كاتب الموضوع :
dalia cool
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
لامس بليك بيده كتفها قبل أن يقول:
" لماذا أنت صامتة ؟ هل أعلان الموافقة صعب الى هذه الدرجة ؟".
قال بيتر :
" أسمحا لي أن أهنئكما".
طلب منه بليك:
" أرجو الأحتفاظ بالنبأ سرا حتى يعلن رسميا قبل نهاية الحفل".
أكد بيتر وهو ينسحب الى الداخل جارا أذيال الخيبة :
" لك ما تريد".
" شكرا لك , أعرف أن بأمكاني الأعتماد عليك".
طلبت ساري تفسيرا لما يحدث من بليك , لكنه ظل يتجاهلها بنظراته الى أن قال:
" أنا لست أنانيا يا ساري".
" هذا ليس الجواب المطلوب".
" أنا أتحمل مسؤولياتي".
" أعرف هذا".
" وأنا متأكد أنني سأجعل منك زوجة رائعة".
" أنت مجنون".
" جنوني ليس ألا جنون المحبين ".
" أنت لست حبيبي".
" حسنا , أذن سأسعى لأكون كذلك".
" لن أترك لك حق تقرير مصيري , لن يحدث هذا أبدا ".
" تستطيعين تقرير مصيرك بكلمة واحدة : نعم أو لا".
" لماذا؟ هل نحن في أجتماع رسمي؟".
" من صالحك أعطائي جوابا سريعا".
منتديات ليلاس
" حسنا أذن جوابي هو : لا".
وأتخذت طريقها الى القاعة , فلحق بها :
" أعطيك دقيقة أخرى لتفكري بعمق أكثر".
لم تعد تتحمل سيطرته , لكنه سمرها في مكانها بقوله:
" لم يعد هناك مجال لمثل هذه الآلاعيب".
قاومته قائلة:
" أحب الحرية يا بليك , دعني أتمتع بحريتي"." وتتحولين يعد ذلك الى عانس , أليس كذلك؟ أنت رائعة الليلة".
" هذا لا يهم".منتديات ليلاس
" لا يهم بالنسبة لك أنت , لكنني , وبعد تفكير طويل , أخبرك بأنني أريدك زوجة".
" لا أتصورك جادا فيما تقول".
" لا تدّعي الغباء يا ساري".
" لا تأمرني أذن , بل أسأنلني, فأنا لم أعد طفلة".
" أسكتي أرجوك , فقد مللت من أخفاء مشاعري نحوك وحبي لك , لقد أنتظرت بما فيه الكفاية لأصارحك بمكنونات قلبي".
تأملته طويلا قبل أن تعانقه قائلة:
" هل تحبني حقا؟".
" نعم أحبك , وبحاجة اليك , ولن أستطيع الصبر عل حبي وأحاسيسي بعد الآن ".
أزدادت ألتصاقا به وهي تقول:
" وأنت الرجل الوحيد الذي أحب....... أحبك".
ضمها بليك الى صدره بقوة بينما كانت ساري تخاطب النجوم بنبضات قلبها مؤكدة:
" سأكون له , وسأبقى لعبة في يديه أبد الدهر".
النهاية
|