أو كُنَّا يَوماً ضَحِية عِنَاد الظُروفْ
تَخْطِفُ الدُّنْيَا الفُؤاد مِنْ أوَجِ فَرَحِه
تُهدِيه أعَزُ مَالدَيهَا مِنْ ،،عَنَاء
كَما تَجٌوود وَبِسَخاء فِي البَّسمَه ..
تُبَالِغُ فِي إعْياءِ الدَّربِ - بِعَرآقيلِ الكَونْ - بِأسْرِه..
أو كَانَنِي أيَاماً وَدُهوورا
يخيلُ اني} أنْهَل مِنْ نَبعِ نَشْوة الرُّوحِ الأبَدِيه
ثم مَاتلبَث بِاغرآقِي بِذاتِ النَّبْع..بِمَا هُو
كَافِي لِتحْطِيم كُلُّ مَعالِمْ سَنواتْ قد ولتّ
ظلّ الفِكْر ينْسَجُها بِكُلِّ ِ مُعانِيه ِ
الامُنْتَهِيه مِنْ الجَمَال..
أيقنت وعرفت ../متى يضمحل كل معنى للبقاء بمعيتك ايتها الدنيا..!
أستطيع أن أعرف الان.. لما قد احرص على اقتناص البسمه
حين تمرني بوقت [ احتاج ]
فيه اليها كل الحاجه ..
لاني قد لا استلذ بها بعد ذلك..او اعرف طعمها بايامي..
او لاتعني لي شيئا حين تمرني دون اطيافهم ..
علمت { متى تختفي ملامح الشغب اللامعه في المُقل )..
او الضحكاات المتعاليه باصوات مزعجه
او مجرد البسمات الهادئه ..!
متى تظهر بعض من اثار وكانها ..الصفعات .. على
الذي قد يبقى " المتفرد " في تقبل كل ماقد يحصل ..
كثيرا ما احسست ان الدنيا تفهمني بالشكل المعاكس
تناديني لاقترب من // نوور اظن بانه // الامل
فتلهبني صدمه لم تكن بالحسبان ..
يوما .. قد اكون بغباء او حماقه لم افهم لما تدور بي الاحداث كحلقه لاتنتهي ..
..فان كنت يوما اتخيل ..
كنت اريد ان تهبني
اجنحه لاحلق ..
سارجو ان تاخذني لاكتب
على سحابه ملأى بالوصال :
"ليتك تغدقين على كل قلبين
اجتمعا دوما وتفرقا يوما "
وابل منها سيسقط حين يزاحم كلمات
استماتت في ع م ق السطور
ما اقسى ان يستفز البعد فيك .. رجائك
دون ادنى جدوى منه ..!
يحار التعب عن تشكيل ملامحي ..‘‘
فتاره يلقي بي لهوة من قله الحيله والعجز
لا استطيع ان اخرج منها {باثقل}
ما امتلكه من قوة ..
." مختنقه " ..بموسيقى ظلت في اذني دوما:
"قبل نبعد ..كنت احسب البع ـــــــد-في الدنيا
((المسافه))...
كنت هذا البعد اخافه
..! ""
حقا ماالدنيا ان بقيت دونهم ؟
وما عالمي ان فقدت الانتماء لعالمهم .؟
قد يكون العزاء معلق بما تبقى من - بقايا - انفاسهم وعبق اطيافهم
وقد تنهي الايام هذا الاسوداد الذي بدأ يستوطنني حرفاً حرفاً..
وقد (( يزعمون ))بأنه وقت من الاوقات عابر
وسـيـنـتـهــي ...!!
للمنتهي اشكـــــــــــال "لا" تنتهي
حقا ..وان انتهت ..لن تنتهي ..!!