هومي صباح الخيرات..انا صاير معاي شويى ارق انام ساعه واصحى ساعه..لان نومي متلخبط هالاسبوع..على فكره الشوق منرفزتني..رافضه تتقبل النهايه وذابحتني بالانتقادات الي لها اول ومالها اخر..وانا عارفه سبب دوشتها هي تحب ريموند واركيان..وبالذات اركيان..تفاجاة بخيارها..لانها كانت فالسابق مثلي فالافلام او القصص على طول نذوب بالشرير وهو الي نعترف فيه كبطل..ويشهد على ذلك سلسلة افلام العراب..يمكن عشان كذا حبيتكم عشانكم تحملون اسم عصابه
هبه ...عاااااااارفه قصدك لاني هذا الي حيرني فالنهايه..فالجميع يتوقع نهايه مرضيه له..وهذا ما يتعارض احيانا مع انسياق الاحداث التي تسير عليها القصه..فليست النهايه دائما سعيده او اقله لاتنتهي بسعاده كلا البطلين...اوكي يا حلوه جريتيني من لساني..
راح اوجز النهايه..بخطوط عريضه.
- كان لقاء ادوني بجيرود فالميناء بعد اسابيع من هروبهاوما كان عنده فكره انها هاربه اصلا..فتعاكست دروبهم هي تغادر وهو يعود..
- بعد شد وجذب تتزوج ريموند.
- كان هناك تفاصيل بسيطه بين بلانكا وسالديناس
- لم تلتقي سافيير ابدا.
- تكشف عمليه تهريب اركيان النقاب عن هوية جيرود وتحركاته.وللاسف كان لكاشون يدا بالامر رغم ان جيرود كاد ان يتخلص منه..فيعدم جيرود قبيل نهاية الحرب.
- يتزوج اركيان ايفانجولي ويعود ليقيم في ارضهم
- لم تعد ادوني لوطنها ابدا..الا بعد ان بلغت من العمر عتيا..بصحبة ابنها واحفادها لتعرفهم بجذورهم..حيث تلتقي فارون الذي ال اليه البيت..
- قبل ان ترحل تسلمها ايفانجولي مذكرات..اركيان توفي قبل سنوات..لتوضح تلك المذكرات كثير من الحقائق..اهمها الاعترافات بينه وبين اخيه في الليلة الاخيرة التي سبقت الفراق بابتعاد المركب باركيان لفرنسا..اعترافات جعلت اركيان يفقد الحق بالمطالبة بحب ادوني..فقد وقف عاجزا امام الصورة المبهرة للحب..
وهناك تفاصيل تربط اجزاء القصة ببعضها..الان وان اضع النقاط اشعر بجفاف وقسوة الالنهايه..لكنها كصورة مجمله وككتابه متكامله خطت بعاطفه..كنت ابتسم لما اوقف عند جمل معينه..جمل كتبتها بعمر 14 لكن ورغم الاسراف فالخيال الا ان بعض الكلمات كانت حلوه بغزارة الاحساس الحقيقي وراها..
حين كتبت تلك النهايه كان فيها اسقاطات كثيره لمشاعر حزن وخساره لم اعرف كيف اتعامل معها..(توفي اخي وهو فالثامنه من عمره ومات والدي وانا فالثالثه عشر)..
لكنني لم ارغب ان اجعل احاسيسا قديمه كتبت لتسليني وحدي ان تؤثر..على عالمنا الرومانسي هنا حيث كما قالوا عالم نهرب منه من جديه الواقع لتنتشي ارواحنا بالنهايات السعيده.
هبه عنيت حين كان للخيال مدى ارحب ذاك العمر..باكورة المراهقه..حيث لايهم اين تكونين فالبيت في ساحات المدرسه او على مقاعد الدراسه..يحركنا الخيال نصنع من كلمه من موقف الاف الحكايات الغير مكتمله..وزخم مهول من الافكار تتشبع به الدفاتر..واعتقاد راسخ بامكانية حدوث كل شي ..والمستحيل مجرد حروف لكلمه لا ظرافة فيها.