كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
في الطيارة
شما
صديت صوبه وشفته يالس في الطيارة وهو ساكت شو الشي الي يونس وايد الحين
مطنشني شوي ويهتم فيني شوي ومعتبرني جني حرمته
صد صوبي وهو يبتسم: تبين شي
طالعته بقهر: انت ناوي تذبحني
عقد حياته وهو يطالعني : شو
شما: شو موضوعك
خالد: ماشي
شما: يا سلااااااااااااااااااااام انت ،أنا مب عارفه اوصفك مب عارفه اعبر
ابتسم : قولي كل الي في خاطرج
شما: خالد انا مب فاهمتنك ، يعني امس عرسنا ، وعادي ولا جنك مسوي شي وجنك معرس حالك حال الناس والحين ترمسني على أساس اني حرمتك ، وفوق هذا تعاملني زين ، شو تبا توصل له
خالد: بقولج شي
شما: قووووووووووووول ، علك ما تقول
زادت ابتسامته: أنا ريلج صح
طالعته وانا اصغر عيني وبعيون حقودة
خالد: صح كلامي ولا لاء
قلت وانا انافخ من الغيض: صح
خالد: امس عرسنا ولا لاء
شما: هيه امس العله
خالد: ههههه خلاص شي طبيعي اني اعاملج شرات زوجتي ، بتم لين متى اعاملج على اساس انج صغيره وبنت عمي ، الحين انتي حرمتي ومسؤوله وبعد فترة بتكونين ام عيال يعني انسي كل الي فات وخلينا نبدأ من يديد
شما: شو هو الي انسي كل الي فات ، بكل هالبساطة
صد صوبي بس نظرته تحدي هالمرة: هيه بكل بساطة
شما: انا عرست بسبتك جبروني على العرس بسبتك ، قبل صرت بويه بسبتك
خالد: لانج كنتي تحبيني وهذوه أنا الحين ريلج وحلالج ، ونفس الوقت حبج الاول شو تبين زود ، ربي معطنج كل الي تبينه
فجيت عيني : والله لو مب في الطيارة جان جتلتك
خالد: شما انتي الحين حرمه معرسة ويالسة تكلمين ريلج راعي الفاظج ، قبل كنت اسكت لج بس الحين لاء
فجيت عيني من القهر المشكلة نار شاعله في داخلي ومب قادرة اتكلم هذا اكبر مصيبه
شما: اسمع
خالد : كلي آذان صاغيه
شما: خالد
خالد وهو ينعس عينه : عيون خالد
شما: انت ليش تزوجتني
ابتسم وصد الصوب الثاني
مسكته من فجه وسحبت ويه صوبي
شما: ارمسك انا
عصب من حركتي بس تمالك اعصابه بس لهجته كانت معصبه وكان يرمس وهو صاك على اسنانه /: شو تفرقين انتي عن غيرج ، مليون بنت ممكن ترمسني ليش كنت ارمسج انتي بالذات ، ليش كنت العوزج انتي بالذات ، وانتي ما كنتي معبرتني، ومليون وحدة غيرج لو رمستها كانت بترد عليه بريق حلو ، ليش خاطرت وكنت اي بيتكم ، شو موقفي لو عمي شافني عندج ولا عبدالرحمن ، بخاطر بدون شي بدون سبب ، ليش كنت اتريا عبدالرحمن وعمي يظهرون واتعنى ،ويوم شافني عبدالرحمن وياج ليش اتزوجج ، هذا زواج يعني مستقبل يعني عايله يعني حياة طويلة ، طول العمر بدون سبب ، عبدالرحمن ما كلمني طنشني لو كنت ما ابغيج ليش بهتم بج ها ردي سكتي اشوف
طالعته مفجوعة من كلامه : انت شو تقول
خالد : اقول اني احبج لو انتي غبيه وما تفهمين تلميحاتي ، ممكن الحين تنسين كل الي فات ، انا صراحة ما اقدر اولع شموع واترس الغرفه ورد وايلس على ركبي جدامج واقول احبج غناتي سامحيني ، اقولج اياها جيه في ويهج انسي الي فات بنبدأ من اول ويديد
صديت عنه الصوب الثاني وانا ابغي اداري اي دمعه انها ما تنزل من عيني :يوم حبيته صدني ، ولما زرعت كرهه في قلبي ياي بكل هالسهولة يعلن لي عن حبه ، غريبه هالدنيا
تميت طول الرحلة وانا ساكته أما خالد فكان مب هو الانسان الي كان يتكلم عن مشاعره بكل صراحة قبل شوي غمض عيونه واستسلم لنوم عميق ولا وهو حاط راسه على جتفي
تنهدت وانا ارد راسي على ورا ويا هالريال كل شي بالغصب
ما اعرف كيف بتكون حياتي وياه بس الكتاب باين من عنوانه
غمضت عيوني ويلست افكر ، ما اجذب عليكم تفكيري كله راح لهالانسان الي نايم عندي
اتذكر مواقفي وياه وكل الي صار بينا قبل الزواج
بعد شهر
حصة
طالعت بطني الي بدا يكبر
امممممممممم ، مر شهر وحتى مبارك ما كلف عمره يرفع التلفون ويسأل عني
كلن لاهي في حياته
شميم ردت من شهر العسل ومن ويه خالد وايد مستانس ، وهي الله يعلم ويها ما يوحي بشي ، بس الي تقوله انها مستانسة وياه ، هاي الحياة تمر جيه
وعبدالرحمن اخويه فاجأ الكل لما قال انه يبا عويش ما اعرف شو سبب هالتغيير المفاجأ عمره ما لمح انه يبغي يتزوج
الشي الي زاد استغرابي ان شما وايد استانست كأن كان بينهم قصة حب جارفه
واما راشد ولد عمي لما سألته قال أنه بعده صغير على العرس بيعيش حياته
كلن لاهي بدنياه وكل واحد ملتهي بشغله ، تميت انا وحيدة في بيت ابويه
كل يوم يمر شرات الي قبله وشرات الي عقبه
ما اعرف
افكر اتصل فيه ، اشتقت له وايد ، بس كرامتي ما تسمح لي حتى ما فكر يسأل عني
لحظة بروح البيت وبقول اني يايه اخذ غرض لي
طالعت الساعه 2 ، يعني توه ياي من الدوام ،هذا هو الوقت المناسب
رحت غيرت ثيابي ولبست عباتي
رحت للمنظرة ويهي باهت والتعب مبين عليه
حطيت كريم اغطي شوي وجحال فكرت اكشخ عسب ما يحس اني تعبانه في بعده
حطيت روج وردي فاتح
وتأكدت ان شكلي حلو ومرتب
طلعت من البيت
ركبت ويا الدريول ورحت بيتي ، قصدي بيتي سابقا
أول ما وصلت قلت للدرويل يروح
ما اعرف ليش
شفت سيارته يعني هو موجود
اكيد رقد
فجيت الباب ودشيت اول ما دخلت الصالة شفته يالس على القنفه وجدامه غداه والظاهر شاري من برع ويطالع تلفزيون صد صوب الباب وتفاجأ لما شافني
تجدمت صوبه وانا ساكته عقد حياته
ووقف : حصة ، غريبه
رفعت حياتي : شو ما بتقولي تفضلي
ابتسم: البيت بيتج
سكت عنه ورحت يلست على القنفه :
مبارك طالعني بنظرة حنونة ، ما بجذب مبين على ويه التعب والسواد الي تحت عيونه مغير وايد من شكله كانه طول الليل سهران : تغديتي
حصة قلت بنبرة استهزاء: يهمك
ابتسم: احاتي ولدي ما احاتيج
استفزني رده : لاء زين
مبارك: بغسل ايدي وبييج
شل غداه ووداه المطبخ وراح غسل ايده تأملت البيت الي صاير زبالة ، شكله ودا البشكارة بيت ابوه ، الظاهر ما يلس في البيت بس اي آخر الليل ،اكيد يسهر وياها ،
شوي وتجدم ويا جلس على القنفه الي حذالي صد عليه : انا كنت ناوي اتصل فيج اليوم سبحان الله ، روحج يتي
رفعت حياتي : وايد مهتم فيني ، شهر عاقني بيت ابويه ولا تسأل والحين تقولي كنت بتصل فيج
مبارك طنشني وكمل كلامه كان صوته هادي كأنه واثق من كل شي يقوله وهالشي الي فور اعصابي ووترني زيادة: كنت ابغي اعرف متى معطينج موعد الولادة
طالعته وقلت بتهور: عشان تحددون موعد عرسكم
عقد حياته وطالعني: عرس منو
حصة : عرسك انت وآمنة
ابتسم : ما عطوج موعد
فارت الدنيا فيني ونسيت اني زعلانه وقفت وطالعته : يعني صح بتاخذها عليه ، انت شو مافيك احساس تبا تذبحني
استغرب: حصة انا ما قلت باخذها انتي الي يالسة تقولين
طالعته باحتقار ورديت يلست : على العموم ما يهمني
طالعني بنظرة غريبه ما فهمتها
وبعدها ركز في عيوني: ليش يايه عندج شي
طالعته باستغراب مصنطنع: توك تقول البيت بيتي
مبارك مارد عليه اكتفى بنظرات باردة
قام من مكانه : انا رايح ارقد راد من الدوام تعبان
فجيت عيني : جيه تستقبل ضيوفك
ما صد صوبي: انتي مش ضيفه ، انتي راعيه البيت
راح عني ، هالريال مستوي غريب مب مبارك الي حبيته ولا جني موجودة اووووووووووووف منه
فصخت عباتي وشيلتي ويلست ابدل في هالقنوات ما ادري كم مر من الوقت
بس تميت يالسة طالعت الصالة بملل
بنظف المكان ، هذا الشي الي بيخلي الوقت يمر بسرعه
تميت اعدل المخدات وارتب الطاولة شفت اكواب شاي ، هاي من متى هني اكيد صار لهم اسبووووووووووع
شليتهم ووديتهم المطبخ لما دخلت الصالة شفت الساعه صارت 6 ونص
اكيد الحين بيقوم من النوم
رحت ويلست في الصالة
اول ما طلع من الغرفه طالعني بنظرة عاديه كأنه توقع اني بكون موجودة
يا ويلس على القنفة: ليش رتبتي المكان مب تعب عليج
رفعت حياتي: وايد اهمك
رد ابتسم : قتلج احاتي الي في بطنج مب انتي
فجيت عيني وقمت وقفت : قوم ودني بيت ابوي
ما سمعت ولا صوت منه
صديت شفته يالس على القنفه ولا معبرني وشل ريموت التلفزيون عسب يبدل
طالعته بقهر : ما تسمعني شو
رفع واحد من حياته وقالي بخقه: الي يابج هني خلا يردج انا ما اشتغل دريول عندج
فجيت عيني
كنت اموت في داخلي على جفاه وعلى اسلوبه الجاف وياي
بس في الاخير رضخت وسرت صوب شنطتي اتصل في الدريول
من مسكت الشنطة شفته قام بسرعه وسحبني عنده
قلت بانكسار وبصوت مخنوق : قوم عني
بس هو حظني بالقو
تميت اضربه على صدره وانا اصيح : هدني
بس هو استمر يحظني لين ما رضخت له وحطيت راسي على حظنه وانا اصيح
همس في أذني : حاولت وايد اني ابتعد عنج بس ما قدرت ، كل هالايام الي فاتت كنت عايش بعذاب ، انا احبج انتي ، انتي وبس
رفعت راسي وقلت وانا اصيح بصوت واطي : وآمنه
ابتسم : غبيه آمنه منو ، انا احبج انتي ، اتزوج هاي عليج ،
مد ايده ومسح دموعي وهو يبتسم : لما شفتج اليوم قلبي فز من مكانه بس خفت تلاحظين عسب جيه كنت جاف وياج ، بس انتي جرحتني
حصة: انا اغار عليك
عض على شفايفه :أدري ، بس تأكدي محد في قلبي غيرج
حصة: بتخليني اروح بيت هلي
مبارك: ليش انا مينون هالمرة ماشي روحه بتمين عندي على طول حتى لو ما تبين غصبن عنج
ابتسمت له وحطيت راسي في حظنه
لا تقولون ليش سامحتيه وليش سامحج وكيف نسيتي وخانج
ببساطة أحبه وما اقدر اقول شي لو شو ما غلط بظل أحبه
بيت بوخالد
خالد
دخلت الغرفه الساعه كانت ست ونص المغرب
شفت شما راقدة ، هالبنت فيها شي ، وايد قامت ترقد ، ليكون حامل
امممم، ابتسمت وانا اشوفها نايمة ، صح ما تعطيني ريج حلو وايد وما نست للحين بس الايام تنسيها الي صار وين قبل ووين الحين
تذكرت شهر العسل ، كانت تضاربني على كل شي واحيانا تكون مطيعه
كل شي فيها حلو ويجذنبي لها
يلست على طرف الشبريه وحطيت ايدي على ويها اتلمسه
فجت عينها
خالد :آسف قومتج
قامت ويلست على الشبريه: عادي ، ما كنت نايمه متسطحة بس
رفعت واحد من حياتي: هيه ابدن ما كنتي نايمة
طالعتني بطرف عينها
ابتسمت لها
قامت من الشبريه وراحت تتغسل وانا قمت ورحت ايلس حذال التلفزيون
شوي طلعت ويلست عندي
شما: خالد
صديت صوبها
شما: ابغي اقولك شي
ابتسمت : اخيرا بتعترفين
رفعت واحد من حياتها : بشو
تقربت منها وغمزت بعيني بشو بعد : بحبج لي
ابتسمت والشي الي زاد استغرابي: لا
عقدت حياتي : شو لاء
طالعتني بعيون صادقة : انتي مهما كان ولد عمي واكيد لك مكانه في قلبي
ركزت في عيونها وقلت : بس انا ما ابغي هالمكانه الي في قلبج تعرفين اني ابغي شي ثاني
تنهدت : خالد ، انت جرحتني مستحيل اسامحك على طول
طالعتها : يا سلام ، خلاص شما صكي هالسالفه
صديت الصوب الثاني
شما: خالد
خالد : اووووووووووف قتلج صكي السالفه
قمت من مكاني ورحت وقفت عند الدريشة
استغربت انها لحقتني ما احيدها تحاتي زعلي
صديت لها : نعم
ابتسمت: غمض عيونك
رفعت حياتي: شو
شما: غمض عيونك
غمضت عيني
وما كنت مركز بس سمعت صوتها يقول
شما:أحبك
فجيت عيني : شو
شما : أحبك ارتحت
فجيت عيني وحلجي :صدق
ابتسمت : تعرف ليش
خالد: اكيد لاني مهتم بج كل هالفترة مستحيل حد يلاقي هالاهتمام ويتم ميبس راسه
شما: ههههههههههه لاء
طالعتها : باستغراب: شو
شما: لاني حامل ، ولانك ابو الي في بطني قررت احبك
فجيت عيني على وسعهن : انتي حامل
شما : هيه
خالد : هههههههههه اوكي مب مشكلة حبيني لهالسبب ، المهم تحبيني
ابتسمت هالمرة بمستحى : انا طول عمري احبك ، بس قصيت على عمري في فترة وسويت عمري مش مهتمه بك ، بس حبك ساكن فيني من اول ما انولدت
فجييت عيني
بس هي طبعت بوسة على جبيني وخدي اليمين وراحت
ابتسمت وانا اعض على شفايفي ولحقتها
تمت
بقلم سامية المقام
في النهايه :أحب أوجه باقة شكر لكل من تابع القصة سواء رد عليها او ما رد وطنشها ، شاكرة كل شخص قرى لو حرف من قصتي ، شرفني مروركم
واسمحولي لو بدر مني تقصير في هالقصة ، وايد تحيرت عليكم وفي بارتات ما نزلت في مواعيدها وانغلقت القصة كذا مرة ، الظروف كانت أقوى مني
في النهايه الله يوفق الجميع ويسر أموره
همسة : أتمنى أشوف ردودكم ورايكم في القصة بما أن هذا البارت الأخير
أختكم في الله
سامية المقام
|