لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-11, 07:14 AM   المشاركة رقم: 336
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




فخآمة سيدي صاحب جلاله خافقي..مولآي
أمير الشوق..لا..صاحب سموه و آجمل اقداري
ترانيم الغلا./.سيد جروحي.. /مختصر معنآي
سيادة هاجسي/..منبر حروفي/..جرحي العآري
شواطيء غربتي..صمت اغترابي..منتهى دنياي
وآري بسمتي..ضحكة حياتي..موطن اسراري
نهاياتي..بداية منتهاي..ومنتهى مبداي
مصيري/..‎حاضري‎/‎..قصة حياتي../.‎.مؤجز اخباري‎!‎
أحبك .. ياكثر ماقلت أحبك..في حروف هجاي
أحبك..!! كثر مامل القلم من دفتر اشعاري!














كآنت جالسة بالصالة بروحها وهي تنآظر اعادة المسلسل الي متآبعته ،
حست بالملل وهي بالها عند هذاك الي فوق ومو هامه وجودهآ ،،
خطرت على بالها فكرة شقيه .. مثل ماهو مزعجهآ بتطنيشه لها .. بتزعجه بطريقتها ،،

غيرت القناة و طلعت لها مُبآرآة قديمة و هي تعلي على الصوت ،
بدت تهز برجولها بتوتر و هي تحس اذونها رح تنفجر من صوت المعلق المرتفع ومن حمآس الجمهور المشتعل !!
لكنها قررت تضحي بطبلة اذنها في سبيل انها تخلي الآفندي " توركي " يحس بضيقتها ،
عااارفه انه نآيم . بس خلاص ، رح يصير اذان المغرب بعد شوي ، و بيطلع و ما يرد الا على الساعه عشره و يبيها تكون محضره العشا عشان يآكلون وبعدها ينآمون بنفس الروتين اليومي المثير للطفش !


تكتفت بضيق و هي تنآفخ بقهـر : اصلا الحين هو بسآبع نومة .. آففف منه !


سمعت صوته من ورآها و الي خلاها تنقز بخرعه : وطي التلفزيون لا اكسره فوق راسك الحين !


دق قلبها من الروعه الي للحين مأثره عليها و رفعت الريموت و هي تطفي الجهآز بدون احساس ،
تنفست بضيق و هي تلف بكآمل جسمها له وهي على الكنبة : خرعتنـــي


رفع حآجب و بعيون منتفخة قـآل وهو يتحرك لنفس كنبتها : وانا وش اقول وانا اسمـع هالصريخ .. ؟ طيحتي قلبي عليك !


قالها بدون ادنـى احساس بالكلمة .. يعني مثلها مثل غيرها من الكلمآت ،
هي حست بقلبها يغوووص بـ صدرها وهي مو عارفه لو كآن صادق ولآ لأ ،،
بس من معرفتها له .. تدري انه ما يهتم لـ شي .. و لو ما يبي يقول كذا . .ما كآن قال !

لمآ جلس جنبهآ .. هي كآنت لسه جالسه بكآمل جسمها على الكنبة و مسنده ذرآعاتها على ظهرها ، و راسها يتحرك بحركة الافنـدي ،
كآنت قريبه منه حيييل ، ابتسـمت وهي تشوفه يسند راسه على ظهر الكنبة و هو يزفر هوآ من فمه بضيق ،
ميل راسه نآحيتها وهو يقول بـصدق و بصوت باين عليه النوم : تستآهلين اذبحك الحين .. من خرعتي عليك راسي صدع


كآن شعره منكوش .. و ثوبه مبهذل و مفتوحه ازرآره ، شكله برئ حيييل ،
قلبها صار يخفق وهي تحس بسـعآدة ما تنوصف وهي تنآظر بعيونه القريبه ، بجرأه حلوة مالت عليه و باست بين عيونه وهي تهمس بـشقاوه : الحين بيروح الصدآع !


نآظرها بسخرية و كآن رح يلف راسه لـ قدآم من جديد لكنه انصدم شوي فيها وهي تغير من جلستها على الكنبة و تقرب منه اكثر و هي تسند راسها على كتفه : امممم .. توركي تكفى . خلينآ نروح بيتنآ .. اشتقت لأبوي والله


رفع كتفه بضيق وخلاها تشيل راسها وهي تنآظره بعصبية طفيفة : ااه .. عورتني .. شهالجلآفة ذي ؟!


ابتسـم بخفة وهو الثاني يلف راسه لها و ينآظر وجهها القريب وهو يلآحظ الخجل الي خلا لونها يتحول للأحمرآر القاني : مب عاجبك ؟


بعنـآد طفولي هالمره انسدحت وهي تحط راسها على رجله تبي تهرب من قرب انفاسه الي لفحتها : طبعا مب عاجبني .. تعاملني و كأني مجرم من الي تشوفهم كل يوم .. ما تقول هذي ممكن تتكسر من حركآتك العنيفة !


كآن منزل راسه و ينآظرها .. همس بطولة بال : وش هالحركآت ذي ؟ ماخذ بزر انا ؟


هزت راسها بـ " ايه " وهي تتحرك بـأنزعآج : ياللا عاااد . .خلينا نروح بيتنآ


ما رفض لكنه ناظرها بأسخفاف وهو يقول من غير اهتمام : امس كنا عندهم ،، خلاص مو كل يوم


تأفأفت وهي تقرص رجله بقهر وهي عااارفة زين انها طلعت من شخصية تاج الخجولة لأنها عارفه انه الخجل مع اشخاص مثل زوجها ماله معنى

لأنه هو ما يحس ،، ولا رح يحس .، عشان كذا ليه تعذب نفسها وهو حضرته مب هاامه شي

هو مسك يدها و ضغط على اصبعها الصغير وهو يقول بصوت منزعج : اعقلي يا بنت !!


ضحكت بتشفي لما حست انها المته وقالت وهي تبي تغيظه : آلحين خلينا نروح لبيتنا .. انت عارف اني لزقة وما رح اتركك بحااالك !!
وعشان تخلص من القلق الي مسببته لك خذني بيت ابوي و كمل طلعاتك اليومية الي ما تخلص !


أبتسم ببرود وهو يقول بصوت هادي : قومي اشوف



رفعت كتوفها بعناد وهي تضغط براسها على رجله : نووووب



حرك رجله عشان تبعد وهو يقول بدون مبالاة : بعدي وبلا بزرنة


رمشت وهي تتدلع بصوتها و تطلع له لسانها : انا مو بزر ،، اف منك


فتح عينه باتساع وهو يهمس بدون شعور : انتي من جدك تكلميني بالطريقة ذي ؟؟
وبعدين الي اعرفه انك تستحيين وش الي قلب حالك وخلاك تصيرين كذا ؟؟


عضت على شفتها وهي فعلا تحس بالخجل من الي قاله ،، سحبت راسها تسحيب وعدلت جلستها جنبه وهي تقول بتمرد : هو انت تعطيني مجال اكون على طبيعتي ؟؟؟ وبعدين وش فايدة خجلي وانت مو حاس بوجودي اصلا؟؟


أبتسم و ما رد عليها ،، هو مرتاح .. مرتاااح حييل و يحس انه ما غلط ابد لما عاند نفسه وقرر يخطبها ،،، هو اصلا من الاول كان ما يحسها غير ملكه ،، لكن وضعه كان مانعه انه يتورط معها ومع براءتها الي تضيف حلاوة على مرارة حياته


وقف وهو يقول بـ تنهيدة : يا الله


وقفت هي الثانية على طول وهي تصير قدامه : لحظة شووي ،، تركي تكفى خذني بيت ابوي


ناظرها وبتعقل قال : تاج انا ارد البيت تعبان ومالي خلق اروح بيت هلك عشان ارجعك


بكل بلاهة عطته حل سريع : خلاص اجل ،، بنام عندهم


فتح عينه بنظرة غضب خفيفة وهي حست انها رح تخسر مزاجه الرايق ورح يبدا يعصب : توووركي حبيبي ،، الله يخليك


ابتسم ابتسامة خفيفه وهمس بدون تصديق : وشوو؟!!!


هي وجهها انصفق وهي تبلع ريقها مرة بعد مرة ،، حست بخفقان قوي بهذاك الثاير الي بين ظلوعها وهي مو مصدقه للحين انها نطقت بهالكلمة الي ما حلمت بيوم انها تنطقها


ردت خطوة لـ ورا وهي تبتسم بأرتبااك : أأأ... آآآـــ .. اهئ


قبل ان تبعد اكثر حط يده ورا خصرها بسرعه وسحبها له لين ما ضربت فيه : وش قلتي ؟؟ ما سمعت ؟


حاولت تتملص منه وهي تقول بصوت مرتجف وعيونها تدمع من الاحراج : لاا ،، ما قلت شي


بيده الثانية رفع وجهها له وتم ينقل نظراته بين عيونها وهو يهمس : رغم اني عارف اصلا انك تحبيني بس لما سمعتها .. مدري ،، شي حلوو


غمضت عيونها عشان تهرب من نظراته الي حست فيهم شي مختلف ،، شي خلا قلبها يوجعها من كثر ضخ الدم السرييييع


بيدها حاولت تبعد يده الي محاوطتها وهي تتأوه ،، هو مووو حاس بالي يصير لها ،، ولا رح يحس اصلا .. بالعكس هو الحين مستمتع حييييل بتعذيبها العاطفي هذا: بعــــد عنــي


هو هزها بخفة وهو يقول وكله مشاعر ثانية : أووووص ،، أنكتمي


غمضت عيونها بقوة وهي تحس بالكون حولها يختفي وانفاسها تضيق من الي سواه ..
لما بعد عنها شوي أرتخى جسمها وبدون وعي منها اتكت على صدره وهي تهمس بصوت متقطع : تركي ،، انا أحبــ ـ ـ ـك .. احبــ ـ ـك حيييييل


هو ضغط عليها على خفيف وباس راسها وهو يقول بنبرة هادية لكنه في الحقيقة هي اصابته في الصميم : عارف !!



تمنت عمرها كله تتم على هالحال ،، ما يهمها لو ما قال لها ولا كلمة تجبر بخاطرها ،، المهم انها تحس بلذة الحروف الي نطقتها ،، والاهم انها الحين مستنده على صدره وقاعده تسمع دقات قلبه الثايره والي تعاكس هدوءه و تماسكه


حست بيده بدت تفلتها وهي دعست وجهها فيه اكثر وهي تقول بـ شهقة : خليـ ـك ... لاتروح


مسك وجهها وبعدها عنه وهو يهمس بصوته الغليظ : عندي شغل الحين


بلعت ريقها وهي تناظره بتشتت : بتروح وتخليني مثل كل يوم ؟ ... تم معي بس اليوم .. !!


باس جبينها كـ تقدير للي قالته من شوي و همس من جديد وهو يحس انه طفلته هذي فعلا كاسره خاطره لأنه ما يقدر يكون لها الفارس الي تتمناه : كان ودي .. بس قلت لك عندي شغل ،، بس بحاول ما اتأخر


هزت راسها هزة خفيفة وهي تسحب نفسها منه ،، قرص خدها بخفة وهو يهمس : لاتزعلين


حست برعشة بأطرافها بسبب الي قاله ،، حسسها بأهتمامه الحقيقي .. لقت نفسها تتنهد بصوت لما اختفى عن عيونها ،،
جلست على الكنبة وهي تحط يدها على خدها وتتذكر كل همسه وكل حركة

بدد عصبيتها و بكل بساطه ،، قدر يملك كل تفاصيلها من جديد ،، تحبـــــه ومايهمها اي شي ثآني










ودِيْ . . . ’

كَلْ " عَ رَ قْ " بِ هَ السسسمَآ ؛ يَدرِيْ !
عنْ ( عَشقْ ) فِ صدرِي بدَآ | يَجرِيْ ,








.♪

.♪

.♪










تمشي بضياع وهي تناظر الناس حولها بتيه ،، عبايتها ملوثة بالغبار والتراب ،، لابسه شبشبها الاسود بالمقلوب ..!!

تفتح فمها كل شوي وهي تقول بـ همس : بنتي ,, ابي بنتي ،، ردولي بنتـــــي .. حد منكم شاف بنتي ؟


النآس الي يشوفونها مآ كـآنوآ يسوون شي غير انهم يحسون بشفقة أنسآنية .. على هالحرمة الي ضيعت بنتها .. و هم تقريبآ معتآدين على مثل هالموآقف !!

الحياة صارت سودا ،، فقدت لذة العيش ،، والاهم فقدت ذاك الخيط الي يفصل بين العقل والجنون ،،


لمآ تعبت من المشي .. تهاوت على الارض وعبايتها انفرشت حولها ،، لمت رجولها لصدرها وهي تلف يدينها حولهم ،، خلص اليوم وما لاقت بنتها
صارت تهز جسمها لـ ورا وقدام بصورة مستمرة وهي تأن بـوجع .. رفعت راسها لـ فوق تناظر السما

ما تدري كم تمت على ذا الحال لكنها في النهاية حست انها لازم ترد بيتها
بيت امها الي بالحارة القديمـــة ،، و بكره رح تطلع مرة جديدة وتدور على بنتها .... بتدورهــااا و بتلاقيها ،، أيييييه بتلاقيها .،، هي ما ماتت ... ما ماتت ..!!











.♪
.♪
.♪






وَ وتخنّقنيَ آلعبرّه . . وَ لا آقوَى : (
ذهوَل , و صممَت , وَ آوجآ آ ع و هقوَى !
وآرفعّ يدينيَ . / للسمآء ,
يآرب . .
مآعآد آقوىَ , !
. . . . . . . . آقوَى , !












طلعت من غرفتها وهي تسكر ازرار عبايتها بيدها اليمين بأستعجال ،، ويدها اليسار رافعة الجوال لأذونها وهي تتكلم بنبره منزعجة : طيب خلصت انا ،، وينك انتي ؟؟



تأفأفت اكثر لما سمعت رد الطرف الثاني وقالت ويدها تترك الازرار : لو علي قلت لك لا تجين وبلاها هالروحة ذي ... جعله هو وابوه الموت !!



رمشت وهي تسمـع تأنيب اختها وبعدها رمت نفسها على الكنبة الي في الصالة وهي تقول ببرود خفيف : تكفين رحيق لا تقوليلي وش اقول ووش ما اقول ،، انا هالطفل كارهته من قبل لا يجي على الدنياا ،، كارهته حيــــل


تأفأفت من جديد وبضيق باين قالت بعد ما سمعت تعنيف خطير : طييب طييب خلاص .. لما توصلين عمارتنا دقي علي عشان انزل لك


رحيق هدت شوي وهي تحس بعذاب اختها ،، لكنها عارفه انه صعب حييل اتخاذ اي خطوة الحين على الاقل لين ما يولد الطفل : أنتي خبرتي عبد العزيز اني جايه اخذك ؟؟



تنرفزت وهي ترد بعصبية و عيونها تشتعل بالحقد : قلعتـــه ،، هو وش عليييه ؟!



أبتسمت بحرقة وهي تحاول تمتص عصبيتها بكلامها العقلاني : يعني يا غصون يا حبيبتي كيف تبين تطلعين من البيت من غير لا تخبريه


عضت على شفتها التحتية وهي تحس انها بدت تفقد قابليتها على المقاومة اكثر ،، ضعف صوتها وهي تهمس : هو ما يهمه اصلا ،، الله يعين هالطفل الي لا امه ولا ابوه يبونه !!


تنهـدت وهي تقول بصبـر : حرام عليك هالحكي ،، تخيلي لو فقدتيه الحين ،، وش بيصير فيك ؟؟


بدون اي تردد قالت : بفتك من ابوه


رحيق ضحكت بسخرية باينة وهي تهمس : شفتي ؟ يا عمر اختك انتي مشكلتك مع ابوه موب معاه عشان تكرهينه كذا ،، وش ذنبه هو ؟؟ فهمني هو اختار انه يجي بالطريقه ذي ؟؟

ولما ما سمعت من اختها غير الصمت كملت : يا غصون يا ماما ،، الطفل ذا ضحية ،، مثله مثلك


شهقت بوجع حقيقي وهي تقول بانفاس مخنوقه : بس هذا ابوه .. يعني اكيد انه بيطلع على ابوه ،، نفس نذالته ،، و رح يكرهني مثله !!!


رحيق خذت نفس طويل وهي تحس برجفة صوت اختها تنهيها : هذا ولدك ،، قطعة منك ابد لاتتوقعين انه يختار ابوه لو ما انتي بنفسك عطيتيه السبب عشان يكرهك ،، وبعدين شوفي فصولي بعد عمري ،، رغم انه ابوه الله يرحمه عذبني حيييل .. هو ما طلع عليه ،، هو يشوفني اهم شي بحياته !!


بصوت واهن قالت من غير تفكير وهي تحس انها غييير ،، غيـر عن الكل : بس عمر كان يحبك



رحيق زفرت هوا بتعب وهي تحس انه الكلام مع اختها ومحاولة اقناعها بالاستسلام للقدر هي مهمة شبه مستحيلة ،، أصلا غصون طول عمرها عنيدة وما تسوي غير الي براسها

من يومهم كانوا مع فهــد .. كانت هي طول الوقت تتصرف بانهزامية و تطيع الاوامر عكس غصون الي لسانها السليط يمنعها انها تسكت وترضى !!!


