت كآنت هي سآكته ولآ قالت اي حرف ،،
لكنها في النهـآية رفعت راسها و نآظرته بعد ما خبرها عن اخر مكآلمة من هذيك و الي قالت له فيها انها مريضه ، !
هو تنهـد و هو يحس انه اليوم تكلم معهآ أكثر من اي مره سآبقه ،
بس مآ اهتم .. المهم يغير فكرتها عن الموضوع ،،
حرآم عليه يستمر يعاملها بالطريقة ذي .. معقوله جد يشووفها تستآهل هالعذآب عشآنها تحبه ؟!
همست بضعف و عينها تمتلي دموع مُفآجئه : وليه ما قلت لي ؟!
قآم من كرسيـه و سحبه لقدآمها ،، جلس و حط يده تحت كرسيها و سحبها له اكثر ، بحيث صآرت رجولها بين رجوله : رب العالمين امرنآ نسوي الأحسان بالكتمآن !
نآظرته و هي تميل راسها بـخفة : بس هذا مو اي احسان .. هذي مصيبة رح تخرب بيتنآ
هز راسه بـ " لأ " و هو يسحب كفها : مو مصيبة .. و بيتنآ ما رح يخرب ،، تآج .... إنتي عاقله !
لطمت يده تبعدها و قآلت بعصبية : لأ . . أنا مجنووونة .. و ما رح ارضى عن الي يصييير ابــد ،، و تراني الحين بأتصل بأبوي و اقله كل شي .. اقله عشان يجي هو ياخذني !!
حط يده على فخذه ونزل راسه شُوي و كح بخفة ،
عض على شفته السفلى من دآخل وهو يبي يفرغ عصبيته لآ يفجرها فيها ،،
الظآهر انه عطآها وجه بزيآده .. وهي بدت تخربط بالحكي !!
تكلمت من جديد وهي تشوف صمته : اشووفك سآكت ؟؟ طبعاا ما عندك شي تقوله لأنك كلك غلط من فوق لـ تحت .. ما عنـ...!!
وقف فجأة و الكرسي طآح لـ ورآ من أثر قومته القوية ،،
هي انكمشت على نفسها بخوف وهي تهمس : وخـ.ـر
ابتسـم بسخرية و قآل بـعد ما مل : عارفة كيف .. انتي مو وجه حد يجلس يتنآقش معك .. قلت لك الي صار بالضبط وانتي مب راضية تقتنعين .. خلاص ،، كيفك
فتـحت فمهآ وهي تشوفه يعطيها ظهره طآلع من المطبخ ،، صرخت من مكآنها بعصبية : انـآ بروووح عند ابووي .. و الحيييييييييين !!
لـف و تم وآقف مكآنه بعـدها قآل بـ هدوء : بكرة بنروح المزرعه .. لا تفضحينا هم مسوين الجمعه عشآنك و عشان حملـك
وقفت مكآنها و هي تتخوصر بعصبية أكبر : نعـــم ؟؟ بعد كل الي صاار معي اليوم تبيني اروح معك المزرعه ؟؟ طبعآ مووووب رآيحة لو على موووتي !!
أشر بـ كفه قدآمها بتسآءول وهو يقُول بـ صوت خفيف : أنتي شفيييك ؟؟ قلنـآلك ما نعرف عن البنت بس اسمها و ماضيها الي يكسر الخآطر .. و السالفة كلها على بعضها ما تسوى .. ضروري يعني تقلبينها مصيبة ؟!
بقهـر حقيقي حطت يدها على بطنها وهي تكشر : هي أصــلآآ مُصيبة انا مآ جبت شي من عنـدي .. و ياللا الحييين بروح عند ابوي ولآ بتصل فـ مصطفى يجي يآخذني !!
تـحرك خطوة نآحيتها و هي برعب ردت لـ ورآ ،،
لمآ شاف حركتها عصب اكثر .. صـرخ فيها هالمره من قلبه : تـآج ووجـــع .. وش شاايفتني بضربك مثلااا ؟
صـآرخت هي الثانية و دمعة وحدة مافي بعيونها .. بالعكس كآنت متسحلة بقوة جديده على طبعها الهآيم معآه : لآ تغلّــط .. انـآ موو خدآمة عنـدك !!
فـتح عيونه بتهديد و هو يأشر بسبآبته : والله الي بسآبع سمآه يآ تآج .. لو ما انطميتي الحيـن بـ.....!!
تكتفت وهي تصآرخ بعنـآد : وش بتسووي يعني فووق الي سويته ؟ وش بتســوي ؟!
قبل لا يرد عليها سمعـوآ جرس الباب يرنْ ،،
هي على طول فز قلبها وهي تتـخيله ابوها ،، جـآي بعد ما خبره مصطفـى !!
وفعلآ لمـآ طلع تركي ،، شـآف عمه بو فيصل وآقف بتوتر خفيف و هو ينقل نظره ورآه : يبه كييف عرفت ؟!
هـز راسه بأزدرآء وهو يقول من طرف خشمه : طلعت مو وجه معروف ،، والله العظيم ناوي لها نية .. بس خلها تصبر علي ّ !
عمـه على طول مسك ذرآعه وهو يقُول بـ تصميم : تركي .. إذكر ربك شهالكلآم .. هذي حرمة اكيييد عقلها فآرغ .. وش بتسوي يعني بترميها بالشآرع ؟؟!
ميل راسه على جنب و هو ينآظر الارض من غير ان يرد .. بعـدها إستغفر و هو يأشر له يدخل : تفضل عمي الحين و دآخل بنتكلم !
دخـل من باب المطبخ ، و لمح بنته وآقفه على جنب و اول ما شافته جت له بخطوآت سريعه ،،
هو مسـكها بسرعه و هو يقُول بـ صوت حنون .. صوت خاص لها وبس : يا بعـد عمري وش فيييك ؟؟ وورآك ترآكضين كذا انتي حامل يا يبه !!
دست وجهها بصدره و فجأة بـدوآ يسمعون شهآقها ،،
تركـي بدآ يلوي شفآته بـ طفش وهو ينآظرها من طرف عينه ،،
بينمآ أبوهآ ختـرع من بكآها و حط يده على كتوفها وهو يحآول ينآظر وجههآ : يا قلبي شهالدموووع ؟ يَ عساااني انعميت قبل ان اشـ....!!
صرخت " لأ " بأرتيآع وهي ترد تحضنه : يبببه .. لأأأ .. وووووش .. تقـ...ـوووول أنـ..ـ..ـت ؟
بعدت راسها شوي و نآظرته و هي تقول بخنقة : حبيبي جعلني فدوة لـ رآسك .. وش بيصير فيني من عقب عينك فهمني !!
تـركي رفـع حآجب و هو ينآظر هالمسرحية الي قدآمه ،،
يكــــررره هالحركآت .. قـد صار هالموقف قدآمه بين أمه و أحمد ،،
و هالمره بين تآجْ و أبوهـآ
وهو أكره ما عنده هالحركآت الي مآلها دآآعي
تكتف و إستند على الجدآر و هو يأشر لـ عمه يتفضل للـ صآلة : عمـي .. تفضل دآخل اول ،،
هي انكمشت على صدر ابوها اكثر و قآلت بـ قهر : يبببه لآ تدخل .. خلينآ نروح بيتنـآ
ابوها نآظر تركي من فوق راس بنته و رد ينآظرها بحنو : حبيبتي شهالكلآم .. إذكري ربك .. ترا السالفة مو مثل منتي شايفتها ؟!
بعـدت عنه من جديد و نآظرته و وجههآ كله دموع و بصوت فيه لمحة قلق قال : يبــه انت عارف السالفة ؟!
توتر و نآظر تركي الي إبتسـم بدون نفس ،
مسـك وجههآ بكفوفه و همس بـخفوت : يا روح ابوك .. ترا زوجـك عمره ما غلـط بـ حقك ،، و هذا من طيب اصله .. تراه من اول ما عرف البنت جا و قالي .. و انا الي شرت عليه يخليها عنده ،، يبه البنت مسيكينة .. قلنـآ نكسب فيها أجر
بعـدت عن أبوها فـ بطئ لمآ كمل كلآمه ،
بعدهآ لفت راسها شُوي تنـآظر تركي و هي فآتحة ثغرها على خفيف ،،
بعدهآ بلعت ريقها و هي تهز راسها بـ تشتت : يبه وش تقول ؟ يعني انت كنت عاااارف ؟؟ لآء يا ربي
حطـت يدها على جبينها و الثآنية على خصرها و هي تنآظر الارض مفهيه ،، همست بدون تصديق و هي ترمش : طيب .. هه .. من متى صفيتوآ ضدي ؟؟ ليييش ؟ ليه مَ خبرتوني ؟؟ مآ كنت رح اقول لأ ...!
تركي تعدل بوقفته وقـآل بـ نظرة قوية : أجل وش الي معصبك الحين ؟؟ اعتبري ما صاير شي !
ما كلمته ،، نـآظرت ابوها من جديد و عضت على فمها تمنع شهقتها تطلع : يبه .. برد معاك البيت !!!
تركي نـآفخ بحده من فمه و نآظر على جنب ،،
أبوها مسك كتفها من جديد . بس هي تحركت على طول مبتعده و شـآلت طرحتها الي على الطآولة و هي تهمس : يبه تكفـ...ـى أهئ !
لبست طرحتها كيف ما يكون و تحركت قدآمهم لـ برآ المطبخ ،،
تركـي رفع راسه ينآظر ابوها الي هز له راسه بموآساة : إهدى يَ بوك .. الحين بكلمها .. و أنت عارف زوجتك .. و عارف وش كثر تحبك ،، بس هي الحين زعلانة منك .. و تراها زعلانه مني انـآ بعد .. خلها كم يوم لين تهـدى !!
سخر بأبتسـآمة وهو ينآظره ببرود : عمي بكرة عندنآ روحة للمزرعة .. وش بقول لجدي الي مسوي هالجمعة عشاننا ؟!
هز راسه على خفيف و قآل بهـدوء و عيونه قلقآنه : قول لهم انه الحمل متعبها وانا ابوك .. وهم اكييد رح يقتنعون .. و خلها لا تضغط عليها هاليومين .. بتهدى بروحها ان شاء الله !!
.♪
.♪
.♪
|