لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-11, 11:04 AM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




تقـدم نآحية ولد عمته الي وقف له بأدب و هو بـآدر بالسلآم و عيونه فيها حكي : السلآمُ عليكم ؟

وقفت خطوآته بعد ما بدت تتثـآقل بريبة و رد السلام وعيونه لآ ارآديـآ تنتقل للـ غرفة : وعليكم السلام ، ورآك متوتر ؟ وش فيه ؟

نـآظر ورآه و رد نآظره بتوجس : آمي بالبيت هسه مو ؟

هز راسه و رد بأقتضآب : ايه .. قلي شصآير ؟

هالمره جآ الدور له عشان ينـآظر الغرفه الي تكمن فيها فرحتهم الضآيعه ، و شرفهم المسلوب : نغـ..ـم

كل شي ثآبت .. حتى بؤبؤ عيونه ما تحرك ، و لآ اهتز منتظر تتمة الكلآم ، ما يحب الحكي يكُون متقطع ، سيف والي فهم سكوته ، كمل بألم و صوته متهدج شُوي : صحت

على نفس حآلة الجمود السابقة ، يمكن لأنه كل آجهزته الحيوية توقفت لـ ثوآني ،، و كمل سيف بعد ما بلع ريقه و بتشتت و هو ينآظر بعيونه : بس حالتها تخُوف ،
كمل و هو ينزل نظره الارض ، و الثـآني يحس الكُون بدى يضيق عليهم : ما تحجي ابد .. و لآ تبجي ، كل الي تسويه انها فـآتحه عيونها و سآكته ،، يقولون لآزم معالجة نفسية طويلة ياللا تفيق من الي بيهـآ

آخذ نفس هآدي .. و كـأنه تُوه ، قدر يبين ردة فعله ،،
قآل بنبره بسيطة ، فيها من البرود الي فيها : اكيد لآزم تتعالج ، و يلزمها وقت .. الي شافته موب هين ،، انت لآ تخاف عشان لآ تخوف عمتي


فرك وجهه بيدينه الثنتين و النـآر يحسها شابه بجسمه كله ،،
ثــآير ، يتمننننى لو بس يشووف وآحد منهم

والله مـآ رح يتركه الا جثة ، والله ..!
الي تجرأ و لمس شعره لأخته بيشووف شغله ، و الايـآم بينهم ،، ولو عرف يقضي عمره كله يدورهم مآ رح يمل ، الا لمآ يلآقيهم و يآخذ حقها منهم ،،
مـآ رح يسكت ،،
بس الأول ،، يشوف حـآلتها كيف بتصير ،،
و يضمن سلآمتها و سـلآمة أمهم ،،


انتبه لـ صوت آزره حيل بالايـآم الي فاتت : ان شاء الله بننقلهآ مستشفـى ثانية دآمها صحت ،،

هز راسه و قال بعـد مآ آخذ له نفس خفيف : ايه ، قلت للدكتور و قال نقدر نطلعها ،، بس
حس صوته آختنق و هو يكمل و ينزل رآسه للأرض : يقول لآزم ما نتهاون بموضوع الطبيب النفسي ، لأنه حآلتها النفسية كلش متأثره ،، و الانهيار العصبي محطمهآ

شريـآن برقبته انقبض بقوة ، و كـأنه يتمرد على صآحبه البـآرد ، و الي مصمم يقـآوم ، و يقوي نفسه عشـآن لآ يزدآد ضعف الي قدآمه ،،
مـآ عرف شـ الي لآزم يقوله ،،
هذآ أخوهـآ .. يعني الحين بدل الدم الي يسري فـ عروقه ،، نـآر مشتعله تسري و تحرقه ،،
تشــب فيه ،،

و عمتــه ؟!
الي لآ ليلها ليل و لآ نهارها نهـآر ،،
من شُوي بس هُو ومآهر خذوها البيت و الزموآ عليها ترتآح ،
و هم عآرفين انه مهمـآ آرتآحوآ جسديـآ ،، فـ الألم النفسي مآ رح يزول ، و لآ يخف ،،
بالعكس ،، بيـتشعب آكثر ، و بيوجع اكثر ..!!


آنتبه لـ سيف الي جلس على كرسي الانتـظآر و هو يهمس بحرقة وآضحة : آحمد .. رآسي رح ينفجر ، مو قادر افكر ، آريــد امحي كل الي صار من بالها ، آحمـد

رفع رآسه و نـآظر بعيون ولـد خآله و حس انه يتمنى يبكي .. عسى و لعل يخف من هالبركآن الثاير الي بدآخله ، و الي بلش يحرق جوفه : نغـ..ـم مآ رح تتحمل ، هي وفاة ابويه الله يرحمه لحد هسه مأثره عليها ،، شنو رآح يصير لها ؟؟ ما رح تقاااوم .. ما رح تقدر ..!

لف رآسه للجهة الثانية .. يخفي اللمعة الي بـآنت بعيونه ،
قهر .. جـرح ، عذآبْ

حـآلهم يصعب على الصخر ،،
حس انه يده ارتعشت من نغمة سيف الباكية و هو يطآلبه بـ حل ،،
يآ لييييت انه يقدر يلآقي حل ،
هُو يتصرف ببرود ظآهري ،، والي يشُوفه يقُول انه مو هـآمه ، و وجوده مجرد وآجب لآ أكثر ،،
آلآ انه الحقيقـة آنه دآخله مشتعل ،،
مشتعل بـ نآر كآويته ،، يبي يطلعها و يحرق الي حوله فيها ،
بس هدوءه يمنعه ،،
تحجره يمنعه ،،

و الاكثر ،، آعتمـآدهم عليه يمنعه ،،
و كأنه هُو .. قآدر بعد الله انه يلاقي لهم حل ،،
الكلمآت الي طلعت من عمته المنهآره امس مآ رح ينسـآهآ ،، لآ الحين و لآ فـ أي لحظة من عمره الباقي

" آحمممد يـآ آمك قلـي شالدبـره ؟ مووو انت داايمـآ تشور لأبوي ؟ شور لي الحين .. قلي وين آودي وجهي من النـآس ؟ قلي كيـف اقدر آنآظر بنتي و انا اعرف انها تكره عمرها ، قلي كيف اقدر اتحمل اشوف الذل بـ عيونهآ ؟! "

يحس نفسه متكتف .. مو قادر يسوي أي شـــي ،
هُو طول عمره مآ يتكلم ،،
كل الامور يآخذهآ بـ فعل على طول ،
لو قدر .. سوى ..!

آلآ انه الحين مـآ يقدر ، مآ عنده شي يقدمه لهم عسى يطفي شوي من نـآرهم ،،
و بمـآ انه ما يقدر يصبر بالكلمـآت .. فالصمت القـآتل كآن هو الوحيــد الي ملآزمه طول هالفتره ،،

آنتبه لـ صوت جوآله يصدح في المكـآن الخآلي تقريبآ من النـآس ،،
طلعه من مخبآه بـ تعب و عيونه تنتقل للشـآشه الي تنور بأسم " جدي "


آخذ نفس و نـآظر سيف و على طول قآم من مكـآنه بعد ما عمله سـآيلنت : هذا جدي ، بروح برآ اكلمه ،، الاكيد انه يبغـآني ارد .. و هذا الي لازم اسويه لأنهم بيشكون في الموضوع لو آبطيت اكثر ..!

وقف سيف بسرعه وهو يحس بخوف حقيقي : لآآآه .. لآ تروح ، قبل لا ادزهم لدبي لا تروح ..!

سكت لحظآت و هو يحآول يفهم قصده ، بعدها قال بـجزم : حتى لو رحت .. برد ، من قال بخليك بروحك ؟

حس صوته بدى يرتخي وهو يقول و ينـآظر المكآن حوله : زين .. بس قلي هسه شنسوي ؟ صدق نآخذها مستشفى نفسي ؟

حس برعشه على طُول عموده الفقري ،، و كـأنه جيش من النمل قرر يهـآجم ،، و يقصف : شتقول ؟ طبعآ لأ ..!

ابتسـم بمرآره و قال وهو يهز له راسه بـ قهر : مو احنـآ ما شفناها ، بس كل الدكآتره يقولون حالتها منتهيه ، لآزم تتعالج ..!!

غمض عيونه و خذآ له نفس و هو يذكر الله ،،
فرك على رقبته وهو يحآول يمسك له خيطين عشان يربطهم و يقدر يبني له مرتكز للتفكير ،
بس مو لآقي و لآ شعره يتمسك فيهـآ



سمع صوت سيف الي قـآل من جديد : آحمد ، مو هسه ماهر وصلك ؟

هز راسه بهدوء و هو للحين يحآول يلآقي اي حل يبعدهم عن فكرة المستشفى ، سيف قآل بعد نفس قصير و هو يرتجف : رآح اخابره اخليه يجي هو يدخل عليها ، يمكن لو شافت احد مننـآ رح تفوق ..!

ما قال شي .. آلآ انه نـآظر بعيُون ولد عمته ،،
سيف الي ما فهم صمته قال يوضح له : مـآ اريد امي اول من يدخل عليها .. لأنها اكيد رح تنهآر اكثر


هُو بعد .. هذي كـآنت فكرته ،، بس مو محبذ فكرة مآهر الي يدخل لها ،، لأنها اكيـد الحين بتحس بالنقص قـدآمه هُو آكثر وآحد ،،
مـآ رح تحس انه مـآهر بيكمل معهآ ،،
و يمكن حـآلتها رح تتأزم آكثر ،،
و نفسيتها تتحطم و تنزل لأسفل المستويـآت ،،

زفر بـ نفس عميق وهو يقول : لأ .. لو شافت خطيبها بتنهار زود ،،

مـآ عرف سر هالوجع الي صـآب ذاك الي مستكين بـ وسط ظلوعه ،
كمل من غير لآ يهتم بـ الي يحسه ، و كآلعـآده ،، كآن متمـآسك لـدرجة ترهب : آدخل انت ، الحين هي محتآجه لك ..!!


كنه انقرص ،
فز وهو يحس بـ وجع خنجر بوسط صدره ،
يقسم آنه حس بـآلدم يتدفق لشرآينه بقوة عنيفة ، و مرعبه ،،
صرخ بدون وعي و هو ينتفض : مستحيييييل ،، مستحيييييل اخليها تشوفني قبل لآ اخذ حقها .. مستحيييييل


آحمد آثـآره الموضوع ،، قرب خطوتين له وهو يقول بتوجس و عيونه منصبه على جسد سيف الي يرتعش بغيظ وآضح ،، و غضب مخيف : شتبي تسوي ؟

هز رآسه بـسرعه وهو يتنفس بأنفـآس حآره و صدره يرتفع و يهبط بـ وجع : اقتلللللهم .. والله أقتلللللللللهم

آحمد بدون وعي سحبه من يـآقة قميصه و هو يرفع حوآجبه و عيونه مفتوحه بأتسـآع مهيب : آنكتم .. و اياني وايـآك اسمع هالهرج ذا مره ثانية .. انت غبي ؟ تبي امك تموت بحسرتها ؟؟ تبي تروح ورآ مجرمين بعد الي سووه ؟ من لهم غيرك لو صـآر لك شي ؟ هااااه ؟ من لهـــــــم ؟

سحب نفسه بقوة وانفـآسه تتعالى بصوت مسموع وصرخ بقـوه ،، عكس صوت آحمد الهـآدي و آلحآد : آلله الهم .. و انـــت بعده ،، آمي و اختي بـ حمآيتك آحمد ..!!

وخزة ، خلته يضيق بؤبؤ عيونه و دقات قلبه تسـآرعت غصب : انت وش قاعد تقول ؟

هز راسه بجنون .. تدفعه شهامته ، و رجولته الي انطعت ،، و شرفه الي ضآع : آنت رح تنتبه لهم اكثر مني .. و تحافظ عليهم ، آني متـأكد انت قدهآ .. لأني اني موو قدهـآ ،، ضيييييييعت اختي ، ضيعــت روووحي و حياتي ، ضيعت نغــــم ..!!

ضربه على صدره بعنف يوقف حركـآته الهستيريه و هو يحس انه بدى يخبص بالكلآم : آهدى .. انت انهبلت .. وقــــف اقول لك ..!!

فعلآ .. هدى ، لكنه للحين يحس بنآر بجوفه ،
ما رح تهدى .. ما رح تطفى ،
ولآ رح تنتهي .. آلآ لمـآ يشوفهم زبآله مرمية تحت رجوله ،
آلآ لمـآ يآخذ حقه و حق اخته و حق سمعتهم الي ضاعت ،، و صارت على كل لسـآنْ


سمـع آحمد يقول بهمس عآقل و بكلمـآت متعقله ، لكنه بأسلوب آمر وهو يمسكه من كتوفه عشان يثبته : انت ما سويت شي .. كله قدر من رب العالمين .. و هذآ اختبآر .. ولآزم نقوي نفسنا بالايمـآن .. لآ تضعف .. لآ تخلي الشيطـآن يغريك و يعمي بصرك ،،

بدى يحس بأرتعـآشه بكل جسمه .. و بقلبه شاكر لأحمد الي مـآسكه ،
لأنه يحس رجوله معد تقدر تشيله

همس بصوت متوجع وعيونه بعيون ولـد خآله و هاللحظة بالذآت شـآف النار الي بصدره تشتعل بعيُون آحمد ،
آنتبه للـ غضب الي آحرق كيـآنه .. بنظرآت فضية مرعبه ،،
حس بالدم الي احرق خلآيـآه .. يحرق قزحية الي قدآمه ،

نفس الشي ..
كل الي يحسه يشُوفه بـ أحمد ،،
و كأنه وآقف قـدآم مرآيـآ توريه الي تخفيه نفسه ،
لقى نفسه يبيح بالي صـآر و ما قاله من آول : آحمد .. نغـم من اول ما صحت ، كل الي سوته .. فسخت حلقة مآهر


آرتخت يده الي مـآسكه سيف ،
غمض عيونه وهو يحس بحرآره بدت تحرق جفونه ،،
ترك ولد عمته وهو يرجع لـ ورآ خطوة ،،
خنقة .. كتمة ،، ضيقة ..!!


روحه تتعذب ،،
قلبه يتـألم ،
لكـن .. فيه شي ،
و كأنه نقطة بعيـده منتهى البعد ، جـآي منها شعآع خفيف
خفيف حيييييل ، على وشك انه يتلآشى ، وسـط مكآن آظلم دآمس ، موحش ..!

آخذ نفس ، حس انه كل شي فيه استقر ،
بعد لحظآت ضيـآع حقيقية ،
نـآظر سيف الي قآل بحيره وآلم وآضحين : مـآ اعرف شآقول له ، رح يتحطم .. هو يحبها ، ما رح يوآفق يبتعد ، و هي هسه مو بحآلة طبيعيه ، مستحيل نحجي ويـ...!


قـآطعه بعزم ، و من غير اي تردد ، قـآل الخطوة الي برزت فجأة بـ عقله ، و بكل جزم و هو مو منتظر رد من الي قدآمه : بيطلقها ، و بآخذها هي و عمتي معي للريـآض

كـآن رح يعترض ، يبي يقول له انه يبيهم يروحون دبي ، عند عمـآنهم ، آلآ انه نظرة التصميم الي كـآنت تشع بـ قوة غريبه من عيون الفهد الي قدآمه ، خلته يسكت ، و ينصت من جديد لـه : و آنت ، ابقى هنـآ .. و آخذ بثآرك ، و طفي نـآرك ..!!

حس برجفة تسيطر على كل جزء بجسمه ،، همس بوجع حقيقي : آحمد كيف ؟ نغم حالتها صعبة حيل ، لو رآحت الكل بيعرف ،، لو شـآفوهـ...!!

قـآطعه بقوة و هو يحس بأنقبآض بعضلة قلبه المُوجوع : طبعـآ ما رح اخليهم يروحون بيت جدي ،، بخليهم اي مكـآن ،، لين ما تتحسن نفسيتها ،،

هالمره جآ له الدور عشان يقـآطعه : بس .. منو يقول هي وامي رح يقبلون ؟

هز راسه بخفة و قـآل و هو يحس بالجوآل الي فـ يده يهتز بمكآلمه : عمتي خلها عليّ و نغـم ، آنت حآول فيها ..!

ارتسمت ابتسـآمة سخرية مريره على ملآمحه التعيسه : آقلـك هي صآيرة موووووو هي ،، مو بهالعـآلم ،، و ما رح تسمع كلآم آحد ،،
و نزل رآسه و كمل بمرآره عصفت صُوته : و آني مستحيل اشوفها قبل مـآ اخذ حقها ، مـآ رح اقدر اشووف نظرتها المكسوره ،، آلآ نغـم يا آحمد ،، مـآ اقدر اشووووف دمعتها ، تحرقني ، ,,!

حـرآره ، حرقت له كل ذرة بكيـآنه ،
ليه مـآ يفهم هالـ " سيف " و يسكت ؟!
ترآه هُو .. و الي هُو ولـد خآلها و "بــس" ، مو قـآدر يتحمل الفكره ،
كيـــــف حآل آخوووهـآ ،،

" الله يعينـك يآ سيف ،، الله يبرد قلبـك آنت و عمتي ،، و قلبها ......... و قلبي ..! "







.♪
.♪
.♪





بـدى يستشعر الألـم بـ رقبته ، و ممتـد للأسفل ، بجهة اليسـآر ، نـآحية قلبه ،، ،
صـآرت جفونه ترتجف ،
بـدى يستذكر آلسبب الي خلآه طريح هالسرير الابيض ،،

حس بـذرآعه اليسـآر تخدر ، آو بالاصح حس انها خدرآنه من زمـآن ،،
حلقه جـآف ، و يحس لسـآنه ثقيل و مو قـآدر يحركه ،،
كل آطرآفه يحسها في حـآلة شلل لآ آرآدي ،،

حـآول يبلع ريقه اليـآبس ، و حس انه بدى يخدش بلعوومه ،،
يعُوووور ..!!

لآقى صعوبه غـآلبه وهو يحآول انه يفتح عيونه الي يحسهم متسكرين بـ قوة بفعل جفونه الظآلمة ، و الي مو رآضيه تتحرك هي الثآنية ..!!
بعد مآ وآجه تعب حقيقي ،،
قـدر يفتح عيُونه ،، وصار يطآلع بنظرآت تآيهه في المكـآن الي حُوله ،،
و كأنه يبي يعرف الحـآلة الي هُو وصلها ، من جرآء الخبر الي محـى كل ذرة عقل له ،،

سمـع همهمـآت قريبه له ،، و صوت خطوآت تتحرك مبتعده ،
مـآ قدر يشوف آصـآحبهآ ،، و بعد شُوي ، رد سكر عيونه و هو يحس بالعجز التـآم ،،
هالمره سمـع خطوآت اكثر ،، تقترب له ،، و آصوآت آقوى تنـآديه بأسمه : أخوي عبــد الله ، تسمعني ؟!


مـآ قدر يفتح عيونه و يرد على الشخص الغريب ،، آلآ أنه حـآول يحرك شفآته و يطلب مآي ، و قدر انه يطلع حروف تآيهه ،، ضـآيعه بصوت مخنوق : مُـويـ..ـ..ـه ..!

الي عنده على طُول آمر الممرض آنه يقرب و يعطيه شُوية مُوية ،، مجرد يبلل فيها شفـآته ،،
هالشي كـآن مؤذي حيل بالنسبة لـ عبد الله الي يقـآتل عشـآن يروي عطشه ،،
و يغسل مجآري الجهآز الهضمي الي يحسها صارت يآبسه مثل صحرآء قآحلة ،،


سمـع الصُوت الي من آول يكلمه يقول بهدوء و ترقب : آخوي ، وش تحس فيه ؟؟

حآول يفتح عيونه ، يبي ينـآظر حُوله و يتكلم ،،
مـآ يبي يكون زي الاعمى ،،
رغـم انه الحين بس .. أكتشف انه كآن أعمى طُوول عمره ،،
رخممممه .. مو شاااايف الي يدُوور حُوله ،،
التفكير عنده وقـــــف ،،
كل الي بـدى يستوعبه تُو ،، ان البنت طلعت مو منه ،،
من منه آجل ؟
كيـــف و متـى ؟!
وميــآر ؟؟؟ المؤمنة الصآيمة المصليه ؟؟

مـيآر الي تخآف تغتب النـآس حتى ؟!
تــزني ؟!
مستحيييييييييييييييييييل ،
بنــت عمه و عااارفها عـدل ،
لكـن النتـآئج هي صآحبة الكلآم الثآبت بموقفه ،
نتيـجة التحليل الي تقصد انه يعملها بمستشفـى حكومي بآطرآف الـريآض عشآن يضمن عدم وصول مرسل الرسايل لهـآ ،، و ممكن تلآعبه بالنتـآيج ،

بدت يده ترتجف ،، و حس انه حلقه يجف أكثر ،
دُوووخة سيطرت عليه ،،
و حس انه الظلآم انتشر حُوله بشكل آوووسع ،

صـآر بدنه يرتجف بـحآجة ، مآ يعرف ايش هي ،،
لكـنه سمع صرخة من نفس الصُوت السـآبق وهو يقترب نآحيته رآكض : ابرة انسولين بسرعه ....!!


مآ كـآن في حآلة تسمح له يفكر وش له بالأنسولين ،
كل الي يبيه انه ينـآم ،
و يـآ ليت انه مآ يصحى بعدهآ ...!








.♪
.♪
.♪





حآبسة عمرهآ بغرفتها من سـآعتين ،
من بعـد الموقف الي حصل لها تحت ، وهي تحس انها ردت لـ وجعهآ الي تنـآسته من كم يوم ،،
شـآفت الحقير الي متأكدة انه هُو ورآ سـآلفة الرجآل الي دخل غرفتها ،،
لآ .. و النذل يهدد بعـد ،، يعني مو مكتفي ،

كل الي يبيه ، أنهم ينقلعون من بيتهم ،،
كنهآ ميته عشـآن تجلس عندهم .. مآ درى انه فرآقهم عيـد ،،
لولآ الحآجة .. و نذآلة أخوهـآ ، مـآ كآنوآ رح يصيرون عآلة على الخلق ،،
بس وش تقول ؟!


تنهـدت بحرقة و حست بدمعة تحرق قزحيتها وهي تهمس بوجع : حسبي الله عليك يا فهد ،، الله يذلك مثل ما ذليتنـآ ،، الله يـآخـ...!

سكتت و هي تحآول تذكر نفسهآ آنه الي قآعده تدعي عليه آخوهـآ ،،
وان الي يمشي بعروقه نفس الي يمشي بعروقها
بس لآقت انه هالشي ما شفع له ،
لأنه هُو والي هو المفروض يكون رجآل ،، مآ حشم هالدم ،،
ولآ صان آمـآنة آهله ،،
هي تجي و تقدره و تحشمه ؟!


تقززت من ذكرآه ، و غصب عنهآ كشرت بقرف ،
رجـآل بالأسـم بس ، و لا لو كـآن فعلآ رجآل ،، و عنده ذرة من الرجوله مآ رضى على خواته هالمذله ،
"يآ حيف على العقال والله ..! "


زوت بين حُوآجبها فجأة ، و ردت ذآكرتها لـ قبل شُوي ، للموقف الي حصـل لها تحت ،،
وقفت من على الكنبة الي قدآم الـ تي في الي شغآل من اول وهي موب عارفه وش كآنت سآرحة فيه ،،
توجهت نـآحية الشبآك المشؤوم و بدت غصب عنها تستذكر الموقف الي حسسهآ ولـ ثآني مره ،،
آنه فيـه رجآل يبي يحميهـآ ،، و يدآفع عنهآ

آول مره مع بو طلآل لمآ هاوش الحقير وطرده ، و هالمره .. مــع طلآل ،!
الي صدمتها ردة فعله ،، و آلجمتها من قلب

حست بوجع يعصرها وهي تتذكر كلمآت الكلب الي اسمه عبد العزيز ،،
ولآ نظرآت اخته الحقيرة ،،
آجتمعوآ الاثنين .. و مـآ جمعهم غير الشيطآن ، و حب الأنتقآم ، على شي هي مآ كـآن لها يد فيه ،،

فركت رقبتها وهي تغمض عيونهآ ،، و ذكرى الموقف ينعـآد لهآ ...!!