تنهدت وهي تستخدم الورقة الاخيره : غصون ،، هو ضربك ؟؟ هددك عشان تشربين زقاير و خمرة معاه ؟؟ حرقك ؟؟ حبسك في البيت ؟؟



غصون هجدت فجأة ومرت ببالها ذيك الايام التعيسة الي عاشوها في بيت عمر وتحت اوامر عمر ...... الله يرحمه !

تتذكر ساعات البكي الطويلة بعـد الضرب ،، وتتذكر حالها وهي تحاول تداوي جروح اختها ولا مواساتها بكم كلمة وكم دعاااء !!



بلعت ريقها لما حست بسخافة تفكيرها لأنها نست ببساطة معاناة اختها السابقة ،، لكنها قالت بكل حرقة قلب وهي رافضة الانهزامية ذي : بس انا اوهمني اني انتهيت يا رحيييق .. خلاني اكره عمري ، ما فكر اني ممكن انتحر بعد عملته السوده ؟؟



قبل ان تعطي فرصه لأختها بالرد قالت بسرعه وهي تسمع صوت فرة المفتآح ببآب الشقة : خلاص رحيق هذا هو جآ ،، ياللا اشوفك بعد شوي !


سكرت من اختها وهي تفتح التلفزيون بسـرعه ، حآولت على قد ما تقدر تمثل البرود من غير ان تتعب نفسها و تلف تنآظره ،
حست بنآر تجتآحها من اقصآها لأدنها وهي تحسه يقرب منها ،
غمضت عيونها شوي و هي تحآول تقوي قلبها و ما تلف ، في النهآية .. حست بجلسته جنبها بكل ثقله وهي تسمعه يتأوه ،، حست بوجع بصدرهآ من الخوف و لفت له فجأة وهي تعلن عن انهزآمها

فتحت فمها ببلآهة وهي تشوف السآئل الاحمر الي على ملآبسه .. و الي أثره ينسآب من خشمه و طرف فمه ،،

صآرت دقات قلبها تتسآبق بعنف وحست بصوت انفآسها يقضي على صوت التلفزيون ،،
بلعت ريقها و بـ أحسآس غريب .. أحسآس كرهته .. سألته بـ حروف مرتعشه : وووش .. فيـ..ـك ؟


هو كآن متمدد نوعآ مآ بجلسته ورآسه مثبته على ظهر الكنبه ، كآنت انفآسه لآهثة و هو يحس بالوجع بكل عظمه بجسمه .. لمآ تكلمت .. ما رد عليها ،
لأنه الحين خلقه مو متحمل يسمع صوتها ، كله منها .. كله !
و ابدآ مو نآقصه كلآمها السم الي رح ترميه بوجهه من غير اي احسآس ،،


لما ما رد عليها حست بـ خرعه حقيقية .. مو لأنه زوجهآ ،، بس لأنه انسآن .. و شوفتها لأي انسآن بالحآلة ذي اكيـد بتطير عقلها ،، مين مآ كآن هو .. و مهمآ كآن شعورها نآحيته ،،

حطت يدها على ذرآعه القريبه وهي تهزه بعنف و صوتها طلع عصبي .. خآيف وارتاعت اكثر لما انتبهت هالمره للشق الي بقبضته اليمين : أقلــك شفييييييك ؟؟؟



فجأه لف راسه لهآ ممآ خلآها تسحب يدها و هي تحس برعب من نظرته الهآدية ، همس بـ سخريه حقيقية وهو يحآول يفهم طبيعة الخوف الي بصوتها : وش يهمك ؟ يمكن الي فيني من دعآويك ؟ ربي يبي يفكك مني !



بلعت ريقها وهي تحس بكلآمه يطعنها ،
ليش تألمت ؟ مو هي فعلآ تبيه يتعذب ؟ مو تبي تفتك منه على قولته ؟
مو هي الي تدعي عليه بسبب ومن غير سبب و بالطآلعة و النآزله ؟
شفيها اجل تحس بـ وجع بظلوعهآ ؟!
تلوت بألم غريب وهي تحس عيونها تحرقها من الدموع ،،
هي تكرهه .. والله تتمنـى انها تخلص منه ومن كل الي سببه لها ،
ليش اجل تبي تبكي عليه ؟
لااا هو يستـآهل .. من هالحآل و اردى !!


بلعت ريقها بشكل متكرر و هي تقوم من مكآنها و تبتعـد بخطوآت ذآبلة ،،
مآ تبي مشآعر المقت و الحقد تختفي من قلبها ،،
و وجودها معه و هو بالحآل هذا رح يخلي الشفقة تملي قلبها وهو .. ما يستآهل حتى الشفقة !

دخلت المطبخ وهي مو عارفه وش تسوي ،
تتركه بالوضع ذا و تروح ؟
طيب لو صابه شي ؟

احسسسن .. عشان يندم ، عشـآن يتعذب مثل ما عذبها ،
جزآه و اقل من جزآه ..!!


تقلصت بطنها فجأة و بصوره سريعه ،
طلعت منها " آهه " خفيفه و هي تحط يدها على مكآن الالم و تضغط عليه

فتحت فمهآ عشآن تتنفس وهي تحس بـ صدمة ،
اختفى الالم شوي شوي و هي مو مستوعبه للحين الي صار ،
معقوووله ولده حس فيه ؟!
تألم عشانه ؟
بس هوو .. للحين .. صغير !!!!

لأ .. مو صغير ،،
هي متى صارت حآمل اصلا ؟
متى استنذل هذا الي يتلوى من الوجع برآ ؟!
من اربع شهور ؟ اكثر يمكـن ...!!
مآ تدري ،
اصلا صارت ما تفكر بـ شي ثاني غير ولــده ،
ولـده الي حس فيييه !!

رجفت شفايفهآ وهي تتكي على الطآولة بكل ثقلها ،
تعبت .. هي تعبت من كل الي صار لها ،
ما تبي شد اعصاب زيآده .. وهو بحاله هذا .. ما رح يخليها تكون مرتآحه ،
صحيح تتمنى له الاردى .. لكنهآ لمآ شافته بعيونها ، مآ تدري وش حصل لها !!

بدون شعور منها ضربت بـ قبضتها على الطآوله و على اثر ضربتها طآحت سلة الفوآكه الاصطنآعيه ،
نآظرت كل فآكهة كيف تبتعــد وهي تحس انه كرهه و مقتها و حقدهآ يبتعدون عنها هاللحظة ،، وهي كآآآرهه هالشي ،
ما تبي تضعف لمشآعرها الانسآنية تجآه انسآن متألم ،
هو يستحق الالم .. والله يستحقه !


سمـعت صُوته الي انتشلها من افكآرهآ نآحيته و هزهآ مظهره التعبآن وهو وآقف ببـآب المطبخ : وش صاااااار ؟؟


نقلت نظرها للآرض على السله و بعدها نآظرته من غير لآ تتكلم و خافت عيونها تفضح الي فيها ،
تفضح ضعفها اللحظه ذي !


هُو لمـآ تطمن انها بخير .. همس بـ خفة وهو يشوفها ترفع السلة من على الارض وتجمع محتوياتها : تعورتي شي ؟


نبض عرق برقبتها وهي تمر بسرعة من جنبه طآلعه من المطبخ لمآ سمعت صوت جوآلهآ يدق : لأ .. !


هو تحرك بعدها و هو ينآظرها بـ دقة ، شافها ترفع الجوآل وتعطيه بزي و هي تحطه بشنطتها الي على الطآوله ،
الحين استوعب انها لابسه عبايه ، وش فيها ؟
وين تبي ترووح ؟؟


قال بصوت مبحوح وهو يتكي بظهره على الجدآر الي وراه : على وين ؟


توترت كلها من نبرة صوته المبحوحه وهي تهمس بـ ضيق منها اكثر ممآ منه هو : بروح مع رحيق للدكتوره .. هه خبرك الحوآمل لآزم يتآبعون نفسهم !


تعدل بوقفته وهو يحس بـ كلآمها مثل السكين الي بقلبه ،
بلع ريقه و قـآل بـ حده اغتصبها : وينها رحيق الحين ؟!


لفت من غير ان تنآظره وهي تلبس طرحتها بعشوآئيه : تحت !


ميل راسه شوي بعدهآ تحرك خطوتين نـآحية الغرفه : بروح اغير ثيآبي و بنـزل معك


لمآ خلص كلآمه قالت ببرود ازعجها هي نفسها : لآ تتعب نفسك .. أختي تحت تطمن مو محتآجه خدمآتك .. اصلا لو مو انت .. ما كنت رح اضطر اروح لهالمصيبة !


غمض عيونه شوي وبعدهآ استغفر بصوت مسموع ،
سمـع صوت جوآلها يرن من جديد و بسخريه قال : امشي قدآمي .. بوصلك بهالحال .لأنه اختك بتعصب الحين !


عندت وهي تنآظره بحده و يدها ترتعش من العصبيه : قلت لك ما يحتـآج


ضغط على فكه وهو يقول بصوت مصرور : تبيني اخلي زوجتي تنزل بروحها ؟ وش شايفتني باللآ ؟


بسخرية وآضحة و بكل تعاسه قالت : ويعني من متى هالرجولة ان شاء الله ؟ خبري فيك ما اهتميت لحرمة بيتكم و اعـ...!


سكتت لما ضرب على الجدآر الي جنبه ضربه عنيفة خلتها تسمـع صوت طقطقة اصآبعه قبل ان تسمع صرخته : انكتممممممممي !


رجفت من الرعب وهي ترد خطوتين لـ ورآ ،، كآنت رح تبكي و هي تنقل عيونها لـ يده الي فردهآ حيل من فرط الالم ، و اوجعها قلبها لحد النزف وهي تحس انها المته اكثر من الي هو متحمله الحين !
لأول مره يمكن .. ما تقول يستآهل !

سمـعت صوته الي صار اعنف و عيونها على قبضته الي باين انها للحين تألمه من تكشيرة وجهه و هو يمسح اثار الدم الخفيف الي انسآب : قدآمي !


تحركت قدآمه فعلآ وهي تحس ظهرهآ يحرقها من وجوده ورآها ،
لمآ طلعوآ من الشقه و توجهوآ لللفت كـآنت تحس بحرآره تشع منه ،
وجوده القريب حطم مقآومتها ، كآنت كل شوي على وشك انها تقله خلآص .. بطلت اروح خلني اشوف جروحك أول !
بس بأي حق تسمح لنفسها انها تفكر كذآ نآحيته ؟
مو هو النذل الي حرمها الحيآة الطبيعية الي تستحقها اي بنت حآفظت على نفسها ؟


دخلت قبله و حمدت ربها انه ما في حد يشوفه وهو بالمنظر ذآ ،
وصلها عند سيآرة بيتهم .. و شـآف السوآق ينزل من السياره و هو يقرب له بسرعه وهو يقول : عبد العزيز ؟؟ وش فيك يبه ؟ شصاير لك ؟

لمحهآ تبتعـد عنه و تصعد السياره من غير ان تلتفت له و رد ببرود : ما فيني الا العافيه .. مشكور !


حس ببرودة رده و احترم خصوصيته ، و لمعرفته لمزآج هالشاب العنيد ابتعـد بكرآمته قبل ان يحصل على تهزيئة !!

رحيـق الي كآنت تستفسر عن الي فيه من اختها استغربت وهي تقول : ما سألتيه وش فيه ؟


بضيق بآين قالت وهي تلف راسها لـ دريشتها من غير ان ترد السلام على ولد اختها الي جآلس قدآم والي سلم عليها من ثوآني : مدري عنه


رحيق نزلت دريشتها وهي تأشر له " عسى ما شر "
رغــم حقدهآ عليه .. الا انها ما تقدر تعاديه اكثر من اللآزم لأنه عزيز مو من النوع الصبور ابــد ،
و يمكن فجأة يثور عليها وعلى اختها و حتى على ابوه و يطلب انه يفتك من هالورطه ،
و دآم غصون الثآنية مو راضية تبطل عنآدها .. هي بتحآول تبرد النآر وهي تقترب منه ولو شوي بس !

هو تحرك نآحية دريشتها وهو يسمعها تقول بـ قلق خفيف : خير شصاير لك ؟


لوى بوزه بضيق وهو يقول : ما فيني .. ... متى بتردون ؟


ما علقت على عدم اهتمآمه بالرد عليها و هي تقول بهدوء : مدري .. ياللا عن اذنك !


همس وهو ينزل راسه لها : أنتبهي لها .. تكفين !


و لف وهو يبتعد دآخل للعمآره من جديد ،
هي لفت بسـرعه تنآظر اختها الي صاده عنها و هي تحس بـ تشنج بعضلآت صدرها ،
وش معنى الي قاله الحين ؟!

نقلت نظرها للسـوآق الي قال بـ طيبه : ها يبه نتوكل ؟!


هزت راسها بشـرود وهي تفكر للحين بالي قاله .. و الاهم بطريقته ، و صوته وهو يتكلم ،،
كل شي فيه كآن غير عن عزوز الشرس الي تعرفه : ايه عمي !


غصون عرفت انه رآح ، عشان كذآ هم بيحركون ، و بدون احسآس منها صارت تتحرك في المرتبه بتوتر ،
تبي تنهي شعورها اللحظه ذي ،، تبي تحرق عقلها الي صار يتمنـى تلف و تشوف ولو طيفه !!
ما تبي شي بس تتطمن انه صعد شقتهم بسـلآم !!

هالشعور كآن بالنسبة لها عذاب نفسي ماله اي حق ،

بلعت ريقها و هي تقبض كفوفها الثنتين و حست بألم في النهايه من قوة ضغط اظآفرها على جلد بآطن كفها .. وهي مو هامها غير انها تشيل صورته .. من عيونها !














.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 24-07-11, 07:17 AM   المشاركة رقم: 337
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 












كـآن رافع السمآعة بيده اليمين و يده اليسآر مسؤوله عن تحريك الدريكسُون بالاتجآه الي يبيه وهو مبتسـم بسخريه حلوة على أخوه : و كيفك مع بنت العمه ؟ عسى بس امي ما لقت لك العروس الجديدة و نكدت عليك ؟


تنفـس بهدوء و هو يقُول بـ شرود : تركي .. مو الاحسن انك تنكتم ؟



ضحك ضحكة خفيفة و هو يتنهد بنهآيتها ، ما يدري وش فيه .. وش الي مخليه يحس بهاللذة الحلوة ، معقوله كلمتها الي قالتها ؟
معقوله فعلآ قدرت تخربط كيآنه بكلمه هو كآن عارف عنها و متأكد منها مليون بالمية ؟
اكيــد انه الشي ذا مستحيل ،


سمـع اخوه يقول بـبروده الي يقهر : جدي يسلم عليك


هز راسه على خفيف و للحين شبه ابتسـآمة على فمه : الله يسلمه .. انت عنده ؟


بنفس الكسل و البرود رد : اممم !


زفر هوآ من خشمه بصوت خفيف وهو يحس انه وده يضحك : مآ أمدآك تمل من مرتك ؟


أحمـد حس انه اخوه اليوم فيه شي .. بـدون تردد قال بطريقة استجوآبيه سريعه : شفيك انت اليوم ؟؟


هالاسلوب اسلوبه هُو .. هو الي يستجوب من غير اي تردد و بكل صرآحه ،
و الحين .. و بسببها هي صار هو بالطرف الثاني من هالنقآش

حس انه قدر يتمآسك ببسـآطه وهو يرد بـ نفس برود اخوه : تقدر تقول فآضي و حآب انكد عليـ....!!


سكـت فجأة لمآ طلع قدآمه رجآل يعبر الشـآرع بـسرعه ، و هو فلت الجوآل من يده وهو يحآول يتدآرك الموقف و مآ يضرب الشخص الا انه ما قدر و صدمه !!

دآس البريـك بأسرع ما عنده وهو يلعن الشيطآن بعصبية و عيونه صارت تشب نآر ،،
نزل السياره بسرعه قيآسية و ترك الباب بعده مفتوح و هو ينزل عند هذا الي مرمي على الارض و مابينه و بين السيآره غير سنتيمترآت ،
تنفـس برآحة وهو يحمد الله بصوت مسموع انه ما ضربه ،



مد يده على كتف الرجآل " الهزيل " وهو يقول بـ تأنيب بعـد ما حس انه الي قدآمه شاب طآيش : مهبول انت تركض بوسط الشآرع ؟؟ تبي تموت ؟!



سمـع تأوه غريب .. اول مره يسمـع رجآل يتألم بالشكل ذا ،
ضآقت عيونه وهو يحآول يركز بالوضع كله ..
الشاب كآن لآبس ثُوب عريض عليه .. قديم وعليه بقـع من القذآره ،
شبشبه كبير على رجله ،
و جلسته الحين على الارض وهو رآفع رجل و ممدد الثانية و رافع طرف البيجآما الرجآليه الي لابسها تحت الثوب ، كل ذا سمح لـ تركي انه يتمعن فيه اكثر وهو يحس انه سآقه المكشوفة مستحيل تكون سآق رجآل ..!!

بدون شعور منه بدآ يبحث عن اي تفصيل بالانسـآن الي قدآمه و الي للحين ما شاف شكله لأنه منزل راسه و هو ضآغط على كآحل رجله ،

كآن لابس كآب عتيق على راسه الي يتميز بشعر رجآلي خفيف ، تنفس وهو يهمس بـ : نآظريني !


الجـآلس .. رفع راسه بسرعه و هو يحس بروحه تبي تطلع من الخرعه ، تركي اول ما طآحت عينه بعيـن هالي قدآمه قآل بنفس الهمس و هو يحس بـ صدمه عنيفة تشله من الملآمح الأنثوية الوآضحة : انتي .... حُـ..ـرمة ؟


بشـرآسه و عصبيه دفت يده عنها و هي تحآول تستنـد على سيآرته و توقف رغم الم كآحلها ،
بدون شعور صـرخت بوجع وهي على وشك انه تطيح بعد ما فلتت يدها ،
هو على طول مسكهآ وهو للحين مو مستوعب الي يشُوفه ،

يعني هو بحكم شغله عارف انه بعض البنآت تحآول انها تجرب معنى الحرية و تطلع بالثوب ،
الا انه هالي عنـده شي ثآني .. هذي شكلها عايشه عمرها على اسآس انها رجآل ،،

دفته بـ عنف و هي تقول بـصوت غليظ على قد ما تقدر : انقـــلع !


مآ حست الا بآلـكف الي جآها ، مع من جآية تتكلم هذي ؟
نآوية على نفسها ،

هي تأوهت من جديد و هي تستنـد بكل جسمها على كبوت السيآره ، صارت تحس عيون النآس بدت تجتمع حولهم ،
سمـعت صوت رجآل من ورآها يصـرخ بهالي قدآمها بأستغراب : يآآبوووك وش فيك على الولد ؟ ورآك تضربه ؟


زم على شفته وهو ينآظرها بغيـظ .. بعدها رفع عيونه للرجآل و هو يتكلم بدون اهتمآم : من الاهل هذا يا عمي


هي حست بالصدمة شتتتها ولا عرفت وش تعترض فيه ، هالحقير قال كذآ عشان يآخذها من غير ان يلاقي اعتراض من حـد ،،
همست بحده ما سمعها غيره : لو قربت مني يا ويلك .. و رب البيت بذبحك .. فااااهم ؟


ابتســم وهو يضغط على فكه بـعنجهية : انتي منتي عارفه مع مين قآعده تتكلمين .. انكتمي لا اوريك من أنآ ، تره الحين سرك فـي يدي


برعب قالت وهي تنـآظره مصعوقه و صوتها طلع غير ، صوت انثوي بحت : وش تبي تسووووي فينـي ؟؟


هو الي كآن لآف بجسمه يبي يـتحرك لسيآرته عشان يرد على احمد الي تم يتصل عليه ، جمدت رجله وهو يلف لها فجأة وهو حاس انه سامع الصوت ذا من قبل ،
عقد حوآجبه وهو يضيق عيونه و ينآظرها ،
معقول تكون قد مرت عليه في المخفر من غير لا يكتشف انها بنت ؟

مستحيييل ،
و بعدين الصوت ذا هو عااارفه .. يعني مو سالفة سامعها مره ولا مرتين !
من هذي ؟!

كل الي قاله : رجلك التوت .. باخذك المستشفـى


حست بالرعب وهي تقول برفض مجنون لكن بصوت رجولي من جديد : ما ابــي . . كثر الله خيرك بس انا طيييب !


بنظرة عينه هددهآ ،،
وهي بدورها عـآندته .. في النهآية ما قدرت غير انها توآفق وهي تتحرك بـخطوآت بطيئة و هي مستنده على سيآره لين ما وصلت الباب القدآم ،
حست انها اقذر من انها تركب هالسيآره الفخمة ،
و لأول مره بحيآتها .. تخجل من كونها بالشكل ذا .. قدآم هالانسآن الي رايحة معه للمجهووول !!



تركي طول الوقت كان مصدوم ،، دق جواله من جديد و مد يده لـ تحت وهو يسوق بمهاره وسرعه لدرجة انها خافت لأنها اول مرة تجلس بمكان مثل هذا

فعلا كانت تحس بالرعب من الي صار لها ،، وماتدري كيف هالحقير قدر يكتشف انها بنت وهي محد عرفها من كذا سنة !!

بدون شعور وبحركة دفاعية بحتة مدت يدها لـ جيب الثوب وهي تمسك المطوة الي معها ،، لو فكر بس يأذيها رح تذبحه ،، او تذبح نفسها ،،

صارت تدعي ربها يكون هالانسان رجال ولايستقوي عليها مثل غيره من الرجال الي خلوها تتنكر بزيهم عشان تتخلص من شرهم ،،

هي ما كانت رح تركب معه الا على موتها ،، الا انه خوفها من الفضيحة وسط كل الناس الي كانوا مجتمعين حولهم بالنسبة لها افظع من الموت نفســــه !

هو قدر يوصل للجوال ،، طلعه بسرعه و كتب رمز القفل و الي كان
' ٢٣٣٦٧ ' ،، شآف عدد المكالمات الهائلة من اخوه

ومن قبل ان يتصل رد دق جوآله ، فتح الخط على طول و سمع صوت أحمـد المعصب : تـــركي انت معــي ؟؟


كشر من قوة الصوت وهو يبعـد الجوآل عن اذنه ،، حس انه هذي المره الاولى الي يسمع صرآخ اخوه .. الي يعرفه عن احمد انه هادي حيييل و عمره ما صارخ بس يبدو انه عصبه فعلآ : اهـدى ياخوك ماصار شي ..!!


أحمـد هدت انفآسه و هو يزفر هوآ من فمـه وللحين مكشر بعصبيه : الله يلعن شيطآنك طيحت قلبي ..ويييينك فيه ؟؟


ابتسـم و هو يقول بصدق : لا تخآف بو حموود .. ما صار شي


سـأل من جديد و بأصرآر : متأكد ؟ وين كنت اجل ؟؟ وش صار معك ؟؟


انتبه لـ نفسه و للي معه و على طول قال : الحين انا مشغول .. شوي و بتصل فيك


سكر من أخوه و هو يُوقف عنـد أول محل عبايات شـآفه : تمي هنآ .. الحين برد !


على طول اعترضت بـ رجفة : انت وش تخربط فيه ؟؟ وين تبي تتركني ؟ انت اصلاااا شتبي مني ؟!


كآن يتكلم من غير ان يناظرها ، وجهه مثبته للأمآم وهو يقول بـ حده : بآخذك المستشفـى ،


ميل بجسمه للدرج و هي بشكل لآ ارآدي لصقت ظهرهآ بالمرتبه و هي تنآظره برعب ،،
شـآفته يفتح الدرج و فتحت فمها بـ رعب لمآ شافت المسدس الي طلعه


لمآ حس بجمودهآ قال بسرعه : انا ضآبط ، لآ تخافين !


تنفـست بهدوء شوي و هي تحس انها طآحت بوهقة مافي منها ، وش السوآة الحين ؟!
مصييييبة ذااا !!


نزل من السياره و تركهآ و هي تمت جآلسة حسب اوآمره ،
مو لأنهآ خـآيفة منه .. بس لأنها عارفه انه رح يلحقها لو راحت لأنه شكله عنييييد و ما رح يتركهآ بحآلها ،
وهي بالوضع ذا مع رجلها الي مو قادره تتحمل المهآ مستحيل تقدر تضغـط عليها و تمشي !!


تمت في السيآره و هي تنقل عيونها فيها بـ فضول خفيف ،
ابن الـ.... مررره هيييبه ، بس مع الاسف متزوج !

نآفخت بحده و هي تقول بصوت متنرفز : وش عليّ منه انـآ ؟!




شُوي و شـآفته يجي من جديد ،، ركب مكآنه بـ عنف خفيف و رمى عليها كيس أسود وهو يقُول بأمر : البسي هالعبايه !


دق قلبها وهي تنآظره فآهيه .. مو مصدقة الي قاله ولآ طريقته بالتعآمل ،،
حست بـ خفوقها يعورها وهي تقول بـ عنآد من طبعهآ و بـصوت رجولي : ما رح البسها وش عليك مني انت .. ؟ و بعدين ما رح يعرف احــد ..!


تنفـس بغضب و هو ينآظرها لأول مره : وطي صوتك و البسي العبايه لآ اوريك الي مو شايفته ،، و بعدين مجنونة انتي ؟ احنا رايحين مستشفـى اكيد بيعرفوون !


زمت على شفايفها بعصبيه و طلعت العبايه من الكيس و هي تقول بـ عنآد : و يعني ما رح يشكون بشي وهم يشوفوني بالثوب تحت العبآيه ؟


بدون اهتمآم قال و هو يحرك سيآرته : لميها عليك ..!








.♪
.♪
.♪










كآن يمشي بسـرعة و هو يثبت السمآعة بـ جيب اللآب كوت حقه ويعدل النظآره ،،
عند لفة السيب ضرب و بقوة بالي مآر .. و اعتذر و هو يشوفه دكتور زميله ،، شـآفه معصب حيييل و هو يرد عليه اعتذآره ،،

عيونه لآ ارآديا انتقلت للغرفة الي طآلع منها الدكتور و عيونه وسعت و هو يشُوف ذيك الي قد شافها قبل ،
عينه جت بعينها قبل انه تسكر الباب بعصبية وآضحة ،

ابتسـم بخفة و هو يحس انه المريضه هذي غيييير ،
لكن هذي مآ كآنت بلبس المستشفـى الرسمي ، كآنت بعبآيتها .. وش تبي ان شاء الله تروح ؟

الله يعين الطبيب المسؤول عن حآلتها ، !


قبل انه يوصل لعيـآدته سمع صوت ينآديه من ورآ ، لف بسرعه وهو مبتسـم على صوت صآحبه د . زيآد : هلآآآ والله .. شتبي ؟


اشر له لـ ورآ وهو يقول بضحكه : يقلك في مجنونة بالغرفه 7 ،،


ضحك وهو ينآظر وين مآ اشر زيآد : شفت دكتور عمر يطلع من الغرفه وهو معصب ، ليه وش فيها ؟؟


ابتسـم وهو يدفه على كتفه بخفة : أدخل اشووف ، المصيبة محد يقدر يكلمها لأنها بنت أخو دكتور محمد .. و الكل ساكت لها و لجنآنهآ ،،


همس بخفة وهو يدخل عيادته : مسكينة والله .. وش بلاها ؟


ضحـك وهو يدخل بعده : بلاها خيط فآلت من مخها .. مب هي المريضه ، بنت عمها المريضه بنت الدكتور محمد ،،


جلس على كرسييه وهو يـقول بتعب هآد حيله : أهاا .. وش فيها ؟


زم على شفايفه وهو يقول بأبتسـآمة خفيفه : عندها عملية صمآم .. مسكينة حالتها ماااش !


رفع حوآجبه و قال بعد تفكير : طيب وهي .. وش دخلها تعصب على الرايح والجاي ؟



ابتسـم لمآ تذكر ثورتها بوجهه من يومين وهو الثاني يجلس على الكرسي الي قدآم المكتب : تحب بنت عمها بهبل . .و كل يوم والثاني مسويه لها حفلة بالغرفه .. و كأنهم مو فـ مستشفى ابد ، تدري وش سوت من كم يوم ؟

لمآ ما اهتم عمـآد انه يجآوب .. هو كمل بـ بلآهة : يآ اخي ركز معي .. يقلك نآمت مكآن بنت عمها الي تبي تروح لملكة صديقتها ، و كآنت رح تموت الخبلة لأنه الممرضآت مآكآنوآ نفسهم و لولآ الله ستر كآن ممكن عطوهآ ابرة ممكن تطيحها مكآنها



عمآد فتح عيونه بأستغرآب وهو يقول بـ شبه ابتسآمه و يطلع القلم من جيب اللآب كوت وهو يتذكر انه هو قد شافها في السرير من كم يوم لكنه ما اهتم !: جد والله ؟؟ هههههه .. هذي مب صآآحية ،، طيب و الدكتور محمد وش سوى معهآ ؟!



زيـآد ابتسـم وهو يقُول بـ شرود خفيف : ما سوى .. شكلها مدلعه وآجد والله .. بس الحق يُقآل تستاهل .. لأنها ما شاء الله حلوووة ، انا عن نفسي .. ما قد شفت بجمآلها !


رفـع حآجب و هو يقُول بـ تروي ويحرك القلم بين أصآبعه .. و بعدهآ أشر بأتهآم نآحية صآحبه : هه . .عارف لو سمعت حرمتك بهالكلآم وش بيصير فيك ؟؟


ضحك بـ أُلفة وهو يحرك يده قدآمه : على هووونك يالحبيب .. تبيها تنجلط المسكينة ،، و بعدين معك حق .. ما شفتها عشان كذآ مـ...!


قآطعه بهزة راس خفيفه وهو يرد يحط يده على المكتب و بهدوء قال : اركد زيوود .. وحتى لو شفتها.. ترآني مب مطيوور مثلك ..!


رفـع كتوفه و هو يقول بـ تفكير شقي : هممم ،، عارف وش فكرت فيه ؟؟


عمـآد نآظره و حس انه بدآ يقرأ أفكآره ،، همس بـ خفة : تكفى لآ تفكر !



ضحك من قلبه .. و حس انه مو قآدر يسكت من نظرة عمآد المرعوبة ،، عرف انه فهم عليه .. و الشي ذا احسسسن عشآن تسهل مهمته ،،
حـط يده على صدره و هو يتنهـد بـ طولة بآآل : آآآخ علييييك يآ عمآد .. مدري متى نآوي تفكني و تـآخذ الي تريح بآلك .. ؟ يـآ اخي بتجيب لي الجلطة ببرودك ذا


بدون اهتمآم قآل و هو يسنـد جسمه على الكرسي اكثر : سلآمة قلبك .. أفآ عليك علآجك عليّ .. انجلط انت بس


ضحك من جديد و عيونه دمعت من فرط الـضحك ، فرك على جبينه وهو يقول : جد ما عندك ذرآبه بس ما علينآ بعتبر نفسي ما سمعت شي . . المهم .. شرآيك تشوف البنت ؟ يعني صحيح هي مجنونة حبتين بس انت دكتور و تـ...!



قآطعه و هو يأشر له نآحية الباب : دآم الكلآم وصل للمرحلة ذي فـ عطني مقفآك !


فلتت ضحكته مره ثآنية .. لكنه على طول مسك نفسه و هو يقول بأبتسـآمة عريضه : هذا انت .. ما تبي حد يقول الحق


رفـع حآجب و ما قدر يسيطر على ابتسآمته اكثر وهو يقُول بدون تصديق : انت من مسلطك عليّ اليوم ؟؟ يـآ اخي خلني بحآلي و فآآآآرق


وقف و فجأة بآنت علآمآت الندم على وجهه و هو يرد خطوة لـ ورآ بأستعدآد للهروب : عمآد .. ابغى اقلك الحقيقه . .انا كلمت د. محمد و طلبتها منه رسمي ..!


عمـآد كآن رح يختنق من الصدمة ،
حاول يستوعب الفكرة لكـنه فعلآ حس مخه مو قادر يركز بالحروف و يفك شفرتها .. ما شاف الا و زيـآد يختفي من وجهه ،،
بدون وعي و هو يحس بـ تشنج عضلة قلبه ركـض طآلع من ورآ مكتبه و بعدهآ من عيآدته وهو يتبع اثآر زيآد بحركآت سريعه ،،


كآن يشوف ظهره وهو يتحرك قدآمه بهروب ، وهو غيظه و قهره يزدآدون ،، ميل راسه لمآ شافه وقف قدآم غرفة معينة .. على طول رفع عيونه للـلآفته و مآ تفآجأ ابد لمآ انتبه انها هي نفسها الغرفة رقـم 7 ..!

وقف موآجه لـ صآحبه وهو يهدده بهمس : قسم بالي خلقني و خلقك يا زيآد .. لو كنت جد مسوي هالمصيبة لآ ابتلي فيك .. و احسب انك مو موجود على الارض .. حتى بنتك ومرتك ما رح يوقفون بوجهي سآعتها


كآن معصب حيييل و مو دآري وش قاعد يقول ،،
بنفس الوقت زيـآد كآن مبتسـم بطريقة تنرفز وهو ينآظر عروق عمآد الي على وشك انها تنفجر من الغضب : هـدي ياخوك و صلي على النبي اوول


عمـآد حس انه رح يلكمه لآ مُحآله ،، زفـر هوآ من فمه و بعدهآ صلى على النبي بصوت هآدر و رد رفـع سبآبته قدآمه و هو يقُول بـ غضب لكن بصوت خآفت عشان لآ يصيرون مسرحية للـنآس : زيـــآد .. بحسب انك ما انهبلت و قلت هالكلآم الي منت بقده .. بس والله لو عدتـه مره ثآنية لـ....!


سكـت لمآ فتح بآب الغرفه فجأة و طآرت عيونهم هم الاثنين للي وآقفة معصبه و هي متخصره لهم ،،
كـآنت رآميه الطرحة كيف ما يكون على وجههآ وهي تقول بـصوت متذمر : ممكن افهم شهـآلوضع ذآ ؟؟ هذي تعتبرونهآ مستشفى يعني ؟؟ ما شاء الله والله ،، دكآتره و يتهاوشون قدآم غرف المرضى .. وش بيكون رآي رئيس قسمكم باللا ؟؟



زيـآد نقل نظره لـ عمآد الي مبهوت من كلآمها ، و تهزيئآتها ، و شوي شوي بدآ يسحب نفسه من الوقفة عشآن يترك عمآد بروحه ،،
الا انه عمـآد فهم له .. و بسـرعه حـط يده على ذرآعه و هو يوقفه : اسف اختي .. بس الـدكتور زيآد قال انه لآزم يعمل تشيك للمريضة الحين و انا بحآول اقنعه انه الوقت مب منآسب .. بس ،، على العموم دآمكم صآحين ....!

نآظر زيـآد و دفه شوي لـ قدآم وهو يقول له بـ أحترآم سآخر : تفضل دكتور شف شغلك .. و ياليت لو تبعد عن شغل الناس الثانييين .. لأنه هالمود ما يعجبهم !


ترك زيـآد وآقف منبهت مكآنه و هو يعطيهم ظهره و يروح يبدي الجولة حقه ،،
هي تكتفت وهي تنآظر هذا الي عطآهم ظهره و رآح . .و بعدهآ نآظرت زيآد وهي تقول و فجأة هدآ صوتها : دكتور .. ممكن تجي تشوفها بكره .. هي توها نآمت !


لمآ لمـس طريقتها الرقيقة بالكلآم لعن الشيطآن بـ قهر وهو يتمنـى يسحب هذاك الاثول الي رآح و يخليه يجي و يشوفها بالحآل ذا يمكن يغير رآآييه ،
بآين انه شآفها بوضع ما يحبه ،، آفففف بس !

نـآظرها و بغى يكفخها هي بعـد .. يعني من شوي طلت عليهم مثل الكبريت . .و الحين فجأة هجدت ، هذي جد مريضة المفروض يآخذونها لطآبق النفسيه لأنهآ اكيد تعاني من شيزوفرينيآ


تمتـمت لمآ ما سمعت رده : تكفى دكتور والله هي تعبانه الحين ، طلبتك !


لو تم دقيقة وحده بعـد .. بيحرقها ، الغبيه ذي طيرت منه فرصه ما تتعوض ،
من غير ان يرد عليها تحرك مبتعد و هو يتحلطم بـ قهر !











.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 24-07-11, 07:21 AM   المشاركة رقم: 338
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






وأنتَ تعبان وتألّم
ينشغل بالي وأجيك
يرتجف قلبي ويسمّي

ألف بسم الله عليك...!!

ألف بسم الله عليك ...!!
ألف بسم الله عليك ....!!












بطريق الرجعة لـ شقتها ، كآنت شـآردة و سرحآنه ،، حست بلمسة خفيفة من يد آختها على كفها ،
لفت لها بـنظرة حزينة وهي تتمتم : هممم ؟؟



رحيق ابتسـمت لها بـ عطف وهي تحس انه الزوآج ذا ممكن يستمر ، دآم الاثنين متأثرين لهالحد .. هذي بشـرى زينة : بآلك عنده ؟


رجفت شفآيفها و ردت لفت رآسها للدريشة وهي تقول بأنكـآر عنيف : طبعآ لأأأ .. لآآ !


رحيق حست انها بكت .. تركتها لـ ثوآني بعدهآ همست بـ حنية : يا غصون يا عُمري لا تعذبين عمرك . .عادي لو حزنتي عليه .. مهما كآن هو .... ابو ولـدك .. و هذي حقيقة ما تقدرين تغييريهآ ،


بلعت ريقها وهي تحآول تمسك شهقآتها ،
عضت على شفتها و هي تحس بوجع قلبها يزدآد ، اليوم كـآن متعب .. متعب حييييل ،
من شوفتها لـ هذآك بالحآل الي كآن فيه ،
لسمـآعها دقات قلب طفلها و شوفتها له بشآشة السونآر ،
كل هالاشياء .. خلوها تحس بـشي ثآني ،
خلوآ كرههآ يختفي ،، الحين هي ضآيييعة .. ضآيعة الى درجة !

ضمت جسمها و هي تهمس بـ : رحيق الله يخليك لآ تقولين الكلآم هذا .. انتي عارفتني ما اسآمح .. و انا عُمري ما رح اسـآمحه على الي سوآه .. عُمري !


رحيــق همست بـ هدوء : طيب لفي و نآظريني ،
لمآ لفت لها غصون .. حآولت ما تحط عينها بعين اختها و هي تسمعها تقول : تراه ندمآن .. و انا مستغربه كيف مآ حسيتي بذا الشي ؟!


رجفت يدهآ و حآولت تتمـآسك و هي ترد تلف بعيـد من غير ان تتكلم ،
وش تقول اصلا ؟
تقول والله مدري .. سـآعات احسه فعلا موب هو ،، خصوصآ لمآ يحضني .. آحس انه ما وده يكسرني اكثر ،
احس انه يبي يعوضني وبس ،
و آكبر دليل لي .. انه متحمل كل كلآمي السم و بالعه و سآكت !
حتى لو كآن مذنب .. هو مو من النوع الي يستسلم او يعترف بخطأه ،
بس مدري وش صاااير فيه ، يمكن تغير فعــلآ ؟!

فتحت قبضة يدهآ بحركة لآ ارآدية وهي تهمس بدون وعي : مستحيل يتغير .. مستحيل !



لمآ وصلوآ شقتها نزلت معهآ رحيق و وصلتها عند الباب ،
هي طلبتها انها تدخل عندها شوي ، على الاقل تخلص من شعور الرهبة الي تحسه الحين ،، و كأنها دآخله على حربْ هي وآثقة من خسآرتها فيها ،،

رفضت رحيق لأنها تبي اختها تتعلم تتصرف بروحها ، عطتها كيس ادوية المقويآت و الفيتآمينآت و هي دخلت الشقة بعـد ما تنفست بـ تعب ،،
أول ما خطت رجولها لـ دآخل عيونها لآ ارآديآ انتقلت للكنبة الي يجلس عليها دُوم ،

حطت يدها على صدرها وهي تشوفه جآلس عليها و شكله مآخذته نومة من غير لا يحس ،
فسخت طرحتها و هي تحس ببرودة الشقة انعشتها بعد الحر الحآرق الي برآ، ، تقدمت للطآولة الي بـ وسط الصاله و عيونها ثابته عليه ،
حطت شنطتها و كيس الادوية و الطرحة فوقها و تمت وآقفة لـ ثوآني من غير لآ تتحرك ،
قربت اكثر منه وهي تحآول تركز بكل تفآصيله ،
أكتشفت اليوم انه مثل الطفل .. لمآ يصحى يكون هآيج و ثآير و بس تتمنين انه ينآم و تخلصين منه ،
و لمآ ينـآم .. ما تبين شي غير انك تكونين جنبه و ما يهمك حتى لو صحـى !!


لكنها مسكت نفسها و مسكت حآجتها له الحين ، بعـد ما شافت ولدهم .. و بعد ما جابت صورته و هو ببطنها ،
ببطنها هي !

حست برعشه بأطرآفها من زود المشـآعر الي سيطرت عليها هاللحظة ذي ، و بدون وعي جلست جنب عزيز و هي تحس بالوجـع يزدآد ،
تقلصت بطنها من جديد و نزلت دمعتها لأنها مو قادره تعبر عن الي فيها ،
هو ما يسوى انها تعبر له عن مشآعرها اللحظة هذي ،

ما تبي شي الحين غير انها تحط راسها على كتفه و تنآم مثله ، و ليتهم يصحون بعـد سنين .. يمكن يكون الوضع غير ،

بالـزور مسكت عمرها لاتسوي شي تنـدم عليه طول حياتها ،
بعدت عيونها عنه وهي تحآول تذكر نفسها بالقرف الي حسته ذيك الايام .. بس المصيبة انها ما حست بشي هالمره غير الأحتيآج ،
و فوقه .. الخوف من استمرآر هالمشآعر الغريبة وهي تشوفه مو بنفس الحآل الي شافته فيه قبل تروح .. فآسخ تيشيرته و باين انه غاسل وجهه من اثار الدمْ ،،


حطت يدها عليه و بعدها سحبتها بقوة و هي كآرهه نفسها ، همست بتعب وهي مآ تدري وش قاعده تسوي : عزوز .. عـزوووز


صحـى بـ ظرف ثوآني و نآظرها بسرعه و هو يقول : فييك شي ؟


استغربت منه .. ليه كل مره تنآديه يخترع كذا ؟!
بلعت ريقها و هي تقوم من مكآنها : قم نـوم بالغرفه .. انا بتم هنـآ


مسك يدها يوقفها و هو ينآظرها من تحت : وش قالت الطبيبة ؟!


رفعت كتوفها و هي تحآول تحبس شهقآتها ،
ما تبيييي تبــكي .. ما لآزم تضعف ،
وش له يشوووف دموعها ؟
لييييييش صااايره حسااسه و كل شووي تبكي . الله ياخذ هالحمل .. الله يـ....!!

تأوهت فجأه و هي ما تبي تفكر بفـقدآن الجنين ،
اليوم حست فيه .. حســـت بولدهآ ،، سمعت دقآت قلبه .. شااااافته ،

هو وقف بسـرعه و هو يمسكها من كتوفها بـ خرعه : وش صاااير ؟؟ الجنين فيه شي ؟!


انتفخ وجههآ كله و هي تحس بـ فكهآ يألمها ،، هي مو قادره تفتحه اصلا : تُؤ .. بـ..ـس .. انـ.ـآ .. مـ.ـ.ـوجـ..ـوعه .. قلبــ..ـي يُـ..ـوجعنـ..ـي


غمض عيونه و هو يلمها بقُوه لـ صدره ،
حس بجسمها تقبل الضمه وفجأة دق قلبه وهو يحس بيدينها تلتف حول خصره و هي تبكي بصوت مسموع : انا اكرهـ..ـك .. كلـ..ـه منـ..ـك ،، مـ..ـآ كـ.ـنـ.ـت رح اكون كذآ. .. لولآآك !










.♪
.♪
.♪











كـآنت اليوم زآيرتهم افنآن ،، هالشي يعني انها كآنت طول الوقت تحت المرآقبه ،
سُوآء من امه .. ولآ من اخته !!
علاقتهآ مع افنآن ردت احسن من الاول ، بس الاكيد انها ما تقدر تقول لها كل الي بقلبها ، اصلا هالفكره اقرب للجنون ،،

صعـدت لجنآحها بعد ما وصلت بنت عمها للباب و سلمت على بدر الي جآ عشان يـآخذها ،
حـآولت تنزل طرف فُستآنها وهي وآقفة عند باب الجنآح و بحركآت متوترة رفعت شعرها و لفته بـ شكل كروي كيف ما يكون ، بعدها مسحت روجها بعنف بأبهامها و السبآبه ،
تنفـست برآحة جزئية و هي تدخل من الباب بعـد ما سمت باسم الله ،
لمآ خطت لـ دآخل ما شافته ،

هدت انفآسها الي ما تثور الآ بوجوده .. و تمت جالسه في الصاله ما تبي تدخل الغرفه و يمكن يكون هو بوضع ما تبي تشوفه !!
فتحت التي في و تمنـت انهآ رايحة عن فدك يمكن احسن .. بس المشكله انها نايمة ،
و كآنت فعلآ على وشك انها تقوم و تروح عندهآ و حتى لو نآيمة فـ بتصحيها ،
لكـن رنة جوآله الي على الطآولة الي جنبها منعتها انها تقوم ، بشكل عفوي رفـعته تنآظر المتصل و ارتخت ملآمحها وهي تشوفه رقم دُولي ،
آكيييد انه سيــفْ .!

صحيح هي للحين ما نست له المصيبة الي سواها لمآ زوجها من غير لا تدري .. الا انها مديونه له لأنه سبب لها ارتيآح حقيقي من هم كآنت شايلته فوق كتوفها ،،

من غير اي تردد ضغطت على الزر الاخضر ،، قالت " الوو ..هلاوو سيوووف " وهي كلها شوق لصوته ..!


بـ صدمة حقيقية بعد الجوآل عن اذنه يتأكد من الرقم الي دق عليه و بعدها تكلم بهمس: نغـم ؟ هذي انتي ؟!

الصوت ما كآن صُوته ،
الصُوت هذا تعرفه زييين ،
و هو بعـد عرفها ،

ما عرفت وش الحل المُنآسب .. تكلمه طبيعي ؟ مستحيل ،
حست برجفة بكل جسمهآ و حرآره حرقت لها ظهرها و تحول تأثيرها لظلوعهآ ،
عرفت السبب .. و ثوآني و حست بالجوآل ينسحب من يدينها من ورآ ، و حست انها رح يغمى عليها من نظرة عينه البارده ،

سمعت صُوته الكسول وهو يتكلم بـ حده باينة : هلا .. السلامُ عليكم !
































.♪
.♪
.♪



{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآمِنَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفظْ آلرحمَنْ





دّمعّةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 24-07-11, 09:06 AM   المشاركة رقم: 339
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 226899
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: سافر وخلاني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سافر وخلاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب اشكرك اولا ع تعقيبك ع ردي ...
وقولك هالبارت ابداع مثل كل مرررره


ونجي للابطال ...
تركي اه بس الله يعينك يا تاج ع الوضع الي عايشته .... وتوقعي ان البنت الي ظهرت بحيات تركي وفي الوقت الي تركي يحاول يبين لتاج غلاها او يجاريها بالمشاعر بتخرب ع تااااج ويمكن تكون السبب في ان تركي يعرف قيمة تاااااج بس امااانه ما ابي تبكين تااااج والله راحمتهااا وعجبني انها قررت تتمرد ع خجلهااا بما انه داري بحبهااا له ... لاني لاحظت البنت كنها معجبه بتركي >> ياويلها بسحبها من كشتها خخخخ
لو تفكرر تخرب ع تااج ..
بس اكيد وراها سالفه مع تركي والله يسترر ...


احمد ونغم ياعيني ع برائتك نغوووومه حبيبتي لا تحسين بالذنب ولا شيء ياليت بالبارت الجاي نغوم تعرف انها بنت بنوت ويبدأ الاكشن الصح ...

زيد وكادي هالاثنين توووحفه والله يعين كااادي علييه بصراااحه احسه يقهرر ياخي فكناا وقل لها انك تحبها حرام عليك البنت بتموت بضيقتهااا

عبدالعزيز وغصون الله يعينها ياليت تنسى الي فات وتبتدي حياه جديده معاه ..




وتقبلي مرووووري

 
 

 

عرض البوم صور سافر وخلاني   رد مع اقتباس
قديم 24-07-11, 09:40 AM   المشاركة رقم: 340
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71469
المشاركات: 81
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمووووونة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمووووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

::



صباحكِ الطهر والنقاء ..


بارت عذب ، رائع ، شيق ..
راق لي كثيراً ..

والحقيقة اني انتظرت البارت مطولاً ..
لدرجة اني وشاهدي ربي ، حلمت ان البارت سيكون يوم الاحد ..
حلم شيق ورائع ..
خصوصاً ان الشاعر الذي كتب رد يبين
ان البارت يوم الاحد ..
مميز واستثائي وراقي ..
وكأنه بالحلم .. كان هناك تعاون بينك وبينه
في كتابة ابيات خاصة للرواية ..
لذلك كان الرد منه .. ان البارت سيكون الاحد ..

نأتي للاحداث ..


غصون ..
اشعر ان قلبي يعتصر مع المها ..
موجعة جداً لاجلها ..
التشتت موجع بحق ..
ان اكتم شيء واظهر آخر .. مرهق بلا حد ..


عزوز ..
آه يا عزوز ..
اي الم تحتمله روحك ..
وانت تطعن كل يوم بكلماتها دون رحمة ..
رغم ذلك تزداد حنان واهتمام وطولة بال ..


تاج ..
المحبة المتفانية ..
يروق لي دلعها جداً ..
ويستحق توركي ان ترهق روحه بكثرة دلالها
لعل جبال الجليد تنجلي يوماً ..


تركي ..
مميز بردات فعله ..
تعجبني ردوده وقمعه لتاج*
الذي لا يلبث ان يتقهقر امام كلماتها وحبها ..*


نغم ..
متى تكف عن جلب الحزن لنفسها !!
اعتقد ان المتصل ماهر ..
وعلى يقين ان ايديهم لم تكن قد مستها ..


احمد ..
يحترق قلبي لكتمانه وآلامه ..
يستحق ان تهدأ روحه وتستكين ..
خففي حدة نغم وكثرة بكائها حتى لا ترهق روحه اكثر ..


.
.


أسعد بكل ذات بوح لاحرفك ..
اقيم طقوس عذبة لقراءة حروفك ..
ورغم كل عطشي ولهفي .. لا ارتوي ..


بانتظارك ..
فنكهة لذيذة ..
وروح اعذب ترسم الاحرف على خيالات النقاء ..


متأمله بكرمك ..
ببارت قبل حلول شهر رمضان المبارك ..
اعاده الله علينا وعليكم بكل خير ..



لكِ خالص الودّ .. *

 
 

 

عرض البوم صور أمووووونة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية