كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ الرَآبِعَةْ عَشَـرْ...}
وَ عَصَفَتْ بِهُمْ الأيَآمْ تَوآ ...!
ابو فيصل تحرك خطوتين .. بعدهآ وقف و نآظر بعيونه وهو يقول بـ نبره طبيعيه جدآ : تركي
على طول قال بـأحترآم و بصوته القوي نفسه : آمر عمي
ابتسـم له ابتسـآمة حقيقية وهو يزفر بتعب بآين انه نفسي : ما قلت لنا على البركة
لـ ثوآني .. جمد ولآ قال شي ،،
بعـدهآ تنفس بعمق وقال بـنبره حيادية : خير ان شاء الله ؟؟
تمتـم بـأبتسآمته المُطمئنة وهو يحرك راسه برضآ : تآج بنتي .. وآفقت ...!!
رفـع حوآجبه بذهُول .. فرجة صغيره بآنت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متُوقعة بتآتـاً
كآن ينآظره بدقة متنآهية جدآ ،، و كأنه ما يبي يفوت رفة جفن له ،، يبي يتحقق من كل افكآره ،،
و توقعآته
رغم انه عنده أحسآسه قوي ،، لكنه مو متأكد من شي للحين ..،،
للحظآت بس تركي قدر يستعيد السيطرة على مشآعره الي هآجت فجأه ،، و خمدت ثورة الاستغرآب و صدمة الخبر آنتهت بالنسبة له
لكـن مع هذا ما قدر ينآظر بعيون ابو فيصل وهو يقول بصوت ثقيل شُوي : الله يوفقهم خير ان شاء الله
ابو فيصل اخذ نفس بين فيه ضيقته وهو يقول بـهدوء وللحين يبي يعرف شالي يخفيه هالبركآن الهآدي الي قدآمه : من هم ؟؟
تركي نآظره مبآشرة و هو يقطب بخفة : بنتـ.ـك ، و فـهد ؟؟؟
ابتسـم بضيق وهو يقول بعيون ثآقبه : و من قال انها وافقت على الخطبة ؟
انفردت ملآمحه فجأة .. و حس بصدمة اقوى من الي قبلها وهو يسمـع ابوها يكمل بأسف : كنت حاس انها ما تبيه ،، و طلع احساسي بمحله
و كمل بعد نفس عميق : انا قصدي وآفقت على الحرآسه من جديد ،، ريحت لي قلبي الله يرضى عليها
كل ذا و تركي سـآكت .. ما نطق بـ ولآ حرف ،،
حس السؤال طلع منه وهو مو دآري ،، من غير اي شعور لـقى لسانه يخونه و يقول بـ توجس : عمي .. قصدك انها رفضت فهد ؟؟
ابتسـم من جديد و قال بصوته الـجهوري الحنون : ايه يبه ،، رغـم اني مو عارف كيف اقول لأخوي و ارده ،، بس ما اقدر بعد اغصبها وهي مآ تبي
سـأل من جديد و غصب عنه مو برضآه : طيب ليه ؟
نآظر بعيونه من جديد و قال بـصوت وآثق حيل : بس ما تبي تتزوج الحين ،، تقول انها صغيره
هز راسه وهو يقول بعـد ما بعد عيونه و هو مو فاهم شالي يصير له : آهاا ،، احـم .. الله يقدم لها الي فيه الخير
رد نآظر بعيون ابو فيصل بصـدمة عنيفه لكن مآ بآن عليه غير البرود الظآهري وهو يسمعه يقول بـهدوء : والقـآيل ان شاء الله ..!
حس انه ابو فيصل عنده شي فـ باله ،، لكنه ما قدر يعرف شفيه ،،
بس قدر يفهم الضيييقة الواضحة عليه وهو مفتشل من أخوه ،،
آخذ نفس قوي و قال بصوت هادي و هو يأشر للكرسي من جديد : عمـي تفضل شُوي ،،
نآظره باستغراب وآضح ،، بس على طول لبـآ طلبه و جلس وين ما كآن جالس من شُوي ،،
تركي جلس على الكرسي الي قدآمه وهو يقول بصوت ثقيـل بعـد صمت قصير : عمـي .. اعرف انه الموضوع خاص ،، لكن ودك رآيي ؟؟
ابو فيصل فتح تقطيبته وهو يزفر بحيره لكنه قال بنبرة مقصودة : كيف ما يخصك يبه ؟ انت آخوهآ ،، و تفضل يا بوك قول الي فخاطرك
تركي كـآن يحس بضيقة مكتومة وهو يتكلم ، ، ما يبـي الكلآم يطلع ،، ما يعرف شهالشعور الكريه الي يحس فيه
بس قدر بكل دقة و حرفنه انه يحكي وهو ينآظر بعيون ابو فيصل : عمي الي فعمرهآ فاتحين بيوت ..
و بعدين ترا فهـد رجآل ما ينعاب ، و هو ولـد عمها ،، يعني لو ما بغت الحين .. بينتظرها
و سكت لـ ثواني و كمل و هو مُكره ،، و نبرة الانزعآج بانت بصوته : و هي للحين صغيره و ماهي عارفه وين مصلحتهآ
قال هالجملـة و قصده انها متعلقه فيه .. وما هي عارفه وش قاعدة تسوي بعمرها ،،
هُــو ما يبيها ترسم اوهآم و تستنـآهآ تتحقق
رغـم انه يحس بخنقه غريبه اول مره يحسهآ ،، لآزم يسيطر على نفسه و يفكر فيها ..
هي فعلآ مو عارفه وين مصلحتهآ ،،
و دآم فهد يبيهآ ،، و باين انه يحبهـ.....!!!
قـآم من مكآنه وهو يحس بعصره غريبه بخفوقه ،، آول مره يحس فيهآ
يحس لسـآنه قاعد يخونه وهو يقول كذآ ..!!
و بنفس الوقت ضميره يقول له انه هذا الصـــح
ابو فيصل كآن مصدوم بمعنى الكلمة .. آخر شي توقعه هالكلآم ،،
تركي قاعد ينآقض نفسه بنفسه ،، من شوي ما قدر يخفي انفعاله وهو يعرف انها رفضت
و الحيـــن يقله خلها تتزوجه ؟
نآظره كيف قام من مكآنه ، و استغرب السبب .. و زاد استغرابه لما رد جلس من غير لا يسوي شي
عرف ساعتهآ انه مو على بعضه ،،
و انـه فعلا فيه شــي
بفطنته و خبرته .. و بمعرفته و تربيته لـ تركي ،،
كآن حاس انه قاعد يضغط على نفسه وهو يقول كلآم ماهو مقتنع فيه
حط يده على ركبه وقال وهو يميل راسه بـنظره قويه : تركي شسـآلفتك ؟
تركي نآظره على طول وهو مستغرب من هالسؤال الي طلع فجأه .. و الي خلاه يستغرب اكثر نظرة ابو فيصل الحآدة ،،
قدر يتمآسك بسرعه وهو يقول بثقل : لا عمي خير ،، بس مشغول بالي مع التحقيق
هز راسه بفهم .. لكن نظرته للحين هي ،، و قال بصوت حآني : لا تخاف يبه .. ان شاء الله ربي يكتب لك لقآ معاهم عن قريب
ما قال شي .. لأنه اصلا ما حس بشي ،،
يحس انه مشاعره بآردة ،، ولآ فيه اي قلق او حمآس تجاه هالموضوع
رغـم انه من قبل المكآلمة كـآن متوتر و منفعل حييييل
و كره يعترف بهالشي لنفسه .. بس بدآخله متأكد انها هي " الغبيه " السبب
ابو فيصل لما شافه بدا يسرح بأفكـآره من غير لا يرد عليه .. شكوكه بدت تزيد ،،
لكنه حس انه هالجرعة كآفيه لليوم ،، و قآم من مكآنه وهو يقول بنبرة لها مغزى : والله تركي يابوك مدري وش اقول لك ,, اليوم بقول لها الي قلته .. و عسى ربي يهديها و تقتنـع
رمشة عينه رمشة سريعه عبرت على رجفـة خفيفة مرت بحناياه وهو يتمتـم بصوت خفيف ،، متفآجأ من نفسه : الله يكتب الي فيه خير
بعـد ما طلع ابوها .. رد جلس على الكرسي نفسه وهو يحس ببرود بأطرآفه
هــي ... رفضت ولــد عمهآ ،،
يعنـي حبها له ابــد مو طفولي و مشاعر مراهقة زائلة و وقتيه
يعني هي للحين تحبه ،، و هُو
رسل لها رصآصة عنيفة بتدمي قلبها بيــد ابوهآ
و حس انها هالمره .. ما رح تسكـت ،، يمكن بتوآفـق فعلآ لما تكتشف و تتأكد انه ماله فيها مطلب و لآ نيه
ضآق صدره حيل ،، و هو كاره هالشعور الغبي
حآول يسيطر على نفسه وهو يطلع من مكتبه و يتوجه للمكتب الي يجري فيه التحقيق يبي يشوف اخر الاخبار
و كلها ثوآني .. و كل الي صآر انمحى من بآله
و ردت نظرة البرود الجآرحة تتلألئ بعيونه العسلي بلمعتها الذهبيه
.♪
.♪
.♪
لمـآ دخل المستشفـى .. ما قرب صوب الطوارئ ،،
على طول رآح لـ غرفة عمته و هو للحين شايل كوتها على ذراعه
دخل عليها و شافها مستسلمة للنوم الهـآدي ،،
لكن بسبب حركة الباب على طول فتحت عيونها بكسل وهو تنآظر من الي جا
ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يتقدم ناحيتها : السلام عليكم
ردت بصوت مبحوح و التعب هادهآ : وعليكم السلام هلا يمـه
قرب منها و باس راسها و ايدها و هو يقول وللحين ماسك يدها : ماتشوفين شر عمتي .. ان شاء الله اخر تعب هذا
ابتسـمت ابتسآمة صغيره وهي تغمض جفونها ،،
اخذ نفس و قال بخفة وهو ينآظرها للحين : عمتي ...
فتحت عيونها بكسل وهي تنآظره بتعب : هلا يمه ؟
ابتسم ابتسـآمة خفيفه وهو يقول : جدي اتصل فيني من شوي و يبي يكلمك هو و جدتي .. تقدرين تتكلمين ؟
هزت راسهآ بـ آيه ملهوفة وهي تحآول تتعدل بجلستهآ ،، قرب منها و ساعدها عشان تجلس وهو مبتسـم نص ابتسآمة وهو يسمع دعوآهآ
دق على جده بعـد ما وقف عند راسها و شوي و يرد عليه الصوت الي مستعـد يفديه بروحه : هلا يا بوك
ابتسـآمته شوي بانت وهو يقول بصوته الهـآدي المبحوح : السلام عليكم يبه .. وشلونك يالغالي ؟؟
ابتسـم ابتسآمته السموحه وهو يمسح على لحيته و يقول بصوت تعبان وهو ينآظر زوجته قدآمه و هي تبكي و تسبح بنفس الوقت : وعليكم السلام يابوك ،، والله مو بخير يا ولد عبد الرحمن .. قليبي شاب جمر على بنيتي
قال بصوت فيه نبرة حنان واضحة : آفا عليك يالغالي .. مو كلمتك و طمنتك انها الحمد لله بخير و ما فيها غير العافيه ؟
قال وهو يحس بوجع يستوطن اعماقه : هذا الظنـآ يـآبوووك ،، غااالي حيييل
هز راسه وهو يشوف الـشوق بعيون عمته .. كـآن وآآضح ومآ يحتآج جهد عشان يعرف انها ميته و تسمع صوت ابوها ،، : ان شاء الله ربي يفرحك بشوفتها يبه ،، و هذي هي معك تبي تطمنك بنفسها
مد الجوآل لـ عمته الي سحبته على طول وهي تكلم ابوها بعيون دآمعه ،، و شوق ملهوف : كيفك يا تاج راسي .. وشلون صحتك ..؟؟
تركها تكلم على رآحتها و طلع برآ الغرفة بعـد ما حط كوت نغـم على الكرسي الموجود ..!!
حآس بـ برود غريـب عليه ،،
هُو طول عمره عايش بهالبرود اصلا .. لكنه يحسه هالمره غير ،،
مآ يعرف شفيه بالضبط .. بس قلبه قارصه
يتمنـى عمته ترد معاه السعوديه ،،
مو هآمه نغـم .. هي متزوجة و تقدر تدبر امورهآ
بس عمته المسكينـة شافت الي شافته من بعـد استشهآد زوجهآ
بس اكيـد ماله يد بهالموضوع ،،
آو يتمنـى يروح معاهم هُو ،، و يمسـك سيـف و يلعن شيطآنه لين ما يخليه يصير رجآل
رجـآل تقدر امه و آخته يعتمدون عليه ،، مو يزيدهم هم فوق همهم ؟!
كآن يمشي بين الممرآت لين ما لمح مآهر وآقف و نغـم وآقفه قـدآمه بتعب وآضح وهي مستنـده على صدره كليـآآآ و مآهر كآن منزل رآسه نآحيتها وهو يكلمها بأبتسـآمة نآعمه
بدى يسمع صوت انفآسه تتعآلى ،،
وحس بـوخز خفيف بـ صدره ،،
انقهر من نفسه حيييييل ،،
بس ثوآني و قـدر يتمآلك كل هالـي صار له ،، و بكل خطوآت وآثقه وهآدية قرب نآحيتهم و هو يكلم مآهر متجآهل وجود نغم نهآئيآ : مسرع مآ طلعتوآ ؟؟
مآهر كآن سـرحآن .. و غارق ببحـر نغـم و بس ،، الي للحين مو قآدره تتحرك بس شوي احسن
عشان كذآ مستسلـمة له بصوره كليه ،، و هو متأكد لو كآنت على طبيعتها مآ كـآنت سمحت له يقرب لها ابـد ..!!
رفع راسه لمـآ سمع صوت احمد المتسآئل ،،
و استغرب لمآ نغـم بعـدت عنه وهي بالقوه ماسكه نفسها لا تطيح .. غير نظره منها لأحمد من جديد وهو يقول بأبتسـآمة خفيفه : الحمد لله انطوها حقنة و نزلت حرآرتها ،، و هسه اروح اجيب لها الدوآ و نقدر نرجع للفندق
هز راسه هزه خفيفه وهو يلمـح بطرف عينه وقفتها المايله وهي تستنـد على الجدآر ،،
عورت قلبه .. شكلها من جد تعبآنه
يكـــرررره يشوف احد مريض
يحسه يكون بقمة ضعفه
و لأنه بعـد متعقد من مرض اخته ..
أستغفر ربه و هو يذكر نفسه انه هذا قضـآء من رب العآلمين ..!
آخذ نفس هادي و مد يده لمآهر الي ينآظر نغـم و هو ماسك كف يدها بحنو : عطني الوصفة .. انا بجيب العلآج ،، انت خذها للـ
سكت لما تكملت بصوت مبحوح و تعبان وهي تنآظر الارض و راسها متكي على الجدآر : لأ .. ابقى يم مآمآ
مآ تكلم .. انتظر يشوف ماهر شبيقول ،،
مآهر ميل راسه نآحيتهآ وهو يقترب منها اكثر : حياتي بس انتي تعبانه ..
هزت راسهآ بـ " لأ " خفيفه وهي تقول بتهالك : لأ .. آريـ...!
قآطعها من غير لا يلف لها ولآ ينآظرها : مآهر خذها الفندق ،، انتم بعد بكره رحلتكم و لآزم تتحسن
مآهر على طول قال بـصوت قوي : اييييه والله .. ياللا نغوم عمري .. باجر ان شاء الله نجي و نطلع خاله
انقهرت منه و من غطرسته .. ما تعرف ليه بس قالت بعنـآد غريب على طبعها الهآدي و اسلوبها المسالم معاه وهي مو طآيقه روحها من نفسها الي ضايق عليهآ : لأ .. ابقـ....!!
قآطعها بصوت اغلظ .. و هالمره وجه نظره لها كآنت كافيه انها تخليها تسكت و تسوي الي يأمر فيه من غير نقآش : قلت مآ في جلسه هنآ
زمت على شفايفها بقهر وآضح .. وهو انتبه لحركتهآ .. اخذ الوصفة من ماهر و تحرك ناحية الصيدلية وهو يحس بشي يتحرك بدآخله
قهره .. ازعجه ،،
غمض عيونه بقوه و استغفر ربه ،،
طلع هوآ قوي من فمه وهو مقرر ينهي هالشي الي بدآ يتحرك بأوصآله ،، قبـل لآ هو ينهيه
و بـكل بسآطة ... و بــرود طبيعي ،
قـدر يتمآلك اعصآبه و يهدي نفسه وهو يروح يآخذ لها الدوآ و عيونه تلمـع بـ نظرة ثلجية نآبعه من اعمآقه
ابتسـم بدآخله على قدرته القوية بـآلسيطرة على النفس و كبح جمآحهآ
و افتخر بقوته الوآضحة بآنهاء احآسيسـه ..!!
لمآ رد مكآنهم .. شافهم على نفس وضعهم .. مآ غير مآهر وآقف قدآمهآ و يحرك آطرآف اصابعه على خدهآ
زوى بين حوآجبه بخفه وهو يلآحظ سرعة استجآبة نفسه لـ عقله ،،
وآنه مآ حرك له جفن بالظآهر
لكـن بالبآطن ،، العـآلم الله ..!!
قرب لهم و من جديد .. نغـم تعدلت بجلستها .. وهالمره استغرب ردآت فعلها لمآ تشوفه
دآيمـآ تغير وضعها بشكل لآ ارآدي ،،
وكـأنها تهابه .. !!
كآن مستغرب شوي من ماهر الي ما فكر انه يخليها تجلس و هو شايفها كيف تعبانه
كل الي يهمه انه يكون قريب منها .. شهالتفكير البـآرد ؟ و الغبي ؟
لما قرب اكثر و لمحه ماهر .. على طول جآ لعنده وهو يشكره بأبتسآمة خفيفه و يحس بضيقة بصدره مو عارف سببها
و كأنه حس بـ راسه يوجعه من كثر برودة نظرة احمد الي مسلطها ناحيته مبآشرة ،
نآظر نغـم على طول لمآ أحمـد قال بكل هدوء و بصوته الكسول المعروف : ياللا خذها الفـندق
اولآ ... ما عجبه ابـد طريقته الجآفة حيييل بالكلآم .. و كأنه يأمره ،، من هو عشان يأمره ؟؟
و ثآنيـآ .. و الي ازعجه اكثر ..
تعامله مع نغـم .. كأنه يكرههـآ ،، ما يعرف شفيه عليها ..!!!
ومن معرفته لنغـم .. كآن متأكد انها مرح ترده و رح تروح من غير نقآش !!
و بالفعل تحركت قـدآمهم وهي تحس بضيـق من تصرفات الامبرآطور احمـد الي يبي كل شي على مزآجه ..!!
حست بـ مآهر يوقف جنبها و يمسك ذرآعها عشان يسـآعد خطوآتها التعبانه ،،
و شكرته بأبتسـآمة امتنآن لطيفـة وهي تلف نآحيته
و لأنه احمـد كآن وآقف ورآه ،، فـ أول مآ ابتسـمت طآحت عيونها بعيون احمد الي كـآن ينآظرها ،،
على طول اختفت ابتسـآمتها وهي تلف راسهـآ لـ قدآم ،،
مآ تعرف شهالضيق الي حل عليها فجأة ،،
آحمـــد يزعجهـآ لمآ يحسسها انه المكآن الي هُو فيه .. غصب يمتلي فيه هو و بـس
و كأنه الكل المتوآجدين هُوآآآمش و هُو المرتكز الي يدُور حوله كل شي مُهم
غصب لآزم تحترمه .. غصب لآزم تطيعه ،،
و غصب لآزم تســكت له ..!!
بنفس الوقت .. منـزعجه اكثر من مآهر ،،
مآ تعرف ليه .. بس مُو مرتآحه بهالخطوبه ابـد ،،
تحس مآهر شخص لآيعتمد عليه بالمره ..
رغـم الحُب و اللهفة الي تشوفهم بعيونه ،، و تحسهم بحروفه ..
هٍي مو قادره تتأقلم معـآه و لآ على الاقل تعجب فيه
و الحين فعلآ عرفت صحة مقولة انه الانسـآن لو بغـى يتعرف على شخص يسآفر معآه
لأن شخصية الانسان الحقيقيه تظهر عند السفـر ..!!
صحيح هُو مآ ازعجهآ كثير ،، بس كـآن يغيب وآجـد
بس كآن وجود احمـد الدآئم ،، و اعتمآدها الكلي عليه يخليها ما تنتبه لـ غيآبه و لآ وجوده
لأنه هُو قـدآم حضور آحمد ،، ولآ شي
كرهـــت هالشخصية الي يحملها زوج المستقبل ..
اصلا هي طُول عمرهآ تحب تآخذ وآحد شخصيته قُوية حييييل ،، يأمرها و تطيعه
من يومهم مرآهقين هي و افنان وكآنت هذي آحلآمهم ،،
بس مـآهر خرب لها كل توقعاتها ..
يمـكن حبه الكبير لها يخليه ما يقوى يسوي شي الا مآ يسألها و يآخذ شُورهـآ
هي مآ تحب حآلة الرومآنسيـة الدآئمة الي يعيشهآ ..
و الي دآيمـآ تسبب لها احرآج دآئم
هو شخص يستنـى كلمتهآ عشان يسوي الي يبيه .. و بالمقآبل ،، ما له علآقة بالي تبيه ..
شتقول يقول لها كيفـك " عُمري ، حيآتي ، روحي " .. و يروح ..!!
يعنـي بهالحآلة كل شي بيطيح برآسها هي ..!!
تضآيقت بقوة من هالافكآر الي فجأة وضحت لها .. آول ما جوآ ابـدآ ما كآنت بهالحآلة من الرفض
بس شكل حيآتها الجآية مع مآهر كلهآ بتكون بهالوضع ..!!
وصلوآ لـ برآ المستشفـى و انتبهت انه احمد ابتعـد عنهم و هو يكلم بجوآله ،، و ماهر خلاها على جنب وهو يتقدم يوقف تكسي ..!!
.♪
.♪
.♪
|