.♪








من عيوني .. .
لا توصيني عليك !
لانزل دمعك حبيبي ،
بـ أمسحه .
حتى ( قلبي ) لو لقيته .. .
ما يبيك ؟
قبل لا يجرح شعورك ،
بـ أجرحه !
كيف ما أكتب كلام الحُب فيك ؟
عطني عيب بـ قلبك ،
وما أمدحه .
ياللي ربّي في جمالك مبتليك !
إنت في :
قلبي [ ورود ] مفتحه .
ويل منهو من ورى عيني :
يجيك ،
كل من فكّر ( يضرك ) بـ أمسحه .. .
دام صرت أغلا البشر لي ؟
ماعليك ،
إللي يلمِس لك طرف ؟
راح أذبحه !















سمعت صُوت طرقآت على بآب غرفتها ،،
او بالأحرى غرفتـه .. والي هي محتلتها ،،
من طريقة الدق الطفولية ، عرفت من الي ورآ البـآب ،،
فتحته على طول وهي مبتسمة بحنآن ، و زآدت ابتسـآمتها وهي تشوفه يقول بصوت طفولي محبب : السلام عليكم خالتي


مـآ حبت هاللقب ، يكبرهااااا ،، بس من فمه ،، مثل العسل ،،
ابتسـآمتها وسعت وهي تنآظره بحب صآدق ، هذا الي قدآمها يامآ ويـآمآ كـآن لها التسلايه الوحيدة زمآن ،
لمـآ كـآنت متخبية من ابوه ،،

رجفت لمآ تذكرت ذيك الايـآم ،، كـآنوآ عايشين برعب حقيقي ،
" الله يرحمك يا عمر ،، آذيتنـآ و آذيت عُمرك "


مآتدري هي ردت على فيصل السلآم ولآ لأ ،، بسبب غرقها بهالأفكـآر ، قـآلت " وعليكم السلآم يا قلبي " عشـآن يعني لو كآنت ما ردت عليه ،،

شـآفت ابتسـآمته الحلوة تعلو محياه وهو يقول بخجل لطيف : خاااالتي .. الحين بنروح المطعم انا وامي و كلهــم .. تجين معآنـآ ؟ تعااالي تكفين ، آمي ما تبي تروح لو ما تجين

من اول ما تكلم كـآنت رح ترفض ، لكنه هو ما عطـآها مجآل للرد ،، على طول بدى يترجى فيها ،
عورهـآ قلبها عليه ،،
مـآ قدرت ترده .. هزت راسها وهي زآمة ابتسـآمة قهر على وجههآ : طيب يا قلبي ،، عشان خآطرك بس بجي ..!


بفرح غامر صارخ وهو يطلب انه يحضنها ،،
نزلت لمستواه و حضنته وهي تقول بصوت مخنوق لما تخيلت الـ " كلهم " الي بيروحون ،
بعدت عنه لكنها تمت مدنقه ناحيته و سألته بهدوء : حبيبي من بعد بيروح ؟ يعني ،،،،، عزوزو و هديل بيروحون ؟؟


رفع كتوفه فـ برآءة و قال : ما ادري والله ،، بس عمو طلآل و سديم بيروحون

هزت راسها و حست برعشه لما تذكرت الي صار لها مع هالـ " عمو "
ما تدري ليه ،، بس ارتآحت انه يكون موجود .. يعني حتى لو صار شي من قبل عزوز و هديل فـ هو رح يكون موجود ،،
و قلبها يقول لها انه بيسـآندهآ ،، بعد رب العالمين


لأنه معدن هالانسـآن بان لها في الموقف الي انحطت فيه معآه ،،
مـآ كـآن التآفه الي يستخدم الضعف بـ نذآله و يستغلها ،،
بالعكس .. كـآن محترم ،، و خآف ربه فيهآ ..!


دخلت الغرفه بعد مـآ قالت لـ فصول انها بتغير ثيآبها و بتنزل ،،
و دخلت وهي تحس بـ فرآغ بـ روحهآ ،،

مخنووووووقة .. مخنووقة حد الموت ،،
مـآ تعودت تجآفي اختها كذآ ،،
آصلآ طول عمرها و علاقتها بـ رحيق من آجمل مآ يكون ،،
كآنت لها الام و الاب و الآخت و كــل شي ،
عمرهآ مـآ آذتها بحرف ،،
ولآ جرحتها بكلمه ..!!

ليــش بأخر المطآف تغرس فيها خنجر مسموم ،،
حتـى لو طلعته منها .. بيتـم أثره طول العمر ،، مزروع بنص جوفهآ ..

يذكرهآ بأختها الي ذبحت قلبهآ ..!!!

بعـد نص سـآعه ، كآنت طآلعة من غرفتها والعبآية عليها ،، و لآبسة النقآب و خآلصه ،،
مرت من قـدآم جنآح آختها بالوقت الي فتح البآب و طلعت رحيق الي مو مغطية وجههآ للحين ،،

هي كـآنت رح تمشي من غير لآ تتكلم ،، لكنها وقفت لمآ قآلت رحيق بصوت هآمس : لـمتى بتجآفيني ؟

رجفت يدهآ و حست بـنآر تحرق خدودهآ ، كآن مصدرهآ دموعها الي تغلي ،، والي نزلت على طول من حروف اختها المتعذبة
قررت الهروب ،، لأنها ما تقوى توآجه .. مـآ تقدر ..!!!

هي مو نآكرة جميل ، ولآ رح تنسى بيـوم كيف ضحت رحيق بحيآتها كلهآ و ولـدهآ عشانها هي ،،
بس بنفس الوقت ما رح تنسـى هالجرح ،،
لو الكون كله وقف ضدهآ .. توقعت رحيق تكون بصوبها ..!!

مشـت خطوتين الا انها وقفت لمـآ رحيق مسكت ذرآعهآ و الاثنين حسوآ برجفة بعض ،،
رحيق بكل قوة سحبتها لهآ و ضمتها لـ صدرهآ و هي تقول بوجع ارهقهآ : اسسسسفة غصون .. والله اسسسسسفه .. تكفييييين سـآمحيني ،، يختي انـآ كنت خايفه عليك ،، من خوفي كنت مآ ادري وش اقول ،،
ضمتها آكثر .. و بسبب ضعف بنية غصون كـآن رح تصرخ من الالـم الي مسلطته رحيق عليها : والله قلبي محرووووق من صدك .. والله لا ليلي ليل ولآ نهاري نهـآر ، مو قادره اعيش وانتي كذا ،، انتي عارفه اني ما ابي شي من الدنيا الا تكوني مبسوطة و مرتآحة

بعدتهآ عنهـآ عشان تنآظر وجههآ و كملت بقهر حقيقي : حتـى ولــدي ما ابيـــه ،، والله ما ابيــه ،، كل الي ابيه انتي تكونين بخير ،، والله اني ما ادري وش اقول .. عارفه اني اخطيت .. بس ربك يسـآمح ، ليه ما تسآمحين .. غصووووون .. انـآ رحييييييييييق !!

كـآنوآ الاثنين .. يبكون بكـى مو طبيعي ،،
الآ انه غصون كـآنت دموعها مو بآينه .. بس الغطآ الي لزق على وجههآ و صوت شهقآتها خلوآ رحيق تدري فيهآ ،،

بدون احسآس منها هالمره هي حضنتها وهي تقول بعد ما حست بوخز بآطرآفها : لأنك رحيق انـآ متوجعه ،، لأنك رحيــق امي و ابوي و هلي كلهم .. انـآ مجرووووحة ،، ليييييه سويتي فيني كذا ؟ ليييه ؟؟!!!

رحيـق حست انهآ بدت تتقبلها ،،
صحيح تحتـآج وقت عشآن تبرى جروحهآ .. لكن على الاقل فيه آمل ، من ردة فعلهآ هذي ..!!

بدت تبوسها على راسها الي مستكين على صدرهآ وهي تعيد عليها كلمآت الاعتذآر و النـدم ،،
لين مـآ سمعوآ صُوت ثآلث ،، يكسر عليهم الجو : مآمآ .. شفيييكم ؟!


بعدت غصون عنها و تحركت من غير لآ تنآظر نآحية فيصل وهي تقول : بروح اغير نقآبي و برد


دخلت الغرفه و بسرعه غيرت نقآبها وهي تشهق كل شوي من غير دموع ،،
حست برآحة جزئية ،، على الاقل رحيق معترفه بخطأها ،،
وآكتشفت انها ظلمتها قبل لا يتطور الموضوع ،،
مـآ تدري ليه مر على بالها الي صآر لها مع طلآل ،،
يعنـي فرضآ لو رحيق شاافت طلآل معها ,, وش بتكون ردة فعلها ؟
هل رح تصدق من جديد ،، و تبني قصة بخيآلها ،، و تذبحها ؟!

ولآ هالمره تكون قد تعلمت من الي صار المره الي فاتت و تقرر تسمعها و ما تظلمهآ ؟!
هي مو عارفه الجوآب ، الا انه قلبها يقول لها انها مآ رح تسمعها ،و انه ردة فعلها بتكون نوعآ مآ مشآبهه للي قبل ،
يمكـن رحيق بفعلتها حطمت سور الثقة الي بين الاثنين
و هدمــت جدآر الأخوة الحقيقي ،، و طيرت فتآته بالريآح ؟!


لمـآ طلعت هالمره ، ما شافتهم ينتظرونها ،
نزلت الدرج وهي متوتره من هالخرجة ،، يعني لو على هديل طيب ،
آلآ انه لو كـآن عبد العزيز موجود فـ الله يستر .. !

على ذكره شافته جالس في الصاله ... مع هديل و الي اسمها " سديم " ،،
استغربت انه هالسديم جالسه عااادي قدآم عزوز بلبسها الطبيعي من غير لا حجآب و لآ عبايه ، ، المسكينة ما تدري انهآ قآعده تعرض عمرها لأوسخ عيون ،،

كـآنت نآوية تطلع على طول من باب الصآلة الكبيرة و تبعد عن جوهم الي صار يجيب الرعب لأوصآلها بعد الحآدثه ،،
آلآ انه استوقفها وهو يوقف من مكـآنه يرحب بسخريه تذبح : هلاااااا والله وغـلآ بالي فضحتنا بين العرب ..!!


سكتت .. الا انه يدها ثبتت على كآلون البآب ،، سمعت ضحكة هديل و بعدها نهرته المعاتبه وهو يقول بصـُوت كريه : يعني الي يشوفك كذآ ؟؟ عبايه و بطيخ بيصدق الأيمآن الي نآزل عليك ،، ما درى انك رخيصة ،، وبعـ....!

لفـت بقوة و هي تحس خيوط الصبر فلتت منها ،، و ان البرود الي كـآن لآفها ينقشع عنها ،، و يخليها تعاااني .. و تصرخ فيه بـ كره وآضح : تخســــى .. موو انت الي تقول كذا عني ، انـآ عارفه انك انت يالنذل وره الي صآر ،، بس يا حيف عليك .. تدخل رجآل غريب على اهل بيتك ؟ والله و طلعت مو رجآل يـآ .....!

مآ لحقت تكمل كلآمهآ ،، لأنها حست بنـآر حآمية على خدهآ ،، خلت غطآها يتحرك من مكآنه والعبآيه تنزل من على رآسهآ ،،
حرآره حرقت لها وجههآ بكآمله ،، وتحس آنه خدر من كثر الألم ،،

هالمره مسكهآ من ذرآعها و صآر يهزهآ يقوة غريبة ،،
عيوونه كـآنت تحرقها حرق ،،
آول مره تشوف هالغضب فـ أحد ،،

حتـى فهد ،، فـ كآنت على طول تعآنده ، و تلآسنه ،،
عمرها مآ خافته هالكثر ،،
هذآ .. خلآها ترتجف ،، خصوصآ بعد مآ قـآل بهمس حآر ،، مآ سمعه غيرهآ : تبين تعرفين من الي موب رجآل ؟ آخوك ،، الي رضـآلك الذل بفلوسي ..!!


غرقت عيونهآ بالدموع ، مـآ قدرت تستوعب قصده ، ولآ تفهم الي يبيها تفهمه ،،
رجفت اكثر من صوته الي صار اقوى وهو يفتح عيونه بتهديد : ورب البيت يا غصون ، ان ما تربيتي بربيـك بنفسي ، وتراك ذقتي مني مري ، فـ أتجنبي شيآطيني و آنطمي ..!!


ردت لـ ورآ بخرعة لمآ فلتهآ ،،
لأ .. هو مآ فلتها .. هو اضطر يفلتهآ لأنه جـآ الي يوقفه عند حده ،،
عيونهآ صارت ما تشوف غير ظهر الي حمآهآ و هو يتنفس بغضب قدرت تحسه : يالخسييس وش قآعد تسوي ؟ تسترجل على البنت ؟؟


صـآرخ هو الثاني بعصبيه شديدة : طلآآآآآآآآآل .. آنت مـآلك خص ،، آنت مووو عارف ايش هذي ،، هذي ...!!
وسكت مآ تكلم ،، كل الي قآله بعد ما آخذ نفس قوي : مآلك خص بالي اسويه معها ..!!

طلآل دفه بقوة على صدره ،، و عيونه انتقلت بينه و بيـن هديل الي للحين وآقفه مع سديم عند الكنبآت : والله الي رفع سبع سمآوآت ،، الي يقرب لها .. ولآ يسمعها كلمة وحده ،، وحـدة بس بووريييه شغله .. من اليُوم ،، حدكم عندهآ ،، والي ناوي على نفسه ،، خله يكلمهآ .. !!

الكل جمد ،، و سكــن ،
هي كـآنت مأخووذه بهول الي سمعته ،
مآ قدرت تصدق انه يـدآفع عنها للدرجة هذي ،
كلها انتفضت من المشآعر الي حستها ،، آول مره تلآقي رجــآل يوقف بصفها ،، و يحميهآ
صحيح آبوه سوآها قبله ،، لكـن هالمره كآنت غيـر ،،
يمـكن لأنه آبوه صدق التمثيلية الي حبكوهآ لهآ ،، و عشان كذا نست انه فـ يوم وقف بوجه ولده عشآنها ،،
الا انها الحيــن بس ،، حست انها لــقت الي يحميهآ .. و آخيييييرآ

" الحمد لله يااارب ْ "
لكنها على طول تذكرت الموقف الي كآن السبب بكل هذا التوتر ،، الموقف الي قلب لها حيآتها الهآدية ،
بدون وعي قطعت الصمت المذهول و هي تبكي بحرقة : لأأأ .. مـآ ابي احد يدآفع عنــــي ..


طلآل لف لها بعد مآ كـآن معطيها ظهره وهو يحس انه صوت انفآسه صارت مسموعه ،
و دقات قلبه بـدت تعلن عن مسيره جديده ،، مسيره غريبه ،، لكنهآ انعشت روحه

لمآ نآظرها صـآرخت اكثر وهي تنتحب وتهز راسها بهستيريآ وآضحة : تكفــى لآ تدآفع عني .. اول ابوك حمآني ، و وقف بوجهه ،، الا انه انتقام اخوك كآنـ .......!!

هالمره هي الي سكتت و مآ كملت ،، وعيونها انتقلت له بصورة تلقآئية ،
كـآن ينآظرها و هو يفوور من العصبيه ،
رجفت شفـآيفها وحطت يدها على فمها و هي تشهق ،،
ليــه ينآظرها كذآ ؟
هي ما غلطت ،، والله ما غلــطت ،
هو الغلطآن بكل مره ،، و مع هذا .. يشوف نفسه صح ،، و يبي يعـآقبها

بينمآ هُو فـ كرره طلآآل ،، وش دخله بينهـم ؟؟
آن شاء الله يحرقها .. اصلا هو من ويييييين يعرفها عشاان يدآفع عنهآ ؟!


قال بغيـظ وعيونه تفترسها من غير لآ يهتم بوجود آخوه : لآ ترمين بلآك برآسي ،، آنتـ...!

قطع كلمته لمآ مسكه طلآل من يآقته وهو ينهره بـ صرآخ بعد ما فقد اعصآبه وصار يهزه و هو يحس شهقاتها حرقت المقاومة الي عنده : آحترم نفســك عـآآآد ..!

قـآطعتهم من جديد بـ " خلآآآص اتركووني بحآلي "
وتحركت رآكضه نآحية الدرج ،، و كآرهه الساعه الي قررت فيها انها تروح معهم المطعم ،، ولآ هي ،، مو وجه رآحة آبــــد ..!!

صوت شهقآتها عووور قلبه ،،
نـآظر عبد العزيز بعد مآ كـآن ينآظرها و شافه ينآظر طيفها
تغضن جبينه فجأة ،، و قـآل بحده و صوته مقهور وهو يشد على ياقة آخوه : ممكن اعرف وش كنت تسوي من شوي ؟؟ ما استحيت على وجهك ؟


كل الي سوآه ،، سحب نفسه بالقوة و قآل بغيظ وآضح وهو يتحرك طآلع من البيت بكبره : آنت مـآلك شغل فينآ .. خلك فـ حآلك ..!!

آنقهر .. و آحترق دمه ،،
لمآ يتكلم ،، يبين له انها خآصه له ،، وهو عادي يسوي فيها الي يبيه ،
هالشي آرهقه و هو مو عارف هالمشآعر الجديده الي تنولد بدآخله ،،


سمـع صوت سديم الي قربت له بعد مآ طلع عزوز و قالت بـغيره انثوية غريزية : كنت آخدتهآ بحضنك و نشفت دموعهآ كمآن ؟ !

نـآظرها نظره بآرده ،، و تحرك مبتعد نـآحية جنآحهم من غير لآ يطفي نآرها بكلمة ،، و لسآن حآله يقول " ياليت اني اقدر انشف دموعهآ و آرتآح "



.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 11:08 AM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 











دخل البيت وهو يجر رجوله جر ،، يحس الدنيآ ظلمآ حوله ،
التعب هـآد حيله هد ،
والـضيق كآتم على صدره بـ شكل فظيع

حـآس بفجيعة مو مخليته يتنفس حتـى ،
عُمره بحيآته مآ تخيل انه يصير بهالـموقف،،
موقف ما يتمنآه لـ عدو ،،

موقف شتت كيآنه و ذبح رُوحه ،،
سمـع صُوتهآ ،، الصوت الي صار يقرفه ،

فجأة بدى يحس نفسه يكره ، و يحقد .. و مستعد يذبح بعـد ..!!!!
غمض عيونه بقوة لمـآ حس بيدينها الي لفتها حوله وهي تقول بـخوف مآ حس فيه .. ولآ هز له شعره : عبـوووودي الحمدلله انك رديت وينك يا عمري ،، خرعتني عليــك ..!

صـآرت تبكي و حس بدموعها على صدره ،، نزل يدينه لـ ذرآعها و بعدهآ عنه بعنف و صار ينآظر بعيونها وهو يبي يخترقها بنظرآته ،،
ابتسـم ابتسـآمة مرعبه بالنسبة لها و هو يقول بصـوت اشبه بالفحيح : والله ؟ يعني ما استفدتي من غيابي ؟!


بلعت ريقها وهي ترتجف ،،
من اسبووووع وهو مختفي .. و جاي الحين يقول هالكلآم ؟!
نظرة عيونه كـآنت غير ،،
كـآنت شي يخوووف ...!!
انتبهت للهالات السودة الي تحت عيونه .. لكنها خااافت تسـأل ،، شكله يأكد لها انه مو مجآوب الا بكلمـآت لآذعة يحرقها فيهم ،، سمعته يقول من جديد و هالمره بانت لها لمعة قوية بـ عيونه : مـآ ارتحتي وانـآ تارك لك الدنيـآ على كيف كيفك ؟!


بدت تستغرب اكثر ،، و دموعها وقفت آلآ انها لسه معلمة اثـآرها على خدودهآ ،، سـألت بـ همس و هي تنقل نظرآتها المتوتره بين عيونه : شـ قصدك ؟ عبد الله تراك تخوفني كذا .. لآ تنـآظرني بهالطريقه آخاف والله

ابتسـآمته وسعت وشـآفت دمعه وحدة تطفر من عينه ،، كآنت مصعوقة ،، مفجوعة ..!!
مذهوووله ،،
مو عارفه شالي صاير ؟
وش مغيره كذآ ؟

بدى يتلمس وجههآ بآطرآف اصـآبعه ودموعه ملت عيونه و قآل بـ خنقة : خاآآيفه ؟ و ماخفتي ربك لما عصيتيه ؟ ليــه رخصتي عمرك ؟ ليه اغضبتي ربك ؟ وش الي حدك تكسرين ظهري ؟

صآر يألمها بلمساته وهي فآتحة فمها مصدومة من كلمآته ،، مو فآهمه وش قآعد يخربط ،،
بـآين انه مو فـ وعيه ،، ابـدآ مو فـ وعيه ،،!

نزل يده لـ رقبتها و بدى يضغط عليها بشـويش ،
ثبت ابهآمه بوسـط عنقها و صآر يضحك فجأة و للحين الدموع مغرقه عيونه من غير لا تنزل : والله الذبح فيك حلآل ،، بس ما رح اوسخ يديني بقذرة مثلك ،، انتي نجسسسه .. وسسسسخة ،، رخيصـ....!!


قآطعته وهي تحس روحها بتطلع منها خلآص : عببببببد الله اسسسسسسسكت .. انت اكييييد جنيييييت

ضغط على رقبتها اكثر و مو هامه المهآ ،، و لآ لونها الي قلب ازرق : أنكتمي .. ولك لساان تتكلمين فيه ؟ الي مثلك يحط راسه في التراب .. يا نجسه ..!!

ضربته على صدره وهي تحآول تتملص منه بالقوة : وش قااااااااعد تهبببببب ؟؟ انت اكييييييد جنييييييت .. وخـــر عني ،، بعــــد ..!!

كآنت رح تفلت الا انه سحبها من شعرها الي فلتت منه الشبآصه و صار يقرب وجههآ من وجهه و حست بأنفآسه حآره حرقت لها وجهها حرق : وين تروحين ؟ مني تهربين ؟ ومن ربك ؟ كيف رح تهربين ؟ هااااه ؟ اييييش هالـحقاره الي انتي فيها ،، كيـف قدرتي تمثلين كل هالسنين قدآمي ؟ كييييييف يا بنت عمي كيـــف ؟

بدت دموعها تنزل بجنون ، توسلته يتركها ،، يرحم المها و قالت بحروف مذلوله : تكفـى اتركني ،، و فهمني السااالفة .. وربي موو فاهمه ،، عبد الله .. الله يخليــك هدني ..!

رمآها على الارض من غير اي اهتمآم ظآهري لكن قلبه منكوي من شكلها ،،
ضربها بـ رجله يدفها بعيد عن طريقه : وخري يالسـآفلة ،، لي رده لك .. اول بـخلص بيتي من قذآرتك


ما فهمت قصده ،، كـآنت مفجوعة من قلب ،،
عمرها ما شافت حد بهالقسـآوة ،،
حتى بالافلآم عمرها ما شافت نظرة من نظرآت عبد الله اليُوم ،،

نظرة مكسوووره .. مكسـوره ،، !!
و بين طيآتها تحمل قوة و شرآسه مو مفهومين ،، و لآ معلوم سببهم ،،
نظرة مرعبه بمعنى الكلمة ،،

صـآرت تركض بنظرآتها ورآه و وره تحركآته المخيفة .. و طآآآح قلبها لمآ دخل غرفة بنتها ،،
مآ تبيه يدخل بهالحآلة الهستيريه على الطفلة ،، بتخترع اكييييييد ،،
كـآنت رح تقوم من مكـآنها و تلحقه ،، لأنها بكل بسـآطة خايفة على حصوصه من هيجآنه المرعب ،
بس مآ لحقت .. قبل لا توصل الغرفه كآن طآلع و حصة بحضنه ، شايلها بكل عدم اهتمآم الكون ،، و عيونه تقدح شرر

حست انها بيغمى عليها من الخوف ،، وش قااااااعد يسوي هالمجنوون ؟؟
صارت تنتفـض و هي تتحرك ناحيته و تتوسله و دموعها تجري على وجههآ الـمفجوع : عبـــــد الله .. وش قاااعد تسووي ؟ وش تبي فـ بنتي ، اتركهآ تكفففففى ..!!

رده لها كـآن بلطمه قوية على وجههآ خلآ الدم يسيل من فمها و هي تطيح على الارض و تحس كل شي فيها مشلووول من هول الصدمة ،،
سمعته يـقول بـصوت خشن ، مخيف .. خلا الرهبه و الرعب يتسربون لأعمآقها : هذاك قلتيها .. بنتك .. موب بنتــي ، وش له اخليها عندي ؟!


حســت بوجـع بجسمهآ كله من كلآمه ،، ومن القصد المبهم الي فيه ،،
انقرفت من الدم الي يسيل بين اسنآنها ،، و من الألم الي حسته بكل وجههآ ما قدرت تقآومه اكثر ، على طول قـآمت و رآحت الحمآم تغسل الدم ، ،
لزوجته قززتها ، و هي تحس انها رح تبلعه ،،

بدون اي مقدمآت بدت تستفرغ في المغسله وهي تنتـحب ،،
كـآنت عيونها بشكل لآ ارآدي تنتقل للمرآيا الي قدآمها و هي مذهوله من شكلها الي قلب مره وحده ،،
كـآنت تخووف بكل ما للكلمة من معنـى ..!!


طلت من الغرفه وهي ترتجف للحين ،، و هي شآيله المنشفه و مثبتتها على فمها الي للحين يصب منه الدم ، من اثر السن الي تحرك من مكآنه ،،
شآفته يـدور شي بجنون ، و كل شوي يصآرخ على حصة المبهوته و الي وجههآ اصفر من الخوف ،
جـآمدة و سآكته ،، و لآ قالت ولآ حرف ...!


حتى بكي ما بكت .. من صرآخه المستمر عليها ، و شكله المرييييع ،،
آخيرآ لقـى الي يدوره ،، جوآآلهـآ ،،
خذآه ،، و رآح عند وحدة من الطآولآت والي فوقها مفتآح البيت ، وهو الثاني رفعه و حطهم بجيبه ،،
بعـدها توجه للتلفون الثآبت بكل عنف و بيــد وحده سحبه من السلك الي متصل فيه و بضربه وحده حطمه بالجدآر ،،
الصوت خلآ حصه تتروع من قلب ،
و غصب عنها بدت تبكــي وهي تستنـجد بـ " مآمآ " ،،
هالشي خلاه يجن اكثر ،، و يفقد ذرآت العقل المتبقية له ،، و الي كآنت متنـآثره بـضيآع برآسه ،،

لقـى نفسه بجنون الرجل الثآير يمسك وجهها بعنف وهو ينآظرهآ بنظرآت ترعب و يصرخ بتخووويف : آنكتمـي .. صووتك ما ابي اسمعه ، هذي موب امــك ،، هذي وحده سااافلة .. نجسه ،، قذره ..!!

اندفعت بقوة ناحيته و طآحت على الارض تحت رجوله وهي تبكي بـ جنون ،، و صوت صيآحها يرتفع بأستجدآء و طاحت منها المنشفه للارض و بدى الدم ينزل ببطئ من فمها : ابووس رجوولك يكفي .. سوي فيني الي تبيه ،، الا بنتي .. ابووووس رجولك اتركها ،، و الله اسوي لك الي تبيه ،، اضربني احرقني ،، آذبحني ،، الا بنتــــي تكفففففى اتركهـآ

بهالكلآم .. كـآنت تكب بنزين على النآر ،، هي مو عارفه سبب هيجآنه ،، ولآ مصدر ثورته المجنونة و هستيريته المفآجأة ،
و بدون فهم منها .. كـآنت كل مره تقول " بنتي " ،، تزيد شيطآن من شيآطينه ،،
و تخليه يفقد عصب ثآني من سلسلة اعصآبه الي احترقت


رفسها من جديد ، لكن هالمره الرفسه صـآرت على بطنهآ ،، و سمع منها صرخة قوية وهي تطير بعيد عنه ،،
منظرها زلزل كيآنه ،، و خلآه يرتجف من الغيظ ،، منها و عليها

ليييييه سووت بنفسها كذآ ؟!
وش الي خلآهـآ تبيع عمرهآ ؟!
و تبي البنــت ؟
يعني كـآنت رآضيه بالأب ؟
و مو منقرفه من حآلها وهي تكون لـ وآحد بالحرآم ؟!
و مفتخره ببنتها .. ؟
بنـــــــت الحـرآم ؟!


بكل خطوآت سريعه ،،
و انفـآس محترقة ، ترك الشقه و هو يقفل عليها البـآب و حصوصه بـ حضنه و هي جآمده ،،
ملآمحها مرعووبه لدرجة تثير الريبه ،
البــنت .. فقدت عقلها من المنظر ،،
آمها ، طآيحة على الارض .. و الــدم من حولهآ ..!!!!
و ابوهآ ،، يمنعها من البكي حتـى بصرآخ مرعب
بس هذا الي تتذكره ، !







.♪
.♪
.♪







في مكتبه جآلس مع وآحد من المحققين ،، علاقته فيه عآدية ، مثله مثل غيره ،،
يعنـي مجرد زميل شغل لا اكثر ،،
عمره مآ دخل بآجتمآعات خآرجة عن اطآر العمل ،،
آحد اسبـآب نفوره من النآس هو احسآسه بالنقص ،
آيه .. يعتـرف انه كآن كثير يحس بـ فرقه عن غيره ،،
كيـف مآ يفرق عن النآس و هو من غير اصل .. مآ يدري وين آهله فيه ،،
و من هـُم ..!!

الحيـن .. يحس نفسيته احسن بشـوي ، آلآ انه للحين متوتر ،
يبي يتأكد ..
بس كيـف .. و ذآك الي يتسمى اخوه للحين مآ شرف ، آصلآ مآ سـأل و لآ قال ،
ولآ كـأنه سمـع بخبره ،،
من قبل لآ يشُوفه .. خذآ عنه فكره مو طيبه ابــد ،،
و ما يتوقع انه بينسـى له هالموقف البآيخ ،، و الي حسسه فيه انه مو مهتم ،،

صحيح جده مـآ قصر ،، بين له انه مهتم .. و مهتم كثير بعد ،، وكل هذا بان من اتصآلآته الشبه يوميه له ،، و الأعتذآر المستمر عن سبب تأخر آحمد ، و خلق الاعذآر له !

جت له افكآر كثيره الفتره الي مضت .. عن سبب تأخر اخوه بـ مقآبلته ،،
يمـكن يكُون مـآ يبيه عشآن لآ يجي حد و يشآركه بكل شي ؟ حتى بالورث ؟
يمـكن يكون تفكير اخوه منـحط و ضيق لهالدرجة ؟

هُو مـآ يعرفه ،، و مآ يبي يحكم عليه ،، بس بنفس الوقت هو مو من الأشخاص الي على نيآتهم و الي يآخذون الموآقف ببسـآطة !
لأ .. بالعكس ، هو يحسب حسآب كل خطوة يخطيهآ ،، و بنفس الوقت .. ينتبه لـ كل ردة فعل من كل آنسآن يقآبله ،،
عشآن كذآ كـآن خبير بقرآءة الأفكآر ،، مآ عدآ أفكآر بو فيصل بالفتره الاخيره ..!!


مآ حس انه غرق بأفكآره و نسـى الرجآل الي جآلس معه ،، آلآ لمآ سمع صُوته وهو يكلمه بأبتسآمة ودوده : يابو نآيف شكلك غرقآن ؟!

رفع رآسه ينآظره بتسـآؤل وهو يحس بـسخرية بآنت بصوته : بـ وشو ؟

ابتسـآمة الرجآل وسعت وهو يقول بـ صُوت محبب : بـ وشو يعني ؟ بـ الي يحرق القلب و يزيـد دقآته ..!!

هُو فهم القصد من اول ،، آلآ انه مآ اهتم يبين العكس ،، آلسخرية وصلت لـ عيونه وهو يتنهد بـ ضيق : لآ ، مو قلبي الي يحترق ..!

الرجآل حس انه تركي مو معآه ابد ،، رغم طبيعته البآرده ،، آلآ انه الحين يشوفه ابرد بكثير ، وقف و بـ كل هدوء كمل : طيب يآخُوك ، يجي لك يوم و تذوق النآر ، آلحين استـأذنك ..!

وقف تركي هو الثآني وهو يقول بأحترآم ،، مو مهتم لـ كلآمه الي يعد آخر اهتمآمآته الحين : آلله معـك

على طلعته .. دخل الشرطي و هو يخبره انه في رجآل يبي يشوفه ، قال له يدخله وهو يرد يجلس بمكآنه على الكرسي ،،
وقـف من جديد ،، بـ مزآج سرحآن شُوي .. و عيُونه بـ صورة تلقآئية صآرت تتفحص الانسـآن الي دخل عليه ،
رجـآل بآين انه بالعقد الثآلث من عمره ،
شكله مهيب ،، رجولته طآغيه ،، و صُوته وهو يقُول " السـلآم عليكم " كـآن كآفـي له عشآن يفهم انه هالآنسـآن رجآل جدير بالأحترآم ،،

رد السلآم و هو يأشر له يتفضل ،
للحين كـآن ينآظره بتفحص ،، و كأنه يقيمه ،،
من نظـآرته الطبية المستطيلة الشكل بأطآرها الفضي الرفيع ،، للـ بدلة الرسمية الي لآبسهآ ،،
شكله يُوحي أنه رجآل تعبآن على عمره مثل ما يقولون ،،

آستغرب وجوده بـ مكآن مثل هذآ ..!!

الرجآل .. الي كـآن مركز بـ تركي ، بنفس تركيزه و يمكن اكثر ، ابتسـم ابتسآمة طفيفة بعد مآ لآحظ شبه غريب بين هالي قدآمه و ولد آخوه ،
لمآ ابوه قال له ما صدق .. و بعدها آخوآنه اكدوآ له الخبر ،

كآن مستني اللحظة الي يجي و يشُوفه ، الا انه احتآج وقت شُوي عشـآن يقدر يرتب له مجال يجي يشُوفه فيه ،
تركي استغرآبه بان بعيونه وهو يشُوف هالرجآل ينآظره بطريقه غريبه ، آقرب للتفحص ، هو بطبيعته ما يحب اللف و الدورآن ،،
على طُول سـأله بـ كل ثقه وهو ينآظره بنفس نظرآته : تفضل اخوي ؟ تآمر على شي ..!


ابتسـآمته شملت عيونه وهو يقول بـصوت ثقيل ، يحسسك بـ الرهبه ،
آلآ انه تركي مآ حس بـ شي ، وهو الي متعود انه صُوته الخشن هُو الي يرهب : آنـآ موب آخوك ، آنـآ عمك ..!


قطب بأستغرآب ، وش يقُول ؟!
رفع حوآجبه بـ رفعه بسيطة و عيونه تسـآءلت ، هالشي خلآ " عمه " يقُول بـ موده : آنـآ عمآد ، و يقولون اني عمك ،، لو كنـت ولد اخوي عبد الرحمن الله يرحمه !


طلعت منه " آه " .. تدل على الفهم و بعدهآ قآل بـصوت متمآسك ، وهو يبي يبتسـم ، آلآ انه شي دآخله يمنعه : هلآ والله ،،
آعجبه الاسـم ، " عمآد " ..!
و بكل صرآحه ،، آعجبه هالـ عمآد بشكل غريب،


عمـآد ابتسـم هالمره ابتسـآمة مايله ، وهو معجب بثقل تركي الي باين من كلمآته المختصره : هلا فيك ، هاه ؟ كيف الشغل ؟!

قال كذا وهو ينـقل انظآره بالمكآن بشكل عفوي ، تركي الي كآن يتآبع نظرآته رد بهدوء وهو للحين مأخوذ بـ شخصية الي قدآمه ،
حسه نسخة مصغره من جده ..!!
او الي يقولون انه جده : الحمد لله تمـآم ..!


بـ رغم انه جلس فتره آطول مع عمآنه الباقيين ،،
بو بندر و بو بــدر ، و بو عبد الله ،
كلن كـآنت له شخصية غير ، و كلهم يختلفون عن جده ،،
الا انه هالـ عمآد .. بخمس دقآيق بس قدر يثبت له انه يشبه ابوه كثيير

خصوصآ بهذي النظرة المريحة والي غصب تبعث اطمئنآن للـ روح ،
قآل بأسلوب مـزح لطيف وهو ينآظره هالمره : تدري ابوي ما رح يتركك كذآ ،، يومين و بيقلك تعاال شركة العايله ، الا لو كنت محظوظ و آحمد وقف بظهرك ،، عاد سـآعتها محد له كلمه عليك

رفع حـآجب ، حس بـغيظه يزدآد من هذآك ،
ابتسـم بسخريه ما تعب نفسه عشان يخفيها عن عمآد و قال : لا ، شكله ولد آخوك مو ناوي ينزل عن برجه العاجي !!


مآ لآمه ابـد ، بالعكس .. كـآن يحس انه الحق كله معاه ،
اصلا هُو الي مستغرب برود آحمد تجآه هالموضوع ،،
حتـى لمآ كلمه هُو فـ مآ كـآن مهتم .. و كأنه في شي اهم شاغله ،، و مأرقه ..!


حآول انه يبتسـم من جديد و قآل بصوت ثقيل فيه شوية تأنيب : شهالكلآم يا تركي ؟ ترآه اخوك ،، و الغايب عذره معآه ،، و انت تقول كذا لأنك مآ تدري ايش هو آحمد ..!

ردوآ يتفآخرون بـ شيم آحمد ، و صفآت آحمد ، و آخلآق آحمد ..!!!!!
بآن الضيق على وجهه ، و عمـآد حس انه الي قدآمه مجرد طفل كبير ،،
يحس بغيره طبيعيه من آخوه المفضل بالعآيله ،،

و فوق كل هذا .. هو مآله اي ارتبـآط مع هالأخو ،، آلآكيد انه بيكرهه حتى من قبل لا يتعرف عليه ..!

آخذ نفس و حس انه قدر يسيطر على قهره ، و يكتم شوي من غيضه و ردت نظرة الـلآ مُبآلآة و ابتسـم نص ابتسآمة سخرية وهو يقول بـ ثقه : طيب .. الايام بتورينـآ هالآحمد ..!
و كمل بـ صوت عآدي : من متى وانت بالشرقيه ؟

حك رقبته و قـآل بـ صوت خفيف وللحين الابتسـآمة الجذآبه تزين وجهه الرجولي : انـآ اصلا عايش هنآ

رفع حـآجب بأستغرآب و قآل بتسـآؤل طلع من غير شعور .. هو مو فضولي ، بس حس انه يبي يتعرف على هالـ " عم " آكثر : و جدي رآضي ؟

هز رآسه بخفة و هو يقول بـ صوت ركيك شُوي : تقدر تقول ، راضي قهرآ

عقد حوآجبه بخفة و خذآله نفس بعدهآ قآل بـ شوية جدية : هو انت متزوج هنآ ؟ ولآ بروحك ؟!

هالمره جآ الدور له عشان يسخر من الكلآم و قـآل وهو يسرح لـ ثوآني وهالشي ما غاب عن تركي : لآ .. مو متزوج

كـآن رح يقول " ليه " الا انه سكـت و خلآ هالتسـآؤل بعيد وهو يرد لـ طبيعته الـبآردة
سمع عمـآد يقول وهو ينـآظره بأبتسـآمته الثقيله : وآنت ؟ متزوج ؟!

مآ رمش له جفن وهو يقول : طبعآ لأ .. كيف بتزوج وآنـآ موب عارف من هلي ؟!

موقف تركي الهجومي خلآ عمآد يرفع حآجب بنرفزة ،
والله مـآ غلط بدر يوم كلمه و جلس يحش فـ هالـتركي ،
شكله موووو سهل ابـد ،
و الي برآسه برآسه ،

لآ و الاتعس .. أنه الحين حآقد على احمد .. الي بس الله العالم وش الي مأخره لهالـوقت ..!!
حتـى لو صآحبه الي مسوي حآدث ،
مآ انتهـت مهمته هنآك ؟
مآ قـآل له اي حد انه لآزم يرد عشآن اهله ؟!


ما يدري ليه قلبه نآغزه ،،
خصُوصآ لمآ يتذكر آخته و عيآلها الي حآلهم ابد مو طبيعي هالفتره ،،
خصوصآ نآنآ الي مآ كلمته من أسبوع تقريبآ ،
وهو الي كـآن متعود عليها كل يُوم ، و مرآت اكثر من مره بآليوم الوآحد


غريب جدآ آنقطآعها المفآجئ عنه ، و مو بس عنه .. حتـى افنآن اتصلت فيه تشكي له غيآبهآ !!
يعني آخته و سيـف .. كلمهم امس ، الا هي
قآلوله انها تعبآنه .. و مـآسكتها فلو قويه ،،
لكن لهالدرجـة ؟!!!


سمـع صُوت تركي الي قآل بـ هدوء و هو ينآظر سرحآنه : عسى ما شر ؟

ابتسـم له ابتسآمة خفيفه وهو يهز راسه كأنه ينفض منه الأفكآر السُودآ ،، و الي بدى فيها يربط تأخر آحمد . . بـ غيآب نآنآ ..!! : لآ تروووك ، مافي شي ، بس شرآيك نروح اي مطعم و تعزمني ؟ ترآ عمك مفلس هاليومين ،

لقـى نفسه .. و للغرآبه الشديدة يضحك ضحكة قصيره و بعدها يقول بأبتسـآمة صآدقة وهو يحس انه ارتآح حييييل لـ عمآد ، فوق مآ كآن يتصُور : آنت تآمر بس ،،

وقف و قآل وهُو يأشر له يتم مكـآنه : عطني دقيقتين بقول لـ بو فيصل و نروح ان شاء الله


؛





انا مثل المرايا :-
تضحك ☇ أضحك لك ...تبتسم ☇ أبتسم لك
تحزن ☇ أحزن لك
تكسرني---------> أجرحك






بعـد دقآيق كــآنوآ الاثنين بـ سيآرة بـو فيصل والي يقودهآ " ابو مصطفـى " و تركي جآلس جنبه ،
كآنوآ متوجهين لـ بيت بو فيصل الي لمآ عرف انه عم تركي موجود ، حلف انه يتغـدى عندهم ، و اكيد يآخذ حقه من الضيآفه ،،
طبعآ عمـآد حس بالاحرآج ,, خصوصآ آنه كـآن نآوي يطلع مع تركي عشان يقترب منه آكثر ، و يحآول يتعرف على شخصيته ،
لكـن بهالحآلة ،، شكله يبي له جيه ثآنية .. و خاصه عشان هالتركي الي بآين عليه الغطرسه و الغرور
كل شي فـيه يذكره بذآك الغايب ،

و كـأنه توأمه المتنـآفر ،،
نفس الـنظره البآرده ، و الطريقة اللآذعة بالكلآم ..!
حتـى جمود وجهه لمآ يتكلم ،، ذكرته بـ أحمد الي محد يلحقه بهالشي ..!!


وصلوآ القصر الي ابهره بـ حق ، و حس بأمتنآن حقيقي بدآخله لهالرجآل الي اكرم ولدهم طول السنين الي رآحت ،
و خلآه يصير بأحسن حآل ،
و قبلها شكر رب العالمين الي سخر بو فيصل عشان ينقذ تركي من الضيآع الي كـآن ممكن يحوشه ،،

نزلوآ كلهم في البآرك ،، و بو فيصل على طُول رحب فيه وهو يـأشر له يتفضل نآحية المجلس ،،
تركـي تم مكآنه لأنه استقبل مكآلمة من وآحد من الـدوآم ،
و ابو مصطفـى تحرك للمطبخ يشوف ايش نقوصآت زوجته عشان الغدآ ،،


وهو على نفس وقفته ، كآنت المكـآلمة مختصره ، و مو بذيك الاهميه ،
فتـح عيونه بتوتر لمـآ شآف طيف يمر قدآمه بسرعه و خطوآته متعثره بأرتبـآك ،
على طول عيونه بثبـآت انتقلت للمكآن الي جت منه و حس بقهر حقيقي يتملكه ،

بـدون ادنـى شعور منه لـقى نفسه يسكر بوجه الرجآل و هو يتوجه لها بـأعصآب تلفآنه ،
كـآن الي يشوفه الحين .. و يشوف نظرة عيونه ، يجزم انه مآ رح يعدي اليوم على خير ..!!


عيونه بشـكل تلقآئي مسحت مظهرهآ الكآمل .. ثبتت نظرآته على ذرآعها الملفوفة بـجيبره اشبه ما تكون دفتر مذكرآت ، من كثر الكتآبآت و الرسومآت الي فوقها
و حس بدمه آحترق و هو يتخيل الي صآر دآخل ..!!
بخطوآت رآكزه ، و قُوية ،، صعد الدرج العريض للبيـت و قـدر يوصل قبلها لبآب الصآلة و يمنعها انها تكمل طريقها ،
هي لمـآ شآفته بهتت ،،
تمت تنـآظره بذهول وآضح على ملآمحهآ ،
فرجة صغيره بآينة بين شفآتها ،، و عيونها ترمش بأستعجآل ،،

كآن مآ ينـآظر نآحيتها ، لأنه مو جآي يتمقل فيها ، جـآي يهزأهآ على عدم المسؤليه الي هي فيها .. !
تنفسه كـآن عنيف ، وهي قدرت تسمع صُوت دخول الهوآ و خروجه من فمه ،
فكها ارتجف من شكله الغآضب .. و بدون احسآس ردت لـ ورآ خطوتين وهي تتأتأ بحروف ضآيعه ،

هُو قبض على كف يده و هو على نفس وضيعته .. ينـآظر بعيـد : وش كنـتي تسوين بـ مجلس الرجآل ؟؟ مجنوووونة انتي ؟!!!!!

بلعت ريقها و حست انها رح تبكي .. من الموقف ما بكت ،
لكـن صُوته المؤنب الحين ،، و عيونه الي ينطلق منها نـآر .. رغـم انه مآ حطها بعيونها ،، عطوهآ جرعة ضعف كآنت محتآجتها ،
و الآكيــد تكون محتآجتها بـ وجود هالـ تركي ،،


رد قآل بصوت مصرور و هو يبسط كف يده و يرجع يقبضه ،، و كأنه يبي يفرغ شحنآت غضبه فـيه ، آحسن ممآ يفقد اعصآبه و يفرغهآ فيهـآ ،
خصُوصـآ آنه ابـد ما حآط حوآجز بينهم : رددددددي .. وش عندك دآخل ؟


حست انها فقدت توآزنها ، بلعت ريقها و لقت نفسها تتـمتم بـ خجل و خوف بنفس الوقت : كنت مع مصطفى نشوف فلم ..!!

رفع حآجب ، و حس بالغيـظ يزدآد ،، طلع هوآ من فمه و قآل بـ حده : و ما لقيتوآ غير مجلس الرجآل ؟ ،، آنتي غبيييييييه ولآ تستغبين ؟؟!!

عقدت حوآجبها و كـآنت رح ترد .. رح تعترض ، خلآآآآص .. تركي بــدآ يزودهآ ،،
صحيح تحس بـ قلبها يوجعها من وقفتها معآه وهي بهالشكل ، لكنها ما رح تدخل قبل لآ تعلن العصيان على آوآمره الكريهه ، و طريقته اللآذعه بالحكي

مآله حق يمارس هالاشرآف الدآيم عليها و كأنه ولي امرهآ ،،
حآولت تلقـي صُوتها عشان تتكلم ،، لكن مع الاسف .. خآنها لسآنها و سكتت ،
و نزلت كفة قلبها ، وحبها .. على كفة الـتمرد و العصيآن ..!!


سمعته من جديد يقُول بحدة و غيــظ ، و حرووفه عصبيه حيـل ، حسته قاعد يضربها مو يكلمها : ادخلي ، و قسم بالله لو شفتك بهالمكآن مره ثآلثه ، ما رح يصير لك طيب ..!!

" مره ثآلثه ؟ يعني شآفني المره الي فاتت لمآ دخلت على ابووي ؟ يـآ فشلتي ...!!! "
و كأنهـآ حبت تعاند ، و ترفض ، و تعصبه اكثر ،،
انسلت من قدآمه بحركة سريعه وهي تهمس بقهر و دلآل مقصودين : آنت مـآلك شغل فيني .. ابوي و ما هاوشني ، انــت لآ تتدخل ..!


رفع حآجب وهو يشُوفها تدخل الصآلة و تسكر الباب بعدهآ ،،
هو قرب من البآب وكـآن متأكد من وجودهآ للحين خلفه ،
همس تعنيف وهو يضرب بـ كفه على الباب ضربه خرعتها وخلتها تشهق شهقة وصلته : والله العظيم لو عدتي هالحركة بوريـك الي ما تحبينه ، لمآ آكلمك تنكتمين و تتمين مكآنك ،، و برد و اقولها يا بنــت ابوك ، لو خطيتي نآحية المجلس بتشوفين شغلك .. و حركآت البزرنة هذي بطلي منها ..!!


هالمره هي بأمـآن .. صحيح هُو قُوي و القوة من رب العالمين ،
و قـآسي حيل ، و نظرته تذوب مقآومة الي قدآمه
لكـنه اكيد مو سوبر مآن ،، و لآ رح يقدر يخترق هالبآب و يخنقها ،

ضربت على الارض ضربآت متتآليه و هي تقول بـ تذمر و حست انها رح تبكي من تسلط هالمغرور ، تكررررررهه .. آلآ والله تحبه و تموت فـ روحه : ماااااالي شغل .. و انت بعد مالك شغل فيني ،، روووح لأهلـك و هنـآك عصب عليهم ، لآ تجي و تهاوشني انـآ ..!!

ضرب على الباب ضربه اخيره و هو يقُول بعد مآ حس انها خلته يطلع من طُوره كثير ، و يفقد ركآزته آكثر : آنطمي تآج .. و انقلعي عن عفآريتي الحين ..!

كنها جد خآفت ، لأنه خلآص .. مـآ عاد سمع لها حس ..!!!

حط يده على صدره و بدى يفركه بخفه ،
يبي يفرغ الغضب .. عشان يدخل عليهم هآدي ،
مآ رح يخليها تبعثر حبه من حبآت كيآنه ،

هالطفلة الغبيه .. اليوم آزعجته حيييل ،
آكره مآ عنده تصرفآتها اللآمبآليه ،،
طول عمرها كذآ .. تتصرف ببـزرنه و قلة عقل ،

مو هآمها شي غير انها تسوي الي تبيه ،، بنت ابوهآ المدللة والي لآ يرفض لها آمر ..!
لكـن زمآن ،،
كآنت بنظره منه تترآجع عن الي تبغيه ، و تستكين بـ قوقعة الهدوء
الا انها بالفتره الاخيره ، و بلقآءاتهم النـآدره .. بينت له انها خلآص تحررت من قيُوده ،
و طآرت بعيـد عنه ،
العصفُورة الي كـآنت هي بروحها حآبسة نفسها بسجنه ،، من غير لا يقفل الباب عليها ،،
جآ الوقت عشان تطير .. و تترك له القفص فآرغ ،
الا من بقـآيآ آثآرها ..!!

هذا الي تبيه يعرفه و يفهمه ،
بس هُو الي يحسه العكس ،
هذي مجرد .. بنت مغنجة .. تعودت كل شي يكون لها ،، و لمآ هُو حآل دون هالأمور ،،
و كسر قلبها رغم علمه و معرفته الاكيدة بمشآعرها نآحيته .. بدت تتذمر بآصطنآع ،
و تعـآند بحرقة آنثى مجروحة ،
و تلبس قنآع التمرد الي مو لآبق عليها ..!!


هُو يعرف الي قدآمه ، و ما يحتآج وقت عشان يفهمه ،
كيف لو كآنت الي قدآمه " هي " ؟!

معقول بيلآقي صعُوبه عشان يفهمها ؟!
نآظر كفه من شُوي .. و شـآف لونه الابيض من كثرة الضغط عليه ،
حس بهدوء يستكين بأعمآقه ،
عمره مآ فكر بـ حياة طبيعية ،
و كآن مرتآح جدآ بـ الي عنده ، ما عدآ جزء عدم معرفته بنسبه طبعآ

بس الحين لو تأكد له انه هذولآ آهله ،
قبل لا يكمل تفكير .. حس انه دقة متمردة جت بـ وسط مسيرة الدقآت المنتظمة ،
و حسسته انه هُو فعلآ .. بـدى يفقد زمآم الامور ،
و انها بـ دقآيق ، قدرت تسوي اشيآء نرفزته ،، نرفزته حيييييييل ..!

هالـ عصفُوره ، رح ترد للـقفص من جديد ، و من غير اي معآنآة ،
لأنه و بكل بسـآطة .. هي الي ما تقوى تبعد ،
رح تمُوت .. لو فـآرقت قفصهآ ..!!


استغرب لمآ شاف نفسه عند باب مجلس الرجآل ، مآ يدري متى وصل ،
الا انه ما حب يعترف من جديد انها جد خذت من تفكيره الكثير اليوم ، و ما طول وقفته ،، على طُول دخل و هو يقُول بصوته الثقيل " السلام عليكم "


عيُونه بشكل لآ ارآدي صارت تدور عن عيون عمآد ،
و كأنه يبي يشُوفه ،
يبــي يشوف ردة فعله لمآ شآفها ..!

كـآن عادي ، جالس و يسُولف رغم عدم الارتيآح التآم الي باين عليه ،
يمكن لأنه اول مره يقآبل هالنآس .. و الي المفروض يكون معاه مو معآه ..!!!


سمـع صُوت عمه يقول له بـ محبته نفسها : حيآك تركي ، ادخل وآنآ عمك ..!

دخل و للحين ينآظر على عمآد ، يبي يستشف اي شي من ملآمحه ،
لكنه مآ لقـى الي يبيه،،
زفر هوآ قوي من فمه و هو يحس بـ قهر منها ،
عيونه هالمره دورت على مصطفـى .. و شافه جآلس على جنب .. و الهدوء يلفه ..!

كآن رح يقوم و يهآوشه على قلة مسؤليته .. و كيف يسمح لها تدخل هالمكآن ، يمكن يجي رجآل غريب فجأة ؟
مثل الي صآر الحين ..!

بعدهآ رفع حوآجبه لآقصى حد و هز راسه هزه خفيفه
" خلآص يا بنت ابوك .. آطلعي من راسي الحين ..! "

و فعلآ .. قدر يسترد كل سيطرته على آنفعآلآته ، و بـ ثوآني .. انغمس معهم وهو يعاود مسيرة الأعجآب بـ شخصية عمه .. " الدكتور عمآد "





.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 11:11 AM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






آرتجِفْ ، مدريٍ " بردْ "
ولآ شــيٍ بـ { يسَـآر صدريِ } يعَآآآآني ؟؟!!












فـ اسيآب المستشفـى الاهلي ،
كآنوآ وآقفين .. ثلآث رجآل ،، و الهم باين على كل وآحد منهم ..!
رجآل .. ثآيرين ، و مقهورين .. و كل منهم يحس انه نآر جوفه ممكن تحرق بلآد

بعد نقآش حآآآد دآم نص سآعه تقريبآ .. كـآن هو الحين آلآكثر هيجآنآ .. و الأكثر صدمة و آلم ، صرخ فيهم بعدم تصديق : آنتووو شتقولون ؟ ما رح تقدرون تغصبوووني ، طبعآ لأ .. مستحيل اسويها ،، تعرفون شنو مستحيييييل ..!



قابله برود من آحد الاطرآف ، و الي باين عليه قدرته الخآرقة بالتحكم بأعصآبه : لآ مستحيل ولآ شي .. البنت خلاص ، قررت .. و ما ظنتي تبي تزيد همها فوق الي عندها ؟!



هز راسه بـجنون حقيقي و هو يحس بخنجر يدمي صدره ، قدآم اصرآر .. و نظرة الي قدآمه ،
ما يقدر يقـآوم و لا يرفض ،،
عشان كذا استنجد بالطرف الثالث وهو يقُــول بصوت باين عليه الخنقة : سيييييف .. شوف ابن خالك شيقول ؟ فهمه اني ما رح اعوفها .. ما اقــدر ..!!



سيف تم ينآظر بعيونه ،
حاس بوجعه .. و مقدر حآلته ،
بس مو بيـده شي .. آخته هي الي قررت ، هي اختآرت ..!!
هم الي مستحيل يغصبونها .. ولآ يحملونها فوق طآقتها ،،
بيسون كل الي يخفف عنها الحين .. و ما يهم اي طرف رح يتأذى


لمآ مآ لآقى اي جوآب من سيف ، نقل عيونه بسرعه للغرفه ،
و بدون ما ينآظرهم من جديد .. ولآ يدخل معهم بـ جدآل عقيم ثآني ، تحرك للغرفه بسرعه وهو يقول بأنفآس لآهثه : اني الي رح اسألها بنفسي و اشوف ..!



آول مآ دخل الغرفه ، حس بالبرد يسري بـ كل خليه بجسمه ،
ارتعش جسمه وهو ينآظرها على السرير ،
جالسه بوضعية الاستلقآء .. و ظهرهآ مسنود لـ ظهر السرير ،

كآنت تنـآظر قدآم .. لكن عيونها فآرغه ، بآردة ،
ما فيهآ ذيك اللمعة الحلوة الي تسلب له لبه ،
ذيك النظرة الحنونة ،
القزحية الـفيروزي آنطفت ،
حل محلها لون قآتم .. مـآ يدري ايش هُو بالضبط ،
بس شي غريب .. يخوف ..!!


تقـدم نآحيتها وهو يتوسل عمته بنظرآته انها تخليهم بروحهم ،،

هي الي كآنت تقرآ بالمصحف الكريم ،، قآمت و هي شآيله كتآبها معها و تحركت بخطوآت مهزوزة برآ الغرفه بعد ما نآظرت بنتها الي ما رف لها جفن من الي المفروض تشوفه ..!!



آول مآ طلعت صآر بوجهها سيف الي قآل على طول وبصوت مقهور : يوووم .. ليش خليتيه وحده وياها ؟



نآظرته بتعب و بصوت مخنوق قالت وهي تآخذ لها كرسي تجلس عليه بالممر الطويل : حرآم عليك يا سيف .. الرجآل فيه من الهم الي مكفيه ، خله فـ حاله .. و بعدين انت عارف وش كثر يحبها ، و مستعد يموت عشآنها ، خله يمه .. يمكن يقدر يفوقها من صدمتها بكلآمه ، يمكن يخليها تتكلم ،، تبكي .. تفرغ



على هالكلآم حست انها بتبكي ،،
لكنها قوت قلبها بالايمآن .. و تعوذت من الشيطآن و كآنت رح تفتح المصحف عشآن تكمل الترتيل ،

الا انه يدها ثبتت لمآ سمعت صُوت صرآخ من دآخل الغرفه ،
صرآخ مآهر ..!!

سيــف وقف قلبه ،،
بلع ريقه ونآظر على آحمد بنظرآت استنجآد وهو يقول بحروف تآيهه : آلله يخليك .. ما اقدر ادخل اني



آحمد كنه نآطر هالأذن بالـدخول من أخوهآ ،،

دخل بخطوآت سريعه ، تتبعه عمته الي جت و قلبها يرتجف على بنتها

شآفوآ مآهر مآسكها من كتوفها وهو يهزها يبيها تفوووق .. تصحى
مآ تتم بهالحآل مثل الجثة بلآ حرآك ، بلآ صُوت .. و بلا شوف حتى ..!!!

سحبه آحمد منهآ بعنف و دفه بعيــد و عطآها ظهره وهو يحس بـــ وجع يستوطن آعمآقه
طول الليالي الي فاتت وهو يتخيل كيفه شكلها
و كل مره يوصل لحآل اتعس من الثاني

لكنه مظهرهآ .. فآآآق كل تصورآته ،
و عذبـــه عذآب قآسي ،
بنــت عمته .. تحطـــمت ..!!

هُو كـ رجآل ،، موقف مثل هالموقف لأي بنت رح يهزه ،
كيف وهالبنت من اهله ؟
يآنـآس الشرف غآآآلي ... غـــآلي حيييييييل ..!!!

عمته بسرعه توجهت لبنتها وهي تحاول تحضنها عشان تخفف من روعتها ،،
الا انها مآ كـآنت مرتآعه حتى ..
على نفس وضعها .. و كأنها تمثآل ،

لـكن فيه شـي .. هنآك ،
مآ تدري وين .. الا انه بعيـد .. بدى يرتعش ، و يرتعش و يرتعش ..!!
هي انفضحت خلآص ..!

وجُود ،، هالأنسـآن .. آكبر دليل على انها خلآص ،
حتى على صعيد العائله انفضحت ..
الموووووووت آهوووووووووون
آلموووووت اهوووون
آلموووت آهوون



صآرت انفآسه مسموعه بالنسبة له ، دمه يغلي غلي ،
يبــي هالغبي يتنحى عن طريقه ،
يبيــه يبعد .. يخلي له المجآل يتصرف
هُو سـآد عليه الـسبيل ،
هُو مو قـآدر يتصرف بوجوده ، و لأنه ما يبي يقلل من أحترآمه
بس الحيــن خلآص .. ما رح يتركه ،
لو مآ ابتعد من كيفه ، بيـبعده غصب ..!
دآمها هي مآ تبيه .. فـ هذآ الأهم ،،

صُوته كآلعادة طلع بنفس درجة هدوءه المخيفة ،، لكن البحة ازدآدت : مآهر .. قسم برب البيت .. لو شفتك مقرب صوبها مره ثانيه بسوي الي ما سوآه عاقل ، افهم يا ولد النآس .. البنت نفسهآ طآبت منك .. خلها .. و طلق ..!!


هي كآنت تسمـع .. و تتوجع ،
لكن شكلهآ يقول انها بعآلم ثآني ، و مستحيل يصدق انها تبكي .. تبكــي مو من طلب ولد خآلها ،
تبـكي من وجوده ،، وجوده يعني فضيحتها ،،
و ردت لها الفكره السآبقة " آلمووت آهوووون "



مآهر الي انتفض قلبه صآرخ بجنون وهو يتنفس بقوة و بدون ثبآت : لأأأأأأأأ .. انــي احبهااا .. ما اعووفهااا ،، ما اقــدر



خلآص .. فآض الكيل ،
على هدوءه .. على تحكمه بأعصآبه ،
لقـى نفسه ما يتحكم بكلمآته وهو يقول بـ قسوة .. ذبحته ، قبل لآ تذبحها هي بالذآت : تقدر تعيش معها وهي بهالحآل ؟ كل الي تبيه منها رآح ،، تبيها للحين ؟مستعد تتحملها كذآ ؟!



ما سكت عن موجة الـتعذيب .. الا لمآ سمع شهقة عنيفة ، و كأنها كآنت مخنوقة من سنين
شهقة .. كـآنت بدآية للغيث ..!!

شهقة خلتها تفووووق .. و تصحــى ،
و تبــكي ،


سمع صوت عمته البـآكي وهي تحتضنها و تسمي عليها بـ أرتجآف و رعب ،
وانتبه لـ نظرآت الي قدآمه الي تسمرت ورآه ،
كـآن رح يلف .. لكنه غمض عيونه و هو يذكر نفسه .. بـ وضعهم ..!!

سمـعها تتمتم بكلمآت مو مفهومة ، و هو كآن ضآغط على فكه بقوة يفرغ غضبه ،
و يصبر نفسه ،،

عمته .. قالت الي تهذي فيه بنتها .. و الي قالته كـآن الشعره .. الي قسمت ظهر البعير : طلقها يا مآهر .. البنت رح تنجن ..!!



" نآظرها بضيآع ، حتى انتي يا خاله ؟
كلكم ضدي ،
حتـى هي ، عمرها مآجآنت ويايه ، ليش اتعذب ؟
اني ما تركتها ، ولآ تخليت عنها
هي الي تخلت .. هي الي تخلت..! "



عطآهم ظهره .. و تحرك نآحية البآب .. و عنده وقف و هو يقول بهمس حآر : ديروآ بالكم عليها ،

صوته اختنق ،
و قلبه احترق .. !
يحس بضيآع .. بتيـه ،
بحس بشتااات .. !!
لكنه قـآوم .. عشانها هي و بس ،
و عشـآن رآحتها ،، الي عمرها مآ كـآنت معاه .. و كآن متأكد من هالشي : آنتي طآلق يا قلبي ..!!




و طلع و سكر الباب ،
الا انه الثآني حسه فتـح له باب السيطره ،
الباب الي يقدر منه يوجههم للـي ان شاء الله يكون صحيح ،
يقدر منه يمسك زمآم الأمور ..!!


كـآن للحين على وضعه ،
معطيهم ظهره ،،
وهو ما يسمع غير ونآتها ..
ونـآت .. غيرت له كل خليه بـ كيآنه ،
غيرررررتها ..!!
خلت له كل جسمه ينقبض ،
و كل شرآيينه يرتفع ضغطهآ ،

قآل بـ صوت حآول يكون متعآطف مع الحآلة ,, الا انه طـلع على نفس برودته المعروفه : عمتي .. ان شاء الله بكره بنروح السعُوديه ، مالكم جلسه هنآ بعد اليـ....!!



قـطع كلمته و لف بقوه لمـآ سمع صوت عمته يستنجد فيه وهي تصرخ " الحقنـــي يمممممه "



بخطوتين كـآن فوقها وهو يسحب كفها اليسـآرو يضغط بقوة على مكآن ابرة المغذي الي سحبتها منها بعنف و خلتها تنزف بـ غزآره : يالـ مجنونة وش سُويتي ؟؟؟؟؟؟؟!



لأول مره ، من يوم الي صحت .. و فتحت عيونها ،
تصير بـ عيون كآئن بشري ،
الا انه كـآن ابعد ما يكون عن بني البشر ،
كـآنت عيُونه اشبه بعيون حيوآن مفترس .. هآيج ، ثـآآآير ..!!

و آنفـآسه صووتهم عآلي .. قدرت تسمعه ،
حتـى تهيأ لها انها تشُوف بأرتفـآع صدره و هبوطه خفقآت قلبه


هُو آحكم القبض على كفها بيدينه الثنتين وهو مآ ينآظر غير عيُونها الي ردت لها الدموع ، و ردت لها الحيـآة ..!!


همس بـ أمر ، لكنه بدآخله يتمنى يتوسلها : لآ تسوين بـ عمرك كذآ



آمها على طول طلعت تنـآدي الدكتور ، و لآ الممرضه ، وهم تموآ على وضعهم ، لمآ هو استوعب الي قآعد يسويه ،
لكنه ذكر نفسه انه مـآسك الجرح عشان لآ ينزف آكثر ، هي اصلآ تحتآج الدم من النزيف الي نزفته


عيونه تبي تتحرك .. تبعد عن نظرآتها ،
لـكن ما قدر ، تم يقآبل الاشعه الحآرقة الي ترسلها عيونها ،
و ســمع صُوتهآ .. الصُوت الي آعتـآده فتره ،،

مآ تكلمت بـ ذل ، و لآ بأنكسآر .. ولآ حتى بضعف ،،
بالعكس ،،
كـآنت عنيفة بكلمآتها ، و بصوتها .. و حتـى بنظرتها القوية : ما رح اروح للسعودية .. الفضيحة هنآ تكفيني ..!!



و فجأة .. و كأنه مثل ما قدر يطلعها من الي فيها ،
قـدرت هي ترد له بعد ما فاقت لـ دقآيق

غااارت عيونها بضيآع من جديد ،
و ردت تنـآظر الفرآغ ، و رد لونها شحب ،
و كـأنها .. صآرت من الأموآآت ..!!

ترك يدهآ .. و ابتعد خطوتين .. لمآ قربت الممرضه وهي تقوم بالاسعآفات اللازمة ..!










خلآلآلآصْ

آبسكتْ في مدينَةْ صَمتْ
و آقضِي هـ " العُمرْ " بـ سكَـأإأتْ
... نهآيةْ قصتيٍ آدريٍ ،، مصيرْ المُوتْ ينهيهَـآ












.♪

.♪

.♪






{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآمنةْ عَشَــرْ ...}





نكهةَ لَذيذةْ





بحفِظْ الرَحمَنْ

:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 11:29 AM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلاااام عليكم

حبااايبي ..
والله مستحييييييية منكم حيييل
لأني معد مثل اول اقدر ارد على ردودكم بشكل مفصل

و هذا بسبب انشغاااالي والله

اعتـــــــــذر بقد الكووون والله

بس عاارفين الدرااسه ،
و صدقووني والله اني اكثر الردود كثيييير ،،
و كل مره افرح فيه اكثر ،
خصووصآ لمآ احس بتفاااعلكم الشديد .. وأفكـآركم الي تجننن


حتى ساعات اكون متضاايقه من الجامعه او شي زي كذا

اعيد قرااءة الردود عشان تخف ضيقتي

على فكره نجحت ،، باركوووووولي

و ان شاء الله مبرووكين لكل الي نجح ،، و ياارب الي ما قدر ينجح ربي يووفقه و يفرررحه يااااربْ


حبااااااايبي .. اعرف اني مقصره بحقكم بخصووص الردود .. بس انتم كرمآء ، و انا ان شاء الله استاااهل


لآتحرمووووني من ردود احلى واحلى

لأني والله قااعده اتعب كثييير عشاان النكهآت تطلع تليق بتوآجدكم ..!!


و صدقوني اني اليوم ما دآومت عشااان اكمل النكهة وتكون عندكم

لأني احتـمآل اغيب عنكم الفتره الي تجي ،، و ان شاء الله اقدر آتوآجد ،،


المهم .. كالعـآده ، آحبكـــــــــم

و اتمنى اشووفكم على طووول


بحفظ الله عيووناااتي

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 19-03-11, 12:47 PM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218250
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: majodh عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
majodh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صباح الخير
جزء رائع كالعادة
انا متابعه لك قديمة جداً من ايام روايتك الاولى
طرا علي توقع وانا اقرا بارت اليوم
اتذكر في وحدة من البارتات قلتي انه البنت اللي تشتغل او ساكنة عند الجدة اسمها نوف على مااعتقد
كان تهتم بحصوص بشكل اكبر من بنتها وكان حصوص هي بنتها
اتوقع انه البنات تبدلوا بفعل فاعل وكلنا عارفينة علشان ينتقم من عبدالله
سوري اعذريني الاسماء لك عليها عندي أنسى
نغم للحين انا متاكدة انه ماصار لها شيء
دمعه بالتوفيق عزيزتي وشكرا على البارتات الجميلة*

 
 

 

عرض البوم صور majodh   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية