كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مآ كل هم الشعٍرْ يقدَرْ يقُوله ،
... بعضْ الهمُومْ .. أكبـــرْ
مِنْ إبدآآآعْ " شَـآعرْ "
!
دقت الباب على خفيف و دخلت المكتب الفخم وهي تسلم بصوت خافت و اوصآلها ترتعش ،،
لمـآ شافها كاشفة وجهها استغرب من قلب ،
لكـنه بعد عيونه وهو يرد السلام و يعقبه بـ : هلا يبه غصون تفضلي !
دخلت وهي تحس رجولها خدرآنه و مو راضيه تتحرك .. مشت لين مكآنه و بدون كلآم قدمت له الورقة الي كآنت فـ يدها ،،
هو خذآها منها و عيونه مستغربه بشده .. واستغرآبه كآن اكثر من الـكرآميش الي عليها ،،
فتحها بهدوء و شوي شوي بـدت عيونه تتوسع وهو يقرآ المكتوب ،،
نقل نظره لها بسرعه وهو يرتجف : وش ذااا ؟!
بكت وهي تحس انهآ رح تنفجر : عمـــي ولــدك ملك عليّ من غير شُوري ،، رآح لأخوي النـذل الله لا يوفقه و ملك علييييييي!
وقف من مكآنه وهو يستغفر بأستمرآر و بصوت مسموع .. تحرك خطوتين من غير هدف و بعدها على طول طلع جوآله من مخبآه و بسرعه دق على ولده وهو يحس الغضب تفآقم بصدره من هالـولد الاناني المتمرد المتعب !!
كل يوم طالع بمصيبة شكل .. كل يُووووم !!
بعـد دقات طويله وصله رده و انتبه لـ نبرته المرهقة .. من غير أي سلآم قال : بسرعه تعال المكتب
و سكر بوجهه بعنف ... رمى جوآله على المكتب و ما اهتم للأشيـآء الي ضرب فيها و للآورآق الي طيحها على الارض ..
استغفر من جديد و هو ما يبي يتهور .. نـآظر غصون كيف منكمشه على نفسها و تصيح بصوت يكسر القلب ،،
بكل عطف أشر لها تجلس وهي كآسره خآطره ،
من يوم الي خذا اختها .. تمنى من قلبه انه هالبنـآت ما ينظآمون فـ بيته .. لكن شكل غصون ذاقت الويييل مو بس الظيم !
ما يدري وش الصحيح عشان يسويه الحين ، و رحيق كيف رح يعلمها ؟؟!
مووو الحين .. ضروري مب الحين .. هي بكره عمليتها عشان عيونها ،
بعد العمليه يحلها المدبر . .لكن الحين مو لازم تعرف شي !!
حس انه الضغط عنده ارتفع ، و كيف ما يرتفع من الي عرفه ،،
جلس على اول كرسي صار قدآمه ، و اول ما جلس فتح الباب و دخل عبد العزيز ،
لمـآ شاف شكل ابوه المتألم وقف قلبه ،
كآن رح يقرب منه و يسأله شالسـآلفة لكنه سكت وهو ينتبه لـ غصون الي جالسه على الكنبة و متكوره على نفسها و للحين تنتحب ،
على طول فهم السآلفه ،
آخذ نفس وهو يحضر عمره لـ زفة محترمة تخليه ينسـى عمره ،،
أبوه تم ينآظره لـ دقايق طويله بعدها قآل بـ تعنيف : انت متى رح تعقل ؟ قلي بس متـــى ؟؟ أتم اراكض ورآك و اصلح مصآيبك السـودآ ؟ متى بتصير رجآآآآآآآآآآآآآآآآل فهمني متتتتتتى ؟؟؟!
أخر شي كآن يتمنآه انه ينحط بهالموقف من جديد ،، ابوه يهاوشه و عشاااانها ،
نزل راسه يستقبل كل التأنيـبآت و هو عارف بفدآحة الي سُوآه ،
لكنه ما يدري لو كـآن ابوه عارف انه دخل عليها ولآ لأ .. لو درى ، وش بيسووووي ؟
الله يســــتر !!
الله يـآخذك يا غـ....!!!
مآ قدر يتخيل انها تروح عنه ،
هو ما يبي غيرها ، يبيها .. و يبي يعذبها ،
يستلــذ بدموعها ، و يعشق نظرة المقت و القرف الي بعيونها ،،
بس ما يحبها .. لو حبها ما سوى فيها كل هذا !!
سمـع ابوه يكمل بـ صرآخ : لما اكلمـــك رد عليّ يالثوووور .. وش سووت لك البنت عشان ما تخطبها زي الخلق ..؟؟ و ليه ما قلت لي أنك تبيها ؟ لو كنت داري اني ما رح اخطبها لك لأنك مب كفوووو ... وش هقيت مني ؟؟ غصون هي بنتي و الزم ما عليّ مصلحتها
كح بخفة يبي أي شي يوقف هالسيل الجآرف من الـتهزيئات .. خلآص ،هو عارف انه غلـطآن ،
سمــع ابوه يقول بطريقة حآسمة وهو يوقف من مكآنه : بسرعـــة و الحين تطلقها .. و قدآمي ... يـآللآآآآآآآآ ...!!
انهبل و كآن رح يعترض لكنه سكت و هو يسمع صرختها المذعوره وهي الثانية توقف : لآآآآآ .. عمي لآآ .. ما ابـ...ـ..ـي يطلقنـ..ـي !
بو طلآل نقل نظره لها وهو يضيق عيونه بتسـآؤل .. وش السالفة ؟
ورآها تصيـح و تبي تتم معاااه ؟!
هو بعد كآن ينآظرها و قلبه يدق بعنف .. بعد عيونه عنهـآ و هو ما يدري وشلون رح تكون ردة فعل ابوه لمآ تخبره !!
هي لمآ شافت صدمة بو طلآل نزلت راسها وهي تهمس و البكي مسيطر على كل حروفها : عمـ...ـي .. بعدين خله يطلقني .. الحين لأ ..!!
بسرعه رد عيونه لها و هو يسمع الي قآلته ،
انتبه لأبوه الي تقلص فكه وهو ما يبي يستنتج على كيفه : ليش وانا ابوك ؟
و فـ بطئ مؤلم كمل : هُو ..... دخل عليك ؟!
انتحبت اكثر و بطريقة مُفآجئة خلتهم الاثنين يتروعون ،
الأحسـآس بالجرم وصل اوجه عنده .. حس نفسه قــــذر و نذل و حيوآآآآن وهو يشوف انهيآرها ،
وش سوووووى فيهااا ؟؟ وش سوووووى !!!!
وشلوون رح ترضى الحين ؟!
كــيف رح تنسـى الي سُوآه !
آبوه حس الدم جمد برآسه من الي فهمه ،
لكنه مسك نفسه بالأستغفـآر و هو ما يبي ينفعل ..
لكنه فتح فمه بـدون تصديق وهو يسمعها تقول وسط نحيبها وهي تتهاوى على الكنبة الي ورآها : غصصصصب عني والله غصصصصصب عني ،، و الحييين أنآ حـ..ـآمل .. حاااامل يا عمي .. وش بقوووول للناااااااااس ؟!!!!!!!
صرخ بـ " لآ اله الا الله محمد رسول الله " .. و ما قدر يمسك اعصآبه اكثر
توجـه لـ ولده الي كـآن جآمد فـ مكآنه وهو مو مصدق الي يسمعه ،
هي تضحك عليه ؟
كل شوي تخبره بقصه ؟!
رح تجنننننه !!
هز راسه بـصدمة لمآ حس بالكف الحآر الي انطبع على وجهه و تمنى الموت وهو يشُوف نظرة الانكسآر بعيون ابوه الي همس له بقهر : يآ حسـآفة تربيتي فيك .. الله يسود وجهك مثل ما سودت لي وجهي !!
.♪
.♪
.♪
ابتسـم وهو يفهم المغزى من كلآمه ،
لكنه اخفـى ابتسـآمته وهو يحآول يتكلم بجديه : لآ .. خلاص الحمد لله قررت اترك العزوبيه ، امي قالت لي على بنت بو فيصل و انا اشهد انه نسبهم يشرف عشان كذا .. وآفقت !
سكن .. غمض عينه و رد فتحها و هو يعض على شفته السفلى .. الغضب الي فيه ، ممكن رح يحرق عمـــه ،
قبض على كفه وهو يضرب على رجله تحت الطآوله عشان ما يشوفه عمآد ،
وش رح يسوي الحين ؟!
هو خطبهاااااا من ابوها و انتهـى الموضوع ،
و الحين هذا يقول انه يبيها ؟؟!
بعـــــد 3 شهور حرق اعصآب و فورآن دم يجي بكل برود يقول انه موآفق عليهآ ؟!
شهالسيطره الي سيطرت فيها على حيآته ؟!
صـآر ما عنده غير هالمشكله عشان يحلها .. مـآ عنــــده !!!!
حآول يتمآلك نفسه لكن صوته الفخم فضحه لمآ انبح وهو يقُول : عمآد .. من جدك انت ؟!
ابتسـآمته هالمره بانت وهو يهز راسه مدعي العفوية : وش اقلك من ساعه .. اكيد من جدي ، و بعــدين تروك البنت حلوووووة و ماعليها زووود .. وشلون تبيني ارفـ....!
قـطع كلآمه لمآ وقف تركي من مكآنه وهو يحس النآر بدت تسعر فيه ،
وش يخربــط هالعمآد ؟!
يتغزل فيها قدآمه ؟!
نـآآآآوي على نفسه .. الله يـآخذهااااااااا وش سووت بدنيـته !!
عمآد نـآظره من مكآنه وهو يدعي البلاهه : هيييي وشفيك هبيت ؟ شصآير ؟!
مو قادر ينســى انه عمآد شافها .. و يمكن فعلآ يومها اعجب فيها و رضى لما قالت له جدته !
لآآآ ... بيكون ناوي على عمره و عليها ،،
الحمـآرة كآنت حلووووة يومها ،
بيـوريهآ .. بيورييييهااا .. بيحش رجولها لو قربت صوب المجلس مره ثآنية ..!!
عمآد ضحك وهو يقُول بخفة : اجلس وربي البنت سوتك مخفة ! .. طآرت هيبتك يا تروووك !
بلع ريقه من غير لآ يشوفه عمآد .. و على نفس تقطيبته قآل بـ خشونة : شهالهرج ؟
على نفس ابتسـآمته و نفس جلسته المرتآحة أشر له يجلس : قلت لك اقعـد .. مجنون انا اعرس ؟ وانت مثل الخبل صدقت على طول ، يآ آخي انآ عايفه نفسي كل الحريم ... ليه ما تصدقوني ؟!
ما جلس تم وآقف مكآنه وهو يحرك يده بمعنى " لحظة بس " : يعني انت ... كنت .. تضحك علي من ساعه ؟!
ضحك من جديد و هو يختم ضحكته بـ " آآآه " : ايه وانا عمـــك وتآج راسك .. آجلس اقلك يكفي بزرنة !
من جــــده هالعمآد يتكلم معاه بهالطريقة ؟!
لييش هو ما يعرفه ؟!
ما يــدري منهووو تركي ؟
وبعـــدين بأي حق هالدكتور ينطق بأسمها ؟!
" تآج الله يآخذك .. .صيري بيديني وشوفي كيف بطلع كل هالي يصير من عيونك "
رد لـ ورآ و قال بـحسم : اولآ .. انت عارف اني ما احب الطريقة ذي .. و ثانيـآ ، البنت خطبتها ، عشان كذا سألتك .. ولآ هي ما همتني .. !
و تحرك مبتعد عن عمه وهو يسمـع صوت ضحكته المزعجه بعد ما قال شي ما فهمه ،،
أمآ عمـآد فـ أسترد انفآسه بعد الضحك وهو يستند على الكرسي و يهمس بـ : هه ، اتزوج ، ليه جنيت اخر عمري ؟ بعز شبابي ما حركوني الحريم .. الحين بـييأثرون فيني !
.♪
.♪
.♪
من الصبـآح ، و قبل موعد كل يوم طلع من بيتهم متوجه للشركة ،،
و فـ طريقه . .دق على ولــد عمه عشان يقآبله هنآك !!
الثـآني والي كآن موآصل من أمس .. ما حآول يتنآقش معه وعلى طول وآفق انه يشُوفه ،،
و فعـلآ .. لمـآ وصل الشركة ، و بالكرآج الخاص للموظفين ،،
شـآفه جالس بسيـآرته و هو شارد بعيــد ..!!
تم ينـآظره شُوي و هو يبي غيظه يهدى .. لآزم يهدى عشآن يتصرف بروية من غير ان يعقد السآلفة زود عن تعقيــدها ،،
لكـن الي سمعـه كآن عنيف ، و هالـ " يوسف " .. رح ينــدم قد شعر راسه على الي قاله لـ " أفنآن " .. و الله رح يندم !
نزل من سيـآرته بعد ما ركنها بالموقف الخاص له ،، و بحركـآت ثابته و رآكزه توجه لـ دآخل الشركة و هو يدق على يوسف ،،
شوي و رد يوسف و على طول احمد من غير حتى السلام قال : تعال انا فوق بمكتبي !!
كـآنوآ الموظفين يرمون عليه السلام بطريقة رسمية مؤدبة ،،
و نظرة الاحترآم كـآنت باينة بعيون الاغلبيه .. لكن اكيــد كآن فيه نظرآت مقت و حقد نآبعه من الأحسآس بالنقص من قبل بعض الي روحهم مريضه !!
وصل مكتبه و دخله بهــدوء و بنفس الحركآت الرآكزة توجه للكرسي الجلدي الي خلف المكتب بخشبه الايطآلي الرآقي و هو يرفع طرف شمـآغه ،،
جلس شُوي و دخل عليه الشـآب المختص بتحضير القهوة في الشركة ،، ابتسـم له ابتسآمة عمليه صغيره حيل و رد وجهه لشكله الاول الخآلي من التعآبير
تنـآول قهوته السـآده بـ هدوء و هو كل شوي ينآظر عقرب سـآعته الي بيــده اليمين ،،
وش فيه تأخر هالكثر ؟!
كل ذا خووووف منه ؟!
و لمآ سوى هالمصيبة .. و شك بزوجته و بنت عمه ما خآف ؟!
بعد دقآيق طويله كـآن احمد فيها للحين على جلسته وهو يحآول يسيطر على اعصآبه الهآيجة من أمس شرف البطل .. !!
سلـم بهدوء و حآول على قد ما يقدر يتمآسك قدآم احمد و نظرآته الثآقبه ،
مـآ عرف وش الي لآزم ينقآل ،هو متأكد انه غلطآن و الغلط راكبه من راسه لـ ساسه ،
لكن وش يسووووي ؟!
من يفهمه ؟!
هو عارف و متأكد انه الانسان كمآ يدين يُدآن
و هالشي مسبب له رعب ،،
ماااا يقدر ما يتخيلها ما تخونه ،
بالاضافه للشكوك الاكبر الي تزرعها " ديم " براسه
جلس على الكرسي الي قدآم المكتب لما طآلت وقفته من غير لا يسمع من احمد أي كلمة غير رد السلام بطريقة باردة !
أحمد اخذ نفس و قال من الاخير : ما رح اقول لك علمني السبب الي خلاك تآكل تبن و تقول الي قلته ، لأني متـأكد من اخلاق اختي و عارف انك خسرتها وانك ما تستاهل ظفرها ،،
كمل وهو يشوفه منزل راسه و مثبت كفوفه على ركبه : بنت عمك يالتيييييييس .. تشك فـ بنت عمك ؟؟ تخســـي والله ،،
استغفر بصوت عنيف و بعد وجهه لنآحية بعيـده وقال بحسم : هي مالها رجعة لبيتك .. لو حبيت كوعك ما رح ترد لك و راسي يشم الهوآ ،،
و تنفس بقوة وهو يكبت غيظه : والله منيب قادر انآظرك .. ما طلعت كفووو فيها و انا الي ظنيتك رح تعزها و تصونها ،، وش الي تغير ؟ مو هي نفسها افنان الي صجيتنا فيها لين ما خذيتها ؟؟ كذا ترخصها يا ولد العم ؟؟ افـآ عليك والله .... و ياحسـآآفة لو درى الكل !!
انذعر وهو يتخيل الكل يدري عن الي سواه .. و الي ما ينقال و لا ينحكي !!
رفع راسه ينآظر احمد بتوسل انه يعدل عن هالفكره ، و احمد بعد عيونه وهو يقول بـ ثقل : يوسف .. ما ابيك تتصل فيها ولآ تمرها بيت عمي .. والله بسابع سماه لو عرفت انك محآول مكلمها لآوريـك نجوم القايله ،، تراك للحين ما شفت مني شي ،، لحد هاللحظة و انا ما تطآولت عليك أحترآمآ لعمي و لخالتي ،، لكن صدقني لو جربت تتقرب لها لاوريــك شغلك ،
مالك عندنا بنت بعد اليوم ،، و كلها كم يوم و بقول لجدي انها ما تبيك و ننهي السالفة !
تخيل حيآته من دون افنآن !!
لأ .. مستحيل ،
يعني برغم انها مغثة و خااانقته طول الوقت ،، و مانعه عنه النعيم مع ديــم ،
فأكيد ما رح ينسى انها الحُب الأول و الي لآ يمكن ينسآه فـ يوم
لكن طبعا ما رح يقدر يقول شي قدآم أحمد ،،
حآول يسـأل بطريقة غير مباشره : يمكن هي مو موافقة على الي تقوله ؟!
ابتسـم ببرود و هو ينآظره بشرآسه : غصب عنها توافق لو مآ كآن برضاها ،، انا ما ارضى بالذل لأختي .. و لو كآنت هي ما تبي مشآكل للعايلة .. فـ أنآ بايعها و مو هامني غير راحتها و سعادتها الي اكيد مع انسان يقدرها و يصونها
حس بالتوتر من كلآم أحمد ،،
يبيها تتزوج من بعده ؟
تروح لـ غيره ؟
وقف من مكآنه و بان عليه عدم الاتزآن وهو يقول بحروف مرتبكة : بس هي ما رح ترضى تتركني .. هي تحبني
صحح له وهو يستند على الكرسي بجلسه مريحة اكثر : قصدك تحب جدي و تحب عمآني و ما تبي تخرب بينهم .. لكن انت ، فصدقني ما هقيت !!
هو يدري بهالكلآم ماله داعي أحمد يعيده عليه ،،
بعد خطوتين و قال بـ هدوء وهو بدآخله جد خاااايف : وش بتقول لـ جدي ؟!
آحمد تعدل بجلسته و قدم جسمه للمكتب و فتح اول ملف صار قدآمه وهو يقول بـ قوة : هذا الي هامك وش بقول لجدي ؟؟؟! انقلع قبل لا تطيح من عيني اكثر
.♪
.♪
.♪
بعـد يُومينْ ....!
ابتسـم ابتسآمة خفيفة وهو ينآظره يقوم من مكآنه وبتوتر وآضح يرد يجلس : وشفيييك زيوود ؟؟
نآظره نظره سريعه و قال وهو يتنفس بـ حرقة قهرته : جد الخميس زوآجه ؟
هز راسه هزة خفيفه وهو يبعد عيونه عنه لـ ذآك الجآلس بعيد وهو منغلق على عمره : ايه .. بو رياض امس اتصل فيني يعزم جدي !!
فتح عيونه و حرك رجوله بتوتر .. قلبه صار يدق بعنف وهو مو مصدق انها بتسويها و تتزوج البــزر ،،
يا نـآس هذاااك بززززر .. اصغــر منهاااااااا
وش تبييييي فيييييييييييه ؟؟!
مجنووووونة ما حست انهم يبون يضحكون عليها ؟!
غبييييه عميييييييية ..!!
الله يااااخذهاا على الي تسوويه فيه ،، الله ياااخذهاا !
ابتسم هالمره ابتسـآمة حنونة و هو يقول بصوت وآطي : تبيها ؟!
لف راسه بسرعه ينآظر ولد عمه الجالس جنبه ،،
وش فيه هذا ؟
جن ؟!
يقول الخميس عرسها .. وبعدها يسأله لو انه يبيها ؟؟؟؟؟!!!!!
هز راسه يبي يستوعب و بسخرية سأل : ايييش ؟؟؟
ضحك ضحكة صغيره على طول تلاشت من فمه و رد لهدوءه لكن عيونه تحمل ذيك الابتسآمة الجذآبة و المستفزة : بسألك .. تبيها ؟!
فتح عيونه و هو يميل راسه بطريقة مضحكة : أحمد شفيك ؟ عن من قآعد تتكلم ؟
بكل برود ولآ مُبآلآة قال : عن بنت بو ريان الله يرحمه ،
و بسخرية مزعجة كمل : طليقتك !
نآظره وهو يحآول يفهم ولو حرف بس من كلآمه : احمد شالسالفه ؟ تراني ما فهمت ولآ كلمة .. توك تقول البنت بتعرس .. وش أبي فيها يعني ؟!
احمـد وهو على نفس انعدآم الاهتمآم : من قال لك البنت بتعرس ؟؟
نـآظره و قلبه بدى يدق بطريقة اسرع ..
انفـآسه صارت تتسآرع و بدى يفقد السيطره على مشآعره : انـ..ـت ؟!
مالت شفته اليسآر بأبتسـآمة خفيفه بعدهآ قال بعطف : انا قلت رياض بيتزوج ،،
كمل وهو يشوف زيـد فاهي ما غير يطآلعه بصدمة : زيـود .. البنت ملك عليها رياض بس عشان خالها ما يطآلبهم فيها ،، وعشان بو رياض يقدر يجلسها معهم من غير أي عآئق .. بس ريـآض خاطب بنت خالته ، ومثل ما قلت لك العرس الاسبوع الجاي .. بيتزوج بنت خالته !!!!
حآول يستوعب وهو ينقل نظره بالمجلس الكبير المملوء بكل عمانه و عيالهم ، و ضيوف ما يدري شسـآلفتهم للحين !
و بأعتبـآره هو و احمد دايمآ جلستهم قريب الجد .. فكآنوآ نوعا ما مسيطرين على الوضع كله ...!!
رفع راسه لأحمد الي وقف من مكآنه وهو للحين مو مركز بشي ،،
قآل يوقفه عن الحركة : بو حمووود .. جد الكلآم الي قلته ؟
هز راسه و قال بهدوء وحروفه صارمة : اول و اخر مره اقولها لك يا زيــد .. لو تبي البنت .. خلنا نروح نخطبها لك ، ولو ما تبيها خلها بحآلها ولآ تروح الكويت كل يوم عشانها
قال بأعترآض وهو يوقف عشان يوآزي طول أحمد و رد له طبعه المتمرد : من 3 شهووور ما رحت .. وبعدين انا ما اروح عشانهآ .. اروح لأن عندي اشغال هناك
رفع حآجب و طآلت نظرته ، بعدها قال : من 3 شهور .. من لما عرفت انها مخطوبة لولـد بو رياض ؟ وش يعني ذا ؟!
بعد عيونه وهو يحآول ما يرتبك قدآم ثبآت ولد عمه و قـآل بـ ثوره غريبه : ما يعني شي .. و بعديييين انت كيييييف عرفت كل هذا ؟!
ميل راسه نآحيته و قال بهمس بعد مآ أشر بذقنه نآحية أخوه : شايف هذاك المتوحش الي جآلس هنآك ؟
كآن وده يبتسم على هالتعليق الي برد قلبه لكنه كـآن مقهور منه فـ سكت و هو مكشر بوجهه ،
هالشي خلآ احمد يبتسم ابتسآمته الحنونة معه من جديد وهو يكمل بنفس الهمس : يآما خذا علقات مني عشااانك .. تبيني الحين ما اعرف وش الي مضايقك و احاول اصلحه ؟؟
دمعت عيونه و حس انه الدمعة فعلا خآنته و نزلت ، شكثر يحب هالأحمد ؟
سمـع صوته الي عاتبه بحده و خمول بنفس الوقت : أطلع برآ و خل عنك هالاحساس .. أصطلب و صر رجآل , متى بتكبر انت ؟!
حبس دمعته بعينه قبل لا ينتبه لها احد ثـآني و همس بـ صوت مليان بالعآطفة : الله لا يحرمني منك يَ خُوي !
احمد هز راسه هزه خفيييييفة ما تبان الا للي مركز حييل ، و بعدها تحرك نآحية آخوه الثـآني !!
تركي لمآ شافه مقبل نآحيته .. زآدت حدة نظرته و على طول لبس قنآع الجمود و هو يفسح له مجآل جنبه على الكنبه ..!!
آحمد جلس و قال بخفة : على البركة !
نآظره نظره سريعه و رد ينآظر قدآم : الفال لك !
ابتسـمت عيونه و مآ قال شي ،، كآن رح يقول شي ثآني لمآ سمع صوت الضيف الكبير بالسن والي هو صديق جده يتكلم بصوت جهوري وهو يطلب : يابو عبد الرحمن .. حنـآ اليوم جآيين و طآمعين بنسبكم .. وان شاء الله ما تردنآ يا خوك !
بثواني سريعه عيونه انتقلت لجده الي هو بعــد نآظره والاثنين صآمتين صمت قصير حييييل الا انه جده بدون تردد و بكل ثقة قرر ينقذ الموقف : السموووحة يا خوك .. نسبكم شرف والله ، بس العذر منكم ما عندنا بنات مو متزوجين !
الكل التفت عليه مصدوم .. و مو مصدق ردة فعله السريعه ،،
لكنهم سكتوآ وهم يسمعونه يكمل: يابووو سفر .. والله لو عندي بنت ترخص لك و تاخذها لـولدك بعبايتها .. لكن ، ما لنا نصيب بنسبكم !!
قآل بـ صوته الجهوري نفسه وهو حاس بالحنق بسبب بنته الي وهقته وقالت له انه عندهم بنت وجه القمر مو متزوجة ولآ مخطوبة : بس ياخوك الحريم قالولي عن بنت بنتـــك ؟
آلجد نآظر احمد نظره سريعه و نآظر رفيقه وهو يهز راسه بـ رضآ و ضيق بنفس الوقت : البنت يبيها ولد خالها وانا اخوك ... والله لو لي غيرها ما اغليتها عليك يا وجه الخيير
.♪
.♪
.♪
|