لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-11, 12:13 PM   المشاركة رقم: 301
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 









نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ السَآدِسَةْ والعِشرُونْ ..}




يَ عيُونهآ ... لآ تبكيِـنْ و تذبحِينيِ





يّ الله عفوّكْ , كِل مآ ضآقْ بآليْ ,
وْ يّ اللهَ حِلمكْ , كِل مآ أصبحتْ وْ أمسيتْ ..!

وْ يّ اللهَ صبركْ مِن ضيقآت حآليْ ,
وْ يّ ربْ قوهَ , كِل مآ أدبرتْ وْ أقفِيتْ ..!
×
×
×






{ عندڪ خـَبرٍ. . !
آن لڪ ب‘ـَـَخفآأإقي مقرٍ. . !
[ بـَيت وٍ سـَڪن ]
إلآ وٍطـَـَن ~*
وٍلوٍ شح عنه { م‘ـَـَوٍآصلڪ . . *
يبقى ..{ وٍطن !!
لڪـَنه " فآأإقد له ~ ملڪ *!








صآر عندها وقت شوي انها تستكشف المكآن عشآن تنسـى خوفها و ألمها لمآ دخل الحمآم ،
كـآنت مرعووبة بجد ، صحيح هو قال لها بـ صريح العبآرة انه ما رح يلزمها بزوآج حقيقي .. بس مهما يكون هي ما رح تقدر تكون طبيعية بوجود انسآن معها ،

حتى لو كآن هو يقدر يتصرف بطبيعيه .. هي مـآ تقدر ،ولآ تحلم حتى !

توترت من وجود غرفة نوم وحده ،
وين رح تنـآم هي ؟ آو هو ؟!
خله هو ينآم لأنه قال لأمه انه تعبان لأنها هي ما رح يجيها النوم ابــد ..!!

طلعت برآ الغرفه و جلست على الكنبة الي بالصآلة وهي تفرك يدينها بأرتبآك .. تبي تصلي و تشوف وش يبي منها و تخلص ،
لأنه اعصآبها خلآص على وشك الانفجآر ،،

قآمت من مكآنها وهي جد تحس التوتر وآصل حده ،، تحركت في المكآن رآيحة جآية لين ما سمعت صوت باب الحمآم يفتح ،

على طول ركضت و جلست على الكنبة و كأنها مسوية عمله و خآيفة يشوفها ،
مآ تدري كم طول بالغرفه قبل لآ يطلع وهو لآبس بيجآمـآ و شعره شوي منكوش ومبلول

لمآ رفعت راسها له بلعت ريقها بتوتر اكبر عن اي وقت ثآني لأنه هو بعد كآن ينآظرها ،
تموآ على هالحآل دقيقة قبل لآ يستغفر وهو يتحرك للغرفه من جديد وهو يقول بكسل : خلينآ نصلي


وقفت و رآحت بعده بخطوآت مشدوده ، جلست على الارض جنب شنآطها و طلعت جلآلها و السجآده و هي للحين خآيفة و ماتدري كيف رح تكون بدآيتهم ،

كآن وآقف عند التسريحة يعدل شعره و قآل بهدوءه نفسه وهو ينآظرها من المرآيـآ : سجآدتي بالشنطة السودآ


عرفت انه يبيها تطلعها له ،
توترت حيييل وهي مو مستوعبه شلون رح تفتش بأغراضه ؟!
دمها صار حـآر وهي تسحب نفسها سحب وهي للحين جالسه على الارض و تتقدم عند شنطته ،
فتحت السحآب وهي تتمنـى تكون السجآدة آول الاشياء عشان لآ تضطر انها تدور بين الاغراض ، و حمدت ربها لما فعلآ شافتها بسرعه ، واول ما رفعتها انتبهت لشي يلمع تحتها ،

سمعت صوته الخآمل وهو يقول : هذي هديتك من امي .. خذيها


تمت جالسه على الارض وهي متأكده انها ما تستاهل هالعقد ، كل الي قالته : ما اريـ..ـد


فزعت من صوته الي انبح اكثر وهو يهمس بتعنيف : نغغغغغم



طلعته بخوف و سكرت الشنطة و وقفت من مكآنها ،
بلعت ريقها و تقدمت له وهي تمد السجادة له من غير لا تتكلم ،


حسته تنرفز لأنه سحبها من يدها وهو يقول بـ بحة اقرب للجفاف : ياللا !


صلى و هي ورآه ، و لمآ كمل تم جآلس على السجآده فتره وهو يدعي رب العالمين ،
و لمـآ انتهى و قرر يقوم .. انتبه انها مستمره بدعائها و الدموع ماليه وجهها ،
استغرب نفسه كيف ما سمعها تبكي ؟!

بس الظآهر انها كآنت كـآتمة صوتها عشانه ،
و الحين لمآ وقف فلتت منها شهقة تلتها شهقات ثآنية !!


تنهد و قـآل بهدوء : لما تكملين تعالي برا .. ابي اكلمك


مسحت بكفوفها على وجهها ووقفت وهي تضيع نظرآتها بعيد عنه وتقول : خلاص كملت !


تحرك قبلها لـ برآ و سمع صوت طرقآت على الباب .. كمل طريقه وهو يكلمها من غير لا يلف : لآتطلعين .. بدخل العشآ أول


دخل عربة الأكل و دفع للـ روم سيرفس ، و بعدهآ توجه للكنبه بيجلس ،
آنتبه انها توها طلعت من الغرفه و باين عليها الذبول التآم ، كآنت جفونها حمرآ و فمها منتفخ ، كآن باين عليها البكي مهمآ حآولت تخبي


بعد عيونه عنها عشآن لآ تتوتر و قال بـ بحة : تعالي تعشي


ابتسمت بسخريه خفيفه وهي تلآحظ انه حتى هو ماله نفس يآكل لأنه حط العربه على جنب ،
همست بـ تعب و هي تتحرك نآحية الكنبة المنفردة و تجلس عليها بأعيآء : مو جوعانه


نآظرها هالمره و قـآل بـ هدوءه المعتآد : بس شكلك ما كليتي من زمآن ؟ شوفي وجهك اصفر !



هالملآحظة خلت قلبها ينقبض ،
فتحت فمها و ردت سكرته و عيونهآ صارت تحرقها ،،
همست بخوف من جديد : عادي


بـ أمر بآرد قال وهو يُوقف : بتآكلين و بعدها نتكلم


سحب العربه و حطها قـدآمها ،
رفعت راسها له و عيونها امتلت بالدموع ،
هو تم وآقف قبآلها و عيونه تنتقل بكل ملآمحهآ ..
رجفت شفآيفها وهي تقول بخنقه : ليش تسوي هيج ؟ انت مو مجبور


مآل فمه بأبتسآمة سـآخره طفيفه و هو مآ يعرف وش المفروض يكون الجوآب الانسب ،
آخذ نفس و تحرك رآجع لمكآنه وهو يـ رد ببرود : لأ . . مب مجبور


المفروض توصلها رسآلة انه الي يسويه بأرآدته دآمه مو مجبور عليه ،
لكنها برضو ما قدرت تركز بـآلي يبيهآ تفهمه ،


كل الي قآلته : وانت ما رح تآكل ؟!


رفع حوآجبه و فتح التلفزيون بالريموت : لأ .. أكلت هنآك


عضت على شفتها و قالت بتوتر وآضح : ما رح اكل وحدي


حرك عيونه نآحيتها من غير لآ يتحرك هُو ، بعــدها همس بـتعب : طيب .. تعالي


فتحت فمهآ و كرهت غباءها الي خلآهآ تقول الي قالته ،
وش الي يخلصها من الورطه ذي الحين ؟!

بس ما تنكـر انه حركته دغدغت اوصآلها ،
لو هو ما يهتم فيهآ جد .. مـآ كآن رح يآكل بس عشان هي تآكل !!

ما اهتمت للطريقة الجآفة الي أمرها فيها ، المهم انه تكلم معها بطبيعيه ،، والمهم انه كل شوي يبين لها انه يبي يسوي الي يريحها

وقفت من مكآنها و سحبت الـعربه لين قدآمه ،
بعدها جلست جنبه على بعد مسـآفه معقوله وهي تبي هالأرتبآك يروح ،
تبي تفقد اي احسآس غريب ،
تبي تكون طبيعيه بوجوده عشـآن تقدر تصبر الفتره الي تجلس فيها معآه

هو دف العربه على خفيف عشان تكون قدآمها أكثر و قـآل بكسل : ياللا سمي !


سمت بالله و مسكت الشوكة و هي مو مشتهيه شي ،
لكنها بس عشـآن تكف الشر من اول يوم قررت تماشيه ،
و برضو لأنها بدت تحس الصدآع يغزو رآسها من جديد ، عشان كذا تبي تاكل شي و بعده تآخذ بندول ،

شآفته هو الثـآني مو قاعد يآكل ، الاثنين كآنوآ سـآرحين و يمكن اخر ما يفكرون فيه هم يحركون فمهم عشان يمضغون الاكل ،

تركت الشوكة من يدهآ في النهاية و هي تقول بـ هدوء : آلحمد لله


نآظر الي كلته و كل الي قاله : بس ذا .؟ و شبعتي ؟!


هي على طول نآظرت صحنه و قالت بـأبتسآمة خفيفه و عيونها ما صارت بعيونه ابــد : وانت اصلا ما اكلت شي .. فـ لاتحاسبني


هز راسه و ترك الملعقة و قال ببحة بعد ما حس بوجع بصدره من بسمتها الـهاديه و الحزينة : قلت لك انا متعشي


خذت كآسة العصير و قآمت من مكآنها رآجعه للكنبة المنفرده ،
الحركة هذي خلته يهز راسه هزة خفيفه و هو يميل فمه بأبتسآمة استهزآء ،


بلعت ريقها قبل ما تقول بهدوء : آحمد .. انت قلت لي رح تحجي ويايه وره الاكل .. !!


ابتسـم و نآظرها هالمره ،
ارتآح بجلسته اكثر وهو يقول بهزة راس طفيفه : يعني كليتي بس عشان كذا


حكت خدهآ بأحرآج وهي تبعد عيونها لأبعد نقطه عن عيونه الي تلمع بلمعة تخوف : آممممم


ابتسـم من جديد و قآل بـهدوء : نغم .. وضحت لك من اول ان الزوآج بيكون مثل ما تبين و حسب شروطك انتي ،،
بس بالمقآبل ما ابي اي حد من هلي يحس بالي بيننـآ .. آمي و بيت جدي ، محــــد .. فآآهمه ؟؟



رجف قلبها وهي تحس برعب من الفكره ،،
صحيح هي فكرت بالموضوع كثير لكن تحويله لـ وآقع كآن مصيبة ،،
ضمت جسمها وهي تهز راسها بخفة : آن شاء الله


حس بالرجفة الي بصوتها ،
هو تعب منها .. ما يعرف وش الي تبيه ؟!
مـآ يبي يحسسها انها عاله عليه ،، ولآ يبيها تفكر لـ ثانية وحده انها مآ تستآهله ،
هي ما تدري عن شي !
مــآ تــدري ......!



فرك جبينه و قال بعد صمت : نغـم .. ما ابيك تعتقدين اني .. مسوي الشي ذا واجب


نآظرته بعيون دآمعه و برعشه قالت و هي تتعدل بجلستها : لعد ؟


همس بكسل و هو ينقل نظرآته للتلفزيون الصآمت بعد ما حس بتسرعه : لأني ابي اتزوج


وقفت من مكآنها وهي تحس بأطرآفها تخدر ،، و بهمس مخنوق سألته : و ماكو غيري ؟


نآظرها و قآل بأبتسـآمة بآرده : لأ


ملآمحها جمدت وهي تحس برعب ، فركت على رقبتها وقآلت بـهدوء : بس هذا موو .. ز . . زو . زوآج طبيعي .. . و .. أنـ..ـت .. رح تطلقني .. صح ؟!


ضرب على مسند الكنبة بفلتآن اعصآب و نـآظرهآ وهو يقول بتهديد صريح : لو عدتي هالموضوع ما رح يعدي يومك على خير .. فهمتـــي ؟!



رجف قلبها و بخوف طبيعي قآلت وهي مصدومة : شنووو يعني ؟ مارح تـ...!


سكتها بنظره مخيفه و ردت همست بـدموع : لأ. .. حرآم .. علـ....ـ..ـيك



وقف من مكآنه وقآل وهو يحط يده بجيب البيجآمآ ويحس قلبه يشتعل بنآر : دخلي نـآمي الحين !


عضت على شفتها و قآلت بقهر : لآ مآ رح انخمد قبل لا افتهم الي تريده مني .. انت شتريييييييد ؟ لا تخبللللللني


فتح عيونه وهو يفرك على جبينه بتعب : اليوم احنا الاثنين تعبانين .. روحي نامي و بكره ... !!


قآطعته بقهر و قلبها يعورهآ : لآ باجر و لا بعده .. هسسسه اريييد اعرف الي تريــده .. اني مو حيوآن تمشيه على كيفك .. لآزم تفهمني كل شي



نـآظرها و قال بعد ما استغفر بصوت مسموع لـ مرتين متتآليه : شوفي .. ليش تزوجتك .. ما رح تعرفينها ، و موضوع الطلآق .. انسيه الحين .. كل الي لآزم يصير انك تفكرين باليوم و بس .. روحي نـومي و يحلها ربـــك



ضربت الارض برجلها و هي تتنفس بحرقة ،
بعدها تحركــت خطوة للغرفه و ردت وقفت و لفت له : وانت ...... وين .. تنآم ؟



نـآظرها بسرعه و بعدت عيونهآ هي بـ بتوتر و رعب ،
همس بـ نعاس و بحة : ما رح أنـآم


هزت راسها وتحركت من جديد لكنها وقفت وهي معطيته ظهرها لمآ سمعته يقول : بكره بنروح بيتنـآ ..


تمت على وضعها وهي تسأل برجفة : وماكو سفر مو ..؟؟


سمعته يتنهد و حست بلحظة مجنونة انه ظهرها احترق بالهوآ الي زفره رغم انه المسافة بينهم اكثر من 3 امتآر : مثل ما قلتي .. لأ


كملت استجوآبها وهي على حالها .. تخآف تلف و تنآظره و تضعف قدآم قوة نظرآته : و بالبيت .. شلون ؟


ابتسـم بسخريه : عملت لك غرفه بالجنآح .. لآتخافين !


هزت راسها هزه خفيفه و هي تهمس : اوكي !



دخلت الغرفه و سكرت الباب وهي مو عارفه وش المفروض تسويه ،
معقوله ما رح ينـآم ؟!

نـآظرت السرير المرتب .. و فعلآ اشتهت النوم ، اكيــد هو الي رح يريحهآ من الي فيها ،،
بس هو ..؟!
كيــف رح يتم كذا للصبح ؟!

مستحيل تقدر تنـآم و ما تفكر فيه !!


بقهر من نفسها سحبت لها اللحآف و وحده من الوسآدات و تحركت لـ برآ الغرفه وهي متوتره ،

لمـآ طلعت من جديد شآفته جالس و ممدد ذرآعه اليمين على ظهر الكنبة وهو سـآرح بخيآله بعيد عن التلفزيون المفتوح ، ويده اليسآر تمسد على صدره ، مكآن معدته


توترت اكثر لمآ ما اهتم لـ وجودها ،
لكنها تحآملت على نفسها وهي تتقدم للكنبه اكثر و تحط الاغراض عليها ،
هالمره بس،، لف لها و نـآظر الأشيـآء الي جآبتها و رفع عيونه لعيونهآ ،،


بلعت ريقها و قـآلت برجفه وهي تشتت نظرآتها : آدخل انت بالغرفه ، اني اقدر انـآم على الكنبة !


ابتسـم بخفة و قآل بصوت كسول : لأ .. قلت لك مافيني نوم .. ادخلي انتي ،


ما حبت تجآدله اكثر ، خصوصآ بعد هالابتسـآمة الي رجفت لها قلبها و خلتها تنسـى الحروف حتى !

تحركت بعيد و هي تهمس : تصبح على خير


تم ينآظر ظهرهآ و همس هو الثاني بعد ما غمض عيونه بسبب حرقة معدته الي اشتعلت اكثر : وانتي من اهله ..!




لمـآ دخلت الغرفه ، على طول اندست بالفرآش وهي تشآهق بوجع ،
حتى رغبتها السـآبقة للبـنآدول عشان يخف عندها الصدآع رآحت ،
كل الي تحسه الحين وجـع بعضلة قلبها و انقبآض عنيف بظلوعها ،
ليييش تحس كذآ ؟!
هي ما يحق لها تحس بشي .. كل الي تحسه لآزم هو الرثآء على حآلها الصعيب ..!











.♪
.♪
.♪












أمآنه. . آن / قسَسى
" طبعِي" . . عليك وحسيت منه بآلضيق !
.............تحَحملني :
ترى أحيآ آ آ نآً بتركيب آلجمل
..... يخ ‘ـوني
...........آلتعبيييييير . .









من اول ما صعدوا ما صار بينهم اي احتكاك ، كانت تحس بتوتر مجنون طول الوقت ،، تحس انها توهقت .. ولا هي وين والزواج وين ؟
ومن من ؟ تووركي ...!!
يعني الله يسسستر !

دخلت للغرفة وهي ترتعش من الخوف ،
توجهت على طول لشنطتها الي على الارض ، فتحتها و حست بالرعب يتزآيد من الملآبس الي شآفتها ،
وش تلبـــس ؟

طلعت استر ثوب نوم .. طويل ، و بأكمآم طويلة و طلعت روبه معاه ، فسخت عبايتها وحطتها على الشنطة وبعدها بسرعه وقفت ،
و دخلت للحمآم وهي تبي تتسبح ،
توهقت بالتسريحة الي مو راضيه تفتح ،،
كآنت رح تبكي من الـخجل ، وش بتسوي .. ؟!
سمعت صوت برا الحمآم في الغرفه ، صارت ترتعش من الأحرآج ،
صار لها اكثر من ربع سـآعة وهي حتى التسريحة ما فتحتها ،،
دمعت عيونها لما سمعت صوته الفخم يتكلم من خلف الباب : فيك شي ؟!


بلعت ريقها وهي تهمس بخوف :لأ



حست فيه ابتسـم وهو يقول : وش هالتأخير اجل ؟ ياللا اطلعي ابي ادخل



نآظرت نفسها بالمرآيا و انصعقت من الخصلات المخربطة المفتوحة من التسريحة ، على طول فتحت الحنفيه و غسلت وجهها من الميك اب الثقيل و الي ازعجها و بقوة ،


في النهاية .. قررت و نفذت على طول ، حطت روب الثوب على نفسها بس عشان لا يشوف فستانها العاري شوي ،
فتحت الباب و تنفست بسرعه لما شافته وآقف قـدآمها ،
نزلت عيونها للارض لما انتبهت لعيونه الي تحركت لـ شعرها ،
و بعدها صـآر ينقل نظرآته لفستآنها ،
أكيــد انه مصدوم منها ومن تأخيرها ، و في النهاية تطلع له بهالشكل ؟ لآ و للحين بفستآنها ، وفوقه هالروب السخيف بالنسبة له

على طول تكلمت بـ رجفة : ما اقدر افتح شعري !


لآنت ملآمحه و بشبه ابتسآمة قآل : طيب وخري ابي ادخل



رفعت راسها ناحيته وهي مصدومة ، بدل لا يقول لها بسـآعدك ؟
بلعت ريقها و كشرت بضيق ،
وخرت عن طريقه وهي تحس بأنها على وشك البكي ،، لمآ مرت من جنبه حست بلسعه عنيفة من لمسته لـ ذرآعها ،،
وقفت وهي تحس الدنيآ حولها صارت تركي و بس !!

خآفت ترفع عيونها له .. حط يده على ذقنها و رفع راسها له ،
حس برعشتها و فلتت منه ابتسآمة خفيفه ..
صآرت انفآسه مسموعه بشكل وآضح ،
غمضت عيونها وهي تحس بأنفاسه الحاره على جبينها ،
بـآس بين عيونها بحركة صدمتها و خلتها مو عارفه وش الي رح يصير !
اصلا توقعت انه مو تــركي .. لأنه هالاشياء مستحيل تطلع من زوجها المحترم ،

بعد عنها شوي لكنه تم ماسك ذقنها ،
سرق نظرآتهآ من عيونها له وهمس بـخفة : تبيني اسآعدك ؟


فلتت منها شهقة سريعه ،، وهزت راسها بـ موافقه وهي بس تبيه يوخر عنها ،، رح تموووت من المشاعر الي اشتعلت فيها ،،
سحبت نفسها بـخوف ورآحت متوجهه للسرير ، جلست و هي منزله راسها وتحس بخفقان عنيف فلت اعصابها ،،
هو تم وآقف فوق راسها ، ما عرف وش يسوي ،
لمـآ مسك اول خصلة حس بـ تيآر سريع يمر على طول عموده الفقري ،
تمنـى يعطيها كف على هالحآجة الغبيه .. لكنه هو وعد ابوها انه رح يخليها بعيونه ، و هالشي رح يعتبر برقبته

حآول يتنآسى الي يحسه و يفك شعرها .. وهي كل شوي تكشر من الوجع ،
ما تدري كم تموآ على ذا الحآل لين ما ابتعد وهو يقول : خلاص


توقعت انه تركها على النص ،
دخلت يدها بين خصلاتها و تطمنت انه كمل ،
ابتسمت بـ رآحة وهي تشوف ظهره ،
تمنت تروح تبوس يده الي اشتغلت بشعرها ، وش كثر تحبه .. لكنها الحين متووترة و خايفة !
و المصيبة انه ردآت فعله غريبة و مو طبيعية !


لما شافته رح يدخل الحمآم .. رفعت طرف فستآنها و ركضت بخطوآت سريعه قبله ،
هو استغرب من الي سوته .. لكنها لمآ اختفت عن عيونه ابتسـم ابتسآمة طفيفة وهو يحس بشي حلوو لون حيآته ،
ينكر لو يقول انه ما يحس بشي .. لأ .. هو يحس بكل شي
و حس بدقآت قلبها العنيفة لما باسها ،
وحس برجفتها وهي جآلسة و مسلمته شعرها ،
وحاس بعد بخوفها منه !


لمآ طلعت شآفته مو في الغرفة ،
استغلت الفرصه وعلى طول انسدت في الفراش وهي تبي تنآم قبل ان يدخل ،

بعد دقايق حست فيه يدخل الغرفه و سمعت حركآته وهو يطلع ملآبسه .. كآنت تحس برعشآت مجنونة من الخوف ،
كل شوي تفز من مكآنهآ وهي تتخيله قرب لها ،

بعد ثوآني هجدت و ارتآحت لما سمـعت صوت باب الحمآم يتسكر ،
طلعت راسها من تحت اللحآف و هي تنـآظر الـسقف و تتنفس بسرعه رهيبه ،
تحس بقلبها يتقلص و ينقبض بتسآرع مستمر ،،

بعد دقايق مو طويله سمعت الباب يفتح ،
بسرعه سكرت عيونها وما لحقت تغطي وجهها ، وبانت التجآعيد بجفونها من كثر الضغط ،
كآن شكلها مضحك بالنسبة له ،

قرب لها و وقف قريب من السرير وهو يهمس : قومي نصلي


ارتآعت من صوته القريب وهي تجلس على السرير و تضم اللحآف لصدرها اكثر ،
بلعت ريقها لما شافته بالفانيلة و البيجآمآ .. و أكثر ما وترها هو قطرات المي الي تنقط من شعره و على ذرآعه ،

بعدت عيونها وهي تتنفس بتوتر ملحوظ ،
بعد عنها حتى يخف توترها ، و قـآل بهدوء : ياللا


سحبت نفسها تسحيب من السرير و توجهت للحمآم ،
آول شي سوته انها غسلت وجهها بالموية الباردة اكثر من 3 مرات .. لين ما سمعت صوته المتملل وهو ينـآدي بجفآف : وينــك ؟


كرهت اسلوبه الخبيث بالكلآم ،
لييييه ما ينآديها بأسمها ؟!

حطت يدها على جبينها و صارت تمسح على خفيف ،
سرحت بخيآلها بالي سواه من شوي و حست بقلبها يطير من الفرحة ،،

مآحبت تسمـعه ينآدي من جديد بطريقة عنيفة تخليها تنسـى لحظتها الحلوة معآه ،

توضت وطلعت بسرعه ،
طلعت اغراضها من الـشنطة .. وحصلته هو مطلع سجآدته
صلت ورآه و بعد ما كملوآ انتبهت انه ترك الغرفه و طلع ،
هي من جديد توجهت للسرير و قبل انه تجلس عليه حسـت بظهرها صار يلسعها ،
لأ ..!
تمت وآقفة وهي تحس رجولهآ جـمدت على الارض ،
بلعت ريقها بأستمرآر ، وصارت تحس بدمها يغلي بشرآيينها ،
هالأعراض تعرفها .. والله تعرفها ،

غمضت عيونها لمآ حسـت بأنفـآسه الحآره على رقبتها من ورآ ،
شهقت و هي تحس برعب وخجل متضآدينْ ،
بعدهـآ بدت تحس بخفقآن قوي اشعل جوفها وهي تحس بيده الي على كتفها ، لفت بسرعه وهي ترتعش ،

لقته وآقف بعيــد ولمآ شاف حركتها السريعه قآل بأستغرآب : شفيك ؟


زمت على شفايفها و منعت خيآلها الغبي انه يشطح آكثر و يخليها تتهيأ اشيـآء مب حقيقيه ،
همست بزعل بآن بصوتها : ما فيني


حرك رآسه لـ ورآ وهو يقُول و عيونه تتفحصها بالكآمل : ما تبين تتعشين ؟



النآس تقول .. خلينـآ نتعشى .. تفضلي نتعشى ، مو ما تبين تتعشين !!
نـآظرته و بان على ملآمحها الضيق وهي تكشر : لأ



ابتسـم بخفة وحس عليها ،
كآن رح يطنشها و يتركها و يروح لمـآ سمعها تقول : ابي ابوووي


وقف و قـآل بهدوء : بكره بنروح


شهقت و هي تحس انها تبي تبكي و بس ،
تركي ما رح يحس فيها ،، هي قالت انها رح تتحدآه و تخليه يحس انها ماعادت تحبه مثل اول ، بس ما تقووى !
هي تحبببه حييييل ،
قلبها متولع فيه بجنووون ،

لدرجة انها مو قادره تتنفس بوجوده ، تحس بثقل على صدرها ،
و المصيبة هووو دآري ، و مب هامته ،
ليييه خذآها آجل ؟!


هو تملل بوقفته و قـآل بصوت فيه لمحة توتر : ورآك تصيحين ؟


مسحت دمعتها ببآطن كفها و هي تجلس على السرير و تتلحف : هــئ .. ما فيـ..ـيني


تأفأف بضيق و هو يتقدم لها : الحين وش صآر ؟ قلت لك بكره بنروح و تشوفينه ، و بعدين هو مب بعيد .. حتـى بيتنآ ما يبعد كم بيت عن بيتكم


بيتنآ و بيتكم ؟!
تركــي ليه مو قآدر ترحم قلبي .. ؟
والله آنـآ أحبـ...ــ..ـ..ـك


تمت تصيح من جديد ، مآ يحس .. الانسآن ذا ما يحس ،
هزت راسهآ تبيه يطلع برآ ، على الاقل عشان تتنفس : طيب .. بسكت ،


وقف جنب السرير و هو ينقل نظرآته لها ، بعدها همس بـ صوت غريب : وانتي للحين بكآية ؟


رفعت راسها له و شهقت بـصدمة .. و بنفس الوقت بدت دموعها تنزل بسرعه رهيبه ،
هو ارتآع من شكلها ،
شفيهاااا ما عندها غير الدموع ذي ؟
شهالوهقة الي توهقها ؟!

ضمت وجهها بين كفوفها و صار بكيها هالمره بصوت مسموع ،
استغفر بقهر و جلس على السرير مقآبل لها وهو يحـآول يبعد يدينها عن وجهها و هو مو حآس بعمره : خلآص عاد .. شفــيك الحين بعد ؟؟


همست بين دموعها من غير لآ توخر يدينها رغم محآولته : خلينيـ.ـ.ـي . .أنـ..ـت أصـ..ـلآ مآ تحبنـ..ـي .. انت تكرهنـ.ـي ، مـ..ـآ تبيـ..ـيني .. ودنــي عنـ..ـد ابـ..ـوي ، آنـ..ـت مآ تبيـ..ـيني


كشر بضيق حقيقي و هو يقول بـ صوت مرتخي : شهالحكي الفاضي الحين ؟ وش سآلفتك انتي ؟!


جن جنونها من عديــم الاحسآس هذا ،
مووو معقوول يكون فيه انسآن مثله ،
يعني هو قاصد يجرحها حتـى بليلة عرسهم و لآ هو مو دآري وش كثر يجرحها وهو يكلمها كذآ ؟
لو كـآن قاصد يا ويلها اجل . لأنه سـآعتها يكون يكرههآ فعلآ و يبي ينكد عليها ،
ولآ لو كـآن مو دآري عن الي يسويه ، أجل الله يعينها على عدم احسآسه


كآن رح يوقف و يخليهآ تسكت بروحها لكنه للحظة كسرت خآطره ،
هو قاعد يتعآمل مع زووووجته ،
مو مع مجرم من الي يشوفهم كل يوم بالشغل ،
و بعـدين مو اي زوجه .. هذي تآجْ ابوها ،، المُدللـة الي تحز بخآطرها الكلمة ،
البنت الي تموووت فـي الهوآ الي يتنفسه ،
نفسها هي الي خلته يفقد السيطره على نفسه اكثر من مره و مره ،،
هي .. بيين يدينه .. و له بروحه ،
و بيوم عرسهم .. و مع كذآ مو راضي يبرد قلبها ولو شوي ؟!
ليييش طيب ؟!
شهالقسوة الي عنــده ؟!


حآول يحنن صوته وهو يتذكر وعده لأبوها : طيب نآظريني


هزت راسها بـ " لأ " وهي للحين ضآمه وجهها بيدينها ، همس بصوت لطيف حيل و هو مبتسم بتمثيل :بس لحظة ، نـآظريني و قولي الي تبينه


هالأمر اللطيف .. مستحيل ترده ،
نزلت يدها و هي تنآظر حضنها .. بعدها رفعت عيونها الحمرآ له ، و هو غصب عنه ضآع منه الكلآم لمـآ شآف وجهها الممتلي بالدموع ،
و الي اغضبه من نفسه حيييل هو الأحمرآر المغطي بشرتها البيضآ بشكل تآم ،

مسح آخر دمعه و هو يبتسـم من جديد .. لكن هالمره طلعت من قلبه : وشفيك ؟


شهقت و اهتز راسها و همست بوجع : أنـ..ـت مـ..ـآ تحبنـ..ـي


نزل يده لـ ذقنها وخلآها ترفع راسها و نـآظرها بـ جديه : من قال ؟!


لمآ جت عينها فـ عينه همست بضعف : والله .. أحس .. انك ما تـبيـ..ـيني


غمض عينه بخفة و رد فتحها و هو مبتسـم : لآ تتكلمين من راسك من غير اثبآتات


ما قالت شي ، لكنها بكت من جديد و هي مو متحمله طريقته الرسمية بالتعآمل ،
مـآ تبيه يحآكيها كذآ ، تبي تفضفض له عن عذابه طول السنين الي راحت .. و الاهم .. تبيه يحسسسس بالي تقوله

غمضت عيونها و نزلت دمعة جديده وهي تقول بقلب محروم : آنت .. عذبتـ..ـني طُـ..ـول الـ..ـوقـ..ـت .. حتـ.ـى الحـ..ـينْ .. تعـ..ـذبني



تنهد و ما عرف وش يقول ،
هذي ما تفهم .. هو رجآل ما ذاق طعم العايله ،
وهي لآزم تتعلم انها ما تطلب من فاقد الشئ
لأنه فاقـد الشئ لآ يَعطيه .. و هي الحين قآعده تطلب منه شي هو ما عرفه ،
تطلب منه الحنآن و الكلمآت الي تهون عليها السنين الي عذبها فيها ،


سمعها تقول بقهر وهي تدفه عشـآن يقوم من السرير لمآ حست انها ما رح توصل لنتيجه معآه : خلااااص قووم ما ابيــك انا بعــد .. ما عااد احبببببك آهـئ


لأنها كآنت متأكده انه عديم شعور .. فـ كآنت متأكده برضو انه خجلها منه ماله مُبرر ، لأنه خلقه مب حاس فيها ،
لكنها انصدمت لمـآ مسك يدها الي تدفه ، و توقعت رح يضربها وفعلا حست بخوف ،
لكنه صدمهآ أكثر لمـآ حط يدها على صدره و همس بهدوء : أنـآ مآ اقدر اقول لك شي .. لأني ما تعودت اتكلم .. أو احس !


كآن الكلآم ذا بمثآبة معجزة بالنسبة لها ،
فتحت فمها و بـآنت اسنآنها الي تلمع و هي تهمس : بس انـآ تعبت !



ابتسـم و قآل بصوت خافت جننها : مني ؟!


لفت راسها للجآنب و قالت بقهر ممزوج بعصبيه : لأ .. تعبت مني .. من قلبي .. اصلا انا اكرهك


ابتسـم من جديد و حط يده على ذقنها و هو يلف وجهها له من جديد وصوت انفآسه صارت مسموعه وجسمه يشع بحرآره ما اعتآدها : ايش ؟!


فتحـت فمها و هي تتنفس بصوت مسموع و حست دقات قلبها صآرت تتسـآبق من نظرة عيونه الذهبيه الي تلمع بشي جمد اوصآلها : أكـ....!


و تلآشت الحروف على طرف لسآنها لمـآ همس وشريآن بـ رقبته برز وهو يحس بخفقآن قُوي بقلبه : كذآبة








ھ ﺂلبنٺ غيمھْ ، ۆلآ بـھ من يلآمسھﺂ
ۆيَ بري حآلي على قلبي ۆيَ بلـۆﺂھ

تـذۆب فيھـآ . . منْ ﺂلرقّـھ ملآبسـھآ ،
ۆَ ﺂلعطر لآ رشّتھ قآل ﺂلعطر : عزﺂھ !
...
قطعـۃ ، ۆڳنّ ﺂلحلآ ﺑ ﺂلشھد غآمسھآ
رعبۆب ﺑ ﺈسلوب نآدر ﻓ ﺂلبشر تلقآھ

مآ فيـھ ﺄنثى .. من ﺂلممڳن تنآفسـھآ ،
حتى ﺂلمرآيھ لآ شآفتھآ تقۆل : ﺂللّـﮧ














.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 12:17 PM   المشاركة رقم: 302
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





جآلسه على سجآدتها بالغرفه الي كآنت تتشـآركها مع بنتها ،
مسحت دموعها وهي تحس بحشرجة صوتها تزدآد وهي تدعي ربها انه يسـآعد بنتها و يبرد لها قلبها ،
ويهديـــها على ولــد خآلها الي مو مقصر فـ حقها بأي شي


طلعت منها "آآآه " .. و تنفست بعمق وهي تتذكر سيف .. وينه بعـد ؟!
بكت من جديد وهي تفكر بولدهـآ الي تأخر كل المده ذي ،
ما تدري وش صار فيه ولآ وش الي اخره ؟!

مسحت دموعها و هي تدعي ربها من جديد لعيآلها ، عيآلهآ الي التعب هدهم من بعد المصيبة ،
الله يصبرهم كلهم .. الله يصبرهم !


سمعت صوت دق على باب الغرفه ، طوت طرف السجآدة وهي تقول بـصوت مخنوق : من ؟!


سمعت صوت امها الي فتحت البـآب وهي تنآظرها بـ شفقة : يمة العنود وشلونك ؟


ابتسـمت وهي توقف من مكآنها و تفسخ جلآلها : تفضلي يمه .. الحمد لله بخير


دخلت وهي تحرك سبحتها بيدها ،
جلست على الكنبة وهي تشوف بنتها ترتب جلآلها و السجآدة ... قالت بـ صوت حنون : يمة ترآ أحمــد يستآهلهآ ،، لآ تخافين عليها .. ان شاء الله يسعدها


همست بصوت موجوع وهي ما تبي تتكلم مع احد .. لأنه محــد فاهم ، ومحد عارف بقصة هالزوآج المزيف : آن شاء الله يمة .. أن شاء الله


المصيبة هي عآرفة انه أحمد رجآل ينشـرى بذهب ،
و عارفه انها كآنت تتمناه لبنتها من سنين .. حتى قبل خطوبتها السابقة ،
والحين .. تحقق مناها ،
لكـن الـظروف ضدهم .. كل شي ضدهم
و أول شي هي

الي رافضة الموضوع بشكل تـآم ،
الله يهديها .. و يبرد قلوبهم كلهـــم ،
" يــآربْ آنك تبرد قلووووبنــآ ياااربْ "










.♪
.♪
.♪











دخل غرفته وهو يحس بالتعب هد حيله ،
سحب شماغه من على كتفه و رمآه على الكنبة الي جلس عليها وهو يفتح التبريد بالريموت ،

فتـح رجوله بشكل اوسع وهو يرتآح بجلسته اكثر ،
ابتسـم و هو يتخيل شكل ولد خآله بالـعرس ،
والله ما كأنه معرس اببببد ،،
الله يعين نانة عليه ، وش ذا البلووة ؟!
بس .. هو طيب حيييل ، و حنون وآجد مع الي يحبهم حتى لو ما قال ، افعاله تقول و تأكد ذا الشي .. و ان شاء الله تقدر نانة تحصل على قلبه و يعوضها عن فقدآن ابوها و غياب اخوها هالفتره

البنت رقييقة حييل ، و بقمة الأدبْ ،
ياليييت لو انه الغبيه الي خطبها تكون بـ نصف اخلاق بنت عمته ،

تذكرها و ابتسـم بخفة ،
طلع جوآله من مخباه وعلى طول دخل على الفيس بوك ،،
بدون اي تردد كتب اسمها و لما لقاها ، شافها مغيره صورة البروفايل لـ صورة طفل ماشي و تآرك طفلة وراه تبكي ،

ابتسـم وهو يرفع حآجب و يحسها نغزته ،
بعدها الابتسآمة اختفت بشكل تدريجي وهو يحس بوجع بقلبه ،
على طول بعد عيونه عن الجوآل وهو يسرح شوي

جد هالصورة توصف حالهم ،
لأنه لما تركها مـآ كآن قد المسؤلية ، هو مسؤلية نفسه وقتها ما كآن قادر يتحملها ،
ولولا الله ثم خآلد .. و اهتمآم جده واحمد الخفي ما يدري وش كآن سوى ،،
عشآن كذا هرب .. لأنه ما كـآن قدها ،،


رد نـآظر اسمها و قرر انه يبدي يمسـح دموع هالطفلة ،
هو رد خلاص .. و يبي يعوضها ،
حتى لو ما قال لها .. لآزم يتعلم من احمد .. يتصرف من غير ان يتكلم .. لأنه لو تكلم رح يهاوشها ،
وهو يبي يصـفي قلبها ناحيته مو يزيدها قهر و كره !!


دخل على ارسال رسآلة و على طول ارسل لها

" الليلة كـآن زوآج احمد ، ان شاء الله عقبـآلنا .. انتبهي لـ نفسك ولـ علاوي .. لأني ابيكم يآ خطيبتي الملسونة ! "






.♪
.♪
.♪










ثآني يُومْ ،!





كآن البيت الكبير مليآن بآلأهل ،
وكلهم في انتظآر طلة العرسآن ..

الكل كآن مشغول بالترتيب ، خصوصآ افنآن و ميـآر وعمتهم شآدن الي عايشه في جده ،، وكلهم كآنوآ تحت اشراف العنود الي التوتر ذآبحها لكنها مجبوره على الصمت القآتل ،

بالاضافة لـ خوفها على نغم كآنت تنتـظر وصول بنتها جمآنة من دبي و الي ما قدرت تجي امس ، لكنها رح تتم عندهم كم يوم هي و زوجها

الدآدآ ودآد برضو كآنت للحين عندهم ، و ابو تآج و ابو مصطفـى و مصطفى بعد ،
نآطرين يجون عشـآن يروحون كلهم للشرقيه من جديد ،،

و ملكة الجلسه كآنت آم آحمد ،
الي قرت عيونها بفرحها بعيآلها الاثنين .. و الي تفتخر كل أم لو كآنوآ عيآلها ،

هي الوحيـده الي مآ كآنت تشتغل ، طول الوقت جآلسه مع خواتها و زوجآت اخوانها و صديقآتها على جنب و هي عيونها تنتقل بين بنآتهم ،
ولدها للحين ما رد من الفندق .. وهي من بدري بدت تبحث له عن عروسته الثآنية ،

مجلس الرجآل كـآن برضو ممتلي بالرجآل ،
سواء من العايله ولآ الجيرآن و لا الاصدقآء .. الجد عمل عزيمة كبيره وهو فرحآن بـ عيال المرحوم .. و ما يظن فيه فرحة اكبر من كذا لـ قلبه ،









.♪
.♪
.♪






و إن لمحت :
بَ دآخل عيونيّ ( دموُع ) ,
إعرف إنه :
مآت بَ - شفآهيّ آلحكيّ
: ( !








فتحت عيونهآ بنعاس وهي تكشر من النور ،
فركت على وجههآ وعيونها وهي تحس رآسها مصدع عليها من أمس ،
تمغطت وهي تجلس على حيلها و ثوآني بس و استوعبت وين هي ،

عيونها على طول صارت على باب الغرفه وهي تفكر بالي ورآه ،
ميلت راسها لجهة الكوميدينه و انتبهت للسآعه الي تشير للـ9 ونص


تنفـست بتعب و هي تقوم من مكآنها ، حـآولت تتذكر شي و فتحت عيونها بـ صدمه لمآ شافت سجآدتها الي على الارض و شافت الجلآل الي هي لابسته ،
آستوعبت تو انها صحيت صلت فجر و ردت نآمت .. بس من صحآهآ ؟
هـــُو ؟!
ايييه هو الي صحآها ، بس الذكرى عندها مشوشه و مو مصدقة للحين !!

فسخت الجلآل الي عليها وعدلت بيجآمتها و بعدها دخلت الحمآم ،
بعد ما غسلت و حست انها ارتآحت شوي من النهار الي طل عليهم طلعت من جديد و هي نـآوية تغير ثيآبها لأنه الوقت تأخر و الحين المفروض يروحون بيت جدهم ،
و بالفعل خذت لها فستآن نآعم هدية من افنآن لها لكن من اختيآرها هي ،
كـآن بأكمآم لحد الكوع و طوله لنص السآق بلون أرجوآني فآتح ،
عشان تكتمل الخطة .. و تمنع حدوث الشوائب الي مالها داعي لبست العقد الي خذته امس وهي تحس بشي يكتم على انفاسها

الفستان كـآن ماسك شوي على جسمها ، و لمآ شـآفت نفسها بالمرآيـآ الي بالغرفه توترت و حست بخوف لو شافها أحمد بهالشكل ،
ما تبيه يفكر ولآ للحظة وحده انها تبيه يغير راييه بموضوع زوآجهم الخُدعة ،
أخر شي تتمنـآه انه يتوقع انها تبي تجذبه ،


دورت عبايتها عشان تلبسها بسـرعه فوقه لأنها حلفت لأفنآن انها رح تلبسه اليوم وما رح تقدر تغييره ،
لكن الافضل انها تلبس عبآيتها فوقه و بكذآ ما رح يشوفها هو .. خصوصآ انهم لو رآحوآ بيت جدهم رح يفترقون ،

تذكرت انها آمس تركت العبايه برآ ، بسرعه طلعت لها عبايه ثانية من الشنطه وهي تحس برآحة خفيفه من الي سُوته ،
حطت لها لمسـآت خفيفه حييل من الميك أب ، و سرحت شعرها كيف ما يكون و رفعته بمطآط أرجوآني صغير ،

لبست طرحتها و حسـت انها الحين فـي مأمن تآم ،
طلعت صندلها الذهبي بالكعب العالي ولبسته و بعدها حضرت شنطتها الذهبية الصغيره و حطت جوآلها و فلوسها فيها ،
لمـآ شافت انها كملت كل شي ، وقفت قدآم باب الغرفه و آخذت نفس طويل وهي تغمض عيونها ،

فتحت البـآب وهي تحس بأطرآفها بدت تخدر شوي ،

لمـآ طلت برآسها تشوفه أنصعقت لما شـآفته جآلس على الكنبة على حآلته الي تركته فيها امس لكنه مـآد رجوله على الطآوله الي قدآمه
و الي ازعجها حيل هي منفضة الزقآير الي مليآنه ،

حز بخآطرها حيييل الي شافته ، يعني هي تشكل هم كبييير لهالدرجة بالنسبة له ؟!
تنهدت بوجع وهي تهمس من مكآنها وهي متوقعته نآيم : آحمــد


من غير لآ يفتح عيونه قآل بكسل و بحة : نعم ؟


ردت خطوة لورآ وكحت عشان صوتها يطلع : آآ .. الساعه صارت بالعشره .. شوكت نروح لبيت جدو ؟


فتح عيونه و نآظرها بهدوء .. هي حست انها مسويه شي غلط بسبب السخرية الي باينة بعيونه ،
وقف من مكآنه وهمس : ليش ما صحيتيني من اول ؟


حاولت تقوي صوتها وهي تقول : انت اصلا قاعد .. انت الي ليش ما قعدتني ؟!


نـآظرها و قال بـ صوت لآمس قلبها : كنتي تعبانه امس


بعدت وجهها و شتت نظرآتها بتوتر ،
بلعت ريقها وهي تقول بأتهـآم تبي تنسـى هالرعب : انت ما نمت ؟


طريقتها بالكلآم و كأنه مسوي شي غلط خلته يبتسـم وهو يقُول ببحة : لأ


تحرك نـآوي يدخل الغرفه لمآ وقفته و هي تقول بقهر حسه : و قضيت الليل كله تدخن ؟؟؟


وقف ولف لها وهو ينـآظرها برفعة حآجب من غير لا يتكلم ،
دمعت عيونها وهي بعد تنـآظره و بنفس القهر قآلت : كله بسببي ؟؟


كل الي قآله : بدخل اغير ثيآبي و بنروح


تحركت بسرعه و وقفت قدآمه وهي تمنعه يتحرك : لحظظظظة .. انت ليييش هيجي ؟ ليش ما تجآوب على اسألتي ؟ احممممد انت رح تخبللللني


تم ينآظر بعيونها الدآمعة و حس بخدش بقلبه ،
لمـآ نزلت دمعتها ، بكل هدوء رفع يده وبظهر سبآبته مسحها ،

بهمس خآفت قال و خلآ قلبها يرتعش برعب : لآ تصيحين


شهقت و اهتز رآسها ، رجفت شفايفها و ما قدرت تقول شي ،
هو غمض عيونه و بعد يده عنها و همس بـ خفوت : بعدي


ما تحركت ،، هي اهتزت من الاعمآق من الي سوآه ، و من كل الي يسويه من امس لليوم ،
كل حركه عملها تدل على انه مهتم .. لكنها ما تبي تحسسه انها قـآعده ترتعش بسببه ،

اعترضت لكن صوتها فضحها من الرجفة : ما رح اتحرك قبل ما تفهمني نهاية هالـتمثيليه شنو


حط يده على خصره و رفع راسه و هو ينآفخ بأنزعآج ، بعدها نزل راسه و نآظرها من جديد : متى رح نخلص من السؤال ذا ؟


بتمـرد اعجبه قآلت و هي تسترد السيطره على نفسها : لما القي اله جواب !


ابتسـمت عيونه و بانت التجآعيد بأطرآفها وهو يحرك حآجب على خفيف : الله يعين اجل ، يعني ما رح نخلص


و تحرك من جنبها و هي بعنـآد و جنون ردت من جديد و قفت قدآمه فـ باب الغرفه و سكرت الطريق بيدها وهي تعترض بـ صوت مختنق : والله حرآم عليك تعذبني هيج .. انت ما تعرف بالي احسه ،، أحمــد اني اعرف اني احطمك .. اني شي خربآن ،، ليييش ما تبتعد عني .. ؟ اني ... آ ...!
و شهقت وهي مو قآدره تكمل كلآمها ،

حست انها فعلآ اقل من انها تستحقه ، حتى لو مجرد تمثيل ، هي اصغر من انهآ تشآركه دور البطوله ،

هي لمآ وقفت بالمكآن ذا ، كآنت متأكده انه ما رح يقدر يتحرك لو ما ابتعدت .. و بنفس الوقت هي ما رح تقدر تمر لو ما تنحى ،
رجف صوتها وهي تنآظر الارض بعد ما نزلت يدها من على حافة الباب : ممكن .. أمر !


و طفرت دمعة من عيونها ما قدرت تحبسها ،
تكـــره شعور النقص الي يحيطها ، قـآعده تحترق هي ، تحترررررق !


مآ تحرك ، تم ينـآظر وجهها و دموعها ،
رفعت عيونها له و ابتسـمت بسخريه وهي تقول بـخفة : شفت الورطة الي دخلت نفسك بيها ؟ فوق كل شي .. كل شوية ابجي .. صدقت لما اقلك اني خربآنـ...!


سكتها لما مسح دمعتها من جديد ، وبنفس الصوت الكسول الي يخلي قلبها يرتعش قال : قلت لك لا تصيحين .. ما تفهمين انتي ؟!



تمت تنـآظر عيونه وهي ترمش بتوتر وتحس كل شي فيها توقف ،
حتـى الغُدد الدمعية جفت من الدموع ،

دخلت للغرفه عشان يمر لأنها ما تقدر تطلبه يبعد من جديد ،
هو دخل ورآها ,, و حست بعوآر بقلبها بسبب الشعور المميت الي حسته وهم بالغرفه ،
الخووووف كآن يقطعها تقطيــع ،
بسـرعه سحبت شنطتها و طلعت لـبرآ ...!!



بعـــد رُبعْ سآعة ، طلع و هو لآبس ثوبه و شمآغه و ريحة عطره تسبقه ،
بلعت ريقها وهي تشوفه يتكلم بالتلفون الي دق ،،
فهمت من الكلآم انها امها و تبي تتطمن عليها ،

بعيونها قالت له انها ما تقدر تتكلم ، وهو قآل لعمته انهم طالعين من الجنآح بعد شوي و رح يجون و تشوفها و تتطمن عليها بنفسها وهالشي صعقها لأنها ما تخيلت ولآ للحظة وحده انه رح يفهم نظرآتهآ ..!!

لما سكر كل الي قاله : آختك وصلت !


ما قالت شي وهو تنهـد و هو يسمع صوت الدق على الباب : هذا الفطور


هي كشرت وهي تحس نفسها مسدودة عن كل شي ،


الاثنين ما افطروآ .. بس هو شرب له كوب قهوه تركيه ، وهي شربت شآي لأنها ما تحب القهوه ابببد ،
و أول ما انتهت وقفت وهي ترفع كوبها: جنطنا منو يآخذها للبيت ؟


تم ينآظرها من غير لا يتكلم شوي بعدها قال وهو يترك كوبه : انتي رتبتي كل الاغراض ؟


هزت كتوفها و قالت وهي ترفع كوبه هو بعد : لأ ...!


دغدغت قلبه بحركتها والي حسسته انه فعلآ ملك أُنثى رقيقة بحيآته ، لكن وجودها مع الاسف مهدد ، بعد عيونه عنها و هو يتنهد : اجل رتبي كل شي .. بناخذهم الحين ولآ تطولين ابي الحق الصلآة ..!








هـذا [الحنان] اللي له {القلب}.. محتاج.. }~
.أرجوك. زيد {بالعـطا} و[احتويني] ..
وان كان{ شفت} في[ وصالي] لك ..احراج .. }~
فـي {صمت}..[ أحبك ].. بين{ قلبي} وبيني







.♪
.♪
.♪








يسسعد صبآحك~
يآنور القلب وُ [ الناظر ]
ياللي | صباحك | يدآعب ثغر بسماتك
يسسعد صبآحك ~
وُلـووُوُوُن آلـ " ورد " متنآثـر
على خدودك وُ يحلا بـ آبتسآمآتك
يسسعد صبآحك ~
وُ يسعد قلبك [ الطـآهر ]
يآمن تفردت في طبعك وُ عـآدآتك














اول ما فتحت عيونها على طول مر فـ بالها كل الي صار ،
هي صآرت زوجة آكثر انسآن حبته بحيآتها بعد ابوها ،،
صـآرت له ،
صـآرت لـ عمرها كله !

حست الدنيـآ تصير الوآن من الأحرآج الي لفها و خلآها تخاف حتى تشوف لو كآن نآيم للحين جنبها ولآ لأ ،
تخـآف تلف الجهة الثانية وتشوفه موجود .. وش بيصير فيها ؟!

حست انها فـ وهقة فظيعه ، لأنها مب عارفه وش الحل الحين ؟
هي تبي تروح الحمـآم .. لكنها خآيفة يكون صآحي ،

فكرت انها تنزل من السرير من جآنبها و على طول تروح الحمآم من غير ما تنـآظر نآحيته اصلا ،
و بالفعل هذا الي سُوته ،

بخطوآت سريعه و مرتبكة تحركت للحمآم وهي تحس الاحرآج و الخجل مغطينها من كل جهة ،

لمآ دخلت للحمآم ابتسـمت برآحة لأنها قدرت تفلت ،
لكنها حست بالمصيبة الي هي فيها الحين ،،
ما دخلت معها ملآبس ، وش بتسوي ؟!

فركت على جبينها بسرعه وهي تتنفس بتوتر .. شهالورطه ؟!
نآظرت روب الحمآم الي علقته امس .. و فكرت شوي ،
على طول قررت تتروش الحين و تلبسه و لما تطلع ان شاء الله ما تلآقيه برآ ،

لمآ فتحت الدوش ، حست ببروده بكل خلآيآها ،، من أكبر خليه لأصغرها ،
مو قادره تصدق للحين كل الي صار .. تزووجت تركي .. حبيييييب قلبها ،
بعــد سنين انتظآر متعبة ،، و بعد عذآب نفسي طويل ، أرتآح قلبها ، و هدت انفآسهآ جنب الي تعشقه من الطفوله


لمآ كملت ، لبست روب الحمآم الكبير و لفت شعرها بالفوطه ،،
فتحت الباب بشوييش وطلت برآسها عشان تشوفه لو كآن موجود ،
آرتـآحت حيييل لمآ ما حصلته بالغرفه ،

على طول طلعت من الحمآم و بسرعه توجهت لشنطتها و هي تبي اي شي تلبسه ،
سحبت لها اول شي صار قبالها و وقفت بسـرعه و باللحظة هذي دخل هُو ،

بلعت ريقها و هي ترتجف من الخجل ،

مآ تبييييي .. ما تبـــي تنآظره ، مو الحين .. ابد مو الحين ،
مآ رح تقدر تخلص من خجلها بفتره قصيره ، وهو الافندي مو هامه ...!!

تبــي تنســى آمس ،
لآزم تنسـى امس ولآ رح تمووت من الأحرآج ،


توجهت بـسرعه للحمآم وهي تبي تهرب من المكآن ،
شكلها كـآن قمة بالرعب لأنها ما لابسه غير الروب ، و الفوطة الي على راسها

وقبل ما توصل باب الحمـآم سمعت صوتها الي وقفها لـ ثواني : صبآح الخير


همست بـ : صبآح النور

و على طول دخلت الحمآم وسكرت الباب بعدها وهي تتنفس بسرعه و دقات قلبها تتدآخل مع بعض و تشكل موسيقى رومآنسية حلوه ،
حطت يدها على صدرها و هي تمنـع ابتسآمتها انها تبآن اكثر ،
تركــي .. دفآ الروح ،
هُو .. جنُونها .. و جنون قلبها ،
هُو اصلا قلبها ،

لييييته يحس بالي تحسه .. لييييته !!
الي صار امس ما يعني انه يحبها ،
يمــكن اعتبره وآجب .. ولآ كسرت خآطره بدموعها ،
لكنها للحين ما تحسه يحسها ،
لأنه لو حس فيها مستحيل رح يستمر بحالته ذي


لبست فستآن فوشي بشريطه بيضآ على الخصر و عدلت كتوفه المنسدله على جنب بـ مرآيا الحمآم وهي مب عارفه شلون تطلع كذا وهو برآ

آخرها توكلت على الله و حست انها على الاقل لآزم تحسسه انه الي اخذها بنت ولآ كل البنآت ،
و فووقهم تتنفسه .. وش يبي اكثر ؟!


طلعت بخطوآت شبه وآثقه و حصلته جآلس يلبس حذآءه ،
ما رفع راسه ولآ نـآظرها و هي اصلا ما حآولت تحط عينها بعينه ،
على الاقل مو الحين .. هي الحين مستحييييية و بقووة ، و ما تدري متى رح تحس بطبيعيه !

طلعت صندلها الأبيض بالفيونكه الفُوشي وجلست على السرير من الجنب الثاني بحيث ظهرها صار موآجه لظهره وهي تلبسه ،
فجأة حست بظل يغطيها ،
رجف قلبها وحست بروحها ترفرف ،
بلعت ريقها وهي ترفع راسها بشويش ،
شـآفته وآقف بكل جبروت بشري ومد يده لها من غير لا يتكلم

وقفت وحست نفسها رح تفقد الوعي من ريحة عطره الي عبت مجآريها التنفسيه ،
بدون وعي تنهدت تنهيــده طويلة وهي تهمس : وشو ؟


تكلم بصوت بارد .,. ما فيه اي انفعال ، ولآ كأنه امس كآن جمره مشتعله بسببها : هذي هدية امي .. قالت لي اعطيها لك الحين


طريقة كلآمه خلتها ترتجف .. يتكلم وكأنه طفل صغير يسمع كلآم امه ، هالشي اول مره تشوفه فيه .. و ما تبالغ لو قالت انها عشقته اكثثثثر
أبتسـمت بتوتر و خذتها منه ،
كحت بـخفة عشان يبعد عن طريقها لكنه ما تحرك ،

رفعت عيونها له و همست بـحروف مرتعشه : ممكـ..ـن شُـ.ـوي


بلع ريقه بخفة ما انتبهت لها و هو يحط يده تحت ذقنها و يبوس جبينها ببرود ،
لمآ بعد عنها شافها مسكره عيونها وابتسـم على رجفة رموشها ،
هي فتحت عيونها و طآحت على طول بعيونه و رجف قلبها لما همس لها بصوت لعوب : للحين .. تكرهيني ؟!


فتحت فمها بـصدمه .. و الي صدمها اكثر أنه مال عليها بخفة ،
بعـد عنها وهو يحس بآلقهر من نفسه لأنه مو قادر يسيطر على انفعالاته ولأنه خلآ السيطرة تفلت منه اكثر من مره ،
امس .. عذره انها كـآنت تبكي و محتآجة له ،
الحين وش عذره بالي سوآه ؟!
هُو .. بدآ يفقـــد اعصآبه بسببها ،
و هالشي جديد عليه .. و مضـآيقه بشكل ...!!


تحرك طآلع من الغرفه و لما وصل الباب قال : رتبي كل الاغراض لأننـآ بعد ما نفطر نروح بيت جدي على طول


هي جلست على السرير الي ورآها و هي تحط يدها على فمها و هي تتنفس بسرعه بأنفآس حارقة وهي مو مصدقه انه هذا تركي !!!








.♪
.♪
.♪








رفــع جُوآله الي دق و ابتسـم بخفة لما شاف الاسم ، على طول فتح الخط وهو يرد : السلام عليكم


الطرف الثاني ابتسـم من قلبه وهو يقول بصوت باين عليه الفرح : وعليكم السلام هلآ والله ببو حمود .. ها كيفها بنت اختي ؟ عسآها للحين موجوده ؟ يعني ما كليتها لاسامح الله


ما رد على مزحته و كل الي قاله فـ كآن بصوت هادي : دآخل ترتب الشنآط


حس انه هدوءه غريب بهالموقف .. خصوصآ انه قاعد يكلمه بحمآس .. فـ اكيد يحس بغرآبة الموضوع لما قابله بنفس بروده الي متعودين عليه : انت من جدك ؟ هقيتك تغيرت بعد ما اعرست لكن الظآهر ابو طبيع ما يترك عنه طبعه


انتبه انها وقفت عند باب الغرفه وهي تحآول تسحب الشنطتين مع بعض ،
على طول توجه لها وهو يكلم عمه من غير لا يهتم لكلآمه الي يحسه مب وقته ابد : عمـآد .. انت وينك فيه الحين ؟


تنهد وهو يستغفر بصوت : انت متى بتتغير ؟ بتجنن البنت معك حرآم عليك


هو سحب منها شنطتها الكبيره و خلاهاا تسحب شنطته وهو يأشر لها بعيونه عشان تطفي التلفزيون : لاتخاف .. الحين قلي انت تحت ؟ ننزل يعني ؟!


همس بفقـدآن حيله وهو يضرب على بوري السيآره وهو وآقف بالبآرك حق الفندق : ايييه .. انا بالكرآج ، انزلوآ ... و لو قدرت تتصل بأخوك فأتصل لأنه مصطفى بعد قاعد ينتظره


قآل بـهدوء و هو يهز راسه على خفيف : ان شاء الله



سكر من عماد .. وعلى طول اتصل على تركي و هو يقول له ينزل ،
تركي الي كـآن البرود ماليه و مالي حركآته خبره انه مصطفى اتصل فيه وهم نآزلين الحين ،

هُو بعد ما سكر حط الجوآل بمخباه و رفع شنطته الي عند نغم و هو يسحب شنطتها بيده الثآنية و يقول بهدوء : مشينآ












.♪
.♪
.♪








لمآ نزلوآ و شآفت مصطفى حست الحنين يجرفها لبيتهم
لأبوهـآ .. لـ دآدتها ولأبو مصطفى و له هو بعد ،
تمنت تختصر الطرق كلها وترتمي بحضنه و تحس بحنانه .. مصطفى خير الرفيق لها ، و خير الاخ و الصديق !!

تركي كآن يمشي جنبهآ مع الشنط .. لكنها عبرته بسرعه لما شافت انه ما تم الآ كم خطوة و توصل مصطفى

اشتعلت اعصابه وهو يشُوف مصطفى يحضنها على خفيف وبعدها يبوس راسها ، وهو يهمس لها بكلآم باين انه لطيف
قرب على طول وهو يرمي الشنآط على الارض رمي ،
مصطفى ابتعد عنها شوي وسلم عليه بفرحة باينة : صباح الخير .. آزيك يا عريس ؟


بوجوم رد و هو يأشر لها على السياره : بخير .. صعدي انتي


غرقت بنص ملابسها من طريقته بالحكي ،
نـآظرت نآحية مصطفى بسرعه و لمحت الاحرآج بعيونه وهو يهمس لها : ياللا اركبي


صعدت ورا و بقهر حقيقي سكرت الباب بعنف لمعرفتها التامة انه هذي هي سيارته ،
كانت محموووقه منه بقوة .. تدري بنرفزته من مصطفى ، و بكل صرآحة هالموضوع يزعجها لأنها مو شايفه منه شي شين ،
وهي للحين ما فكت شفرته يوم قال لها بصريح العباره " ابيه يبعد عنك "

ليييش يقول كذا .. ما تدري
الي تعرفه انه دآمه ما يحب مصطفى .. يعني رح يفتح مجآل لثغره جديده بينهم وهم للحين ما كملوآ بناء اسآس علاقتهم !


بعد نص سـآعه كآنوآ فـ بيت جده ، و استقبلتها الدآدا الاستقبال الخآص بالأم و بنتها ،
وحست بخجل حقيقي وهي تشوف نظرآت الجميع الي منصبة ناحيتها و حولها ،
و الي زآد احرآجها هي كلآمهم الكبير بالنسبة لعقلها البرئ !










.♪








بعد رُبــع سآعة وصلت سيآرة عمآد ، و نغــم بظرف دقآيق نست الي فيها شوي و هي تشوف امها و اختها يستقبلونها في الحديقة ،
وعشان خآطر عيون اختها بس .. قدرت تتحآمل على نفسها و ما تبكي ،
ما تبي جمآنة تحس بشي .. و لآ غير جمانة ،
خصوصا انها هالايام رح تكون موضع اهتمآم و انتباه الجميع .. و اي حركة خطأ رح تنحسب عليها ،
وهي ما تبي تخرب الي رسموه هي و أحمــد ،
لآزم تتظآهر بالضبط مثل ماهو يسوي ، ولو انها شافت انه ما كلف نفسه عناء التظآهر ،
يمكن شخصيته البارده و اللا مباليه نفعته وهي تسمح له يتصرف بالطريقه الي يبيها من غير ان يثير الشبهة حول نفسه لأنه الكل عارفينه و عارفين اسلوبه ،

لكنها هي .. ما رح تقـــدر تكون طبيعيه ،
لأنها ساعتها رح تفضح نفسها و تفضح احزانها كلها !


















.♪
.♪
.♪




 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 12:19 PM   المشاركة رقم: 303
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




لا تلتفت يمي .. ولا تحتريني !
انا / هنا [ وقفت ركابي ] وريّحت ,

للماضي اللي كان [ بينك وبيني ] ,
رفعت [ يمناي الكريمه ] .. ولوّحت ,








دخلت المطبخ بسـرعه وهي تقول للخدآمه : القهوه وييين ؟


قالت بطوايعيه وهي تأشر لها على الطاوله : هزا


ضحكت وهي تقول بجنانها المعتاد : هزا ؟ الله يخلف على العربي


شالت صينية القهوه وهي تطلع برا منتظره اخوها الي ربشها وهو كل شوي يدق عليها و يقول لها تطلع له بشي ،
اليوم تكسرت رجولها من كثر الشغل ، بس يهوون لعيون نانة واحمد ، لكنها برضو رح تطلعها من عيونهم هي مو خدآمة !!

وهي واقفه سمعت حركه ورآها ، لفت وهي تقول بتكشيره حلوة : الله ياخذ شيطآنك يا بدر .. ويييينك للحـ....!!


سكتت لما انتبهت للي واقف ،
بلعت ريقها وهي تلف من جديد و تعطيه ظهرها ،

حس بتوتر من الي سوته و همس وهو يتلفت حوله : افنان تكفين اسمعيني ولو مره بس ، بكلمك اليوم وتكفين لا ترديني


حطت الصينية على الارض وهي تضحك بمراره ، وقف وهي تقول و للحين معيطته ظهرها : روح قبل لا يشوفك حد . . انت عارف انه جدي حالف عليك ما تدخل البيت ذا ،


همس من جديد و كله امل : بروح .. بس بغيت اشوفك و اطلبك تردين عليّ.. لو مو عشاني عشان خاطر العشره الي بيننا


ابتسمت وهي تتملل بوقفتها : وانت حطيت خاطر للعشره ؟ و بعدين تراني رميت الشريحة مثل ما رميت كل شي قديم بحياتي .. بالزبآله



انصدمت من نفسها ومن الي قالته ، و للحظه حست انها بردت ولو ذرة من نار قلبها الي شبها هو ،
يوســـف النــذل
ما تتوقع رح تسامحه بيوم على الي سواه ،
ما رح تساااامحه !

سمعت صوت بدر يضحك وانتبهت لصوت زيد معاه ،
على طول لفت بسرعه وهي تقول بخوف :روح بسـ....!!


و اختفت حروفها لما شافته موب فيه ،
مال فمها بأبتسـآمة سخريه و هي تفكر بمدى ضعفه ،
فوق كل شي .. هو جبـآآآآآآن !
تكرررررهه الحقييير





تدري وش معنى كلمه [اكررررهك] !
لما تطلع من اعماق روح كانت
" تعشششقك !*

يعني روح | ابتعد
هاجر .. مت .. احترق
المهم ما اشوف قلبك

. . . من حياتي يقترب !!







.♪
.♪
.♪






عْظـيمـَة هيِبتكْ يَ ال " صً مْ تّ "
مهما صار بدنيتي تظل~ احلى سواليفي








جآلسة جنب امها ، و بالجهة الثانية جلست جمانة وهي حاطه يدها على بطنها الكبيره ،،
ابتسـمت لها بخفة وهي تقول بصوت تعبان : شكلج يضحك


ضحكت بزعل وهي تدفها على خفيف : انجبي .. و يالللا وخري اريد اقعد يم ماما .. انتي ما شبعتي منها ؟ اني هسه وصلت ارييييد اشبع منها


ما تحركت وهي تقول بعنـآد لطيف : واني عرووسة لآزم تسمعين كلآمي


طلعت منها " افففف " وهي تنآظر امها : مآمآااا قوولي لبنتج خلي توخر اريييد اقعد يمج


هي باعتراض سندت راسها على كتف امها وهي تقول بهمس : لا جمون صدق تعبانة عوفيني


ضحكت وهي تغمز بشيطنة : تعبآنة من شنووو هاا هااا ؟ اعترفي ؟!


رجف بدنها وامها حست فيها ، على طول نهت جمآنة وهي تنآظرها من فوق راس نغم الي سكرت عيونها : جمااانة صايره قليلة ادب


ضحكت و كآنت رح تحكي شي لمآ جت لهم افنآن مسرعه و على طول دنقت عندهم وهي تقول بتشفي : شفت يوسف الحمآر



أول من تكلم نغم الي عدلت جلستها وهي تهمس بصرخة خفيفه : والله ؟؟


العنود مسكت يد افنآن و جرتها لهم و هي تقول بتعنيف : وييين شفتيييه ؟؟


رفعت حآجب و هي تقول بتعالي : برآ . . الحمـآر يقول يبي يكلمني ، و قال ايش ردي عليّ



ضحكت جمآنة وهي فرحآنة : شنوو جاوبتي هالحقير ؟



العنود لفت لـ بنتها و عصبت منها فعلآ : جمــآنة يمممة شفيييك ؟ امسكي لسااانك وش صاير لك ؟


تأفأفت وهي تقول بدلــع : آوووف اني حآمل لآزم تتحملووني هاي شبيكم عليه ؟


نغــم دفتها على خفيف وقآلت بصوت وآطي : آنتي شبيج ؟ ممكن شوية تنجبين تخلينا نفتهم شصاير ؟!


كآنت رح تبكي بأصطنآع وهي تتدلل : مااااامااااا .. تره هسسسسه ارجع لـ دبي على الاقل عمتي ام سمسم ما ترزلني " تزفني " كل شويه



نغــم قآمت وهي تحس بالـضيق من أختها .. اصلا تحس بالضيق من نفسها : افنان .. انتي هم مخبله .. شقلتي له ؟؟


رفعت حآجب و هي تتعدل بوقفتها : ييممممة .. ليلة وحده مع احمد وصرتي مثله ؟ اخلااقك بخشمك ؟ بسم الله .. الله يستـ....!


قآطعتها بضيق اكبر وهي تحس انها رح تختنق من هالكلآم " الطبيعي " الي مجبووورة تسمعه : الله يخليج انجبي


امها وقفت جنبها وهي تسحبها على جنب : اهــدي يمة تكفين


بعدت وجهها و هي تشتت نظرآتها و ما تبي دموعها تخونها و تنزل ،
سمعت امها تهمس بـ وجع : شلونك يا قلبي ؟ وش صار امس ؟؟


نآظرتها و هي زآمة على شفآتها و فآتحه عيونها على وسعها عشآن تنشف الدموع الي فيها : ما صار شي


هزت راسها و هي ماسكه يدها بلطف : تكلمتوآ ؟


عضت على شفتها و شهقت .. بعدها همست بألم باين : ماما .. الليل كله يدخن .. رح يصير بيه شي بسببي .. و ما يريدني افتهم هو شنو يريد مني


مسحت على شعرها شوي بعدهآ سحبت المطآط الي فيه و هي تعدل خصلآتها : حبيبتي انتي عروسه ولآزم الكل يحس انك طبيعيه ، عشان خاطري غيري اسلوبك مع البنات .. الكل كذا رح يشك فيك .. و روحي حطي شوية روج ، شوفي ما شاء الله تآج وش حلآتها من جت وهي بس تبتسم .. يمة كذا رح يحسون انه فيك شي غير ، لآ تجيبين لنفسك الكلآم يا يمة .. عشاني تكفييينْ



لما امها تكلمت عن تآج على طول لفت راسها نآحيتها و هي تنآظرها ،
فعلآ هالبنت باين عليها عسسسسل ،
تمنت انهم يجلسون معهم بنفس البيت .. على الاقل يكون معها ونيس .. لكن ابوها اشترى لها فلة صغيره قريب من بيته هدية زوآجهم ،على الرغم من اعتراض تركي التآم


هزت راسها بتفهم وهي عارفه صحة كلآم امها ،،
تحركت خطوتين بعدها انتبهت لـ فدك الي جالسه بعيــد بروحها وهي تنآظر حولها ، وكل شوي تنقل عيونها لها ،

ابتسمت لها من مكآنها وهي تأشر لها تجي عندها ،،
فدك حست بـ فرح عفوي وهي تقوم من مكآنها وتتقدم لها ،

على طول حضنتها على خفيف و هي تبوس خدها برقة و بصوت الطفلة الي كآنت تستخدمه قبل مصيبتها تكلمت : هلووو فدوو .. شلونج عووملـي ؟


ابتســمت اكثر وهي تقول بخجل وآضح : بخير ..و انتي ؟


هزت راسها وهي تلعب بشعرها المنسدل بنعومة و بنفس الطريقة الكرتونية كملت : لأأأ قولي الحمد لله .. و انا بئد الحمد لله


همست بخجل اكبر وهي تنزل راسها : الهمدُ لله


اشرت بعيونها نآحية تـآجْ .. ونغم ابتسـمت و هي تقول بعذوبة : حلووة ؟


هزت راسها وهي تقول بهمس : ايييه .. هي هلووة .. و علووسه ، و انتي بعد


ضحكت وهي تقول بـ قلب معصور و رد صوتها لطبيعته : ايه . .اني هم حلووة و عروسه ، و انتي بعد حلووة


هزت راسها بقوة : ايييه .. أهمـــد و تركي .. كله يقولون اني هلوووة


ضحكت وهي تبوس خدها من جديد : تعالي نشوف هالعروسة الحلوة و نسلم عليها


مسكت يدها ومشت معها متوجهين نآحية تآج الي اول ما شافتهم مقبلين تعدلت بجلستها وهي تلم اطرآف فستانها لها : هلآ والله


نغــم ابتسمت وهي تأشر لها على فدك : هلا بيج يا قلبي . شفتي فدوو الحلوة ؟ هذي تصير آخت تركي


هزت راسها برقه وهي تبتسـم بنعومة و نظرة الشفقة ما فاتت نغم وهي تقوم وآقفة : ايه شفتها يا عمري عليها


باستها و هي تلعب بشعرها الحلوو ،، بعدها رفعت عيونها لنغم و هي تقول بأستفسآر : هي كم عمرها ؟


نغـم زمت على شفآيفها بضيق وهي تهمس : 20 تقريبآ


فتحت فمها بصدمة و نآظرت فدك الي لآهيه بالنآس الي حولهم : يآ حرآآآم . . جد مسكينة الله يعين خالتي عليها


من معرفتها لأم احمد .. تدري انهآ مو مهتمه ، و المهتم الوحيــد هو زوجها المحترم ،
و الحين شكل تركي بعد بدآ يخصص لها شوي من اهتمآمه : ان شاء الله


تـآجْ اشرت لهم يجلسون عندها بعد ما حست بفرآغ من غيآب الدآدآ الي رآحت تسـآعد الحريم : تفضلوآ .. هممم يعني لو ما عندك شي تسوينه


هزت راسها وهي تبتسـم بـهدوء : لا حياتي ما عندي شي

جلست فدك جنب تآج على الكنبة الطويلة و جلست هي جنبها من الجهة الثآنية ، تآج حطت يدها على شعر فدك وهي تقول بحنآن : وانتي يا فدوو .. كيفك ؟


فدك نآظرت نغم و ابتسمت وهي ترد تنـآظر تآج : الهمدُ لله .. نانة تقول قولي الهمدُ لله


كآنت من قلبها مبتسـمة وهي تشوفها تتكلم بذيك الطريقة الي تثير الشفقة : عفيييه عليك يا قلبي

وبعدها رفعت عيونها لـ نغم وهي تقول بأستغرآب : من نانة ؟؟


نغـم فلتت منها ابتسآمة حلوة و هي تقول بخجل : اني .. هممم .. من يومي صغيره و الكل يقول لي نانة و بقى الاسم ملآزمني لليوم


فتحت عيونها وهي تضحك على خفيف : جد والله ؟ يعني الكل ؟!


كشرت بأحرآج وهي مبتسـمة و تهز راسها : هممم يمكن لو قلتي وين نغــم ما يعرفوني ههههه



تآجْ ناظرتها وهي تقول بـ رقتها المعتآدة وابتسـآمتها منوره وجهها : هههههه .. بس ما شاء الله علاقتكم مع بعض مررره حلوة


ابتسـمت لها وهي تنآظر على النآس : الحمد لله ،
و كملت وهي تنآظرها : وانتي بعد صرتي وحده من عدنآ .. و ان شاء الله ما تشوفين الا كل خير


ضحكت بلطف وهي ترفع كتوفها : والله ان شاء الله .. لأني .. همممم . . أحب الاهل ، يمكن حرمآني من الخوات و الأم هو السبب


عطفت عليها و هي تحس انه عيونها بدت تلمع ممآ ضاف لها جآذبية فوق جمآلهآ : يا عمررري .. اعتبريني اني اختج من اليوم .. و ان شاء الله ما اقصر وياج


بلعت ريقها وهي تنآظر نآحية الدآدآ الي ابتسـمت لها من نهاية المجلس : حياتي تسلميلي .. و ان شاء الله انا بعـد اكون لك اخت .. و يا بختي لو كانت لي اخت بالجمآل ذآ


نغـم حست بخجل خفيف و هي تحط يدها على رقبتها : هه .. حياتي عيونك الاحلى



هزت راسها بـ لأ وهي تنـآظرها بعذوبه : لآآآ الا ذي .. انتي شوفي عيونك ما شاء الله تقولين عيون بسـة ،،، جد الله يعين احمد كيف متحمل هالجمآل ؟؟


رآحت ابتسـآمتها ببطئ وعيونها لمعت وهي تحس بأنقبآض عضلة قلبها ، عضت على شفتها وهي تهمس : انتي بعد ما شاء الله .. اكيد سرقتي قلب تركي


ضحكت بسخرية طفيفه وهي تقول : لأ .. للحين .. لكن جآري المحآوله ، هههه


ابتســمت نغم على رقة هالبنت و بعدت عيونها تنآظر امها و جمآنة الي قآعدين بعيد و بعدها ردت عيونها لـ تآج الي قالت : هممم نغم شوفي ذيك الدآدآ حقي .. هي امي بالرضاعه .. و عندها ولد اسمه مصطفى ، هممم يعني اخوي .. هذا عاد اموووت فيه .. عسسل دمه و علاقتي معه تجننن ،


تغيرت نظرتها للضيق و نغم لآحظت هالشي لكنها ما حبت تسأل عن السبب .. و انصدمت فعلآ لما سمعتها تكمل : بس المشكلة تركي ما يحبه .. ومدري ليه !


ابتســمت و هي تنآظرها و للحين فدك جآلسه بينهم : يمكن يغار ؟


جف حلقها من الرعب وهي تقول بـ رعشه : مستحيل .. أأأ .. أنتي .. آحم ،، ما تعرفين تركي .. أخر شي يفكر فيه السوآلف ذي


ابتسـمت بسخريه و هي تبعد عيونها عنها : هه .. اعرف اخوه ،، الظآهر هم الاثنين نفس الطبع!


فآجأها سؤال تآج الي خلآها تجمد مكآنها : انتي تحبين احمد ؟؟


لفت تنآظرهآ بسرعه وهي تحس بقلبها ينقبض بألم .. بلعت ريقها وهي تهز كتوفها بمدري وبعدها هزت راسها بـ " لأ " ، من غير لا تتكلم وهي تحس بحرقة بقلبها ..!
تآج زمت على شفايفها وهي تقول برقه : مع الايام رح تحبيه .. بس .. أنـ..ـا .. مصيبتي احب .. تركي


نغــم كآنت مصدومة فعلآ من هالبنت الي فتحت لها قلبها على طول ،
ما توقعت انها بيوم رح تشوف كذا انسآنة .. لأنها هي بطبعها ما تحب تفصح عن الي بدآخلها ابد .. و اخر شي تتمنآه انه مشآعرها تنفضح ،

فـ كآنت مو مستوعبة للحين طريقة تآج بالتعامل ،
هذي روحها من زجآج نقي يعكس الي بدآخله من غير تزييف ..!



همست بضعف وهي تلف وجهها بعيــد : الله يسعدكم ياربْ


سمعتها تكمل عليها برقه : و يسعدك انتي و أحمد بعد .. الي اعرفه من ابوي انه رجآل شهم و صاحب نخوه


لفت راسها بعيد و هي تقول بهمس سآخر : اكثر وحده تعرف صفته هذي هي اني


تآج استغربت و كآنت رح تسأل عن شي ثاني لمآ وقفت نغم وهي تحس بـ عذآب نفسي : حياتي اسمحيلي هسه ارجع


ابتسـمت لها وهي تقول بأعتذآر حلوو : يا عمري اسفة شكلي أزعجتك


تمت وآقفة بعدها ابتسمت بخفة : حرآم عليج ، والله مستمتعه بالقعده وياج .. اصلا انتي من اطيب الاشخاص الي شفتهم بحياتي ،، بس اريد اشوف افنان وين !!



هزت راسها بتفهم وهي تبتسـم : عادي يا قلبي .. روحي بـ...!!


سكتت لمآ جت لهم " خآلتهم " .. و هي تبتسـم بعليآء و تبتختر من طبعها ،
كـآنت نظرتها لـ تآج مختلفة عن نظرتها لـ نغم ،
تشوف تآج بعيون معجبة .. لكن نغــم ما ارتآحت ابد لـ نظرتها نآحيتها و رغم هذا ابتسمت لها وهي تقول برقة : شلونج مامآ ؟


تـآج على طول نآظرت نغم مستغربه من الكلمة الي نادتها فيها ،
و ما عرفت هل من المفروض انها هي بعد تستخدمها ؟!


آم أحمد لمعت عيونها و هي تقييمها بنظرآت الخآلة و بطرف عينها انتبهت لبنتها الي تركتهم و ردت جلست بـ مكآن بعيد شوي : بخير حبيبتي .. أنتي اخبآرك مع ولدي ؟!


ابتسـآمتها تلآشت فـ بطئ وهي تقول بـهدوء و عيونها انتقلت لـ فدك : الحمد لله .. تمآم


رفعت حآجب و قالت بصرآحة : ان شاء الله .. لأنك مو عارفه غلآة احمد عندي .. هو كآن لي السند من بعد ابوه الله يرحمه و اخوه الله يحفظه لي ،، فـ خليه بعيونك لأنه يستآهل .. و ما ابي فـ يوم اشوفه متضآيق منك يا نغم


كحت على خفيف و هزت رآسها وهي تبتســم بـرقة ،
دآست على نفسها و كبريآءها الي تحس انها رح تخسرها وهمست : خالتي .. أحمد بعيوني .. لآتوصيني عليه !


انصعقت من هالرد .. حتـى تآج تفآجأت وهي من شوي سألتها لو كآنت تحبه و هي قالت لها لأ ..،
شسـآفتها ؟!

بعدها باست راسها و هي تقول بـ نفس الرقه : و انتي هم يا امي .. ان شاء الله اني و تاج نحطج بعيوننا ..ونخليج تحسين انه احنا بناتج


مال فمها وهي تقول بـقهر خفيف رغم تأثرها بكلآم بنت العنود : ان شاء الله ، بس حنا وين بنشوف تآج .. خذت رجلها و بتجلس عند ابوها


عروووسه .. و من ثاني يوم تسمع هالكلآم من خالتها ،
وش بيكون احسآسها بالضبط ؟!
نغـم توترت و هي تبتسم بأرتبـآك و عيونها تنتقل بين ام احمد و تآج الي لمعت عيونها بدمعة خفيه : هه مآمآ .. انتي تعرفين ابنج .. اصلا احمد قال لي انه تركي مستحيييل يوافق يجي الرياض ، حتى ابو تآج حاول يقنعه و هو رافض !


هالكلآم زيــد قاله لهم .. وهي نقلته للسـآن أحمد ،
عشـآن تفهمها انه علآقتها بأحمد تمآم ، و بنفس الوقت ذكرت ابو تآج عشـآن تأكد لها انه تركي هو الي يبي يتم بالشرقيه و تآج و ابوها مالهم دخل بقرآراته ،
حست انه الكلآم ما اعجب ام آحمد ، ،
بس ما غيرت من راييها ، الساكت عن الحق شيطآن اخرس ،
و الحق كله مع تآج ، وش سوت هي ؟!


آم احمد نآظرت تـآج وهي تقول بأبتسـآمه مصطنعه : ياللا .. الله يهنيكم .. و ان شاء الله ما تخلين ولدي يقطعني ؟ تراه كل اسبوع عندنا ، و ما يفوت يوم و ما يتصل فيني .. و ابي الشي ذا يستمر


ما تعرف ليش حست نفسها هي و نغم جآريآت شرتهم ام أحمد لعيآلها و صآرت تتأمر بكل أنفه ..!!


حآولت تحبس ابتسـآمتها وهي تقول بـرقة رغم زعلها الحقيقي من الي تقوله : من عيوني خـ.. آآ .. يمة ،، و ان شاء الله ما نذوق زعلك في يـوم


هزت راسها بـ رضآ خفيف و تركتهم و رآحت ،
بهاللحظه هم الاثنين لفوآ على بعض و تآج اول من فلتت ضحكتها وهي تقول من غير تصديييق : وانآ اقول تركي طآلع لمـن ،، ما جآبها من بعيييد هههههه


ضحكت نغـم ولأول مره من اسبوع وهي تقول بصوت خآفت : سكتي لآ تشوفنا .. بس صدق شي يضحك


تآج حطت يدها على ذرآع نغـم وهي تقول بـ تنهيده وهي تبي توقف ضحك : آآآه ياربي .. مو متحمله ،، و ربي حسيتني خدآمة ولآ جآريه عندها هي و ولدها ، آووه يا قلبي



نغــم كآن انفعالها اقل بكثير من تآج .. اولآ لأنها مو فاضيه للضحك ، و ثانيـآ خوف من المستقبل مع خاله مثل هذي
تآج رح تروح ، بس هي الي رح تتم معها ،،
و دآمها مع بنتها المسكينة كذا ، وشلون رح تكون معها هي ؟!


قالت بهمس ما فهمته تآج : الله يستر



تـآج الي للحين مبتسمة سألتها بفضول : ايش ؟



ابتسـمت هي الثانية و ردت عليها برقه : ولآ شي .. آممم .. رح اروح اشوف افنآن



وقفت من مكآنها و هي تبي تشوف وش قالت افنآن لـ يوسف ،
المشكله افنـآن مآخذه الموضوع ببسـآطة .. و محسسه الكل انها مو مهتمه ، و هي للحين مو مصدقة انها مو مهتمه ،
مهما يكون فـ يوسف بيوم من الايـآم كآن حلم العُمر ،
آكيــد خيبة ظنها فيه عذبتها ،
بس المشكله انها هي مو راضيه تعترف !!










.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 12:21 PM   المشاركة رقم: 304
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 









تدرري ﯙش يـعني گلمةة [ أغآ آ آ ر ]


يعنيَ لآ طريتَ آحدٍ : (

» مـن النـآآآآآس «

يشتعل نـآرري ﯙ ٱمۆۈٺ بـ دآآخلي

ﯙ أنہآآآآر










عدلت طرحتها وهي تنآظر نفسها بالمرآيا و تقييم عمرها للمره الاخيره وهي تتنفس بتعب ،
عدلت العبآية على جسمها النحيف و ثبتت يدها على بطنها لـ ثوآني ،
غمضت عيونها و هي تحس بالدمعة على وشك النزول ، مسكت نفسها بالويل و هي تهمس بـ وجع : الله لا يسـآمحكم على الي عملتوه فيني


طلعت هوآ من فمها و هي ما تبي تبكي و تخرب الميـك أب ،، رآحت للكبت و طلعت لها شنطة ملآئمة لصندلها و حطت فيها الاغراض الي تحتآجها و بعدها توجهت طآلعه من الغرفة ،
شـآفته جآلس بالصآله ينآظر تلفزيون و عيونه كل شوي تروح للجوآل الي بيده ،
سخرت من حالها وهي تتوقع انه رد لـ سوالفه الوآطيه و هو يكلم بنات النآس ، و الي مو محترمين تعب اهلهم !
حست بالاشمئزآز منه و من حظها الي رمآها عنده ، لكنها نهرت نفسها و هي تذكر روحها انه هذي قسمتها ولآزم تتحمل !!



من غير ان تنـآظره مشت قدآمه عشـآن يسألها ، لأنها ما رح تنزل لمستوآه و تكلمه من نفسها ،
فز بجلسته و هو يقول بعصبيه : هيييي على وييين ان شاء الله ؟؟؟


و قفت وهي معطيته جنبها و من غير لا تلف وجهها له قالت : اختي رح تمرني و بروح معها بيت خالي ، اليوم عمل عزيمة ولآزم نروح ،، امس ما خليتني اروح العرس سكتت لأني تعبآنة ، و رحيق بعــد ما رآحت عشاني ،، و اليوم بعد ما تبيني اروح ؟؟


حك جبينه وهو يقول بتوتر من طريقة الحوآر العنيفة : ومتى بترديــن ؟!


هزت كتوفها من غير ان تعطيه اي حرف و توجهت للمطبخ ، لكنها وقفت بنص الطريق لما سمعته يقول بعد ما قام وآقف : انا باخذك



لفت تنـآظره بنظره احتقار وآضحة وهي تقول بأشمئزآز : ما يحتآج .. رحيق بتمرني


ابتسـم بضيق و هو يقُول و يرفع جواله الي كآن جنبه على الكنبة : بتصل فيها و اقول لها ما تجي !


ما قالت شي .. تركته و دخلت المطبخ وهي تبي تبتعد عن جوه الملوث ،،
تنفست بعمق اول ما بعدت عن وجوده وهي تحس بالخوف تلآشى شوي ،
الشي الوحيــد الي مريحها انها ما تشوفه كثير ،
ابوه طآيح فيه كرآف بالشغل .. و يرد نهاية اليوم متكسر من التعب و على طول يرمي نفسه على فراشه الارضي الي بالصآلة ، و الي هو اختاره لنفسه ..!!

لكن اليوم هو جمعـة .. عشآن كذآ هو موجود و منكد عليهآ ،،
من يوم انتقلوآ لهالشقة ما شافت باب البيت ،
ما يسمــح لها حتى تروح الجآمعة ، طبعا هي لو بغت ما كآن رح يقدر يرفض لأنها سـآعتها رح تقول لأبوه ،
بس هي و رحيق شـآفوآ من الافضل انها تبتعد عن الأنظآر هالفتره . على الاقل لين ما تولـــد ،

حتى بيت اهله مـآ يخليها تروحه ، ورحيق هي تمرها كل يومين و تعرف اخبآرها ،

طلعت جوآلها من الشنطة و ارسلت رسآلة لـ رحيق و خبرتها انها رح تروح مع عبد العزيز و بعدها حطت الشنطه على الطآولة الصغيره

تنهدت و هي تفتح الثلآجة و تطلع لها كآسة عصير و فجأة حست بقلبها يعصرها لما حست بحركه قريب من رجلها ،،
غمضت عيونها وهي ما تبي تنزل راسها و تشوف الي ما تبي تشوفه ،،

بحركة بطيئة فتحت عيونها وهي تحس حلقها جف من الرعب ،
و فجأة هو تحرك و حسته رح يصعد على رجولها ،
بدون وعي صـرخت بـ : عزوووووووز

و رمت الكآسة وهي ترآفس برعب في المكآن ،،
بأقل من ثوآني شـآفته وآقف بباب المطبخ وهو بالبنطلون بس وحآفي و الـروعه باينة بعيونه .. لما سمع صوتها حس بالجنون من الخوف عليها : شفيييييييييييك ؟


صآرت ترتعش وهي تنآظر الارض بجنون ما تدري وين رآح وهي تحس جسمها كله يخدر : بريعصييييي .. آآآآه


ضحك بخفة و هو ينـآظر حركآتها الهستيريه و يقول من غير تصديق : من جدك انتي ؟ كل هالـصرآخ عشـ...!

صرخت من جديد لمآ حصلته قريب منها مره ثانية و عبد العزيز من الارتيآع عليها على طول تقدم مو هامه انه حآفي والارض كله زجآج متنآثر من كآسة العصير .. بسرعه رفعها و طلعها برآ المطبخ ،
صـآرت هالمره تضربه وهي تقول بقرف حقيقي وهي تحس بروحها رح تطلع لأنه مو لابس قميص : نزلنننننننني .. وخــــــر


نزلها فـ بطئ لكنه ما تركها ،
تم ينآظر بوجهها عن قريب حييل وهي حست بالتوتر من انفآسه الي وصلتها ،
همس بهدوء وعيونه بعيونها : اسكتي .... لو ما كنت موجود كنتي رح تجني!


عقدت حوآجبها و قـآلت بغيظ وهي تحآول تسحب نفسها منه وهي مو متحمله مظهره الي يسبب لها قرف و توتر بنفس الوقت : لو ما كنت موجود ما كنت انا بهذا حالي !


فلتها وهو يحس بـ البرود يسكن جوفه ، و لف وجهه بعيـد لكنه نآظرها من جديد لما سمعها تقول بقهر : اصلا كله منك .. كل دماري منك ومن ولدك الي من الحين كارررهته على كرهي لأبوه ، الله يخلصني منكم انتم الاثنين !


نزل عيونه لـ بطنها وبعدها رد ينآظر بوجهها وهي تقول بـ توتر و عيونها على المطبخ : شنطتي في المطبخ ،


ما أهتم ،
تحرك من جديد نـآحية الكنبة وهو يبي يكمل الفلم وهو مو متذكر اي شي عنه من بعد الي قالته ، عقد حوآجبه لما حس بنغزه بقدمه ،
رفعها و شـآف الدم الي نآزل من جرح طفيف ،
عرف انه انجرح لمآ دخل و شالها .. لكنه ما حس بالشي ذا .. يمكن من الخوف عليها !!
سحب كلينكس من على الطآوله و مسح رجله بدون اهتمآم


هي تمت وآقفة مكآنها و هي تحس بأوصآلها ترتجف ،
ما تعرف وش تسوي ،
توترت لأنها عرفت انها هي السبب بجرحه .. و بنفس الوقت انتشت لأنها سببت له و لو نغزة بسيطة من الالم ،
ولو هي متأكده انها مستحيل بيوم رح تقدر توآزيه بعمق الالم الي سببه لها


عشان تتنـآسى تأنيب الضمير همست بغيظ وآضح : ياللا قم كمل لبس و خذنـي


ما اهتم ، بلعت ريقها و هي عيونها كل شوي تنتقل للمطبخ : ياللا عاد .. قـــم


نـآظرها ببرود و قال من مكآنه : اتصلي برحيق خلها هي تجي تـآخذك ،


ما تنكر انها كآنت تبيه هو الي يآخذها ، ولما قال لها ارتاحت شوي ،، مو لـ شي
لكن على الاقل عشان يشوفه خالها و تخلص شوي من عقدة الخوف من معرفتهم للحقيقة آلمُرة ،


فكرت لـ ثوآني بعدها همست بـ هدوء : انت اتصل على طلآل .. هو الي رح يآخذنآ


رجفت لما شـآفته ينآظرها بسرعه و حست بـ عيونه تبغى تآكلها ،
ميل راسه بأستفهآم وهو يهمس بـ : من ؟؟



حكت حآجبها و هي تجلس على الكنبة المنفردة ومن غير اهتمآم قالت : طلآل .. آخوك



نزل راسه و رد رفعه و هو يوطي على التلفزيون و يترك ورقة الكلينكس على الطآوله : يعني كنتي تبين تروحين معاه من غير ما تقولين حتى ؟!


زمت على شفتها وهي تقول بقهر و عيونها تلمع : ايييييش اروح معاه ذي ؟ انا كنت بروح مع اختي !


رفع حآجب و وقف و هو يقُول بنرفزة : و استـآذ طلآل متى رح يفهم انك صرتي مرتي ؟ متــى رح يفهم انك ام ولــــدي ، غصبآ عنه و عنـك انتي بعد ؟


كآنت تبي تبتسـم على جنونه من اخوه ،
رفعت حآجب وهي تحضن نفسها يمكن حمآية من الي بتقوله : وانت ليه على طول تتكلم عنه بالشين ؟ يعني لأنه احسن منك بكل شي ؟!


ما حست عليه الا وهو واقف فوق راسها و موقفها بعنف وهو يضغط على ذراعها ،،
ضغط على فكه بقوة و هو يهمس بصوت مفوول من الغضب : قسم بالي جمعني فيك من غير ميعاد .. لو عدتـي هالكلآم رح ابتلي فيك و فيه ، فـآآآآآآآآآآآهمه



دفته من صدره و حست بكهرباء من ملآمسته ،
صرخت فيه وهي تدري انهم مفضوحين في العمآره من كثر صرآخهم : وخـــر عني .. يالللاا وخرررر


دفها للكنبة و لمآ استوعب الي سوآه على طول لف يده حولها و مسكها قبل انهآ تطيح ،
تم حاضنها وهو يتنفس بغيــظ ،،
يكررررره طلآل .. يكررررهه ، هووووو وش يبي فيهاااا ؟
هي زووجتـه خلآص ،
زوووجته ،، و حآمل منه ، وهو ما رح يتركهاا ،
اصلا ما يقوى انه يتركهااا .. حتى لو تموآ العمر كله كذا .. ما رح يخليها لآ لـ طلآل و لآ لغيره ،
لأنه سـآعتها بيموت !!

هي كآنت حاسه بدقات قلبه الثآيره و هالشي خلآها تخمد و ما تطلبه انه يبعد عنها ، لأنها مو عارفه وش رح تكون ردة فعله ،
لكنها لما حست انه بدآ يـضغط عليها اكثر و حست انه بدآ يفقد السيطره على نفسه همست بضعف وهي مو متحمله قربه : عورتني !



بدآ يخفف ضغطه عليها وبعد ثوآني تركها وآقفة مثل دآيم و دخل يكمل لبسه عشان يآخذها بيت خالها ،

و مثل كل مره .. يكسر فيها شي ، و يحآول يصلحه بطريقته الخآصه و بعدها يتركها و يغيب ،
و يخليها بروحها تعـآني من الي فيها !!

رجفت وهي تحس بالـخوف ،
ما تبي تضيق لأنه يتركها بكل مره .. ما تبي تفكر بهالطريقة الغبيه ،
هذا هو الحقير الي سلب برآءتها من غير ان يقول لها انه زوجها

هذآ الي حطم حيآتها و مستقبلها ،
حتــى درآستها خسرتها بسببه ،،
هذا .. و المجرم الاول بحيآتها هي و اختها .. آخوهآ فهــد ،
لو وش ما صار ما رح تسآمحهم .. لأنهم الاثنين بالنسبة لها .. الأعدآء !










.♪









بعد ربع سآعه كـآنوآ وآقفين قدآم بآب بيت خآلها ،
هي تمت جآلسه من غير ان تتحرك و هو استغرب وهو يقول من غير ان ينآظرها : مو نازله ؟



رجف صوتها وهي تقول بـ تعب : انزل معي


رفع حآجب و قال بـنفس الاستغراب و هالمره لف ينآظرها : و ليش يعني ؟!



عضت على شفتها و هي تحس بطعم الروج ، لفت راسها للدريشة وهي تهمس : لازم يشوفوك .. على الاقل خآلي


بسخريه طفيفه قآل : لآزم يشوفون زوجك قصدك ؟


غمضت عيونها و قالت بـ هدوء : ايه .. و لأني ما ابي ادخل بروحي


بدون شعور ابتسـم ،
يمكن هذي اول اصدق ابتسـآمة يبتسمها معها ،
لأنها حسسته وللمره الاولى انه شي مهم بحيآتها ،
على الاقل تخاف تدخل بين اهلها من غيره ،،
عارف لو كـآنت رحيق موجوده ما رح تحتآجه ، عرف انها عادته بمستوى رحيق .. و لا اقل بشوي و هالشي يكفيه ،!!


حس بوجع بقلبه من الي سوآه ،
ليش ما كـآن مثل العالم و خطبها و فض السالفة ؟!
ليييش سوآ فيها كذآ ؟!
و فـ نفسه بعـــد ؟!
لأنه ما رح يقدر يعيش من غيرها ،
وهي مو متحمله العيشه معاه بعد الي صار لهم .. او بعد الي سوآه فيها !!



طفى السيآرة و كـآن على وشك انه يسحب المفتآح لمـآ شآف سيآرة بيتهم تصفـط مقآبل لهم ،
على طول انتبه للسوآق و بنظره على جنب قال لها : هذا السوآق هو الي جاب اختك


حس فيها توترت و هي تفتح الباب و تنزل : ايه .. و شفيها يعني ؟!


ابتسـم ابتسآمة طفيفه و هو يقول برقة : كنتي تبين تعصبيني ؟!


سكرت الباب من غير لا ترد عليه و هو غمض عيونه و سند راسه لمسند المرتبه و هو يشوفهآ تتوجه لأختها ،
ابتسـم آكثر و عيونه على حركآتها و هي تحضن فيصل ولد رحيق و تقرص خده ،

دآمها حنونة لهالدرجة هذي ليه ما تبي ولدهم ؟
ليييه تدعي عليه بالموت ؟!

شهالسؤآل ؟
أكيد لأنه هُو ابوه ..!!
تنهــد بـ قهر و نزل هو الثاني و سكر السيآره و هو عيونه كل شوي تنتقل لها ،
الي خذت عقله كله !

توجه لهم و سلم على السوآق من طرف خشمه و شآفها وهي تبعد راسها للجهة الثانية ،
حسها تضايقت منه من جديد و ما عرف السبب ،
كل الي قاله هو السلام عليكم و بس ، وش فيها ؟!

تنهد بفقدآن حيلة و هو يكلم رحيق : ياللا ندخل


رحيــق كآنت حاقده عليه من قلب ، سحبت اختها و مشوآ قدآمه وهو تحرك مع فيصل ،
لمـآ دخلوآ تحرك نـآحية الرجآل الواقف والي سكر التلفون توه ،

الي كآن وآقف اول مآ دخلوآ عيونه رآحت على الطفل ، بعدها سكر التلفون بكل هدوء و من غير شعور و هو يحس بالنآر تكويه ،،

صحيح هو قرر ينسـى ، بس الكلآم شي و التنفيذ شي ثآني ،
حس بـ برود بجوفه وهو يرد السلام على الشـآب الي كآن مع الحرمتين الي وقفوآ على جنب ،


عبد العزيز على طول عرفه بنفسه و لآقـى من الي قدآمه نظرة تقييم صغيره وهو يقول : هلآ والله فيك .. معاك الدكتور عمآد ،، ولد خالهم


رفـع حآجب بتقدير وهو يقول بـأحترآم خفيف : هلآ فيك .. بس ياليت تنـآدي حد يدخل الاهل !


نآظر ولدهـآ و هو يرفع صوته بالسلام على " بنات عمته " ،
غصون ابتسـمت وهي تلآحظ تغييره ،
لآبق عليه الكبر والله !

صوتها طلـع انعم من المعتآد وهي ترد السلام .. بعكس رحيق الي برد صوتها كثير وهي تلف تنآظر نآحية باب مجلس الحريم ،
عبد العزيز انتبه لصوتها الي تغيير و حس بجنآنه يزيد ، ليش اجل هو الوحيد الي تنفر منه ؟
مو من الحين من يوم جت عندهم وهي تكرررهه ،


خشن صوته اكثر و قـآل يكلمهم : ياللا يا ام فيصل توكلوآ انتم ، و لا بغيتوآ تردون كلموني انا بتم هنآ


عمـآد اشر له يتفضل وهو يعطي البنات ظهره : حيآك


كل خطوة يخطيها كآن يدوس على قلبه فيها ،
قلبه المجنون الي ما برى جرحه للحين !
بس بينسـى ضروري ينسـى !

أو بالاحرى ان شاء الله ينســـى !!!!


عبد العزيز من اول ما دخل المجلس و سلم على الجـد ، عيونه بشكل تلقائي صارت تبحث بين الوجيه عن الوجه الي أرهقه فتره ،
الوجــه الي كآن السبب بـتسرعه هذاك ،
يوم الي شآفها وآقفه برآ معـآه .. و سمعه وهو يقول له انه ولــد خآلها وانه بيـآخذها بيتهم بعـد كم يوم ،
كـــآن هالشي هو دآفعه المجنون للي سُوآه

بس ويييييينه ؟؟ ويييييييييييييييينه ؟؟!



















.♪
.♪
.♪



{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآدِسَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 04:56 PM   المشاركة رقم: 305
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170465
المشاركات: 284
الجنس أنثى
معدل التقييم: *اميرة الورد* عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*اميرة الورد* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلم يدينش على البارت
ما اعرف ليه عندي احساس ان رحيق راح تصير من نصيب عماد ..
والله وجابت راسك يا عبدالعزيز ههههههه ..
الله يعطيش العافية

 
 

 

عرض البوم صور *اميرة الورد*   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية