لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-10, 12:36 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أحست بنشوة الأطمئنان على خطتها التي سارت في طريق لا عقبات فيه حتى الآن , فجوليان تصرف كما أشتهت ولم يبق ألا أن تأتي فيكي مع عمتها في خلال الدقائق الخمس الباقية.

قال جوليان عندما خرجت كيم وهمت بالجلوس:
" دعيني أقرّب مقعدك من المدفأة حيث الحرارة أفضل , أنني أشعل المدفأة بالرغم من وجود التدفئة المركزية التي لا تفي بالحاجة في برد قارس كبرد اليوم.

قال ذلك وجلس على كرسي مقابل لها ,ونظرت الى الطاولة فرأت أنه نظفها من بقايا الأكل وصب لها قدحا آخر
تناولت الكأس ودهشت لأنه لم يصب كأسا لنفسه , ظلا صامتين وهي تتأمل القدح الذي في يدها , ثم رفعت نظرها نحوه وتفحصت ملامحه ( غليظ , كريه... ومع ذلك.... أن مجرد التفكير بأنه سحب الكرسي الى قرب المدفأة يدل على أنه يهتم براحتها , أيمكن أن يكون له قلب على غير ما تقول فيكي؟
منتديات ليلاس
أن مجاملته لطيفة ولكنها مجاملة فاترة تصدر عن أي أنسان في ظروف كهذه , يكفي أن ينظر المرء الى وجه هذا الرجل ليتحقق من طباعه الفظة.

تحولت كيم عنه وأخذت تدير نظرها في الغرفة , المفروشات عصرية من الصنف الممتاز وفيها ذوق , وما عمله يا ترى؟
أنه ثري كما قالت فيكي ,ومجرد التفكير بأنه أشترى ذلك الدير الضخم في مقاطعة ويلز ... يقنع المرء بغرابة أطواره ,وعادت كيم بنظرها فركزته على سجادة صغيرة تحت قدميها
وهي تركية الصنع كالبساط الذي يغطي معظم الأرضية , وفي أحدى زوايا الغرفة فوتوغراف فاخر وفي زاوية أخرى حوض مضاء فيه سمك أستوائي.


كانت متيقظة لأي حركة على السلم وأستولى عليها قلق مفاجىء ولكنها لم تكن عصبية , هل هو توتر ناجم عن أنتظار طال دقائق معدودة تبدو كأنها ساعات؟
قد يكون هذا هو التفسير الوحيد , ومع ذلك فهذا الأحساس لم يختف حتى عندما سمعت أخيرا وقع أقدام كانت في أنتظارها بفارغ الصبر , نهض جوليان ليفتح الباب.

" أنهم من المرآب ,وصلوا أسرع مما توقعت".
قال ذلك وخرج
وهنا لم تتمالك كيم أن تبتسم أبتسامة النصر ... كان يجهل ما يحاك له في الظلام لأنتشال فيكي من بين مخالبه.


" فيكي .... العمة مارغريت , ماذا أتى بكما في مثل هذا الوقت؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-08-10, 12:38 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان صوته خافتا ولكن حادا فيه شيء من الجزع مما أكد لكيم أن شعور جوليان أتجاه خطيبته كان خاليا من أية عاطفية
وسرها موقفه هذا لأنه ينوه بأن زائرتيه جاءتا على غير توقع في تلك الآونة بالذات , وهذه لحظة ستأخذها العمة بعين الأعتبار.


دخلتا الغرفة فصدرت عن فيكي صرخة أستهجان... حسب الخطة .
" أوه... صديقة في ضيافتك...".
وبان الأسى في وجه فيكي وغشاوة من الأضطراب تغطي عينيها
وتابعت كلامها قائلة:

" أرجو ألا نكون قد تطفلنا عليك".

كان هذا الدور مرتبا لأقناع العمة مارغريت بخيانة جوليان ..
وتأتأت فيكي:
" ر.... ربما , علينا أن نذهب "
وهنأتها كيم في قرارة نفسها على تمثيلها المتقن الآداء خاصة تلعثمها الذي أثر في العمة مارغريت فنظرت الى جوليان عابسة.

" هل نحن متطفلتان؟".

كان سؤال العمة مقتضبا , وتركزت عيناها على كيم التي أرتبكت وحاولت ستر ساقيها بسترتها ,وتبع ذلك صمت وجيز
أخذ قلب كيم ينبض بسرعة أن جوليان كان ينظر اليها بعينين ثاقبتين , ولكنها أيقنت أنه لم يشك بشيء وحولت أنتباهها الى عمة فيكي , كانت أمرأة رمادية الشعر يبدو عليها العناء ألا أن لها وجها جذابا وعينين زرقاوين وبدا فيهما أنها موزعة بين الحيرة والشك.


سألته مباشرة دون أي أعتبار للكياسة:
" من هذه البنية ؟".
فحول جوليان نظره بتؤدة من كيم الى خطيبته المتبرمة , وأوضح سبب مجيء كيم الى شقته وسبب وجودها في تلك الحالة , ثم دعاهما للجلوس وأقترح أن يقدم لهما شيئا...
قالت العمة:
" كأسا .... ولتكن صغيرة جدا".
منتديات ليلاس
ثم ألتفتت الى كيم وقالت وهي تبتسم :
" أنه لمزعج أن يصيب الخلل سيارتك".
أجابتها كيم وهي فخورة بتلعثمها المتقن:
" أن... أنه لمن المزعج حقا , أنها تتعطل دائما".

وكان جوليا ن طيلة هذا الوقت ينظر اليها ولم يحرك ساكنا , ماذا يحدث لو لم تنفذ ما تبقى من خطتها؟
وأخيرا أدار جوليان ظهره وفتح غطاء الخزانة , وبكل خفة فكت كيم أزرار سترتها التي كانت تخفي ساقيها ثم كلمت العمة مارغريت لتلفت أنتباهها ,
وبحركة بدت آلية وضعت ساقا على ساق فأنفرجت سترتها , ولاحظت كيم كيف نظرت العمة الى ساقيها بذهول غير مصدقة ما ترى قبل أن تعيد سترتها الى ما كانت عليه متظاهرة بالأرتباك.


تنهدت كيم بأرتياح لأن كل شيء سار بنجاح ما عدا المشهد الأخير طبعا , وهي لا تقوم فيه بأي دور
فالعمة مارغريت من الطراز القديم والمشهد السابق يتكفل بأن يجعلها تقرر أن جوليان بارتيل لن يكون الزوج الملائم لأبنة أخيها , وبالتالي تستطيع فيكي صده والتخلص منه دون أن تلقى أعتراضا من العمة .


أغلق جوليان باب الخزانة فأجفلت كيم لسبب لم تدر كنهه , ومشى ببطء نحو المقعد الذي تجلس فيه العمة مارغريت وهي ما زالت مشدوهة تناولت قدحها بيد مرتجفة دون أن تنظر الى جوليان الذي لم يلحظ ذلك
لأنه كان مشغولا يطيل النظر الى كيم بعينين بدا أنهما ستنفذان الى أعماقها , أرتعشت كيم ولكنها تمالكت نفسها
من الطبيعي أن تغزوها الهواجس فدورها لم يكن في تلك السهولة , وكم تمنت ألا ينظر اليها هكذا لأنه بالرغم من جهله المطبق بما يدور حوله فهو رجل عليم بباطن الأمور ينفذ اليها بتحديقه الذي لا تعرف كيف تتفاداه.


أنتظرت حتى أدار جوليان ظهره ثانية فغمزت فيكي بعينها , الوقت يدهمها ,حالما تستعيد العمة هدوءها لا بد أن توجه مختلف الأسئلة لتجد السبب الحقيقي لوجود كيم بلا ثوب وربما حصلت على الجواب الشافي
خاصة أن رجال المرآب .... أذا هم أتوا.... سيعززون قول جوليان بشكل قاطع.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-08-10, 12:39 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لعبت فيكي دورها بنجاح , وقدم لها جوليان قدحا من العصير غير أنها نحته عنها ونهضت من مكانها متثاقلة وأحدى يديها على صدرها.
" لا يا جوليان, لا أريد شيئا ...يا للسماء , أنني أتألم وأتألم جدا ...".
أخذت تترنح وكادت تسقط لو لم يسرع جوليان ويمسك بها.
قال بحنان:
" عزيزتي , ماذا بك؟ أنك شاحبة".

رمشت عيناها وهي تنظر اليه مستغربة بينما كانت كيم تراقبها بعينين نصف مغمضتين , وتابعت فيكي تأوهاتها كأنها تحتضر.
" خذيني الى البيت يا عمتي , الآن".
" هل أنت مريضة جدا يا عزيزتي؟ ساعدني يا جوليان على نزول الدرج".

كانت العمة خائفة فعلا غير عابئة بما حدث ,وسألت بقلق:
" أيمكنك السير يا فيكي؟".
" الى حد ما .... أوه, الألم".
خشيت كيم أن تغالي فيكي في تمثيلها ... وقالت لنفسها , لا تبالغي كثيرا , فالرجل أدهى مما نعتقد.
نظر جوليان مليا الى وجه فيكي وأقترح الأتصال بالطبيب , عندها رفت عيناها فزعا ولكنها ما لبثت أن أستعادت رباطة جأشها وقالت على الفور:
" كلا , ربما كان شيئا تناولته , أنني متأكدة".

" أذن ساعينك في هبوط الدرج , هل أتيت بحقيبة يدك؟".
قال ذلك وتأبط ذراعها , كانت العمة قد تناولت الحقيبة وهي تنهض .
قالت فيكي متوسلة وأهدابها ترف:
" لا تقلق علي , عدني بذلك يا جوليان".

أتى جوابه سريعا وعذبا:
" أؤكد لك أنني لن أقلق".
فرفعت كيم رأسها بحركة فجائية سريعة , يا له من رجل متحجر القلب ,وفوق ذلك يعرض عليها أن يرافقها الى البيت
سيطر عليها الغضب وهي تنتظر دعوته , وعن على بالها أن تصرخ بأنها تعرف حقيقته تماما , ولكنها هدأت حالما سمعت صوت محرك السيارة وأبتعادها.

منتديات ليلاس
أنتظرت كيم بضع دقائق ولم يعد , ترى ماذا يعمل الآن؟ طال غيابه أكثر من اللازم وزادت حيرتها فبدأت تتململ...
وفتح الباب فجأة فرأته واقفا هناك ينظر اليها دون أن يرف له جفن كانت سحنته بلون حجر الصوان وقسوته, ثم دخل وأغلق الباب.

تنحنحت كيم كمن يزيل شيئا من حلقه وقالت:
" عمال المرآب قد يصلون في أي لحظة".
وحاولت أن تخفف التوتر الذي ساد بينهما فأردفت:
" الساعة أوشكت على الأنقضاء تقريبا".
" بقي منها عشر دقائق".

قال ذلك وعاد فأحتل مكانه , وخيم على الغرفة سكون غريب لم تحتمله كيم
فتكلمت لمجرد أن تقول شيئا:

" آمل ألا تطول عملية أصلاح العطل ".
حدق فيها جوليان وقال بصوت لا رنة فيه:
" أنت تعرفين كم من الوقت سيطول هذا لأنك أختبرت ذلك من قبل, أليس كذلك؟".

" طبعا , طبعا".
" زر أشعال المحرك؟".
أومأت برأسها أيجابا , وقالت بشكل مبهم:
" يلزمه حلقة ... وشيء آخر....".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-08-10, 12:40 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأضافت أن صديقا لها قام بأصلاحه ويؤسفها أن لا تتذكر ما هو الشيء الآخر , قالت ذلك وكلها يقين بأن كلامها سيقنعه تماما
وتضايقت كيم من هذا الجو , وأزعجها صوته الجاف وعيناه القاسيتان وتمنت وصول عمال المرآب
أخذت ترى في الرجل شرا خفيا وبدا لها أن فيكي فريسته الضعيفة , وأيقنت أن أرهب شيء هو الوقوع تحت رحمته , ولكنها عادت الى الواقع عندما سمعته يقول:

" نصيحتي لك هي أن تهتمي بسيارتك لأنها قد تورطك في مواقف مزعجة جدا ".

هل كان تردده مقصودا ليعطي وزنا لما سيقول؟ أخيرا وصلت سيارة وسمعت أصوات رجال , قال ناصحا:
" عليك أن ترتدي ثوبك الآن , لأن أصلاح العطب سيجري برمشة عين".
وبعد برهة وجيزة تابع قائلا:
" ربما نزلت الى الباحة لأرى كيف يصلحون سيارتك ,من يدري , قد يفيدني ذلك في المستقبل".

" أوه , كلا .... لا تزعج نفسك".
" لا أزعاج البتة , قلت أنني أريد أن أتعلم فقط , فقد يزعجني زر أشعال المحرك مثلا....".
صدمت كيم بقوله هذا , قد تفشل خطتها في مرحلتها النهائية .

قالت وصوتها ينم عن القلق على راحته:
" أرجوك لا تخرج , فالبرد قارس , خاصة بعد حمامك".
" أعتقد أنك على حق .... على فكرة , ما أسمك؟".
" كيم.... كيم مايفيلد".
" كيم ... آه , أسم جميل حقا , لا ينساه المرء بسهولة".

أبتسم أبتسامة رزينة ثم قال:
" تعرفين أسمي على ما أعتقد".
أخذت على حين غرة وأرتجفت يدها.
" أنا... أعرفه؟ وكيف أعرف أسمك؟".
" أنك سمعت خطيبتي تذكرة منذ بضع لحظات مضت".
منتديات ليلاس
تنفست الصعداء وقالت وفي صوتها رجفة:
" آه , طبعا , أسمك الأول فقط".
وعندما رافقها الى الباب قالت مودعة بصوت كله عذوبة:
" أشكرك على أهتمامك ولطفك".
وقالت في نفسها , يا لي من ماكرة , ولكنه كان يستحق هذه المعاملة ولم تشعر بتأنيب الضمير :
" طابت ليلتك".

" طابت ليلتك يا آنسة مايفيلد , فقد نلتقي يوما ".
" لا أعتقد ذلك ".
تلفظت بهذه العبارة قبل أن تفكر فيها.
" أتيت هنا بسبب الشقة ,أليس كذلك؟ من يدري, قد نصبح جيرانا أذا أستأجرتها".

نزلت الدرج مهرولة ورأت عمال المرآب واقفين لم يعملوا شيئا بعد
فبادرتهم بقولها:

" أنني آسفة لأزعاجكم".
وبدون تفكير رفعت نظرها الى النافذة المضاءة وقالت:
" حاول أحدهم أن يقوم بمزحة فأنتزع قطعة موزع الكهرباء من المحرك , سأعوضكم على أتعابكم , فأرسلوا الحساب على هذا العنوان ".

وأخرجت من حقيبتها بطاقة كانت جاهزة لهذه الغاية وأعطتها لهم .
تركها العمال وعادوا أدراجهم على الفور , فأرتاحت لذلك وتنفست الصعداء , ها هي تخرج بسيارتها شاكرة المولى على أنها سالمة , وكلها أمل ألا تقع عيناها على هذا الرجل الرهيب جوليان بارتيل ثانية....

*****نهاية الفصل الثاني******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-08-10, 12:41 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3_ كل شيء كان في الحسبان ألا أن فيكي خطبت مرة أخرى .... لكن المشكلة العويصة وقعت عندما أتصل جوليان بكيم قائلا أنه يريد رؤيتها على الفور ... فقد كشف خطتها والآن عليها أن تدفع الثمن!
**************************
"والآن كفاني عملا!".
قالت كيم وتراجعت الى الوراء لتلقي نظرة فاحصة على مطبخها الصغير ,كل شيء نظيف , حتى الأرضية.
" سيريحني هذا لبضعة أسابيع".

دخلت كارول الى المطبخ ووقفت بجانبها ضاحكة:
" لم أفكر أن هذا من خصالك , من أين أتاك هذا النشاط؟".
أقرت كيم بحزن:
" رأيت أن لا بد من ذلك , وأشعر بالذنب لو تركتك تعملين كل شيء ".

ثم أضافت قائلة:
" يبدو حسنا ونظيفا كما تقولين .... صحيح يا كارول , هذا ليس من خصالي , الحقيقة هي أنني كنت أبحث عن شيء أتلهى به".
" والآن تعالي وشاهدي الجهد الذي قمت به , أنظري, كل شيء يبرق والبساط نظيف".
" جميل حقا , هل تتمتعين بعمل كهذا؟".

" أنا أحب الأشغال المنزلية وأرجو أن يكون هذا من دعائم زواجي ".
" أؤكد لك أن زواجك لن يفشل".
قالت كيم ذلك بأخلاص ظاهر , صحيح أنها ليست من الطراز المحبذ للزواج , ألا أن هناك نسوة يعتبرن كل شيء وسيلة للحب
وأضافت قائلة وهما تتناولان الشاي:

"أعتقد أننا نستحق مكافأة على عملنا , ما قولك في مشاهدة فيلم؟".

" هناك فيلم جديد في الأوديون , فيلم حربي , هذا أذا رغبت في مشاهدته لأنني أعلم بعدم ميلك الى هذا النوع".
" كلا... ولكن سنذهب اليه لأنك تحبين أفلام الحرب , متى سيدأ العرض وما هو ثمن التذكرة؟".
منتديات ليلاس
وجدتا الجواب في أحدى الجرائد ,ولدى خروجهما من السينما عند التاسعة والنصف أقترحت كارول أن تذهبا الى أحد المطاعم , وكانت وجهتهما مطعما ريفيا يؤمه موظفو الشركة
وبالفعل وجدتا هناك زملاء وزميلات فطلبوا من النادل تهيئة مائدة كبيرة تتسع لستة أشخاص .


كان حديثهم صاخبا , وفيما هم كذلك أدارت كيم رأسها لتتفحص المكان وأذا بها تفاجأ بشيء كان آخر ما تتوقعه...
تمتمت كيم لنفسها بذهول:
" فيكي! وخاتم في أصبعها!".

لم ترها فيكي التي كان وجهها يشع بهجة وجل أنتباهها ينصب على الشاب االجالس قبالتها :
" فيكي مخطوبة... بعد ثلاثة أيام فقط منذ....".
كان كل ما في كيم يغلي غليانا , وما كادوا ينتهون من الطبق الأول من الطعام حتى أعتذرت كيم وأتجهت نحو مائدة فيكي :
" أهذه أنت يا كيم؟ آه , كم أنا سعيدة برؤيتك!".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, by fountains wild, اللغز, ان هامبسون, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات قلوب عبير القديمة, عبير, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية