إمتحاني صعْب .. ركّـز وانتبـه
وبعدهـا يالله عسـانـا نستـريـح
كل ( سـؤال ) يزيـد قـدرك مرتبـه
بس يـا ( شاطـر ) تركّـد لاتطيـح
و( الجـواب ) بكـف قلبـك تكتـبـه
وحبّذا لو كـان بالحبـر الصريـح
السؤال يقول : مـا وجـه الشبـه
بيـن خفّاقـي وهالكـون الفسـيـح ؟
(بس / أموت /و/ فيك) ما هي مرتّبه
رتّب الجمله على الشكل الصحيـح !
ودام عقلـك مرجعـك و المكتبـه
لومني واستشهـد بشعـرٍ فصيـح
وهاك (مختـار الصحـاح ) وقلّبـه
لين صفحاته مـن عيونـك تصيـح
وديّ اللـي تكتبـه مــا تشطـبـه
خلّـه بـ( مسـودّة ) القلـب الذبـيـح
وعلّل إنكارك غـرامٍ ضعـت بـه
وأذكر أسباب انجراحك يا جريـح
وبـ الحساب إجمع غرامك وإضربه
و( عطني ) الناتج ولـوّ أنـك شحيـح
وبـ العلوم إشرف علـى هالتجربـه
و(بخّر) أحزاني قبل دمعـي (يسيـح)
(الأمل) غير (الألـم) فـي منصبـه
غلطة إملاء تقلب الشّيْـن لمليـح !
وللهوى تاريـخ مـحـدٍ كـذّبـه
قبل الاسـلام وقبـل عهـد المسيـح
من يكـون اللـي قصيـدي يطربـه
وإن بَرَد يدفيه عـن بـردٍ وريـح ؟
ومن يكون اللـي بَنَـت لـه مُعجبـه
للوصل قصـرٍ وللفرقـا ضريـح ؟
إنتهـى وقـت امتحـانٍ تهـت بـه ’
والإناء بمـا حـوى جوفـه نضيـح
فوق صدمـة خافقـي .. مستغربـه
ولاْ هقيت إنّك بعلْم الحـب .. ميـح !