لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-11, 11:16 AM   المشاركة رقم: 606
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 228252
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: صرخةة ألم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صرخةة ألم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ويننك يااااا دموووووعه
متى بتحنين عليييييينا ><
خلي ختامها مسسسسسك
الانتظار مل منا ^^

 
 

 

عرض البوم صور صرخةة ألم   رد مع اقتباس
قديم 30-09-11, 12:05 PM   المشاركة رقم: 607
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 







نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ



.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الأربعُونْ..}


.♪




الرَشفَةْ الأُولــى
..~!






دَمعَةْ .. يتيِمةْ
..!



×






يا ذا الجلال اللي عليت بـسمائك ,,
يا مأمن الخايف .. لنا فيك طمعه ..
حنا عبادك .. مـا لنا الا دعـائك ,,
وفي القلب تنهيدة وفي العين دمعه ..
يالله مـن جـودك ووافر عطـائك ,,
لا تحرم عبادك .. أجر يوم جمعه ..


×







رفـع راسه ببطئ و نآظر عمه ، صعـد الدرجآت بهدوء وهو يمـد يده له : شفها يا عمـ..ـي !


هي عصبت وهي تتقدم لهم : تركي هذي لي وش.....!


بو فيصل خذآهآ منه و أول ما لمسها حس برعشة إنتقلت من يده لـ جسمه كله ،
عيونه بدت تدمــع من الحرقة و هو ينآظرهآ بتمعن ،
بعدهآ رفع راسه يبي يتنفـس وهو يرتجف ،، فتح أزآريـر ثوبه العلويه وهو يهمس بـ خفوت : تركـ..ــ..ـي .. هذي .. كنـ..ـ..ـز .. هـ..ـذي بنـ..ـتـ.ـ.ـي !!


هي فتـحت فمهآ مصدومة من هالحكي ،
كل شعره بجسمها وقفت ،،
نملّت أطرآفها كلها ،،
في النهآية بدت تهز رآسها برفض وهي تصـرخ بدون وعي : مستحيييييييييييل .. !!


تركـي ما عرف من يهدي فيهم .. بو فيصل كآن على وشك إنه يطيـح من هول المُفآجأة ،
كل أطرآفه صارت ترتجف .. وما قدر يسند عمره أكثر ،
تركـي بسرعه تحرك له بس ما لحق عليه لإنه طـآح مغمى عليه وسط صرخآت " كنز " المتتآلية !

صـرخ فيها تركي عشآن تسـكت : خـلآآص .. إسكتي و تعالي سـآعديني !


بهالوقت .. وبسبب هالصرآخ طلع مصطـفى و إبوه وهم مخترعين ،، بسرعة مصـطفى تحرك مع تركي و هم يرفعون بو فيصل : هوه فيييه إيييه ؟؟ عمي مالوو ؟؟


هي كآنت حآضنه جسمها بقوة و تبكي بـصوت يعور القلب ، مو مستوعبة الي قاله هالرجآل ، معقوووله يكون يتكلم جد و تكون هي بنته ؟
معقولة الدنيآ تضحك لها جد و تلآقي أهلهآ ،؟!
هالشي أقرب للمستحيل ، بس مآفي شي بعيد عن رحمة رب العآلمين ،،

تركي و مصطفى تعآونوآ على بو فيصل و رفعوه بسرعة .. بو مصطفـى تحرك مسرع وهو يصرخ متسآءل : تركي يبني هوه الي حصــل ؟؟


بصـوت حآد رد عليهم : طآح علينا لأنه .... يقول إنه نوف بنته !!


مصطـفى من صدمته كآن رح يفلته من جهته .. لكنه رد أستوعب الي يصير لمآ تركي صرخ فيه ،
أمآ أبوه فـ قال بـصدمة حقيقية : معئووولة ؟؟ يا سُبحآن الله ... أنتوو متأكدين يبني ؟؟


قـآل بـ عصبيه شوي و هو ينزل الدرجآت بصعوبة شوي : مـدري يابو مصطفى مدري !!


سيآرة تركي كآنت الأقرب ، بسرعة كلم بو مصطفى الي نزل معهم : لآ عليك أمر أفتح الباب !


أسلوب تركي متغيير ،
و هالشي صار بعد ما لاقى أهله .. قبل هذيك الفترة كآن إنسان عدوآني لإبعـد حد ،،
و الحين بعد ما حس بقيمته الحقيقية في المجتمع تغيير ،

فتـح الباب الورآ ، وهم سدحوآ بو فيصل عليه بإستعجآل ،
جلس تركي مكآنه بحركآت سريعة .. و مصطفـى لف حول السياره و هو يقول لإبوه : بابآ إنتا الحئنآ بعربيتك !


بسـرعة تركي تحرك طآلع من القصر ، من غير لآ يرد على مصطفى الي قآل : شكل السكر ارتفع عندوو ،















.♪
.♪
.♪
















كانت ساكته و تناظر الجوال الي بيدها ،، توها تستوعب الي صار بينهم ؛
لييييش وصلت المكالمة لهالحد ؟!
العصبية اكثر الاحيان تخلي الانسان يقول الاشياء الي بقلبه و ما يقدر يقولها ،، و هو لما عصب قال لها انه تعب منهااا !!

رجفت يدها و هي تشهق ببكي ،، معاه حق يمل و يتعب ،، أصلا هو من يوم خذاها لليوم وش حصل غير الشقا ؟!
او بالاحرى من يوم الي عرف انها انخطفت ،، هو عيين نفسه مسؤل عنها ؛
مسحت دموعها بعصبية و نزلت من السرير وهي تاخذ انفاس سريعة حيييل ،، تحركت و غضبها الداخلي يسيطر على كل خطوة تخطيها
لآآآزم تكون قد الكلمة الي قالتها .. ما رح ترد له ،، و خله يرتاح مثل ما يبي ..!

فتحت باب الغرفة بعصبية و بسرعة توجهت للصالة وين ما هم جالسين ،
أمها و جمانة رفعوا عيونهم بسرعة لها وهم يناظرونها بترقب ،، يبون يعرفون وش صار معاها ،
لكن باين انه السالفة كبرت لإنهم كانوا يسمعون صوتها العالي و هي تحاكييه ..!
و الحين باين على ملامحها الانهيار التام !!

هي تحركت للطاولة و احنت جسمها و هي تنزل الجوال عليها ،، بعدها إستقامت بوقفتها و بصوت مصرور قالت و ملامحها منتفخة من الصياح : ماما ،، بعـــد لو السما تنطبق على القااااع ما ارجع له .. و وصلوله هالحجي ،، هو قلي بصريح العبارة انه هوه تعب مني و يريد يرتاح ،، و خلاص اني قررت اريحه .. و انتوو لا تضغطون علينا ،، هذا قرارنا و انتهى



امها و جمانه كانوا يتناقلون النطرات بين بعض طول ماهي تتكلم ،، امها هزت راسها بخفة وهي تحاول فيها تعقل شوي : الحين اذكري ربك يا يمه و تعالي اجلسي و فهميني وش صار معك و وصلك لذي الحالة ؟!



عقدت حواجبها و صدرها يعلو و يهبط بإنفاس غاضبة : ماصار شي ،، بس من اليوم و رايح ما اريييد احد يجيب لي طارييه ،، خلاص هوه صفحة و انطوت من حياتي ،، زييين ؟!




امها بسرعة وقفت وهي تحس بنتها جد مو طبيعية : نغـــــم .، انتي جنيتي ؟! بعد كل الي صااار تقولين هالحكي ؟! انتي عارفة انه تحملك كثير و جد تعب منك و من جنانك !!




فتحت فمها و ردت سكرته ،، جمانه كانت مو فاهمة شي ، و امها كملت بعصبية : مو بعد ما صبر عليك و انتي بحالك هذاك و بعد كل الي سواه عشانك تخلينه !!




بلعت ريقها بقهر و ناظرت إختها لثواني ،، هدى صوتها وهي ترد تناظر امها : محد قله يسوي لي شي ،، هو الي سوا نفسه عنتر ابن شداد و طق الصدر ،، و هسة خلاص كل شي انتهى و صدقيني ماما هوه الي ميريدني بعـد ..!!



و كملت من غير ان تهتم لنظرات جمانة الي مو فاهمة طلاسم حكييهم : و من هسة اقلكم .، ما اريـــد احد يقول اسمه قدااامي زيين ؟! .. و حتى اسمي لاتقولوه قدامه ،، و لو متت هم لا تنطوه خبر ،، هه اخاف خبر موتي يزعج راحته !!



تركتهم و بخطوات عصبية و متنرفزة حيييل توجهت للغرفة من جديـد !!






.♪
.♪
.♪

















فـي رومآ









.. لإتكإبرِ
( l l l l ) ! ؛$$

مايتعبك " حَبسْ المشاعرِ "

أدرييّ فيك تصدَ عنييُ ( ) - $$

.................... ولـإتعديتك تناظرِ










كآنوآ مقررين يردون بكره للديره ، الوضع متأزم و مو متحمل جلستهم بعيدين ،
لكـن بعد ان تطمنوآ على تآج .. جده أمره إنه يتم مع زوجته .. و يغيرون جو كم يوم .. هم ما رآحوآ لجل يردون ،،
و بعـدين الحمد لله .. هم تطمنوآ على صحة تآج .. و إن شاء الله تقوم على حيلها بـإسرع وقت ..!
بينمآ هالأثنين المسآكين ما يصير يخربون سفرتهم وهم للحين فـ بدآية حيآتهم !!

هم مآ كـآن لهم خلق أبــد إنه يروحون أي مكآن ،
لكـن بالنسبة له علآوي كسر خآطره .. هو طفل وش ذنبه يعيش هالجو الكئيب معهم ؟!
قآل لهم يتحضرون عشان يطلعون شوي .. رومآ من أجمل عوآصم العآلم .. و حرآم يقضون وقتهم كله بالفنـدق ،

هي ما رضت بالأول .. لكن لمآ هو قال لها عشان خآطر علآوي .. حست إنه الحق معاه .. إخوها وش ذنبه ؟!


هالشي خلآها تحضر نفسها و أخوهآ .. هو خذآهم لأهم معآلم رومآ ،،
نـآفورة تريفي ،،
المكآن .. الأكثر من رآئع سلب لُبهم !


هي كآنت فآتحة فمها بذهول مضحك .. و علآوي ينآقز بإستمتآع ،
الجوو كآن أكثر من خيآلي ،،

لفت وجههآ له وهي مبتسـمة بصدق و هي تتنفس بإنتعآش من الجو : يا الله .. زيووود شهالمكآآن ؟!


إبتسـم وهو ينآظر علآوي يركض قدآمهم : إيييه .. يطييير العقل عارف .. عشآن كذا جبتكم له !


هي الثـآنية بدت تمشي بخطوآت سريعة وهم يتحركون بإتجـآه النآفورة : إنت جاي قبل هالمرة ؟!


هز راسه وهو حآط يدينه بجيوبه وينآظرهم مبسووط حيل لـ فرحتهم : إييه .. جيت مع ربعي !


وقفت لـ ثوآني و لفت له بنص عين : مع ربعـك ؟؟


ضحـك و رفع سبآبته للسمـآ بدلآلة القسم : صدقيني !

رفعت حآجب و مآ ردت .. كملـت تمشي إلآ إنه وقفها من ذرآعها و هو يلفها بالكآمل له ،
كـآن الجو شآعري حيييل ،
آلآضُوآء المنورة المكآن كـآنت تبعث دفئ غريب ، رغم برودة النسمآت الهآدية !

هي دق قلبها من نظرآته الي ينقلهم بين عيونها الثنتين ،،
إبتسـم بميلان وهو يميل راسه شوي عشان ينآظر إخوهآ من ورآها : علآآآآوي .. لا ترووح بعيـد !!


علآوي الثآني صرخ بـ " أوكي " وهو يلف حول نفسه كل شوي وراسه مرتفع لـ فوق ينآظر كل شي حولهم بإعجآب طفولي صـآدق ،

زيــد رد تركيزه لها ، و تنهـد بصوت مسموع ،
هالبنت .. كـآن يكرهها كره .. محد عااارفه !
و الحيــن .. يحس الدقيقة لو مرت عليه بدونها .. ما تنحسب من عمره ،،
لو دخلت الحمآم يشتاقها .. لو نـآمت .. يفقدها !

صـآرت هي .. الإبتسـآمة الصادقة له ،،
كيــف و ليش ما يدري .. بس الي يعرفه انه هي كآنت قسمته من أول و يحمد ربه على هالقسمة !!
والله لو يسمعه خآلد يقول هالحكي .. يمكن يحرقـه .. لإنه المسكين هو أكثر وآحد تعذب بهوآشاتهم زمآن ،
و الحين بكل بسـآطه يشوفه تعلق فيها .. و كثييير !
شكثر مشتاق لـ خآلد .. كآن يتمنى سفرتهم تكون لأمريكـآ عشان يشوفه
بس خآف إنه علآوي و كآدي يعيشون مآضييهم و يتذكرون أهلهم .. أكيد الموضوع مب سهل عليهم .. ولآ رح ينسونه لو وش ما صار !


سمعها تقول بصـُوت باين عليه الخجل : زيوود شفيك هدّني !


ضغط على ذرآعها أكثر و همس بصوت حآني : عارفة إني أحبــك !


فتـحت فمها بدون وعي ،، هم صحيح يتكلمون بغزل .. بس السالفة كلها لعب ،
بـس .. إنه يقول بوجههآ إنه يحبها .. صعبـة !
صعبـة حيييييل !!
بلعت ريقها وهي تبعـد نظرآتها بإحرآج ،، حآولت تسحب نفسها منه بالقوة بس هو مآ فلتها .. بالعكس ضغط عليها أكثر ،
هي ردت تنـآظره وهي تقول بحروف متبـآعده من الخجل و الخوف من مشاعرها الي ثآرت من كلمته : خلاص .. إتركني !


ما تركهآ ،، بالعكس .. بدون إهتمآم لأي حد موجود سحبها لـ حضنه وهو يضغط عليها بقوة : يالغبية أقول لك أحبببببببك !


إخترعت من الي سوآه وقلبها صآر يدق طبووول ،، بالويل صارت تجر أنفآسها وهي تبيه يبعد عنها ،
هي عارفه إنه مجنون .. لكن مو لهالدرجة .. هذا بايعها من جد : زيووود خلآص وخر فضحتنآ ،،


سمح لها ترفع راسها شوي و تنآظره ،، إبتسـآمته شقت حلقه و هو يشوف دموعها تملي عيونها : شفيك ؟!


بلعت ريقها من جديد و هي تحآول ما تبكي : خلاص وخر والله عيب .. الكل ينآظرنآ !


هو لإنه أطول منها بسهولة نآظر من فوق كتفها و قال بدون إهتمآم : وش سويت يعني ؟؟ زوجتي إنتي تراك .. و بعدين هالي مايستحون ما يهمهم .. تراهم يسوون الاتعس !!


من كلآمه الـ " قليل الأدب " بسرعه دعست وجههآ بكتفه وهي ما تبي تنآظره : خلااااص .. إنت ابــد ما تستحي .. أووو مااي قآد !


ضحـك وباس راسها من فوق الطرحة ، هي كآنت مبتسـمة بـ سعآدة غريبة ،
مآ توقعت رح تسعد معاه ،
كآنت نآوية أنه حياتها بتكون روتينية .. و طبيعية ، لين ما تقدر توقف على رجلها .. و تتركه ،
مو هذي كآنت خطتها ؟!
تهدّه .. مثل ما هدّها لمآ كـآنت بحآجته ،
بس الحيـن تحس إنها لو تركته أبـد ما رح ترتآح ،
بالعكس .. بتذوق أيآم أتعس من الأيـآم الي ذاقتها زمآن ، لإنها عاشت معاه الحيآة الي تتمنآها اي بنت !!
مآلهم يومين متزوجين .. بس هي تحــسه قدر ينسيها قهر أربع سنين من الـمُر الي ذاقته !
المُر الي سببه نظرآت الإحتقآر و الإشمئزآز من كل عين تنآظرهآ ،،

زمآن كـآنت تلومه هو .. و إنعدآم مسؤليته ،
لكن الحين .. و لمآ قربت منه و عرفت مدى طيبة قلبه .. بدت تدور له أعذآر ،
هو للحين .. شاب .. منــدفع ، يعتمد بشكل كآمل بعد الله على جده و ولد عمه !
مـآ يحب المسؤلية ولآ يوآطنها ،
حتـى دوآمه بالشركة على كيف كيفه ،
يوم يروح .. الي بعده لأ ،
و كله بسببهم هم الي معطينه المجآل عشان يستهتر بحيآته و يآخذها سبهللة ،،
بس رغـم هذا هو طيييب حيييل ،
من طيبته .. قلبها ما يطآوعها تقهره مثل ما كآنت مخططه !!

و الحين .. يقول إنه يحبها .. معقووول ؟!
دق قلبها دقه غريبة و فجأة دفته من صدره بـ عنف ،
هو إستغرب و على هالأسـآس سمح لها تبعد عنه و قآل و هو خآيف من هالإنقلآب المُفآجئ : شفيــك ؟!


نآظرت بعيونه بحده و هي ترمـش بتوتر و قهر بنفس الوقت .. لإنها حست نفسها لعبة غبية بين يدينه ،
لمعت دمعة " غيرة " بعيونها وهي تهمس بـصوت مصرور : إنت وآحد كذاااااب .. !!


رفع حوآجبه و هو فآتح فمه على خفيف : نعم ؟!


عقدت بين حوآجبها وقبضت كفها اليمين و ضربته على صدره بقوة و حقد : لآ تستغبيني .. ولآ ظنك إني نسييييت الي قلته لي ؟؟


مآل برآسه بتسـآؤل وهو جد مب عارف الي " قاله لها " .. رد خطوة لـ ورآ بسبب ضربتها و كشر بضيق : هيييي يالخبله أنـآ إيش قلت لك ؟


زمت شفايفها بشكل مستقيم وهي تحذره بعيونها انه يتغابى أكثر ،،
رفعـت سبابتها بوجهه و كملت تهديد : زيـــد .. عن الـ....!


سكتها وهو يسحب كفها كله له .. و لإنها كآنت مو متوقعه منه هالحركه على طول تقدمت كلها نآحيته ،
ضحك شوي و قـآل و هو يلف يده الثآنية حول خصرها : دآمك قلتي زيـد .. يعني جد زعلآنة .. طيب فهميني يالزعلآنة ،، متى زعلتك أنـآ ؟ و إيش قلت لك ؟ والله مآ أذكر !!


الصدق كآن باين بكل حرف نطقه ، مآ كـآن يحتآج يقسم عشان تصدقه ،
لفت وجههآ لجـآنب وهي ما تبي ترضخ له .. بصوت حآر همست : إنت خبييييث و أنـآ أكرهكْ !!


تنهـد و فلتها بهـدوء ، هي حست بالذنب بسبب الي قالته ،
الحين هو يقول لها يحبها و هي تقول له أكرهك ؟؟
شخص مثل زيــد ما يتحمل هالحكي ، لإنه اكيييد المُدلل الي محد يكسر بخآطره ،
و الحين هي كسرت بخآطره !!
بنفس الوقت كرهت شعور الـبرد الي حسته بعد ما تركها .. عقدت حوآجبها بتكشيره وهي تبعـد عنه خطوة لـ ورآ ،
هو مر من جنبها من غير أن يتكلم أكثر و تحرك بـ حمآس غريب نآحية إخوهآ و بحركه وحه رفعه من يآقة قميصه من ورآ وهو يضحك على صرآخه المرتآع ،

هي تمت وآقفه مكآنها تنآظره بعصبية .. من نفسها أكثر ممآ منه هو ،،
ليــش طنشها كذا ؟!
كريييه !!
و بعـدين كيف له القدره إنه يتحلى بهالروح الحمآسية بعد هالـتنكييييد ؟!
تكتفت بضيق وتمت وآقفة مكآنها تنآظرهم الاثنين كيف يضحكون و مستآنسين !
هالإثنين .. هم محور حيآتها الحين ،
لآ شعوريآ حطت يدها على قلبها الي خفق ،
معقوله يحبها ؟!
طيــب شلون يبيها تصدق .. وهو قبل كم شهر قال لها إنه يحب وحده ثآنية و يبيها !!
معقوله بفترة قصيره صار يحبها هي ؟!
هذا ما يتسـمى حب .. هذا مجرد إعجآب ، وهي كآنت وآثقة إنه رح يطيح بشباكها ،
بس ما توقعت إنها بتتضآيق كذا لو قال لها هالكلمة ،
لإنه عقلها شايل فكرة وحده .. وهي إنه كذاب .. !!

فتـحت عيونها على وسعها لمآ شافته يركض بإخوهآ نآحية النآفورة يبي يرميه ،
صرخآت الخوف بالأضافة لـ ضحكآت الفرح المرحة المنطلقة من علآوي أنعشت قلبه شووي .. و خلته ينسـى الي قالته إخته !

لمآ وقف يبي يخرعه أكثر سمع صرختها المرتآعه و حس بيدها رح تقـطع ذرآعه وهي تسحبه بخوف : وش تسووووي بيطيييييح !!


لف لها ببرود و رفع حآجب : أهـآ .. وش شآيفتني حمآر يعني عشان يطيح مني ؟!


كشـرت من نبرته الي تغيرت عن شوي و هي تبلع ريقها بتكرآر ،
شكل زعله شيييين ،
أففف منه .. وش بتسوي يعني ؟!


إنحنـى و نزل علآوي الارض ، بس هو تمسك فيه و هو يصرخ بـ شقااوة : لاا شيلني .. و الله حلووو !


رفع كتوفه بفقدآن حيله و هو ينآظر كآدي بـدون إهتمآم : إختك ما ترضى !


علآوي حب يستنـذل على إخته ، غمز لـ زيد وهو يصآرخ فجأة : طيب أجل شيلها هي وارميهااااا !!


هُو أصلا كآن بـ نيته يسوي كذا ، و علآوي زآده حمآس ،
هي برعب ردة خطوآت لـ ورآ وهي تنآظرهم بإرتيآع : وش تسوون لآآآآآ....!


زيـد سكتها لمآ بخطوتين صار قدآمها و رفعها بسرعه وهو يتوجه فيها للنآفورة من جديد ، صارت ترآفس بحضنه وهي ترتجف من الخوف ،
هذا مجنووون و يسويها .. خصوصآ إنه حآقد عليها الحين ،
حـآقد حيييييل !!

بدون شعور صآرت تبـكي و هي تضربه على كتفه من ورآ : خلاااص نزلنـي .. لا تصييير نذذذذل نزلننننننني !!


هو لمآ إنتبه للنظرآت الفضولية الي حولهم نزلهآ ببطئ و ضحكته هو و علآوي تملي المكآنه ،،
بدون شعور مـدت يدها بتضربه كف من خرعتهآ ،
بسرعه قدر يمسـك رسغها بقوة وهو يرفع حوآجبه بتهديد .. عقدت حوآجبها بقهر و هي تهمس : طيحت قلبي !


ضيق عيونه و قرب وجهها لها حيل و همس بنفس طريقتها : تستآهلين !


أنفآسها كآنت سريعه .. وصوت لهاثها وصله ، إبتسـم برضآ وهو يهدها ، بعدها قآل بـدون نفس : ياللا خلونآ نروح مكآن ثآني !!


عنـدت وهي تثبت مكآنها : مو رآيحة لأي مكآن .. !!


نآظرها بنص عين .. و علآوي قال بإستمـتآع : لآآ كووودآ .. خلينآ نروح أي مـ....!


نآظرته بحقد و شرآرآت مجنونة تتطآير من عيونها : أنطم إنت .. صرت معاه ضدي هااا ؟؟ ترا مو ناسيتها لك !!


علآوي ضحـك وهو يقول : والله لو شايفه شكلك وإنتي تنآقزين .. فضحتينآ


زيــد سحب علآوي لـ جنبه و ضربه على كتفه وهو يقول بتشـجيع و بعيونه نظرة شمآته : عفية بالبطل . .و الله إنك كفووو .. تعجبني !


هي كآنت منتبهه إنه زيـد له تأثير كبير حييل على إخوهآ و تصرفآته ،
حتى طريقة حكييه تغيرت بعـد ما صار يتكلم معاه كثير و يعطيه ملآحظآت حلوة ،
تحسـه فعلآ صار رجآل .. رغم صغر سنه !
و الشي ذآ له وقع خآص عندهآ .. بمآ إنه هو الي بقى لها من أهلهآ ، يعني هو أهم شي !
و زيــد عمره ما حسسها إنه يفرقه عنها ، بالعكس ،
سـآعات تغآر من عمق العلآقة بين الإثنين ،،

تنهـدت بـ إستسلآم بعـد ما تذكرت إيجآبيـآت هالـ " زيـد " : سوري !


رفع راسه بسرعه بعد ما كآن يكلم علآوي ، شافها تضييع نظرآتها حولهم وهي تلعب بـ شريط شنطتها القمآش ،
إبتسـم بخفة و على طول صفـى قلبه و هو يقول : خلاص سـآمحتك !


نآظرته مستغربة شوي .. بعدهآ هي الثآنية إبتسـمت له إبتسآمة خجوله ،
حلوو لمآ يكون الإنسـآن الي معك قلبه طيب .. يسـآمح على طول من غير أن يتعبك !!

رفـعت حآجب مستغربه منه لمآ قال بدون إهتمآم مقصود : بس الكلمة الي سمعتيها .. إحلمي تسمعينها مره ثآنية !


فتـحت فمها بذهول خفيف وهي تشوفه يمـسك يد إخوها و يمشون قدآمها ،،
كشرت بحقد عليهم هم الاثنين ،
يــــآ كرهه .. يعني إنها بتموووت لو ما حبهّآ ،
ماااالت علييييه !
الغبي !
بسـرعة ركضت و فرقت بين اياديهم المتشـآبكه وهي تصرخ بقهر : ترآني معآكم .. لآ تنسون !


و كملت وهي تنآظر بإستقـآمه : و على فكرة .. أحسن .. أنآ ما ابي اسمع كذب اصلا .. و بعدين أنآ مو ميتة علييييك زيين ؟!!


إبتسـم لمآ فهم إنها تفكره كذاب ،
رغـم إنه مو عارف السبب ،
رفـع كتوفه بدون إهتمـآم .. لكنه إنصـدم من كفها الي مسك كفه ،
بعدهآ ضحك على تنآقضها الوآضح بالتصرفآت






آحيآن أحس أني آحبه ,
وآحيآن آحس آني مآآبيه ,
بس آلآكيد آني آحبه
و جرحه بس خرب عليه : (








.♪
.♪
.♪







لآ باس

يا سيد الرجاجيل لآ باس

ازمه وعدت جعلها ما تعودي

الله يمد بدنيتك عالي الراس

يحفظك ربي يا سليل الاسودي..






طلع الدكتور و هو يهديهم بنظرآت وآثقة : لآ تخآفون السالفة بسيطة .. عطيناه إبرة الإنسولين .. بس زين منكم لحقتوآ تجيبونه من بدري .. بس غريبة محد منكم يدري انه معاه السكر ؟!


تركي رد بخفوت بعد مآ إرتآح نسبيـآ : لآ عارفين .. بس بصرآحة مب عارفين نسعفه !


الدكتور هز راسه هزه بسيطة و هو يحط يدينه بجيب اللآب كوت : حصل خير .. هو الحين صحى لو تبون تشوفونه .. بس ياليت تآخذون حذركم من ذا المواقف مره ثآنية .. و لآ تخلونه ينفعل ابـد بهالفترة هذي !


زم على فمه و هو مقطب جبينه ، للحين مو مصدق إنه " نآيف " .. الشآب المندفع ، أو البنت المندفعه الي كآن على وشك إنه يـدعسها بسيآرته .. تطلع بنــت بو فيصل ،
الرجآل الي لقـآه . . و كبره ، و صرف عليه و عآمله معآملة ولـده و أكثر ،
الرجآل الي رده لـ هله .. و عطآه بنته !!

معقوولة الصـدف تكون قوية لهالدرجة ؟!
لأ .. هذي مو صدف .. هذآ قـدر مكتوب ، من رب العبآد ،،
هو كآتب له يرد الدين للرجآل الي خييره مغرقه ،
مثل مآهو نقذه من الضيآع .. هو جآ .. و رب العآلمين قسم له ينقذ بنته !!

كآن دآيمـآ يتسآءل عن إهتمآم بو فيصل فيه و السبب الحقيقي ورآه ،
و قبل فترة قصيرة بس فهم .. بو فيصل كآن يحس إنه تركي مثل بنته الي ضاعت منه من غير ذنب ، و حب يسآعده ،،
مآ درى إنه بيــده مسـك الخيط الي يوصله لـ بنته الي ظنها ميتة !!

مصطفـى كآن يكلم في التلفون وقت كلآم الدكتور مع تركي .. و الحين بس سكر ، تقـدم خطوة نآحيته و قآل بهدوء وهو الثاني للحين يحس إنهم مو بحآلة طبيعية : هوه الدكتور ئآل أيه ؟!


تركي نـآظره نظرة خآطفة و رد عيونه لـ باب الغرفة : من كنت تكلم ؟!

طريقته الاستجوآبية هذي كآنت زمآن تضآيق مصطفى .. لكنه خلآص تعود عليها الحين ،،
اصلا سـآعات يحس السبب الخفي ورآ تعآمل تركي معاه بهالطريقة هو ضيقته من علآقته القوية مع تآج ،، شكله يغآر .. رغم سخآفة هالفكره !
طبعآ ما كآن يبين له إستهجآنه لأنه عارف طبعه و عارف انه اكييييد بيتضايق أكثر ،


هو الثآني نقل عيونه للباب و بنفس هدوءه السابق رد : أبوية .. هوه مجآش معانا .. عشان البنت وحدهآ في البيت .. إنت عارف أمي موجوده هنآ عند تآج .. !


هز راسه بتفهم .. و مصطفى كمل : عمال يئول انها ما وقفتش عيآط من لمآ جينآ .. هيه عاوزة تعرف لو كآن عمي أبو فيصل ابوها بجد ..!!


تركي نآظره بسرعه و دق قلبه بإنفعال ،
صح .. من حقها تدري ،، و لو إنه ما كآن يتمنى انهم يعرفون بهالطريقة .. الحين هم الاثنين متعلقين بأمَلْ .. هي .. و بو فيصل ،
و هالأمل ممكن يكون وهم لآ أكثر !!

همس بـ ثقل وهو يتحرك للغرفة : لآ عليك أمر قل لإبوك خله يجيبها و يجي .. بنسوي لهآ تحليل DNA


مصـطفى هز رآسه بالموآفقة و هو دخل على عمه بـخطوآت بطيئة ،
بو فيصل كآنت عيونه متعلقة في الباب .. يبي يلمح اي وآحد عشان يسأله عن الي صآر ، يحس إنه ذآكرته تكذب عليه !
و إنه الي صار مجرد تخييل و تصور من أحلآم عاش عمره فيها !
لكن بصـمت محد عآرفه غير رب العبآد ،، كآن سآعات يقول إنها ميتة .. و إنهم ذبحوهآ فعلآ ،
و سآعات ثآنية .. قلبه يتمنـى العكس ، و يصدق نفسه !!!!!
و الحين .. هو متلخبط ومو عارف شي !

لمآ شاف تركي بسرعه إعتدل بنومته وهو يقول ببحه : تركي يابووووك .. قلي هذي بنتي !


تـركي تقدم منه وهو يقول بـ تعقل : الحمد لله على سلامتك عمي .. الحين إذكر ربك .. حنا مو متأكدين ،،


هز راسه بإستعجآل و قلبه يخفق : يعني أنا ما كنت أتخيل ؟ هذي كـنز ؟!


زم على شفآيفه و مسك يده يهديه : عمي قول يا رب !


تنفـس ببطئ و هو ينآظره بأمل يلمع بعيونه الدآمعة : يا رب .. ياااربْ أنك تبرد قلبي و تردهآ لحضني !


كسر خآطره حيييل .. تذكر نفسه لمآ كآن ينتظر أخوه يعطيه الخبر اليقين إنه ولدهم ،
لمآ شاف الجرح الي بظهره ، ياااهي سـآعات قشرة .. الله يعينهم الحين !
و يفرِّح قلبهم مثل ما فرّح قلبه سآعتها !!

وهي بعـد مسكينة .. الحين أكيييد ميته من الخوف ، والفرح بنفس الوقت ،
بس ما يبيها تتعلق بالأمل كثير ،، عشان لآ تنكسر بعدين لو طلعت مو بنته .. لآ سآمح الله ،
وهو عرف وشهو طبعها .. بتصير شرسة أكثر ، هذي طريقتها بالدفآع عن دوآخل نفسهآ ،،


تركي تمتم بـ " أمين " وبعدهآ قال : عمي .. بو مصطفى الحين بيجيبها هنآ .. و بنعمل لها تحليل إثبآت نسب .. و إن شاء الله تطلع هي .. إن شاء الله !


من قلبه قالها .. لإنه يبي الرآحة للإثنين .. !
لإبو فيصل .. الي يآما و ياما تمنـى إنه يرد له و لو جزء صغير من الي سوآه عشانه ،
و لها هي .. الي تذكره بنفسه .. و تخليه يحمد الله على النعمة الي كآن فيها .. و الي صار فيها !
لمآ يفكر بـ حآلها فعلآ تهوون عليه حيآته القبلية .. لإنه مهمآ كآن هو رجآل .. و ما تم متشرد غير كم سنة ،
مو مثلها قضت أهم سنين عمرها بهالتشرد !

بس من معرفته عن كنز إنها أكبر من تآج .. و هذي تصرفاتها و حتى شكلها يقول العكس ،
يعني المفروض إنها تكون بـأوآسط العشرينآت ،
بـ..ـس .. ما يدري والله !














.♪
.♪
.♪



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 30-09-11, 12:07 PM   المشاركة رقم: 608
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


















من يومين وهي تحوس بأفكارها ،، ما تعرف كيف توصل هالروان ،، هي حتى رقمها ما عندها !
فكرت تتصل بالخبيثة زوجة عمها و تاخذه منها ،، بس اكيــد إنها بتسألها وش تسوي فيه ، و هي مالها اي مبرر تقدر تقوله !!

تنرفزت حيييل ،، ما تقدر تشوفهم كذا و تسكت ،، جد ما تقدر .. !
هم بكرة رايحين الشرقية عشان تاج رح تطلع من المستشفى ،، و هناك بتشوف احمد ،، ياليت تقدر تنفرد فيه و تكلمه بخصوص نانة و وضعها النفسي التعيس !!


سمعت نداءات متكررة و ملحة بإسمها من تحت ،، كشرت و هي تطلع من غرفتها و تصارخ بعصبية خفيفة : خيييير شفيييك ؟!



كان إخوها الصغير عبد الرحمن ،، رفع راسه لإقصى حد وهو يصارخ من جديــد : تعـآالي امي تبيييييك !!



انحنت بجسمها من فوق الدرابزين و صرخت من جديد : مااالت عليك يالخبل طييحت لي قلبي ،، توقعت نواااف مااات !!



حست بحد يسحب شعرها من ورا و لفت بغضب و الم بنفس الوقت : آآآآي ،، وجــع ياحمــآر هدنـــــي ؛ نوافوووو و سم ان شاء الله



بصوت خشن شوي لإنه على اعتاب المراهقة قال ببرود : هذي عشان اقول لك إني للحين عااايش .. ما مت !!



لإنه عارف انه ما رح يفلت بعملته السودة هذي ،، تركها بسرعة و نزل الدرج بخطوات متباعدة ..!

هي جن جنانها و بغضب سيطر على عقلها كله ركضت نازلة وراه ،، كانت رح تتكرفس من سرعتها و غضبها الي معميها هاللحظة بس الله سترها !!


هو اختفى فجأة و هي كانت تتبع خطواته إلا انها في النهاية وقفت من الحيرة وهي مو عارفة وين طس ؛
سمعت صوت بمجلس الحريم و بكل عفوية راحت مسرعة و فتحت الباب على كبره وهي تصارخ بغضب و لهاث : انا بورييييييـ.....!!!




جمدت عيونها على اربع ازواج من العيون تناظرها بخرعة ؛
بغــت تختنق من الإحراج ،، هذي ام عمر .. جارتهم ، وش جابها الحييين ؟!
ياااا فشلتها والله ؛
تلقائيا بدت تعدل البيجاما على نفسها وهي تسلم بصوت مرتبك من مكانها : هلا خالتي كيفك ؟!



ربكتها خلتها ناعمة بزيادة ،، و كأنها تثبت لهالحرمة انه ممكن يكون تحت البركان الثاير من شوي انثى رقيقة و عذبة !!
ام عمر ردت السلام وهي مبتسمة بإحراج من الموقف كله ؛
ياليتها ما جت لهم فجأة ،، يالييييتها اتصلت فيهم أول .. شكلهم مره مو جاهزين عشان يستقبلون الضيوف !


امها غاصت بملابسها من شكل بنتها المبهذل ،، صحيح هي عارفة نية ام عمر و مو راضية عليها ابد ،، لكن هذا ما يمنع إنها تبي بنتها تكون بأحسن شكل ؛

أفنان عرفت انه ورا هالموقف .. اليوم امها بتخليها تحب السما عشان تسكت عن زفها ؛
بس والله لاتوريهم القرود نوافوو و الدحمي ابو خدود ؛ بتوريهم الاغبياااء ،،
الدحمي الاثول ما يعرف يسوي شي غير انه ياكل ،، حتى حكي زي الخلق ما يعرف يحكي ،، و لا كان فهمها من اول انت ام عمر عندهم وهي لازم تجي بطريقة تليق بكونها انثى !!

من غير شد و جذب لأي حديث سحبت نفسها من المجلس وهي متوعدة بإخوانها الأغبيـآء !!











.♪
.♪
.♪








مرت يومين وهي على نفس التوتر ،
قلبهـآ يرتجف من الرعب ، بعـد دقايق بتطلع نتيجة التحليل ،
محـــد غير رب العالمين حاس بالي فيها ،، محـــد !!

يمـكن تركي حآس .. لإنه عاش هاللحظآت .. و لإنه صوته وهو يأمرها .. يخليها تحس بأمل غريب ،
صحيح حتى لمآ يكلمهآ مآ ينآظر صوبها .. لكن يحسسها بدون شعور إنه موجود لها ،
و أصلآ يوم الي سوت التحليل من يومين .. قال لها بـكل ثقه .. إنه مهمآ كآنت النتيجة .. هي رح تبقـى هي ،
و بيتــم هو موجود ،، و بيحآول على قد مآ يقدر إنه يخليها تعيش أيآم عمرها الجآي بـ رآحة ،،

كآنت تتعلق فيه كل دقيقة أكثر من الثآنية .. رغم علمها و ثقتها إنه لو طلعت نتيجة التحآليل إيجآبية بيكون زوج إختهآ ،
هه .. تـآج الدلوعه .. تصير إختها !
جد شي مو معقووول !!

بس مو مهم .. المهم إنها تنتـمي لـ عائلة .. أي عائلة كآنت ،
كآنت جآلسة على كرآسي الإنتظآر ،، و جنبها أم مصطـفى .. و حتى هو .. إبو تآج ، أو ابو فيصل مثل ما ينآدونه ، كآن جآلس على مسآفه منهم ،
مصطفى و تركي كآنوآ دآخل يجيبون النتيجة ، وهم .. جالسين يذوقون مرآرة الإنتظآر المتعب ،

حست إنها رح تبكي من التوتر ، عمرها مآ كآنت بهالضعف هذا ،
حتـى لمآ حآول هذاك الكلب يـأذيها .. و ذبحته عشان تدآفع عن نفسها .. مآ حست بالي تحسه الحين ،

تشوف اللونين قدآمها .. أما ابيض . .أو أسود ،
و كأنه الخبر الي بيجيبه تركي الحين هو الي بيلون حيآتها الباقية بوآحد من هاللونين ،
مو بيـدها لكنها تحس نفسها الحين على حآفة الإنهيآر ،
ما تبي تتخيل لو طلعت مو بنتهم .. وش بيصير فيها ؟!
بتنهـي .. والله كل أمل لها بالحيآة بينتهي .. مو كيفها .. غصب عنها !

لمآ شآفت تركي جآي من نهآية الممر مع مصطفى ، لآ إرآديـآ وقفت ،
أم مصطفى بعد وقفت وهي تحس بالشفقة نآحيتها .. صحيح كآنت ما تحبهآ بسبب الي سوته مع تآج ،
لكنها لمآ عرفت عن أحتمآلية كونها بنت بو فيصل تلقآئيآ مشاعرها نآحيتها تغيرت ،
و تمنـت من قلبها تكون فعلآ البنت الي تكمل فرحة بو فيصل

بو فيصل كآن حيله مهدود ولآ هو قـآدر يوقف .. ،
ينآظر تركي و بعيونه يتوسله يطمنه .. تركي إبتسـم بخفة لمآ قرب .. وقف مع مصطفـى وبعدها خذا نفس قوي و هو ينقل نظره بين الإثنين : عمي .. نسبة التوآفق عآلييية حيييل .. هذي هي بنتـك .. هذي هي كنز !

نزل راسه و حضنه بين كفوفه وهو يبكي لآ إرآديـآ : ياااربْ .. الف حمد و شكر لك .. يااااارب ْ .. ما قصـ..ـرت يااربْ .. الف حمد لك يا ألهي ،


هي تهآوت على الكرسي الي ورآها وهي تبـكي بدون وعي ،
فسخت نقابها بعد ما حست بخنقة و هي تضم وجههآ بكفوفهآ وسط صوت نحيبها الي يقطع القلب ،،
أم مصطفـى جلست جنبها بسرعه وهي تحآول تحضنها بس هي ما رضت ،

رفعت راسها نآحية تـركي و هي تقول وسط شهقات : تـ..ـركي. .. حلفتـ..ــ..ـك بالله تقـ..ـول الصدقْ .. أنـ..ـآ بنتـ..ـ..ـه ؟!


تركي نآظرها نظره حنونة وهي جد كآسره خآطره : إيييه .. بو فيصل هو إبوك ،


قآمت بسـرعة و بدون وعي و هي تركض نآحيته .. وقفت قدآمه وهي ترتجف من الإنفعال : تكفـ..ـى لآ تكـ..ـذب ..!


كآنت تتكلم .. و كأنهآ تآج بالضبط ،
هذآ الي حسه من لمآ خذآها للمستشفـى يوم الي إنكسرت رجلها ،،

غمض عينه بخفة و بعدهآ بعد وجهه للنآحية الثآنية .. لآزم تتعود تحآفظ على نفسها هالبنت : تغـطي يا .. كنز ، و روحي لإبوك !!


ما تغطت .. خلآص ،
ما عاد رح تسمع كلآمه بعد الحين ، ما رح يأمرها ،
تركي هذا ......!!
نقــذ حيـــآتها ،
تمنــت .. من أعمآقها ، الحين تحضنه و تبوس رآسه ،، هو .... قدم لها حيآتها ،
ردها للدنيـآ من بعد ما كآنت روحها معلقه بـشتات ،

شي نبض بدآخلها .. ينبأها بـآلظلم ، هالإنسـآن الوحيد ، الي تعتبره أهم شي بحيآتها ،
طلع زوج .. إختهـ..ــ..ـآ
تدري هالكلآم مب وقته ،
بس ..... هي ما تقدر ما تفكر كذا ،

بلعت ريقها و هي تحآول تتمآسك .. و تنسـى الهوآجس المجنونة الي برآسها ،
لفت وجههآ شوي و إنتبهت للي يقول إنه أبوها ،
رفع راسه ينآظرها و بعيونه نظرة مكسوره : تعـ..ـ..ـآلي يبـ..ـ..ـه !!


سكنت مكآنها .. ردت تنآظر تركي و وجههآ أصفر ، أول مره حد يقول لها هالكلمة ،
و مو أي حد .. هذا .. إبوهـ..ـ..ـآ !
مو قااادرة تستووعب ، والله مو قـآدره ،

تركي هز راسه يشجعهآ تتحرك ، و هي بخطوآت ركيكة رآحت عنده ،
نزلت على الأرض رجوله : وهي رآفعه راسها تنآظره و كل ما فيها يرتعش ،
بو فيصل حط يده على رآسها من فوق الـحجآب و همس و دموعه على خده : يااربْ .. الف الحمد لـك .. يبه .. تعالي لحضني ،


جهشت بالبكي من حكييه و رمت نفسها بحضنه ،
هو كآن جالس لكنه مايل عليها وهو الثاني يبكي معها ،

كـآن منظرهم .. حييل مؤثر ، و تقشعر له الأبدآن ،
سبحآن الله .. أبعدهم كل هالسنين ، و الحين .. ردها لحضنه ،

تركي أكثر من تأثر ، لإنه عاش هاللحظآت مع أمه .. تذكر يومها وش كآن شعوره ،
بدون شوره حس بخدر بكل أطرآفه ،
تـآج .. طفلته ، ما صارت المدللة الوحيـدة لإبوها ،
جت لها إخت ...!
هي للحين مو عارفة شي عن هالموضوع ،
هو قال لهم الأحسن إنهم ما يقولون لها إلآ لمـآ يتأكدون ،
ما يدري وش رح تكون ردة فعلها .. بس متأكد إنها مو حلوة أبـد ،
تآج ما رح تنسـى الموقف التعيس الي جمعهم هم الأثنين ،
رغم إنه عارف إنها طيبة حييل و على طول ترضى ، لكن الي عارفه بعد إنه " كنز " على النقيض منها تمآمآ ،
ما يدري كيف رح تكون العلآقة بين الثنتين .. بس هو مو متفآئل بموضوعهم ،

تذكر نفسه مع أحمد .. وقتها .. كآن يكرهه من قلبه ،
خصوصآ لمـآ تأخر على مآ بآن .. و تكرّم عليه و جآ ، لآ و فوقها يومها شافه بالصدفة ،
و الي كآن يقهره أكثر وقتها هو مديحهم المستمر لـه ، خصوصآ تعلق جده فيه ، و قنآعته إنه كل قرآرات هالأحمد سليمة !!
طبعآ .. لإنه عصاه الي ما تعصآه ،
لكـن الحين .. مشاعره غييير ،
الحين هو على قنآعة تآمة إنه أخوه يستاااهل كل هالـ إحترآم من قبل الكل ،
لإنه فعلآ شخص يُعتمد عليه ،
و شخصيته البـآردة الي تخفي خلفها قلب حنون .. تسآعد الشخص انه يوثق بـ كل شي يقوله و يسويه هالـ " أحمد " ،

ياليــت بس تآج و إختها يصيرون مثلهم ،
لإنه الحين من قلبه .. يحب هالبـآرد .. ويحس إنه ربه يحبه لإنه فآز بهالعآئله ، و بهالإخوو بالذآت !


تركهم و رآح متوجه للـ دور الثآلث ، وين غرفة طفلته الغآلية موجودة ،

لمآ وصل .. هز راسه و سلـم بخفة على الحرآس الي مخليهم قرب الباب ،
و بعدهـآ دخل الغرفة بإبتسـآمة خفيفة ،

هي لمآ شافته يقبل تنهـدت برآحة عميقة لإنه بيت عمها بو بدر توهم رآيحين ، الي فهمته إنه فهـد هو الي وصلهم .. و تم ينتظرهم برآ الغرفة ، و الحين باين إنه تركي ما قابله ولآ كآنت بتصير مشكلة مالها أول من تآلي

همست بضعف و إبتسآمة تعبآنة على ثغرها : هلاا والله !


وسعت إبتسـآمته و بثقل قال : هلا فيـك ، كيفك اليوم ؟


قرب لها و هو يتلذذ بصوتها المُرهق وهي تنـآظره بـنظرآت هآيمة : تمآم الحمدُ لله ، إنت كيفك ؟


جلس على طرف السرير مقابل لها و هو يسحب كفها بين يدينه : الحمد لله .. عندي لك خبر


ضيقت عيونها شوي وهمست : حلو ولآ لأ ؟


إبتسـم بثقل : همم .. انتي قرري .. شوفي .. لقينآ إختك !


فتحت عيونهآ بدون إستيعاب و يدها الي بحضن كفوفها إرتعشت ،، ما قالت شي وهو ميل راسه بتسـآؤل : ها ؟ شرايك ؟


صارت ترمش بتوتر و بدون تصديق : إنت متأكـد ؟؟


هز راسه هزه خفيفة : سوينآ تحليل و تأكدنآ ،


رجف صوتها وهي مو عارفة إيش تقول ، عمرها كله عاشته على أساس إنها وحيـدة ، الحين تجي لها إخت ما تعرف من وين ؟!
عقدت حوآجبها وهي تهمس : طيب ... وينها ؟!


ضغط بخفة على كفها : اول قوليلي .. إيش شعورك ؟


برطمت بعفوية : مدري والله !

تنهـدت بعدهآ قآلت بخفة : هي وينها اول ؟!


حآول يخفي إبتسآمته .. هو خايف من ردة فعلها لآ درت منهي هي .. و هي من البدآية رافضه فكرة الإخت بشكل عآم ،

ضغط على كفها من جديد : هو الموضوع حيييل غريب عارف و فاهمك ، هممم وما رح تصدقي منهي !


عقدت حوآجبها وهمست : هممم .. طيب من وين عرفتوآ إنتم ؟


زم على شفآيفه : عندها السلسلة الي عندك ،


كشرت بتسآؤل : و من وين شفتوآ سلسلتها ؟؟ تركي .. منهي هذي ؟!


فجأة .. و قبل ان يقول تركي اي كلمة همست بدون تصديق : لآ ...!!


هزت راسها بخفة رافضة هالفكرة الغبية ،
لكـن صورة دآدآ ودآد وهي تسألها عن السلسآل مو راضية تروح من بالها ،
وقتها إستغربت وش الي ذكرها فيه ، و الحين بس فهمت !
بس السالفة صار لها تقريبآ شهر ، وهي ما لقت سلسالها عشان تعطيه لدآدتها ،
أجل كيييف عرفوآ ؟!


تركي ما عرف وش تفكر فيه ، معقوله عرفت عن من قاعد يتكلم ؟!
بإقرآر قال : الحين كل مشاعرك لآزم تتغير يا تآج .. البنت محتآجة لكم .. مهما هي كآنت قاسية إنتي لازم تلينين قلبك .. رغم كل شي هي قد ذاقت من هالدنيآ المُر ، و إنتي لآزم تكونين جنبها الحين !


ميلت راسها وهي تهمس بخفوت : منهي هذي يا تركي ؟!


هز راسه هزة خفيفة : نوف .. هي نفسها كنز .. !!


رفعت حوآجبها وهي فآتحه فمها بتفكير ،
نغزها قلبها .. هذيييك البنت تكرهها ،
و بسبب الي سوته معها .. هي بعـد كرهتهآ .. و الحين .. تطلع إختها ؟!
كحت بخفة وهي تهمس بـصوت مبحوح : لأ .. ما أبي !


ضحـك على خفيف و رفع كفها لـ فمه و باسه بإبتسآمة حلوة : ههه .. حلوة ذي ، تآج عن حركآت الأطفآل ،


بلعت ريقها من نبرته الحلوة ،
بهاليومين حسسهآ إنها أميرة ،
فعلآ " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "

يعني .. هي فقـدت طفلها ، لكنها كانت المرة الوحيـدة الي حست فيها بأهميتها بحيآة تركي ،
بعـد الحين .. و بعد ما تأكدت وشهي بالنسبة له .. تقدر تتصرف معآه بطريقه ثآنية ،
بتتحمل اي شي يعمله ، لإنها عارفة و متأكدة من الي بإعمآقه ،
صحيح هي كآنت دآرية من أول ، بس الإعترآف شي ثآني ،
شي غييير !!

زمآن .. لمآ كانت تتدلع عليه .. كآن يعصب و كل الي يقوله " عن حركآت البزرنة " ..!
الحين بدآ يعآملها بلطف أكثر ، لطف تستحقه !
بس يآ خوفها إنه بيرد مثل أول بعـد ما تطلع من المستشفـى !!!!

إنتبهت له يحرك يده قدآم عيونها : وييين رحتي ؟!


بـ صوت خآفت همست : معك .. بس افكر شوي !


رمش لها بخفة : لا تفكرين .. ربك رزقك بإخت .. مو إنتي من لمآ كنتي صغيره تبين أخت ؟!


إبتسـمت برقة و قلبها يدق من حب هالإنسان الي قدآمها ،
من متى و هو يحبها ؟!
ليــش للحين يتذكر عنها اشيآء هي اصلا نآسيتها ؟!
مثل لمآ صدمها وهو ينآديها البكآية ،،
هالأمور تخليها تشك إنه كآن يحبها من أول ، لكنه سـآكت ..!!

همـست بعد صمت : تركي من متى و إنت تحبني ؟!


عقد حوآجبه بخفة .. هو وين وهي وين ،
مال فمه بإبتسآمة خفيفة ،
مد يده الحرة لـ خشمها و قرصه بـرقة : من يوم كنتي بزر ،


فتـحت فمها و كآنت تبي تقول شي .. إلآ انه قآل بـ صوت وآثق : تاج .. ركزي الحين فـ موضوع إختك .. أنا عشت الي هي عاشته ، و الحين رغم كل الي بينكم .. هي محتآجة وقفتك جنبها .. صدقيني شعورها الحين محد يعرفه ، بس انا قاعد اقول لك لإني حآس فيها ..!!


عصبـت و بدون شعور سحبت يدهآ منه و هي تقول بضيق منه لإنه ما خلاها تتهنى بالي قاله و السبب هذيك : خلاااص عاد .. و إنت لهالدرجة هذي ذآبح عمرك عشانهآ ؟


رفـع حآجب و ما قال شي ، كان ناوي يعصب عليها الا انه مسك نفسه بأخر لحظة !
إنفتح البآب عليهم فجأة .. وهي تنفسـت بسرعه لمآ شافت إبوها وهذي الي حاضنها و يمشي معها ،

دمعت عينها و هي ترد تنآظر تركي الي لف رآسه من فوق كتفه يشوف من هالي جآ و رد نآظرها ،
هز لها راسه بخفة يشجعها بس هي رفضت بعيونها ،
هي .. الوحيـــدة الي كآنت تنعـم بحضن إبوها ،
تجي هــذي الحيــن و تحل محلهآ ؟!


كنــزْ .. كآنت عيونها على ظهر تركي و على جلسته ،
بلعت ريقها بقهر و هي تحآول تقنع نفسها انه تعلقها بتركي رح ينتهي مع الإيآم ،
هي بس تحس كذا نآحيته لإنه الي أنقذها من الضيآع و التيه الي كآنت عايشته ، بس الحين خلآص .. رح تتعود على كونه زوج إختها و بس !!

تـآج حست فيهآ و فـ نظرآتهآ ، و تلقآئيـآ مدت كفها نآحيته من جديد ،
هو مسـك كفها وهو ينآظرها بـ إستغرآب ، حس يدهآ حآرة حييل ، سألها على طول : فيك شي ؟!


هزت راسها و هي تهمس بـ " تؤ " . . وعيونها للحين على إبوها و الي معاه ،
هم قربوآ و إبوها قـآل بـإبتسآمة متعُوبة : ها يبه تـآج .. تركي قال لك عن إختك ؟؟


تمت تنـآظره لـ ثوآني .. بعدها بعدت عيونها على طول وهي تحس نفسها بتبكي ،
هذي وش جااابها .. ؟!
و ليييش هي .؟؟!
ليييش مو غيرها ،
هي ما رح تقدر تنسـى لها الي سوته ، هي شتت حيآتها ،،
صحيح إنها ما فكرت بموضوعها كثير لإنها واثقة من زوجهآ .. لكن الي سوته هذي الي قدآمها كآن النآر الي أشعلت الفتيل ،

خلاص .. هذي هي شآركتها بـ إبوها ،
بس يا ويلها لو فكرت تقرب من تركي .. يا ويلها !
تركي حس إنه فهم عليها ، ضغـط على كفها وهو يقول بعد ما لف وجهه على جنب عشان ما ينآظر " كنز " : عمي .. إسمح لي أنآ بنتظركم برآ ،


و مآل على تآج وهمس بأذنها : إنسي الي صار بينكم .. و حآولي تشوفينها لأول مره .. طيب ؟!


بعد شوي عنها و نآظر بعيونها وهو يدعمهآ بـ نظرآت وآثقة ، هي بلعت ريقها و همست : طيب .. إن شاء الله !


إبتعـد عنها بعد مآ عطآها إبتسآمة صغيره و طلع بخطوآت واثقة من الغرفة ،
تـآج عيونها كآنت على " إختهآ " .. و لآ شعوريآ قالت وهي تشوفها تنآظر خطوآت تركي : هي هذي ؟!


إبوها ترك كنز وهو حآس بـ نبرة الغيرة الي بـ صوت بنته ،
ما توقع تكون ردة فعل تآج كذا !
تقـدم منها و جلس مكآن تركي من شوي و هو ينآظرها بحنآن الكون كله : يا عُمري إيييه .. هي ذي كنز .. إختــك ،


بلعت ريقها و هزت راسها وهي تحآول على قدر الإمكآن صوتها يكون طبيعي : أوكي .. حياها !


كنز تكتفت وهي تحس بالعدآوة الي بصوت تآج .. و الشي هذا نفعها حيييل ،
لإن هي الثانية مو طآيقتها .. ولآ طآيقة أحد .. المهم عندهآ إنها إنتمت لعائلة .. مهما كآنت المشآعر الي يملكونها كلهم تجآه بعض ،

بـ جمود ردت وهي تنآظرها بـ شراسه : الله يحييك .. يا هلآ ،


بو فيصل أوجعه قلبه .. مو هذا اللقآء الي يتمنآه أي أب لـ بنآته الوحيدآت ،
لآ و من بعد كل ذيك الفرقآ ،
توقع تآج على الأقل بتكون عاقلة و تآخذها بـحضنها ،
بس شكل تآج هي الي شايله بخآطرها أكثر ،

قآل وهو ينـآظر كنز : يبه كنز .. إطلعي برآ شوي .. بكلم إختك ،


تـآج فكرت بـ ثوآني بسرعة خيآلية .. تركي برآ ، و إحتمآل كبير جدآ هذي تستغل وجودهم بروحهم و تكلمه ،
على طول قآلت و قلبها يخفق : لاااا يبه .. خلها ، هي ... إختـ..ــ..ـي .. يعني .. عـ..ـآدي ،


آلآثنين إستغربوآ ،
من شوي كآنت مو طآيقتها .. الحين تقول هي إختي ؟!
إبوها سحب كفها و باس بآطنه بحنوو : يا بعد عمري إنتي .. إييه .. أبيــك كذا ، أبي تفرحين مثل ما أنآ فرحت !


نـآظرته بعيون تلمع بدموع الغيره ،
بس همسـت بطيبة قلب : يبـ..ـه .. دآمـك مبسووط .. أكيـ..ـد هذا أهم شي


كنز لوت لسآنها دآخل فمها وهي تدور عيونها بالمكآن بطفش ،
شهالـ علآقة الحآنية الي بين الإثنين ؟!
هه .. تـــآج .. عاشت حيآة مترفة الى ابعد حد ،
وهي بـس الي ذاقت أنوآع الذل و المهآنة ،
هي الي خســرت حيآتها القبلية كلها ،

لكـن هالمُدللة الدلوعه ، كل شي تبيه .. مجآب لها ،
إبوها .. يتمنـى لهآ الرضآ ترضى ،
و دآدتها .. لمآ زآرتها لأول مره فـ شقته ، كآنت رح تذبحها و هي تهددهآ من إنها تقرب من حيآة بنتها مره ثآنية
و إخوهآ .. يموت فيهـآ و مستعد يقطع الي مأذيها بأسنآنه ،
و الأهم .. تركي ،
هه .. زوجهآ ....!!

الي شافته هي منه بس الوجه العصبي المتنرفز ،
و زوجته .. لها الدلآل و الـ حب ،
يعني الفرق بينهم كبييييير .. وحدة عاشت حيآة وردية .. و الثآنية .. ذاقت الويل ،
و الحيــن .. المُدللة تغـآر منها ؟!
كآن باين عليهآ الغيرة من أول ما دخلت بذاك الشكل مع إبوهم ،
باين إنه علآقتهم بتكون متوترة حيييل ،،


إبو فيصل نـآظر نآحية كنز و أشر لها بعيونه " قولي الي إتفقنآ عليه " ،،
هي تذكرت الي قاله إبوها لها عند الباب ،
عضت شفتها السُفلـى و بصوت طبيعي قآلت : الحمدُ لله على سلآمتك ،


ما تدري لو كآنت هالجملة من قلبها أو لأ .. جد ما تدري ،
تآج رفعت حآجب و لآ قالت شي بالاول .. بعدها همست بدون أن تنآظرها : الله يسلمك ،


إبوهم قآم و هو ينقل نظرآته بينهم : ياللآ حبايب إبوهم .. أنـآ بطلع شوي لـ برآ ، إنتم دردشوآ شوي مع بعض ،


هم كل وحدة منهم تضآيقت الى درجة معينة ،
لكـن كل منهم .. و لها اسبابها ..!


لمـآ طلع إبوهم ، هم تموآ ساكتآت ،
ولآ وحدة تجرأت تتكلم أو تفكر تتكلم ،

كنز ملت من الوضع ، تحركت لـ نآحية الكرسي الموجود و جلست عليه و بثقة ثبتت رجل على الثانية ،

طفشت من السكوت و قآلت في النهاية من طرف خشمها : هممم .. كيف حآلك بعد .. الإجهآض ؟؟


لفت لها بسرعه .. باللا هذا سؤال؟!
تنفست ببطئ وهي تقوي صوتها : الحمدُ لله على كل حال


رفعت حآجب : طبعآ لآزم تحمدين ربك على النعمة الي إنتي فيها ،


تآج رفعت حآجب من النبرة الكريهة .. هي مو محتآجة حد يقول لها لآزم تحمدين ربك .. هي عارفة إنها بنعمة ، و تحمد ربها بكل وقت ، و برضو متأكدة إنها مقصره بحقه
بس هذي على أي اسـآس تجي تكلمها بذي الطريقة ..؟

كنز بدت تهز رجولها بـ طريقة مستفزة و صـآرت تعد بأصآبيعها : عشتي حيآتك بترف ودلآل ، ما ذقتي معنى الجوع .. ابوك قدم لك كل الحنآن الي تحتآجينه .. ما قد نمتي و دمعتك على خدك لإنه مشرفة الدآر عاقبتك و حرمتك من الأكل ، و ضربتك طبعا !!

كملت و هي تغضن جبينها .. و كأنها تبي إختها تتعاقب على حيآتها السهلة الي عاشتها : ولا اضطريتي إنك تهربي عشان تشوفين الدنيآ . ههه .. و إنصدمتي من وسآخة الناس الي في الدنيآ ،، ما إنجبرتي تتخلين عن إنوثتك عشان تحآفظين على نفسك من النفوس الضعيفة ،،


صارت تتنفس بصوت مسموع وهي مو مصدقة هالكم الهآئل من المُعآناة الي عانت منها " كنز "
قلبها اوجعهآ عليها .. و لـ ثوآني نست المشكلة الي بينهم و دمعت عينها من تأثرها بعذاب إختها و همست : كل ذا عشتيه ؟!


مآ ردت عليها .. ضاقت عيونها وهي تعتدل بجلستها : والجزء الأهم .. إنك تذبحين وآحد يحآول يأذيييك و يآخذ منك اغلى شي ، أظنك ما جربتي كل الي قلته صح ؟!


فتـحت فمها ولآ ارآديـآ صرخت : إيييييش ؟!


كنز ضحكت بحقآرة وهي تقوم وآقفة ، رفعت حوآجبها الثنتين بسخرية : لآ تضايقيني عشان لآ أذبحك إنتي الثانية !!


حتى لو قالوآ إختها .. هذا مو معناه إنها إنسآنة زينة ، بالعكس بآين إنها من النآس الخبثآء ، حتى مزحتها مو مثل النآس ،
عقدت حوآجبها شوي وهي تحس شخصيتها مشابهه شوي لـ شخصية تركي ،

هالتشآبه نساها كل المعاناة الي سمعتها و ردت اشتعلت غيرتها من جديد ،
كريييهة هالبنت .. كريهة حييييل !!

تحركت كنز بملل و هي منزلة راسها تلعب بأظآفرها الي بدت تهتم فيهم بالفتره الأخيرة .. مثلها مثل اي بنت : و إنتي عشتي بحضن إبوك .. كل الي تبينه مجآب لك ، كملتي درآستك بأحسن الجآمعات .. تشتغلين أحسن شغل ، متزوجة من أحسن رجآل ،

على هالجملة رفعت راسها و ثبتت نظرآتها بعيون إختها : و فوقها .. تتغلين عليه ، صدقينــي .. ما تستاهلينه ،،


كحت بدون تصديق و إعتدلت بجلستها أكثر و هي ترفع ذقنها : إسمعيني يا إنتي .... إبوي .. و قدرتي تآخذينه مني لإنك بنته . . لكن زوجي ، ياويلـــك لو فكرتي تقربين منه ،

كملت وهي ترفع سبابتها بتهـديد : ياويلــك .. لا تشوفيني بريئة و نآعمة و كذا ، لو الموضوع فيه حبيبي تركي .. بتحول لـ وحدة حقيرة مثلك ، و الحين إطلعي برا !!!


ثآرت شيآطينها ،
حست نار بدت تطلع من إذونها من العصبية ،، زمت شفايفها بغضب و تحركت بسرعة طآلعة من الغرفة و رقعت وراها الباب بعنف !!







.♪



















كان واقف يسأل الشرطيين عن أوضاع المكان .. وهل حسوا بشي غريب ،، و بهذي الاثناء طلع بو فيصل من غرفة تاج ..!
توقع كنز بتطلع معاه و إستغرب لما ما شافها .. لا شعوريـآ تقدم اكثر له و قال بصوت واطي : عمي ؟ خليتهم بروحهم ؟



هو عارف الاثنين ..و عارف انه تاج ارق من النسمة ،، و الي اسمها كنز ما شاء الله مو مقصرة بالحكي القوي ، و هو ضروري يبعدها عن تاج لإنها للحين مو متقبلتها : عمي الحين بتلاقيها تزعل تاج بالكلام !!



إبتسم و هو يربت على كتفه بخفه : لا تخاف عليها ،، زوجتك صارت مثلك و شكلها بتعرف تتعامل معاها ،، انا اصلا خايف على كنز منها !



ضحك ضحكة صغيرة بس للحين مو متطمن ،، صحيح ابوها ريحه شوي ،، بس مو بشكل تام !
ناظر باب الغرفة بتوتر خفي ،، لكنه رد ناظر عمه الي قال وهو يتحرك لـ كراسي الانتظار : تعال يا بوك ،، أبيك تقلي وش الاجراءات الرسمية عشان اطلع لـ بنتي بطاقة ؟!



تركي تغضن جبينه بإستغراب ، لو بو فيصل ما يعرف من يعرف اجل ؟!
شكله بس يبي يتكلم معاه ،، ابتسم بخفة و تحرك ناحيته ،، جلس جنبة و قال بثقل : عمــي عاد انت الي ما تعرف ؟!



ضحك براحة نفسية عجيبة و هو يحط يده على صدره : آآه يا تركي يا ولــدي .. مدري وش اقووول لك ،، إنت رديت لي الروح ؛




لف وجهه لعمه و قال بهدوء : عمي انا ما سويت شي ،، بس ربي كتب لي ارد لك الدين الي برقبتي ،، ولا نـآسي يا عمي وش سويت عشاني ؟!



كان رح يقاطعه لكن تركي رفع راسه لـ فوق شوي و هو ياخذ نفس و كأنه يغوص في الذاكرة : بس انـآ عمري ما انسى اني كنت رح اسرقك بأول مرة شفتك ،، و انت ما حكيت جلست تحاول تعدلني ،، وبعدها خذيتني بيتك ،، مدري كيف امنتني على كل شي ؟! و خصوصا على تاج ،، و شغلك ؟!



إبتسم بو فيصل و ما رد .. وهو كمل بسخرية : و خاطرت بشغلك لما دخلتني معك و انا من غير اي اثباتات ،، عمـــي إنت اغضبت ربك عشان تقدم لي حياة طبيعية ،، زورت لي اوراق ،، كيييف أنسى كل ذا ؟!




عقد حواجبه بضيق : إيييه والله يابوك ،، شغلة التزوير حيييل كانت مضايقتني من نفسي ،، بس كنت ابيك تعيش مثلنا ،، وش اسوي بس !

و كمل وهو يناظره بقوة : و انت عاد إنســى ،، إنت عارف حنا بالقووة سكرنا ذا الموضوع من غير لا يدري حد فيه .. لا عاد تطريه يا بوك !



هز راسه بخفـة و تموا شوي سـآكتين ،، هو رد يفكر بـ تاج و الي ممكن يصير داخل .. و قطع افكاره رنين جواله ؛
طلعه بهدوء و شافه من المكتب ،، على طول رد و من الكلام الي سمعه بسرعة قام واقف و هو يحس بتشنج بكل عضلاته ،،
الحين بس إرتـآح ،، سكر بإستعجال و ناظر عمه بسرعة : عمي ،، قدروا يمسمون جماعة راشــد ،، كانوا بنفس السيارة الي كانت تراقبني اول .. بروح الحين و بورييهم من يلعب معي !




عمه وصاه ينتبه على نفسه بس هو ما كان مركز ،، كل الي يبيه الحين انه يشوفهم قدامه ،، والله لا يوريهم الويييييل !!

لما اختفـى من الممر ،، بوفيصل رد يناظر غرفة بنته حبيبة قلبه و جفل لما الباب فتح بعصبية و بانت من خلفه كنز وهي تسكره بعصبية اكبــر














.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 30-09-11, 12:09 PM   المشاركة رقم: 609
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 215833
المشاركات: 59
الجنس أنثى
معدل التقييم: AL.Mas عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
AL.Mas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم
غاليتي دمعه يتيمه
أعجز عن وصف إعجابي بكل كلمه خطيتيها بهالروايه
يمكن من حسن حظي اين تابعت روايتج هالاسبوع فقط دفعه وحده.
لو متابعتج من أول جاان فيوزاتي ضربت كافي روايه صدوود انتظرها أحر من الجمر

بس جد روايتج عجيبه بمعنى الكلمه كل شخصيه بالروايه حبيتها
وخاصه احمد فالرجال من هذا النوع قليل قليل جدا

والله الرد ما يوفي حقج بهالروايه
بصراحه إلي خلاني اقرأا روايتج موضوع المثبت لبياض الثلج
قلت بشؤف رواية هالكاتبه

من جد ما تحسفت اني قريتها

يعطيج العافيه وما قصرتي واقبلي اين أكوون أجدد متابعه لج
بس والله قهر تنتهي الرواية
إحس شخصيات مثل عماد أفناان عبدالله وميار متى نقدر نشوف مصيرهم أو الأحداث
هل آخر بأاارت يكون كافي انه يكون نهاية لهذي الأسطووره إلي أبدعتي فيها غاليتي


لكي خالص ؤدي
AL.MAS

 
 

 

عرض البوم صور AL.Mas   رد مع اقتباس
قديم 30-09-11, 12:10 PM   المشاركة رقم: 610
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 







بـ شقة عمآد ،
كآنوآ مجهزين حآلهم يروحون بيت " الدكتور محمد " ،
عشآن يخطبون له .. بنت إخوه ،
هو كآن شعوره عآدي حييل ، و للحظآت يحس إنه بيوهق عمره ،
بالذآت إنه لسه ما تشآفى من مرض بنت عمته ،
لكنه يرد و يقول .. " لمتـى ؟! "
هو لآزم يكمل حيآته ، كل عيال أخوه تزوجوآ و هم أصغر منه .. و صار أو بيصير عندهم عيآل ، و هووو للحين مكآنه ،
بيجيه يوم و يمّل من ذا الوضع ، بس ساعتها يكون وصل مرحلة عمرية صعب فيها إنه يتزوج حسب الموآصفات الي يبيها ،

إبتسـم بخفة لـ ولد إخوه الي قال بسخرية : للحين مو مصدق .. بتخيلك تقوم و تقول لهم خلاص هونت !


رد عليه ببرود : لآ تخاف .. ما رح أهوّن .. وضع الكل متأزم و ابي اسوي عرس عسـى بس تتحسن نفسيتكم !


ضحـك بدون نفس و هو يرفع حوآجبه شوي : إنسى !

كمل وهو ينآظر عمه بهدوء : عارف .. أنـآ مو ناوي أضايقك .. بس خذها نصيحة مني .. غيير رآيك الحين قبل ان يطيح الفاس بالرآس .. ساعتها ما ينفع قول ليت !!


عمـآد ضحك من صوته المتأزم و همس : الظآهر الحآل بينك و بين نانة مو شي ؟!


ما رد .. بس كشر بملآمحه من ذكر إسمها ،
يآهووو حاقد عليها حقد الحين ،،

و كل مره يكلم فيها جده .. و يقابله ببرود .. يزدآد الحقـد ،
بعد تهاوشوآ قبل يومين ، عمته إتصلت فيه و قالت له على الي سوته بعد ما سكرت منه ،
ساعات يعطيها الحق ،
هي مو النوع الي تتحمل .. كم مرة قالت له هالحكي ،
دآيمآ تقول " إنت تتحمل بس اني لأ .. أني مو مثلك "

وهي الحين مو قادره تتحمل فكرة قرب ملكته ،
هي لو بس أعطته فرصة كآن فرحها بفركشة الملكة .. كآن برد قلبها شوي ،
بس هي هبت فيه مثل المجنونة ،

زفر هوآ بضيق وهو يقوم من على السرير و يتحرك للتسريحة ، بخ من عطر عمه كم بخة و هو يحس بالضيق من عمآد الي قال : أحمـد .. لا تظلمها .. حبيبتي مو قادرة تتخيل إنك بتتزوج .. هذولآ الحريم .. كل وحده لها ردة فعل مختلفة .. و نانة !!


قبل ان يكمل لف له و قال بـ عصبية : و نـآنة غبية تهرب من المشكلة بدل أن توآجههآ ،


كشر وهو يبتعـد : خلنآ من ذا السيرة .. كمل لبسك إنت .. انا برآ بشوف جدي لو يحتآج شي !


لمآ طلع الصالة شآف جده و جدته جآلسين ،
و أمه بعـد جالسة على جنب و باين عليها الضيق الشديد ،
هي الصبح خبرته إنها تبي ترد الرياض .. لآزم ترد !
حس إنه فيه موضوع مهم مخليها بهالتوتر .. و اكيد مافي غير موضوع الخطبة ،،

عسـى بس أم روآن سمعت كلآم زوجهآ و تخلت عن تمسكها بهالزوآج التعيس ،
عارف إنه الي سوآه غلـط .. بس الظآهر أنتقلت له عدوى الكذب من نآنة ،
صـآر يستخدم أساليب هو ماله فيهم ، بس من عشرته معاها ، باين انه جنّ مثلها !
و بعـدين هو ما حل المشكله للحين ،
دآم الفكره ما زآلت براس أمه .. بتلاقي بدل الروآن عشره ،
بس هو الحين يبي هالموضوع الي كآتم على انفاسه و انفاس حبيبته الغبية يخلص ،
وبعدهآ يحلها الكريم ،

فكر لـ ثوآني .. ليش ينتظر أمه تقول له الخبر ؟!
ليــش ما ينتهي من الموضوع بنفسه ،والحين .. قدآم جده و جدته عشان يحطها قدآم الأمر الوآقع ،


جلس على الكنبة جنب جدته وهو يقول بثقل من غير ان ينآظر نآحية أي وآحد منهم : جدي جدتي .. يمه ، ترا بو روآن اتصل فيني !!


بدآخله إبتسـم على هالكذب المستمر .. يبغاله يتصل بـ معلمته و يهاوشها ، كمل بهدوءه و بروده نفسه . .ولآ كأنه الموضوع يعنيه : فك الخطبه .. يقول إنه ما يبي يعطي بنته لـ وآحد كآن يبيها بس عشآن العيال .. و الحين زوجته حآمل .. !!


حست بالنآر تطلع من عيونها ،
هي من يومين إتصلت فيها أم روآن و قالت لها هالحكي ،
بس هي كآنت متأكدة إنهم لو ردوآ الرياض و راحت بيتهم و كلمتهم بتقدر تقنعهم ،

لكن ولدهآ إستغل الموقف بشدة .. وش تقول بس ..!

جده زفر هوآ برآحة وآضحة وهو ينآظر زوجة ولده بطرف عينه : هذي الأخبار الزينة .. وينه عنك إبوها من أول ،

و كمل و هالمرة وجه نظرآت حآرقة لـ حفيده الغآلي .. و الي كسر قلبه : رغم إني كنت أتمنآك إنت الي تسحب عمرك من ذا الوهقة ، عشان اعرف اني عطيت بنتي لمن يستآهلهآ ،،


آمه ثآرت وهي تقوم وآقفة : السموووحة يا عمي .. ولــدي الي محد يستآهله أصلا ، و إنت عارف بذا الشي ، ولآ وحده من بنآتكم تستاهل ظفره .. بس وش نقول الشكوى لله ،


هو طبعآ ما حب يعلق على الي قاله جده ، ولآ فكر حتى يقول الحقيقة .. ما رح يكسر بالبنت أكثر ،
هي ضحية لأفكآر متخلفة .. مثلها مثله هو و الغبية حقته ،
لكـن كلآم أمه إستفزه حييل ، أمه بايعه الدنيآ و مو هامها اي وآحد ، حتى هو مب هامها ، ولآ كآنت رح تنـجن بعد ما يقول لها " إنه إحتمآل يكون مصاب بالخبيث "
إستهزئ من نفسه حيييل ، شكل العدوى تمـكنت منه .. لإنه صآر يكذب بشكل رهيب ، و بيآخذ العشرة من قبل أستآذته الكذابة الصغيرة !

وقف وهو يقول بـ هدوء : يمـــه !!


الجـد تم ساكت وهو ينآظرها بـ هزة راس تعني فقدآن الحيلة ،،
هالحرمة .. ما رح تتعدل الآ لمـآ تنضرب على راسها ، و ياخووووفه إنها تفقد وآحد من عيالها عشان تصحى على زمآنها ، ياخوووفه !

هي نآظرت أحمد بعصبية وهي تأشر له يسكت : إنت أسكــت ولآ كلمة ، يكفي دفاع عن أهلك .. بتموت من خوفك عليهم و خصوصآ على هذييك الي هدّتك ورآحت ، و إنت .. الله يسلم عمرك بتذبــح نفسك من التفكير عشان ترّيحهآ ،، وشف حآلك وين وصل .. !


بعدهآ نآظرت الجدة الي قالت بعصبية : خلااااص .. إنتي ما تحشمين حد أبد ؟!


ضيقت نظرآتها وهي تقول : أسمحيلي يا عمّة .. بس بنتكم بتموت ولـدي .. لكن والله الي رفع سبع سمآوات .. لو صار شي بأحمـد ما رح أخليها تتهنـ...!


صـرخة وحده من الجد .. كآنت كآفيه تخليها تنكتم وهي ترد جآلسه مكآنها : يكفــي !


ضرب على الارض بعصاته وهو يقول بـ غضب : يكفــي .. مللتيـنآ .. لا تظنين انه السبب نانة .. السبب كله إنتي ، ولو صار لـ ولدك شي .. إنتي المسؤلة عنه !!


كآنت رح تبكي ، خصوصآ إنها صارت بموقف ضعف ،
و الكلآم تحسه للمرة الأولى يأثر فيها لهالدرجة . .لآ ... إلآ أحمــد
من لها غيييره من البشـر ؟
أصلا لو صار له شي هي الي ما رح تسآمح نفسها ولآ رح تسـآمحهم كلهم ،
من يومين و هي قلبها شاب نـآر من كلآمه ، لكن تركي قدر شوي يهدّيها وهو يأكد لهآ إنه الحين بخير ، لكن ممكن كثرة الضغوطآت تأذيه ،
عشـآن كذآ هي تبي ترجع الرياض ،
تبي ترّيحــه .. و هو رآحته مو مع زوجته الله يآخذها ،
من يوم الي خذآها وهو شآيل هم فوق كتوفه ،

هي أمه .. و مـآ كآنت تحتآج لأي جهد عشان تعرف هالشي ،
عشــآن تشوف التعب بعيون ولدهآ الي مو قادر يرضي زوجته !
بس الي مو فاهمته .. هو ليش متحملهآ ؟!
حتـى بعد ما عرفوآ إنها عاقر كآن رآضي فيها ، وش السر الي فـ بنت العنود و الي يخلي ولدهآ هي مو قادر يتخلى عنها ؟!
لهالدرجة يحبها ؟!
و كيف الحين أجل ؟ بعد ما حملَت بولـــده ؟!



أحمــد مآ كـآن متعّود إنه يشوف أمه بهالموقف ،
كســرت خآطره ، نآظرها من مكآنه و قآل : يمه تبين نـرد الريـ....!!


قآطعه جده بحده : ويــن تردون وحنآ بنروح نخطب لعمك ؟ أشوفك صاير ولدهآ ...!


غمـض عيونه و إبتلع هالكلآم ،
لو تصير قدآمه الحين .. بينتفهااااااااااا !

كل الي يصير له الحين بسببها هي ، !
طيييييب يا نغـم .. طيـــب .. بيوريها بس ترد ، و دآمها ما تبي تــرد .. أحســـن برضوو ،
لأنه مو ضامن عمره وش بيسوي فيها لآ ردت !!

و خلها بطريقها تلآقي حل للمصيبة الي قالتها ،
لآزم تنهـي موضوع الحمل قبل أن تكبر السالفة !!
و الأحسن تسكره وهي بعـيده .. عشـآن محد يشك ، و لآزم هو يقول لعمته هالكلآم ، إن شاء الله أول ما يردون الرياض بيكلمها ،


الجده لآن قلبها على شكل حفيدها المتعوب ، أشرت له يجلس وهي تكلم الجد بعتاب خفيف : يابو عبد الرحمن شهالحكي .. إذكر ربــك ، الولد بس كآن يبي أمه ترتآح ،


ضيق عيونه وهو حآس انه صاير يقسى على الغالي كثير .. بس أحسن .. خله يتعلم إنه ما رح يوقف بصفه لو قرر يجرح نانة أكثر ،
هي المسكينة خلقة مكسوره من فقدهآ لإبوها و بعـدين مصيبة إخوها ، يجي هو و يعذبها ازود ؟!


بينمآ أمه فـ كآنت تحس نفسها جآلسة على نـآر ،
شفيييييه عمها اليوم ثاير عليهم ؟!
تبي الوقت يمشي و يخلصون من ذي السالفة و يردون بيتهم ،
هي لو عليها رآحت بيت تركي .. بس المشكلة إنه مافي أحد هنآك .. رغم إنه قال لهم يروحون يجلسون فيه و طلب من جده ما يكسر بخآطره ،
بس جده رفض .. خصوصآ إنه شقة عمآد مريحة و كآفيتهم !


هو جلس مكآنه من جديد وهو يتنهد و بدى يحس بالخنقة تكتمه ، و كل ماله يهدد فيها أكثر و أكثر ،،


عمـآد كآن وآقف بعـيد ، ما حب يدخل عليهم وهم بهالوضع المشحون ،
لمآ حس انه الكل سكـت .. بسرعة كح عشان تتغطى زوجة المرحوم و بعد ما سمع ترحيب امه دخل وهو ما يبيهم يبتدون هوشة جديدة ، هو مو نـآقص عشان يكدرون عليه هاليوم أكثر : ياللا يا جمآعة مشينـآ ...!!


أحمـد أول من وقف و مشـى بخطوآت بآرده نآحية باب الشقة وهو فعلآ معصـّبْ من الكل









.♪
.♪
.♪











بعـَدْ مُرورْ خَمسْ أسـآبيِعْ









الحـال ..
فـي بعـدك قسـم بالله مـا اسميـه حــال
انوي على الضحكه
........ واحس كلي خطا لانـي نويـت ؟!
اتصور انك مـن رحلـت اشوفـك لجسمـي ظـلال
لا شفته امشي ببتعد
....واثـره معـي مهمـا مشيـت !!
مـدام يعنـي فـي بحـرك لفرحتـي
مليـون جـال
وش فيه موجك ما ركد ؟
........ قربت اموووت وما رسيت ..










كآنت تسوي الي يقولون عنه بدون ان تقتنـع ،
أمها أجبرتها تجي هنآ و تسوي تحليل لـ دمهآ ،، ما تعرف أمها وش تفكر فيه ،
يعني وش فيها لو تعبت أو أغمى عليها ؟!
أكيييد ضعف بدنها ، بهالفتره ، صار لها فتره ما تآكل مثل النآس ،
بس ما رح توصل لمرحلة فقر الدم الي خآيفة منه أمها ،
زفرت بملل وهي تجلس على كرسي الإنتظآر و تنآظر توتر أمها الي تتنـظر النتيجة ،
جتها فكرة مجنونة بسبب نظرآتها الي كل شوي تنآظرها فيها ،
معقوله أمهآ تكون شاكه بـ شي ؟!
بس هي ما قالت لها شي عن تأخرها ،،
بس أكيــد الحين رح تعرف لو كآنت فعلآ النتيـجة إيجآبية و تكون حآمل ،

دق قلبها شوي .. معقووولة أمها سوت لها التحليل عشان هالموضوع ؟!
ياللا احسن .. عشان هي الثانية بعد تتأكد ،
لكـن لو طلعت فعلآ تحمل جنينه بين أحشـآءه وش تسوي ؟!
الـبـآرد الي ما حآول يتصل فيها طول الفترة الي رآحت ،
أصلآ حتى لو إتصل .. مآ كـآنت رح ترد عليه ،

وش الي طيحهآ أجل و خلآها كل يوم تنآم و دمعتهآ على خدهآ ؟!
لآ و حرمهآ من الأكل و حتى الشرب ؟!
هي طبعآ فكرت انه إحتمآل دوختها تكون بسبب الحمل ، لكن لمآ تنآظر الموضوع من الجهة الثآنية تشوف إنها حيييل متهآونة بصحتهآ و بـ تغذيتها و إحتمآل فعلآ يكون الي فيها بسبب قلة التغذية لا اكثر و لا اقل ،

طلعت المُمـرضة و خبرتهم يدخلون عند الدكتوره ،
أمها عطتها نظرة سريعة و دخلت قبلها ،
هي بتوتر وليــد هاللحظة دخلت ورآها و هي تحس بخنقة ،
بعـد ما جلسوآ و تبآدلوآ سلآم رسمي ، الدكتورة إبتسـمت وهي تكلمهآ بـ ذوق : حبيبتي .. مبروك ، التحليل يقول إنج حآمل ،


فتـحت فمها بـ صدمة ،
أمها ضحـكت بفرح وهي تلف بسرعة لبنتها الي جالسة على الكرسي الي قدامها : مبرووووك يمه مبروووك !


هزت راسها بدون وعي و هي تتنفس بـ بطئ ،
كحت شوي وهي تنآظر الدكتورة : بس .. دكتورة إنتي .. متأكدة ؟


الدكتورة وسعت إبتسآمتها شوي وهي ترقق صوتها أكثر بلهجة إمآرآتية حلوة : أكيد حبيبتي .. بس .. حملج ضعيف شُوي .. و الاكيد السبب هو قلة تغذيتج .. لآزم من اليوم و رايح تهتمين بصحتج .. عشان هالياهل الي بيووفج ،


هالجآهل .. الي بجوفها ، هو طفل ... حبيبها !
حبيبها الي مو سآئل عليها ، والي ما تعرف عنه ولا شي ،
كلهم إحترموآ رغبتها بعدم الحكي عنه و ما صاروآ يقولون لها اي شي بخصوصه ،
بس حرآآم عليهم ،
هي حتـى ما تدري لو كآن تزوج ولآ للحين ،
بس والله حرآم عليه هو بعد ،،
المفروض يحس فيها ، يعني الفترة الي تمت فيها هنآ مو هينة أبــد ،
كلهم إتصلوآ فيها يبون يتطمنون على صحتها ،
وهو ولآ هآآآمته !!
باااين إنه فعلآ إرتآح منها و من غثاها مثل مآ قال ،
حتى جدهآ يكلمها كل يومين .. بس أبد ما يجيب طآرييه ، و كأنه هو بعد عارف إنها قالت إنها ما تبي تسمع عنه شي ،
بس هي قااالت وبس ،
يعني ما تبي ذا الشي من قلبها !!
كيييف ما يفهمون أحتيآجها له ؟!
لأ هم فـآهمين .. بس يبونها تتكلم ، وهي ما رح تتكلم ،
خصوصآ وهي مفكره إنه تزوج و نسـآها !

كل ليلــة .. كل ليلـة تجلس تبكي وهي تدعي ربهآ إنه ما يكون متزوج ،
خله زعلآن ، و خلها زعلآنة .. إن شاء الله العمر كله ،
بس فكرة إنه الحين مشغول بـ غيرها تشعلها من دآخل بنآر حآرقة
مشغول و مستغني عنهآ ،، و الحيـن عشان يزيد عذابها هي حآمل ،
وش رح تهبب ؟!

سمعت كلآم الدكتورة الي بدت تعطيها لستة نصآيح مالها أول من أخر ،
مآ كـآنت مركزة بشي أبد ،
بس إنجرحت حيييل لمآ سألتها الطبيبة عن زوجهآ ،
لآ و المصيبة أمها تتكلم بطبيعية ، و كأنه عادي زوجهآ موجود و بيفرح بالخبر ،
هي ما تشك إنه بيفرح بالخبر .. على القليل ما رح يضطرون يكذبون بشأن إجهآضها ،
بسبب كذبتها خلت الكل يدخل معها بمشكلة ، و الحين بس إنحلت ،
لمآ الكذبة صآرت حقيقة !!

طلعوآ من العيآدة و من غير شورها بدت تحس بشي ثآني ،
صحيح هي للحين هي .. لكن بدآخلها فيه حيآة ثآنية ،
يمـكن للحين ما تكونت هالحيآة بشكل كآمل ، بس ..... فيه جنين ، لو ربنا كتب .. بيـكون طفلها هي و أحمد ،
بس كيــف رح يعرف ؟!
مستحييييل بعد ما هجرهآ كل ذيك الفترة .. من غير أن يحآول يوصل لها بأي طريقة ،
حتـى لو كآنت تعآنده وترفض تكلمه ، المفروض الشهور الي عاشوها مع بعض تخليه يعرفها زين ، و يعرف إنها ساعات كثيرة تقول أشياء ما تبيها ،
و تضطر تسويها ،

ما تدري وش رح تسوووي ؟!
أمها اكيييد مآ رح ترضى ما تقول له ،
يا الله .. وش هالسآلفة الجديدة الي طلعت لها ؟!


وقـفت عن المشي لمآ حست بيد أمها على ذراعها توقفها : نااانة يمة وقفي شووي ،


بلعت ريقها و هي تنآظر حولهم .. ما تقدر تنآظر عيون أمها و هي على وشك البكي : هممم ؟!


لآن قلبها و كآنت رح تتكلم عن الي في نيتها ، إلآ إنها قررت تسكت الحين ،
ضروري تسأله في الأول ، لازم تعطيه خبر و بعـدين تشوف وش بيسوون ،


غيرت مخطط كلآمها و همست : حبيبتي .. مبرووك ، ان شاء الله حملك يهدي النفوس و يخلي رجـ...!!


هزت راسها بعصبية : يخلي رجلي شنووو ماما ؟؟ يخليه يجي يرجعني ؟ لييش شنوو عيني ؟ جاي علمود إبنه ؟ اذا هيجي ما اريده اصلآآآآ


و تحركت بسرعه قبل أمها طآلعه لـ برآ المستشفى !!








وشْ يذبحٌ آلصآحب ..
غُيرْ آلوسآِويسْ ..
هُوْ صآِحبهَـ يذگرهـْ

ولآ تنَآسآهَـ
؟






.♪
.♪
.♪












كـآنت جآلسة مع أبوها و ثغرها رآسم بسمه نآعمة ،
إختفت بالتدريج لمآ وصل أسمـآعها صوت كعب هذيــك الي تنزل الدرج بـ رقة جديدة عليها ،
كل شي فيها تغيير ،
الحين فعلآ .. صارت بنت أكـآبر ،
هي طول الفترة الي رآحت .. حآولت تتأقلم مع فكرة وجود شخص يشآركها إبوها ،
و تركي كآن يسـآعدهآ في تقبل هالـحقيقة ،
للحين فيه غصة صغيرة بـ قلبهآ ، هي طبعآ فرحآنة إنها إمتلكت أخت .. لكنها مو فرحآنة بالإخت نفسهآ ،
و الشي ذا بديهي .. لأنه بدآيتهم كآنت غلـط حيييل !!

بينمـآ هي ، فـ أول ما نزلت الدرجة الأخيرة قآلت بـ صوت هآدي : مرحبـآ ،،


إبوها أشر لها تجي عنده و هو يحس عيونه للحين تدمــّع من فرحته بشوفتها : هلا والله وغلآ ، تعآلي يبه ،


تآج حسـت بغصتها تزدآد .. ضغطت على نفسها و همست : هممم .. وينك من الصبح ما نزلتي ؟!


رفعت كتوفها بدون إهتمآم وهي تتقـدم لهم : كنت نآيمة .. كيفك إنتي .. وووو تركي ؟


نـآظرتها بصمت بعدهآ قآلت بـ نبرة قوية شوي : الحمد لله تمآم كلنآ بخير ،


إبوهم كآن فآهم الي بينهم بكل حذآفيره ، بس مو حآب يتدخل ،
كل شي ما ينجح بالغصب ،
المحبة تجي من الله . و إن شاء الله هم الثنتين رب العالمين يحنن قلوبهم على بعض ..
هو قلبه يلين لـ كنز من دآعي الشفقة أكثر من تآج ، هذي فقــدت حنآنه ، و تآج لآزم تكبر و تفهم .. الله يعينه على دلوعته : و إنتي يا كنز إبوووك .. شهالجمآل ؟


كنز غصب عنها لمعت عينها بخجل و هي تبتسـم بخفة ،
نـآظرت بطرف عينها إختها و حست بسخرية من تشنج ملآمحهآ : بس طبعآ ما رح أوصل بنتك رآعية البيوتي سنتر !


تآج حـآولت تبتسـم وهي تزم شفايفها بخفة ، بعدهآ تنهـدت بضيق من نفسها ،،
هي لييييش مو قادرة تتقبل الواقع .. ليش تصير أنانية .. !
صحيح صعب .. بس غصب عنها لآزم ترضى ،
مهمآ يكون .. مسكينة هذي الي عاشت بوحدة مجنونة طول عمرها ، لآ و فوقها ذاقت كل المصايب الي قالتها لها لما كآنت في المستشفـى ،
مهمآ يكون .. هي محتآجة .. إعآنه رغم أخلآقها الغير لطيفة ،

كحت وهي تغيير صوتها شوي : كنز .. إنتي قدمتي أورآقك عشان تكملين التوجيهي ؟!


هزت راسها هزه خفيفة و هي تنآظر إبوها : ايييه حبيبي أبوي قدمهآ لي .. عارفة يمدحون الوآسطآت !!


إسلوبها بالحكي .. و باللبس .. و بكل شي .. تغيير ،
حتى جلستها كآنت أرستقرآطية .. ما تعرف تآج كيييف قدرت تتعلم كل هذا بـ فترة قصيرة مثل هذي ،
بس شكلها تحـدّت نفسها عشان تكون مثلها هي ،
و نجحـت و بجدآره !!


تآج إبتسـمت بتشجيع و بطيبة غلبتها قالت : لو إحتجتي شي إتصلي فيني .. و أنـآ بجي لـ هنآ و بسآعدك ،


إبو فيصل إبتسـم من قلبه .. بس ما علق ، يبي يشوف النهآية معآهم ،،
و هي قالت بعد ما رفعت كتوفها بدون مُبآلآة : لأ .. ما رح أحتآج شي و أبوي موجود .. هو بيجيب لي أسـآتذه ،


رفعت حآجب و ما حبت تعلق ،
بعدهآ قالت بـ تفهم لـ حالتها النفسية : طيب وش قررتي ؟ بتكملين علمي ولآ أدبي ؟؟


نـآظرتها بتحدي وهي تلعب بسلسآلها : إنتي كنتي علمي ؟!


تـآج بتعقل قالت : وانتي وش عليك مني ؟؟ انا اقول دخلي أدبي أسهل ،


مآ إهتمت .. ونآظرت إبوها وهي تقول بـ رقة : يبه أنـآ بدخل علمي و صدقني بنجح فيه ،


تآج رفعت كتوفها بدون إهتمآم .. وش تسوي لها ، خلها تذوق نآر العلمي ، هذي شكلها تبي تعآندهآ و تتحدآها بكل شي ،،
دق جوآلها الي بجيبها . . من النغمة عرفت إنه حبيبهآ ،
على طول طلعته و هي ترد بسرعه : هلآ حيآتي ،


قآلتها بقصد إغآضة إختها ،،
و قآمت بـ دلآل من مكآنها وهي تهمس : تمآم حبيبي .. أوكي الحين بطلع لك ،


ايييه قدرت تغيظها و حيييل بعــد ، صارت تهز رجولها بعصبية شوي و تاج بدت تلمح تصرفاتها بطرف عينها ،، تضايقت حييل ،،

شهالحالة هذي ؟ إختها تحب زوجها والله صعبة !
كانت متوقعة انها معجبة فيه اعجاب عادي و بيـزول مع الوقت ،، بس الحين و بعد ما مر فوق الشهر تلاحظ انه اختها متعلقه فيه لساتها !
حاولت تهدي نفسها وهي تـناظر ابوها بعد ما سكرت من تركي : يبه حبيبي انا بروح الحين

و سحبت طرحتها من على الكنبة و بدت تلبسها : بس حبيبي لا تنسى بعد بكرة زواج عمــآد عم تركي ،، إن شاء الله بنروح كلنا



إبتسم بحنو وهو يقوم واقف : ان شاء الله يبه .. أجل بكرة بنمرك انا و كنز عشان تروحون تشترون فسـآتـ..!!



قاطعت ابوها بنرفزة واضحة : يبــــه ،، انا ما ابي حد يشوف فستاني .. بنروح انا و انت و بس !!




تاج ثبتت يدها على طرحتها و قالت بضيق : ياللا يبه يا عمري تركي يستناني برا !



سحبت شنطتها بسرعة و رمت فيها الجوال بإهمال و بعدها تحركت ناحية ابوها ،
باست خده بحنان و هو مسك كتوفها و هو يهمس لها بحنوو : يا عمري لا تزعلين منها




نبرة ابوها الراجية خلتها تقول بإبتسامة طيبة : عااتي حبيبي تعودت ،
و بعدت عنه شوي و كملت بصوت مسموع : انت بس انتبه لي على صحتك يالغالي !




توجهت ناحية المطبخ و هي تقول بدون اهتمام : مع السلامة كنز !!


كنز ما تعبت نفسها و ردت و تاج ما اهتمت بالمــرة ،، و كملت طريقها بخفة !
ابوهم حز بخاطره تعاملهم البارد مع بعض ؛

لما اختفت تاج قال بشوية صرامة : كنز يبه ليييش كسرتي بخاطر اختك كذا ؟! و ليييش ما تردين على سلامها ؟!



قبل اسبوع بس ؛ كانت لما تسمع هالتأنيب تصارخ و تزعل و تخلي المكان و تقوم ..!
و مع ذلك و رغم عنف ردات فعلها ابوها ما كان يبي يخليها تتعود على جرح اختها من غير ان تلاقي من يوقفها عن حدها !!
هي قاعدة تتجاوز على تاج كثير ؛
و هو يحاول يخليها تبطل من اسلوبها هذا ،، و بنفس الوقت ما يبيها تحس انه مبدي تاج عليها !!
التعامل معها متعب جـــدا ، و يحسها للحين مو مقدرة الي يسوونه عشانها !

هي تكتفت و ما ردت .. وش تقول ؟!
هي معصبببة و غيراانة من اختها لإنها تمتلك كل شي كان المفروض يكون لها من اول ؟!

لما شافها ساكته لف بفقدان حيلة و توجه لباب الصالة ،، سمع صوتها المتخوف و هي تقول بسرعة : يببه وين رايح ؟!!




ما لف ،، لكنه رد بحدة : بروح اسلم على زوج اختك !



تقصد يقول لها " زوج اختك " .. عشان تشيل من بالها اي فكرة ناحية تركي ؛
تاج تعذبت حيل عشان تحصل عليه ، و الحين مع الاسف اختها مستكثرته فيها !!


هي لوت بوزها بطفش ،، عارفة انه زوج اختها و محرم عليها التفكير فيه ،،
طبعا هو مثل غيره ،، ملــك للاميرة تاج ،، هه
تـــآج الغبية الي منعته من الدخول للبيت لإنها فيه !
صاير على طول يدخل مجلس الرجال ،، أو اصلا يتم في السيارة و هي تطلع له !!
خاااايفة عليــه منهـآ ؛
و كأنها بتاكله يعني ..!!!


بينمــآ تاج فـ مرت المطبخ عشان تسلم على دادتها قبل ان تروح ؛
دادتها الي هي بعد مو متحملة تصرفات كنز الشرسة ؛
هي مو مخليه احترام لحد غير ابوها .. و هذا الشي ما يجوز ،، و غلــط حييييل ،
لكن محـد يتجرأ إنه يقول لها هالحكي .. و لا لهم خلقها اصلا !










.♪
.♪
.♪



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية