استيقظت يوماً ووجدت برائتي وقد أودعتها سر حياتي تتسرب من بين يدي..
علقت زهرتي حول عنقي وارتحلت اهرب من واقعي الى خيالك..
اهرب من نار حياتي الى نعيمك..
احمل في طياتي كذبتي التي صدقتها كما صدقت برائتي..
اجنح اليك.. في خلوتي وفي حزني وبين ذراعيك القى فرحي..
ناديتني يازهرة الجاردينيا.. تعالي الي..
احمي بتلاتك المخملية من غدر الزمن..
وتمنحيني درة أمالي..
وسقطت بين ذراعيك.. ابتغي عشقك وقد سحرني اغوائك..
وبين ذراعيك ووسط ارضك القاسية عرفت معنى جحيمك
تركتني اصطلي بنيران الشوق واللهفة
نيران الغيرة والحقد ..
نيران الخوف والألم...
نيران عشق مغمس بالخيانة
اصطدتني.. بعينيك قبل بندقيتك
وقتلتني في حلبة صراعاتك..
حبيبي.. فتحت ذراعيك لي مرحباً..
ولم تغفر لي خطيئتي..
الله يسامح وانت تقسو وتعاقب..
ليس ذنبي.. ليس ذنبي
جرحك لا يزال ينزف .. وكأن خنجراً مسنوناً قد غرز فيه..
لا تنظر الي وكأنه خنجري..
فوالله ان الدماء على يدي مصدرها قلبي انا..
والدموع على خدي تبكي جرحي أنا..
حبيبي...
جحيمك... جنتي وعذابي .. فانتشلني
احتويني بين عضلات قلبك القوية
دعني اسكن خفقاته
وأتشرب منه قوته
واتلفح بدفئه..
قبل ان تأتي النيران على قلبي ولا يبقى فيه ..
سوى الرماد..
زهرتك..
جاردينيا