كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
" نعم , ولكن لماذا أنكرت ذلك".
" لأن هذا غير صحيح".
" غير صحيح؟ كيف؟".
" أردتك لأسعاد خالتي ولكن تزوجتك عن حب حقيقي....".
" يعني .... يعني أنك وقعت في حبي فورا؟".
كانت عيناه مفتوحتين على أتساعهما:
" نعم , أحببتك فورا , يا كيمتي الجميلة , أيمكن أن يكون غير ذلك؟".
سارا بعض الوقت في ضوء القمر وبعد قليل قالت كيم:
" لماذا قلت أنك تحب فيكي؟".
" كان أقتصاصا , يا أعز ما لدي , آلمتني فأردت أيلامك , أردت المحافظة على كبريائي بعد أظهار حبي بهذه السرعة".
" وقلت لها أيضا أنك لم ترغب في الزواج مني.... وأنك تفضل البقاء معها , وأنك رافقتني في يوم النزهة حتى لا أخرج مع ذاك الشاب برايان".
ردة فعله كانت ضحكة بريئة:
" عرفت أنها ستغتنم الفرصة لتنقل لك كل ذلك , كما ترين يا عزيزتي ,كنت متأكدا من قدرتي على الأحتفاظ بك ولكنني فشلت فألتجأت الى حيلة أدخال الغيرة الى قلبك , كان يظهر لي أحيانا أنك تحبيني وأغتنمت فرصة وجود فيكي فأستغليتها .... وهذا جل ما تستحقه".
أمسك بيدها وسارا جنبا الى جنب.
" أخترت فيكي في بادىء الأمر لأنني أعرف أنها لا تعرف معنى الكرامة الشخصية ولأنها رعناء لدرجة أنها كانت ستهجرني قبل مضي سنة على زواجنا....".
ضم كيم وعانقها.
منتديات ليلاس
" كان تدخلك في شؤوني بركة لي ونعمة يا حبيبتي".
أنتفضت كيم وحواها بين ذراعيه كأنه يحميها.
" هل أرعبتك كثيرا ".
أومأت برأسها بنعم.
" لكنني لم أقصد أن أؤذيك , وأنا غير نادم على ذلك لأنني أردتك لي , أردتك زوجة لي".
بدأ الضباب يغطي على كل شيء فأقترح جوليان أن يعودا الى الفندق.
" سنذهب لزيارة الفيللا غدا".
" آه , صحيح , لماذا غيرت رأيك ؟ قلت للخالة صوفي أننا زرناها".
" غيرت رأيي عندما داخلني أرتياب في أنك لن تبقي معي , وكيف أعيش وحدي في بيت أخترناه معا , وكذبت على الخالة صوفي لأنها كانت تفضل أن نعيش خارج الفندق , ففي رأيها تفضل المرأة بيتا هي سيدة فيه".
تابعا مسيرهما في العودة وهو يمسك بيدها.
" سيكون لنا منزلنا يا حلوتي , هذا وعد مني".
عندما أقتربا من الفندق كانت الأنوار تتلألأ في بعض النوافذ وضجيج أحتفال أو ما شابه يملأ الدنيا
كان ذلك المساء عشية رحيل فيكي وكانت والشاب برايان محط الأنظار وكل شيء مسلط عليهما.
كانت مارجري واقفة أمام الفندق وبجانبها نيل متكئا على عكازه.
" ماذا يجري هنا؟( سألها جوليان بدون أهتمام ظاهر)".
كانت مارجري تغلي جذلا , فقالت ضاحكة:
" حفلة! أحتفال! مهرجان! برايان وفيكي مخطوبان!".
النهاية
|