لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-11, 03:58 PM   المشاركة رقم: 196
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

و أذكرٍ اني رحتْ قبل ابدي لك أي اعتذآرْ
رحتْ حتى قبل اطيبْ خآطركْ في كلمتينٍ
لكن أنتي عآرفتني و الي صآر صـآر
سآمحينيٍ و آذكرينيٍ قد مآ انتي تقدرينٍ ..!









كـآن يفرفر بـ سيآرته طول هالسآعتين لأنه من بعد ما رد شقته .. غير ثيآبه لبنطلون جينز و قميص رمآدي فوقهم بلوفر نيلي ، و خذا سيـآرته و طلع للبـحر ،، لكن برودة الجو .. خلته ينسحب على مضض وهو يدور في الشوآرع من غير أي هدف
مو مستوعب الي سوآه فـيها .. ولآ مستوعب الي صار له من ردة فعلها ،،
ما كـآن ناوي يـأذيها لهالدرجة .. كـآن داايم يقول انها غبية ،، بس مو لهالحدْ

يعنـي معقول ما جا فـ بالها انها هي المعنية ؟!
يعني على الاقل لو طلعوآ بيت بو عبد الرحمن اهله الحقيقين .. لآزم يرد الجميل لأبو فيصل ،،
وهو متأكد انه مارح يرفضه .. ورد الجميل بيكون انه يريح قلب بنته ،،
بس شكله عذبها اكثر ،،
بدون سابق انذار ابتسـم ابتسآمة خفيفة وهو يذكر الي صار ،،
هو ما تسرع .. بالعكس ،، يمكن الي قاله كـآن بوقته . لأنه ما يدري ليه انقهر من وقفتها مع فهـد

هي رفضته .. و المفروض خلآص ، ما تكلمه
" تــــركي شسـآلفتك ؟ لآتخلي هالبزر تـآخذ لك عقلك .....! "
هي مو بـزر .. هي بنت نـآضجة ، و حلوووة
حسب ما شافها اخر مره ..!!
عقد جبينه بـقهر .. يوم الي شافها فيه عمـآد !!

طلع هوآ من فمه دليل الضيقة و قـآل بصوت مسموع وهو يضرب على الدريكسون ضربه خفيفه : غبيــــــــة ..!!

استغفر وهو يرد شعره لـ ورآ بطريقة سريعه و هو يبيها تطلع من راسه .. خلآص ما صارت ،،
من ساعتين و مخه مو راضي يفكر بشي ثـآني .. شهالأزعآآآآج ؟!
هو عارف ايش الي يشيلها من باله ،،
لو اتصل على ابوها .. اكيد رح يعرف من صوته لو كـآنت بخير او لأ ..
خصوصا بعـد ما بدى يفكر انه ابوها داري بمشاعرها ناحيته

يمكن هالشي مو اكيد .. الا انه احسـآسه يقول انه اكيد ... ولآ ليه منعه يوصلهم البيت ؟
لأنه يبــي يبعده عنها ، و ليش يبعده عنها ...؟
لأنه عـآرف انه هو سبب الي هي فيه !
نـآفخ بغيظ منها هي الغبية و من الأفكـآر الاغبى الي مو راضيه تهده و قرر يتصل بأبوها
مـآ فكر بسبب الاتصآل ،
بس قال بيتطمـن بشكل طبيعي ،، ما يبي ابوها يحس انه هو بعـد عارف الي فيها ،
البنت الشفـآفة الي غصب فضحت نفسها عند الكل ،،
و كأنهـآ زجآج لمـآع ما يقدر يخفي أي شي خلفه .. على طُول يبآن للنـآس .. و بشكل برآق و نـآصع ،
مثلها و مثل الي بدآخلهـآ

تنهد من جديد لمـآ ما حصل رد من ابوهآ ...
كرر الاتصآل مره ثـآنية و برضو مآ وصله أي رد ،،
استغرب و هو ينـآظر ساعة السيآرة .. معقول يكون نآيم ؟

بس الساعه توها 10 ؟
ومن معرفته لأبو فيصل فـ هو عارفه مآ ينآم قبل ال12 على اقل تقدير .. من بعد ما يرآجع كل ملفـآت الشغل !!
قرر .. و من غير اعادة تفكير دق على تلفون البيت .. و من بعـد كم دقة ردت عليه الشغآله بـ طريقة مؤدبه و رسميه
سـلم بأختصآر و على طُول قآل بـ خفة : بو فيصل موجود ؟؟

كتت الي عندها على طول : لآ .. بابا اخذ مآمآ تـآج المستشفـى !!

فتح عيونه على وسعهم ولأول مره بعمره كله يخفق قلبه بهالشــده ،،
سكر بوجههآ من غير ما يقول شي و حـآول يلآقي له مكآن منـآسب بالشارع عشان يوقف السيـآره لأنه مو مستوعب للحين الي سمعه تو ،،

لمـآ سفط سيآرته غمض عيونه بقوة و رد فتحها وهو يستغفر بـشده .. ايش السـآلفة ؟؟
طـآحت عليهم بسبب الي قاله ؟
هالبنت قـآعده تصدمه يوم ورآ يوم ،،
حُبها له مجنُـــونْ .. و لو دور الكون كله مآ رح يلقى انسـآن يحبه مقدآر نص هالي هي شايلته له بقلبها الندي

ليش قاعده تسوي بعمرها كل هذا ؟!
هل هُو غبــآء فعـلآ مثل ما هو يشوفه ؟
ولآ هذي مشـآعر انسآنية هو يفتقدهآ ؟؟!!

فكر لو صار فيها شي .. ابوهـآ رح يسـآمحه ؟!
بصرآحة .. ماله وجه يقـآبله بعد الي سمعه ،،
خآطره يشوف هم بأي مستشفـى ويروح لهم ،
بس مآ رح يسمح لهالمشآعر السخيفة تسيطر عليه .. و برضو اكيد انه ابوها الحين شايل بخآطره عليـه
هالشي بديهي .. و هو رح يعطيه وقت عشـآن يستوعب الي فيه بنته ،
مـآ رح يكون الجلآد .. الي يقتل القتيل و يمشي بجنآزته ،
بس كيــف ؟!
رح يتـم مشغول باله ..
يمكن تكون طيحتها قوووية ؟!
يمكـ....!


زفر و هو يستغفر بصوت مسموع يقطع افكآره الكريهه ،
البحر و بهالجو المنجمد مآ رح يقدر يروحه .. و الشقة ما رح يقدر يتحمل خنقتها الحين ،،
مـآله الا انه يروح لـ مكآن وآحد ،،








.♪
.♪
.♪








بالجهة الثـآنية هُو كـآن مخنوق آكثر ،،
لكـن مصيبته انه مـآ يقدر يبين خنقته ،، ولآ يتنـآزل بأظهآر مشـآعر مخفيهـآ بأعمآقه ،
ولآ رح يتنـآزل !!

جآلس مع ولـد عمته في الصـآلة الصغيره و كل منهم غآرق بأفكآر عميقة ،، و السبب وآحد لآ غير !
عمته قـآلت انها سكنت .. و نـآمت ،
شكلها مآ قدرت تتحمل تعب السفر ،،
لكنهم هم النوم مجآفيهم .. ولآ رح يهدى لهم بـآل طول ماهي بهالحآلة ،،
بهالكم سـآعة قدر يفهم سيــف على كل الاشـيآء الضروريه الي ممكن يحتآجونها ،،
و طلع معـآه للسوبر مآركت القريب و جهزوآ كم شغله محتآجتهم عمته ،،
و حـآول يدله على كل مكـآن حول المنطقة ،،

زفر بهم وهو يقوم وآقف بعـد مآ حس انه ما يقدر يجلس هنـآ آكثر ،،
بيروح اليُوم عنــد عمه ،، و بكره بيرد الريـآض ،، ان شاء الله
شـآف سيف يرفع نظره له من بعد مآ كـآن شارد و قال يرد على تسـآؤلآته بصوته البـآرد الهادي : بروح عند عمـآدْ .. و بكره ان شاء الله برد الريآض


سيـف هو الثاني وقف وهو يهز رآسه ويحس بمصيبته تزدآد .. طول الفتره الي رآحت كآن شبه معتمد اعتمآد تـآم على آحمـد ،،
و كآن متأكد انهم لمآ يوصلون هنآ بيـتركهم .. بس ما توقع بهالسرعه ،،
بس هو معـآه حق .. آكيــد انه جدهم الحـين مية فكرة و فكره برآسه ،،

آحمـد قال من جديد و هو ينآظره : لو بغيت شي .. على طول تتصل من الشريحة الي عطيتها لك .. وانـآ الحين بوصي صديق لي هنآ انه يمرك بكره و يآخذك يوريك المنطقة في النهـآر و يدلك على أي شي تحتآجه

هز راسه من غير لآ يتكلم .. بعدهآ قال آحمـد و هو ينقل نظره سريعه للدرج مآ دآمت غير آجزآء من اللحظة : الحين نـآدي لي عمتي .. بسلم عليها و بروح ..!





.♪
.♪
.♪






دق باب الشقة بهدوء وهو يهز رجوله بتوتر خفيف ،، تكمل لو يكون هو بعد مو موجود ،،
بعد ما دق 3 مرآت و ما لاقى أي جوآب حس بأحبـآط قليل وهو يلف عشان يرد سيآرته ،
لكنه اول ما لف شـآفه قدآمه و انتبه للمفآجأة على وجهه و هو يقول بدون تصديق لكن بثقل وآآضح : محمـ.... آ قصدي تركي .. ياهلآآآ والله السلامُ عليكم


ترحيبه كآن محبب حيييل للقلب .. هالشي خلآ تركي .. آو محمد يبتسم ابتسـآمه خفيفة وهو يرد السلآم بصوته الخشن القوي : وعليكم السلام و رحمة الله .. هلآ فيك

هو تقدم منه وهو يفتـح باب شقته و يقول بـ هدوء : حيـآك تفضل ،، ما توقعت رح تلبي دعوتي و تجي والله ..!

ابتسـم من جديد و بسخرية وآضحة قـآل : صدقني ولآ انـآ

حس بالسخرية بصوته .. وعرف انه حصل له شي خلآه يجي لحد عنده .. حتى من غير مآ يتصل فيه ،،
فتـح انوآر الشقة و هلآ فيه من جديد : تفضل تروووك حيـآك يالشييخ


شهالرآحة الي غمرت قلبه بهالمكـآن .. و جنب هالأنسـآن ،
جلس على اول كنبة صارت بوجهه و قآل بخفة : الله يحيـك يا عم الشيخ


ابتسـم ورفع حآجب بسخريه : لآ والله ؟ يـآخذ ابو هالثقة ،، وش تبي تشرب يـ..ـه ه الشيخ

ارتآح بجلسته على الكنبة وهو يسند رآسه على المسند و قال بتنهيده طويله طآلعه من قلبه : مـآ ابي .. !

لقى نفسه يقول بـ أهتمآم وهو ينتبه لـ هالأدمي الي باين انه متضآيق : فيك شي ؟ عسى ما شر ؟؟!

ما غير جلسته وهو يقول بـصوت هآدي عكس العاده : ما شر .. بس بغيت اشوفك .. لآ تقلي عنـدك شفت الحين ؟

كل الي قاله : لأ ..!
كمل وهو يجلس على الكنبه الي قدآم تركي و هو يتذكر شي : توني رديت من المستشفـى .. و صحيح شفت بو فيصل هنآك .. تدري ؟!

هالمره رفـع راسه بعد ما كآن سآنده و قآل وعيونه و كل حوآسه مشدوده من غير لآ يغير من جلسته : ايه ؟

كمل وهو يشوف انه شده بكلآمه : ظنيتك معآه .. بس ما شفتك ،،
مآ تكلم تركي و هو يبيـه يكمل و يخلصه ،،
هُو حس عليه عشـآن كذآ قال وهو يضيق عيونه بتفكير : بنته مسكينة كآنت طآيحة عليهم


رمش رمشه خفيفه و قآل بصوت صدمه هو نفسه : شفيها ؟؟

عمـآد كآن مركز عليه .. بس مآ قال شي غير : حرآرتها مرتفعه حيـل .. وصلت للـ40 ،، بس الحمد لله الحين صارت بخير و ردوآ البيت !

بلع ريقه بخفة مـآ بانت و رد رآسه لـ ورآ من جديد
مووو معقووله الي قاعده تسويه هالمجنونة بعمرها ،،
هذي غبيييييييييييية .. غبيــــــة !!
يعني ليــش ما تترك عنها هالجنآن ؟ مآ تعودت بروده و قسآوته طول هالسنين ؟؟
بس هالمره غييير ،، هالمره الي قاله قُــوي .. و هي ضعيفة .. مآ تتحمل صدمة مثل كذآ .. كسر لها كل آحلآمها الوهميه

ليش وهميه ؟
مآ قربت تصير حقيقية .. صح ؟
ولآ شالي خلآه يقول الي قآله قدآمهـآ ؟
وقفتها مع فهـد هي الي خلته يتسـرع
لأ .. هو مـآ تســـرع ،،
بغـى يجن من هالأفكآر .. شفييييييييه ؟؟
ورآه صـآر بهالـ تفكير المتخلف ؟!
مـآ له غير انه يشغل باله بالي صـآر لها ؟؟!!
سمـع صوت الي جآلس قدآمه والي قـآل بـ تعب : فيــك شي ؟؟


رد بـ " لأ " وهو على نفس وضعه ،،
لكنه على طول نزل رآسه و عدل جلسته كلها لمآ سمعه يقول من جديد : الي فيك بسبب البنت ؟؟!


كـأنه حد كب عليه موية بـآردة ،،
حس جسمه كله انتفض ..
شعُووور كريــه حيــل ،،
مـآ يبي يكون بهالضعف .. مستحييييييل
كرههآ .. كرههـآ حيل لأنه قللت من هيبته بهالسـآعات القليلة ،
طلعته من طُوره !!

قبل لآ يرد وصله صُوت جرس البآب يعلن عن ضيف جديد ،،
آلآثنين استغربوآ .. من ممكـن يكون جآي بهالوقت ؟
السآعه قربت من الـ11 ،،
يعنــي الظآهر في شي كـآيد !
قـآم هُو و ترك تركي مرتآح شُوي لأنه بهالدقآيق رح يقدر يستعيد شخصيته الفولآذية ، ويقدر يرفض الي انقآل بكل ثقة ،،

هُو لمـآ فتح البـآب بدون وعي ابتســم من قلبه و هو فيه الضحكة ،،
الظآهر قسمتهم يتشـآوفون هنآ .. فـ شقته ،
مـآ طول التفكير غير لـ ثآنيتين و لمعت بسرعه فكره برآسه . !

من غير لآ يقله ادخل هُو طلع له و حضنه و هو يتحمد له بالسلآمة ،،
الثـآني كـآن تعبـآن .. تعباااان حيييل و مهمووووم ،
يحس الكون اسوود .. و بنفس الوقت يستعين بالله عســى تطفى نـآره شُوي


هو حس عليه .. و كـآن بآين انه شـآيل شي ثقيل على ظهره ،
من اول ما شافه ما انتبه لـ كل هالي فيه من فرحته ،، لكن الحين قدر يشوف شكله التعبآن و حـآلته الغريبة

كـآنت لحيته نآميه بـشكل مبعثر و مثير للشك .. و عيونه تحيطها هآلآت خفيفة ،،
استغرب من شكله و بان هالشي على صوته وهو يقول بـصرآمة وآضحة : أحمد .. علآمــك ؟؟


حآول يبتسـم ابتسـآمة خفيفه وهو يقول بـ برودته المعتآدة : مافيني .. لكـن الطريق هد حيلي

استغرب آكثر وهو يقول بأهتمـآم : توك وصلت من سوريـآ ؟؟ و شحقه مآ رحت الريآض ؟

هالمره اصطنآع الابتسـآمة كآن اسهل وهو يقول بـخفة : ليش ؟ ما تبيني اجي عندك يالـ...!

قآطعه على طول وهو ينآظر بعيونه بقوة : ورآك مو قادر تغتصب حتى الضحكة .. شفيك بو حمووود ؟ لآ تخرعني عليك

كل الي قاله عشـآن يخلص من حنته : صديقي توفى !

رد خطوه لـ ورآ وقآل بأحترآم للموقف : لا الله الا الله .. انـآ لله و انا اليه رآجعون ،
و كمل بـ ثبآت : ولو اني ما اعرف منهو هالصديق الي خلآك تغيب عننـآ طول هالفتره ،
و ردت له فكرة ارتبـآط غيآب أحمد .. بـ غرآبة بيت آخته : آحمد .. آحلفك بالله .. هو فعلآ صديق ولآ حد من الاهل فيه شي ؟؟

عيونه صـآرت غآمقة حيييل .. و اقرب للسُوآد رغم لونها الرمآدي البرآق ،
هالشي خلآ الي قدآمه يشك اكثر وهو يقول : حلفـتك ..!


آستغفر بأعمـآقه من كل قلبه وهو يقول بـصوت حآول يخليه بآرد : عمـآد .. قلت لك صديقي .. او بالأحرى انسـآن كآن له فضل عليّ بيوم من الأيـآم و انتم مآ تعرفونه ، و بعدين من يعني من الأهل ؟
اتصل فيهم و فكني من حنتــك ..


و كمل وهو يتملل بوقفته : شكلك مو نـآوي تدخلني ؟ اقلك تعبآن و حيلي مهدود ،، تبيني اروح الريـآض الحين ؟!

ابتســم و حس بصدق احمد الي آكره مآ عنده الكــذّب
جنووونه ولآ أحد يكذب عليه ،، و هالصفة خذآها منه هُو ..
من يومه يكره الكذب .. و زآد كرهه له لمـآ كلهم عرفوآ بالي سُوآه اخوهآ و خبوآ عليه .. و كل ما يجي يسـألهم يكذبون بالرد ،،
تنهــد بضيق وهو يحس انه يتذكرها طووول الوقت .. ما يدري متـى رح ينسـآهآ .. متـــــــى !!

فجأه لمعت الفكره السابقة برآسه من جديد و هو يتخيل اللقـآء بين الأثنين : آحمد .. أدخل و خذ رآحتك ، انـآ نآزل شوي زيـآد تحت كنت موصيه على ملف لأحد المرضى ، بجيبه و بجي !!

و تركه مكـآنه و نزل الدرج ،
آحمـد تم وآقف ثوآني مو مهتم ،،
توقع لآ شـآف عمآد ممكن يهدى ،،
مـآ درى انه وهق عمره بـ تحقيقآت من نوع ثـآني ،،
لو جده صدق كذبته .. عمـآد لأ ،،
و حتـى لو سكت الحين فأكيــد رح يرد يسـأله مره و مرتين وثلآثه ،
شكله غلط لمـآ قرر يجي هنآ ..!


بس وش السوآة .. مو قـآدر يتم هنآك اكثر ،
خلهم بروحهم .. يمكـن لو آجتمعوآ لحآلهم رح يقدرون يتخطون الأزمة ،
ان شااااء الله !


دخل الشقة الي ترك عمـآد بآبها مفتوح ..
سكر البـآب بعده وهو يـآخذ انفـآس مرهقة ،
يبي يشُــوف فرآش و ينآم .. عسـى النوم ينســيه ،
من كم يوم وهو نومه متقطع ،، و السبب حرقة معدته الي كل مآ لها تزدآد ،، و خصوصـآ في الليـل
و كأنه عندهآ منبه لـليل .. تبــدي تشب فيها نـآر تشعله ،
عشـآن كذا يبي ينوم قبل لآ تدق سـآعة هالمنبه ..!
بس كيـف ينـآم ؟
و باله و عقله و كله هنـآك ..
تركـهم بـذآك المكآن الي يخفي بدآخله ثلآث قلوب محترقة ،

توجه للـصآله الصغيره و تفـآجأ بالأنسـآن الي وقف وهو ينآظره بتفحص مستغرب ْ

رفـع حآجب وهو يفكر بـ شخصية الي قدآمه ؟
من يكون ؟
و ليـه عمآد ما قاله عنه ؟!

تركي الثـآني كـآن بآين على وجهه التسـآؤل ، لكنه لأنه البيت مو بيته و لأنه مآ ارتآح لـلي قدآمه قال بطريقة انفة و عنجهية وآضحيين : تفضل آخوي

نآظر ورآه بخفة ينـتظر عمآد يرد .. لكنه سمع صُوت هالغريب الي يقُول : عمآد طلع .. شوي و يجي !!

هالشي اثـآر انتبآهه ، طلع و تركه مـع هذا ؟!
شالسـآلفة ...؟!

آحمــد قـآل السـلآم عليكم .. و كأنه توه ينتبه على نفسه ،
بنفس الوقت الي تركي بعـد حس بهجوم موقفهم هم الاثنين حتى قبل السلام ، رد عليه و هو يأشر له يتفضل

أحمـد جلس على نفس الكنبة الي كآن عمـآد جآلس عليها و رد رآسه لـ ورآ على المسند بتعب حقيقي ،
تركـي نمل بدنه من هالحركة ،، هو قبل شويـآت عملها اول ما وصل ،
شكله بيــت الدكتور عمآد محط رآحة نفسية للجميع ،،
كـآن للحين وآقف و هو ينآظر احمد الي باين عليه الارهآق والتعب ..
كل الي قـآله : تشرب شي ؟!


آحمد استغرب طلآقة هالانسـآن بشقة عمه ،
من يكووونْ ؟!
هو يعرف انه عمآد ماله آصدقـآء غير زيـآد ،، وهو يعرف زيآد شخصيآ ،، آجل من هذآ الي مآخذ رآحته على الاخر ؟؟!

سـأله بعد ما عدل جلسته من غير لآ يرد على سؤآله الي المفروض يكون لطيف : من انت .؟!

طريقته كـآنت هجومية بحته .. خلت تركي يرفع حآجب وهو يجلس نفس مكآنه السـآبق و بصوت مشوب بالسخرية رد : المفروض انا الي اسـألك .. لأنك انت الي دخلت عليّ ،، بس بـرضي فضولك .. انـآ تركي .. ولــد آخو عمـآد .. و انت ؟!

رجفـة سـآرت فيه كله ،
حس حلقه جف .. لونه انخطف بشكل رهيب .. و هالشي كآن وآضح وضوح الشمس لـ تركي الي كآن ينآظره بتفحص قُوي

بدى يحس الدم يجري بسرعه بعروقه ، بسرعه عنيفة لدرجة آنه حس بألم بشرآيينه ،،
صار ينـآظره بطريقة مريبه وهو يبي يستكشف كل تفـآصيله .. مو قالوله ييشبهك ؟
هذا ما يشبهه ..!!
بس .. ما يدري ، يحس انه فيه منـه
الا والله يشبهه .. خصوصآ هالنظره القوية .. بس هو نظرته ابرد .. تجمد الي قدآمه
بينمـآ هذا نظرته حآرقه .. شكله عصبي !!
طيب هو استنتج كل هالاشياء من غير لآ يتـأكد ..
ويـــــنه عمـآد وقته ؟!

طلعت منه آهآ .. تدل على الفهم وسط استغراب تركي الي شكل صبره بدا ينفذ ،
آحمد عرف انه عمـآد كان قاصد يتركهم بروحهم .. عشـآن يتعرفون على بعض من غير طرف ثـآلثْ

بس هُو خبرته زيــرو بهالموآقف ،، صحيح مع آخته و آمه غير بس هذآ رجـآل ،
و شكله مو سهل .. ولآ رح يقتنع فيهم ببسـآطه ،،
اصـلآ هو الي للحين مو مقتنع فيه فـ بسآطة ولآ رح يقتنع الا لمآ يتأكد طبيـــآ لأنه هالموضوع مو بسيط ابـد ،
وما يعرف كيف محد من عمانه فكر انه يعملون فحص !!

سمع صُوت تركي الي بآن عليه الملل الفظيع : من انت ؟

آحمد ابتسـمت عيونه بتعب ، زفر زفره عنيفة تدل على الي بدآخله من برآكين و مشـآكل و قآل من غير مقدمآت : آخوك !

تركي يبـس .. حس عروقه صارت تشب نـآر ،،
معقووووله هذا أحمـــد ؟!
كــره قلبه الي صار ينبض بعنف ..
ليييش ينبض ؟ هذا اخو هذا ؟؟

لكنه سـأل وهو يرتجف :احمـــد ؟
آحمد كآن رح يبتسم الا أنه ذكر نفسه انه الابتسـآمة الحين تعتبر خيآنه لـ هذيلآ الموجودين قريب منه .. و الي الابتسـآمة صارت بالنسبة لهم كآبوس .. على الاقل بالفتره الحآليه ،،

آخذ نفس و هز راسه و قـآل بنفس برودة صوته و الي خلت اعصـآب تركي تثور متوقع انه هالطريقة الكريهه بالتعـآمل خاصه له مآ درى انه قآلب ثلج مع كل النـآس عدآ آختهـــم : وانت محــمد ؟ حيـآك

" حيآك " ؟!
هذي طريقة بالترحيب بأخ من سنيييين ما شايفه ؟
هذا اسلُوووبْ ؟!
نظرته كـآنت قوية .. و تدل على العصبيه الوآضحة الي فهمها احمد على طول .. هو مو نـآقص عشان يجي هذا و يكرهه ،،
الي يكرهون تصرفآته البـآردة كثآر .. و ماله دآعي يدخل وآحد جديد بالقآئمة .. بصوته البآرد الهآدي و الي تزينه بحة جذآبة قال اطول جمله بهاللقـآء المنجمد : ترآه اسلوبي .. و أسـأل عمآد يخبرك ، المهم شخبآرك ؟


رفـع حآجب .. هُو مو متعود مثل هالأنسـآن بحيآته ،،
لأنه و بكل بسـآطة ما يعرف يتعامل مع هالشخصية ،، الشخصية هذي تكون له .. و هو الي يتعامل فيها .. مو معها !!
بس ما ينكر انه انشــد له بشكل عنيـف .. شكل كرهه بداخله ،
هالأحمد هذآ .. شكله رجـآآآل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،،
وسآمته رهيبـة .. رهيييييييبة !!
بس وش الفآيده و آخلاقه زي الزفت ؟!


لمـآ ما رد عليه قـآل بـشكل عفوي من غير شعُور و هو يتنهد من الكتمة الي خنقته و بآنت لتركي هالمره البحة بشكل اقوى : يآ آخي تعبـآآآآآآن !!

لأ ... ما يبي يدق قلبه
و شفييييه هالغبي الي بين ظلوعه اليوم ؟!
قـآعد يرتعش من كل شي ،، يبغاااله اعادة تأهيل ،
مو هو الي يضعف .. و خصوصـآ قدآم هالآثنين !
الغبيه الي حطمت عمرها عشـآنه

و هالثلج الي اصلآ مو مهتم لـ وجوده ،
ليش هُو يهتم ؟!
معقوله الدم حن ؟
بس متى لحق يحن ؟
من دقـآيق بس تقآبلوآ ،،
بس لو يلف الدنيـآ ما رح يلآقي ابرد من هاللقـآء
بس شكل هالـ " أحمد " تعبان جد ،، شكله يوحي بهالشي .. و اكبر دليل لحيته !!
شكله كله مرهق و مكروف ،
هم قالوله انه صديقه بالمستشفـى .. بيسـأله ، يمكن هذا الي متعبه
لأأأ .. بيسـأله عشان يشوف لو كـآنوآ كذبوآ عليه : وش صار على صآحبك ؟


نـآظره نظره سريعه و دق قلبه غصب ،
مو مستوعب للحين هذا اخوووه ،
يعنــي ابوهم وآحد ؟
يعنـي هذا ولـد عبد الرحمــنْ ؟
آحسن رجآل شـآفته عينه من بعد جده الله يطول بعمره ،
حن لأبوه بلحظة ضعف .. ليته موجود .. يشوره ،
يقله شيسوي ؟!
الأبوآب تسكرت بوجهه ،،
مو عارف ايش الحل الصحيح بكل الي يصير ،
مع بيت عمته .. مع اخوه .. مع اهله لو رد وش بيقول لهم ،،

ما درى انه سرح كثير و مـآ رد على تركي .. ولآ انتبه لـ أخوه الي وقف من مكآنه و طلع من الصاله ،
كل تفكيره كـآن منحصر بآلي برآسه .. تشعبت الـمشآكل ،
وهو ... المصيبة الكبيره سحبت كل طآقته وللحين يحس انه ما سوى شي .. و مآ يدري كيف يتصرف مع الاشيـآء الثانية ، و خصوصـآ موضوع آخوه


رد للوآقع وهو يتلفت يدوره ، صحيح هُو وينه ؟!
فجأة .. دق منبه الألم ، و صـآرت الحريقة الكريهه الي عذبته هالليـآلي

بدى يتنفس بقوة و هو يكشر على ملآمحه بضيـق ،
صار يفرك بكفه مكان معدته و للحين الكشره على وجهه ،
نسـى آخوه و نسى نفسه من الألم ،،

سمع صُـوته الي جآي من مقدمة الصاله وهو يقول بأستغراب وآضح : شفيك ؟

رفع راسه له و شافه شايل صينية فيها كآسة موية و علبة قهوة بآرده ،،
قآم من مكـآنه بخطوآت مختصره و فتح العلبه و شربها كلها بجرعة وحده الا انه حس انه الحريقة ولعت بالاكثر ، طلعت منه " آخ " خلته يضغط على العلبه بيدينه ليـن مآ صآرت كأنها صفيحة وحده
آخذ كآسة الموية وشربها هالمره يمكن تطفي الي فيه


كل هالتصرفآت خلت تركي مبهوت .. لكن ما كـآن باين على ملآمحه غير اللا مُبآلآة : مريض ؟!

هز راسه بـ لأ وهو يقول بـصوت زآدت البحة فيه : ليتني مريض !

تركي عرف انه الي فيه كـآيد ، عقد حوآجبه و قال بهمس : آنت غريب

نـآظره بعيون تلمع من غير لآ يعلق على كلآمه .. بس حب يفهمه انه مهتم لوجوده .. والله مهتم ، بس هو الي جيته بوقت غلـط : صدقني ما حدني عنك الا الشديد القوي .. يَ خوي !

القلوب ثـآرت .. و المشآعر التهبت ،،
الاثنين حسوآ الدنيــآ تنمحي من حولهم .. و مافي غيرهم ،
العيون بالعيون .. و الخفوق مو موقفه انفجآرآتها المستمره ،،
العقل يشتغل بصوره عنيفة و سريعه ،،
كـآن رح يتقدم له .. و يحضنه .. يمكن فعلآ يشم فيه ريحة ابوه
سـآعتها ما رح يحتآج أي اختبآر طبي عشان يتأكد ،،

لكنه قطـع عليهم الجو .. دخول عمـآد الي وقف مكآنه و هم ينآظرونه من مكـآنهم و كأنهم الثلاثة على رؤوسهم الطير ،،
عمـآد اول من قطع الصمت وهو ينآظر ورآ نظره سريعه : قطعت عليكم شي ؟ تبوني ارد من وين مآ جيت ؟!
كـآن باين عليه انه قاعد يرمي دعآبة صغيره .. بس محد من الي قدآمه تقبلها ،
آحمـد تركهم و توجه للمطبخ يبي يشرب شي ثـآني ، بالوقت الي تآبعوه الاثنين بنظرآتهم و بعدهآ لف تركي ينآظر عمـآد وهو يقول له : ليه تركتنـآ بروحنا ؟


ابتسـم ابتسآمة خفيفه و قال وهو يسكر الباب : والله ما كـنت ابي اشهد الحرب العالمية البـآردة

ما رد عليه .. و رجع نـآظر المكآن الي اختفى فيه أحمد و ثواني وسمع عمـآد يقول : تعبان ؟

نـآظره و هز راسه من غير اهتمآم و تحرك رآجع للصـآله : يمكن مريض !

طلع أحمـد من المطبخ و وقف قدآم عمآد وهو يقول بـ هدوء : ابي أي شي يهدي معدتي .. شف لي أي دوآ ولآ حريقة!

عمـآد استغرب و نـآظره بتحقيق سريع : انت شسـآلفتك ؟ تغيب كل هالمده و لمآ تجي مقلوب فوق تحت .. و مآ تروح لبيتـكم آول ،، شصـآير أحمد ؟؟؟؟؟؟

نـآظره و قـآل بهدوء و هو يتنفس ببطئ : ما في شي .. بس جيتك عشـآن .... أخـ... محمـد ، و هذآني لقيته عندك .. و بالنسبة لحآلتي ، فقلت لك كنت بـ عزآ ،، كيف تبي شكلي يكون ؟؟!

ما رد عليه .. دخل المطبخ يجيب له الدوآ و هو رد دخل الصاله وين ما تركي موجود ،،
دقيقة و رد عمـآد مع الدوآ و كآسة موية فـ يده وهو يقدمهم له و عيونه تفترس ملآمحه ،
آحمـد كآن باين عليه الانزعآج من طريقته الشديدة بآلتحقيق ،
هو السبب وش الي خلآه يجي ؟
يعني مو عااارف عمـآد و طبآيعه ؟!

آخذ نفس بعد ما شرب الحبه و هو يفكر انه رب العالمين كتب له الجية لـ هنا عشـآن يشوف آخوه ، او الي يمكن يكون آخوه !!
حس بقشعريره بـ آطرآفه ،
شهالأحسـآس ؟!
بهالمكـآن .. و بوجود الاثنين الي قدآمه ، قلبه يشير لـ محمد ،
و كأنه متأكد انه أخوه!
بس لأ .. هو مو مثل عمآنه و جده ، هو مآ رح يخطي خطوة ولآ رح يخبر امه قبل لآ يتأكد ،،
بس كيــف ؟!
لو قـآل له على موضوع الفحص اكيد انه رح يثور ... ما عرفه الا من دقآيق لكـن طبآعه النـآريه بآينة عليه ،
سمـع صوت عمآد الي جلس على كنبة منفردة و هو للحين ينآظره بتفحص : الحين تكلم .. شهالحآلة الي انت فيها .. و خرآبيطك الي قلتها خلها لك .. ابيك تقول الصدق


آستغرب من طلآقة عمآد قدآم الغريب .. و كأنه متيقن انه ولــدهم و عادي يتكلمون بأي شي قدآمه ،
هالأستغرآب ريح تركـي شُوي ، الا انه وقف من مكآنه وهو يحس وجوده صآر مآله معنى ، هو كـآن جآي ضآيق من الي صار للطفلة الغبيه ،، و الحين بيطـلع وهو محصل على شرف شُوفة هالأغبى الي اسمه أخوه ،،

الاثنين نـآظروه و أحمد على طول تكلم ببحة : على وين ؟!

من غير لآ ينـآظره قآل : بروح ،، شكلكم عندكم موآضيع تبو...!

قآطعه أحمد وهو للحين ينـآظره .. عكس عمآد الي سكت يبيهم يتعودون على بعض : آجلس .. عمك يخربط بكيفه ، آصلا ما في شي ما ينقآل قدآمك .. !!

مـآ آهتم لهالكلآم و قـآل بشوفة نفس شُوي : آنـآ تأخرت .. و بكره ورآي دوآم ،، يعني تطمن مو رايح عشـ...!!

قآطعه آحمد بأسلــوب بآرد .. لكن مقنع : خلك اليوم هنـآ .. بكره بروح الريآض و تعال معي .. عشان جدي لما يشوفك ما يدخلني بتحقيق جديد مثل هالأخ

قآل كـذآ وهو متأكد انه ماله حيل كلآم و آخذ و عطى .. بس المهم يهدي من نـآر هالـ " محمد "
لكن هالمحمد عصب أكثر .. و تضـآيق ضعف ضيقته ، شهالاسلوب الزفــت ؟
يعني بالوجه يقله اخذك معي عشان تغطي عليّ غلطتي .. مو عشان انك آخوي و لآزم تشوف آمك و بطيــخ ..


سمع صُوت عمـآد يتكلم و آخيرآ : صح كلآم أحمد .. خلك يا تركي مـ...!

هالمره آحمد قـآطع عمآد بأستغرآب وهو توه ينتبه لهالنقطه الي مآ لفتت انتباهه من أول ما دخل : تركي ؟؟!

تركي جلس وهو يقول من غير نفس : أيــه .. ولآ تبيني اترك اسمي الي عرفته فوق الـ20 سنة ؟!

هز كتوفه بلآ مُبآلآة و قال : وش عليّ ،، المهم خلنـآ بكره نروح

تركي قـآل بسخرية عنيفة لكنه تقبل الفكره شوي .. خصوصآ انه يبي يبتعد عن جو التوتر الشديد الي خلقه لـ بو فيصل و بنته : عشآن جدي مآ يزفك ؟!

عمـآد ابتسـم ونزل رآسه .. طريقتهم بالتحآور مثيره للضحك ،
كل منهم يبي يثبت انه هو المسيطر .. و انه هُو شخصيته الأقوى

لكنه مـآ ينكر انه أحمد تفووق بهالشي .. يمـكن لأنه هو الأكبر .. قــدر و على فطرته انه يـكون الأكثر ثبـآت
آحمد الي حس انه مقـآومته ضد الألم بدت تتلآشى ، قـآم وآقف وهو يقول بـ هدوء : لأ .. عشـآن هذا الي لآزم يصير ، الحين بروح انـوم ، معدتي مو راضيه تهدئ

عمـآد على طول قآل بأستفهآم و عيونه ردت تتفحص ولـد آخوه المنعزل : والله شكل فيه ورآك مصيبة

بدون قصد منه قـآل بـ ضيق : ايه .. كنت آحب و تزوجت و شف حآلتي كيف صارت !!

ثوآني و استوعب الي قآله من جمود نظرآت عمـآد ،
بعيونه قـآل له انه مآ قصدها لكن لسـآنه عييآ ينطق بشي

عمـآد فهمه و هز له رآسه بدون أهتمـآم و قآل بـ صدق : والله لو مـا اعرفك كآن صدقت هالكذبة .. الا انـك تحب فقل غيرها ،، يمــكن الحجر ينطق ولآ انك تحس

الطرف الصآمت بالمحآدثة لـقى ابتسـآمة صآفيه و خفيفة حييل بالكآد تبين تزيـن وجهه الرجولي ،، بعد ضيقته من الكلآم المسبق .. حس انه أحمد مثله ما يرضى يضعف و يبين مشاعره .. هالشي خلآه يشفع له شُوي وهو يقول بخآطره
" لآ تنهِ عنْ خُلقٍ و تأتِ بمثلهِ ..... عَآرٌ عليِكَ إذآ فعلتَ عَظيمُ "


ابتسـآمته خلت عمآد الي انتبه له يقول : شــف .. حتى اخوك عجبه هالكلآم .. يمكن انصدم من برودك يا أخي و حس اني بردت خآطره بهالكلمتين

آحمد نـآظر تركي الي على طول تبدلت ملآمحه لـ جمود و قآل بـ خفة : صدقت الي قلته لك ؟ الكل عارفني و عـآرف اسلوبي

كمل عليه عمـآد بـسخريه : ابشرك ترآه مو احسن منك ،، الا اردى ...!!

الاثنين نـآظروه برفعة حآجب و هو ضحك ضحكة قصيرة بـ نشوة : هــي انت ويـآه ، ترآني اقرب وآحد لكل منـكم .. لآ تصفون ضدي !

آحمـد قال من جديد بمحآولة آخيره لـ كسب هالـ " تركي آو محمد " لصفه : بس الاخو غير يا اقرب وآحد

تركـي حس بتيآر غريب يلآمس كل خليه فيه ،،
هالكلآم من أحمد كـآن له وقع خآص بقلبه .. وقع حلوو حييييل !!
بس مـآ بان على ملآمحه شي غير الهدوء ، وعدم الاهتمآم


آحمــد اشر لهم بيده وهو يتوجه لغرفة عمـه و يقول بـ صوت خفيف : ياللا تصبحون على خير

أول مـآ دخل الغرفه .. طلع جوآله و بـ حركآت سريعه و قبل لآ يفكر بكل الي صآر بهالسـآعات دق على سيف يبي يتطمن انهم .. و بالأحرى انهآ .. بخير ، ولو شُوي .. شُوي بس تكفيـــه .. !!













.♪
.♪
.♪






نهًـآيةْ الرَشفَــةْ الأُولـــَىَ /!


×
.
×

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 13-04-11, 04:02 PM   المشاركة رقم: 197
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






الرَشفَــةْ الثآنيةٍ /!



ثآنيٍ يُووومْ



وين الفرحْ لآ مركم صحوووونيٍ
آنـآ و قلبي غفينـآ . . و فـآآآآتت الرحلةْ ... " : (



نزلت من الدرج وهي شـآيلة شنطتها الكبيره بيدها و ملآزمها باليـد الثآنية ،
قلبها مقبووض من الخوف و عضلآت بطنها متقلصه بقووة ،
اليوم عندها اختبـآر صعب حيييل ، الله يستر
بنهاية الدرج صـآرت بوجههآ هذيك الي اسمها .. " ماري " ولآ سديم .. ولآ شيطآنة .. مو مهم ، المهم انها اتفقت مع هديل و صاروآ اصحـآبْ

رمت عليها " صبآح الخير " سريعه وهي نـآوية تتحرك من قدآمها قبل لآ تغثها بكلمة على المـآشي ،
لكنها وقفت لمـآ فتح باب الصآلة الرئيسية و دخل المجرم الاول بهالبيت و ابتســم بوقآحة لمآ شـآفها : هلا و الله ..!


دق قلبها و حست بالخوف يدب بأوصآلها ، من كم يوم ما شافته .. من بعد ذيك السالفه ، و للحين مو فاهمه مغزى الكلآم الي قاله يومها ،،
قوت قلبها و مرت من جنبه من غير لآ تتكلم لكنها انصدمت انه قذآرته تزدآد وهو يسكر عليها الطريق : على وين يا حلوة .؟.؟ مافي هلآ فيك ؟؟

ابتســمت من تحت النقآب و طلع صوتها ثآبت وهي تقول بثقة اكتسبتها من هذاك الي دخل توه وعيونه عليهم : لأ . . ما في !!
كـآنت رح تتحرك لمآ شافت عيونه تضيق بطريقة تخوف و تسمعه يهمس بـقوة : غصـ....!

سكت لمآ سمع صوت الي ورآه يقول بـ ثقة : ياللا يا غصُون ، السوآق نـآطرك .. ورآك اختبآر

آخترعت .. وش عرفه انه عندها اختبار اليوم ؟
قلبها غاااص بين ظلوعهآ .. وش يبي هالـ " طلآل " منها ؟!
موو مرتـآحة .. ابد مو مرتآحة فهالبيت .. تتمنـى أي شي يصير و يطلعها من هنآ قبل لآ تجن من حرقة الاعصآب الدآيمة الي هي فيها ،،

سمعت صوته الكريه يقول بعد ما لف ينآظر آخوه : لآ والله ما شاء الله ؟؟ شكلك حـآفظ جدولها بعد ؟؟
هالمره الصوت كـآن انثوي بحت و مغري بشكل فظيع : اييييييي .. حآفزوو ،، ئلوو يا عبد العزيز .. ما بعرف شو بدو من وحدي بلدي متل هي !!

غمضت عيونها و استغفرت ربها اكثر من مره عشـآن تهدى .. ورآها اختبآر .. ورآها اختبآر ،
لآزم مـآ تهتم لكلآمهم السم .. عشـآن تنجح ،
لآزم تنجـح ،،
يكفيها السنين الي ضاعت منها بأيـآم عمر الله يرحمه ،
السنين الي خلتها تتأخر بالدرآسه كثير ،
يمــكن بو طلآل احسن شي سوآه لها انه خلآها تكمل تعليمهآ بكل طيبة قلب

والله انه رجآل ذهب .. لو لآ انه شك فيها ، !
تنهدت بجرح و هي تستهزء من أفكآرها .. اذا كـآنت اختها الي مربيتها شكت فيها ،، تلوم الرجآل الغريب !؟

سمعت صوته الي ريحها وهو يقول : غصُون .. آختبآرك !
هالشي خلآها توعـى على نفسها و تتحرك من غير لآ تعير لهم اهتمآم باين و تمر من جنبه ،
لكنها وقفت بأرتيـآع لما سمعت همسته وهو يقول بـ هدوء : الله يوفقك


غصت بعبرة ،
ليش كل هالأهتمـآم ؟
ليش اخوه يجرح و هو يدآوي ؟!
لــــيش ؟!


تحركت من جديد بسرعه عشان محد من الوآقفين ينتبه للي صار و طلعت وهي تتنفس بعمق الهوآ النقي الي انتشر حولهآ ،،
بلعت ريقها و صعدت مع السوآق و هي تسلم عليه بهدوء خلآه يستغرب لأنها معودته على الشقآوة الدآيمة بنفس الوقت الي صعدت معها الشغآلة لأنها ما ترضى تصعد معآه بروحها حتى لو كـآن رجآل كبير و من عمر جدهآ .. الشرع شرع !!





.♪
.♪
.♪






جآلس مع امه في الصـآلة و هو يقول بصوت خفيف .. التعب باين عليه ، الا انه عنده مهمه لآزم ينفذها : يمه .. عندي ضيف الحين ،، هو مو ضيف الا لو انتي قلتي انه ضيف

استغربت وهي مو فاهمه طلآسم ولدهآ الي غاب طول الفتره الي رآحت و جآي يكلمها بلغز محير : وش هالحكي يمه مو فاهمتـك

آخذ نفس و نزل راسه و بعدها رد رفعه وهو يمد لها ملآبس لـ طفل صغير كآنت بكيسة جآيبها معه من أول : يمه اكيد انك للحين تذكرين هالملآبس ..

امـه تبدلت ملآمحها و قالت بـ همس خايف وهي تتلمس التيشيرت بيدينها : وشـ....ـ. جـ..ـآب هذُووولـ..ـآآ عنـدكْ ؟!

أخذ نفس قُوي و قـآل بـخفة : هذول كآنوآ لأخوي ؟ لمحمد صح ؟؟

رجفت كلها من هالطآري و الي يرجف أكثر انه محمد كآن لآبس هالملآبس لمآ خطفوووه : وش ذكرك فيه وآنآ أمك ؟ هالسـآلفة ماتت من سنين طويله ؟ شصاير يا يمة لآ تخرعني تراني مو حيل هالآلغـآز

قال بـ ثبآت وعيونه بعيونها : يمه انتي تذكرينه ؟ عارفه عنه شي خفي .. علامة بجسمه او شي ؟؟! غير هالملآبس الي له ؟

فتحت فمها بذهول ،، وش قاعد يقول أحمد ؟
هالكلآم ماله الا معنـى وآحد ،،
لقــت نفسها تبكي بدون وعي وهي تقول بصوت مخنوق : ولــدي رد ؟؟ أحمد يمة لقييييييت اخووووووك ؟؟!


آمه اللآ مُبـآليه بالطفلة المعآقة الي فوق .. صدمته بردة فعلها العنيفة ،
كـآن قآعد يشوف رجفتها وهي تتكلم .. و انتبه لـ عروق وجهها الي برزت بشكل مرعب : مـدري يمه .. للحين مو متأكدين ،، المهم قوليلي .. ما تذكرين عنه أي شي ؟؟؟!


رجف بدنها اكثر و صارت الحروف تطير منها من غير شعور وهي تحآول تكتم صوتها بملآبسه وهي تشمهم بجنون الأم الفآقده ظنآهآ :يممممه .... هـــئ .. ولـ...ـ..دي ،،، ظهـ..ـ..ـ..ـره ، هـــــئ

شهقتها كـآنت قويه لدرجة انه آحمد قآم من مـكآنه و وقف قدآمها و هو يحضنها له يهديها : يكفي يالغـآليه .. عن الصيآح الحين .. تكفين لآ تبكين .. حنا مو متأكدين للحين

قالت برجفة وهي تتمسك فيه اكثر : ابــي اشوووفه ،، ابي اشووف ولــدي .. مستحيييييل يرد لي بعد كل هالسنين .. كثيييييير .. والله كثييييير يايمة كثييير

حضنها اكثر وباس رآسها و هو منحني نـآحيتها : مو كثير على ارآدة رب العالميـن .. آحمدي ربك يمه . بس قوليلي أي شي تعرفينه عنه
ضمت فمها بـآلتيشيرت من جديد تحآول تكبت صيآحها و قالت بحرقة وآضحة : ظهره ، انت ضربته على ظهره يوم كنتو صغـآر ، الضربه كـآنت قويه ،، سببت جرح عميق خيطه له ابوك الله يرحمه ، بـ خمس غرز .. ايه اتذكر وشلون ما اتذكر ، بنص ظهره

ابوه .. الدكتور .. !
الله يرحمـه ، الله يرحمه ،

هز راسه و قـآل بـهدوء وهو يبتعد عنهآ : ليش ضربته ؟

نآظرته بابتسـآمة وسط دموعها و عرفت انه يبي يغير جوها و قالت الحقيقة : لأنه ضرب زويــد ولد عمك

ابتسـم ابتسـآمة خفيفه وهو يفكر بردة فعل زيد لو شآفهم مع بعض .. آول فكره خطرت على باله انه رح يغـآر ،

رآح لمجلس الرجآل بعد ما بالويل قدر يقنع امه انها تتـم مكآنها و دخل على تركي الي كـآن جالس بهدوء ظآهري و بدآخله ثورآت مو رآضية تهدى
كل الي صار من يوم الي اخذ اسم هالعائلة من العصابه لليوم هو ممكن يكون وهم .. وهـم يحطمه اذا كلمة الحرمة الي دآخل مـآ كآنت بصآلحه
رح يخسر كل شي .. نفسيته ، آمله .. و اكثر شي يخسره ،، هُــمْ
آحمد كآن يحس بتوتر فظيع .. تمنـى يكون فيه احد معاه بهالموقف .. جده ولآ عمـآد ولآ حتى لو المجنون زيد .. أي حد
لمآ شاف نظرآت الي قدآمه قال على طول : شكلك كنت مشاغب وانت صغير

عقد حوآجبه من غير لآ يرد و آحمـد كمل بعد تنهيده طويله : امي تقول انك عندك آثر جرح بظهرك .. جرح عميق ،
اكيــد للحين موجود لأنه بوقته استوجب عمليه عشـآن يخيطونه ،


رجف بدنه .. هو ما يدري لو كـآن عنده هالشي ولآ لأ ..
يقول انه بظهره ، وش عرفه هُو ؟!
مـآ يذكر .. ولآ يدري ،


كل الي سُوآه انه وقف من مكـآنه بصمت و لف معطي أحمد ظهره و هو يفتح آزآرير قميصه بتروي
مع كل حركه كـآن صوت انفآسه يعلى اكثر و آكثر ،
و دقات قلبه وصلـت لدرجة من الجنون بحيث صـآر ما يشوف الي قدآمه ،،
آحمد بدآ يحس بصدآع يسيطر عليه ،
بدآخله صرآع عنيــف .. كل شي حوله يوووتر ،
كل الأشيـآء تخلي معدته ترد تضغط عليه و هالمره تهيـج من غير حتى المنبه ،،
غمض عيونه و سمـآ بأسم البآري و تقدم نآحية تركي الي فتح كل الازآرير بس ما فسخ القميص

يكذب لو يقول مو متوتر .. رح يختنق من الترقب و التوتر .. لدرجة حس انه يدينه انشلت و معد قـآدر يحركها ، أبــــدْ

سمع صُوت أحمد يقول بنبرته الهآدية المبحوحة : توكل على الله .. و لآ تخآف ، انت صرت منـآ و فينآ .. و هالجرح ما رح يسوي شي

كـآن عارف انه مجرد قاعد يعطيه دآفع عشان يفسخ القميص و ينهي السـآلفة .. ولآ هو متأكد انه هالجرح رح يغير حيـآة الكل ،
و خصوصـآ حيآته ،،
عمره مآ تخيل رح يكون بهالضعف ..
ما تصور انه رح يتمنــى يكون جسمه مليآن جروح عشـآن هدف معين
هـدف الانتمآء لـ عائلة ،
و أي عـآئلة هذي ؟؟؟
الي خلته بفتره قصيره يعـآني من كل هالضعف القآتل ..!


توكل على رب العالمين و فسخ القميص و هو يتنفس بـجنون ،
كـآن مغمض عيونه و كأنه هو الي رح يشُوف ، و ما يبي ينصدم بعدم وجود هالجرح

أحمــد طول الوقت كآن يحس برعشة بقلبه .. خوووووف و ترقـب خلوه يدعي للـ قدآمه بالثبآت ، جد الله يعينه ،،
هو يحس التوتر بيموته ، عاد الانسـآن المعني ؟
و الي كل حيآته متوقفه على هاللحظةْ

فتح عيونه و دقـآت قلبه في حآلة هيجآن عنيف وهو يشُوف ظهر .... تركي ،،
مد يده يتلمسه و تركي بدون وعي قآل بصوت مهزوز : قلها و خلصني ...... تكفى

مـآ تكلم .. حط يده على كتفه و لفه له بقوه عنيفة و هو يخلي الفعل يعبر عن الكلآم ،،
حضنــه بشكل مجنون و هو يحس نفسه رح يبكي من التأثر ، كل الي يقوله و مآ بطل عنه : ربــك كريـــم ، ربــك كريــم


تركي كآن على وشك الجنون .. وش قصده هالأنسـآن الغبي ؟
مو قادر يقدر الي فيه ليش ؟
ليــش مو متكلم زي الخلق ،
بعد عنه و هو للحين يرتجف : رد عليّ .. شفته


ابتســم و عيونه دمعت بشكل وآضح تقشعر له الآبدآن : شفته .. شفته يآ خُوك

بدون وعي خر على الارض وهو يحس بضعفه هالمره اقوى من كل المشـآعر الي مرت فيه بحيآته كلها ،
مـآ عدآ فتره خوفه على طفلته الـغبيه وقت اختطآفها ،

بكل خشوع نزل رآسه على الارض بسجده طويلــة وهو يصـرخ بـ " الحمد لله ياربْ .. الف الحمد و الشكر لجلآل وجهك و عظيم سلطـــآنك .... الحمــدُ لله "

آحمد حس بالرجفة تسري فيه .. و فـ عز قوة الموقف و رهبته .. لقـى نفسه يهمس بـ وجع صآمت ، وجــع مؤلم : يـــآربْ ريــح قلبهم مثل ما ريحت قلبه .. يـــــآربْ طفي نـآرها بنوووورك .. يــآربْ ، برد قلبــي يـآربْ !!

طلع من المجلس بسرعه لأنه حس بالألم بدآ يتزآيد عنده ، و عند البـآب شآف امه وآقفه بعبـآيتها وهي ترتجف ببكي غريب على طبعها القـآسي : احمدي الله يالغـآليه .. تراه مو ضيف .. هذا ولـــدك

ركضت نآحيته بأنعدآم تصديق و فتحت بآب المجلس وهي تشوفه سـآجد و معطيها ظهره ،،
تمت وآقفة مكـآنها و فجأة هوت على الارض وهي تصـآرخ بـ فرح مشوب بـ مفآجأة : يــــــآربْ


هو لمآ سمع الصوت الحريمي عدل جلسته و لف بسرعه و عيونه على طول صارت على أحمد الي وآقف جنب امه الي على الارض و كأنه يسـأله هذي هي ؟
هي الي حملت فيني 9 شهُور ؟
هي الي سهرت ليلها تسكت نحيبي ؟!
هي الي تفديني بروحهآ ؟
هي أُمــــي ْ ؟!


آحمد هز له رآسه من غير لآ يتكلم وهو نزل عيونه ينآظرها و كسرت قلبه بدموعها ،،
صـآير ما يعرف نفسه ..
هو مو تركي . الجلمووود القـآسي
النظرة صآرت تأثر فيه ولآ الموقف يستحق هالـمشآعر الي عمرها ما طرقت بآب صدره الحديدي والي يخفي دآخله قلب بشري طبيعي ؟؟!


وقف بخطوآت مرتجفة و قرب لها ،،
وقف فوق رآسها وعيونه مـآ فارقت عيونها الي تطلبه يقرب .. تطلبه يضمها عشان تشمه ،
عشـآن تتأكد انه هُو ولدهـآ ،، الي رآح و خلآ دنيتها تنقلب
الي رآح و خلآ قلبها يصير حجر على دنيتها كلها .. و بالنهايه على فـــدكْ


نزل بحركآت بطيئة للأرض و همس بخفة : آنتي آمـ...!
مآ قدر يكمل الكلمة .. مو قادر يستوعب ،
لكنها هي قدرت وهي تسحبه لحضنها بقوة وتصرخ بوجــع سنييييين اندفن ورد الزمـآن طلعه : ولــــــدي ولــدي ...


شمته بجنووون و هي تبكي بهستيريـآ فظيعه .. كل هالأشـيآء خلت مقآومته لها تقل ، و خلت جسمه العاري يرتخي بين يدينها و هو يبي يتمتـع بنعيم هالحضن ،
حُضنْ الأُم



.♪
.♪
.♪







أحس وديٍ " أفقد آحسآسْ قلبيٍ "
لأني أعيشْ بوقتْ مآفيه أحسـآآآس
أعطيتْ عُمري و قبلها آعطيتْ حُبي
و كآنْ الجزآ جرحٍ توغلْ بالأنفـآسِ









مستلقية على السرير الأبيض وهي تحس روحهآ شـآرده ،،
جمووود يكسي ملآمحها بعنف مخيــف ،،
تدخل ممرضه و تطلع دكتورة و هي موب يمهـآ .. ولآ كأنها موجوده ،،
تنـآظرهم ببرود و تسوي الي يقولون عنه من غير نقـآش

مو قـآدرة تستوعب للحين ايش الي صآر .. ايش الي قلب حيآتها فجأة ،،
كـــآنوآ عآئلة طبيعيه محببه للقلب ،،
الحُب .. آو العشق يلف حيآتهم كلهآ بكل تفـآصيلها ،،
فجأة كل شي ينقلب و تصــير كآرثة عظمى لزوجها الي فقد عقله بالتمـآم ،،
ولآ هــــــي
هـــي ... يضربهاااااا ؟؟ و يكلمها بذيك الطريقة الوســخة ،
وآلآهم من هذا كله .. يـــآخذ بنتها ،
.
كل مره تتذكر هالموضوع الدنيـآ تدور فيها و تبغى تستفــرغ .. !!
كشرت ملآمحها وهي تحس بالوجـع بدآ يثور عليها .. وجـع اسفل بطنها يقطعها تقطيــع

طلــعت منها آهة ألم حقيقي تجمع فيها معآناتها النفسية و الجسدية ،
هي فقـــدت رحمهآ ،، مـآرح تقدر تصير أم من جديد

صارت تهز رآسها بهستيريـآ لكن الدموع ابــد ما نزلت من عيونها ،
حطت يدها على مكـآن الألم وهي توسده بـ جرح : لييييييش سوويت كذاا ؟ انا وش سوويــت لك ؟ حسبــي الله ونعم الوكيــل على الي كآن السبب .. مـآ اقدر ادعي عليك .. ما اقدر اصير مثلك !!


بهالـأثنـآء .. و بهاللحظة بالذآت دخل الغرفه و عيونه تحمل نظرة مجرمة ،،
نــظره بحيآتها ما توقعت رح تشوفها بعيون آطيب النـآس بدنيتها ،، عبــد الله الـهآدي المتفهم
الزوجْ الحبيــب
و الأبْ الـرآآئع

ينقلب وحش بين يوم وليلة .. وحش مـآ يرحم ،،
سـآلفته كبييييييره ،

الخوف الي كآن غايب عنها بدآ يحتل كل مشـآعرها و صارت اوصآلها ترتجف برعب من حركـآته
حتـى صوت انفآسه صار يرهبهآ ،،


قرب وهو عيونه ثـآبته عليها ،، ابتسـم فجأة ابتسـآمة شمـآتة و هو يشوف حآلتها الـكسيره ،
جلس على السرير جنبها و هي بشكل لآ ارآدي زحفت سنتيمـترآت قليلـة تبعد عنه
صارت عيونهآ تلقـآئيا تنتقل للبـآب تستجدي ظهور أي احد ينقذها من هالأنسـآن الخالي من الرأفة ،
الانسـآن الي بدآ يكسر جسووور المحبه الي بنوها طول السنين الي رآحت ْ

كـآنت تنتفض بمكآنها ، خــآيفة لدرجة الجنووون ،
و بنفس الوقت مرعوووبه لأنهآ للحين مآ تدري وين بنتهآ .. ما تدري وش مصيرها مع هالوحش

هُو لمـآ انتبه لعيونها الي تنتقل للبـآب جر شعرها بقوة و مآ اهتم لـ وجعهآ الي صرخت فيه و بدآ يهمس بهمس حـآر قريب آذونها : تنتظرينه ؟؟؟؟ جـآي يبي ينقذك مني ؟؟ اصلا يالغبية هو الي قلي عن لعبتــكم ،، لآ تصدقين انه رح يسـآعدك .. اصلآ هو جبآن .. لو مآكـآن كذآ كآن ما خذآ منك الي يبيه و رمآك مثل الكلآب .. مثل الزبـآآآآآلة

كـآن آلمها من كلمـآته المبهمة آقوى من آلمها من تقطيعه لشعرها الي بدت تسمــع صوت انسلآله من الجذور
الرعب من هووول كلمآته خله حلقها يجف وهي مو مستووعبه الخرآبيط الي يقولها ،،
قررت تتكـلم لأنها لو سكتت رح تثبت التهمه على عمرها ، و هذا اخر مآ تتمنـآه : آنــ...ـت وش تقـ...ـوووول ؟؟!


رجف من صوتها .. مكسوووره
متحطمة .. منتهيــــة ،،
وجهها ازرق من آثـآر الضرب ،، حتـى انهم جآبوآ لها شرطي يستجوبها بس هي قـآلت انها طآحت من درج العمـآره طيحة قُويه ،،
بدنها نحيييييل .. و صوتها يرتعش بطريقة تنمل الجسم ،،

سمعها تقول من جديد بعد آهـآت انطلقت من بين شفـآتهآ : والله مو فـآهمـه على ايش تتكلـ...ـم والـ..ـ..ـله

ابتسـم بكبريـآء مذبوحه وهو على نفس وضعه للحين يجر شعرها الجآف : هه ، تبيني اصدقك ؟ قالوآ للحرآمي أحلف قال جآني الفرج ،، هي الزآنية رح يتصـ....!!

توها استوعبت قصده من هالكلآم كله
الحيـــن بس عرفت الي يفكر فيه
و عرفت سبب الي ســوآه فيها و فـ بنتها

ثـآرت نيرآنها .. و اشتعلت أوصـآلها ،،
بدون شعور منهـآ دفته بقوووة من على السرير وهي تصـآرخ بهستيريآ : لالالالالالالالالالالالا .. تتتهمنــــــي بالزنـــــــــــآ ؟؟؟ انـــــآ بنت عمممممممممممك .. تربييييييية بوووووو بنــــــدر تتهمنــــي بعررررررضي بعررررررررررررررررررررضي بالزنـ...................؟؟؟؟؟؟؟!


صارت تترجف بجنون وهي تحس الدموع بدت تنزل من عيونها بطريقة سريعه و مرعبه وهالمره بــدى الخوف يرد لها وهي تشوف عيونه المصدومة بالي سُووته
هُو كـآن على الارض وينـآظرها بفجيعه .. كيــف تجرأت ؟!
ليـــش تنكر ؟
ليييييش ؟؟!
تخـآف يذبحهآ ؟
لأ .. خلها ترتـآح موووو ذآبحها ،
مو موسخ نفسه بقذره مثلها .. هي قذره وهو اشرف منها و من آهلهآ....!!
آهلــهآ هم آهله ؟
شفييييييه ؟
رح يجن .. هُي شعرة صغيره بين العقل و الجنون .. و هو يحس انه هالشعره بـدت تنقطع

قآم و رد لها وهو يهزهـآ من كتوفها بـ فقدآن وعي : يابنــت الكلـب ..آنـ...ـآ تسووين فيني كذآآآ ؟ تستغفلييني ؟؟ لآ و تنكريـــن بعـد ؟؟ تبيني اصدقك ؟؟ شايفتني لوووووح قــدآمك ؟ و الله لآذوووقك العلقــم و رب البيـــت لأذووقك العلقم الي ذوقتيــنيآه

و كمل بهمس قـآتل .. وهو متأكد هالي بيقوله الحين هو اكثر مآ تخآفه : و بنت النـذل و بنتك. . آحلمي تشوفينها مره ثآنية لأنهـآ بح .. خلآآآص مـآآآآآآآآآتت

هزت رآسها بجنوون وهي ترتجف برعب : لآآآآآآآآ ... .. لآآآآآآآآآآآآآآ ..!
على هالصرآخ دخلوآ المُمرضـآت وهم منجنين من هالصوت العنيف و بسرعه بعدوآ عبد الله و هم يردون يسدحونها على السرير و وحدة منهم ركضت برآ الغرفه تنــآدي الدكتورة لأنه نزيفـها عـآود .. بشكل مرعب !




.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 13-04-11, 04:06 PM   المشاركة رقم: 198
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



بعَــدْ مُرورْ أسبُووعْ











جآلسه في الكـآفيتيريآ مع جرآح وهم يرآجعون الملزمة الي فيدهآ ،، و كل شوي مكآفخ و مضـآربْ
عندهم كُوز بعد سـآعة و مآ دخلوآ هالمحآضره عشان يقرون لأنهم قمـة في الكسل على قولة مشعل المنضبط بأمور الدرآسه

جرآح طلع لها عيونها وهو كل شُوي يلف رآسه لجهة و يقول : يااا ويييييل قلبـك يآ جروووح ، شهالغزآل الي يمشي بكليتنـآ ..!!
ولآ : يــــآلييييل مآ آطوولك .. مآ اذكر اني سمعت بالقمر ينزل على الارض .. عيل شنو يآب هالحلوووة عندنـآ ..!

و هي كل شُوي و بحركآت تلقآئية تلف تشوف عن من قآعد يتكلم .. و لمـآ تشوف انه البنت مو ذآك الزود " بنظرهآ " تستهزء منه ولآ تضربه بالملزمة على كتفه عشـآن يكملون : والله انــك عديم نظر .. يعني جآلسه معك آحلى بنت بالجآمعة كلها و انت عيونك طآيره على هالـشيفآت ؟!

نـآظرهآ بسخرية وهو يكشر بوجهها : مـآلت عليييج والله .. كل هالجمآل و شيفـآت .. و الله ما الشيفة الا انتي .. و انا الغبي الي يآلس معاج و تـآرك حبيبـآت قلبي الحلووووآت

عارف انه تفكيرها صغير .. و تزعل بسرعه ، و هالشي يحبــه عشـآن يرد يرآضيها ، بجنون كآلعـآده : ازعلي ازعلي .. وش مستفيدين منج احنآ ؟؟ كل يوم اقلج شبكيني مع هذي ولآ مع ذيج و انتي ولآ يمج

نـآظرته بنص عين و قالت الي فقلبها من غير مآ تهتم وهي ترد عيونها للملزمة : و الله لو بغيت تطيرهم من يدينك خلني اروح و اكلمهم .. يـآ اخي ليه ما تصدق انه محد يوآطني بعيشة الله هنآ ؟!

الجو انشحن بالتوتر فجأة .. لكـنه ابتسـم يصرف وهو يقوول :آوووهاااا ، شوووفي هذآك

هي لفت تشوف الي يقول عنه و مـآ شافت شي ، لفت تنـآظره بأبتسـآمة حلوه : يالـ.... والله ما ادري وش اقول عنك .. بس موووب صآحـ....!!

جمدت الحروف و طآرت الكلمآت وهي تشُوف هذآك الي دخل الكآفتيريآ و بـآين انه يدور أحد ،
نزلت رآسها على طول وهي تبي تتخبى منه ،
لأ .. لأ .. شهالقلب ؟!
ليــش هالتقلص الي صآر فيه ؟
ليــش بطنها صارت تعووورها ؟؟
الله يـآخذه الله يـآخذه ،، وش سوووى فيهاااا ؟!
تكرررررررهه .. آقرف انسـآن بالنسبة لها ،
الغبــي .. القـآرسووون ،،


جرآح على طول لف لمآ شاف الي صار لها و مـآ انتبه للي وآقف و للحين يدور بعيونه ،
رد لف لها وهو يقول بتسـآؤل : شفيج ؟؟


بلعت ريقها وهي تقوم وآقفة بعـد مآ رفعت الملزمة و لبست شنطتها : ولآ شي .. الحين برد !!
تمت وآقفة و كأنها تفكر شوي بعدها تركت الملزمة على الطآولة وهي تقول بـ جفآف : اقرآها بروحك . .منيب رآده

ضحك على تعكر مزآجها و هو مآ صدق على الله انها اليوم نفسيتها تتحسن و ترد تضحك معهم شُوي و تعطيهم فيس ،
مسك الملزمة وهو يتظآهر بالدرآسه وعيونه كل شوي تطير عند غزآل و لآ قمـر على قُولته ،
بينمـآ هي فـ تحركت طآلعة من الباب الثآني للكآفيه عشـآن لآ يشوفها ،
مـآ تدري شفيها ،
مو هي طول الايـآم الي فاتت تدوره ؟
مو تنتــظر جيته عشان تنكد عليه ؟
ليش لمـآ جآ هربت ؟!

عنفت نفسها وهي مو حآبه تعترف انها قاعده تهرب منه ،
يخســى الا هو عشآن تهرب من وآحد حآفي مثله ،،
وقفــت بنهآية الكآفيه ورآ البـآب و خذت لها موقع بحيث تقدر تشوفه و مستحيل هو رح يلمحها ،
بعد دقآيق بدت حوآجبها تتغضن بـتكشيره لمآ شـآفت بنت تضرب فيه بالغلط .. ولآ بالقصد زي ما هي شـآيفه

عضت على شفتها بقهر وهي تشوف ابتسـآمته السخيفة وهو يتعذر من البنت و شـآفت المصآخة زآدت عن حدهآ لأنهم تموآ يتكلمون
صــدق انه هالبنت فـآصخة الحيآ .. ولآ هي من وين تعرفه عشآن توقف معه و تضحك عـآدي ؟؟
لآلآلالآ .. شهالشعووور ؟!
مـآ تبي تحس كذآ ،، هي مو مقهوووره .. هي بس تبي تقهره .. أيــه ما تبيـه يضحك ،
تبي هالأبتسـآمه الحقيره تنمسح من على وجهه التـآفه ..

بدون شعور منها دخلت الكـآفييه من جديد وهي نـآوية تبدي بتنكيدها ،،
هُو كـآن مجرد يرد على تسـآؤلآت هالفضوليه الي قدآمه بأبتسـآمة مجآملة ، لكن عيونه كل شُوي تدور في المكآن يبي يلمح هذيــك ،
الي اشتاااق لـ طولة لسآنها الأيـآم الي فآتت .. و الي غـآبها عشـآن المغرووور الي اسمه ولد عمه ،، تركي !

آمس جده هـآوشه على كثر سفرآته ، لكنه اتصل بأحمد و خلآ احمـد يتصل بجده و يقنعه انه عنده شغل مهم ، و أحمد عـآرفه ،
هالشي الي خلآه يقدر يجي اليُوم ،
هُو مـآ كمل مهمته هنـآ .. هذا لو كـآن في عنده مهمه هنآ

اصلآ هُو وجوده مآله معنى ،
لكـنه مـآ يدري ليش ما يبي ينسـى كل الي صار بالأيـآم الي رآحت
مـآ يبــي ينسـى عنآدهـآ و قلة آدبها

و بنفس الوقت من قلب كآسره خـآطره ، لكنه ما رح يعترف بهالشي ،، على الاقل مو لها !!
لمـآ شافها تقبل من بعيــد حس بشي يكتم على انفآسه و يخليه بدون وعي يهمس : سبحآن الله

كـآنت مو حلوه ،
الا حلآوتها ما تنوصف بكلمـآت ،
جمآلهآ نـــآعم .. و لبسها الرآقي متوج هالجمآل
كيــف ما تخآف على نفسها وهي تعرض هالتصوير الرآئع لكل من مر ؟
ليييييييه ؟!


البنت الي وآقفة معه على طُول نقلت نظرها لـ وين مآ ينآظر و حست بالقرف منه لأنه ينـآظر هالـ " وسخة " و تركته و رآحت من غير لآ تتكلم
هو آصلآ ما حس عليها .. كل الي حسه فهو أنقبآض ببطنه خلآه يآخذ نفس عميق وهو يسترد نظرآت الاشمئزآز الخآصه لها ،
عيونها كـآنت عليه ،
و شـآفت هالنظره الكريهه و بآدلتها بنظره آكره ،
ابتسـمت بسخرية لمآ مرت قربه و هي تقول بأنعم نبرة تقدر عليها : شغلك مو هنآ مع البنـآت .. شغلك دآخل مع العمآل


ضحك ضحكة قصيره و هو يتنفس شذآها ،
لآ .. هالبنت التـآفهه بدت تتمآدى كثيـر ،
والله حرآم عليها ،
مـآ لها حد ينصحها تبطل هالأنفتـآح الي هي فيه ؟!
نهر نفسه بعتب .. من بيكون لها يعني ؟!

لف بسـرعه و مشـى خطوتين و صآر يمشي جنبها : شخبآر المجآنين ؟!

كـآنت كلمته عفووية حييييل ،
و حلوووة .. لدرجة خلتها تستغني عن نظرتها المتعآليه و ترد بأبتسـآمة نآعمه وهي تنآظر قدآم : بخير .. و التـآفهيين كيفهم ؟


طلعت منه ضحكة صغيره قبل لآ يرد بنفس طريقتها وهو الثـآني ينآظر قدآم بعد ما حس انها تقبلت وجوده مو مثل ما كآن متوووقع : بشوفتك صآروآ آتفه !

لفت تنـآظره برفعة حآجب و الابتسآمة مزينة وجههآ الجذآب ،
ابتسـآمة خلته يتخلـى عن كل ملآمح الاستمتـآع و يحل محلهآ جمود وآضح ،
هي استغربت الي صآر له و لفت رآسهآ بعيـد تنآظر جرآح و ردت عيونها له : شفت جروووووح ؟


تقصـدت تتكلم بميـآعه عشآن تزعجه مثل ما ازعجها مع البنت من شُوي ،
و نجحت .. لأنه قـآل بصوت متنرفز : ترآ عيب عليك والله ، هو ما يصير الا رجآل غريب عنك


بتمـرد قالت وهي تنـآظره بشزر : هو اخوي ..!

رفع حآجب و قـآل بقوة و عيونه تفترسها : مو على كيفك !

سكتوآ الاثنين و كل منهم لف رآسه لجهة ثـآنية ،
هو استغفر ربه و قآل وهو على وضعه : انتي اصلا بآيعتها .. مآ تخافين ربك و انتي بهاللبس ؟!


نـآظرت لبسها بسرعه ،، شفيه لبسها ؟
تنوره تحت الركب مع ستره قصيره ، ما فيهم شي .. و حلووووين

طنقرت وهي تقول بـصوت متذمر : معك حق ،، ما تعرف حق المآركـآت ، عشان كذا تشوفهم مو حلوين

فعلآ هالمره اشمئز منها ،، قـآل بنفور وآضح : آنتي من جدك تتكلمين ؟؟ شهالعقل الفآضي الي عندك ؟؟ الله يعيـن الي يآخذك

قآلها بدون قصد الا انها شبت نآر وهي تقول بغيظ : والله الله يحبه .. و امه دآآآعية له بليلـة القدر و ...!

سكتها بـ دون آهتمآم : وآضح .. الا داعية عليه و انتي الصآدقة ،

وهم على هالحآل من الشد و الكبس دق جوآله بمخبـآه ،
طلعه و بتلقآئية انرسمت ابتسآمة تجنن على وجهه وهو يرد من غير لآ يخلي المتصل ينتظر آكثر : هلآ يا عُمري .. وعليكم السلآم والرحمة سهورتي !!


آشر لهذي الوآقفة بـ ذهول بـ " مع السلآمة " و تحرك تآركها وسـط الكآفييه مثل التآيهه وهي عيونها ضـآيعة بظهره وهو يبتعد عن المكآن بكبره ،








.♪
.♪
.♪












ابتسـم بثقل وهو ينآظر جده يهمس لـ جدته بشي ،
مرتـآح !
هذي الكلمة الي توصف حآلته الحين ،،
من بعــد ما تعرفت امه على ملآبسه ، و تعرف أخوه على جرحه ،،
تـأكدت لهم ظنونهم .. و طلع ولـــدهم
آو بالأحرى .. طلعوآ هم أهله !!
مـآ يدري وش صاير على نآس الشرقية من 4 ايآمْ ،
من بعـد مآ رآح يآخذ له آجآزة من الدوآم عشـآن يجي كم يوم هنآ ،،
شـآف ابوها و سلم عليه عـآدي .. لكنه تيقظه الدآيم خلآه يحس أنه شآيل بقلبه عليه ، و ببسـآطة مآ لآمه ،،

آخذ نفس و هو يسترجع كل الي صار بهاليومين ،،
شـآف أخته ..!!
آول مره بحيـآته يحس بهالشفقة تجآه انســآن ،
غصب عنه لقـى نفسه يحبها .. و يخآف عليها
لكـنه كآن متفآجأ نوعآ مـآ من طريقة آمه القآسية او بالاحرى الباردة بالتعآمل معها ،،


للحين مو متعود على الجو 100 % .. لكنه مع جده يرتآح كثير ،
لأنه اكثر وآحد دخل قلبه .. هو و عمـآد ،
بينمـآ علآقته مع اخوه فـ لحد هالسآعه مو باينه تفآصيلها ،
لأنه أحمد مشغول آكثر وقته .. كله بالشركة ،
حتـى ردته للبيت تكون بوقت متأخر ،،
بالنسبـة له كآن يعآني من البرود الي مو قادر يطلع منه ،،
هُو ما تعود على هالألفة .. و صعب انه يتعود ،،
طول هالفتره كآن يحآول يقنع امه انه ما رح يجلس معهم .. لأنه عنده حيآته الخآصه و شغله في الشرقيه ،

بس طبعا كـآنت مآ تعطيه مجآل يفكر بهالموضوع .. بالأضـآفه لجده الي بعد ما رح يرضى
تذكر كلآم عمـآد الي مره قله انه جده يسمـع كلآم أحمد .. يعني يبغـآله يقول للأمبرآطور آحمد انه مو مستعد يغير نظآم حيآته عشآن العيشه معهم ، ولآزم يقنع الكل !!

انتبه لـ صوت جدته الي رده للوآقع : يمه محمـ... تركي ، عمك بو فيصل عنده بنت صحيح ؟!
ابتسـم ابتسآمة طفيفة لمآ غلطت بأسمه .. هو قالها من البدآية .. مآ رح يغير شي من حياته عشان الي صار
لكنه لمـآ سمع الجمله المتعلقه بطفلته .. و الي يحس انها فعلآ صارت طفلته .. بعد مـآ آرتآح نسبيآ بموضوع نسبه ، شبح الابتسـآمة تلآشى من على وجهه وهو يرد بصوت قوي : آيه جدتي .. له بنت وحده


نـآظرت زوجها وهي تقول : مو قلت لك ،
و كملت وهي تنآظر تركي و ترد لـ زوجهآ : والله اني ابيها لـ عمآد ولـدي ، عسـى ربي يكتب لهم زيجة صآلحة !!

جمـد وجهه .. لأ .. مآ يحق لهم
محـد يحق له ،
مو الحين !
بعـد كل الي صآر ،
و بعد مـآ عرف كل شي عن نفسه ،
وين دقآت قلبه ؟
وين أصوآتهم ؟!
قاعدين يتكلمون بس مو سـآمع الي يقولونه
لأ ..!
ما يصير ،
الي قآلوه غلـط
جدآ غلط
هذا تعدي على مُمتلكـآته ،،
ايه هي من ممتلكـآته .. بعد ما عرف كل شي عنه .. صـآرت من ممتلكآته
لأ .. هي مو له ،

أجل لـ منْ ؟
عمـآدْ ؟!
مستحيييييييلْ .....!







.♪
.♪
.♪








تدري وش الي علم شفآتي الصمتْ ؟
:: دمُوع عيني الي لآ تكلمتْ .... طَـآحُوآآ ..!

















كل يومين بعد الدوآم يمرهم ،
يشُوف لو كـآنوآ محتآجين شي ،
و يكفيه انه يحس بقربها ، يمكـن نـآره تهدى
الي يحسه ابــد مو عـآدل ،
أبـــدْ
قلبه بدى يتمرد .. و بدى يظلم نفسه بغبـآءه ،،
هُو قـآعد يقآوم ,, و ببسـآطه يقدر يسيطر . بس لمـتى ؟!


نآظر عمته الي قآلت ترد على سؤآله : والله يآ أمك انـآ وصيته على كم شغله من الصيدلية .. الحين بيرد ان شاء الله

هز راسه وهو يتمتم " ان شاء الله " .. و طلع الكلآم من كيفه و خآنه لسـآنه : كيفها ؟!
محد يدري بوجودهآ .. كآنت توهآ نآزله من الدرج تبي تروح المطبخ تشرب شآي ، لأنه الصـدآع النصفي مسكها ،، و مآ رح تقدر تستنـى سيف يرد مع الادوية ،
الشـآي ممكن يخفف عليها ولو شُوووي ،

لكنها وقفــت عند بآب الصآلة لمـآ سمعت الصوت البآرد الي تعرفه ،،
تمـت وآقفة تتسمع وهي تحس ببروده بأطرآفها ،
للحين مـآ تدري لو كآن أحد من اهلهم عارف بالي صآر لها ،
لكـنها متوقعه انه محد دآري .. لأنهم لو دروآ محد رح يخليهم بحآلهم ،،

لمآ قـآل كيفها حست برجفة تسري من الأرض لـ رجولها الحآفيه على طُول عمودهآ الفقري ،
رجفة عبرت النخآع .. و وصلت دمآغها المتعب من التفكير ،،
سمعت رد امها بصوت ميت : على حالها وانا امك .. الا انها الحمد لله بدت تصلي من يومين


هز راسه برضـآ خفيف وهو يقُول بصُـوت متجهم : ان شاء الله تتحسن . . ان شاء الله

عمته سـألته بعز هالـضيق : كيفه اخوك ؟

هز راسه من جديد وهو يقول : الحمد لله .. بخيــر ، الحين هُو عندنا

ذيك الي وآقفة برآ ما فهمت كلآمهم .. و ما اهتمت تفهم .. الا انها انشدت لجملة امها وهي تقول : انت قلت لأبوي ؟؟؟ هو داري الحين ؟!

تنهد وهو يقُول يرد على تسآؤلها بموضوع أخوه : ايه هو اول من درى .. و اتصل فيني لمـآ كنت معكم ببغدآد ، اصلا كل عمـآني دآريين ، أنـآ اخر من دريتْ

هي .. جمـــدت مكآنها ،
الي فهمته انه الكل عارف بمصيبتها ،
هُــو آخر من درى ؟!

دمها صَـآرْ يغلي ،، يعني كلها مسـألة وقت و الكل يجي و يشوفونها
الحين محد يقرب لهم عشآن تتحسن نفسيتها ؟
مـآ دروآ انه كل مآ تمر الايـآم هي يموت فيها شي !
لأ ... الشيـطآن بدى يوسوس من جديد ،، حيـآتها انتهت ،،
و سمعتها ضـآعتْ ،،
مـآ عاد لها مطلب بالدنيـآ .. تبي تروح عند رب العالمين ،
هُو ارحم عليها من البشـر .. آرحم عليها من الكوآبيس الي كل يوم ملآمحقتها ،
آرحم عليها من وجوه المجرمين الي كل يوم يبكونها بصمت مرعب ،،
آرحم عليها من آمها ، و من سيف الي ما قابلته ابد من يوم الي وصلوآ لليوم ،
و ارحم عليها من هذاك الجآلس و يتكلم بـ كل قسوة و كأنه ما شهد على أي شي من الي صآر
و ارحم عليها من نفسهآ


بخطوآت متخبطة دخلت المطبخ وهي تدور بالدولآب بسرعه على شي ،،
اصوآت الحركآت السريعه نبه أمها و أحمــد على شي غير طبيعي ،،
أمها ركضت قبل احمد للمطبخ وهو تم وآقف عند الباب و التوتر يلف الجو بأكمله ،،
سمــع صُوت عمته الي بدت تترجآها بصوت مجنوون و صرآخ : يمممممة وش قااااعده تســوين .. استهــدي بالرحمــنْ


مآ انتظر سمآح بالدخول ، على طول دخل و صابه ذهول من شكلها وهي مآسكه سكينه حآدة فـ يدها و عيونهآ ما فيها غير نظره بآردة جـآمدة ،
و كأنها للحين بعآلم ثآني مو مستوعبه الي يصير حولها

ولآ قـآعده تسمع توسلآت آمها و صيآحها ،،
هُو بـخطوآت رآكزة تقدم لها وهو يمد يده نآحيتها وعيونه فـ عيونها الي تنتقل في المكآن بجنون : عطيني السكينة


صوته الهـآدي المبحوح غصب يخلي الي قدآمه يستسلم .. الا انها مآ كآنت بوعيها ابـد ، عشآن كذآ ما كـآنت تقدر تشوف نظرة التصميم بعيونه
بنفس الوقت هو مآ كـآن مهتم للحآلة الي هي فيها ،
ولآ مقدر انها الحين تتصرف من غير وعي .. و ممكن فعلآ تأذي نفسـهآ

قرب آكثر وسط صوت صيآح عمته الي الهلع باين على نظرآتها و صوت نحيبها يلف المكآن : نغـم .. استهدي بالرحمن ، عطيني السكينة .. قولي لا اله الا الله .. حرآم الي تسوينه

مآ اهتمـت .. آو ما فهمت الي يقوله ،
اصلا ما سمعته .. ما تسمع غير وسآوس الشيطآن الي يزين لها الي تسويه ،
و يوعدها بحيـآة مريحة بعد ما تقطع شرآيين رسغها ،
المره الي فاتت ما وصلت للشرآيين .. الاوردة بس الي تأثرت عشـآن كذآ قدرت تقآوم بعد ارادة رب العالمين

بس الحين الي عندها سكينة حـآدة و كبيره ،
و لو استخدمتها فـ رح توصل الشرآيين لآ مُحآلة ،

وقف مكـآنه و البعد بينهم كآن متر تقريبآ وهو للحين يبي عيونها تجي فـ عيونه الثابته لكنه نظرآتها كآنت تترآقص بضيآعْ
فجأة غـآفلها و بسرعه مد يده و مسك رسغها اليمين و الي مآسكه فيه السكين ، لكنه انصدم من قوتها العنيفة وهي متمسكة بكل قوتها فيه ومو رآضيه تفلته
دخل معها معركة سريعه عشآن يخليها تتركه من غير لآ تجرح عمرها الا انه مقـآومتها كآنت عنيفة و بدون وعي منها .. ولآول مره صآرت تبكي ،
نزلت دموعها وهي تقـآتل عشان تطعن نفسها ،
وش عليييييه منهااا ؟
خلهـآ تمووووت ،، والله الموووت احسسسن .. ليش ما يتركهاا بحـآلها

و هم على هالحآل .. سمعت صرخته العنيفة و الي تدل على عصبيته الهآدره هاللحظة ، و كآنت هالصرخة اول شي تسمعه منه
لكـنها بدل لا تستجيب لهالغضب و تتنـآزل ، صارت ترآفس بكل قوتها و مآ ردت من حآلتها الـمجنونة الا لمـآ شـآفت سيل الدم المندفق من مكآن الطعنه ،،

آمها صرخت برعب و هي تتقدم لهم رآكضه : يممممممممة شصاااااار ؟؟

بينمآ هي تـأوهت بدون تصديق و فتحت عيونها بقــوه و صآرت بعيونه الي تنـآظرها بـدون استيعاب ،
كآن يبي يشوف سر هالعيوُون ، عشـآن يأثر فيهم بنظرآته عشان تهدى
و شَـآفهم .. لكن بعد فوآت الأوآن

تموآ على هالحـآل .. كلن عيونه بعيون الثآني و الاثنين ما يعبر عن حالهم غير الصدمة و هي فجأة نطقـت بـ وجع من الموقف كله وهي فمها و خشمها منتفخين من الصيـآح ، كآن صُوتها تعبآن و مكسُووور : أحمـ.....ـــ...ـد



.♪
.♪
.♪



نهَآيةْ الرَشفَــةْ الثـآنيٍةَْ /!


{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ العَشَـرْين ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 13-04-11, 04:15 PM   المشاركة رقم: 199
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السًـــلآمُ عليكمٍ و الرحمَةْ


هذآني وفيــتْ بوعدي ٍ ،، و نزلت نكهتين ٍ بهالأجآزةْ


عآد جآ الوقت عشـآن افكر بأختبـآرآتي ولآ شرآيكمْ ؟!


حبـــــآيب قلبيٍ ،، استعدتوووني كَ العآدة بالردود ، فديييتكم واللهْ

آن شاء الله هالنكهة تكووون تمـآم .. و تشبعكم لين مآ تبدي الاختبآرآت وتخلص

لأنكم عارفين اكيد مآ رح اقدر اكتب شي .. لأنـآ خلقه قـآعدين نذووووق علقم الدرآسه ،

آتمنــى من كل قلبي ، انه كل منكم يكتب لي و لو تعليق بسيييط ،، لأني وربي تعبـــت و انهد حييييلي بهالنكهة ،،

و صااارت فيها احدآث كثييييره تستااااهل الرد ترآها ؟


تكفووووون ابغــــآكم تفرحووون قلبي هالمره اكثر عن كل مره ســآبقة ،

قلت لكم .. تركت درآآآستي وربي الشااهد عشــآن ما ازعلكم .. فـآنتم بعد ياليييت تقدرون تعبي و تعبرون هالروآية الفقيره بـرد >> حشـــى مو لسااان ههههه


لآ جد حيااتاااتي ان شاااء الله نتلآآقى بعد الاختبـآرآت و كلنآ نكون مفولين بـ هاااي مآركس .. طبعاا هذا حلم مستحيل المنآل عاارفه /، بس على الاقل مآركـآت مقبوولهـ


و بالنسبة للكيووتآت الي دوووم يطلبوون مني احدد وقت للبـآرتْ

آعييييييدهاا من جديد .. هالشي ما اقدر علييه .. مو بأرآدتي والله

آنـآ درآستي صعبة ،، و ما اقدر اعطيكم وعود ما اقدر اوفيها ،،

ان شاء الله لمـآ تجي الاجآزة بحآول انفذ طلبكم على رااااسي !!


و الحيييييين يااااربْ الكل يصحصح عشااان الاختبـآرآت ، و ربي يسهل لنـآ ياااااربْ

و حبيبـآتي اقروآ هالدعآء و انتم تدرسوون وان شاء الله ياربْ ما يخيب رجآنـآ


" اللهم اني استودعك مآ قرأت و مآ حفظت .. و أسـألك ان تذكرني به وقت حآجتي اليه فأنك على كل شئ قدير ،، اللهم آميييييين "




ان شـآء الله آكون أفدتكمٍ !!

ياللا حبيبـآتي ابيكم تدعوووون لي الله يسهل لي دربي و آختبآرآتي و يحقق لي الي اتمنــــــآه ياااااااربْ ،، يـــــــآربْ



آحبكم والله والله والله



دمُووووعة

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 14-04-11, 12:29 AM   المشاركة رقم: 200
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 202850
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: مصدر اشواقي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مصدر اشواقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حبيييييت طريقة التلاقي بين تركي واحممد

كسسرت خاطري نغن مسكينه ماتستاهل اللي صارلها

تسلميين اختي ع النكهه بالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور مصدر اشواقي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية