كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ السَـآدِسَةْ عشَرْ ...}
لا تـــحــــزن
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً..
ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل :
يا الله ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل :
...يــا الله
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :
يــا الله ..
إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل :
يــا الله ..
،
وصل له صُوت زجرة قوية من الطرف الثآني الي بآنت انه سيطرته على هدوءه و اعصآبه تفلت من يدينه : انطــــــق .. شفيهآ ؟
حرك عيونه وهو يحس بنآر تشعل فيه ،، همس بحروف متبآعده : آنخطفـ..ـت
طآح الجوآل من يده اول مآ ترجم دمآغه معنـى الكلمآت الي استقبلتها طبلة اذنه ،
معقُول الي سمعه ؟
طيـب يمكن يلعبون عليه ؟
ولآ صار تشآبك بالخطوط ؟
آو الأقمآر الصنآعيه احترقت و صار استقبآلها و ارسآلها غلـط ؟
آو يمـكن هُو فقد حآسة السمع و صآر يسمع هلوسآت ما لها اي وجه من الصحة ؟!
دم ، حرآرة ، رجفة ..!
كل شي حس فيه بهاللحظة ،
خُوف عمـره ما حسه ، ولآ توقع انه بيحسه فـ يوم ،
هُو البـآرد ،، قآلب الثلج المتحرك ،، الجبل المنجمد ،
الي مآ يهزه شي ،
آنهز ،
و آندك ،
و حس روحه اندثرت للآرض ،
صآرت فُتآت ، و تنآثرت مع نسمآت الهوآ
و ضيعهآ ..
ضيـعْ رُوحه ..!!
حآول يتمآسك وهو ينزل يرفع الجوآل الي طآح منه ،،
كل مآ فيه يرفض الفكره ،
وجهه مسود من الخبر ،
مآ تُوقع مثل هالمصيبة ممكن تحوشهم ،
كآن رافض و بشدة وجودهم ببغـدآد ، بس الحين الوقت تغير ،، و الكل عارف هالشي ،
لكـن بآين انه عيآل الحرآم موب عارفين وقت !
و مصآيبهم مالها اي تنبيه ..!!
حس برعشه بأطرآفه وهو يفكر بحآلها الحين ،
ميتـه ولآ حيه ؟
خلآص ؟ مآتت و هي حيه و لآ للحين ؟!
فـقدت عفتها ولآ هدفهم غيـر ؟!
يحس خلآيا جسمه كلهآ في حآلة شلل كآمل ،،
عقله لـحد هاللحظة مو قآدر يصدق الي سمعه ،
غمض عيونه بقـُوة وهو يذكر الله من أعمآقه ، و يدعي انه يحفظهآ من شرهم ..!!
فتح عيونه بعـد زفره عنيفه و نآظر الجوآل الي فـ يده وهو يحس بأعصآبه ثآيره ،
دمـه يغلي غليّ بدآخله ،،
تحرك نآحية الجدآر و وآجهه ،، سنـد جبهته وهو يضغط على الجدآر بقُـوهْ
هذي عــررضه ، شـرفه ،
بنــت عمتـه
يعنـي تمنى الموت ولآ انه يسمع خبر مثل هذآ لأي بنت
كيـف وهالبنت هي من عيلته ؟!
نغــم ؟!
ضرب بقبضته على الجدآر بأقوى ما عنده ضربآت متتـآليه ، يبي يتخلص من هالي فيه ،، ما اهتم لـ وجع يده ، المهم وجع روحه يهدى
بجد مو قادر يعقلهآ .. ولآ يبي يصدق من اسآسه ،،
رفع الجوآل من جديد و عطى الجدآر ظهره و آتكى عليه ..
رد دق على سيف و هو يحس انه شُوي قدر يستوعب الـفآجعه
دقآيق طويلة و سمع صُوت مآهر ، الميت : هآ آحمد ؟
حط يده على رقبته و صار يفركهآ .. يبي يتخلص من هالخنقه الي حآس فيهآ : سيف عندك ؟
صُوته هـآدي .. هآدي حيل ، هآدي لدرجة ترعب ،،
هُو طبيعته كذآ ،،
حتـى عصبيته ، فـ تكون بحروف هآدية ، و هآمسه .. لكنهآ قآتله ..!!
سمـع رد مآهر الي قال بـضيق : لأ . عمتي دتبجي و هو يمهآ
انقبض قلبه ، حس بصـدآع عنيف يسيطر عليه لكنه قدر يتمآلك نفسه وهو يقول بـ حده ، مآ يفيد معهآ اي نقآش : الحين بروح احجز لي اول طيآرة و بجي ان شاء الله ،بـ...!!
قـآطعه بصوت متنرفز شُوي : آحمد ، خليـك وين تجي ؟ يمعود لآ يروح يصير شي بيك هنآ ...!!
رفـع صُوته بغضب يرعب ، و هاالشي كآن من النوآدر : وش تبيني اسوي اجل ؟؟ اشوف هالمصيبة و اسكت ؟
رد عليه مآهر بتعقل و هو يحآول يردعه عن تصرفه المتهور ،، و هو اخبر بحآلة بـلده : و يعني لو جيت شنو رآح يصير ؟ جيتك لآ رح تقدم ولآ تأخر
رد لصـُوته الهآدي و هو يقول بهمس حـآد ، حس مآهر منه طبلة اذنه تمزقت : ع الاقل اكُون قريبْ
عض على شفته بغيض و سكت .. آكيد أنه ما رح يقدر يخليه يهُون ،، هو عرف شخصية احمد المتغطرسه ، و كآن متأكد انه مو من النوع الي يرد عن الي بـ رآسه و لآ الي يترآجع عن قرآره
آحمـد آخذ نفس قُوي و قآل من بين اسنآنه وهو يحآول يسيطر على أفكآره المتشتته : قلي الحين ،، وشلون صآر كذآ
.♪
.♪
.♪
و أحآول أنٍي أصيٍـر مثلَكْ
.... و أخذ صفآتَك ، و أغتنمهـآ .......!!
طُول الطريق وهي تفكر بالي سُوآه ، كآنت حاقدة عليه من قلبْ ،،
حركـآته الحقيره خلتها تكرهه آكثر ،، شايفها هبلة يضحك عليها بحركآت الميآعه الي سوآهآ ..!
آممم .. يعني ما تنكر انهآ تأثرت شُوي ،، ولآ كثير
بس برضُو هالشي مآ يشفع له تصرفه السخيفْ
بس الي مو فآهمته صدق ، وش يبي فيهآ ..؟!
يعنـي لمآ آختفى من آخر لقآ لهم ، ظنت انها خلآص افتكت منه و من شره ومعد رح تشوفه ثآني
بس اليُوم انصــدمت بجد لمآ شآفته من جديد ، و للحين مو قادره تفهم سبب توآجده ...!!
خلآص ، الي صار زمآن انتهـى .. وهو برجعته ما رح يقدر يغير شي
الاكيد هو حآس بتأنيب الضمير ، و الأحسآس بالذنب متملكه تجآههآ ،، بس هالشي لآزم يشيله من رآسه
لأنها مو منتظره منه انه يكفر عن ذنبه ،، تبيـه يختفي من حيآتهم و بس
مآ تبي عوآر رآس من جديد ،، الي شافته منه ابـد مو هيييين ،، ولآ رح تقدر تنسآه بيوم
هي مو ظآلمته .. هي عارفه انه مآ كآن قآصد .. بس يتم الذنب ذنبه ، و يتم هُو المسؤول الأول عن النقص الي صآرت تحس فيه و هي للحين مآ دخلت الـ18 ..!!
زفرت بألم حقيقي و كنها تذكرت الايـآم و الليآلي السُودآ الي عآشتهم بـعد وفآة آهلهآ ،!
وقتهآ رحيل زيـد مآ أثر فيها ولآ لـ لحظة .. بالعكس ، حسته هم و آنزآح عنهآ
و بعـد مرور كم شهر ، لآحظت الجشع الغير طبيعي الي يمتآز فيه الي اسمه خآلهآ ..!!
كآن بآين على كل تصرفآته كرهه لأبوهآ .. و رفضه التآم لوجودهم بحيآته .. لولآ فلوسهم كآن رمآهم من آول مآ دخلوآ عندهْ
و هي و لـ تفكيرهآ الصائب ، شافت انه من الافضل .. تتصل بـ أبو رياض ، و تخبره عن كل مخآوفهآ
كـآن هو بذآك الوقت لسه فـ أمريكآ .. يصفـي آخر حسآبآت شغل أبوهآ الله يرحمه ،،
هالشي شجعها اكثر تقول له عن كل الي خآيفه منه
و فعلآ طلع رجآل كفُوو ،، و لأنه هو برضو كل اموره تلخبطت بعـد وفآة بو ريآن ،
كـآن هو الثاني محضر نفسه للشغل بمكآن ثآني ،، و لمآ سمع خُوف كآدي من سوء نية خآلها
غيـر كل مخططآته ،، و جـآ الكويت هو و عائلته ،،
و رتب انتقآل كـآدي و علي لشقة بنفس العمآرة الي سكن هُو فيهآ ،، جنب شقته ،، و بالاتفآق مع صآحب العمآره ، قدر يفتح بآب مشتركة بين الشقتين عشآن يقدر ينتبه لهم طُول الوقتْ ،، ولو هُو كـآن يفضل جلوسهم كلهم فـ بيت وآحد ،، لكـنه أكتفى بهالشي لأنه الي يبيه مآ ممكن خصوصآ انه مآ يبـي حد يعرف بآلموضوع الي متفقين فيه هُو و كـآدي و بعض الاطرآف الثآنية
طبعـآ خآلها قُوم الدنيـآ و مآ قعدهآ ،، لين مآ أضطر يسكت .. لمآ ابو ريآن و بعد موآفقة كآدي سُوى الي خلآه يسكت غصب عنه مو طيب
وصلت قدآم مدرسة عليّ وهي تآخذ نفس متألم لمآ جآ على بآلها هالأتفآق ، متـى تخلص منه .؟!
طلعت هوآ من فمهآ بضيق و ركنت على جنب و تمت جآلسة مكآنها ،
مآ كلفت على عمرهآ تنآظر على سيآرة زيـد .. و هل هو للحين يلحقهآ ولآ ،،
كل الي تبيه الحيـن .. يجي علي و تآخذه البيت و تخلص من السآلفة ..!
شُويآت و حست انه عليّ تأخر ، صآرت تنآظر بين الأطفآل الي طلعوآ من المدرسه وجه اخوهآ بس مآ لقته ،
صآرت تتنفس بأنفعـآل بآين " وييييينه ؟! "
شآفت أنه فعلآ تأخر ، نزلت من السيآره غصب عنهآ و تحركت من قدآم كبوت السيآره و رفعت حآجب لمآ شـآفته وآقف قريب سيآرة زيـد الي مدنق و مثبت يدينه على ركبه عشان يكلمه يكلمه ،
متـى طلع ومآشـآفته ؟!
معقُوله كـآنت غآرقة بأفكآرهـآ لهالدرجة ؟
طيــب زيـد كيف عرفه بهالسهُوله ؟
يعنـي هُو متغير على مآ تتوقع ،
كبر شُوي ، و أبـد مآ توقعت انه زيـد رح يتعرف عليه بروحه ..!
غريبـة
تحركت نآحيتهم و هي تحس بضيق حقيقي ، وش يبي منها هذآ ؟ ليه ما يخليها
" استغفرك ياربْ .. شكلي بسآيره اليوم و بقول الي يبي يسمعه عشآن يذلف و آخلص منه "
انتبه لها عليّ فجأة و على طُول تحرك نآحيتها بخطوآت سريعه وهو يقول بصوت محبب : هـلآآ كـودآ ..!!
لآحظت ابتسـآمة السخرية الي انرسمت على وجه هالكريه الي استقآم بوقفته وهو ينآظرهآ من فوق كتفه بـ غرور : هلآ يا قلبي ، وينـك خرعتني
آشر لها نآحية زيـد و هو يرفع حوآجبه بأستغرآب : هممم .. مو صديقك نآدآني
فـتحت فمهآ وهي ترمش بأستغرآب : مين ؟
اشر على زيـد و قآل بتأكيـد : زيـد .. صديقك
بدون وعي ضحكت و هي تنآظر نآحية زيـد الي للحين على وقفته و ابتسـآمته السخيفة نفسهآ ،،
حآولت تقهره ، مثل مآ قـآعد يسوي ،
رمشـت بدلآل مقصُود و هي تقول بأستنكآر مصطنع وبصوت نـآعم ، رقيق : حيآآآتي ، وش صديقي ؟ هممم ،هذا بس كآن يشتغل عند بآبآ الله يرحمه ، باللا عليك يا علآوي انا اصآحب هالأشكآل
ايوآآآآ ،، هذا الي تبيه ، تبــي تشُوف الغيـظ يشعله ،
و النآر الي يلعب فيهآ تحرق اصآبعه
بس فآجئهآ حيـل لمآ قدر يسترجع موقفه السآبق ، و بسرعه قيآسيه شآفته يتنهد تنهيـدة طويلة بآبتسـآمة حقيره مثل ما هي تشوفها و هو ينآظر آخوهآ : طبعآ لأنه آنـآ الي مو من مستوى ربعـك التآفهيين ،، وبعدين ما تستحين على وجهك و انتي مو مخاوية الا الرجآل ؟
آلنـآر الي بغتها تحرقه ، حرقتها هي و هي تفقد آعصآبها : آولآ .. بفضلك ، البنآت اهلهم ما يبونهم يخآووني ،
و بنرة استهزآء مريره قالت : هه ، يمكن بحرفهم ..! و بعدييييين حـدك عآد آلآ مشعل و جرآح ..
رجف فكهآ و هي تكمل بنبرة صـآدقة : هذولآ كـآنوآ لي الأخوه الي مآ خلوني ابــد ، الاخوه الي اقدر ارمي حملي عليهم ،، رجآل يعتمد عليهم ،،
وكملت بـ نبرة سخريه مقصودة : مو مثل غيرهم
لـ ثوآني بس ،، حس انه بيتقدم لهآ و يعطيهآ كف على الي قآلته ، لكـنه سيطر على نفسه لمآ نقذهآ آخوهآ و هو يتسـآءل بأستغرآب بعد ما شاف المشآحنآت الشديدة بين الاثنين : وش فيكم ؟ لآجد كـآدي ،، من هذآ ؟؟!
بنبرة حيآديه قآل و هو ينآظرهآ : علآوي .. آختك معصبه مني لأني زعلتهآ .. بس ترآني صديقها موووت ، همممم .. و زوجهـآ
مآ توترت ابـد ، لكن زآدت نبرة السخريه و هي تقول بصدق وهي ترفع يدهآ نآحيته بتسآؤل : من جدك انت ؟ شكلك كذبت الكذبة و صدقتهآ ؟ قلت لك انـآ مخطوبه
رفـع حوآجبه هالمره ،، و حس بخيوط السيطرة تفلت من بين يديه ،
تنفس بهدوء و قآل بـ دون وعي وهو يدخل يدينه بجيوب بنطلونه الجينز : والله ؟
حسته طفل صغير و برئ بهالحركه " يمآمآ ،، يبغـآني احلف عشآن يصدق .. وه بس على البرآءه الحقيرة " : و الله العظيم
بعدهآ تندمت لأنها تكلمت .. مآ كآن المفروض تتكلم بهالموضُـوع ابـد ،، بس هي غبيه .. عنآدها خلآها تبي تقهره بأي طريقه كآنت
و طريقته الحقيره وهو يبين لها انه للحين يمتلكهآ خلتها تفقد اعصآبها .. و تفتح صفحآت المفروض تبقى مسكره ..!
قآل بعمق وهو يفكر بـقهر و هو يقبض على مفآتيح السيآره الي فـ يده لين حسهم انغرزوآ بكفه : بس لمآ سـألت محد قال لي كذآ
ابتسـمت وهي تحس انه طآح بوهقه ، آجل يسأل عنها ؟! ، رمشت بدلع وهي تقول بـنبرة نآعمه و حبت تستمر باللعبه لمآ شآفت غلطته : آممم .. مو آحنآ للحين مآ اعلنآ الخطبة ، يعني تقدر تقول بين الأهل بس
رفـع حآجب و كآن رح يجرحهآ بـجملة " و من هم الاهل ان شاء الله " .. بس عند اللحظة الاخيره مسك نفسه و سكت و هو عارف مقدآر الجرح من هالكلآم
هز راسه و قـآل ببـرود و بدآخله مقهور ، مقهور ،، مقهُــور : طيب ،، من هُو ؟
و بسخريه حقيقيه قـآل يقلد طريقتها المآيعه بالكلآم : مشعل و لآ جرآح ؟
ضحكـت غصب عنهآ وهي تبي تغيظه اكثر ،، و نجحت .. لأنه حس بنفسه بيمسكهآ و ينتف شعرآتها لو تمآدت بهالتصرفآت الصبيآنية السخيفة : لآ .. هذولآ غير ، هذولآ أخوآني و بس .. بينمـآ هُو .. فـ شي ثآني
خلآص .. مآ رح يسكت ،، بيجرحهآ . يكفي تحرق أعصآبه : هه .. و بللآ كيف رضـى يآخذ وحدة سمعتها طآيحة ؟ الا لو كـآن يبي شي ثآني
رفـعت حآجب ، و عكس توقعآته تمآمآ .. مآ انهآرت من كلآمه و لآ من طعنته الدآمية ،، بالعكس ابتسـمت أبتسآمة ملتوية وهي تقول : لو يبي الي يبيـه ، ما يهمني .. لأني انـآ ابيـه ..!!
وقـآحة ، كيف تقدر تقول كذآ قدآمه ؟
مآ تستحي على وجههآ ؟!
تقدم خطوتين و هو يرفع حوآجبه بتهديد : لآ تختبرين صبري ..!
هي الثآنية قآلت بهمس حآر و هي تنآظر على الشآرع الي حولهم : و انت ابعد عننآ .. يا اخي ما نبي منك شي ،، خلآص حل عنـي ،، و بعدين ما خلصت فضيحتك في الجآمعة تبي تفضحني هنآ بعـد ؟
قآل بقسوة و هو جد يبي يفرغ غضبه فيهآ .. بالذآت لمآ يسمع ردودهآ الأستفزآزية : أفضحك ؟ ليه هُو بقـى عندك شي عشان افضحك فيه ؟
نـدم .. نـدم .. نـدم ، صار ينهش فيه و هو يشوف فكهآ الي صار يرتجف بقوة ،،
على طُول عيونهآ امتلت بالدموع و هي تحرك رآسهآ برفض
مو مصـدقة الي سمعته ..!!
كييييف يقدر يقول كذآ وهو عارف انه هو السبب بسمعتهآ الي ضآعت .!
كيــف طآوعه قلبه يعُورهآ كذآ ؟!
تدخل علي وهو يشوف لون اخته الي انخطف فجأة وهو مو فآهم شـ الي يصير حوله : كودآ ،، شفيك ؟
نآظرته نظرة سريـعة و تحركت نآحية سيآرتها و بصوت مخنوق حيل قآلت : حسبي الله عليك يا شيخ ،، بس اقول يا ليت النآر الي بـ صدري تصير بـصدرك و تحرقك
حس نفسه صغيــر حيييل قدآمهآ ،،
يعني كيـف قدر يتلفظ بالكلمآت الموجعة الي قالها ؟
يعني فوق الي شآفته من انآنيته و آنهزآميته يجي الحين يذب الملح على الجرح ؟!
آنتبه لـ سيآرتها الي تحركت مبتعده عن المكآن و هو للحين متصنم فـ مكآنه
مو قآدر يصدق انه سُوآهآ و عُور قلبهآ كذآ ؟
هي مو نآقصه ابـد ..!
يعني هُو كـآن جآي عشآن يصلح وضع يمكن ترضـى ،، لقى نفسه يـغرس السكينة اكثر بـجوفهآ ،،
فكـر لـ أجزآء من الثآنية انه ممكـن لو تركهآ الحين رح تحقد عليه اكثر ،،
عشـآن كذآ .. و بحركآت سريعه صعد سيآرته و حرك و هو يتبع خطـى سيآرتها ..!
.♪
.♪
.♪
|