لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-10, 12:24 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقبل أن تجد كيلي العبارات اللازمة للرد , تقدم نيكولاس قائلا:
" والآن سيكون هناك شخص آخر لتقديم يد العون يا ماري".
" أنني لا أفهم........".

قاطعها وهو يوجه نظرات ذات مغزى الى كيلي :
" الآنسة ستانويك عادت خصيصا لهذا الهدف , وسيمكنك تمضية وقت أطول الى جانب جورج في المستشفى".
قلبت ماري وجهها بين كيلي ونيكولاس وهي غير مصدقة لما يحدث:
" هل تقصد......".

قاطعها دون تردد:
"الأنسة ستانويك ستقوم بمسؤوليتك في الفندق( وألتفت الى كيلي متسائلا) أليس كذلك يا آنسة ستانويك؟".
يبدو أن هذا الرجل لا يعرف المجاملات أبدا ,وكم كان بود كيلي أن تأخذ عبارته وترميها في وجهه رافضة بعنف.

ولكنها لم تفعل , فمهما كانت مشاعرها أتجاه نيكولاس فان ميجدين , فهي ستظهرها حكما في يوم من الأيام , ألا أن هناك أمورا أهم الآن ...

خاصة وأن ماري تقف أمامها بمشاعر هي مزيج من القلق والأمل , صحيح أن كيلي لا تدين بشيء لذلك الرجل القاسي , لكنها مسؤولة بشكل أو بآخر أمام ماري , وفي أعماقها , كانت كيلي راغبة في مد يد العون الى هذه المرأة الرقيقة.

قالت كيلي بعد لحظات من التفكير , دون أن تنظر الى نيكولاس:
" أجل... أنني أنوي المساعدة فعلا".
عندها فقط رمقت كيلي نيكولاس بطرف عينيها , فلمحت على وجهه أبتسامة غريبة ... أبتسامة لم تر مثلها من قبل , ولم تستطع أن تفهم لها معنى.
منتديات ليلاس
أغرورقت عينا ماري بالدموع ولم تستطع السيطرة على نفسها وهي تقول:
" هذا........ أنني.... لست قادرة على التعبير عن مشاعري , بالأمس أعتقدت أنك... لكنني كنت مخطئة , نيكولاس , أنني لا أعرف ماذا أقول".

علق نيكولاس بعطف لم تكن كيلي تتوقعه:
" أعتقد أن الآنسة ستانويك تقدر مشاعرك , وربما, قبل أن أنقلك الى المدينة , تستطيعين أن ترشديها الى الأشياء التي يجب أن تعملها .

دعتها ماري قائلة:
" تعالي معي الى الكوخ ,يمكننا أن نتحدث قليلا في الوقت الذي أجهز فيه حقيبة أغراض جورج لأخذها الى المستشفى".

كان الفندق مؤلفا من المبنى الرئيسي الذي يضم المكتب وغرفة الأستقبال وصالة الطعام والمطبخ , وعلى جانبيه من الخلف توزعت أكواخ النزلاء .

أما كوخ العائلة فقد كان أبعد قليلا لأعطائهم نوعا من الخصوصية .... وأكبر من بقية الأكواخ.
أنتظرت كيلي في غرفة الأستقبال ريثما أنهت ماري تغيير ملابسها في غرفة النوم , كان الصالون صغيرا , لكنه جميل ومرتب ومزين بأشغال يدوية رائعة , ومن الواضح فيه لمسة ماري المحببة التي يبدو عليها الأهتمام بكافة التفاصيل الصغيرة , وعلى الرغم من أن فيللا أهل كيلي يمكن أن تستوعب عشرة أشخاص دفعة واحدة , ألا أنها شعرت بالغيرة من هذا العش الزوجي الهادىء.

وبينما كانت كيلي تسرح نظرها عبر النافذة , جاءها صوت ماري فجأة:
" أنني لا أمل من النظر الى هذه المناظر الطبيعية".
أستدارت نحوها وقالت:
" ولا أظنني أستطيع أنا أيضا".

ثم قالت بعد لحظات:
" أرجو ألا تقلقي عل الأوضاع هنا".
أبتسمت ماري عربونا للشكر قائلة:
" شكرا لك , لن أغيب أكثر من يومين أو ثلاثة , لكن وجودك ووجود نيكولاس سيجعلنا نطمئن كثيرا".

قالت كيلي وهي تقدر ثقة المرأة بها:
" سأبذل قصارى جهدي ,هل تخبرينني الآن ماذا علي أن أفعل؟".
دخلتا غرفة النوم لأعداد حقيبة جورج , في حين أخذت ماري تشرح بالتفصيل المهمة المطلوبة في الفندق وطرق تنفيذها .

وبعد الأنتهاء علقت كيلي وقد أستغربت عدم وجود موظفين في الفندق:
" لم أكن أعرف أنكما تقومان يمعظم الأعمال في الفندق؟".

قالت ماري وهي منهمكة بحزم الحقيبة :
" كان هناك موظفون من قبل , لكننا أصبنا بأزمة مالية السنة الماضية ,وكي نحتفظ بهذا الفندق كان علينا أن نخفض النفقات ... وهكذا رحل الموظفون وتحملنا أنا وجورج معظم المسؤوليات".

ردت كيلي بهدوء:
" والآن يبدو أن الفندق يعمل بشكل جيد , أذ أن هناك العديد من الضيوف؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 12:24 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قاطعتها ماري قائلة:
" لقد بدأت الأمور في التحسن , فخلال الشهرين الماضيين كان الفندق محجوزا بكامله ,ومع ذلك , فأن الوضع المالي ما زال صعبا ,وأضافة الى ذلك فأنني غير قادرة على العمل لفترة أطول بسبب الحمل والولادة .... ثم هناك مصاريف الطفل "

وتوقفت ماري للحظات ثم تابعت:
" أخشى أن يكون حديثي مملا!".
" لا أبدا"
وللمرة الأولى تدرك كيلي حقيقة ما حدث , والدوافع التي جعلت نيكولاس يتصرف معها بتلك الفظاظة ,فهي قد عرضت المال على شخص بأمس الحاجة اليه ليشتري الضروريات لطفله القادم , ولكنها بهذا وضعت حياته في موضع خطر للغاية

وأنطلاقا من أحساسها هذا ,قالت:
" أنني آسفة جدا لكل الذي حدث".
ردت ماري بسرعة وكأنها فهمت خلفيات عبارة كيلي:
" لا داعي لذلك أبدا, كان بأستطاعة جورج رفض المال , لكوننا قادرين على تدبير الأمور , لكنه أعتبرها فرصة لتحسين ظروفنا وظروف المولود الجديد ".

ثم أبتسمت بحنان قائلة:
" أنني لست غاضبة ... بل أنا شاكرة لك لأنك جئت لمساعدتي".
" وما هي علاقة السيد فان ميجدين بك يا ماري؟".

" نيكولاس صديقنا منذ سنوات طويلة , وهو يملك مزرعة تقع على بعد أميال من هنا ... أنه واحد من أفضل الرجال الذين نعرفهم".
لكن كيلي علقت بلا مبالاة:
" أنني أراه جلفا الى حد ما؟".

رمقتها ماري بنظرة عتاب قائلة:
" معظم النساء هنا معجبات به, بحيث لا يجدن فيه أي عيب!".

ولم تعرف كيلي لماذا طرحت هذا السؤال:
" هل هو متزوج؟".
"لا... ولكن الأمر لن يطول أذا عرفت سيرينا دي ياغر كيف تكسب وده , أنها واحدة من أبرز النساء اللواتي يطاردنه".

ثم عضت شفتها السفلى كأنها تذكرت شيئا مهما:
" نسيت أن أقول لك أنك ستنمين هنا".
نظرت اليها كيلي بدهشة , دون أن تستطيع طرد اسم سيرينا من ذهنها وقالت:
"" هنا؟".
منتديات ليلاس
أجابت ماري بلهجة الأعتذار:
" هل عندك مانع؟ هناك مؤتمر صحفي في الفندق غدا , ولا توجد غير غرفة واحدة شاغرة .... وهي التي سيستعملها نيكولاس".

نظرت كيلي الى السرير المزدوج وقد أحرجها أن تنام فيه بينما الزوجان في المستشفى ,وقالت:
" طبعا , لا أمانع , لكنها غرفة نومكما!".

نهضت ماري قائلة:
" سيصبح لهذه الغرفة معنى عندما يشفى جورج ويعود الى البيت ,كل شيء سيكون على ما يرام يا كيلي , لكن أذا ما تعرضت لمشاكل أو واجهت أية مصاعب فيمكنك الأعتماد على نيكولاس".
وفجأة علا صوت محرك سيارة في الخرج , فقالت:
" ها هو قد أتى".

ودعتها كيلي الى الباب قائلة:
" بلغي تحياتي الى جورج...... ونتمنى له شفاء عاجلا".
ردت ماري وقد أنحدرت الدموع على وجنتيها:
" أنني على ثقة من ذلك , أشكرك جدا يا كيلي على بادرتك الطبيبة".
******نهاية الفصل الثاني******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 12:26 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3_شيء يشبه الغيرة!
********************
حمل نيكولاس حقيبة ماري وتقدمها الى السيارة , ثم فتح لها الباب وأنتظر حتى أستقرت مكانها , وأستغربت كيلي الواقفة عند الباب كيف يستطيع هذا الرجل القاسي أن يكون لطيفا الى هذا الحد عندما يريد , ولعل هذه الميزة هي التي تجعله أفضل رجال القرية.

فكرت كيلي وهي تراقب السيارة تبتعد , ما أذا كان اللطف الذي يبديه نيكولاس مخصصا لبعض الناس فقط........ ماري زوجة أفضل أصدقائه

وسيرينا التي يخطط للزواج منها , لربما هو على علاقة حب معها... والحب يجعل تصرفات المرء حانية رقيقة؟
ولشدة أستغرابها شعرت كيلي بشيء يشبه الغيرة أتجاه نيكولاس ... وهو ما لا تتوقعه أبدا , لقد تعرفت اليه قبل يومين فقط
وكان من الواضح أنه يحتقر تصرفاتها ومواقفها , فهو يعتبرها مجرد دمية ثرية تملك المال الكثير وأوقات الفراغ التي لا تعرف كيف تشغلها بما يفيد , وحتى قرارها بالحلول محل ماري لن يغير من رأيه شيئا ...
منتديات ليلاس
فلا شك أنه يعتقد بأنه وضعها في موقف حرج لم تجد مخرجا منه الا بالقبول , ولن تستطيع أقناعه أبدا بأنها كانت راغبة فعلا بمساعدة ماري ... بل هي لن تحاول مهما كانت الظروف.

أسرعت كيلي ناحية الفندق وهي تفكر باليومين اللذين ستقضيهما هنا , من المتوقع أن تحتك مع نيكولاس كثيرا في شؤون العمل ,ولهذا عليها أبقاء علاقتهما في هذا الأطار فقط , ومع ذلك لم تكن قادرة على نزع صورته من أفكارها , أن كرامتها ترفض أسلوبه القاسي في التصرفا معها ........
ولذلك فهي ستعمد الى وضع الأمور في نصابها وأيقافها عند حده أذا ما حاول التعرض لها مرة أخرى ,لكن صوتا ما في أعماقها ألح عليها بالقول أنها لم تتعرف طيلة حياتها على رجل مميز مثل نيكولاس , يجمع في شخصيته القوة والحنان معا.

دخلت كيلي الى المكتب وهي أكثر أصرارا على البقاء بعيدة عن سحر ذلك الرجل , ومهما كان الأمر , فستكون مشغولة بأعباء ماري بحيث لن تجد الوقت الكافي لأي شيء آخر , وهكذا سيمضي اليومان بسرعة ... وعندما تترك الفندق تكون هذه القصة قد أصبحت جزءا من الماضي.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 12:27 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم يبد موظف الأستقبال أي أستغراب لوجودها , أذ أن نيكولاس أبلغه مسبقا بحلولها مكان ماري و على الفور سلّمها دفتر الحجوزات , فوجدت أن عددا من المهندسين قد وصل تمهيدا للمؤتمر الذي سيعقد في الغد
كانت الحجوزات قد سجلت قبل أسبوعين , لكن ماري طلبت منها أن تتأكد من حصول كل ضيف على غرفته ... خاص وأن الفندق سيكون مزدحما في غضون الأيام القليلة المقبلة.

أعادت كيلي الدفتر الى موظف الأستقبال , وهي مصممة على أنجاح المؤتمر فخبرتها مع أبيها علمتها أن الفندق الناجح في خدماته سيجذب اليه الزبائن مرة أخرى , والمؤتمرات مصدر أساسي في أزدهار العمل ,وبالتحديد خارج مواسم السياحة والأصطياف , ومما لا شك فيه أن جورج وماري بحاجة ماسة الى هذا النجاح.

بدأت كيلي تنفذ المهمات الملقاة على عاتقها واحدة بعدأخرى حسب تعليمات ماري ,ولم تشعر ألا والنهار قد أنقضى بمعظمه دون أن يظهر نيكولاس في الفندق , هل عاد من المدينة؟

ولماذا لم يحضر بعد؟ أنها ليست بحاجة اليه , فالأمور تسير بشكل طبيعي , وما أستعصى عليها فهمه ساعدتها فيه موظفة الأستقبال .

الأمورتسير بشكل طبيعي , وما أستعصى عليها فهمه ساعدتها فيه موظفة تعمل في المطبخ... لكن الأسئلة ظلت ملحة.
في وقت متأخر من بعد الظهر , جلست كيلي في الشرفة تتناول فنجانا من الشاي مع بعض البسكويت المصنوع محليا , كان الجو مريحا بوجود ضيوف عديدين
منهم عائلات تمضي أجازتها في المنطقة , ومنهم جاءوا لقضاء شهر العسل بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخبها , لكن القطاع الأكبر من الضيوف كان من الذين قدموا لحضور المؤتمر
وقد راقبتهم كيلي وهم يتناولون الشاي بأرتياح , مسرورين لأبتعادهم عن أجواء المكاتب ... حتى من أجل حضور مؤتمر عمل مثل هذا.
منتديات ليلاس
كانت كيلي تشرف على توزيع الفناجين عندما سألها أحدهم:
أبتسمت كيلي بلطف , وهي تجيب الرجل الذي يبدو عليه أنه أحد الزبائن الدائمين .
" السيدة أندرسون ستغيب لعدة أيام".

وتمهلت تفكر أذا كان من الضروري أبلاغهم عن الحادث , ثم قالت:
" لقد تعرض السيد أندرسون لحادث مؤسف , وهو في المستشفى الآن".
ظهر القلق على وجه الرجل , وقال:
" يؤسفني أن أسمع ذلك , هل الأصابة خطيرة؟".

" أتمنى .... أتمنى ألا تكون كذلك".
أثر أهتمام كيلي على الرجل المتسائل , فقال:
" أنني وحدي هنا ,ما رأيك لو تنضمن أليّ بعد أن تنتهي من توزيع الشاي .... يمكننا أن نتحدث أكثر؟".

كانت هذه أول كلمات لطيفة تسمعها منذ مجيئها الى الفندق , ومع أنها تشعر بالتعب وتتلهف لوقت الراحة
ألا أنها أجابت:
" هذا مما يسعدني".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 12:28 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عرفت أن أسمه أندرو لانغ , وهو في الثلاثين من العمر , تماما مثل نيكولاس , لكن التشابه يقف عند هذا الحد فقط , فعلى النقيض من قسوة نيكولاس وحدة طباعه كان أندرو لطيفا وحانيا , وسرعان ما أكتشفت أنه قادر على الفهم والتعاطف مع ما حدث ليلة البارحة , فهي لم تكن راغبة في أخبار أحد بالتفاصيل , لكنها وجدت لدى أندرو ما يشجعها على ذلك ,وبعد أن أنتهت من سرد القصة قالت معترفة:
" أنني خجولة لما قمت به!".

رد بهدوء ولطف:
" خجولة؟ لست أرى سببا لذلك , كلنا نرتكب أخطاء وأنت كنت تفكرين بخطيبك.".
وأحست كيلي من نبرة صوته أنه يضع اللوم على غاري , وقبل أن تحاول الدفاع عنه
تابع أندرو قائلا:
" المهم أنك تحاولين أصلاح ما أنكسر ... وهذه خطوة رائعة جدا".

قالت كيلي وهي تشعر بالأرتياح:
" حقا؟ كم أتمنى لو أن السيد فان ميجدين يرى ذلك!".
" هل يعرف هويتك الكاملة؟".

فوجئت كيلي بهذا السوال , أذ من الواضح أن أندرو لانغ لديه فكرة عن وضعها العائلي ,والغريب أن أسم أبيها يؤثر على معظم الناس بأستثناء نيكولاس
قالت وهي تبتسم :
" هذا الأمر لا يزيده ألا أحتقارا لنا".

علق أندرو بنبرة غاضبة:
" لا شك أن السيد فان ميجدين ظالم جدا ".
وفجأة جاءهما صوت من الخلف:
" هكذا أذن يا آنسة ستانويك , أنت تشتكين من سوء معاملتي أمام الضيوف؟".
منتديات ليلاس
أستدارت كيلي بسرعة وقد شحب وجهها لوقع المفاجأة , وعلى بعد خطوات كان نيكولاس يقف بتحد وغرور , وأبتسامة ساخرة تملأ شفتيه.

أنتفض أندرو واقفا وهو يقول:
" كيف تجرؤ على هذا , لا شك أنك تعرف من تكون هذه الآنسة!".

رد نيكولاس ضاحكا:
" وهل يخفى القمر؟ ".
ثم خاطب كيلي قائلا:
" هيا بنا يا آنسة ستانويك فلدينا أعمال كثيرة".
لو أن الظروف غير هذه الظروف لعرفت كيلي كيف تجيب ....
لكنها وافقت على مساعدة ماري ,وهذا يعني تحمل وجود هذا الرجل وأزعاجاته المستمرة , ولقد جاهدت كي تكبت في صدرها الغضب الذي كاد يتحول الى عبارات نارية ...
أن لم يكن بسبب ماري , فعلى الأقل من أجل الضيوف المنتشرين على الشرفة.

مد أندرو يده الى ذراعها وقال:
" هل تتناولي معي العشاء هذه الليلة؟".
رد نيكولاس بقسوة:
" هذا مستحيل , فالآنسة ستانويك ستكون مشغولة بالمطبخ الليلة".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دون ان تدري, kelly's man, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روزميري كارتر, rosemary carter, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية