كاتب الموضوع :
LUCKLUCK
المنتدى :
روايات زهور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اسفه اني تأخرت عليكم واعذروني بس صراحه انا صورت الصور وأن شاء الله تكون واضحه عندكم وأي مشكله أنا جاهزه وبعد فتره راح اعملها بالسكنر ثانية اذا مو واضحين ...وياهلا فيكم وأتمنى أنها تنا إعجابكم ...ومره ثانية اعذروني على التأخير.........
10-المواجهـــة....
لم تدرك إيمان فداحة ماأقدمت عليه الا حينما أصبحت داخل الحجرة ورأت الدهشة والجزع في عيني والدها وشقيقها...
لقد اقتحمت المشكلة بصورة علنية ولم يعد هناك مفر من المواجهه....
وساد الصمت دقيقة كامله بعد اقتحامها الحجرة قبل أن يغمغم شقيقها في توتر:
-ماذا هناك ياإيمـــان...ماذا تعنين بعبارتك؟؟..
أرتج عليها لحظة لن تجد خلالها ماتقولة ثم لن تلبث أن أيقنت أن التراجع لم يعد ممكنا فقالت في هدوء:
-لقد سمعت كل شئ ...وأنا أرفض هذا المنطق تماما...
اتسعت عينا شقيقها في ذعر في حين غمغم والدها في جزع:
-سمعت كل شئ.
التفتت إليه قائلة في هدوء:
-نعم ياأبي ولست أدري كيف يمكنك التضحية بسعادة حسام من أجل فكرة كهذة؟؟
ارتبك والدها وهو يغمغم:
-إنها التقاليد ياإيمان و......
ولم يجد مايتم عبارته به فأطبق شفتية في ندم في حين قالت هي:
-أية تقاليد ياأبي؟ إن حسام يحب زميلتة نجلاء ومن حقه أن يتقدم بخطبتها....
غمغم حسم في اعتراض متخاذل:
-لاعليك ياإيمـــان ...لاأظن والدها يوافق.
ربتت على كتفه في حنان وهي تقول:
-تقدم لخطبتها أولا ودع والدها يقررلما بعد.
تمتم في أسف:
0ايمــان لم أقصد....
أطلقت ضحة مغتصبة لتقاطعه وهي تقول في رقة:
-لاتفكر في انتظار زواجي ياحسام وإلا قضيت عمرك كله في الانتظار.
هتف في استنكار:
كيف تقولين ذلك؟...إنك....
قاطعته مره أخرى في مرارة:
-لاتخدع نفسك ولاتخدعني ياحسام...أنت تعلم ..بل كلكم تعلمون أنني دميمة...لاأصلح للزواج .
شهق والدها في دهشة, في حين عاد حسام يهتف في استنكار:
-دميمة ؟!...من أين أتتك هذه الفكره الحمقاء.
ايتسمت في مرارة وهي تقول:
-فلنقل ...أنني لست جميلة .
ثم التفت إلى والدها مستطردة:
-أرجوك ياأبي...اقبل مطلب حسام.
غمغم الأب وقد اعرورقت عيناه بالدموع:
-لايمكنني ياإيمان.
هتفت في ضراعة:
-لو أنك تظن أنك تفعل هذا من أجلي فأنت مخطئ ياأبي...إن رفضك في هذه الحاله سيؤلمني جدا...لأنني سأعد نفسي المسؤلة عن شقاء حسام وحزنه.
غمغم الوالد وقد ترك دموعه تسيل على وجنتيه:
-ولكن ياإيمان....
قاطعته في رقه وضراعة:
-اقبل ياأبي....أرجوك.
تبادل الأب وابنه نظرات حائرة حزينه ثم غمغم الأب في استسلام:
-حسنا ياإيمان....إنني أوافق.
أقبلت على والدها تشكره وتقبله في امتنان ثم التفت إلى شقيقها وقبلت وجنته في حنان وهي تقول:
-ألف مبروك ياحسام.
تطلع إليها شقيقها في اشفاق وهو يغمغم:
-ايمان ...إنني....
قاطعته في حنان:
-لاتفسد هذه اللحظة السعيدة ياحسام....ألف مبروك.....
وقبل أن تترك له فرصه النطق بكلمة آخرى....انسلت على حجرتها في سرعة وأغلقت بابها خلفها في هدوء ثم اتجهت في خطوات بطيئة إلى مرأتها...ووقفت تتأمل ملامحها في حزن وسكون....
ووجدت نفسها تغمغم في ألم ....
هل رأيت ماذا فعلت دمامتك في هذه الأسرة.....
هل رأيت كيف كادت تحطم سعادة شقيقك الوحيد؟.....
وبدت لها ملامحها في تلك اللحظة أكثر دمامة من ذي قبل..
وقبل أن تترك له فرصه النطق بكلمة آخرى....انسلت على حجرتها في سرعة وأغلقت بابها خلفها في هدوء ثم اتجهت في خطوات بطيئة إلى مرأتها...ووقفت تتأمل ملامحها في حزن وسكون....
ووجدت نفسها تغمغم في ألم ....
هل رأيت ماذا فعلت دمامتك في هذه الأسرة.....
هل رأيت كيف كادت تحطم سعادة شقيقك الوحيد؟.....
وبدت لها ملامحها في تلك اللحظة أكثر دمامة من ذي قبل..
بل بدت لها شديده البشاعه كوجه مشوه من تلك الوجوه التي تظهر في افلام الرعب حتى انها لم تحتمل النظر اليه طويلا فاشاحت بوجهها عن المراه في الم وامتعاض بباب الحجره وتتطلع اليها حزن والم واشفاق وعيناها مبتلتان بالدموع وظلت كلاهما تواجه الاخرى لحظات ثم غمغمت ايمان في خفوت
-مرحبا يا اماه
ولم تجبها الام بل تقدمت الى الحجره واغلقت الباب خلفها في هدوء ثم وقفت في مواجهه ابنتها وانسالت دموعها في بطء وحراره ...
وفجأه احتوت الام ابنتها بين ذراعيها وتركت دموعها تنهمر في غزاره وهي تهتف:
اقد اخبرني والك بكل شي يا ايمان لماذا قلت ذلك لماذا تظنين انك هكذا؟
تركت ايمان لدموعها العنان وهي تقول :
ولكنها الحقيقه يا اماه الحقيقه
ابعدتها امها عن صدرها وامسكت بكتفها على طول ذراعها وتاملت ملامحها لحظه ثم غمغمت في حزن
ايه ------------الحقيقه تلك يا ايمان ريما انك لست جميله ولكنك لست دميمه بالتاكيد
ابتسمت ايمان في مراره وعي تغمغم:
شكرا يا اماه ولكنني اعرف الحقيقه جيدا
هتفت الام في الم :
كلا يابنتي انك تضخمين الامور
هزت ايمان راسها وهي تقول في حده ايه امور يا اماه اانا التي ضخمتها امر ذلك العريس الذي اصيب حينما راى ملامحي ام انا التي ضخمت امر ..؟
بترت عبارتها فجاه وشحب وجهها حينما تنبهت الى انها كادت تفضح مشااعرها دون وعي منها ولكن والدتها فهمت
فهمت وسمعت مالم تنطق به ابنتها واحتوتها بين ذراعيها وهي تقول في حنان
ايمان اصدقيني القول يا بنيتي هل رفضك شخص احللتيه ؟
هتفت في استنكار :
لا يا اماه اننى لم ........
ولكن لسانها لم يجرؤ على النطق بالمزيد
هذه المره بالذات عجزت عن المداراه والخداع هذه المره بالذات خامرها شعور قوي بضروره افراغ ما تنوء بحمله....
/
/
/
|