كاتب الموضوع :
doll
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوكاليبتوس |
لامي هذي القصيدتين..
حاطتهم الاخت..الفنانه مروه في رواية مقامرة القلوب...عارفين لما ادخل عبير الاحلام وما القى حد ادردش معاه اقعد اتابع البنات وردودهم على القصص..ففرحانه اني طحت عالقصيدتين..وياريت تقروها بروقااااااان.
سُئِلْتُ كَثيرًا :
لِماذا نُحِبْ ؟
فَقلتُ : لأنَّا
خُلِقْنا بِقلبْ
ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ
ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ
سُئِلتُ :
وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟
فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ ..
يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ
ويَبكي لِبُعدٍ ،
ويبكي لِقُربْ
كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ،
وعن صَدرِ أبْ
تَراهُ شَريدًا
وفي كُل صَوبْ
كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ
وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ
(2)
سُئلتُ كَثيرًا :
وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟
فَقُلتُ : الدَّليلُ ـ وما فيهِ رَيبْ ـ
يَكونُ التَّغيُّرُ في كُلِّ قلبْ
فَبينَ الصَّحارِي حَياةٌ تَدِبْ
فَتشْدو طُيورٌ ،
وتَنمو زُهورٌ
على كُلِّ هُدبْ
ويَخضَرُّ عُمرُكَ من بَعدِ جَدبْ
ويُصبحُ قَلبُكَ واحَاتِ عِشْقٍ
فَفي العيْنِ ماءٌ
وفي القلبِ عُشبْ
وحِينَ تَنامُ ، ومهْما تُحاوِلُ
لا تَستريحُ على أيِّ جَنبْ
(3)
سُئِلْتُ :
وهل مِن عِلاجٍ لِصَبْ ؟
فَقُلتُ : مُحالٌ
يُفيدُ عِلاجٌ لِقلبٍ أَحَبْ
فليسَ لِداءٍ مَعَ العِشقِ طِبْ
سُئلتُ أخيرًا :
وكيفَ التَّداوي ؟
فقُلتُ بِحُزْنٍ :
بِمَوتِ الحبيبِ ،
ومَوتِ المُحِبْ
............................................................ ...............................
وهذي الثانيه...
وقَالوا كَثيرًا
أنا لا أُحبُّكْ
وصَدَّقْتِ يَومًا
كلامَ الوُشاةْ
وهُمْ يَعلمونَ كما تَعلمينَ
بأنَّكِ في العمرِ طَوقُ النَّجاةْ
ولولاكِ في الأرضِ
يا كلَّ عُمري
أنا ما حَفَلْتُ
بِهذي الحياةْ
(2)
وقالوا كَثيرًا
بأنِّي أُمَثِّلُ أدوارَ عِشقٍ
وأنِّي أُجيدُ الكلامَ الجميلْ
وأنِّي أُحبُّ وأَنسَى كَثيرًا
وعِندي لكلِّ حَبيبٍ بَديلْ
وأنِّي مُجردُ وَهْمٍ
ويَمضي
وأترُكُ خَلفَ هَوايَ
قَتيلْ
فلو كانَ ضِدِّي لَديهِمْ دَليلٌ
فعندي لِحُبكِ
ألفُ دَليلْ
فَهُم يَعلمونَ كما تَعلمينَ
بأنَّكِ وَحيُ الكلامِ الجميلْ
وأنَّ هَواكِ بِشُطآنِ قَلبي
سَينمو ويَكبُرُ
مِثلَ النخيلْ
(3)
وقالوا بِأنِّي
سأمضي بعيدًا
وتَبقَى عُيونُكِ
طَيرًا وَحيدًا
يُسافِرُ بينَ الليالي الطوالْ
وأنَّ رُجوعي إليها
مُحالْ
وأنَّكِ مِثلُ نَباتٍ غَريبٍ
نَما ذاتَ يَومٍ
بِسَفحِ الجِبالْ
فلا تَسمَعيهِمْ
فمهما يَقولوا
سأبقى أُحبُّكْ
وَهُمْ يَعرِفونْ
بِغيرِ هَواكِ أنا لنْ أكونْ
وَهُمْ يَعلمونْ
بأنَّكِ حُبٌَّ يَفوقُ الجُنونْ
لِذا يَدَّعونْ
لِذا يَحقِدونْ
لأنَّكِ حُبٌّ
سَيَبقَى بِقلبي
وِهُمْ زَائلونْ
|
ايوة قراتهم والشاعر اسمة عبد العزيز جويدة مش عارفة يقرب لفاروق جويدة ولا لا
|