كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ السَآدِسَةْ والعِشرُونْ ..}
يَ عيُونهآ ... لآ تبكيِـنْ و تذبحِينيِ
يّ الله عفوّكْ , كِل مآ ضآقْ بآليْ ,
وْ يّ اللهَ حِلمكْ , كِل مآ أصبحتْ وْ أمسيتْ ..!
وْ يّ اللهَ صبركْ مِن ضيقآت حآليْ ,
وْ يّ ربْ قوهَ , كِل مآ أدبرتْ وْ أقفِيتْ ..!
×
×
×
{ عندڪ خـَبرٍ. . !
آن لڪ ب‘ـَـَخفآأإقي مقرٍ. . !
[ بـَيت وٍ سـَڪن ]
إلآ وٍطـَـَن ~*
وٍلوٍ شح عنه { م‘ـَـَوٍآصلڪ . . *
يبقى ..{ وٍطن !!
لڪـَنه " فآأإقد له ~ ملڪ *!
صآر عندها وقت شوي انها تستكشف المكآن عشآن تنسـى خوفها و ألمها لمآ دخل الحمآم ،
كـآنت مرعووبة بجد ، صحيح هو قال لها بـ صريح العبآرة انه ما رح يلزمها بزوآج حقيقي .. بس مهما يكون هي ما رح تقدر تكون طبيعية بوجود انسآن معها ،
حتى لو كآن هو يقدر يتصرف بطبيعيه .. هي مـآ تقدر ،ولآ تحلم حتى !
توترت من وجود غرفة نوم وحده ،
وين رح تنـآم هي ؟ آو هو ؟!
خله هو ينآم لأنه قال لأمه انه تعبان لأنها هي ما رح يجيها النوم ابــد ..!!
طلعت برآ الغرفه و جلست على الكنبة الي بالصآلة وهي تفرك يدينها بأرتبآك .. تبي تصلي و تشوف وش يبي منها و تخلص ،
لأنه اعصآبها خلآص على وشك الانفجآر ،،
قآمت من مكآنها وهي جد تحس التوتر وآصل حده ،، تحركت في المكآن رآيحة جآية لين ما سمعت صوت باب الحمآم يفتح ،
على طول ركضت و جلست على الكنبة و كأنها مسوية عمله و خآيفة يشوفها ،
مآ تدري كم طول بالغرفه قبل لآ يطلع وهو لآبس بيجآمـآ و شعره شوي منكوش ومبلول
لمآ رفعت راسها له بلعت ريقها بتوتر اكبر عن اي وقت ثآني لأنه هو بعد كآن ينآظرها ،
تموآ على هالحآل دقيقة قبل لآ يستغفر وهو يتحرك للغرفه من جديد وهو يقول بكسل : خلينآ نصلي
وقفت و رآحت بعده بخطوآت مشدوده ، جلست على الارض جنب شنآطها و طلعت جلآلها و السجآده و هي للحين خآيفة و ماتدري كيف رح تكون بدآيتهم ،
كآن وآقف عند التسريحة يعدل شعره و قآل بهدوءه نفسه وهو ينآظرها من المرآيـآ : سجآدتي بالشنطة السودآ
عرفت انه يبيها تطلعها له ،
توترت حيييل وهي مو مستوعبه شلون رح تفتش بأغراضه ؟!
دمها صار حـآر وهي تسحب نفسها سحب وهي للحين جالسه على الارض و تتقدم عند شنطته ،
فتحت السحآب وهي تتمنـى تكون السجآدة آول الاشياء عشان لآ تضطر انها تدور بين الاغراض ، و حمدت ربها لما فعلآ شافتها بسرعه ، واول ما رفعتها انتبهت لشي يلمع تحتها ،
سمعت صوته الخآمل وهو يقول : هذي هديتك من امي .. خذيها
تمت جالسه على الارض وهي متأكده انها ما تستاهل هالعقد ، كل الي قالته : ما اريـ..ـد
فزعت من صوته الي انبح اكثر وهو يهمس بتعنيف : نغغغغغم
طلعته بخوف و سكرت الشنطة و وقفت من مكآنها ،
بلعت ريقها و تقدمت له وهي تمد السجادة له من غير لا تتكلم ،
حسته تنرفز لأنه سحبها من يدها وهو يقول بـ بحة اقرب للجفاف : ياللا !
صلى و هي ورآه ، و لمآ كمل تم جآلس على السجآده فتره وهو يدعي رب العالمين ،
و لمـآ انتهى و قرر يقوم .. انتبه انها مستمره بدعائها و الدموع ماليه وجهها ،
استغرب نفسه كيف ما سمعها تبكي ؟!
بس الظآهر انها كآنت كـآتمة صوتها عشانه ،
و الحين لمآ وقف فلتت منها شهقة تلتها شهقات ثآنية !!
تنهد و قـآل بهدوء : لما تكملين تعالي برا .. ابي اكلمك
مسحت بكفوفها على وجهها ووقفت وهي تضيع نظرآتها بعيد عنه وتقول : خلاص كملت !
تحرك قبلها لـ برآ و سمع صوت طرقآت على الباب .. كمل طريقه وهو يكلمها من غير لا يلف : لآتطلعين .. بدخل العشآ أول
دخل عربة الأكل و دفع للـ روم سيرفس ، و بعدهآ توجه للكنبه بيجلس ،
آنتبه انها توها طلعت من الغرفه و باين عليها الذبول التآم ، كآنت جفونها حمرآ و فمها منتفخ ، كآن باين عليها البكي مهمآ حآولت تخبي
بعد عيونه عنها عشآن لآ تتوتر و قال بـ بحة : تعالي تعشي
ابتسمت بسخريه خفيفه وهي تلآحظ انه حتى هو ماله نفس يآكل لأنه حط العربه على جنب ،
همست بـ تعب و هي تتحرك نآحية الكنبة المنفردة و تجلس عليها بأعيآء : مو جوعانه
نآظرها هالمره و قـآل بـ هدوءه المعتآد : بس شكلك ما كليتي من زمآن ؟ شوفي وجهك اصفر !
هالملآحظة خلت قلبها ينقبض ،
فتحت فمها و ردت سكرته و عيونهآ صارت تحرقها ،،
همست بخوف من جديد : عادي
بـ أمر بآرد قال وهو يُوقف : بتآكلين و بعدها نتكلم
سحب العربه و حطها قـدآمها ،
رفعت راسها له و عيونها امتلت بالدموع ،
هو تم وآقف قبآلها و عيونه تنتقل بكل ملآمحهآ ..
رجفت شفآيفها وهي تقول بخنقه : ليش تسوي هيج ؟ انت مو مجبور
مآل فمه بأبتسآمة سـآخره طفيفه و هو مآ يعرف وش المفروض يكون الجوآب الانسب ،
آخذ نفس و تحرك رآجع لمكآنه وهو يـ رد ببرود : لأ . . مب مجبور
المفروض توصلها رسآلة انه الي يسويه بأرآدته دآمه مو مجبور عليه ،
لكنها برضو ما قدرت تركز بـآلي يبيهآ تفهمه ،
كل الي قآلته : وانت ما رح تآكل ؟!
رفع حوآجبه و فتح التلفزيون بالريموت : لأ .. أكلت هنآك
عضت على شفتها و قالت بتوتر وآضح : ما رح اكل وحدي
حرك عيونه نآحيتها من غير لآ يتحرك هُو ، بعــدها همس بـتعب : طيب .. تعالي
فتحت فمهآ و كرهت غباءها الي خلآهآ تقول الي قالته ،
وش الي يخلصها من الورطه ذي الحين ؟!
بس ما تنكـر انه حركته دغدغت اوصآلها ،
لو هو ما يهتم فيهآ جد .. مـآ كآن رح يآكل بس عشان هي تآكل !!
ما اهتمت للطريقة الجآفة الي أمرها فيها ، المهم انه تكلم معها بطبيعيه ،، والمهم انه كل شوي يبين لها انه يبي يسوي الي يريحها
وقفت من مكآنها و سحبت الـعربه لين قدآمه ،
بعدها جلست جنبه على بعد مسـآفه معقوله وهي تبي هالأرتبآك يروح ،
تبي تفقد اي احسآس غريب ،
تبي تكون طبيعيه بوجوده عشـآن تقدر تصبر الفتره الي تجلس فيها معآه
هو دف العربه على خفيف عشان تكون قدآمها أكثر و قـآل بكسل : ياللا سمي !
سمت بالله و مسكت الشوكة و هي مو مشتهيه شي ،
لكنها بس عشـآن تكف الشر من اول يوم قررت تماشيه ،
و برضو لأنها بدت تحس الصدآع يغزو رآسها من جديد ، عشان كذا تبي تاكل شي و بعده تآخذ بندول ،
شآفته هو الثـآني مو قاعد يآكل ، الاثنين كآنوآ سـآرحين و يمكن اخر ما يفكرون فيه هم يحركون فمهم عشان يمضغون الاكل ،
تركت الشوكة من يدهآ في النهاية و هي تقول بـ هدوء : آلحمد لله
نآظر الي كلته و كل الي قاله : بس ذا .؟ و شبعتي ؟!
هي على طول نآظرت صحنه و قالت بـأبتسآمة خفيفه و عيونها ما صارت بعيونه ابــد : وانت اصلا ما اكلت شي .. فـ لاتحاسبني
هز راسه و ترك الملعقة و قال ببحة بعد ما حس بوجع بصدره من بسمتها الـهاديه و الحزينة : قلت لك انا متعشي
خذت كآسة العصير و قآمت من مكآنها رآجعه للكنبة المنفرده ،
الحركة هذي خلته يهز راسه هزة خفيفه و هو يميل فمه بأبتسآمة استهزآء ،
بلعت ريقها قبل ما تقول بهدوء : آحمد .. انت قلت لي رح تحجي ويايه وره الاكل .. !!
ابتسـم و نآظرها هالمره ،
ارتآح بجلسته اكثر وهو يقول بهزة راس طفيفه : يعني كليتي بس عشان كذا
حكت خدهآ بأحرآج وهي تبعد عيونها لأبعد نقطه عن عيونه الي تلمع بلمعة تخوف : آممممم
ابتسـم من جديد و قآل بـهدوء : نغم .. وضحت لك من اول ان الزوآج بيكون مثل ما تبين و حسب شروطك انتي ،،
بس بالمقآبل ما ابي اي حد من هلي يحس بالي بيننـآ .. آمي و بيت جدي ، محــــد .. فآآهمه ؟؟
رجف قلبها وهي تحس برعب من الفكره ،،
صحيح هي فكرت بالموضوع كثير لكن تحويله لـ وآقع كآن مصيبة ،،
ضمت جسمها وهي تهز راسها بخفة : آن شاء الله
حس بالرجفة الي بصوتها ،
هو تعب منها .. ما يعرف وش الي تبيه ؟!
مـآ يبي يحسسها انها عاله عليه ،، ولآ يبيها تفكر لـ ثانية وحده انها مآ تستآهله ،
هي ما تدري عن شي !
مــآ تــدري ......!
فرك جبينه و قال بعد صمت : نغـم .. ما ابيك تعتقدين اني .. مسوي الشي ذا واجب
نآظرته بعيون دآمعه و برعشه قالت و هي تتعدل بجلستها : لعد ؟
همس بكسل و هو ينقل نظرآته للتلفزيون الصآمت بعد ما حس بتسرعه : لأني ابي اتزوج
وقفت من مكآنها وهي تحس بأطرآفها تخدر ،، و بهمس مخنوق سألته : و ماكو غيري ؟
نآظرها و قآل بأبتسـآمة بآرده : لأ
ملآمحها جمدت وهي تحس برعب ، فركت على رقبتها وقآلت بـهدوء : بس هذا موو .. ز . . زو . زوآج طبيعي .. . و .. أنـ..ـت .. رح تطلقني .. صح ؟!
ضرب على مسند الكنبة بفلتآن اعصآب و نـآظرهآ وهو يقول بتهديد صريح : لو عدتي هالموضوع ما رح يعدي يومك على خير .. فهمتـــي ؟!
رجف قلبها و بخوف طبيعي قآلت وهي مصدومة : شنووو يعني ؟ مارح تـ...!
سكتها بنظره مخيفه و ردت همست بـدموع : لأ. .. حرآم .. علـ....ـ..ـيك
وقف من مكآنه وقآل وهو يحط يده بجيب البيجآمآ ويحس قلبه يشتعل بنآر : دخلي نـآمي الحين !
عضت على شفتها و قآلت بقهر : لآ مآ رح انخمد قبل لا افتهم الي تريده مني .. انت شتريييييييد ؟ لا تخبللللللني
فتح عيونه وهو يفرك على جبينه بتعب : اليوم احنا الاثنين تعبانين .. روحي نامي و بكره ... !!
قآطعته بقهر و قلبها يعورهآ : لآ باجر و لا بعده .. هسسسه اريييد اعرف الي تريــده .. اني مو حيوآن تمشيه على كيفك .. لآزم تفهمني كل شي
نـآظرها و قال بعد ما استغفر بصوت مسموع لـ مرتين متتآليه : شوفي .. ليش تزوجتك .. ما رح تعرفينها ، و موضوع الطلآق .. انسيه الحين .. كل الي لآزم يصير انك تفكرين باليوم و بس .. روحي نـومي و يحلها ربـــك
ضربت الارض برجلها و هي تتنفس بحرقة ،
بعدها تحركــت خطوة للغرفه و ردت وقفت و لفت له : وانت ...... وين .. تنآم ؟
نـآظرها بسرعه و بعدت عيونهآ هي بـ بتوتر و رعب ،
همس بـ نعاس و بحة : ما رح أنـآم
هزت راسها وتحركت من جديد لكنها وقفت وهي معطيته ظهرها لمآ سمعته يقول : بكره بنروح بيتنـآ ..
تمت على وضعها وهي تسأل برجفة : وماكو سفر مو ..؟؟
سمعته يتنهد و حست بلحظة مجنونة انه ظهرها احترق بالهوآ الي زفره رغم انه المسافة بينهم اكثر من 3 امتآر : مثل ما قلتي .. لأ
كملت استجوآبها وهي على حالها .. تخآف تلف و تنآظره و تضعف قدآم قوة نظرآته : و بالبيت .. شلون ؟
ابتسـم بسخريه : عملت لك غرفه بالجنآح .. لآتخافين !
هزت راسها هزه خفيفه و هي تهمس : اوكي !
دخلت الغرفه و سكرت الباب وهي مو عارفه وش المفروض تسويه ،
معقوله ما رح ينـآم ؟!
نـآظرت السرير المرتب .. و فعلآ اشتهت النوم ، اكيــد هو الي رح يريحهآ من الي فيها ،،
بس هو ..؟!
كيــف رح يتم كذا للصبح ؟!
مستحيل تقدر تنـآم و ما تفكر فيه !!
بقهر من نفسها سحبت لها اللحآف و وحده من الوسآدات و تحركت لـ برآ الغرفه وهي متوتره ،
لمـآ طلعت من جديد شآفته جالس و ممدد ذرآعه اليمين على ظهر الكنبة وهو سـآرح بخيآله بعيد عن التلفزيون المفتوح ، ويده اليسآر تمسد على صدره ، مكآن معدته
توترت اكثر لمآ ما اهتم لـ وجودها ،
لكنها تحآملت على نفسها وهي تتقدم للكنبه اكثر و تحط الاغراض عليها ،
هالمره بس،، لف لها و نـآظر الأشيـآء الي جآبتها و رفع عيونه لعيونهآ ،،
بلعت ريقها و قـآلت برجفه وهي تشتت نظرآتها : آدخل انت بالغرفه ، اني اقدر انـآم على الكنبة !
ابتسـم بخفة و قآل بصوت كسول : لأ .. قلت لك مافيني نوم .. ادخلي انتي ،
ما حبت تجآدله اكثر ، خصوصآ بعد هالابتسـآمة الي رجفت لها قلبها و خلتها تنسـى الحروف حتى !
تحركت بعيد و هي تهمس : تصبح على خير
تم ينآظر ظهرهآ و همس هو الثاني بعد ما غمض عيونه بسبب حرقة معدته الي اشتعلت اكثر : وانتي من اهله ..!
لمـآ دخلت الغرفه ، على طول اندست بالفرآش وهي تشآهق بوجع ،
حتى رغبتها السـآبقة للبـنآدول عشان يخف عندها الصدآع رآحت ،
كل الي تحسه الحين وجـع بعضلة قلبها و انقبآض عنيف بظلوعها ،
ليييش تحس كذآ ؟!
هي ما يحق لها تحس بشي .. كل الي تحسه لآزم هو الرثآء على حآلها الصعيب ..!
.♪
.♪
.♪
أمآنه. . آن / قسَسى
" طبعِي" . . عليك وحسيت منه بآلضيق !
.............تحَحملني :
ترى أحيآ آ آ نآً بتركيب آلجمل
..... يخ ‘ـوني
...........آلتعبيييييير . .
من اول ما صعدوا ما صار بينهم اي احتكاك ، كانت تحس بتوتر مجنون طول الوقت ،، تحس انها توهقت .. ولا هي وين والزواج وين ؟
ومن من ؟ تووركي ...!!
يعني الله يسسستر !
دخلت للغرفة وهي ترتعش من الخوف ،
توجهت على طول لشنطتها الي على الارض ، فتحتها و حست بالرعب يتزآيد من الملآبس الي شآفتها ،
وش تلبـــس ؟
طلعت استر ثوب نوم .. طويل ، و بأكمآم طويلة و طلعت روبه معاه ، فسخت عبايتها وحطتها على الشنطة وبعدها بسرعه وقفت ،
و دخلت للحمآم وهي تبي تتسبح ،
توهقت بالتسريحة الي مو راضيه تفتح ،،
كآنت رح تبكي من الـخجل ، وش بتسوي .. ؟!
سمعت صوت برا الحمآم في الغرفه ، صارت ترتعش من الأحرآج ،
صار لها اكثر من ربع سـآعة وهي حتى التسريحة ما فتحتها ،،
دمعت عيونها لما سمعت صوته الفخم يتكلم من خلف الباب : فيك شي ؟!
بلعت ريقها وهي تهمس بخوف :لأ
حست فيه ابتسـم وهو يقول : وش هالتأخير اجل ؟ ياللا اطلعي ابي ادخل
نآظرت نفسها بالمرآيا و انصعقت من الخصلات المخربطة المفتوحة من التسريحة ، على طول فتحت الحنفيه و غسلت وجهها من الميك اب الثقيل و الي ازعجها و بقوة ،
في النهاية .. قررت و نفذت على طول ، حطت روب الثوب على نفسها بس عشان لا يشوف فستانها العاري شوي ،
فتحت الباب و تنفست بسرعه لما شافته وآقف قـدآمها ،
نزلت عيونها للارض لما انتبهت لعيونه الي تحركت لـ شعرها ،
و بعدها صـآر ينقل نظرآته لفستآنها ،
أكيــد انه مصدوم منها ومن تأخيرها ، و في النهاية تطلع له بهالشكل ؟ لآ و للحين بفستآنها ، وفوقه هالروب السخيف بالنسبة له
على طول تكلمت بـ رجفة : ما اقدر افتح شعري !
لآنت ملآمحه و بشبه ابتسآمة قآل : طيب وخري ابي ادخل
رفعت راسها ناحيته وهي مصدومة ، بدل لا يقول لها بسـآعدك ؟
بلعت ريقها و كشرت بضيق ،
وخرت عن طريقه وهي تحس بأنها على وشك البكي ،، لمآ مرت من جنبه حست بلسعه عنيفة من لمسته لـ ذرآعها ،،
وقفت وهي تحس الدنيآ حولها صارت تركي و بس !!
خآفت ترفع عيونها له .. حط يده على ذقنها و رفع راسها له ،
حس برعشتها و فلتت منه ابتسآمة خفيفه ..
صآرت انفآسه مسموعه بشكل وآضح ،
غمضت عيونها وهي تحس بأنفاسه الحاره على جبينها ،
بـآس بين عيونها بحركة صدمتها و خلتها مو عارفه وش الي رح يصير !
اصلا توقعت انه مو تــركي .. لأنه هالاشياء مستحيل تطلع من زوجها المحترم ،
بعد عنها شوي لكنه تم ماسك ذقنها ،
سرق نظرآتهآ من عيونها له وهمس بـخفة : تبيني اسآعدك ؟
فلتت منها شهقة سريعه ،، وهزت راسها بـ موافقه وهي بس تبيه يوخر عنها ،، رح تموووت من المشاعر الي اشتعلت فيها ،،
سحبت نفسها بـخوف ورآحت متوجهه للسرير ، جلست و هي منزله راسها وتحس بخفقان عنيف فلت اعصابها ،،
هو تم وآقف فوق راسها ، ما عرف وش يسوي ،
لمـآ مسك اول خصلة حس بـ تيآر سريع يمر على طول عموده الفقري ،
تمنـى يعطيها كف على هالحآجة الغبيه .. لكنه هو وعد ابوها انه رح يخليها بعيونه ، و هالشي رح يعتبر برقبته
حآول يتنآسى الي يحسه و يفك شعرها .. وهي كل شوي تكشر من الوجع ،
ما تدري كم تموآ على ذا الحآل لين ما ابتعد وهو يقول : خلاص
توقعت انه تركها على النص ،
دخلت يدها بين خصلاتها و تطمنت انه كمل ،
ابتسمت بـ رآحة وهي تشوف ظهره ،
تمنت تروح تبوس يده الي اشتغلت بشعرها ، وش كثر تحبه .. لكنها الحين متووترة و خايفة !
و المصيبة انه ردآت فعله غريبة و مو طبيعية !
لما شافته رح يدخل الحمآم .. رفعت طرف فستآنها و ركضت بخطوآت سريعه قبله ،
هو استغرب من الي سوته .. لكنها لمآ اختفت عن عيونه ابتسـم ابتسآمة طفيفة وهو يحس بشي حلوو لون حيآته ،
ينكر لو يقول انه ما يحس بشي .. لأ .. هو يحس بكل شي
و حس بدقآت قلبها العنيفة لما باسها ،
وحس برجفتها وهي جآلسة و مسلمته شعرها ،
وحاس بعد بخوفها منه !
لمآ طلعت شآفته مو في الغرفة ،
استغلت الفرصه وعلى طول انسدت في الفراش وهي تبي تنآم قبل ان يدخل ،
بعد دقايق حست فيه يدخل الغرفه و سمعت حركآته وهو يطلع ملآبسه .. كآنت تحس برعشآت مجنونة من الخوف ،
كل شوي تفز من مكآنهآ وهي تتخيله قرب لها ،
بعد ثوآني هجدت و ارتآحت لما سمـعت صوت باب الحمآم يتسكر ،
طلعت راسها من تحت اللحآف و هي تنـآظر الـسقف و تتنفس بسرعه رهيبه ،
تحس بقلبها يتقلص و ينقبض بتسآرع مستمر ،،
بعد دقايق مو طويله سمعت الباب يفتح ،
بسرعه سكرت عيونها وما لحقت تغطي وجهها ، وبانت التجآعيد بجفونها من كثر الضغط ،
كآن شكلها مضحك بالنسبة له ،
قرب لها و وقف قريب من السرير وهو يهمس : قومي نصلي
ارتآعت من صوته القريب وهي تجلس على السرير و تضم اللحآف لصدرها اكثر ،
بلعت ريقها لما شافته بالفانيلة و البيجآمآ .. و أكثر ما وترها هو قطرات المي الي تنقط من شعره و على ذرآعه ،
بعدت عيونها وهي تتنفس بتوتر ملحوظ ،
بعد عنها حتى يخف توترها ، و قـآل بهدوء : ياللا
سحبت نفسها تسحيب من السرير و توجهت للحمآم ،
آول شي سوته انها غسلت وجهها بالموية الباردة اكثر من 3 مرات .. لين ما سمعت صوته المتملل وهو ينـآدي بجفآف : وينــك ؟
كرهت اسلوبه الخبيث بالكلآم ،
لييييه ما ينآديها بأسمها ؟!
حطت يدها على جبينها و صارت تمسح على خفيف ،
سرحت بخيآلها بالي سواه من شوي و حست بقلبها يطير من الفرحة ،،
مآحبت تسمـعه ينآدي من جديد بطريقة عنيفة تخليها تنسـى لحظتها الحلوة معآه ،
توضت وطلعت بسرعه ،
طلعت اغراضها من الـشنطة .. وحصلته هو مطلع سجآدته
صلت ورآه و بعد ما كملوآ انتبهت انه ترك الغرفه و طلع ،
هي من جديد توجهت للسرير و قبل انه تجلس عليه حسـت بظهرها صار يلسعها ،
لأ ..!
تمت وآقفة وهي تحس رجولهآ جـمدت على الارض ،
بلعت ريقها بأستمرآر ، وصارت تحس بدمها يغلي بشرآيينها ،
هالأعراض تعرفها .. والله تعرفها ،
غمضت عيونها لمآ حسـت بأنفـآسه الحآره على رقبتها من ورآ ،
شهقت و هي تحس برعب وخجل متضآدينْ ،
بعدهـآ بدت تحس بخفقآن قوي اشعل جوفها وهي تحس بيده الي على كتفها ، لفت بسرعه وهي ترتعش ،
لقته وآقف بعيــد ولمآ شاف حركتها السريعه قآل بأستغرآب : شفيك ؟
زمت على شفايفها و منعت خيآلها الغبي انه يشطح آكثر و يخليها تتهيأ اشيـآء مب حقيقيه ،
همست بزعل بآن بصوتها : ما فيني
حرك رآسه لـ ورآ وهو يقُول و عيونه تتفحصها بالكآمل : ما تبين تتعشين ؟
النآس تقول .. خلينـآ نتعشى .. تفضلي نتعشى ، مو ما تبين تتعشين !!
نـآظرته و بان على ملآمحها الضيق وهي تكشر : لأ
ابتسـم بخفة وحس عليها ،
كآن رح يطنشها و يتركها و يروح لمـآ سمعها تقول : ابي ابوووي
وقف و قـآل بهدوء : بكره بنروح
شهقت و هي تحس انها تبي تبكي و بس ،
تركي ما رح يحس فيها ،، هي قالت انها رح تتحدآه و تخليه يحس انها ماعادت تحبه مثل اول ، بس ما تقووى !
هي تحبببه حييييل ،
قلبها متولع فيه بجنووون ،
لدرجة انها مو قادره تتنفس بوجوده ، تحس بثقل على صدرها ،
و المصيبة هووو دآري ، و مب هامته ،
ليييه خذآها آجل ؟!
هو تملل بوقفته و قـآل بصوت فيه لمحة توتر : ورآك تصيحين ؟
مسحت دمعتها ببآطن كفها و هي تجلس على السرير و تتلحف : هــئ .. ما فيـ..ـيني
تأفأف بضيق و هو يتقدم لها : الحين وش صآر ؟ قلت لك بكره بنروح و تشوفينه ، و بعدين هو مب بعيد .. حتـى بيتنآ ما يبعد كم بيت عن بيتكم
بيتنآ و بيتكم ؟!
تركــي ليه مو قآدر ترحم قلبي .. ؟
والله آنـآ أحبـ...ــ..ـ..ـك
تمت تصيح من جديد ، مآ يحس .. الانسآن ذا ما يحس ،
هزت راسهآ تبيه يطلع برآ ، على الاقل عشان تتنفس : طيب .. بسكت ،
وقف جنب السرير و هو ينقل نظرآته لها ، بعدها همس بـ صوت غريب : وانتي للحين بكآية ؟
رفعت راسها له و شهقت بـصدمة .. و بنفس الوقت بدت دموعها تنزل بسرعه رهيبه ،
هو ارتآع من شكلها ،
شفيهاااا ما عندها غير الدموع ذي ؟
شهالوهقة الي توهقها ؟!
ضمت وجهها بين كفوفها و صار بكيها هالمره بصوت مسموع ،
استغفر بقهر و جلس على السرير مقآبل لها وهو يحـآول يبعد يدينها عن وجهها و هو مو حآس بعمره : خلآص عاد .. شفــيك الحين بعد ؟؟
همست بين دموعها من غير لآ توخر يدينها رغم محآولته : خلينيـ.ـ.ـي . .أنـ..ـت أصـ..ـلآ مآ تحبنـ..ـي .. انت تكرهنـ.ـي ، مـ..ـآ تبيـ..ـيني .. ودنــي عنـ..ـد ابـ..ـوي ، آنـ..ـت مآ تبيـ..ـيني
كشر بضيق حقيقي و هو يقول بـ صوت مرتخي : شهالحكي الفاضي الحين ؟ وش سآلفتك انتي ؟!
جن جنونها من عديــم الاحسآس هذا ،
مووو معقوول يكون فيه انسآن مثله ،
يعني هو قاصد يجرحها حتـى بليلة عرسهم و لآ هو مو دآري وش كثر يجرحها وهو يكلمها كذآ ؟
لو كـآن قاصد يا ويلها اجل . لأنه سـآعتها يكون يكرههآ فعلآ و يبي ينكد عليها ،
ولآ لو كـآن مو دآري عن الي يسويه ، أجل الله يعينها على عدم احسآسه
كآن رح يوقف و يخليهآ تسكت بروحها لكنه للحظة كسرت خآطره ،
هو قاعد يتعآمل مع زووووجته ،
مو مع مجرم من الي يشوفهم كل يوم بالشغل ،
و بعـدين مو اي زوجه .. هذي تآجْ ابوها ،، المُدللـة الي تحز بخآطرها الكلمة ،
البنت الي تموووت فـي الهوآ الي يتنفسه ،
نفسها هي الي خلته يفقد السيطره على نفسه اكثر من مره و مره ،،
هي .. بيين يدينه .. و له بروحه ،
و بيوم عرسهم .. و مع كذآ مو راضي يبرد قلبها ولو شوي ؟!
ليييش طيب ؟!
شهالقسوة الي عنــده ؟!
حآول يحنن صوته وهو يتذكر وعده لأبوها : طيب نآظريني
هزت راسها بـ " لأ " وهي للحين ضآمه وجهها بيدينها ، همس بصوت لطيف حيل و هو مبتسم بتمثيل :بس لحظة ، نـآظريني و قولي الي تبينه
هالأمر اللطيف .. مستحيل ترده ،
نزلت يدها و هي تنآظر حضنها .. بعدها رفعت عيونها الحمرآ له ، و هو غصب عنه ضآع منه الكلآم لمـآ شآف وجهها الممتلي بالدموع ،
و الي اغضبه من نفسه حيييل هو الأحمرآر المغطي بشرتها البيضآ بشكل تآم ،
مسح آخر دمعه و هو يبتسـم من جديد .. لكن هالمره طلعت من قلبه : وشفيك ؟
شهقت و اهتز راسها و همست بوجع : أنـ..ـت مـ..ـآ تحبنـ..ـي
نزل يده لـ ذقنها وخلآها ترفع راسها و نـآظرها بـ جديه : من قال ؟!
لمآ جت عينها فـ عينه همست بضعف : والله .. أحس .. انك ما تـبيـ..ـيني
غمض عينه بخفة و رد فتحها و هو مبتسـم : لآ تتكلمين من راسك من غير اثبآتات
ما قالت شي ، لكنها بكت من جديد و هي مو متحمله طريقته الرسمية بالتعآمل ،
مـآ تبيه يحآكيها كذآ ، تبي تفضفض له عن عذابه طول السنين الي راحت .. و الاهم .. تبيه يحسسسس بالي تقوله
غمضت عيونها و نزلت دمعة جديده وهي تقول بقلب محروم : آنت .. عذبتـ..ـني طُـ..ـول الـ..ـوقـ..ـت .. حتـ.ـى الحـ..ـينْ .. تعـ..ـذبني
تنهد و ما عرف وش يقول ،
هذي ما تفهم .. هو رجآل ما ذاق طعم العايله ،
وهي لآزم تتعلم انها ما تطلب من فاقد الشئ
لأنه فاقـد الشئ لآ يَعطيه .. و هي الحين قآعده تطلب منه شي هو ما عرفه ،
تطلب منه الحنآن و الكلمآت الي تهون عليها السنين الي عذبها فيها ،
سمعها تقول بقهر وهي تدفه عشـآن يقوم من السرير لمآ حست انها ما رح توصل لنتيجه معآه : خلااااص قووم ما ابيــك انا بعــد .. ما عااد احبببببك آهـئ
لأنها كآنت متأكده انه عديم شعور .. فـ كآنت متأكده برضو انه خجلها منه ماله مُبرر ، لأنه خلقه مب حاس فيها ،
لكنها انصدمت لمـآ مسك يدها الي تدفه ، و توقعت رح يضربها وفعلا حست بخوف ،
لكنه صدمهآ أكثر لمـآ حط يدها على صدره و همس بهدوء : أنـآ مآ اقدر اقول لك شي .. لأني ما تعودت اتكلم .. أو احس !
كآن الكلآم ذا بمثآبة معجزة بالنسبة لها ،
فتحت فمها و بـآنت اسنآنها الي تلمع و هي تهمس : بس انـآ تعبت !
ابتسـم و قآل بصوت خافت جننها : مني ؟!
لفت راسها للجآنب و قالت بقهر ممزوج بعصبيه : لأ .. تعبت مني .. من قلبي .. اصلا انا اكرهك
ابتسـم من جديد و حط يده على ذقنها و هو يلف وجهها له من جديد وصوت انفآسه صارت مسموعه وجسمه يشع بحرآره ما اعتآدها : ايش ؟!
فتحـت فمها و هي تتنفس بصوت مسموع و حست دقات قلبها صآرت تتسـآبق من نظرة عيونه الذهبيه الي تلمع بشي جمد اوصآلها : أكـ....!
و تلآشت الحروف على طرف لسآنها لمـآ همس وشريآن بـ رقبته برز وهو يحس بخفقآن قُوي بقلبه : كذآبة
ھ ﺂلبنٺ غيمھْ ، ۆلآ بـھ من يلآمسھﺂ
ۆيَ بري حآلي على قلبي ۆيَ بلـۆﺂھ
تـذۆب فيھـآ . . منْ ﺂلرقّـھ ملآبسـھآ ،
ۆَ ﺂلعطر لآ رشّتھ قآل ﺂلعطر : عزﺂھ !
...
قطعـۃ ، ۆڳنّ ﺂلحلآ ﺑ ﺂلشھد غآمسھآ
رعبۆب ﺑ ﺈسلوب نآدر ﻓ ﺂلبشر تلقآھ
مآ فيـھ ﺄنثى .. من ﺂلممڳن تنآفسـھآ ،
حتى ﺂلمرآيھ لآ شآفتھآ تقۆل : ﺂللّـﮧ
.♪
.♪
.♪
|