كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
/♥/ الأخـيـــ 40 ـرة /♥/
" وصل المليج "..
الكلمة الوحيدة اللي سمعتها هند من اخوها راشد يوم يا يخبرها وسار عنها،
في شعور غريب حاسة به،
يمكن شعور الصدمة بأن زواجها من سيف تحول لحقيقة ..
وان الحب الوهمي تجاه محمد بيتحول لسراب بيطيـر وبيختفي للأبـد ..!!
تلفتت حواليها ..
محد وياها أبداً....
حتى أم سيف اللي هي خالتها اخت امها ما يت ..
ما تدري ليش فسرت الموضوع انه رفض من جانب خالتها لها،
وتناست حلفة خالتها من زمـان انها ما تدخل بيتهم بعد ما رفض ابوهم انها تربيهم ..!!
ما تدري ليش زخت موبايلها واتصلت بسارة ..
،
،
،
بس قبل دقايق من اتصال هند ..
كانت سارة في بيتهم يالسة ويا سلامة،
المؤنس الوحيد من بعد سفر مريم قبل أسبوع ..!!
كان فهد موصي سارة على سلامة خاصة بعد فكرتها انها تزوج سلطان ..!!
وان نفسيتها تعبانة وايد من هالموضوع ..!!
بس سلامة كانت تتكلم عادي ...
وفي نص سوالفها : ليش ما أجلت مريم سفرتها لأسبوع بعد ع الأقل جان حضرت ملجة سيف ..
تنهدت أم سلطان : لان ماشي حفلة وريلها الله يهديه حاجز حق السفر في نفس يوم العرس..!!
بينت غرابة شخصية سلامة : بس كان العرس غريب وايد .. وايد ..
ام سلطان باستنكار: ليش ؟
سلامة وهي تطالع فوق وتتكلم جنها سرحانة : كان في وايد بنات حلوااااااات .. بس ما رمت اختار ولا وحدة لسلطان.. ما رمت ..
طالعت ام سلطان سارة بقلق ..
جان تبتسم سارة لأمها تطمنها وطالعت سلامة : اكيد ما بترومين لان سلطان ما بترضيه اي وحدة غيرج ..
اشرت سلامة على بطنها بانكسار: غيري تقدر اتيب له ياهل وانا ماقدر ..
ام سلطان قلبها تقطع على سلامة ..
طالعت سلامة ام سلطان بتوسل : تقدرين تزوجين سلطان وحدة زينة ؟!
دمعت عين ام سلطان .. وعلى طول نشت وظهرت من الحجرة ..
بينما صدت سارة بعصبية على سلامة : الله يهديج شو هالرمسة .. نحن الحين نتريى يقولون لنا عن ملجة سيف..
طالعت سلامة سارة بجدية وولا جنها سمعتها تقول شي : بشرى مناسبة لـ سلطان وايد صح ؟
شهقت سارة بصدمة : شو ؟!!
سلامة : ارمسج عن بشرى .. حليوة وسلطان يحبها ..
سارة بعصبية : سلطان ما يحبها يا سلامة ..
سلامة بإصرار: لا يحبها ...
تذكرت عبارته اللي ما نستها مول:
،
،
،
هالانسانة مادري كيف بلسم ع القلب يا ليتها تتزوجني وافتك من حنتج وغيرتج وغباااااااااااااااااائج ..
،
،
،
عصبت سارة : انتي تتوهمين .. اصلاً سلطان يعتبر بشرى مثل اخته ..
سلامة : وشو الدليل ؟
سارة : سيف هو اللي يحب بشرى وبشرى بعد تحبه بس اثنيناتهم ينكرون ..
تفاجأت سلامة وردت لوعيها : شو ؟!!! سيف وبشرى ؟!! مستحيل ..!!
في هالحزة رن موبايل سارة ..
تكلمت سارة : هاي هند (بعد ما ردت ع الموبايل) هلا هند ..
هند : المليج توه وصـل ..
سارة : اتحراكم ملجتوا ..
هند برعب : لا بعدنا .. بس قلت اخبرج لاني ميتة من الزياغ ..
سارة : هند ترى عندج فرصة ترفضين ..
هند بحيرة : ماقدر .. اخاف ..!!
تنهدت سارة : خلاص كيفج .. يلا من تملجون خبريني ..!!
وبعد ما سكرت عن هند ..
سلامة كانت يالسة تطالع سارة بحيرة ..
وأخيراً سئلت سارة : انا مب فاهمة .. كيف سيف حب بشرى ؟
سارة تنهدت : مثل ما اي 2 يحبون بعض ..
سلامة بتوضيح : أقصد متى جافوا بعض ؟
سارة : مادري .. بس كذا مرة سيف كان يحاول يتجرب منها وهي تصده ..وانا عرفت بهالشي..
سلامة باستنكار: وشحقه ما خطبها هي بدال لا يخطب هند ؟
سارة باستخفاف: لانه مغفل .. وغبي.. هاييل اللي يحبون وايد أغبيا.. يحطمون قلوبهم بنفسهم ..
سلامة عقدت حياتها ..
سارة بتوضيح : قبل لا يأكد سيف موافقته انه يملج على هند اعترف لي انه مب متوقع يجوفها مرة ثانية بعد ما هزأها وهددها .. وهي انقطعت عنا مول بسبة هالتهديد .. والله العالم هي وين ..
سلامة عقدت حياتها : بس بشرى موجودة وما اختفت ..
سارة بمفاجأة : وينها ؟!
سلامة : في بيتهم اللي احترق عدلته البلدية لهم واكيد يت سكنت فيه ..
سارة بذهول : متأكدة انتي ؟!
سلامة : هي متأكدة لان جد جفت سيايير عند البيت ..
سارة : يمكن أجروا البيت ..
سلامة بتأكيد : لا .. احيدني لمحت بشرى هناك ..
سارة : بس يمكن ملجت ..
سلامة : معقولة ؟ ما اتوقع .. (بتحريض) بسرعة نشي واتصلي في سيف..
سارة : شو اقول له ؟
سلامة : اتصلي وانا بقولج ..
،
،
،
خلال هاللحظات كان المليج توه يالس ويجيك على الهوية وورقة الفحص الطبي..
استنكر سيف اتصال سارة بس رد : هـلا ..
سارة باستعجال : سيف حصلت بشرى ..
تغير ويه سيف بشكل خلى اخوانه يطالعونه بفضول ..
قالها بذهول : انتي شو تقولين ؟
سارة : بشرى فرصتك الحين يا سيف.. لا تضيعها عشان هند ..تراها هند روحها ما تباك وتحب محمد ..
طالع سيف محمد وبينت الحيرة والصدمة على ويهه ..
سارة وهي تردد كلام سلامة : وبعدين لا تنسى انك تحب بشرى.. وهي بعد تحبك بس من كثر ما هزأتها ما بغتك..
ما علق سيف وتكلم بذهول : لا انتي تخبلتي ..
توه فهد دخل الميلس ويا أبوه "متأخرين"..
سارة بتأكيد : سيف هاي فرصتك تراني اقول لك الحين .. وبشرى تحولت لبيتها الاولاني اللي صوب بيت سلطان.. قوم شل بعمرك واخطبها ..
طالع سيف حواليه بحيرة ...
واخيراً تكلم وهو متشتت : بندي الحين وانا بجوف ...
بعد ما بند يا المليج بيتكلم ...
جان ينش سيف بسرعة : السموحة بس عطوني 5 دقايق ... (طالع محمد وأشر له ينش) ..
فهد وسلطان طالعوا بعض باستنكار يوم نش محمد ورا سيف ..
،
،
،
برع ميلس الرياييل ..
محمد طالع سيف باستنكار: بلاك ؟
سيف بلع ريجه بتوتر : ادري بتقول عني مينون ..وبتقول عني مستخف .. وبتقول عني كل شي.. بس انا احب ..
ضحك محمد : ادري انك تحب .. وبتملج اليوم بعد ..
سيف طالع محمد بنرفزة : افهمني ..انا احب .. وحدة .. بس هالوحدة .. مب هند ..
تفاجئ محمد .. : شو تقول انته ؟!!
سيف بقلق: وكنت اتحرى اني بروم انساها اذا ملجت بس ... (بغصة) بس من ذكرتني سارة بها اليوم حسيت اني بموت لو ما خذتها ..
عقد محمد حياته : يعني السالفة فيها سارة .. (تنهد) وشو المطلوب مني ؟
سيف بتوسل: انته من صغرك تبا تتزوجها .. شو رايك تسير وتقول لهم انك تبا هند ؟
محمد : لا انته مب صاحي فيك شي ؟
سيف :ترى هند بنت وكل التهديد اللي قلت لك عنه طلع جذب .. يلا سير وقول لهم انك تباها ..
شهق محمد : تخبلت انته ؟ انا اسير اقول هالرمسة ؟ وبعدين منو قال لك اني اباها ..
سيف طفح فيه الكيل: ويا ويهك .. هي اصلاً ما تحبني تحبك انته يالغبي ..
محمد طالعه بمفاجأة : شو تقول انته ..!!
،
،
،
بعد مناقشات زادت عن الـ 10 دقايق..
ياهم سلطان بعصبية : ما حلت لكم السوالف الا قبل الملجة ؟
سيف من جاف سلطان استنجد به : جوف نحن ما بنلف ولا ندور .. بس محمد يبا هند من زمان وانا خربت عليه..
سلطان باستنكار : شو ؟!! (طالع محمد) هذا بعد يعرف يحب ؟
محمد بعصبية : طايح من عينك ويا ويهك ؟
سلطان : لا مب طايح .. بس شو السالفة (طالع سيف بشك) من متى هالتضحية ؟!
محمد بنرفزة : يبا يفك عمره ويتزوج حبيبة القلب ..
سلطان بمفاجأة : ومنو حبيبة القلب يا حسرة ؟
سيف طالع سلطان بحيرة ..
ومن عقبها قال له بسرعة : بشـرى ..
طالع سلطان سيف لدقايق وهو مب مستوعب ..
من عقبها صد عليه بمفاجأة : لا لا ؟؟؟ احلـف ؟!!
سيف لف بويهه ويلس يسب بصوت واطي..
ضحك سلطان من كل خاطره : هههههههههههههههههههههههه والله وطيحتك يا الثجيل ..
محمد طالع سلطان باستنكار: بشرى منو ؟
طالع سيف محمد بعصبية : خطيبة اخوك قريباً .. (بتوسل لسلطان) الله يخليك ..
سلطان: انا ما يخصني لا تورطوني ..
سيف بتوسل اكبر : اخونا العود ارجووووك ..!!
سلطان : محد بيطيحني في المشاكل غيركم ..
سيف : الله يخليك ..!!
سلطان سكت لدقيقة عقب تنهد : بساعدك .. بس اذا تفّل بوهند في ويهك لا تزعل ..
،
،
،
محمد بينه وبين نفسه كان محتار،
بس من عرف ان سيف أساساً ما كان يبا هند ..
وان هند تباه ..
حس بشي غريب ...
يمكن اقتنع ان حب المراهقة يمكن يتطور لين الحين؟!
أمـا سلطان ففرحته لا توصف ابداً..
خاصة انه من زمان كان شاك ان سيف كان وايد يلعوز بشرى ..
واكيد انه يحبها بس انكاره لهالحب خلاه ينفجر أخيراً..
///
قبل هالأحـداث بساعات،
في المستشفى،
زاد الويع على حمدة هالحزة،
وعلى طول وداها منصور المستشفى،
ووياه بشرى وموزة وهم خايفين على حالة حمدة اللي تغيرت من عقب مواجهة حصة ويا خليفة ..
خليفة من بعد طيحة حمدة في المستشفى حاول لاكثر من مرة انه يقنعها انه يباها ..
بس حمدة كانت معاندة ومصممة تخليه هو اللي يندم بدال تهديده لها انها هي اللي بتندم .!!
،
،
،
"ولـــد"
وأحلى ولد يابته حمدة ..
كانت تعبانة وايد ..
لدرجة انها من عقب ولادتها رقدت ..
طالعت موزة بشرى ومنصور: انتوا سيروا الحين وتعالوا لنا باجر لان ماظني تنش الا متأخر ..
بشرى هزت راسها : خلاص مب مشكلة .. اذا نشت تحمدي لها بالسلامة اميه ..
ابتسمت لها موزة : ان شاء الله ..
منصور : وشو عن خليفة يا اميه ؟
تنهدت موزة : انا قلبي لان صوبه وحمدة مب طايعة .. بنتريى وبنجوف متى بيحن قلبها عليه ..!!
مشت بشرى ورى منصور اللي مشى صوب قسم الولادة ..
طالعت بشرى خليفة بشفقة وهو يالس صوب غرف الانتظار..
حتى ما يدري انها نقلوها لغرفة خاصة ..!!
أخيراً كلمه منصور بأسلوب بارد : حمدة ربت ويابت ولد ...
لوهلة تهيأ لها دمعة على خد خليفة ..
واللي مسرع ما اخفاها بابتسامة وهو يحمد الله ..
لاحظت عقبها ان منصور كمل مشيه ومشت وراه ..
///
عودة لبيت بوهند ..
دخلوا ثلاثتهم الميلس..
سلطان متجدم سيف ومحمد ..
ويه محمد كان مفتشل اكثر من ويه سيف ..
بينما المليج طالع بوسلطان وبوهند باستفهام : أبدى الحين ؟
تكلم سلطان : لحظة شوي طال عمرك ..
المليج طالع سلطان باهتمام ..
طالع سلطان محمد وسيف بإجرام : حسبي الله عليكم من اخوان جانكم تبون توهقوني..!!
بوسلطان : شو السالفة ؟
سلطان بتوضيح : ادري ان عيب هالرمسة تنقال الحين .. بس اظني نقولها الحين احسن من عقب ..
راشد وابوه وقفوا يطالعون سلطان بقلق ..
بوسلطان تنرفز : سلطان شبلاك شو مستوي ؟!
تنهد سلطان وقال بإحراج لبوهند: انا ما يخصني بس سيف ما يبا يملج على بنتك ..
بوهند غيظ : شو ؟ ما تبا بنتي يالهررم ..!
سيف انقهر من سلطان ويا بيدافع عن عمره : لا لا لا .. مب اني ماباها يا عمي .. بس من البداية أخويه محمد هو اللي يباها وانا ما كنت ادري بهالشي..
طالع محمد سيف بانتقام وهمس له : أنا يالهرم ؟
سيف بحقد : بلاكم كلكم تزقروني الهرم ..!!
بوهند عصب زيادة وطالع بوسلطان : عيالك يلعبون في بنتي وانا مادري ؟
بوسلطان توهق وطالع عياله بعصبية : تخبلتوا انتوا ؟
سيف بتوضيح : لا بويه ما تخبلنا .. حتى جوف يا بوراشد وسير شاور هند جانها تباني انا ولا تبا محمد (يحاول يحلي محمد في عين بوهند) الدارس والعاقل واللي بياخذ الماجستير من لندن .. شو تبا فيني أنا ..
بوراشد غيظ زيادة ...
نش المليج بإحراج : عيل اسمحولي انا ساير الحين ..
سيف : وين ساير تعال املج باخويه والبنية ..
المليج : لازم اييب ورقة الفحص الطبي اول شي عشان نملج بهم ..
ابتسم سلطان : خلاص عيل اسمحلنا وآسفين ع الإزعاج ..
كان المليج ظاهر وعلى ويهه علامات التعجب والاستنكار ..
بس محد كان مهتم اساساً فيه ..
وتحول الموضوع لـ جدال أكثر من انه يكون اتفاق ..
،
،
،
بوهند بعصبية : ويوم انك تبا بنتي شحقه خليت اخوك يخطبها ؟
بوفهد حاول يهدي الاوضاع : الحين تلوم الولد اللي استحى يقول حق اخوه ليش تخطب اللي اباها ؟
سيف : هي هي صح لسانك ..
فهد كان متربع وهلكان من الضحك ع اللي يستوي ..
ومن عقبها تكلم سلطان : الحين الله يهديكم محتشرين شحقه .. اسئلوا البنية ويصير خير ..
،
،
،
من ورى الباب زقر راشد هند ..
واللي ما قصر وخبرها بكل شي ..
من اول ما يت المكالمة لسيف الين ما دخل المليج عليهم ..
والله العالم بمشاعر هند المتفاجأة حزتها ..
بس منو قدها وهي تجوف أمنية قديمة لها تتحقق جدامها الحين ؟!!
كلمها ابوها بنرفزة : تكنسلت خطوبتج على سيف ..
سكتت هند وما علقت ..
بوهند بعصبية : قولي شي انزين ..
هند طالعت ابوها بقفطة : اذا صحت بتقول ماصخة واذا قلت احسن بتقول مب مرباية ..
بوهند : يعني عادي عندج ؟
هند : هي عادي عندي .. انا مابا آخذ واحد له سوابق في الخمر والفضايح ..
تذكر بوهند هالنقطة وقال لها بسرعة : بس اخوه اللي يباج ..
هند : والنعم فيه مؤدب وخلوق ولا بعد دارس برع وبيكمل دراسته وشهادته عودة ..
بوهند سكت لفترة عقب طالع بنته : تبين شوري؟ ما يحتاي تاخذين ولا واحد منهم ..
هند بوزت : ومنو بياخذني عيل ؟
بوهند بمفاجأة : مقواج من بنية ..!
هند بفشيلة : ابويه انا بعد ابا محمد .. (ونزلت راسها بقفطة)
بوهند طالعها بذهول ...
ومن عقبها رد لميلس الرياييل..
،
،
،
طالعهم وويهه مبوز ..
صد بوسلطان عليه : ها شو قالت ؟
بوهند تكلم بنرفزة : خلاص خل يفحصون ونملج بهم ..(بقلة حيلة) شو اسوي بعد ..
سيف صد صوب محمد وحضنه بوناسة ..
لدرجة خلت بوسلطان يطالعه باستنكار..
بلاه سيف تخبل مرة وحدة ..!!
،
،
،
مع مرور الوقت اتصلت ام سلطان تتطمن ع الاوضاع ..
بوسلطان وهم توهم ظاهرين من بيت بوهند : تكنسلت الملجة ..
ام سلطان يودت قلبها : ليش ..!!!
بوسلطان طالع عياله بحقد : عيالج مسودين الويه فشلوني ..
ام سلطان بقلق: شو استوى بسم الله ..!!
بوسلطان : محمد يبا بنت اختج وسيف مادري شو ياه وقال ماباها ..
ام سلطان بصدمة : شـو ؟!!
كان بوسلطان يمشي حذال عياله المتونسين..
وبوفهد وفهد حذالهم يسولفون وياهم ..
بوفهد طالع سيف : الصراحة كبرت في عيني يا سيف ع التضحية اللي سويتها لاخوك ..
سيف بلهجة درامية : انا مستعد اضحي عشان اسعد اهلي ..
ضحكوا الشباب عليه ..
محمد طالع سيف بطرف عينه : عمي لا تصدقه لا تضحية ولا شي .. جذاب واحد هو روحه يبا وحدة ثانية عشان جي ساعدني ..
ضحك بوفهد : عيل جي السالفة هههههههههههههههههه عاد نصيحتي لك .. لا تودر اللي تحبها لو لحظة وحدة.. لان كل لحظة بتعيشونها محسوبة لكم ...
فهد : الله الله ع الرومانسية .. انا اقول انا طالع على منوووووو ...
محمد طالعه بطرف عينه : جب جب .. اجوفك مقطع اختي مالت عليك ..
سلطان : لا صدقه عمي والله .. لازم ما نضيع ولا لحظة ع اللي نحبهم لانهم يستاهلون ..
ابتسم سيف : لو ابويه شرواك يا بوفهد جان على طول سرنا نخطب البنية الحين ..
بوفهد : وشحقه ما تسير الحين ؟
طالعه سيف بغباء ..
وقاموا الشباب يضحكون ..
بوفهد :شحقه تضحكون؟؟ خير البر عاجله .. (طالع بوسلطان اللي يرمس ع الموبايل) قوم نسير نخطب حق سيف ..
صد بوسلطان صوب سيف برعب وهو بعده يكلم ام سلطان : هذا بعد يبا يخطب ؟
شهقت ام سلطان : ويديه بلاهم عيالنا تخبلوا مرة وحدة ..!!
بوسلطان وهو شوي وبيمط شعر راسه : تتمصخرون انتوا ؟!
بوفهد : يالله بالستر شو نتمصخر بعد .. (طالع سيف) وين بيت البنية ..
ام سلطان وهي تصارخ من سماعة التلفون : يخطب الهررررم بدون ما يقول لي ؟
بوسلطان راسه دار: اقول انتي صكي الحين وانا بخبرج عقب ..
سيف طالع ابوه : ابويه قول لها تسأل سارة وهي بتخبرها كل شي..
فهد : وفديييييت حرمتي غصب تعرف كل شي..
محمد بخبث: المحقق كونان طالعة ع ريلها نشرة الأخبار هههههههههههه ..
فهد بإجرام : انطب انته ..
سلطان : العروس ساكنة في فريجنا ..
سيف طالع سلطان باستنكار وهمس له: انته اللي مخبر سارة عن بشرى يعني ؟
سلطان : يمكن سلامة خبرتها .. لاني ما طريت بشرى جدام حرمتي تعرف عقدتها يوم تبا تزوجني ..!!
سيف ابتسم : بس مسكينة طلع فيها خير وساعدتني ..
ابتسم سلطان بدون ما يعلق ..
بس مجرد انه زخ موبايله وطرش هالمسج لسلامة ..
" لو تقطعين راسي مستحيل اتزوج عليج يالغالية "
ومن عقبها حاول يندمج في اجواء اللخبطة اللي استوت بين سيف وابوه والباجين ..!!
،
،
،
قرت سلامة المسج ودمعتها في عينها ..
ابتسمت وحمدت ربها مليون مرة ..
مب لان سلطان ما بيتزوج عليها ..
كثر ما انها سعادة لحب سلطان القوي لها ..
سارة كانت حزتها تحاول توضح لامها ان بشرى هي البنت اللي يباها سيف ..
أم سلطان باستنكار : بس مب جنه انتوا كنتوا تقولون ان سلطان يباها ؟
سارة قفطت : لا لا .. كنا نتوهم .. سيف ولدج اللي متخبل عليها ..
ام سلطان : بسم الله عليه من الخبال ... مادري شو سوت فيه ..!
سارة : لانها ما عطته ويه عقل واصطلب.. ولا من متى سيف راعي الضرايب يودر هالسوالف عنه ..
تنهدت ام سلطان : هي والله .. ان شاء الله تكون بنية زينة ..!!
///
في نفس هالوقت ...
طول الدرب في السيارة وبشرى محتارة متى ترد على منصور انها موافقة..
بس فكرت تلتزم الصمت بعد ما حست انه سكت عن الموضوع هالفترة ..
لاحظت بعد ان موبايله كان يرن بس هو كان يحطه ع السايلنت في كل مرة ..
شكت في الموضوع بس طنشت ..
وأخيراً يوم وصلوا البيت تأكدت ان من ورا هالمكالمات اللي ما رد عليها منصور قصة ..
والقصة جدامها الحيـن ..!!
حست عمرها في المعسكر و2 رياييل كبار وياها ..
سلطان واقف عند باب البيت ..
ومحمد ..
وفهد ..
والأهم من كل هذا ..
سيـف ..!!
،
،
،
عندما تتحول مشاعرنا لبرادة حديدٍ وتنجذب لكل من يحبها،
ويستغلها ذو النفس المريضة ليسحقها كسيجارةٍ تنفث دخانها المسموم في كل الأرجاء،
وتتيه أنت بسببها، وتتخذ المحرمات طريقاً للعبور،
،
،
،
سيـف ؟
وينه عن التهديد الشنيع اللي لقته منه ؟
ووينها هي عن مواجهته ..
لاحظت امتعاض ويه منصور اللي دخل السيارة داخل وطلب منها تدخل البيت ..
تمت بعباتها وشليتها وهي تطل على الدريشة ..
كان في حوار ساخن بين سيف ومنصور..
وشوية تدخلات من فهد ومحمد وسلطان ..
بينما بوسلطان ما كان عايبنه الوضع ..
وبوفهد يحاول يقنعه ..
قلبها دق وما تدري ليش حست بشي غريب ..!!
شوي والا منصور يدخلهم كلهم ميلس الرياييل ..
وهو روحه دخل الصالة وهو متنرفز ..
طالعته بشرى بقلق : شو السالفة .!؟؟
منصور ابتسم بغصة : يايين يخطبونج ..
بهتت بشرى : شو ؟!
منصور : اللي سمعتيه ..يبونج يا بشرى ..
بشرى وهي لا زالت تحت تأثير المفاجأة : منو يباني ؟
منصور ضحك بسخرية وطالعها : سيف .... سيف ههههههههههههه ..!!
شهقت بشرى بقوة : سيـــف ؟!!! انته تقص عليه صح ؟
منصور :اظني روحج جفتيهم مرتزين عند الباب بلا احم ولا دستور ويايين يخطبون ..
بشرى وهي مغفية ع الآخر : مستحيل ..!!
منصور باستنكار: شو اللي مستحيل ؟
بشرى برعب : من متى سيف يفكر يخطبني .. (شهقت) اصلاً اليوم ملجته شو يايبنه هني ..
منصور بغصة : يمكن يحبج يا بشرى ..
بشرى برفض: مستحيل هالانسان يكرهني دوووم ..
منصور باعتراف : بشرى .. انا ما جد قلت لج هالشي قبل .. بس سيف من اول مرة جافني في المستشفى قال لي انكم مخطوبين لبعض ..
شهقت بشرى وهي شوي وبيغمى عليها ..
تكلم منصور بصراحة : وقال لي بعدين بفترة انه كان يجذب عليه .. وانا في هاك الوقت رمستج عن الخطوبة وحسيتج ما تبيني (افتعل ابتسامة بالغصب) وعشان جي جفتي سيف صوب هالبيت يوم يبتكم .. انا كلمته وبغيت اجوف ردة فعلج.. بس تفاجأت انج ما سويتي شي.. وحسيت انج ماتبينه ...
كانت بشرى مصدومة من هالكم الهائل من المفاجآت اللي يالسة تطيح ع راسها ..!!
أخيراً تكلمت برعب : يعني شو قصده سيف ؟
منصور تكلم بكره بس في نفس الوقت بحزن : يعني ان هو يباج يا بشرى ..!!
بشرى برعب أكبر : شو أسوي الحين ؟
منصور حرك جتوفه : القرار قرارج (بغصة) انا ما بجبرج على شي ..
،
،
،
مشت بشرى لـ حجرتها وهي مذهولة من الخاطر ..
كيف فكر سيف انه يقول انه خاطبنها وهو حتى معاملة شرا الأوادم ما عاملها ؟!
على طول مشت لين الحمام وتوضت،
فرشت سيادتها ..
وصلت صلاة الاستخارة ..
كانت تنتفض وهي تدعي..
وهي مرعوبة من كل اللي يستوي ..
ومن كل شي ممكن يستوي في المستقبل..
///
لا زال الوقت مسـا،
في المستشفى،
استغل خليفة إشفاق موزة عليه،
واتفق وياها ان من تنش حمدة وتسير الحمام يدخل هو بسرعة ويجوف ولده ..
كان متحمس وايد يوم اتصلت له موزة تقول له ايي ..
وعلى طول دخل بحسرة وهو قلبه معورنه ع نفسه انه ما يجوف ولده مثل اي أبو فهالدنيا ..
طالعته موزة والولد في حضنها : تعال شله ..
طالعها خليفة بارتباك ...
من 6 سنين وهو يحلم بهاللحظة،
لحظة الأبوة اللي أفسدها بطمعه وبحرصه على انه ياخذ حصة،
اللي ما حبها كثر ما حب فلوسها،
واللي ما احترمها كثر ما احترم حمدة اللي صبرت عليه ..
بس شو يسوي يوم ان الطمع عمى عينه لفترة طويلة من الزمن؟
"شل ولده ببطء وهو قلق شويه"
يقدر هالولد يزيل كل الأحقاد .. ويصفي قلب حمدة تجاهه ؟
"تغير ويهه وهو يبوس ولده"
هو يدري عدل ان محد حبه في الدنيا كثرها، بس ممكن يضمن ان هالحب مستمر لين الحين ؟
طالعت موزة خليفة : ما بتأذن في إذنه ؟
استنكر خليفة : ليش ؟ محد أذن له ؟
موزة : انا استعيلت على منصور انه يرد لان حمدة طولت وهي راقدة.. وقلت دام انك موجود أذن انته أحسن..
هز خليفة راسه بإيجاب ...
وبدى يأذن بكل هدوء ...
ما حس وهو يأذن بحركة موزة وهي ظاهرة من الحجرة،
وما حس بحمدة اللي حست بنفضة وهي تسمع الأذان من صوت ريلها لـ ولدهم ..
ظهرت من الحمام وتساندت ع الباب بهدوء ..
وتمت واقفة بتوتر وفي نفس الوقت متأثرة بالصورة اللي تجوفها،
صورة خليفة مع ولده ...
من خلص الأذان حط ولده بحب وهو مبتسم ويا بيظهر،
بس تفاجئ بحمدة اللي واقفه عند باب الحمام ..
طالعها بقلق وبتوتر ..
وهي بادلته النظرة بتعب وحزن ..
قال لها بارتباك : الحمدلله ع السلامة يا حمدة ...
سكتت حمدة للحظات .. من عقبها قالت : الله يسلمك ...
عم الصمت لثواني طويلة لين ما تكلم خليفة : شو سميتيه ؟
تنهدت حمدة ومشت بتثاقل لين السرير ويلست عليه : انته ابوه .. شو تبا تسميه ؟
أصر خليفة : وانتي امه .. ما تبين تسمينه ؟
حمدة هزت راسها بنفي : كفاية انه بيعيش ويايه انا بس .. بخلي الاسم لك ..
طالعها خليفة بمفاجأة : شو يعني هالكلام ؟
حمدة بلا مبالاة : يعني مثل ما سمعت ..
خليفة برجاء : بس ... بس انا ما قدر اعيش بدونج ..
حمدة باستهزاء : تقصد بدون الولد ؟ مب بدوني انا ..
خليفة : لا اقصد بدونج انتي .. (بقهر) والله ان الشيطان قص علي حزتها .. حتى طلقت حصة والله اني طلقتها ..
تكلمت حمدة بتأثر : طلقتها بعد ما أهنتني واتهمتني وقلت لي بتندمين ..
خليفة : والحين انا الندمان .. والله اني ندمان ..
حمدة : وشو يفيد الندم الحين ؟
خليفة بتوسل: انا مستعد أنفذ أي شرط تبينه ..
طالعته حمدة بانكسار: شروطي ما بتقدر عليها ..
خليفة : جربيني انزين ..
تنهدت حمدة وهي تقول : أبا أسكن في بيت روحي .. ماباك تتم عالة على جبد هلي ..
على طول رد خليفة : وانا موافق ..
تفاجأت حمدة ووضحت له : مابا اسكن في شقة .. ابا بيت لي ..
خليفة : عطيني مهلة بس هالفترة وصدقيني بشتري البيت ..
حمدة بغصة : ووين كانت فلوسك يوم كنت اباها منك ..
تنهد خليفة : كانت ايام وان شاء الله ما بترد .. صدقيني ..
دخلت موزة بعد ما قال خليفة هالكلام : والله وعرفت بنتي تأدبك ..
خليفة طالعها بلا مبالاة : تربيتج لازم ..
طالعت حمدة خليفة : وأمي بعد تحترمها وما ترمسها بهالأسلوب ..
تنهد خليفة وابتسم بالغصب: حااااضر ..
حمدة طالعته بجمود : ويكون بعلمك انا ما فكرت اني ارد لك الا عشان هالولد (أشرت ع ولدهم) ..
سكت خليفة وما علق..
حست موزة ان الجو توتر جان تسأل : شو بتسمونه ؟
خليفة طالع حمدة وابتسم : بنسميه محمـد ..
///
في بيت بشرى،
مع مرور 10 دقايق تقريباً بعد ما صلت الاستخارة..
ظهرت من الحجرة وهي لابسة عباتها وشيلتها مرة ثانية..
وطالعت منصور بقلق : ابا اجوف سيف ..
طالعها منصور بمفاجأة ..
وضحت له بشرى كلامها : عشان اعرف ليش يبا يخطبني (بارتباك) يعني مثل ما يقولون رؤية شرعية ..
هز منصور راسه وما علق على طلبها ..
وعلى طول مشى لين الميلس يخبر سيف ..!!
،
،
،
كان الوضع في الميلس مضحك وفي نفس الوقت مشحون وايد ..
بالنسبة لفهد ومحمد:
فهد : ويقولك واحد بغى يعرس وهون عن عرسه قبل نص ساعة ليش؟
محمد : لان اسمه سيف واهاهاهاهاااهاااااااا..
أما بوسلطان وبوفهد:
بوسلطان : والله فشيلة لا متصلين في الأوادم ولا حتى مشاورينهم عيب والله ..
بوفهد : اسميك انته يا بوسلطان تحاتي رمسة الناس.. ما عليك منهم وخلك بولدك المسكين ..
أما سلطان وسيف:
سلطان : ما عليك انته خلك حنون وياها وبترضى عليك ..
سيف باعتراف: اشك بعد الويل اللي جافته مني ..!!
سلطان : ما عليه ما بعد العداوة الا المحبة ..
دخل منصور بنرفزة وحاول يدعي الهدوء وهو يقول : ما تبا تجوف اللي تبا تخطبها ؟
سيف ارتبك وطالع سلطان اللي طمنه بنظرة ..
جان يقول سيف بهدوء: أكيد أبا ..
أشر له منصور ايي وراه ..
وهو ماشي سمع فهد يقول له : بالتوفيق ويا آنسة بشرى (بعبط) أقصد آنسة مجهولة ..
طالعه بإجرام ومشى ورى منصور..
لمح زوايا هالبيت اللي لم بشرى لفترة ..
وتم يفكر في خاطره ..
شو بيقول لها بالضبط ؟
يقول لها اللي هو يدعي انه يبا يقوله ؟
ولا يقول كلامه بصراحة تامة .؟؟
مسرع ما يلس في غرفة منفصلة..
ودقايق ..
دقايق بس ..
دخلت بشرى وويهها الباهت موضح علامات الخوف عليها ..
وقف سيف بابتسامة ..
وجاف منصور ورى بشرى ..
جان يطالع منصور ببرود وهو يقول له : ممكن تسير ؟
منصور طالع سيف بقهر ..
بس بشرى تكلمت بفشيلة : لو سمحت منصور سير ..
منصور من الغيظ اللي فيه ظهر من الحجرة ورد الباب ..
ويلسوا اثنيناتهم ..
وعم الصمت بينهم بشكل غريب ..
الين ما تكلمت بشرى بجمود : ليش ياي تخطبني ؟
ابتسم سيف .. بالأحرى كان متوقع ردة الفعل هاي..!
وضح الارتباك على ويه بشرى : اقصد يعني .. اليوم ملجتك ... ليش ياي تخطبني انا ؟
تكلم سيف بثقة : أنا بجاوب على سؤالج .. بس ماباج تقاطعيني ..
هزت بشرى راسها بحركة طفولية ..
وخلت سيف يبتسم وهو يقول ....:
" في يوم من الأيام، ياني اخويه سلطان يقول لي ان في بنية يعرفها تبا اتي معسكر الشباب ..
وبما أني أنا المسؤول عن هالأمور شاورني وترجاني أحاول بعد ما شرح لي ظروف البنت ..
طبعاً انا جلبت الدنيا عليه .. بس بعد كم يوم ساعدتها وطلعت لها الأوراق وسويتهم بنفسي.."
تأثرت بشرى بهالنقطة ..
كمل سيف كلامه :
" ويوم يا الوقت اللي بتي فيه، افتعلت ضرابة عودة ويا فهد .. بس عشان اجوف هالبنت ..
وفعلاً من اول ما جفتها فار دمي وعصبت .. وكنت بيي بضربها من اول يوم .. بس سلطان مسكني وحاول يهديني..
كان عارف اني ما كنت متقبل هالفكرة أبداً!
حتى اذكر يوم طلعت من مكتب سلطان قلت "بس صدقني لو مصخها بذبحه" وكنت اقصد البنت نفسها "
تذكرت بشرى هالموقف عدل وتفاجأت انه كان يقصدها..
تنهد سيف وهو يقول:
" وتكررت المواقف بيني وبينها ..
كنت متعمد اكون موجود في اول حصتين للرماية وركوب الخيل عشان اجوفها..
واعرف كيف بتتصرف كبنت على هيئة ولد في مثل هالمعسكر..!
بس اللي ما انساه صفعتي لها يوم تحايزت بيني وبين فهد ..
لدرجة اني ندمت لاول مرة .. وبغيت اعتذر لاول مرة بعد لها ..
بس كانت في حصة الشطرنج .. ومن جفتها من بعيد هونت ..
خاصة بعد ما لمحت خدها المنتفخ وايد..
وقررت ان الاعتذار هالحزة ما منه فايدة "
اقشعر جسم بشرى من هالذكرى اللي ما تنساها يوم لمحت سيف مرة واختفى عن عيونها ..
كمل سيف:
"واللي ما انساه بعد صدمتي في الضرابة اللي استوت ويا شلة حميد ..
وكيف نقلها سلطان لمستشفى غير عن المستشفى اللي هزاع سار له ..
ولمت نفسي اني انا السبب لاني انا اللي سرت افتش في غرفة حميد وهددته "
تألمت بشرى لهالذكرى ..
تكلم سيف:
" اكتشفت اني استمتع بوجودها .. لانها كانت تحب تعاندني ..
وهالاكتشاف بين في المستشفى يوم يت تزور هزاع ..
صح اني انقهرت من اهتمامها بهزاع ..
بس استانست بتحديها لي لانها من النادرين اللي تحدوني في حياتي"
ما علقت بشرى واكتفت تطالع سيف تترياه يكمل ..
برر سيف اللي يقوله:
" صح اني كنت مستمتع..
بس كانت احياناً تطول لسانها بشكل يرفع ضغطي ..
فمرة من المرات سدحتها ع اليدار وتميت أسحت ظهرها وانا مقهور من شكلها كولد ..
وبتوسلها فتحت لي ذكريات دفينة "
طالعته بشرى باستغراب : شو هي الذكريات ؟
تهرب سيف:
"مجرد ذكرى عابرة ..
المهم في مرة حسيت اني اعتذرت لها بشكل غير مباشر..
يوم استاذ الرماية اسامة حط ع قميصها اللبان وانا هددته ..
وكنت فخور بنفسي الين ما انصدمت ببرودها ويايه وحرارة شعورها تجاه هزاع..
لدرجة اني بديت اغار من هزاع وحاولت ابين لها هالشي يوم قلت لها ..."
قاطعته بشرى بثقة : شوي شوي على هزاع ..
ابتسم سيف:
" صح .. اهتمامي بها وصدي لها في نفس الوقت حسسني بالتناقض..
واللي خلاني افكر جد اني اتبع نصيحة اختي وازور دكتور نفساني ..
بس عرفت عقبها ان انا مب مريض نفسياً ..
انا مجرد مريض بشي يسمونه حب ومابا اعترف فيه ...!!"
انتفضت بشرى لكلام سيف..!!
كمل سيف:
" وعشان جي أيدت انها تطول المدة في المعسكر ..
كنت فعلاً مستمتع بوجودها لدرجة اني لاول مرة هددت سلطان باني بخبر صاحب المعسكر"
تسائلت بشرى : ومنو صاحب المعسكر ؟
ابتسم سيف وهو يقول لها :
" أبويه .. صاحب المعسكر ..
واللي بسبة ان نحن عياله قدرنا ندخلج المعسكر بدون ما يدقق ع الملفات وايد ..
وهو نفسه اللي قسم هالسنة ارباح المعسكر علينا .. لي انا ربع وسلطان ربع ومحمد ربع .. ولسارة ومريم الربع الباجي.."
ما علقت بشرى واكتفت تبتسم ..
كمل سيف:
" المهم ما علينا من المعسكر ..
انا عليه من الانسانة اللي لأول مرة اعترف لها بمشاعري ..
واللي عادي ترفضني "
طالعته بشرى بتمعن ..
ومن عقبها قالت له: بس انته ما اعترفت بكل شي ..
طالعها سيف بمفاجأة ..
بشرى بإصرار : ما قلت لي شو هي الذكريات الدفينة اللي ذكرتك فيها ؟
اكتفى سيف انه يطالعها باستفهام ...
فكرت بشرى : تقصد ذكريات الحريجة اللي طلعتني منها ؟!
تغير ويه سيـف ..
قالت له بجدية : انته راعي الكوت صح ؟
،
،
،
كانت المفاجأة بادية على ويه سيف وهو يقول لها : الكوت ؟ أي كوت ؟
بشرى : الكوت اللي أوهموني في البداية ان راعيه هو سلطان .. هو منطقياً راعي الكوت.. بس اللي طلعني من الحريجة وساعدني ما كان الا شخص واحد .. عطاني بذرة الأمل في هالحياة .. واللي هو انته ..
طالعها سيف بتمعن : قصدج شخص ما لاحظتي انه سيء جداً..!!
عقدت بشرى حياتها ..
سيف بتأكيد : بس مب انا راعي الكوت ..
بشرى شهقت بذهول ..
طالعها سيف :
"هذا واقع .. وجودي كان مجرد صدفة هاك الوقت ..
يوم كنت أشرب خمر هاييج الأيام (امتعض ويه بشرى) والحمدلله ودرته الحين ..وطردني ابويه من البيت بعد ما تضاربت ويا اختي سارة واستغلت هي نقطة ضعفي .. امي وابويه ..
وكنت ادور الخمر دوارة وانا ما عندي فلوس..
فقررت اسير عند واحد من الربع فهد دوم كان يسير عنده ..
وجفته بالكوت اللي كذا مرة جفت سلطان لابسنه ايام البرد ..
وميزته من العلامة اللي فيه ولاني اذكر ان سلطان كذا مرة قال انه غالي ..
فسحبته بقوة ومشيته لين بيت سلطان الجريب من بيت ربيعنا ..
ونحن ظاهرين جفنا حريجة ..
فهد كان في حالة سكر بس أصر نسير ونجوف ..
وانا ما طعت ..
بس بسبة اصراره سرت ..
ومن دخلت البيت تفاجأت بالناس اللي واقفة تطالع بدون ما تسوي شي ..
مشى فهد لين زاوية ورى البيت وكانت النار بعدها ما حرقت كل شي ..
وجفت الملاك اللي شعرها سحرني من اول نظرة وهي تستنجد ..
( انتفضت بشرى من وصفه )
بس ما قدرت اسوي لها شي الا اني اطلعها ..
وهي ما جافت ويهي واكتفت بس انها تطالع المكان برعب بعد ما غطيتها بكوت فهد ..
يعني راعي الكوت فهد يا بشرى .. ما كان انا "
بشرى بتأكيد : بس انته كنت لابسنه ..!
سيف : لبسته بعد ما قلتي بموت .. وفصخته لج ..
بشرى : بس في النهاية انته اللي انقذني من الحريجة حتى لو ما كنت راعي الكوت ..
سيف : الشخص اللي ما ميزتيه قصدج ..!!
بشرى بثقة :
" لا .. قصدي الشخص اللي انتبهت لشعره دون اي شي ..
واللي نسى اني بقدر أميزه بين 100 ألف صوت بعد ما قال لي ما بتموتين صدقيني ..
واللي هو نفسه شلني وهمس لي بنفس الجملة بعد ضرابة حميد ..
- ويه سيف كان مذهول –
كنت اعرف انه انته ..
بس البداية اللي التقينا فيها ..
والفرص التعيسة بيننا خلتني ابني حاجز كرهك ..
بس عشان اقنع نفسي انك يمكن ما تكون راعي الكوت اللي قلبي دوم يقول لي عنه ..
وعشان أبين لك امتناني قلت لك انك صديق مثالي..
وحاولت أبين لك أحياناً سعادتي يوم اركب الخيل وياك.. ووايد عانيت وانا امثل عدم اهتمامي فيك احيان ثانية!!"
تأثر سيف وتم يطالعها وايد ..
الين ما تكلم :
" تدرين اني انا اللي اتفقت ويا فهد على اننا كنا متضاربين حزتها انه ما يخبر حد انه جافني هاك اليوم؟"
بشرى : كنت خايف يعرفون انك راعي الكوت ؟
سيف بتأكيد : تراني مب راعي الكوت .. بس كنت خايف انج تشكين اني انا راعي الكوت وتنصدمين ..
بشرى : أنصدم ؟! مستحـــيل ..!
سيف : هي تنصدمين .. لاني الانسان اللي مد ايده عليج كم مرة .. ولاني أسوء ولد في العايلة .. ولاني ...
قاطعته بشرى : ولأنك أغبى واحد فيهم بعد ..
طالعها سيف باستنكار : ليش ؟
بشرى بتأثر : لانك فكرت تطالع وحدة كانت في معسكر الشباب وياك ..
ضحك سيف من كل خاطره ..
وطالعها بحدة : أدري .. وعشان جي حاولت مليون مرة اني أموت هالحب وما قدرت..!!
هزت بشرى راسها بتفهم .. لان اجابتها مماثلة لاجابته ..!!
ومن عقبها سألها بتوسل : يعني موافقة ع الزواج ؟
طالعته بشرى بتأثر ..
ومن عقبها صدت عليه وقالت له : اذا ما وافقت عليك .. بوافق على منو ؟
///
مع مرور الوقت،
ردوا الشباب بيت بوسلطان،
وما مداهم ييلسون الا وسارة يايتنهم وهي تراكض بحماس : شو استوى شو استوى ..
محمد طالعها بتعب : قومي عني مالي بارض ارمس احس اني اشتغلت عن سنة ..
سارة حركت حياتها بخبث له : هي صح مبروك الخطوبة ..اخيراً ما بغيت ..
ام سلطان طالعت سارة بنرفزة وطالعت محمد وسيف: بس عيب عليكم اللي سويتوه الحين شو بيقولون الناس عنا..!
سيف حرك جتوفه بلا مبالاة : وشو علينا من الناس ؟ لازم تحاتين سعادتنا نحن مب الناس..!!
بوسلطان : يودي عاد انتي ولدج هذا تخبل .. وبوفهد الله يهديه خبل فيه زيادة وساروا خطبوا البنية واهلها نصهم محد..
ام سلطان : ويديه وينهم ..
سلطان : عندهم حالة ولادة .. (غمز لسيف) بس اهم شي العروس موجودة ..!
سيف بثقة : اكيد اكيد..
سارة بحماس : انزين انزين جفتها ؟..
محمد بملل : هي جافها ورقدنا لين ما ظهر احيد ما يطولون بس هو وايد طول ..
سارة بوناسة : الله كشخة (طالعت سيف) شو قلت لها بالضبط يعني ؟
سيف : قلت لها ان عندي اخت غبية تتحراني غبي شراتها وبقولها كل شي ...
سارة بإحباط : افاااااا تخش عني انا ؟ (بخبث) ما عليه تراني أروم اظهر الرمسة غصب عنك ..
سيف : هههههاي يوم اني قلت لج امسات مب عشان سواد عيونج .. انا قلت لج لاني كنت ابا اقول لاي حد..
سارة : مالت عليك ..
بوسلطان : المهم يا ام سلطان انتي تعرفين البنت مثل ما قالوا لي ..
ام سلطان طالعت سيف بطرف عينها : حشى عليه ما عرفها هاي اللي يباها سيف ..
سارة : اميه لا تستوين لي عمة من الحين تريي شوي خله يملج .. تراني قلت لج منو هي ..
ام سلطان : هي بس ما عرفتها عدل ولا عرفت اهلها ولا عرفت طينتها ..
محمد : يعني بتطلع فخار ؟ في النهاية تراها بنت ..
سلطان تلفت حواليه : صح وينها حرمتي ؟
سارة وهي ميودة ضحكتها : تترياك في بيتكم ..
استنكر سلطان : منو وداها ؟
سارة وهي تحرك بعيونها : ريلي ..
سلطان : وانا اقوووول شحقه تجدمنا ..
سارة : فديت روحه ..
ام سلطان طالعت بنتها وابتسمت : الحمدلله اني زوجتج يالمستخفة ولا جان فضحتينا ..
سارة طالعت امها وهي مبوزة : انزين ما عليه يوم بعرس دوري اللي يونسج في هالبيت ..
تنهدت ام سلطان : حليلها مريم والله تولهنا عليها ..
سارة : هي والله ويا ويهها الله يعيننا ع فراقها ..
بوسلطان بتعب فصخ غترته : يلا انا ساير ارقد الحين .. ( طالع ام سلطان) عاد ما وصيج اهزبيهم وأدبيهم ..
ام سلطان تريت بوسلطان يروح عقب تكلمت : يوم ان روحه ما رام عليكم انا بروم ؟!!
ضحك سلطان : يلا انا ساير عيل اسمحولي ..
محمد : وين تبا خلنا نسولف ونستهبل ..
سارة بخبث : لا حرمته تترياه ..
طالعها سلطان بطرف عينه : جب انتي ..
ضحكت سارة وما علقت ..
ظهر سلطان من الصالة ورد دخل وهو يأشر ع برع : ياك قرينك بو السخافة ..
كان سلطان يأشر على فهد المتحمس وهو يدخل ..
دخل وتأكد من الموجودين وهو يحب راس ام سلطان : يا هلا بأحلى عمة في الدنيا ..
محمد : انته شو ما تستحي مطيح في بيتنا 24 ساعة ؟ عيب عليك يلا برع ..
سيف : ها لو يستحي جان ما يانا بكندورة البيت ..
فهد بلا مبالاة يلس يحرك حياته : كيفي .. ياخي كيفي لا تخليني اعلق عليك وعلى آنسة مجهولة الحين ..
سيف طالع فهد بحقد : اونك زاخ عليه شي الحين يعني ..؟؟ ماااالت عليك..
سارة : ايه ايه لا تسب ريلي ما اسمح لك ..
فهد بوناسة : تسمع ؟ لا تسبني يا الخسف ..
سارة : ايه ايه محد خسف غيرك اخويه احلى عنك ..
ضحك فهد : يا المنافقة ..
سارة : الحين ما عليك مني وقول لي .. شو استوى ؟
نش سيف ووياه محمد بملل ..
طالعتهم سارة : وين سايرين ؟
سيف : انا بسير ارقد ..
محمد : وانا بعد .. دام ان اليلسة انتوا فيها ما بتخلص ..
سارة تخصرت : وتوكم تبون تسهرون ؟
محمد : دام السهرة فيها ريلج انا هونت ..
ومشوا وهم يضحكون،
بينما تكلم فهد بوناسة : ما عليج أحسن تمينا روحنا ..
طالعته سارة : بعدين تعال انته شحقه ياي بكندورة البيت لهالدرجة طايحة من عينك ..
ضحك فهد : اصلاً ما كنت بيي بس سلامة حمستني ..
سارة : هيييي ههههههههههه .. انزين خبرني شو استوى ..
تم فهد يشرح لها التفاصيل اللي يعرفها،
وابرزها شو تم يقول سيف جدام بو هند ..
تونست سارة : ههههههههههههههههههههه وناااااااااااااااااااااااااسة يا ريتني كنت وياكم ..
فهد : هي والله ..
غمزت سارة لفهد : يلا نش ترى ابويه لو جافك عادي يظهرك من البيت ..
محمد نزل تحت بحماس: وشحقه ابويه انا موجود افا عليج حاضرين ..
ويلس محمد يسحب فهد المندهش ..
ولين ما وصلوا لباب الصالة تكلمت سارة : فهـــد ..
ابتسم فهد : يا عيووووووونه..!!
سارة : جد قلت لك اني أحبك ؟
فهد بغباء تكلم : لا ..
سارة بوناسة : عيل الحين اقولها لك .. أحببببببببببببببببببببببك ..
وعاد دوروا ويه محمد المتفاجئ،
وويه فهد اللي تم متنح وهو يراقب سارة اللي ركضت وسارة فوق ..
تنهد فهد وقال لمحمد : وتلومني اذا طحت في بيتكم بعد ؟
محمد : اقول برع برع .. مصختها ..
فهد : مالت عليك يا الدب القطبي ..
///
مـع مرور الأيـام،
وأخيـراً!
ملجـة سيف وبشـرى......
بدت إجراءات الملجة بجو شبه مشحون،
والسبة الأحداث اللي استوت أثناء إجراءات فحص الزواج،
محمد وهنـد ما يناسبون بعض طبياً،
لان الفحوصات أثبتت ان اثنيناتهم حاملين لنفس الصفة الوراثة،
واللي بتأدي ان 75% من الأبناء بيطلعون مصابين بالثلاسيميا،
يعنـي ببسـاطة،
الله ما كتب لهم الزواج ببـعض،
مع ذلك كانت الفحوصات سليمة بين بشرى وسيف،
وهالشي خفف حدة التوتر في العايلة ..
محمد بينه وبين نفسه كان مقتنع بالقسمة والنصيب،
وحتى لو كانت هند حلم مراهقة بالنسبة له،
فالشباب يقدر يعطيه أحلام أكبر، وآمال أكثر ويمكن أحسن بعد .....
،
،
،
"ألـف ألف مبـروك"
كانت هالجملة اللي قالها منصور ببرود لسيف ..
طالعه سيف بتمعن ..
ومن عقبها رد : الله يبارك فيك .. عقبالك ..
منصور : ان شاء الله .. بس عقب ما خذتها عني ؟
سيف طالع منصور بتحدي : قصدك عقب ما فكرت انك تاخذ البيت عنها ؟
منصور ابتسم : انا ما برد عليك .. لاني مابا اعور راسي ..
ومشى عنه ..
شوي ورد منصور : واللي خلق بشرى .. خلق مليون وحدة أحسن عنها ..
اقتنع سيف : اذا جي عيل تصافت القلوب ..
وسلموا على بعض بهدوء وابتعدوا ....
،
،
،
كانت بشرى يالسة في نفس الغرفة اللي اعترف فيها سيف بكل شي في قلبه،
وبمشاعره وبأشيا وايد لين هالوقت قلبها يدق يوم تكتشف انها عاشتها وما حست بها في هاييج الحزة ..
وحواليها أم سلطان وسارة وسلامة وموزة وحمدة ..
كلهم كانوا يسولفون،
بس كانت سوالفهم عنها،
خاصة أم سلطان اللي لأول مرة جافت بشرى وهي فاتحة شعرها ...
طالعت أم سلطان سارة وتكلمت بصوت هادي : وشحقه الجذابة أم خالد تقول ان شعرها طويل ؟
ابتسمت بشرى وحاولت انها ما تضحك ..
بس مسرع ما سئلتها سارة : بشور انتي شعرج ما كان طويل ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب : هي كان طويل .. بس قصيته من فترة ..
ام سلطان قيمتها بعينها ومن عقبها تكلمت بتحذير: شعرج لا تقصينه ماشاء الله حلو وسايح خليه يطول.. ولدي يحب الشعر الطويل من يومه ..
ضحكت سارة : هي عاد الله يعينج على ولدها وايد يتشرط ...
تكلمت سلامة بغيرة : حتى انا عمو شعري طويل وحلو ..
سارة همست لبشرى : تراها ردت سلامة الأولانية ..!!
يت بشرى بتضحك ..
بس في هالحزة عقلها توقف .. وما قدرت تتكلم الا يوم تكلم سيف : السلام عليكم ..
دخل سيف بلهفة،
وبابتسامة مميزة،
وحب راس بشرى وهو يقول لها بصوته الهامس: الف مبروك ..
كانت هالابتسامة اللي نزلت دموع أم سلطان،
ودموع أهل بشرى اللي اكتفوا انهم يطالعون بشرى بكل حنية ..
من بعد ما قررت تسجل البيت باسم موزة ...
وتكتفي بس بهالإنسان اللي على كثر ما كرهها حبته،
وعلى كثر ما حبها كرهته،
"سيــــف"
الإنسـان الوحيد اللي قلبها حالياً يوسع له،
ومستحيل يوسع لأي حد بعده،
،
،
،
بعد ما مرت فترة وظهروا كلهم ..
تمت بشرى ويا سيف اللي لزم الصمت مراعاة لها ..
لين ما تكلم: مبروك يا عروس ..
ابتسمت بشرى : الله يبارك فيك ..
سيف : بهالمناسبة شو رايج آخذج اليوم وبلا عرس ولا خرابيط ..
بشرى : ما ظني بتسويها ..
سيف : صدقيني اقدر .. بس انتي وافقي ..
بشرى : خلنا ننفذ طلبات الاهل.. كفاية يوم ييت خطبتني والمصخرة اللي استوت ..!
ضحك سيف: هي والله ..
مرت فترة صمت طويلة ..
أنهتها بشرى يوم قالت : سيـف ..
ابتسم سيف : هـلا ..
بشرى وهي تطالع فوق بابتسامة : تدري يوم قلت لك انك صديق مثالي ..
هز سيف راسه بإيجاب..
احمرت بشرى بخجل : كنت اقصد انك زوج مثالي .. .
ضحك سيف من كل خاطره ..
ومن عقبها طالع بشرى بحب : يعني شو المطلوب مني .. أموت .. ولا أموت .. ولا انتظر موتـي ؟!
عقدت بشرى حياتها : شو يعني ؟
سيف مسك ايدها وبدى يحرك إبهامها : يعني أموت من زود حبج ؟..
"مسك السبابة" ولا أموت لأني أحبج ؟
" مسك الوسطى" ولا انتظر موتي بسبة حبج ؟
دمعت عين بشرى ..
وأخيراً تأملت سيف بسعادة ..
يمكن جمالها ما يعادل وسامة سيف...
لكنها متأكدة بكل ما للكلمة معنى ان قلب سيف ما يحوي إلا اسم واحد ...
" معنــــاه : بشـرى "
/♥/ النهـايــة /♥/
|