لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-10, 01:51 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الـسابعـ 27 ـة والعشـرون //

من زود السرحان والتفكير العميق اللي يحس به،
ما لقى نفسه إلا وهو مفلوع بالكلينكس،
صد متويع من أثر الفلعة على سلامة بعصبية : تخبلتي انتي ؟
سلامة بعصبية : انته اللي تخبلت مب انا .. بلاك شو استوى ومنو اللي اتصل لك ؟
تنهد سلطان بوهقة : محـد ..
سلامة باستهزاء : شو كنت تكلم الهوا مثلاً ؟!
سلطان بنفاذ صبر : رديتي تتسخفين ؟ انا قلت خلاص اصطلبتي..
بوزت سلامة : يزايه خايفة عليك ؟ شحقه الشرطة متصلين لك ؟
توهق سلطان : الشرطة ؟
عقدت سلامة حياتها : ما ظني ان اذني فيها شي ومتأكدة اني سمعت كلمة الشرطة ..
من الخاطر تورط سلطان وبدى يحس ان كل شي سواه لبشرى بينكشف ..
طالع سلامة بحيرة ..
ومن بعدها تكلم بفشيلة: هي .. الشرطة متصلين بالغلط ..
عصبت سلامة : متصلين بالغلط وتسألهم أي قسم ؟
توتر سلطان ..
نسى ذكاء سلامة الحاد في هالسوالف خاصة ...
حمد ربه ان سالفة فهد وسيف طرت ع باله هالحزة
بس قطعت عليه سلامة بعصبية : وايد سؤالي صعب ؟
أجاد سلطان الدور وطالع سلامة بأسف : انتي وايد تحبين الفضايح.. مب شي جي .. وانا بغيت أستر على اخوج واخويه..
يودت سلامة قلبها : شــو مستوي بسم الله ؟؟!!
تكلم سلطان بتمثيل: يبوني الشرطة أسير لهم باجر واوقع تعهد بان سيف وفهد ما يشربون مرة ثانية ..
شهقت سلامة: شحقــــه ؟!!
سلطان ولازال يحاول يتقن تمثيليته تكلم بأسف: اخويه واخوج عقوبتهم الجلد بما أنهم كانوا سكارى ..
شغلت سلامة مخها : انزين وانته شو يخصك في الموضوع ؟
توهق سلطان : ها ؟؟ (فكر فيها) شو بعد انا اللي تعهدت اني اييبهم ..
زاغت سلامة: يعني بتوديهم يجلدونهم ؟
توهق سلطان اكثر : لا لا لا .. لانهم دخلوا العناية المركزة استثنوهم.. انا بسير اوقع بس ..
سلامة بخوف: يعني شو ؟؟
سلطان حاول يطمنها : ما عليه لا تحاتين بس مجرد توقيع ان شاء الله وكل الامور طيبة .. (بتوسل) عاد مب تخبرين فهد مابا أجرحه دامه ودر الشرب نهائياً ...
سكتت سلامة وما علقت ..
بس اللي لاحظه سلطان ... نظرة القلق المزروعة في عينها ..
تكلم سلطان بحيرة : بلاج ؟
طالعته سلامة بخوف : باجر بتسير ؟
ردد سلطان : باجر الجمعة .. ان شاء الله بالسبت بسير لهم أحسـن ..
///
يـوم الجمـ,ـعة ..!
معسكر الشباب،
بنشاط غير اعتيادي فتحت عينها..
وبابتسامة خيالية جابلت فيها راشـد وهزاع وحمـد ..
كانت فرحانة ان اليوم الجمعة،
رقدت لها رقدة محترمة خاصة ان حمد وراشد وهزاع يسيرون حصة التربية الأمنية،
وهي مستثناة،
والسبب عللته للحساسية اللي تعاني منها وبعض العلل الوهمية ..!!
بعد ما شبعت من الرقاد لبست لها بدلة مميزة،
وتنشطت وكل شي،
وجافت الشباب يايين بكل تعب الغرفة ..
طالعتهم بابتسامة : يلا نشوا نتغدى ..
تذمر حمد : مستانس حضرتك؟.. انزين اشمعنى انته مستثنينك يعني ؟
قفطت بشرى : وايد شي حلو انك تكون مريض ؟
طاح حمد ع سريره وغمض عيونه : انا مستعد امرض كل امراض العالم بس ارقد لي رقدة محترمة ..
ضحك راشد : هههههههههههه اسميك انته بعد .. يلا نش ..
بشرى طالعت حمد بمكابرة : مشكلة اللي يغارون .. (صدت صوب هزاع بتودد) يلا نسير نتريق؟
لاحظت نظرة هزاع الجافة تجاهها : يلا نشـوا ..
طالعت هزاع بأسى،
صح انه اعتذر لها عن الكف القبلي،
بس لا زال يعاملها كشاذة ..!!
،
،
،
في الكـافتيريـا،
بشرى بحماس: انزين متى بنسير نتصل حق أهالينا؟
طالع راشد بشرى باستنكار ..
هزاع باقتضاب: متى بتسيرون ؟
بشرى بحماس : بنتغدى وبنسير ..
حمد بتذمر: لا لا وايد زحمة الحين ما فيه ..
راشد : انزين خلنا نسير باجر مب وايدين يتصلون باجر ..
فكرت بشرى وبوزت: ليييش خلوها اليوم؟
طالعها هزاع بلا مبالاة: خلاص عيل باجر بنسير ..
يت بترمس وبتقول لـ هزاع بلاك عليه ..
بس هزاع نش وهو متويع من ريله،
بعدها الإصابة في ريله تعوره،
طالعه راشد بإصرار : إيلس وانا باخذ لك .. شو تبا ؟
هزاع: بيبسـي ..
تمت بشرى تطالع هزاع بحيرة ..
تساءل حمد: بعدها ريولك تعورك؟
هزاع بمكابرة: لا عادي مب وايد ..
ضحك حمد : بس تصدق؟؟ كان شكلك يضحك يوم دخلنا هاك اليوم غرفة الممرض وجفناك..
هزاع بإجرام : يضحك ؟ ما يضحك ولا شي ..
حمد : لا والله حتى اسأل عمر كيف كان شكلك ..
لاحظت انهم صدوا يطالعونها ويتريون ردة فعلها،
بس الاستنكار كان واضح على معالمها يوم قالت : ما اذكـر ..!!
طالعها حمد بملل: شو بلاك نسيت كان جي عافس ويهه ويطالعك مادري كيف ..
بدى قلب بشرى يدق وهي تتذكر هاييج اللحظات..
بس هزاع يلس يفكر: متى ما اذكـر؟
لاحظت ان هزاع بدى يفكر جد وشوي شوي بدى ويهه يتغيـر،
وفي نفس الوقت تكلم حمد : انته اصلاً ما تدري وين الله حاطنك ..
سكتت عن حمد ..
ويا راشد بالبيبسي لهزاع ..
يوم يلس راشد تذكر هزاع : هييييييي .. تذكرت السالفة ..
صد حمد صوب بشرى : وانته بعدك ناسي صح ؟
هزت راسها بإيجاب بغباء كبير ..
تكتف حمد : كالعادة ها شي طبيعي ..
ابتسم هزاع : هاك اليوم تحريت عمري برع المعسكر وتخيلت حد يزخ ايديني ..(طالع بشرى بشك) انا سألتك قبل اذا انته زخيت ايدي ..
انكرت بشرى برعب: شو ابا بإيدك عشان ازخها ؟
هزاع ابتسم برضا : هي صدقك .. المهم يعني حسيت بوحدة تزخ ايديه واستانست .. عشان جي يوم دخلتوا انتوا كنت اطالع عمر باستنكار انه ليش هو اللي في ويهي ...
ضحك حمد بصوت عالي..
وصدت بشرى صوب راشد اللي كان ويهه قابل للانفجار في اي لحظة ..
نش راشد من مكانه ..
زخ ايـد بشرى بعصبية ..
وصد صوب حمد وهزاع اللي طالعوه باستنكار ..
قال لهم باقتضاب وبصوت بالغصب ظهر : دقيقة وبنرد ..
طالعته بشرى باستنكار،
الشي المميز في راشد انها ما تروم تخاف منه ..
حتى لو كان جاسي وياها ..
بس حركته كانت وايد غريبة ..
ما عرفت بالضبط شو السبب اللي خلاه يمسك ايدينها بقوة ..
ويمشي بسرعة وهو راص على ايدينها ..
ومن ظهروا من الكافتيريا بدى يركض ..
لدرجة انهم وصلوا لأبعد براحة في المعسكر،
معقولة اللي يبا يقوله يخوف لهالدرجـة ؟!!
،
،
،
بعد لحظات من الوقفة والأنفاس المتسارعة بين بشرى وراشد،
كانوا يحاولون يتنفسون من بعد الركض السريع لين هالبراحة،
واخيراً طالعت راشد باستنكار : راشد بلاك ؟
طالعها راشد بسخط ..
وأخيراً تكلم بقهر : يعني مب ملاحظة انج ممصختنها وايد ويا هزاع ..
ما تفاجأت بشرى من كلامه ..
ورددت ببرود : وها بشو يخصك بالضبط ؟
جحظت عيون راشد وهو يقول : قولي شو اللي ما يخصني اصلاً ؟ انتي استخفيتي تحبين هزاع ؟
طالعته بجمود : وشو فيها ؟
راشد بذهول : فيها .. فيها ان عادي يكشفج انج بنية ..
طالعته باستنكار: تراك انته بعد تعرف اني بنية ..
راشد بعصبية : تتحرينه بيطالعج مثل ما انا طالعتج يعني ؟
بشرى فهمتها غلط : شو قصـدك ؟ انا مب تارسة عينك ؟
راشد تنرفز : بلاج انتي ما تفهمين .. هزاع لو عرف انج بنية صدقيني بيكرهج .. لا تتحرينه يجاملج ويسولف وياج عن حب .. هذا من يجوف ويهج يتنرفز بس يحاول يحترمج لانج ما سويتيله شي ..
ما تفاجأت بشرى وايد من هالكلام ..
لأن اصلاً كف هزاع كان دليل قاطع انه ما يستلطفها وايد ..
تكلمت بحدة : انزين خله يكرهني وانا بتم احبه ما فيها شي ..
راشد بعصبية : هبلة انتي؟
طالعته بقهر وصرخت : لا مب هبلة .. انا مب هبلة انزين وثمن رمستك .. اذا تتحراني بسير اقول لهزاع اني احبه واني بنية تراني ما بسويها .. وما فيها شي لو يودت مشاعري تجاهه حتى لو هو ما حبني ..
راشد بسخط : لا فيها .. فيها وايد ..
احتارت بشرى وهي تحاول تفهم نظرته ..
تكلم راشد بألم : ع الاقل فيها وايد بالنسبة لي ..
استنكرت بشرى : لك انتـه ؟!!
راشد بإصرار : هي .. (بسخط) انا معجب فيج..
صدمة ..
طاحت ..
على ..
راس ..
بشرى ..!
،
،
،
شهقت بشرى : معــجــب ؟ راشد انته تخبلت ؟
لاحظت احمرار عيون راشد المقهور : لا ما تخبلت .. انا صج معجب فيج .. ولا تتحريني بهتم في وحدة مثلج لو ما كنت معجب فيها ؟
طالعته بصدمة وتمت مبهتة لفترة طويلة ..
اخيراً رددت بمفاجأة : راشد ... انا احس انك شرات اخويه فهالمعسكر ؟ (باندفاع) أنا ما ييت المعسكر عشان أحب ..
تكلم راشد بنرفزة : وحبج لهزاع شو يسمونه ؟
طالعته بشرى : ما يسمونه حب أبداً .. يمكن احياناً احس انه حب بس انا اعرف اني معجبة فيه وفي شخصيته .. (بتوسل) راشد الله يخليك لا تجلب ايامي لسواد .. انته اخويه وما يحتاي تسوي كل ها ..
طالعها راشد بإحباط ..
حاولت ترقع كلامها : صدقني لاني البنت الوحيدة في هالمعسكر انته حسيت انك تميل لي .. (بخوف) مب روحك قلت انك عادي عندك تحب وحدة وثنتين ومليون ؟!!
عصب راشد : ذليتيني تراج ع اللي قلته ..
توسلت له : راشد دخيلك انا يايه هالمعسكر عشان افتك من مشاكلي .. الله يخليك خلني اتم بسلام واذلف بدون لا تكرهني...
ما تريت ردة فعله ..
ومشت بسرعة بترد الكافتيريا عند هزاع وحمد ..
كان بالها مشغول انها كيف بتشرح لهزاع وحمد ردة فعل راشد ..
وفي نفس الوقت قلبها كان يدق بقوة ..
اشمعنى راشد اعجب فيها ؟
ما تدري ليش تمنت لـ لحظة ان لو هزاع اللي كان كاشفنها بتحس بشعور مميز اكثر ..
ما انتبهت أبداً لراشد الواقف وهو يطالع خطواتها المبتعدة ..
واللي كان يردد بإصرار:
"بـتحـبيـني .. وبتجـوفين!!"
///
المسـا،
بيت بو سلطـان،
على غير العادة،
ومن ضمن التغييرات اللي استوت بعد طيحة سيف في المستشفى،
كان سيف يالس في الصالة ويجلب فهالقنوات،
وباجي إخوانه كالعادة فوق إما كل واحد في حجرته،
ولا متيمعين في حجرة وحدة ويسولفون،
وهالشي اللي ما كان يتجرئ لين هاليوم انه يسويه ..
ما حس بأبوه انه دش الصالة إلا يوم سلم ...
رد السلام باقتضاب،
ووقف ع قناة رياضية ويلس يطالع ..
تكلم بو سلطان بهدوء : شحال صحتك الحين ؟
صد سيف على أبوه بمجاملة : بخير الحمدلله احسن بوايـد ..
بوسلطان : الحمدلله .. عاد هالمرة ربي سلمك بس ما يندرى المرات الياية شو بيستوي ..
تنرفز سيف بس حاول يتكلم بنبرة حيادية : ان شاء الله ما بتكون في مرة ياية ..
تفاءل بو سلطان : ان شاء الله .. خلاص عيل نسير نخطب لك بنت خالتك رسمي ؟
تغير ويه سيف ..
وكالعادة هالطاري يعور راسه ..
لاحظ بو سلطان ان ويه ولده تغير : شبلاك ليكون غيرت رايك ؟
تنهد سيف وتكلم : لا ما غيرت رايي .. بس انا قلت بقدم لي على وظيفة ثانية وبيمع فلوس عقب ..
بوسلطان طالع ولده باقتناع : خلاص عيل ان شاء الله نترياك تتوظف وبنسير نخطب ..
ما علق سيف ...
مع انه يدري ان الهروب من مسألة الزواج شي ما منه فايدة،
بس التزم الصمت وصد يطالع التلفزيون،
ما مرت دقايق إلا ومحمد وسارة واقفين صوب الدري ..
انتبه لسارة تكفخ محمد ع جتفه وشكلها تحفظه الرمسة اللي لازم يقولها ..
كانوا مستغلين ان ابوهم عاطي ظهره للدري..
فيلست سارة صوب اعمدة الدري ..
ونزل محمد عقب ما تفاهم ويا سارة ..
ردد بعبط : يا هـلا بالشيّــاااب ..
طالعه بوسلطان باحتقار : شياب في عينك ..
محمد : خخخخخخ .. ابويه تراك مب احسن عن اميه وايد تحبون تصغرون عماركم اجوف خخخ
بوسلطان : بعدنا صغار يوم كلكم بتيبون لنا أحفاد عقب بنكبر ..
طالع محمد سيف بخبث : ايوا يعني السالفة فيها نغزة والكلام لج يا جارة ..
ابتسم سيف ابتسامة باردة ..
وفكر محمد : انزين ابويه .. دامك مستعيل على حشرة الأحفاد، ابو حفيدك الله يسلمك رمسني امس وقال لي انه مستعيل ع العرس ..
بوسلطان باستنكار : ابو حفيدي منو ؟ سلطان ؟
ضحك محمد : لاااا .. خـالد .. امس في المعسكر قال لي انه مستعيل ع العرس ويتريى متى بنرد نهائي عليه ..
بوسلطان : حشى توه ياي يخطب شحقه مستعيل ؟
محمد : عادي ابويه كلهم جيه يستعيلون عقب يندمون خخخخ ..
ما علق بو سلطان ..
لاحظ سيف ووياه محمد ان سارة كان تأشر لمحمد يتكلم ..
تكلم محمد بابتسامة : انزين ابويه الحين شو ارد عليه ؟
بوسلطان : هو مب ربيع سلطان ؟ شو اللي خلاه يستوي ربيعك ؟
محمد بتفكير : اظني سلطان طفر من اتصالاته وحول عليه ..
بوسلطان ابتسم وقال بمكابرة : خلاص خلنا نتفق ع الامور الاساسية وربي ييسر ..
ما طاف سيف ابتسامة سارة وهي تنش بتفاؤل وتركض فوق ..
شكلها سايرة تبشـر مريم..!
،
،
،
وفعـلاً،
دخلت حجرة ابوها وهي تيبب ..
كانت ام سلطان يالسة ويا مريم ينظفون الحجرة ..
صدت ام سلطان على سارة : الحمدلله والشكر استخفيتي ؟
سارة بوناسة : هي من حقي استخف اميه ..طافج طافج .. والله ما عندج سالفة ترتبين كبت ابويه .. انا لو بدالج برتز في الصالة وما بطوف هالسوالف عليه ..
مريم بلوم : شو هالرمسة بعد .. تراه ابوج..
ام سلطان : وبعدين ها ريلي اذا انا ما رتبت له منو بيرتب له ..الخدامة ؟!!
سارة : والله هو روحه خله يرتب.. كل واحد يخرب شي المفروض يرتبه روحه ...
ام سلطان : صج انج قليلة ادب ..
سارة : هاهاهااااااااي .. انزين المهم ما علينا .. مبروك يا اختي الحلوة ابويه وافق مبدئياً على زواجج ..
طالعتها مريم بذهول ..
سارة : وكللللللوووووش الفين مبروكيشن على العرس .. اخيراً بفصل فستان ؟ (بخبث) لا بعد مستعيل مبروك مبروك ..
سارت صوب أمها وحبت راسها : مبرووووك يا ام سارة بنتج مريم العانس بتعرس خخخخخخخخ ..
ضحكت ام سلطان : انتي ترمسين صج ولا تتمصخرين ؟..
مريم بإحراج : اميه هاي ما ينعرف جان ترمس صج ولا تتمصخر..
سارة تخصرت : لا والله احلفوا انتوا بس ؟ كيفكم انا بسير بقول حق محمد يعيد الشريط وما يسير يرمس ابويه..
ابتسمت ام سلطان بفرحة : يعني اقتنع ؟
سارة بخبث : هي هي اقتنع مبروك يا اختي الحلوة .. فديتج حلوة طالعة عليه ..
مريم بحيا : جب سويـر ..
سارة : ههههههههه يا شين اللي يستحون ...
///
أخـيراً،
يوم السبـت،
من الصبح توجه سلطان لمركز الشرطة،
وبإجراءات سريعة دخلوه عند واحد من الضباط،
شرح له الضابط الموضوع باختصار: وصلنا بلاغ من كم يوم عن بنية مفقودة .. اسمها بشرى الـ*** .. وسرنا عممنا على كل الأقسام، ومن خلال البحث والتحريات عرفنا ان هالبنت يتيمة الام والابو .. وكانت ساكنة عند عمها، وبعد ما مات عمها تمت عند حرمته ..وبعد فترة طويلة احترق البيت .. واظني اهلها ما كان عندهم علم ان البيت احترق الا هالفترة فيوا بلغوا ..
استنكر سلطان : ليش اهلها شو يقربون لها بالضبط ؟
الضابط وهو يطالع الأوراق : الريال اسمه خليفة الـ *** .. ماله صلة قرابة بها، بس اللي مكتوب انه ياي ويا عمة اللي توفت في الحريجة .. معناته عمة مرت عم بشرى .. اسمها موزة الـ *** .. وبناء على السجلات اللي عندنا بتكون صلة موزة ببشرى هي اقرب صلة لها من اهلها ..
سلطان بشك : ومنو هذا خليفة ؟
الضابط : خليفة يستوي ريل بنت موزة .. حسب اللي مكتوب ..
سكت سلطان وما علق بعد ما ارتسمت معالم شبه راحة على ويهه ..
سأل الضابط سلطان : بس اللي أبا اعرفه وين كانت البنت طول هالفترة ؟
سلطان بأسلوب الواثق اللي ما حب يبين ارتباكه : تمت ساكنة عندي وعند حرمتي .. كنا نتحرى ان ما عندها اهل ..
الضابط باستفهام : انزين .. وما فكرتوا تستخرجون لها أوراق ثبوتية طول هالفترة اللي هي عندكم ؟
توهق سلطان : هي اكيد فكرنا .. بس انا كذا مرة سرت وقالوا لي ان صعب اني انا اللي أطلع لها بما ان ما في صلة قرابة بيني وبينها .. والبنت (بارتباك) كانت تعاني من صدمة من الحريجة ووفاة مرت عمها فما قدرت ألزمها تطلع وتظهر اوراقها الثبوتية ..
سكت الضابط وبدى يطالع في الأوراق ..
تكلم سلطان باستنكار : بس ليش توهم سئلوا عنها ؟ وين كانوا قبل ؟
الضابط بتفكير : جايز ان عشان ما كانوا يعرفون انها بروحها ..
سلطان استنكر: بس اكيد هم يدرون عن وفاة مرت عمها في الحريجة فمعناته هي روحها ..
فكر الضابط : كلامك صح بس في هالأمور نحن ما نتدخل طالما ان الموضوع بين الاهل .. بس اهم شي نحن علينا ان نسلمها لأهلها وتوقع انته ويوقعون اهلها انهم استلموها طالما انها بعدها قاصر وما كملت سن الرشـد ..
سلطان : وشو عن أوراقها الثبوتية ؟
الضابط : أهلها استلموا كل الأوراق اللازمة وطلعوا بدل فاقـد لمعظم الاشيا اللي يحتاجونها ..
تغير ويه سلطان : معناته الحين لازم أييب البنت تسكن عندهم؟
هز الضابط راسه بإيجاب : هي نعم ..
فكر سلطان بحل سريع : انزين ممكن بس تمهلنا لين باجر العصر لين ما يعني تلم البنت اغراضها وانا بنفسي بوديها عند اهلها ؟
الضابط بتفهم : خلاص مب مشكلة .. بس ممكن توقع على هالورقة .. (أشر له على ورقة) ومن بعدها بعطيك الرقم عشان تتواصل وياهم ..
ما علق سلطان ابداً ..
واكتفى بس انه يوقع، ويسلم على الضابط،
وأخيراً طلع من مركز الشرطة وعلى طول اتصل لمريم ..
،
،
،
مـريم : هلا سلطان ..
سلطان : اهلين .. اتصلت لج بشرى ؟
مريم بقلق : لا .. ليش ؟
سلطان تنرفز : لانها خذت رقمج وقالت بتتصل لج .. انا ما اقدر اداوم اليوم في المعسكر .. بس اباج تقولين كم شي حق بشرى اذا اتصلت لج ..
مريم : واذا ما اتصلت ؟
سلطان : بنجبر اقول لها باجر ولو اني اباها تعرف اليوم ع الاقل لين ما تتقبل الموضوع ..
زاغت مريم : سلطان شو مستوي ؟
سلطان : سمعي الله يسلمج السالفة وما فيها ان ...............
///
معسـكر الشباب،
بما أن اليوم هو السبت،
قضته بشرى لين الساعة 12 الظهـر وهي راقدة،
يوم الجمعة نشت قبل لان الشباب خلصوا تدريباتهم بسرعة ..
بس هالمرة طولوا وما يوا إلا ع الساعة 12 ونص،
وهالحزة كانت توها بشرى ظاهرة من الحمام ..
طالعها حمد بحقد : طاعوا عيونه كيف منتفخة من الرقاد .. انا بسير اشتكي هذا يسمونه ظلم ..
بشرى بملل : اخييييج ها الأشكال اللي تخرب الدنيا .. مشكلة الحقودين ...
حمد طالعها بطرف عينه : انا حقود ؟ اقول اذلف .. اخبركم تراني ميت من اليوع خلنا نتغدى ..
راشد ما كان يطالع بشرى في عينها ..
ولاحظت بشرى هالشي بس طنشته ..
ردت على حمد بحماس : انزين يـلا ..
تأملت بشرى حواليها : عيل وينه هزاع ؟
حمد : سار يتجدمنا يقول ما يقدر يتحمل اليوع..
ابتسمت بشرى بود ..
ولاحظت للمرة الثانية ان راشد ما كان عايبنه الوضع،
سكتت عنه ..
وظهروا كلهم يتغدون،
ومع مرور الوقت توجهوا أربعتهم "بشرى وهزاع وراشد وحمد"
عشان يتصلون في أهاليـهم ..
من زود حماسها زخت الورقة اللي فيها رقم مريم واتصلت اول وحدة ..
لاحظت فعلاً ان ما شي زحمة شرات الاسبوع اللي طاف ..
،
،
،
ردت مريم بلهفة: ألـو ..
ابتسمت بشرى : هلا وغـلا بالحلوين ..
ردت مريم بشك : بشـور ؟
بشرى بوناسة : هـي .. هلا هلا ..
مريم بقلق : وينج شحقه ما اتصلتي قبل خفت عليج ؟..
بشرى: ما مداني توني قدرت اتصل ..
مريم : بشور في وايد اشيا ومصايب استوت وانتي ما عندج خبر ..
زاغت بشرى : شو مستوي ؟
مريم : انتي ما قلتي لي قبل ان عمة مروة موجودة ..
بشرى بقلق : ليش شو سوت ؟
مريم : بلغت الشرطة واتصلوا في سلطان يوقع تعهد انه اييبج..
بشرى بصدمة : شـو ؟!!!!!
مريم وهي متلومة : اسمحيلي بشور اني اقولج هالرمسة .. بس سلطان قال لي اخبرج ان باجر العصر بيوديج عندهم ..
بهتت بشرى بمفاجأة : يعني ما بتم في المعسكر ؟
مريم بحزن : لا .. حاولي تجهزين أغراضج اليوم عشان .........
بس ما كانت تسمع شي،
خيالها كله راح لأيام سودا في حياتها ..
وكرهها المنبثق لمروة وأي شي يخص اهل مروة على انها ما تعرفهم عدل ..
ما تعرف شو اللي قالته مريم،
ولا شو اللي ردت فيه عليها ..
اللي عرفته بس شي واحـد ..
انها صكت التلفون وهي حاسة بالدنيا تدور بها،
من الذهـول ودرت الكـل،
طنشت كل اللي زقروها ..
وبدت تركـض بصدمـة ..
إلين غرفتها في المعسكر ..
،
،
،
ما لاحظت نفسها انها وقفت جدام المراية في الحجرة وتمت مطولة صوبها،
كانت عيونها جاحظة من الصدمة وهي تفكر بفراقها لهزاع وراشد وحمد ..
وما انتبهت لراشد اللي تقرب منها بحنية ..
شكله كان واقف من البداية من اول ما دخلت هي الحجرة هو لحقها ..
يوم عرف انها جافته صك الباب ..
واقترب منها،
ما اقترب وايد بس قدرت بشرى تجوف ويهه بكبره في المراية ..
ومن المراية طالعها بابتسامة : بلاج ؟
ما تكلمت بشرى واكتفت تطالعه بأسى بسبة الصدمة ..!
بس راشد ما همه هالشي،
وابتسم لبشرى بود : بلاه الحلو زعلان ؟
كان اسلوبه مستنكر بالنسبة لبشرى ..
بس سياسة راشد في انه يحاول يجذب انتباه بشرى كانت واضحه ..
ما تكلمت بشرى واكتفت تطالعه في المراية بصمت ..
ابتسم راشد : تعرفين ؟ يوم جفتج في المعسكر قلت في خاطري انا اول مرة اجوف ولد غريب جي.. ومن كشفت انج بنية بديت أتأمل ملامحج .. (طالعها برومانسية) وانصدمت ان بنت مثلج بهالمقومات من الجمال تتنكر وتمثل انها ولد ..
تغير ويه بشرى وطالعته بمفاجأة ..
غمز لها راشد : عيونج مرسومـات، ورموشج شرا الكحل في عينج ..
بدت بشرى تنتفض وهي تطالع راشد بصدمة ..
كمل راشد بمتعة : حتى حياتج .. صح ان يبالها ترتيب شوي بس عاطتنج جمال مب طبيعي ..
تصنمت بشرى في مكانها وحست بالدموع في عينها ..
راشد وهو لا زال يطالع ويهها : وخشمج شرا السيف .. مميز جداً .. صح ان الواحد لو طالعج بنظرة عامة يحسج عادية .. بس انا متأكد انج لو تعدلتي شوي بتطلعين وايد حلوة ..
لهاللحظة انترست عيون بشرى من الدموع وما قامت تجوف بهم ..
راشد ابتسم : وشفايـفج ....
هني لا إرادياً غمضت بشرى عيونها ونزلت الدموع أنهار ..
وصدت صوب راشد وسكتته بسرعة : راشـد بس ..
تفاجئ راشد بدموعها : بلاج ؟؟؟
كملت بشرى صياحها بانهيار : باجر آخر يوم لي في المعسكر ... خلاص ما بتم وياكم ودرني فـ حالــــي....
وركضت بعيـد عنه وظهرت من الغرفة ..
يلست بعيد صوب كراسي بعيدة عن جناح غرفتها ..
وتمت تصيح ..
وتصيح ..
وتصيح ..
وما طاعت تكلم حد،
لاحظت ان هزاع وراشد وحمد يوا يجوفونها ..
بس هي كانت صادة بويهها عنهم،
واهم شي انهم احترموا خصوصيتها وما كلموها ..
واكيد بدون ما تفكر فيها ..
شكله راشد خبر هزاع وحمد انها ما بتتم ..
،
،
،
ع المغرب صلت فرضها بعيد عنهم،
ومن عقبها يلست وياهم في الكافتيريا وخذت لها أكل بس ما كلته،
تمت صامتة طول هالوقت،
ونفس الحالة استمرت،
محـد كلمها مراعاة لصدمتها،
،
،
،
بعد صلاة العشا على طول اتجهت لسريرها،
وطاحت عليه والدمعة ما فارقت عينها ..
وابتدت تفكر بعد ما صكوا الليت وخلوها الشباب،
معقولة بتفارق المعسكر ؟!!
،
،
،
يلست تكلم نفسها بصمت:
" معقولة اللي يستوي ؟
بعد ما حبيت المعسكر، ومخاطر المعسكر، وكل شي فيه ؟
أنجبر اني أودره ؟
(نزلت دمعة حارقة)
بأي حق في هالكون اني أسير أعيش عند وحدة ماباها ..
حتى لو كانت هي الوحيدة اللي تامة لي ..
انزين ليش ما تتريى لين ما اخلص فترة دوامي في المعسكر ؟
ومن عقبها أسير ؟
ليش مستعيلة وايد اني أسير أعيش عندها ؟
ليكون الموضوع يخص الورث ولا شي ؟
بس اللي اعرفه ان كل الورث اللي حصلته من ابويه انتقل لعمي،
ومن عمي ... الورث مروة صرفته كله ..
وما تم شي مـول ..
بس ليش تباني ؟
أنا ماباها،
(بألم) ابا المعسكر،
(بغصة) أبا ربعي في المعسكر،
أبا حياتي اليديدة،
وشخصيتي اليديدة فيها،
(بحزن) معقولة بفارق أغلى ناس على قلبي ؟
معقولة أفارق "حمـد"؟
الهـادي،
الفضولي،
صاحب المقالب؟
اللي كان دايماً يلفتني إنه أطول واحد في شلتي مع انه أصغرنا ؟..
كيف بقدر أنسى مواقفي وياه ؟
مثل موقف الضب اللي سواه ويا راشد ؟
ولا يوم بغى يهجم عليه بمصخرة ودزيته ووقفت أنفض ملابسي؟
وما نسيت مول يوم قال لي "ليكون انته شاذ"
كنت أحبه حب أخوي،
مثل معظم الاخوان اللي يدعون لخواتهم ان ما في ولا بنت في حياتهم ..
وكيف أقدر أنسى انتقامه لي من الاستاذ أسامة ؟؟
وأهم شي قصايده الفكاهية...
(دمعة نزلت وسط الصدمة) تـرا هذا اللي تحبينه هو راشد ولد خالي!!"
حتى "راشـد"..!
المرح، راعي اللسان الطويل،
المتعقد من مسألة ان أمه أجنبية مع انه ورث منها جمالها،
ما أقدر أنسى ذاك اليوم اللي سماني فيه "الخدامة اليديدة"
ولا أقدر أتغاضى عن مسألة انه لاحظ ميولي تجاه هزاع ..
كان من جماعة اللي ما يحبون السعادة..
ويحب يهدم أي فرحة اتي ع بالي،
بس كنت أحبه وأحب مغايظه،
وأبيخ شي يوم كشفني اني بنت ...!
وصدمته، وتسلطه،
وضرايبه إلين ما تقبلني،
على كل ها كان حريص انه يوديني اصلي دايماً بالدسية ..
وانتقم لي من اسامة بعد يوم ياب سهيل يضربه ..
وحتى اعترافه انه معجب فيني مستحيل يخليني أكرهه،
أحبه مثل الصديق اللي يوقف مع صديقه حتى وهو يعرف عن عيوبه ..!
(مشت صوب المراية وتأملت ويهها المصدوم)
وبفارق "هـزاع"
حاولت أبتسم وأنا أقولها،
بس كيف ابتسم وهزاع هو أول دقة قلب في حياتي؟
ما اقدر انسى فشيلتي يوم جفته اول مرة بصدره العاري،
بوسامته وملامحه الصارخة اللي كل مرة تجذبني له،
قدر يجذبني أكثر يوم صارحني ان يمكن يتحروني مب ريال ..
وجذبني أكثر يوم عرفت انه يحب الخصوصية،
والدليل انه ما صف جدوله مثلنا ع الجدار،
(تنهدت) كيف انسى مسكته لإيدي وتلمسه لأثر صفعة سيف في يوم من الأيام ؟
ومسألة تعلقي فيه وأملي انه يحبني،
على الرغم انه صارحني انه يحب وحدة ثانية ؟
(تألمت) هزاع الوحيد اللي صد حميد وسار يوقفه عند حده..
ولو ان هالشي كلفه الضرب والانتقام الشنيع اللي سبب له كسر في إيده ..
كنت أحب كل شي فيه، واللي حببني فيه انه يكتب باليسار،
معقولة التقي به مرة ثانية دامه يقرب للاستاذ خالد خطيب مريم ؟؟
أتمنى انه ما ينساني،
ويتذكرني مثل ما بتذكره في كل خطوة ..
وفي كل نفس،
حتى يوم بذكر حصة الخيل ما بنسى الحصان الابيض اللي سميته على اسمه ..
وان شاء الله يقدر ينتقم لي مثل ما انتقم لي من اسامة في يوم...
صح انه صفعني مرة،
بس لا زلت أحبه،
وأحبه،
وبستمر في حبه ... بصمت..!"
،
،
،
الأحـد آخر يوم لبشـرى في المعسكـر،
هل من الممكن إن بشرى تطوي صفحة المعسكر للأبـد .. بلا عوائق ؟!


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 01:52 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الـثامنـ 28 ـة والعشـرون //

من نشت بشرى من رقادها يوم الأحد وكابوس انها بتفارق المعسكر ملازمنها ..
فكرت بجدية في حياتها،
وشو اللي سوته طول 19 سنة في هالحياة..
من يوم ما حملت أمها بها واستوت لها مضاعفات وماتت..
الين ما اضطر ابوها يتزوج مروة عشان تربيها..
وبعد وفاة ابوها عاشت ويا عمها اللي تزوج مروة بعد..
وانذلت في حياتها مع مروة بعد وفاة عمها ..
واحترق البيت اللي ستر عليها بعد سنوات طويلة ...
وظهر لها حلم راعي الكوت اللي اختفى –حالياً- ..
وبسبة الحرق اضطرت تخرب علاقتها بسلامة اليارة الوحيدة اللي عرفتها...
وما تدري كيف أصرت على فكرة معسكر الشباب ودخلته بعد إلحاح على راس سلطان..
شو سوت بالضبط ؟
طاحت من الخيل وتشوه جسمها؟
ولا انضربت من شلة حميد ضرب اليهد؟
اللي متأكدة منه انها:
قـدّرت سلطان..
وكرهت أخوه سيف بعض الأوقات ..
وصداقتها بمريم كبرت..
وكونت رباعي مرح في المعسكر..
وحبهـا راشد بعد ما كشفها انها بنت ..
بس هي حبت هـــزاع حب الكل انتبه له..
وفي النهاية كل شي من المعسكر بينتهي في غمضة عين ..
والسبب اليـوم ...
" بشـرى بتـودر المعسـكر"
///
معسكـر الشباب ..
مكتب سلطان ..
المتواجدين: سلطان، سيف، محمد ..
طالع سلطان ساعته بعصبية: سيف اباك تخلص شغل عمر اليوم لاني ما برد الا عقب الساعة 2..
طالعه سيف بلا مبالاة: وانته وين بتسير؟
سلطان ومزاجه متعكر: عمي الله يهديه ما لقى يحدد موعد مناسب حق الاجتماع الا اليوم ..
امتعض ويه سيف وكان واضح انه ما يبا يسوي هالشغل ..
تكلم محمد : ليش بلاه اللي اسمه عمر؟
سلطان طالع ساعته للمرة الثانية وقال بنفاذ صبر: خل سيف يقولك لان ماظني يمديني اوصل من وقت هناك .. يلا مع السلامة ..
ومشى سلطان من مكتبه، وعقب ثواني رد لمحمد : لا تنسى تقفل المكتب عقب ما تظهرون ..
ابتسم محمد : ولا يهمك ..
من بعد ما ظهر سلطان يلس محمد وجابل سيف وطالعه باستفهام : بلاه اللي اسمه عمر ؟
سيف : ما فيه شي بس بيظهر من المعسكر..
استنكر محمد : بس كيف يظهـر.. اللي احيده ان ممنوع منعاً باتاً ظهور الطلبة من المعسكر ..
فكر سيف: بس لا تنسى ان اللي اسمه حميد انطرد هالسنة ..
محمد : انته شكلك ناسي بنود العقد .. اذا الطالب سوى شي منافي للأخلاق ينطرد .. بس مب من حقه انه يظهر من المعسكر بروحه ..
احتار سيف: وكيف راحت عني هالنقطة بعد؟ بس يقول سلطان انها حالة خاصة ..
محمد ضيج بعيونه : والحالة الخاصة تدري كم بتكلف المعسكر لو ظهر؟
سيف بلا مبالاة : وانا شعليه يوم ان اخوك مب مهتم؟
محمد طفر: وانته بلاك من الصبح ترمس بدون نفس؟!!
سيف بعصبية: يوم بتيك شغلة مجابل ولد غبي وسالفة اغبى بتحس فيه ...
طالعه محمد باستهزاء ويا بيعلق ..
بس دخول فهد المستنكر وجودهم قطع الموضوع ..
تكلم فهد: مب جنه ها مكتب سلطان ولا انا غلطان ؟
محمد : لا مب غلطان توه سلطان ظهر ونحن قلنا بنيلس شوي وبنظهر ..
طالع فهد سيف: تعال خبرك سلطان شي عن سالفة مركز الشرطة أمس؟
رفع سيف راسه باستنكار: سالفة شو؟
فهد : سالفة ان الشرطة زاقرينه عـشان سالفة الخمر وعقوبة الجلد ..
جحظت عيون سيف بمفاجأة: لا تقـول؟
فهد : هي والله اختي قالت لي السالفة بس خبرتني ما اقول لحد لان سلطان ما بغى انها تخبرنا..
محمد: وشحقه زقروه الشرطة يوم ان انتوا المعنيين بالسالفة؟
فهد : مادري !!
تكلم سيف بلا مبالاة: آخرتها حل الموضوع؟
فهد : هي اكيد ..
سيف: خلاص عيل خلصت السالفة .. (نش سيف عنهم وظهر)
،
،
،
طالع فهد محمد باستنكار: بلاه ؟
محمد: هاي عوايده ما حفظته؟
استغرب فهد: بس هو في الفترة الاخيرة حسيته احسن ..
محمد: والله مادري شو ياه .. الله يعينه ع نفسه بس..!!
///
لا زلنا في معسكر الشباب،
في غرفة الشباب،
من نشت بشرى من رقادها تلبست بلباس الخيل ويلست ع السرير باكتئاب..
كان وضعها مأساوي جنه حد ميت عندها ..
طالعها هزاع باستنكار: شحقه متضايج ياخي بتطلع وبتفتك من حكرة المعسكر.. والله ما عندك سالفة ..
كمل حمد بتشجيع: صح ان ما بتجوف المقالب بس كم يسوى في ايديك موبايل تلعوز فيه اللي تبا..
دمعت عين بشرى بس نزلت راسها عشان ما يلمحون دمعتها ..
هزاع: يلا عاد ما يسوى عليك صدقني الحياة بدون المعسكر وايد احلى ..
ما علقت بشرى.. واكتفت انها تهز راسها بصمت ..
جافت راشد يأشر لها: يلا نش خلني اوصلك لين اسطبل الخيول ..
حمد علق: انا ياي وياكم تريوني شوي ..
مشى راشد لين الباب وحث بشرى انها تنش من مكانها: مب متفيجين نترياك بنتجدمك ..
،
،
،
مر الوقت وهم يمشون بصمت لين الاسطبل،
بشرى متألمة ان آخر لقاء لها بالخيول بيكون اليوم وبعد لحظات ..
وراشد محتار كيف يبدى الموضوع وياها ..
مع مشيهم سمعت راشد وهو يقول لها: كان ودي لو تميتي أكثر .. بس الله ما راد ..
بشرى طالعته بحسرة: مع اني توقعت ان همي بينزاح عنك ..
راشد استهزئ: هـم؟؟ أي هم فيهم بالضبط؟ اني أوديج كل يوم تصلين؟ ولا اني حبيتج من كل قلبي؟؟؟ ..
بدى قلب بشرى يدق بصدمة ..
همس لها راشد بعد ما تجربوا من براحة حصة الخيل: الوقت ما كان في صالحنا ولا جان خليتج تحبيني ..(بتأكيد) صدقيني..
تفاجأت بشرى من كلامه وايد ..
بس ما علقت كالعادة ولا حتى وقفته عند حده ..
اكتفت بس انها تطالعه وهو يبتعد عنها ..
يمكن اللي يجوف ويهها وهي تطالع راشد بهالنظرة..
ما بيفسر الا شي واحد ...
" حبها لـراشد "
لكن الواقع مغاير تماماً..
كانت تفكر بعمق ..
"لو بس حب راشد لها كان من هزاع.. ما كان الموضوع بيحلى أكثر؟"
،
،
،
صدت بشرى بعد دقيقة تقريباً صوب براحة ركوب الخيل،
في عدد محدود من الطلبة يايين من وقت شراتها،
لمحت الاستاذ خالد يسولف ويا سيف ..
اعترفت في داخلها،
حتى سيف اللي ما تحبه بتفتقده ..
مشت صوب الاسطبل بس ما حصلت الخيل الأسود،
ياها اكتئاب..
بس مسرع ما اختفى يوم سمعت صوت سيف: شو تدور؟
صدت صوب سيف بحقد: مادري منو اللي ماخذ الخيل الأسود..
سيف باستهزاء: قصدك الخيل اللي اسمه سيف؟
تذمرت في داخلها وعقب كلمته بعصبية: ما يسوى عليه يوم زل لساني وخبرتك ..
سيف طنشها: انزين تعال تراني ظهرته من شوي حقك ..
ومشى عنها ..
حست بشرى بامتنان لسيف ومشت وراه ..
،
،
،
عقب ما ركبت الخيل طالعها سيف بثقة: مستعد تتجاوز الحاجز؟
طالعته بثقة: أكيـد ..
أشر لها سيف على الحاجز العود: يلا .. أباك تتجاوزه ..
سئلته: بس ليش ما اتدرج لين ما اوصل لهالحاجز؟
سيف: انا ما اثق بالتدريج .. بتروم تتجاوز قمة جبل اذا انته روحك تبا ..
طالعته بحيرة ..
بس هزت راسها بإيجاب وهي تقول له : بحاول ...
،
،
،
مشت بالخيل من البداية كعادتها...
وبدت تضغط ع اللجام عشان يسرع الخيل بها،
دقات قلبها كان مضطربة شوي ..
ومشت بالخيل الين ما حست انها بتقترب من الحاجز ..
ورفعت اللجام وارتفعت ريول الخيل من جدام صوب الحاجز ..
اللي حسته من اللحظات الاولى انه تجاوز الحاجز بسلام ..
بس يوم مشت وصدت بويهها صوب الحاجز تفاجأت انه طاح ..
واكتفت انها تطالع سيف المتكتف وهو يقول لها بثقة: المرة الياية بتروم صدقني ..
حست بتفاؤل شويه من كلامه ..
وقالت له بإصرار: الحين بعيد ..
طالعها بدهشة: خل الخيل يريح شوي عقب كمل ..
هزت راسها بإصرار: لا.... الحـــيـن ..
تكتف سيف وأشر لها انه يترياها،
وما استوت دقايق الا وبشرى متخذة نفس الوضعية القبلية،
مسافة بعيدة عن الحاجز ..
ومشت الخيل بهداوة،
بدت تزيد من سرعتها،
بثقة أكبر،
يلست تسرع بالخيل بشكل حسسها بطنين في اذنها،
ما رصت ع اللجام إلا وهم على بعد اقل من البعد اللي قبل،
ولمفاجـأتها،
انها بعد ما تجاوزت ..
صدت ع الحاجز ولقته في مكانه،
وأكد لها المنظر اللي تجوفه تصفيق الشباب من ورا بعد ما راقبوا قفزتها المذهلة ..
وعلى طول طالعت سيف بابتسامة ..
واللي اكتفى انه يطالعها بثقة: قدرت تسويها يوم بغيـت .. جفت ؟!
ابتسمت له بشرى ..
لكن مسرع ما اختفت الابتسامة بعد ما تذكرت ان هاليوم هو آخر يوم لها في المعسكر،
وشو من بعد الاكتئاب يكفيها ؟!
///
في بيت بو سلطان،
ابتسمت سارة لنفسها في المراية بثقة،
وانتبهت مريم لابتسامتها : ماشاء الله شو الساااااالفة ؟؟..
سارة بدلع: سالفة شـو ؟!
مريم: اجوفج تخبلتي وتبتسمين للمراية ..
سارة بتوضيح : قصدج ابتسم لنفسي من المراية ..
مريم بملل : كل الطرق تؤدي الى روما .. انزين شو مستوي؟
سارة وهي تزخ خصلة من شعرها بدلع: من شوي كنت مسكرة عن هنـد ..
مريم استغربت: هنـد ؟ بنت خالتي ؟
سارة : هي بنت خالتج .. تقول لي في واحد يا يخطبها ..
تفاجأت مريم : شووو!!! يخطبها ؟!! ناسية ان سيف خاطبنها ؟
سارة : أدري ان سيف خاطبنها بس هي قالت لي الموضوع يعني عادي انه يا وهو ما يدري..
تمعنت مريم في سارة: وليش ابتسمتي ؟
سارة : ابتسمت لاني مابا هند تاخذ سيف ..
مريم : خوفاً على سيف ولا على هند ؟
سارة فكرت: ليش بتفرق؟
مريم : أكيد بتفرق ..
سارة: مب خوفاً على حد منهم كثر ما اني مابا هالاثنين يتزوجون بعض ..
مريم باستنكار: ليش يعني ؟
سارة : هند ما تنفع لسيف مول ..
مريم : وشو النوعية اللي تنفع لسيف عيل ؟
سارة: نوعية غير عن هند ..
استنكرت مريم: كلامج وايد غريب الصراحة .. جنه الا سيف الملاك وتبين تزوجينه الشيطان هند ...
سارة: مب جي بس هند انسانة غريبة .. ما تنفع لسيف ..
مريم : بذمتج خذيها بالمنطق .. سيف اللي مب غريب يعني؟
سارة بدهشة: ومن متى انتي تكرهين سيف؟
مريم بضيج: سارة انا ما اكره سيف بس تصرفاته مب طبيعية ..
سارة: اوكي يمكن ما تكون طبيعية .. بس هو يحتاي وحدة تخليه يتصرف ع طبيعته ..
مريم : وهند ما بلاها شي..
سارة: اعرف وهي بنت خالتي وعلى عيني وراسي .. بس مب لايقين لبعض.. تعرفين الشمس والقمر؟ هاييل سيف وهند..
مريم بامتعاض: لا تنسين اللي سواه في هند ..
سارة: وليش حضرتج مصدقة ان سيف مسوي فيها شي؟
مريم باستنكار: ليش اللي استوى في المستشفى شو كان؟ تمثيل؟
سارة باستهزاء: والله حليلج يا مريوم على نياتج وايد ..
مريم : سوير رمسي شو السالفة ..
سارة: الحين بالذمة لو صج سيف داخل عليها بتسكت طول هالمدة والحين بس بتتذكر؟
مريم فكرت: تراها لصقت في سيف وايد في هاييج الفترة ..
سارة قاطعتها: خلج من هالسالفة .. لو ان صج سيف سوى بها جي .. بتفكر تحب محمد اخويه؟
مريم استنكرت: تحب محمد ؟
سارة : هي تحبه .. كيف تحب اخو واحد دخل عليها؟ وعلى اساس انها رمست سيف وحالتها لله؟
احتارت مريم ويلست تطالع سارة باستغراب: انزين وبعد ؟
سارة: شو بعد ؟
مريم : لين الحين ما عندج اثبات ان سيف ما سوى بها شي ..
سارة: كل هالأدلة وبعدج تجوفين ان ماشي اثبات؟؟؟
مريم : بالعقل سوير هند تقول انه دخل .. وسيف روحه ما نفى هالشي عن نفسه .. لا تقوليلي بعد ان سيف رضى تتهمه وسكت بطيبة؟؟ هذا سيف وانتي تعرفين طبعه مستحيل يسكت .. هو يوم يغلط ما يعترف بالغلط..
سارة فكرت: تدرين؟ انا احس ان هند سبب في اللي استوى في سيف وخلاه يتغير ويشرب ..
مريم: وكيف بتعرفين اذا احساسج صح ولا غلط؟
سارة بحيرة: مادري .. بس لازم اعرف ..
مريم طالعت حواليها وردت طالعت سارة: مممم مب فهد بعد بدى يشرب ويا سيف؟
تغير ويه سارة بملل: اظني ..
مريم: خلاص عيل .. ماضيهم مرتبط ببعض .. يعني ببساطة اذا عرفنا شو اللي صاب فهد بنعرف قصة سيف..
سارة باستخفاف: الحين ما عرفنا عن أخونا اللي هو سيف تبينا نعرف عن اخو سلامة؟
مريم بخبث: يالذكية لو وافقتي على فهد يمكن يخبرج شو السالفة ..
طالعتها سارة بنظرة: حلفي بس؟ اتزوجه عشان اعرف سالفة سيف؟ ما عندي سااااااالفة ..
مريم: هههههههههه لا جد سوير ..
سارة بعصبية: يمكن هون وما يباني الحين ليش مصرين حضرتكم؟؟
مريم : انزين خلنا نفترض ..
سارة : اقول بلا فلسفة انتي عرسي اول ويصير خير عقب ..
مريم : ع قولتج خخخخخ ..
///
معسـكر الشباب،
مع مرور الوقت تذكرت بشرى ان عليها حصة رماية،
بوزت ومشت لغرفتهم في المعسكر،
بدلت لباس الفروسية بأسى انها آخر مرة بتلبسه،
ولحسن حظها ان محد كان موجود في الحجرة غيرها،
ويوم طلعت انتبهت لسيف متساند عند بوابة غرف المعسكر،
طالعته باستنكار بعد ما صد عليها : تبا شي ؟
سيف باستهزاء: ابا بيت شعبي..
بشرى ابتسمت ع ضيجها: انزين عادي ازقرك سيف بدون استاذ ..
طالعها بطرف عينه : اشمعنى؟
بشرى: مادري احس ان مب لايق عليك تكون استاذ ..
سيف: وشو اللي لايق عيل؟
بشرى: مادري .. انزين عادي يعني ؟
تكتف سيف: عادي بس مب جدام الطلبة ..
بوزت بشرى: لا تحاتي الا اليوم آخر يوم لي في المعسكر ..
طالعها سيف: هي صح شو سالفة طلعتك؟
توهقت بشرى: ما قال لك الاستاذ سلطان؟
سيف: لا قال لي بس انك بتطلع ..ووكلني مهمة اني اخلص اوراقك .. بس شحقه بتطلع؟
بشرى بارتباك: عندي ظروف ..
سيف باستهزاء: ظروف؟ شو ظروفه؟
بشرى بوزت: لو بيدي مابا اسير بس هلي يبوني ..
سيف: ليش تتحرى هي سايبة متى ما بغيت تسير ؟
تنحت بشرى ..
سيف : ممنوع اي طالب في المعسكر يظهر بدون سبب قوي ..
بشرى بأمل : يعني شو ؟
سيف : يعني من قوانين المعسكر ان محد يظهر منه الا في حالة سوى مخالفة عودة ..
بشرى ابتسمت: يعني حتى الاستاذ سلطان ما يروم يطلعني من المعسكر؟
سيف : هو يروم اذا تبا الصج .. بس انته تبا تسير ؟
بشرى: بصراحة لا ..
سيف : خلاص عيل سير رمس الاستاذ سلطان وبيمشي امورك ..
بشرى بوزت : ماظني بيرضى ..
سيف فكر: تباني ارمسه ؟
بشرى تونست : والله صج بتروم تقنعه ؟
غمز سيف بثقة: اذا انا ما قدرت اقنعه عيل منو يروم ؟!
تنحت بشرى وهي تجوف سيف يغمز ..
ومن يت بتتكلم علق سيف: بلاك ؟
ابتسمت له بشرى بوناسة: تدري ؟ انته صديق مثالي ..
لمحت الألم في عيون سيف : صديق مثالي عاد ؟ لا كثر منها الصراحة ..
بشرى أكدت له : لا صدقني والله .. صح انك شرير شويه بس فيك خير احياناً ..
سيف باستهزاء : لا والله ؟
بشرى: والله .. بس مادري ليش تحب تبين انك جاسي .. تبا الناس تكرهك بليا سبب ..
طنشها سيف : انزين يلا خلك من هالفلسفة ما تم شي ع الرماية ..
ابتسمت : انزين يلا نسير ..
،
،
،
عم الصمت بين بشرى وسيف لفترة طويلة ..
من عقبها تكلمت بشرى : سيف ؟
اكتفى سيف بالرد وهو يمشي جدامها : ها ؟
بشرى : انته ما تشرف على حد غيري صح ؟
صد سيف وضحك : منو خبرك ليكون سلطان ؟
بشرى : لا ما خبرني .. ومحد خبرني روحي عرفت ..
سيف : هي صح انزين .. بس انا قلت لك اني ادرس كم واحد غيرك عشان ما تغتر ..
بشرى بملل : أغتر عاد ؟ على فشلي يعني ؟
سيف : يمكن ..
بشرى فكرت : انزين ومتى بتسير تكلم الاستاذ سلطان عن سالفة اني اتم في المعسكر؟
طالع سيف ساعته : بعده شي وقت وايد .. هو قال بيي عقب الساعة 2 ..
بشرى بتخوف: واذا ما وافق ؟
سيف : انته مجهز عمرك ؟
بشرى هزت راسها بإيجاب ..
سيف : خلاص عيل بنجوف شو بيستوي ..
،
،
،
خلال حصة الرماية ..
تكلم الاستاذ اسامة ان تجهيزات غرفة الرمي بالرصاص بعدها ما اكتملت،
وبيبدون ع الحصة الياية يسيرون هناك..
فكرت بشرى بحيرة ..
لو ان سلطان وافق انها تتم ..
بتجرب الرمي بالرصاص..
وبتتم فترة أطول،
وها يعني ان فرصة ان اي حد يكشفها أكبر،
قلبها دق لهالموضوع ..
بس أكيد مب كثر دقات قلبها تجاه الخوف من الحياة مع عايلتها .. اليديدة ..!!
///
في بيت بو هند ..
كعادتها يالسة في حجرتها وتفكر بحياتها ومستقبلها،
ومصيرها وكل الظروف اللي مرت بها،
تذكـرت وايـد أشيـا..
وأهمها ذكرى الـسنوات اللي طاف،
السنوات المؤلمة اللي زرعت من شخصيتها انسانة متناقضة،
انسانة ما لقت إلا انها تلتفت للقاتل نفسه: سيف...
وتتلصق فيه بس على امل انه يتزوجها ويستر على زلته اللي سواها بدون ما يراعي صغر سنها،
دمعت عيونها وهي تتذكر اول مرة رمست سيف فيها،
كانت مب مستوعبة تقريباً مدى الخطأ الفادح اللي سواه سيف فيها،
ومع الأيام، ومع الاتصالات المهينة لسيف عرفت انها مستحيل ترضى بسيف،
او بالأحرى، بعد ما جافت الحب والحنان من محمد لخواته،
سوى سيف سواته،
واضطرت تتجنب محمد لصالح سيف ..
لكنها ندمت،
هي نعم ندمت بشكل ما يخليها الا انها تندب حظها في كل لحظة تواجدت فيها فهاك المكان،
خاطرها ترمس وتقول كل شي يخص الماضي،
لكنها تعرف ان كلامها ممكن يفجر مواجع الكل في غنى عنها،
وهي أولهم،
أول الناس اللي ممكن ينجرحون،
ويذبلون،
ويدمرون الناس باعترافات مميتة جــــداً...!!
،
،
،
رن موبايلها،
المتصل / سـارة ..
رفعت السماعة بصوت حاولت تخفي نبرة الدموع فيه: هلا سارة ..
سارة : هلا هند .. بلاه صوتج ؟
هند بمكابرة: ما فيه شي .. شو عندج متصلة مرة ثانية ؟
سارة : ماشي.. بس تذكرت اني ما سألتج عن اللي خطبج ؟
هند استنكرت: عاد ادري انج ما تبيني آخذ اخوج .. بس تراني مخطوبة له وما تجوز الخطبة على خطبة ثانية..
سارة : اقصد يعني منو اللي رمس ؟
هند : مادري واحد من اهل ابويه من بعيد .. اظني يستوي ولد خالة ولد عم ابويه شي جي ..
سارة : وابوج شو رد عليهم ؟
هند : قال لهم اني مخطوبة ..
سارة : ابوج يعني موافق على سيف ؟
هند تنرفزت : سارة يعني افهم من كلامج ان عندج امل اني ما بتزوج سيف؟
افتشلت سارة: لا ما اقصد جي والله ههههههههه .. بس تبين الصراحة انا مب قادرة اتخيل رابط بينج وبين سيف..
هند : لا تنسين ان كنا نكلم بعض من فترة طويلة ..
سارة : والحين تكلمون بعض ؟
هند بحزن : لا .. هو اللي قطع العلاقة من نفسه ..
سارة بتفكير: انزين وتحسين سيف تغير ؟
هند: مادري والله هو اخوج وانتي ادرى ..
سارة : خخخخ هي صح .. انزين يلا جلبي ويهج ..
هند: سوير ؟
سارة : ها ؟
هند : فهد ربيع سيف خطبج ؟
بدت سارة تتوتر : هـي ..
هند : ووافقتي ؟
سارة : اوافق على شو ؟
هند : على الزواج منه ..
سارة : ماعرف .. من عقب ما جافني وانا محتارة ..
هند : جافـج بعد ؟!
سارة : هي ..
هند: يعني بتاخذين واحد نفس طينة سيف ؟
سكتت سارة للحظات وبعدين تكلمت : طينة سيف؟ ما بقولج ليش تبين سيف يوم انج تكرهينه لاني اعرف عذرج .. بس صدقيني بيي اليوم اللي بتندمين فيه على زواجج منه..
هند : أدري وما يحتاي تخبريني ..
تنهدت سارة : والله انج محيرتني .. بس انا ما برتاح الا يوم بكشف السر ..
هند طالعت السقف وتكلمت في خاطرها : السـر ؟ ما ظني بينكشف دام سيف طرف فيه ..!
///
بـعد الغـدا،
في معسكر الشباب،
اتجهت بشرى ويا سيف بأمل لمكتب سلطان،
يلسوا كم دقيقة جدام باب المكتب يتريون سلطان اللي ما كان موجود ..
تمت بشرى تهز ريولها بتوتر..
لاحظها سيف وطالعها بنظرة: بلاك تهز ريلك شرا الحريم ؟!!
توهقت بشرى وقالت بفشيلة : اخاف ما يرضى ..
سيف : اصبر ع رزقك يا ريال بلاك..!!!
،
،
،
ومع مرور الوقت وصل سلطان،
استنكر سلطان في البداية وجود بشرى ويا سيف،
يمكن لانه يعرف ان بشرى تكره سيف من البداية ..
فتح باب المكتب ودخلهم ..
وطالع بشرى بتشجيع: ها عمر جهزت اغراضك ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب وطالعت سيف ..
تكلم سيف : بس ما تروم تظهر الولد يوم انه ما يبا يظهر ؟!!
صد سلطان صوب سيف باستنكار: بس هله يبونه ولازم اوصله عندهم ..
سيف: حتى ولو .. بس انته ناسي قوانين المعسكر الصارمة؟ عادي صاحب المعسكر يسوي لك سالفة لو كشف الموضوع..
سلطان عقد حياته وطالع سيف بجدية : ومنو اللي بيوصل له الموضوع ؟
سيف نش من مكانه ولاحظت بشرى انه اطول بشوي من سلطان : أنـا اللي بوصل ..
تغير ويه سلطان وبين عليه انه توهق ..
تكلم سيف : عاد جوف عمرك وخبرني.. (طالع بشرى) خله يرمس هله يمكن يطيعون ..
طالعت بشرى سلطان بحيرة بس هو ما طالعها وكان يطالع سيف بعصبية..
نش سيف من مكانه : خله يرمسهم وجوف .. انا خلص دوامي وبسير .. يلا مع السلامة ..
،
،
،
من بعد ما ظهر سيف ..
صد سلطان صوب بشرى بعصبية ..
مشى وصك الباب بسرعة ورد طالع بشرى : استنجدتي حضرتج في سيف ؟
بشرى بوزت : ما استنجدت فيه .. هو اللي قال لي كيف اظهر والظهرة ممنوعة ؟
سلطان : ادري ان ممنوعة الظهرة .. بس شو اسوي بهلج اللي بلغوا الشرطة واخاف يكبرون الموضوع ..
احتارت بشرى ومن عقبها صدت صوب سلطان : انزين خلنا نسوي شرات ما قال سيف .. ارمسهم ..
سلطان عقد حياته : بترمسينهم ؟
بشرى : هي برمسهم احسن ولا شو رايك ؟
زخ سلطان موبايله وبدى يدور في الارقام : انزين وشو بتقولين لهم ؟
بشرى بحيرة : مادري ..!!
فكر سلطان: خلنا نقول الصج ..
شهقت بشرى بمفاجأة : اني متنكرة في معسكر شباب ؟
ابتسم سلطان : تخيلي عاد ؟ هههههه .. لا يعني نجلب الاحداث بس ..
بشرى بقلق : بتنجح هالحركة ؟
سلطان : نجرب.. انا بس برمسهم اذا جي .. (ضغط ع الرقم) والله يستر بس..!
،
،
،
رد صوت رجـالي : ألـو ..
دق سلطان ع السبيكر : ألو السلام عليكم، أخ خليفة ؟
خليفة : هي نعم اخويه .. منو الريال ؟
سلطان : وياك سلطان .. اللي كلمك الضابط عنه بخصوص بشرى الـ*** ..
خليفة : هي هي هي .. حياك الله .. شحالك عساك بخير ؟
عقدت بشرى حياتها وهي تسمع الحوار..
سلطان: بخير ربي يعافيك .. شحالك انته ؟
خليفة : بخير الحمدلله، بشرى شخبارها ؟
سلطان : الحمدلله بخير وعافية..
خليفة : الضابط خبرني انك قلت له بتوصلها اليوم لنا ..
بوزت بشرى ..
سلطان : هي والله وعشان جي قلت للضابط يعطيني فرصة لين اليوم . .بس في مشكلة ..
خليفة : خير ان شاء الله ؟
سلطان : انا حطيت البنية من اسبوع في نادي حق البنات، يعني شرا المعسكر اللي يباتون فيه وهالسوالف.. وممنوع يظهرونها منه لو شو ما استوى ..
استنكر خليفة : بس كيف تدخلها هالأماكن بدون شورنا .؟
بشرى تنرفزت بعصبية وهي تطالع موبايل سلطان ..
سلطان: الله يهديك يا أخ خليفة تراني ما كنت اعرف انكم هلها.. والبنية هي اللي أصرت تبا تدخل مب ان نحن دخلناها عشان نفتك منها لا سمح الله ..
خليفة : ومتى بيخلص هالنادي ان شاء الله ؟
سلطان : ان شاء الله 3 أسابيع وانا برسم الخدمة بييبها لك لين البيت ..
خليفة بعدم اقتناع : يعني أكيد ؟
سلطان : ان شاء الله أكيـد ..
خليفة : خلاص عيل شو نسوي بعد ..
ارتسمت ابتسامة ع شفايف بشرى ..
سلطان بمودة : مشكور وما قصرت .. يلا مع السلامة ..
،
،
،
بعد التهاني الحارة من سلطان،
ركضت بشرى بوناسة برع مكتبه،
تبا تسير تخبر هزاع انها بتتم،
وتبا تبشر حمد وراشد بعد ..
3 أسـابيع من الزمن بتتم فيها بشرى في المعسكر،
معقولة تغير شي ؟ ولا تأثر في حياة بطلتنا؟


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 01:53 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الـتاسعـ 29 ـة والعشـرون //

في صبـاح يوم يديـد،
فتحت بشرى عيونها بابتسامة كبيرة،
تلفتت حواليها وتأكدت من اللي تجوفه،
يعني ما كان حلم ..
لأنها فعلاً في المعسـكر ...!!!
انتبهت ان الكل واعي وما حبوا يقومونها ..
ولاحظت شيئين أثاروا استهجانها ..
الأول ابتسامة راشـد المستانسة بوجودها،
والثاني امتعاض هزاع من اصرارها انها تتم ..
وهالشي يمكن جرحها شوي،
بس مسرع ما اختفى يوم قال لها هزاع بعد ما تجهزت : يلا نسير ؟
طالعته وهي متنحة : ويـن ؟
هزاع : المول .. (طالعها بسخرية) اكيد غرفة الرسم ..
تذكرت : اوه صـح .. يلا نسير ..
،
،
،
مشت صوب هزاع طول دربهم للمرسم،
طالعت المكان بانشراح ولو انها ما كانت حابة ترسم وتتفلسف..
بس كم يسوى الرسم وانتوا مجابلين هزاع !!!
مشت الحصة بروتينية بحتة،
ما عدا الجزء الأخير منها..
يوم دخل حمد وهو شاد الهمة ويقول حق الاستاذ : استاذ الحق حريجة ..
فجت بشرى حلجها بصدمة وصدت صوب هزاع : حـريجــة ؟!!
لاحظت ان هزاع كان حاط صبوعه الأربع ع لحيته وسبابته على حلجه جنه يمنع نفسه انه يضحك ..
شكت في ويه هزاع وما دام وجود حمد في الموضوع يعني معناته السالفة فيها "مقـلب"..!!
طالع الاستاذ ويه حمد بتشكيك : انته شكلك تقص عليه .. يلا سير خل الشباب يشتغلون ..
أشر حمد صوب مكان ما جافه الا الاستاذ نظراً لانه ظهر ويا حمد يجوف وكلهم تموا داخل ..
بعد خمس دقايق رد الاستاذ بلا مبالاة ..
سأله واحد من الشباب: استاذ المعسكر يحترق وانته مخلنا ؟
طالعه الاستاذ بلا مبالاة : شو فيها عادي .. الموت حق ..
زاغت بشرى وردت طالعت هزاع ..
من جافته يرسم ولا عليه وابتسامة جانبية مرتسمة ع شفايفه عرفت انه فاهم الموضوع زين ما زين ..
فسكتت وكملت رسمها شرات ما سوى هزاع وكم واحد بعد ..
تكلم واحد ثاني: استاذ تتمصخر؟ جان خاطرك تموت ترانا بعدنا نبا نعيش ..
صد الاستاذ باستخفاف عليه : مادري منو قاص عليكم وقايل لكم ان المعسكر صندقة.. هذا لو احترق صج يباله يوم كامل لين ما يغطي المساحة كلها ..
بشرى بغباء: يعني ما احترق صج ؟
لاحظت ابتسامات الشباب عليها ..
شكت في عمرها ..
بس تكلم الاستاذ بهداوة: لا ما احترق صج .. مكان انتوا فيه يالشباب لازم نحصل المصايب ..
ضحكوا الشباب ..
وهمس واحد حذال بشرى لها : شو تستعبط اونه ما احترق صج ؟
طالعته باحتقار: لا ما استعبط ..انا استهبل تصدق؟
طالعها بتطنيش : اقول جب الحين منو يصدق ربيعكم حمد بو المقالب ..خل عنك ..
صدت صوب هزاع وانتبهت انه هلكان من الضحك ..
حقدت على حمد ان الكل عرف انه مسوي المقلب وما خبرها ..!!
///
بيت بو سلطان،
كالعادة الشيبة والعيوز يالسين ع طاولة الأكل رواحهم هالحزة،
سيف ومحمد دوامهم في المعسكر ..
ومريم وسارة رقود..
وبوسلطان من بعد التقاعد يظهر يجابل اعماله الحرة متأخر ..
طالعته أم سلطان بحيرة : انته عايبنك الحال اللي عليه سيف؟
بوسلطان: أي حـال ؟
ام سلطان : حالته هاي من بعد طيحته في المستشفى ..
عقد بو سلطان حياته : ما عرفنا لج والله .. احيده قبل المستشفى كله يضارب ولسانه طويل والحين اصطلب..
ام سلطان بضيج : صح انزين بس قبل كنا نعرف نفسيته شو .. بس الحينه مووول متبهدلين .. ساكت وييلس روحه وان يا يلس ويانا يطالع التلفزيون وما يسولف ..
بوسلطان بتقليل من شأن الموضوع : الحين انتي الله يهديج تبينه يسولف ويايه ولا وياج ؟ ترى سوالفه غير عنا ..
ام سلطان : ما عليه اذا نحن غير ما بقول شي .. بس حتى اخوانه ما يتوالم وياهم ..
بوسلطان : انا اللي اعرفه انه زين ويا محمد وامسات اجوفهم يضحكون بعد ..
ام سلطان بتفاؤل : والله ؟ (بضيج) بس ليش ما يرمس خواته ؟
بوسلطان: من الآخر قوليها شو تبين توصلين له؟
ام سلطان تمعنت في بوسلطان: الله يسلمك من الآخر انا اقول ان لازم نزوج سيف سبحان الله يمكن الحرمة تعقله وتغيره..
بوسلطان: وتتحريني ما كلمته؟
ام سلطان : انزين وشو قال؟
بوسلطان: ضايجتبه السيرة هاي .. وقال لي بدور لي ع وظيفة وعقب بتزوج ..
استنكرت ام سلطان : ليش نحن عيزانين ندفع له المهر ولا نصرف عليه؟
بوسلطان طالعها بحدة: لا مب عيزانين بس خلي الولد يعتمد ع نفسه .. من صغره وانتي مدلعتنه زود عن عيالج ..
ام سلطان : كلهم عيالي وما افرق بينهم حرام عليك ..
بوسلطان: لا حرام ولا حلال وانا اقول الصج .. تربيتج له غير عن تربية سلطان ومحمد عشان جي ظهر بو لسان..
ام سلطان زعلت: تربيتي ؟ انزين ما عليه الحين تغلط ع تربيتي ؟ (بتبرير) أصلاً كل بيت لازم يكون في واحد غير عن الباجين ..
بوسلطان : قصدج كل بيت في واحد مدلع عند امه زود عن الباجين ..
ام سلطان : استغفر ربك .. سيـف مثل ما هو ولدي تراه ولدك ..
بوسلطان: وانا ما افرق ..
ام سلطان بتحدي: مادري منو اللي يبدي سلطان عيل ..
بوسلطان : خلاص عيل انا أبدي سلطان وانتي تبدين سيف؟ رسينا ع هالسالفة ؟
" يا شيـن ضرايـبـكم خخخخ "
///
وعلى طاري سيـف،
في المعسـكر،
يلس سيف ع مكتب فهد وخذتهم السوالف ..
من ضمن السوالف تكلم فهد: اخوك حمود جنهم فارين سره في مكتب سلطان ..
سيف: يمكن يمل من سوالفك ويسير يغير ..
فهد بعزة نفس: عدال يا بو السوالف الحلوة ..
ابتسم سيف بكبرياء: وانا اشهد سوالفي تخبل .. والدليل انك زقرتني اسولف وياك يالشيبة..
فهد : انا شيبة؟ الا اكبر عنك بكم شهر خل عنك..
سيف : المهم أكبر يعني شيبة ..
فهد : خليت الشباب عيل حقك..
سيف تنهد : لا والله من الجمعة اللي طافت وانا ما ودي اكون شاب ..
فهد : شحقه ؟
سيف بملل: ياخي مليت من طاري الزواج .. خلوني أخطب وسكت .. والحين يبوني أملج في البنية جنه غصب..
فهد وهو مب مقتنع: ليش انته ما تبا تعرس؟
سيف : مب جيه السالفة بس انا مابا اعور راسي بسوالف الزواج وخرابيطه من الحين ..
فهد بتشكيك : هذا هو السبب يعني ؟
سيف : يعني تقريباً ..
فهد : تقريباً ؟
سيف : هي ..(طالع فهد باستنكار) بلاك ؟
فهد : بلاني؟
سيف طفر : اقول هالحركة مال اول مب قايل لك ..
فهد : ما بتقول لي ؟
سيف باعتراف: اوووووه ... انا ما عليه منك بس انا مابا اعرس ..
فهد بمتعة : ما تبا تعرس؟
سيف عصب: من يطرون لي الزواج احس اني اعصب واتنرفز ازيد من الحين ..
فهد تمعن في سيف: انته ما تبا البنية ؟
سيف عقد حياته : شرات ما انته ما تبا اختي بس مجاملة لابوك وافقت تجوفها ..
فهد أنكر : انا ما قلت ماباها .. بس قلت بتريى شوي لين ما اعصابي تهدى .. وبعدين صح ان ابويه هو اللي بغاني اتزوج بس انا من عقب ما جفت اختك اقتنعت فيها..
سيف : وشهـد ؟
فهد بلا مبالاة: تصدق.....؟ من عقب طيحتي في العناية حسيتها ماتت هي بدال ما انا اموت ..
سيف : ما اصدقك ..
فهد بسخرية : لازم ما تصدق .. آثار ناصر وتهاويله بعدها عالقة فيك شرا السم ..
جحظت عيون سيف ..
فهد بجدية : تتحراني ما اعرف ان شهد وناصر كانوا عصابة وتآمروا عليه وعليك؟
طالعه سيف بمفاجأة ..
فهد : ادريبك تباني اسكت بس انا مب ساكت تدري ليش؟ لان انته تحتاج حد يفهّمك ان كل الكبت اللي عشته في هالفترة ماله داعي ..
سيف طالعه بنرفزة : انته ما عندك ولا نص فكرة عن الموضوع وخطورته .. تتحرى المسألة بس وقفت عند حدود انتقام ناصر مني بتشويه سمعتي وانه خلاك تتعلق في شهد وتطيح في المستشفى بسبتها ؟
فهد باستنكار: عيل شو ؟
سيف انفجر : السالفة أكبر من جـيه .. أكبر من اني احطم حياتي واشرب هالسم عشان هالشي .. لو على تشويه سمعتي ما كنت بقول شي .. بس ناصر سوى لـ .. (بقهر) لـ .. سوى شي ما يتسوى!! ..
فهد بقلق: شو سوّى بسم الله ؟!
كمل سيف بأسف ما قدر اقول ..
فهد بإصرار: لا تقدر ..
احمرت عيون سيف: شو اللي أقدر أقوله ؟؟ أقول لك انه مات جدامـي؟.. غـرق جدامي وهو يستنجد بي بس ما ساعدته ولا أنقذته ع اللي سواه.. ويوم تذكرت نفسي وتعوذت من الشيطان وظهرته كان يتنفس بصعوبة .. وما تم الا كم يوم ومـات ..
تفاجئ فهد أشد المفاجأة : مات جدامك ؟!!
سيف : هي مات وموت سيف وياه .. باللي سواه واللي جنى فيه علي وعليك وعلى ....
قاطعه فهد بصدمة: على منـو ؟؟
تنفس سيف بقوة: ولا حـد ..!!
فهد بعدم تصديق: ولا حـد ؟!!
سيف بكره: هـي ولا حـد ..!!
فهد تغاضى عن الموضوع: انزين .. وشو يخص مسألة زواجك ؟
سيف بعصبية : ما يخصها بس كيف اتزوج وانا نفسيتي اختربت بعد سالفة ناصر؟
فهد : عيل لا تتزوجها اذا ما تباها ..
سيف بنرفزة : بتزوجها واذا ما ارتحت بطلقها ..
فهد : سيف خاف ربك ..تخرب علاقة هلك ببعض وعادي عندك ؟
سيف : ممكن تسكت ؟
فهد استنكر ..
سيف بتبرير : أبـا أفكـــر..!!
،
،
،
مع مرور الوقت ..
تكلم سيف بإصرار: أباك تنسى هالسالفة ولا جني قلتها لك ..
فهد طالع سيف باستنكار..
سيف تكلم وجنه ييمع أفكاره : محد يدري يمكن تكون زوجة صالحة ..
فهد : ببساطة ؟
سيف تنرفز: لا تتكلم جيه .. بس انا دخلت على هالبنية ولازم أستر ع غلطتي ..
طالعه فهد بصدمة : انته دخلت عليها ؟
تنفس سيف بقوة: هي ..
يلس فهد يطالع سيف بمفاجأة..
بس مسرع ما تكلم بجدية : جذاب ..
سيف : انا مب جذاب ..
فهد : جذاب من عيونك.. انته ما سويت بالبنية شي وكل ها اوهام .. عشان جي تبا تاخذها ؟
سيف طالع فهد بعصبية: هي عيل شـو ؟ تلومني لاني بتزوج وحدة علقتها ويايه وسويت كل ها فيها؟
فهد : انا مب نذل عشان الومك انك بتستر ع البنية.. بس بكون نذل لو شجعتك تاخذها وانته تكرهها..
سيف حاول يقنع نفسه: لا ما بكرهها .. خلاص انا بنسى .. بحاول انسى .. أكيد بنسى..!
///
معسـكر الشباب،
قبل حصة الشطرنج،
التقت براشد في دربها ..
مشى وياها وهمس لها : هلا بالحب ..
طالعته باحتقار: رشود اصطلب ..
راشد ويمثل ان قلبه يعوره: آه .. رشـود عاد ؟ حلوة ع لسانج ..
عصبت بشرى وصدت صوب راشد بعد ما وقفته : انته ايه لحظة ..
وقف راشد بمفاجأة ..
طالعته بتحدي: اذا تتحرى اني تميت في المعسكر عشانك ترى انسى .. فاهم ؟؟ ودرني في حالي احسن لك ولا والله بتندم..
مسكها راشد : ايه ايه لحظة .. بلاج انهديتي عليه ؟
بشرى بقهر: لازم انهد عليك بعد شو؟ انته تعاملني كحبيبة وخرابيط وانا ما عندي هالسوالف .. اعيد وازيد اني ما ييت المعسكر عشان احـب ..!
وهدته ومشت عنه باتجاه حصـة الشطرنج،
،
،
،
مع ان هالحصة بالذات تعتبرها بشرى روتينية بحتة،
بس استنكرت الوضعيات اللي لأول مرة يبدلها الأستاذ بين الطلبة،
انقهرت هالمرة لان كان ودها تسولف ويا خليفة،
هالإنسان تعيبها سوالفه خاصة اذا رمس عن هزاع ..
تمت تلعب ويا واحد بملل،
بس الشي الحلو اللي كشفته ان لعبها ويا خليفة علمها كم حيلة قدرت تفوز فيها مرة على اللي وياها،
مع مرور الوقت خلصت الحصة،
وهم ظاهرين لمحت خليفة..
سلمت عليه من بعيد ولاحظت حماسه انه يكلمها ..
طالعته باستغراب: شو ما عندك حصـة ؟!
خليفة طالع ساعته : عندي عقب شوي .. بس بغيتك توصل لهزاع ان اختي ملجت خلاص ..
أحلى خبر سمعته بشرى في حياتها : واللـه ؟!
خليفة بثقة : هـي خلاص ملجت وعرسها بعد اقل من شهـر..
من شدة الفرحة ما عرفت شو تسوي..
بس قدرت تشغل مخها: انزين وتباني أخبر هزاع؟
خليفة: هي خبـره .. الهرم مستوي ما يتصل لهله هالفترة مادري شو عنده ..
بشرى برعب: انا ما يخصني.. اصلاً كيف اقول له ؟
خليفة فكر فيها : خلاص عيل انته ما منك فايدة بخبره روحي..
بعد ما مشى خليفة عنها..
صدت بشرى حواليها ..
تأكدت من خلو المكان ونقزت من خاطرها وهي تقول : YEEEEEEEEESSSSSSSS...!!
///
بيت سلطـان،
نزلت من الدري وهي حاسة بعوار راس وتعب مب طبيعي،
من أمس وهي حاسة ان حملها هذا متعب وايد ..
مشت لين موبايلها اللي كان يرن ..
وردت وهي مبوزة : هلا فهـد ..
فهد : هلا هلا بالدلوعـة ..
سلامة : جب انزين انا دلوعة؟ والله اني تعبانة وهلكانة من خاااااطري ..
فهد : سلاماااات وما تجوفين شر .. قال لي سلطان انج حامل وباركت له وضحكت شويه خخخخ .. بس قلت من الأصول ان اختي تتصل بي وتخبرني .. بس جفت ما منج فايدة وقلت روحي بتصل ..
سلامة : جب انزين والله اني ميهودة من كل خاطري ويا هالحمل.. والدكتورة المعفنة أمس عطتني أدوية ومثبتات لان حملي مب ثابت وأخص عن حملي بحمـودي ..
فهد : ما عليه ربي يسهل عليج ان شاء الله .. انزين خلنا في السالفة الأهم ؟
سلامة شرهت على فهد : أهم منـي ؟!
فهد : هي طبعاً أهم عنج .. تتحرين عمرج الأميرة ديانا وانا مادري؟ طبعاً سالفة تخصني..
سلامة : وانا اقول من وين ظاهرة الشمس انته متصل لي ..
فهد : صج انج قطوة عورة .. بس تبين الصج انا متعود ان انتي تتصلين تاخذين الاخبار بس زين اصطلبتي الحين خخخخ.. ما علينا ..خلنا في المهم ..
سلامة : اللي هو ؟
فهد : اباج ترمسين اخت سيف عني ..
سلامة بمفاجأة : نععععم ؟!!
فهد : شو بعد نعم؟ ماظني طلبت بيت شعبي.. الا اباج ترمسين البنية ..
سلامة : شو تبابها ؟
فهد : ابا اعزمها على حفلة راقصة (بنرفزة) تستهبلين ويا ويهج ؟
سلامة بامتعاض: جب انته .. اقصد شو اللي خلاك تستعيل تراك ما كنت متحمس ؟
فهد بمغايض : هي هاي بنت بوسلطان لازم اتحمس لها ..
سلامة بعصبية : وانا شو يعني طايحة من عينك يالهرم ؟
فهد : إنــا للـــه .. الحين انتي شحقه ذالتني؟ قولي لا وفكيني ..
سلامة بنذالة : لا ..
فهد : غصبن عنج وانتي تضحكين تسيرين وترمسين البنية ..
سلامة : مابا ..
فهد : شحقه ؟ بعدج حقودة وما تدانينها ؟
سلامة غيظت: حقودة فـ عينك انزين.. انته لو تدري شو قالت يوم رمستها هاك اليوم ..
فهد ابتسم : شو قالت ؟
سلامة بوزت : سبتني ..
فهد : شو قالت يعني ؟
سلامة وهي تتذكر بحسرة: قالت لي "قولي حق اخوج لا ايي يخطب لاني مستحيل اوافق عليه الا لو جتلج"
مات فهد من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااي حلفي بس ..
سلامة : والله ..
فهد : يحليلها دمها خفيف ههههههههههه ..
سلامة بعصبية : وايد تصدق ؟؟.. ولسانها طويل ..
فهد : سبحان الله .. الاخت والخطيبة لسانهم ينقط عسل خخخخخخخ..
سلامة : جب جب ..
فهد : المهم رمسيها دخييييييلج..
سلامة بشك : ليش تباني ارمسها يعني؟ عشان الملجة؟
فهد : لا .. فهميها اني بعدني ابا اتزوجها بس خل تصبر عليه شوي شهر تقريباً ..
سلامة : عدال يالرومانسي ..
فهد : جب .. سمعي الرمسة وبلا فلسفة ..!
///
معسـكر الشباب،
حصة كرة القـدم ..
"الرعب" بالنسبة لبشرى هاليومين ..
قال لهم الاستاذ بحماس : بعد اسبوع بتبدى مبارياتكم ولازم فريق واحد يحصل المركز الاول .. وهالشي ما بيستوي الا لو قسمناكم لأكثر من فريقين.. انا فكرت اخليكم 6 أفرقة ..
لسوء حظها ان الاستاذ ما لقى يختارها الا ويا فريق ما فيه لا حمد ولا راشد ولا هزاع ..
يلست صوب كراسي الاحتياط بحسرة ..
وما استوت دقايق إلا وواحد من فريقها يته إصابة ..
والسبة لاعب ضخم في الفريق الثاني دفش في اللعب شوي ..
كل مرة يحذره الاستاذ بس ما يطرده ولا شي .. على اساس انه تدريب ..
مع الوقت ..
ولان المصابين وصلوا 3 زقروها تلعب وياهم ..
طبعاً الخوف كان سيد الموقف بالنسبة لبشرى ..
بس يولي الخوف والشعور بالرعب جدام الشعور بالفشل ..
حطها الاستاذ مهاجمة واشتغلت تشوت في الكرة كم شوتة فاشلة ..
الين ما حصل اللاعب في فريقها فرصة انها هي اللي اتيب القول وشات لها الكرة ..
زين انها عرفت تمشي بالكرة شوي شوي ..
ومن عقب ما تمكنت من الموضوع بدت تسرع من خطواتها ..
ومن حست انها بتشوت صوب الهـدف ..
ياها شعور ثاني ..
أشبـه بشي غريب ..
ا ل م وت .!!
،
،
،
كانت هـاي ريول اللاعب الضخم اللي حاولت تكسر لعب بشرى في الملعب،
وفعلاً نجح وخلى بشرى تطيح ع الارض وتتلوى من الويع ..
ما عرفت شو المشكلة ووين مكان الألم بالضبط ..
بس اللي عرفته شي واحد لا غيـر ..
انها مب قادرة تفكر في شي من زود الويع ..
عصب المدرب ع الولد الضخم : انته تستهبل ويا ويهك جي تسوي بالولد؟ سير شله ووده عند الممرض بسرعة ..
وفعلاً تحرك الولد اللي على ضخامته كان بارد شوي ..
رفعها بسهولة لخفة وزنها ..
ومشاها لين غرفة الممرض ..
كانت غرفة الممرض كالعادة حافلة بأنواع الشباب المصابين في كرة القدم بالذات..
وما استوت دقايق الا وسندها ع مكتبة كلها أدوية وخرابيط وسار عنها..
كانت بشرى من زود الألـم مب حاسة بعمرها..
ولو انها كانت تحس ان في شي ينبهها ان الممرض عادي يكشفها انها بنت ..
بس ما همها شي..
خله يكشف انها بنت بس المهم تتخلص من هالألم الفظيع ..
بدون ما تحس بشرى ..
مشى واحد من الاولاد اللي شكله ياب ولد مصاب ..
ويلس يستعبط ويتسخف،
وما انتبه لبشرى المتساندة ع المكتبة العودة بس وزنها خفيف لان اللي فيها غراش ادوية ..
ويلس يهز المكتبة يبا يخفف دمه ..
وما انتبه بعد ان رف واحد في هالمكتبة مكشوف،
وطاحت معظم الغراش اللي فيه على راس بشرى ..
اللي بس صارخت صرخة وحدة وغابت عن الوعـي .. نهائياً ..!!
///
بعد مرور حوالي شهـر،
فتحت بشرى عينها وهي حاسة بضغط ثجيل وغريب،
حاولت تصك عيونها عشان تستوعب الإضاءة اللي تجوفها،
ومع مرور الوقت وتعود عينها تلفتت حواليها باستنكار ..
للحظات تسائلت "أنـا منـو" ..
وفي لحظات ثانية حاولت تتذكر شو اللي وصلها هني،
بس الشي الوحيد اللي عرفته انها موجودة في المستشفى،
لان هالمكان جد يته قبل يوم ضربوها..
لحظة ..
منو اللي ضربها؟
أكيد تذكرت ..
مستحيل تنسى شلة حميد في المعسكر ..
شهقت بقوة وهي تحس ان كل اللي عاشته اندفع مرة وحدة في مخها ..
آخر شي قدرت تتذكره حصة كرة القـدم،
حست ان ريلها متيبسة..
انتبهت لها وعرفت انها محطوطة داخل الجبس،
معناته ريلها انكسرت..
بس متى انكسرت ريلها ؟ وكيف؟
ومن متى هي في المستشفى ؟
ووينهم النـاس عنها ؟
وين سلطان ؟
ووين الباجين ..!!!
،
،
،
لمحت الجرس اللي يزاقرون فيه ع الممرضات..
دقته وما استوت ثواني الا والممرضة يايتنها بابتسامة ..
طالعت الممرضة بتعب واكتشفت انها يوم يت بتتكلم ما قدرت،
حست بشي ميودنها ..
جحظت عيونها وحست بالدمعة عالقة ..
معقولة ما قامت تقدر تتكلم؟
حست فيها الممرضة وطالعتها بحنية : water?
هزت راسها بإيجاب وهي العبرة خانقتنها ..
يعني خلاص ما بتقدر تتكلم؟؟
شغلها موضوع الكلام عن وايد أشيا ثانية كانت عالقة في بالها ..
وانقطع تفكيرها بدخلة الممرضة بالماي اللي شربته بكبره على انه حرق بلعومها اول ما شربته..
بس كان لذيـذ،
ما تدري ليش تخيلت نفسها في صحرا وتوها بس حصلت الماي ..
طالعتها الممرضة بحنية مرة ثانية : Do you need more water?
مع انها كانت تبا بعد بس قالت بصوت مروح ع الآخر: No..
من قالت NO حست براحة سرت في جسمها ..
معناته تقدر تتكلم ..
رد تكلمت الممرضة : Anything else?
بشرى حاولت تعدل صوتها قبل ما تتكلم : who brought me to here?
الممرضة بحيرة : I don’t know my dear, I just came from 2 weeks and I didn't t see anyone coming to you
غصة كبيرة اعترت قلب بشرى ..
من أكثر من اسبوعين وهي طايحة ومحد ياها ؟
غمضت عينها بتداري دمعة بس نزلت دمعتها ..
ربتت عليها الممرضة بس مسرع ما تكورت على عمرها وبعدت ايدين الممرضة عنها بدموعها ..
يـت ع العوق بدون ما تدري... ان بشرى ما عندها أهـل ..!!
،
،
،
مـرت أكثر من ساعتين على حوار بشرى مع الممرضة،
عطوها أكلها واللي اكتشفت انه عشا والحين حزة المغرب ..
طاحت ع السرير بأسى وهي تفكر بوايد أشيا وقلبها يدق بحيرة ..
فكرت انها تحتاج تعوض كل صلاة فاتتها طول هالاسبوعين اللي تمت طايحة فيهم هني ..
ومن عقبها فكرت اكثر ..
لو فرضاً محد ياها لين ما يطلعونها ..!!
شو بتسوي ؟!!
بس مسرع ما انقطعت كل هالأفكار الشيطانية عن بالها ..
يوم سمعت دقة الباب ..
وعلى طول جافت ويه سلطان،
لا إرادياً الابتسامة لقت مكان على شفايفها ..
ورددت بصوت مهدود الحيل : سـلطـان !!
طالعها سلطان بحنية كبيرة ..
ومن عقبها صك الباب وهو يقول لها : الحمدلله ع السلامة وما تجوفين شر ..
بشرى بابتسامة باهتة : الله يسلمك والشر ما اييك ..
ابتسم لها سلطان : خفنا عليج طول هالشهر وانتي في غيبوبة..
طالعته بشرى بمفاجأة : شهـر ؟ شهر في شو ؟
سلطان طالعها باستغراب: ليش ما تدرين ان كان يبالج كم يوم وبتكملين شهر من طيحتج ؟..
ضيجت بعيونها وطالعت سلطان بحيرة : شهر عاد ؟ ليش شو استوى ؟
زاغ سلطان : بسم الله بلاج ...ليكون فقدتي الذاكرة ؟
بشرى بحيرة : لا ما نسيت .. اعرف ان اسمي بشرى وكنت في المعسكر وانك سلطان ..
ضحك سلطان : عيل ما عليج شر .. (استغرب) بس كيف نسيتي كسر ريلج وخياطة راسج ؟
على طول حطت بشرى ايديها ع راسها : خياااااطة بعد ..!!! (شهقت بقوة) ليش شو استوى ؟
سلطان بجدية : ترى ريلج انكسرت في حصة كرة القدم .. وطرشوج ويا واحد من الاولاد عند الممرض، ومن زود الزحمة يلسج ورا مكتبة.. وطاحت غراش الأدوية اللي فيها عليج ..
استنكرت بشرى : وطول هالفترة انا طايحة في المستشفى ؟
سلطان بحزن : هـي .. سامحيني اني ما زرتج الا اول اسبوع.. سلامة عقت ومستوية وايد حساسة وماقدر اودرها ..
تفاجأت بشرى: سلامـة كانت حامل؟
سلطان بأسف: هي .. ما كملت شهر على حملها وعقت .. ونفسيتها مستوية زفتة ..
بشرى : الله يعوضها ويعوضك خير ان شاء الله ..
تنهد سلطان: ان شاء الله ..
فكرت بشرى: يعني خلاص طافت المدة اني أتم في المعسكر؟
عقد سلطان حياته : بعدج تبين تتمين في المعسكر؟
افتشلت بشرى: مب جي .. بس يعني ..
قاطعها سلطان: أصلاً حتى لو المعسكر بعده مستمر ما كنت بخليج تتمين ..
عرفت بشرى السبب فطنشت: انزين ما علينا.. كيف شليتني من المعسكر بدون ما يكشفوني اني بنت؟
سلطان : شرات المرة اللي طافت .. ويبتج نفس المستشفى الخاص لان لي معارفي هني ..
عمت لحظة صمت بينهم ..
الين ما تسائلت بشرى: وشو اللي طافني من سوالف طول هالفترة؟
سلطان فكر: قصدج في المعسكر ولا بشكل عام؟
افتشلت تخص المعسكر: الاثنين ..!
حاول سلطان يتذكر: بشكل عام ... ان مريم ملجت وخذت الاستاذ خالد ..
تفاجأت بشرى: والله ؟
سلطان : هي والله ملجت .. وايد كانت متضايجة عشانج بس ما باليد حيلة ..
بشرى دمعت عينها : حليلها والله ربي يهنيها ويوفقها ويستر عليها .. ما توقعت بتملج بسرعة جيه ..
سلطان: لان الموضوع اصلاً يا بسرعة .. وخالد كان مستعيل ..
بشرى: الله يهنيهم يا رب .. (فكرت) والمعسكر؟
سلطان بتفكير: والله من ظهرتي من المعسكر واحسه استوى هادي وما سمعنا للأولاد حس..
بشرى بألم: وهزاع وراشد وحمد شخبارهم ؟
سلطان طالعها بجدية: بخـير على اللي احيده ..
،
،
،
تنهدت بشرى في خاطرها،
لا قدرت تتقرب من هزاع بعد زواج بنت عمه ..
ولا حتى راشد قدر يقنعها بحبه..!
،
،
،
قطع سلطان حبل افكارها: تعالي صح راشد كان يعرف انج بنية ؟
زاغت بشرى : ليش يعني ؟
سلطان : قال لي حاسبوا عليها وانا حزتها كنت مرتبش وما حسيت به .. بس من عقبها تذكرت وتفاجأت .. وحسيته كان مبوز كم يوم بس يوم الحفلة الختامية كان عادي ويضحك فشكيت شوي..
أنكرت بشرى على طول: لا ما يعرف ..(حاولت تغير الموضوع) حليلهم والله ايام المعسكر كانت حلوة ..
سلطان بحدة : إلا كانت كابوس ومادري كيف سايرتج وخليتج تطولين المدة ..
بشرى بوزت: عشان الكسر يعني ؟
سلطان أشر لها : وراسج مخيوط بعد .. انتي تدرين اني زغت تتمين طايحة فترة اطول .. واضطريت أخبر هلج من أول يوم طحتي فيه ولامونـي وايد ؟..
بشرى تغصصت : هلي ؟! منو هاييل بعد ؟
سلطان : خليفة نفسه ياني ويا اخوه وسووا لي مشكلة في المستشفى ..
بشرى بعصبية : وبأي حق ؟
سلطان طالعها باستغراب: بحق انهم هلج .. المهم انا وضحت لهم ان طيحتج كانت من الخيل لان الشي الوحيد المقنع من خياطة الراس وجبس الريل هو مثل هالطيحات ..
تضايجت بشرى: ويوا زاروني بعد؟
سلطان: هي يوا ويلسوا وياج ورمسوج وسووا افلام هندية ..
بشرى : افلام هندية ؟
سلطان : هي .. اونه اللي في الغيبوبة يسمعنا ..
بشرى بغباء: انا ما احيد شي الصراحة ..
ابتسم سلطان: ما عليج منهم .. ويا ويههم فضحوني في المستشفى .. هذا خليفة صح انه هادي بس اذا عصب مصيبة .. بس اخوه أحسن شوي .. حاول يهديه وما طاع يهدى ..
بشرى استنكرت: وشحقه معصب؟
سلطان : على اساس انج وحدة من هله ومسؤول عنج ..
بشرى بامتعاض: يخسـي ..!
سلطان : يخسي ولا ما يخسي تراه مسؤول عنج الحين ..
بشرى بنرفزة: يعني عادي ايوني في اي وقت؟
سلطان : ما اتوقع .. هله يوا يجوفونج مرة بس ويمكن خليفة واخوه يوا اول 3 ايام ومن عقبها قلت للدكتور يخبرهم ان من بتنش هو بيتصل بهم .. بس اتفقت ويا الدكتور انه يخبرني انا قبل ومن عقبها بقوله متى يخبرهم ..
بشرى بإجرام : أحسـن ..!!
سلطان: أحسن؟ يا بشرى لا تنسين ان هاييل هلج والمفروض ما تحكمين عليهم وانتي بعدج ما عرفتيهم ..
بوزت بشرى: صح كلامك بس احس انهم مب زينين ..
فكر سلطان: من تعاملي ويا خليفة حسيته زين بس شراني .. والله كل ما اتذكر شو سوى هاك اليوم احس ويهي يعورني ..
بشرى : وآخر شي ما هدى ؟
سلطان : ما طاع يهدى إلا بعد ما تدخل سيف واقنعه ..
بشرى: الحمدلله ..
هدت بشرى شوي ..
بس مسرع ما تزايدت دقات قلبها برعب يوم قالت لسلطان : سيف كلم اهل مروة؟
سلطان كان حاس بالذنب وهو يطالعها ويقول هي ..
قالت له والدمعة في عينها : يعني سيف عرف اني بنت ؟!
تلوم سلطان : هي ..
قالت له بصدمة : شـــــو ؟!!
،
،
،
نزلت دموع بشرى وحست بشعور بايخ ..
يعني مب كفاية ان راشد كشفها والحين سيف بعد ؟!!
سلطان بتوضيح : بشرى سمعيني .. انا ما خبرت سيف عن شي الحين..
ازداد رعب بشرى : اذا انته ما خبرته عيل كيف عرف ؟!
تنهد سلطان : سيف يعرف كل شي من البداية .. من اول يوم دخلتي فيه هالمعسكر وهو يعرف انج بنت ..
تنحت بشرى يوم سمعت كلام سلطان ..
حاولت تستوعب الموضوع أكثر ...
وقالت برعب : طول هالفترة وهو يعرف اني بنت ..... وســـــاكـــت ؟!!


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 01:53 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الـثــلاثـ 30 ـون //

تذكرت بشرى كل شي ..
كل شي بالتفصيل،
من اول يوم التقت فيه بسيف ..
إليـن آخر الذكريات اللي استفحلت في عقلها،
ويلست تتنفس بقوة ..
بألم ..
بحزن،
بشعور بالقهر والكبت المميت،
بالمرة ما كان شعور طبيعي،
كان شي ثاني رفع لها ضغطها،
وخلاها تعيش شي واحـد بس لا غـير،
" الصـدمـة "
،
،
،
تذكرت أول مرة جافها سيف في المعسـكر ..
والجملة المميتة اللي قالها:
"وهالحشرة بيتم يطالعنا ونحن نرمس ؟"
للحظة بس انتفضت يوم تذكرت انه هاييج الحزة كان يعرف انها بنت....!!
ولا وجوده في أول حصتين للرماية وركوب الخيل..
معقولة كان متعمد ؟
شكله جي ..
لان لين هاليوم تتذكر جملة الاستاذ أسامة:
" مبروك .. انته في افشل مجموعة في الرماية .. شكلك بتكون أفشلهم بعد .."
وويه سيف اللي لأول مرة جافته يضحك وهلكان من الضحك بعد ..!!
ولا كيف تقدر تنسى صفعته بعد ما تحايزت لفهد ضده؟
هالكف اللي تم معلم فترة وعقدهـا ..!!
ولا يوم سـدحها سيف ع اليدار وسحت لها ظهرها؟
كيف تقدر تتقبل انه يعرف انها بنت بهالسهولة ..!
،
،
،
طالعها سلطان بقلق: بشرى انا لو ادري ان مسألة ان سيف يعرف انج بنية تضايجج جي جان ما خبرتج ..!!
طالعته بمفاجأة: يعني ما كنت ناوي تخبرني؟
سلطان برفض: لا .. اصلاً سيف قال لي ما اخبرج لو شو يستوي .. بس انا لساني زل ويلست اخربط في الرمسة..
بشرى بكره: وشحقه ما يباني أعرف ؟
سلطان : يزاه ما يبا يحرجج ؟
بشرى : هو كيف عرف عيل يوم انك انته ما خبرته ؟
سلطان اعترف : بصراحة انا اللي خبرته ..
طالعته بمفاجأة : بس انته قلت لي انك ما خبرته ؟
سلطان: قلت لج ما خبرته الحين ..
بشرى استنكرت : انا مب فاهمة عليك ..!
سلطان تنفس ومن عقبها قال لها بتوضيح: بشرى سمعيني.. مسألة اني دخلتج للمعسكر هاي تعتبر أكبر مخاطرة سويتها في حياتي .. وشي طبيعي اني بحتاج حد يساندني في الموضوع ..
سكتت بشرى وما علقت تترياه يكمل ..
كمل سلطان: وما كان في حد جدامي غير اخويه سيف.. هو الوحيد اللي كنت اروم اعتمد عليه.. على شخصيته الجافة والقاسية.. محمد اخويه ما كان موجود حزتها .. وفهد ما اقدر أثق فيه مثل ما أثق بسيف.. وأهم شي ان محد منهم ضبط الدور وتمم أوراقج بسلاسة غيره ..
تكلمت بشرى بصدمة : هو اللي تمم أوراقـي؟!
سلطان بإيجاب: هي .. أدري في خاطرج بتقولين انه عصبي ومزاجي .. وشخصيته وايد صعبة .. بس يعتمد عليه ..
،
،
،
فكرت بشرى ؟
فعلاً يعتمد عليـه لو يت للحق ..
هو الوحيد اللي وقف أسامة عند حده يوم حط اللبان ع قميصها..
وهو الوحيد اللي شجعها على تجاوز الحاجز وعلى الرماية اللي كانت فاشلة فيها ..
ومستحيل تنسى انه الوحيـد اللي أصر انها تتم في المعسكر وتحدى سلطان ..
،
،
،
تضايجت بشرى : بس والله ان مالي ويه من بعد هاليوم ..(انتفضت) اللي قاهرني انه مول ما حسسني انه يعرف اني بنية ..
سلطان تلوم: أنا آسف بشرى اني ما خبرتج قبل.. بس والله ان سيف أصر عليه ما أخبرج ... وانا فكرت فيها ان مب حلوة انج تحسين انج مكشوفة من الكل ..
سكتت بشرى..
وغمضت عينها وهي تتخيل الخدعة الكبيـرة اللي كانت فيها ..
ومن عقبها سئلت سلطان: انته اللي قلت له يجوفني في الرماية وركوب الخيل؟
سلطان بإيجاب: هي .. بس ما حددت له المواد وهو اختار هالحصتين بالذات لان الاساتذة ما عندهم مشكلة في وجوده فيهم ..
سكتت بشرى .. .
ما عندها شي تقولـه ..
بعد ما عمت لحظة صمت بينهم ..
عرف سلطان يغير الموضوع لشي أهم يوم قال: أنا برمس الدكتور عشان يقول لهلج انج نشيتي ..
بشرى برعب: ماباهم يزوروني ..
ابتسم سلطان: بس لازم يزورنج لان انتي مالج حد غيرهم ..
بوزت بشرى : يعني من عقب ما اسير عندهم خلاص مالي علاقة بكم؟
سلطان قلبه عوره عليها: مب ان مالج علاقة يا بشرى بنا .. بس اهلج يمكن ما يرضون ان تستمر علاقتنا فيج..
قالت له بحزن: اذا قصدك لان انته ريال ما عليه ما بقول شي .. بس اقصد حتى مريم يعني ؟
سلطان ابتسم لها: ما عليج لا تحاتين ان شاء الله باجر انا بروحي بييب لج اياها .. هي روحها ميتة تبا تجوفج ..
استانست بشرى: انزين الله يخليك لا تنسى ..
سلطان: ولا يهمج .. يلا الحين بخليج اخاف موعد الزيارة خلص ..
بشرى: لا يمكن بعده ..
سلطان: ما عليه اليايات أكثر ..
بشرى بلهفة: انزين لا تنسى باجر ..
سلطان ابتسم : ان شاء الله ما بنسى..
///
يـوم يـديـد/
الأربعـاء ..
في بيت بو سلطان..
طايحة على سريرها وتلعب بخصل شعرها،
والإيد الثانية زاخة بها الموبايل وتضحك ..
دخلت عليها سارة ..
جان تعدل يلستها وتضحك بصوت رقيق ..
وطبعاً سارة ميتة من الضحك ..
مب لرومانسية مريم وهي تتكلم ويا ريلها "خـالد" ..
كثر ما هو ضحك على الصوت المصطنع لمريم جدام خالـد ..
يلست تسوي لمريم حركات وتستهبل ..
إلين ما طفرت مريم وقالت لخالد: اقول حياتي انا بخليك الحين اميه تزقرني ... (بحيـا) يبلغ ان شاء الله .. مع السلامة..
عقب ما صكت على طول تكلمت سارة باحتقار: شحقه تجذبين ها .. متى امي زقرتج ؟
مريم : جب انزين تبيني عيل اقول له اختي يالسة ع راسي تلعوزني وبصك ؟
سارة : يا حااااافظ .. ولازم صوتج الخايس ترققينه جدامه؟ يا امييييه تراه يوم بياخذج بيكشفج لا تخلينه يغتر بصوتج وينصدم عقب خخخخخخ ..
مريم ضحكت : هههههههههه عداااال انتي ايه لا تعايبين .. طول هالمدة وانتي تعايبين وانا ساكتتلج .. بس ما تم شي ترى هالجمعة ملجتج على فهد وبنجوف شو بتسوين ..
سارة برعب: جب انتي انا ناسية شحقه تذكريني ؟ منو سمح لج تذكريني ؟
مريم : انا سمحت حق عمري ..!!
سارة: لا والله ..!!
مريم : الحين اونج يعني رافضة وما تبين؟ الجذابة العودة ..
سارة شهقت: انا الجذابة العودة ؟ جب جب ..
مريم فكرت : لا صج تحسين انج بتعاملينه عادي ؟
سارة : لا بضربه وبسبه تصدقين؟!
طالعتها مريم بتأمل : والله تسوينها .. يا خوفي تطلعين روح الريال ادريبج ما تسكتين عن حقج ..
سارة : حشى حسستيني اني جنية.. مريوم طبي هالسالفة عنج ..
مريم بتفكير: انزين .. كلمتج سلامة عقب هاك اليوم ؟
سارة : لا والله (بخبث) أدبتها زين ما زين ..
مريم بذهول: ما خفتي تهون عنج ؟
سارة : بصراحة كنت اباها تهون بس سبحان الله لصقت زيادة ..
مريم : هي والله انا توقعت عقب الذل اللي ذليتيها اياه تهون خخخخخ ..
سارة : أي ذل الله يخليج بس قلت لها تأسفي عقب قولي سالفتج هههههههههه ..
دخل محمد الحجرة ويلس يسولف جنه وياهم: عنبو هاي بتكون اخت ريلج عقب يومين يالظالمة ..
سارة باستخفاف: حضرتك وايد مستانس ..
محمد : إلا بطيييير من الفرحة .. فهود بيستوي ريل اختي شو ابا بعد ..
سارة باحتقار: اسمه فهد لا تيلس تكسر اسمه ..
مريم ومحمد طالعوا بعض بخبث: من الحيييييييين هاااااا..!!
سارة بمماطلة: لا الحين ولا شي ... وانته جب انزين ..
محمد : طاعوا هاي .. انتي بدال ما تستحين اجوف لسانج طويل.. ترى ايه الريال لو شو كان طيب ما يحب الحرمة اللي لسانها طويل ..
طفرت سارة: انا ما قلت شي لا تيلس الحين تلعوزني ..
رن موبايل مريم ..
سارة : توه مسكر حشى ..
محمد: لو اني ماعرف ان ملجتج هالجمعة جان قلت غيرانة ههههههههههه ..
مريم طالعت التلفون: تطمني ها سلطان ..
ردت مريم ع الموبايل وظهرت برع الحجرة ..
فكرت سارة : ع طاري سلطان .. سيف وينه ؟
محمد بغباء: الحين شو يخص سلطان بسيف؟
سارة: يا الذكي دام ان نحن الثلاثة موجودين وانطرى سلطان يعني تام لنا سيف ..
محمد: الحمدلله والشكر الذكاء نعمة .. المهم اظني سيف في الصالة اللي تحت ..
سارة بخبث: ايوااا.. انزين وما طرى لك سالفة ملجته ؟
محمد: لا والله مووول ما يطري السالفة ..
سارة: تحسه متحمس بيعرس؟
محمد بغباء: شدراني أنا ..
سارة: يا شيييييينك يوم تسوي عمرك بريء وما تعرف شي ..
محمد ضحك : شو اللي اعرفه يعني ..
سارة: يعني مثلاً ان سيف ما يبا هند ومجبور بس لانه رمسها قبل ..
محمد : لا تطمني ماعرف شي..
سارة بقهر: اصلاً حتى لو تعرف شي بتقول ماعرف ..
محمد: لا تحاتين بتعرفين ان شاء الله ..
سارة بلهفة : متى متى ؟
محمد : يوم بيبيض الديج خخخخخخخخخ ..
سارة : ويا ويهك .. (حاولت تجلب السالفة) انزين انته شو رايك تخطب بعد ؟
محمد : أخطب منو؟
سارة : أي وحدة من بنات البلاد ..
محمد : لا انا شرطي أباها من سيريلانكا ..
قطعت عليهم رمستهم دخلة مريم بوناسة : منو يبا خدامة من سيرلانكا ..
سارة : واههههههههههههه .. خدامة مستواك الصراحة ... (بفضول) شو كان يبا سلطان؟
مريم بوناسة: تحيدين بشرى اللي يت بيتنا و... (غمزت حق سارة )
محمد بملل: بدينا نغمـز اييييييهااا..!!
سارة : هي هي أحيدها .. بلاها ؟
مريم : حليلها يتها إصابة في ريلها ..
محمد بمرح : ليش كانت تلعب كرة قدم ؟
توهقت مريم : اقصد انكسرت ريلها ..
سارة : حلييييلها انزين ؟
مريم : فوق الكسر طاحت طيحة عودة وانطر راسها وطاحت في غيبوبة ..
فكر محمد : مب جنه هالشي استوى لولد في المعسكر عندنا ؟
زاغت مريم : الحين انا ارمس عن البنية شو يخص الولد مال المعسكر ..
محمد : يمكن تحول لبنت هاهاهاهاها ..
سارة : يا شين نكتك .. (طالعت مريم) انزين وشحقه مستانسة حضرتج ؟ ..
مريم : لان سلطان اتصل يقول لي انها تعافت الحمدلله ونشت أمس بس ما مدى له يتصل لي الا اليوم يباني ازورها..
سارة : هي حليلها ..
طالعت سارة محمد ومن عقبها تكلموا بتفكير : سلطان شو يخصه فيها ؟
توهقت مريم من الخاطر ..
آخر شي تكلمت : لانها كانت يارتهم ويعرف اخبارها من سلامة ..
سارة : ايواااا ..
فكر محمد : انزين وشحقه حرمته تخبره عنها ؟
طفرت مريم وقالت بقلق: لانه يعرف انها ربيعتي ..
مريم : انزين بتين ويايه ؟
سارة : لا احس عيب اسير لها وانا ما جد جفتها الا يوم واحد ..
مريم : كيفج عيل ..
فكرت سارة : هي صح البنية مرتبة وحليوة .. شو رايك تاخذها ؟
ما لحق محمد يرد على سارة الا وصوت سيف وهو داخل الحجرة يطالع مريم : يلا تلبسي انا بوديج ..
فجت مريم حلجها بذهول وفي نفس الوقت سارة بعد ..
محمد: وين توديها؟
سيف بعصبية: سلطان اتصل لي يباني اوديها بيته وهو بيوديها عقب مادري وين ..
ارتاحت مريم ظناً منها ان سيف ما يعرف شي..
تكلمت اخيراً: انزين بخبر ابويه وبتلبس عقب ..
سيف: خلاص خبرتهم يلا تجهزي بسرعة .. (يا بيظهر بس رد عند محمد) وانته اظهر من حجرتهم حس انها بتتلبس يعني استح ..
فج محمد حلجه بمفاجأة وضحكت سارة ..
ومن اختفى سيف تكلمت سارة : والله أدبك يا حمود ههههههههه ..
///
في بيت سلطان،
حجرته بالتحديد ..
سلامة يالسة على سريرها بتعب ..
بينما سلطان يالس يعدل غترته ..
سلامة بعصبية : مب لازم تظهر ويا اختك اظني عندها ليسن خلها تسير روحها ..
سلطان : تراها ما تدل الدرب وما فيها شي لو وديت اختي..!!
سلامة بقهر : انا ماباك تسير ..
طفر سلطان : سلامة بلاج استويتي ياهل تبين تتلصقين فيه..!
سلامة صاحت: ماباك تسير قلبي مب مرتاح ..
سكت سلطان عنها ..
وما لقى غير انه يتصل بسيف اللي يترياه تحت ..
سلطان بعصبية: هلا سيف / اقولك الله يخليك ود مريم المستشفى ورد عندي البيت / انته تعرف ليش بعد / ليش ما تعرف رقم الغرفة ؟ / انزين خلاص بطرش لك الرقم وكل شي / اسمح لي ها / يلا اترياك عقب / مع السلامة ..
طرش سلطان مسج الغرفة لسيف ومن عقبها طالع سلامة بعصبية: ارتحتي الحين؟ بيلس علة ع جبدج لين ما ترتاحين ..
ما ردت عليه سلامة واكتفت انها تصيح من كل خاطرها ..
ثواني واشفق عليها سلطان: يلا سلامة يا حبيبتي الحين منو هالزفتة اللي كلمتيها وجلبت مخج عليه ؟ تخبلتي انتي؟
سلامة وهي بعدها تصيح: ليش تجلب مخي؟ صدقها الحين يوم ان الحمل صعب عندي انته ما بتحبني..
حسها ياهل وهو يحاول يقنعها: الحين روحج قلتي الحمل صعب يعني مب انج ما تيبين عيال ..
سلامة انهارت: يعني اذا حملت بيكون ها آخر حمل لي ومن عقبها انته ما تباني ..
سلطان بحنية: الله يهديج تحسسيني ان انتي ما عندج عيال مول.. ترى حمودي ولدج لا تنسين ..
سلامة : ما نسيت .. (صاحت بقوة) وما نسيت بعد يوم قلت انك تباني أييب لك بنت ..
طفر سلطان: الحين يعني شو ما بننسى هالسالفة ؟ (بعصبية) حسبي الله عليها من دكتورة يوم انها خبرتج ودمرت حياتي فوق ما هي مدمرة.
صاحت سلامة زيادة: يعني انا مدمرة حياتك قبل ..!!
مسك سلطان راسه واضطر يفصخ غترته وعقاله ويفرهم بقوة ويلس ع القنفة وهو يدعي ..
"يــــا رب صـبرنــــي"
///
بعد ما وصلها سيف لين القسم في المستشفى ..
خبرها ان يا هو أو سلطان بيمرون عليها عقب وسار عنها ..
مشت لين ما وصلت للغرفة اللي تباها ..
دقت البـاب ...
ودخـلت ..
،
،
،
شهقت بشرى من كل خاطرها يوم جافت مريم منورة الحجرة وواقفة عند الباب ..
حست انها تحلم للحظة،
ولولا الكسر في ريلها جان نشت من مكانها وركضت صوبها ..
قالت لها بصوت مهدود الحيل : مريوووووووووم ..
ابتسمت لها مريم في المقابل ..
وسرعت من خطواتها تجاهها وحضنتها بقوة ..
مريم قلبها كان معورنها على شكل بشرى وراسها المربوط ..
وبشرى يلست تصيح بغصة على حالها ..
وعلى الخدعة العودة اللي كانت عايشتنها طول هالفترة..
ومريم بوجودها جددت الجرح طالما انها اخت سـيف ..!
،
،
،
مع مرور الوقت هدت الأمـور،
ويلست كل وحدة منهم تراجع نفسها قبل ما يبدون أي حوار بينهم ...
أخيراً تكلمت مريم: شخبارج الحين بشرى؟
طالعت بشرى مريم بغصة: الحمدلله على كل حال ..
مريم تمعنت في بشرى: يعورج شي ؟
تنهدت بشرى: لا ما يعورني وايد ..
طالعتها مريم بحيرة : عيل ليش احس فيج شي ؟
نزلت دمعة من عيون بشرى: مريوم بموت من الغصة ..
مريم بقلق: بلاج ؟
بشرى : اللي فيني عـوّر راسي .. وما ظني انج ما تدرين شو هو ؟
مريم : أدري عن شو ؟
بشرى بغصة: ان مب بس سلطان اللي كان يعرف اني بنت في المعسكر ..
حطت مريم ايديها ع حلجها بصدمة: والله اني ما ادري ما خبرني سلطان .. (برعب) منو كشفج ؟
بشرى دمعت عينها : أخوج سيف...
شهقت مريم بذهول: اويييييه لا تقولين ..
بشرى: واللـــه ..!! لا بعد يدري اني بنية قبل لا أدش المعسكر ..
مريم بدى قلبها يدق : سيف يعرف؟ كيف جي؟ موووول ما طرى لي سلطان هالشي .. انتي كيف عرفتي؟
بشرى بضيج : سلطان خبرني بالصدفة ان سيف هو اللي حل مشكلة اعتراض اهل مروة ع طيحتي هني ومن عقبها استوعبت انه عرف..
مريم بغصة : لحظة لحظة خلني استوعب.. يعني طول هالوقت وصفعة سيف ومعاملته لج وهو يعرف انج بنية ؟
بشرى بألم : هي .. ما حسسني ولا لـ لحظة انه يعرف .. انا روحي كنت اغلط وارمس على اني بنية احياناً .. بس هو مووووول ..
مريم وهي تحاول تستوعب: انزين خلنا من ها .. الحين منو اللي خبره ؟
بشرى بغصة: سلطان روحه .. بحجة انه ما يقدر يتحمل مسؤوليتي في المعسكر بدون مساعدة ..
مريم: بس والله احس ان انتي اللي كلتي المقلب كله .. ما سألتي سلطان ليش ما خبرج ان سيف يعرف؟
بشرى: يقول ان سيف قال له لا يخبرني ..
فكرت مريم : والله اخويه سيف غامض .. تدرين اني لين الحين ماعرف شو اللي يفكر فيه ولا اقدر استنتج ردات فعله موليه .. لان لكل مرة له ردة فعل غير عن الثانية ..
بشرى تضايجت : اللي حاز في خاطري السوالف اللي قلتها له على اني ولد .. (باستهزاء) ييت بلعب عليه دور الولد.. طلع هو اللي يمثل انه ما يعرف اني بنت ..
مريم بحنية : ما عليه بشور انتي فكري بإيجابية الحين ..
طالعتها بشرى بحيرة : كيف يعني ؟
مريم بتشجيع : يعني صح ان سيف كشفج وضربج وغايض بج .. بس خلاص ها شي من الماضي وانتي ما بتردين المعسكر مرة ثانية .. يعني عادي ما بتجوفينه مرة ثانية ..
فكرت بشرى وحست براحة شوي: صح كلامج .. بس بعد لازم اتضايج ..
مريم : الضيج شي طبيعي بس مب لدرجة انه يخليج تحسين بالقهر على ماضي مب بإيدج تغيرينه ..
هزت بشرى راسها : ان شاء الله بحاول ..
مريم : هي جـي أبـاج .. (فكرت) قال لي سلطان ان هلج يوج المستشفى مرة مادري مرتين.. ما زاروج بعد؟
بشرى: لا ما يـوا .. (بوزت) ان شاء الله ما ايون ..
///
عودة لبيـت سلطان ..
في ميلس الرياييـل،
بعد ما وصل سيف مريم للمستشفى،
رد عند سلطان عشان شغلة ضرورية يباها...
سلطان وهو يوقع الورقة : خلاص وجي يعني بتستلم انته ربـع الأرباح بالضبط وبتشتغل عليها .. متى قالوا لك تسير تداوم ؟
سيف: ع الأسبوع الياي ..
سلطان : عيل في مجال اذا بتسير بالسبت تجابل الأرباح لان من يوم ما بتداوم ما بتتبرض ويمكن تتأجل السالفة لشهور..
سيف: ان شاء الله بسير قريب ..
طالع سلطان سيف وفكر: وفي اي قسم بيشغلونك ؟
سيف: في قسم الهندسة عندهم (بتذمر) ولو اني مب متحمس ..
سلطان: افا ليش ؟
سيف: يعني ما تدري أمي وابويه وحنتهم ع طاري الزواج ؟
سلطان : وشو يخص الزواج بالوظيفة (فكر) هي قصدك يعني سالفة ان من تتوظف تملج ؟
سيف : هي (بملل) لا بعد أمسات أميه ظاهرتلي بسالفة يديدة .. اونه املج الحين ولين الوظيفة عرّس ..
ضحك سلطان : حليلها اماية تبا تجوفك معرس تراك حبيب قلبها ..
سيف طالعه ببرود : انا حبيب قلبها ؟
سلطان بصراحة : هي صح انك طلعت روحها طول هالسنين بلسانك ولواتتك ومصايبك بس تحبك .. تراك سمي يدي اللي هو أبوها ..
سيف بتطنيش : لو تحبني جان ما طاعت تزوجني وتاخذني الحرمة عنها ..
فكر سلطان : لا بتطيع ونص .. تراك بتيب عيال ان شاء الله وبيتوزع حبك على عيالك بعد ..
سيف باستخفاف: بعدني لاحق على هالسوالف .. وخبرني شو بلاها حرمتك هاليومين ؟
تنهد سلطان : اظني عرفت سالفة انها كانت حامل والجنين مات من فترة..
سيف: هي عرفت .. ان شاء الله ربي بيعوضها شو المشكلة ؟
اعترف سلطان : المشكلة ان الدكتورة الله يهديها قالت جدامها ان صعب اتيب عيال ومن هالسوالف بس انا ما خبرت اميه وابويه..
سيف باستخفاف: الحين هي عندها ولد ومسوية هالسالفة .. وبعدين قالوا صعب مب مستحيل ..
سلطان : عاد تعال فهمها .. هي واخوها فهد مخهم يابس ما يفهمون ولا يقتنعون بسرعة ..
سيف ابتسم : ما عليك الحين هي متضايجة من السالفة بس مع الايام بتتقبل ..
سلطان : ان شاء الله الله يسمع منك ..
ما علق سـيف ..
تذكر سلطان : هي صح نسيت أسألك .. وصلت مريم لين باب حجرة بشرى ؟
تغير ويه سيف وتكلم بجمود : لا بس وصلتها لين القسم وسرت عنها ..
سلطان : زين سويت ..
سيف باستنكار: ليش يعني ؟
سلطان : تراها عرفت انك تعرف انها كانت في المعسكر ..
تفاجئ سيف : انته خبرتها ؟
سلطان : اضطريت اقول لها .. هو لو تبا الصج انا لساني زل وقلت انك حليت مشكلة اهلها وهي استغربت ان كيف انته حليتها .. فخبرتها انك تعرف وانا بعد ما انكرت ...
تضايج سيف : ما كان لازم تعرف ..
تمعن سلطان في سيف: ليش يعني ؟
سيف : لانها مب لازم تعرف شي .. بس جي..
فكر سلطان وطالع سيف بجدية : عشان ما تستنتج ان انته راعي الكوت ؟
صد سيف ع سلطان : الكوت ؟ أي كوت ؟
سلطان : راعي الكوت اللي ظهر بشرى من الحريجة .. تنكر انك انته هو ؟
سيف باستحقار : ليش هو مسلسل وانا مادري؟ شخصية غامضة وتنكر هويتها وآخر شي أظهر أنا ؟
سلطان : عيل منو ؟
سيف بنفاذ صبر : انته ما طريت لي انه فهـد ؟
سلطان : هي بس ما كنت مصدقنه ..
سيف : لا هو فهـد .. ومستحيل اكون انا ..
سلطان فكر : وفهد على ويه زواج ..
سيف استنكر: ليش يعني مدام راعي الكوت أنقذها لازم هو اللي يتزوجها ؟
سلطان : انا قلت يمكن تحصل حد يستر عليها ..
سيف : وراعي الكوت بيعرس.. ان شاء الله بتاخذ اللي أحسن عنه..
سلطان : ان شاء الله ..
طالع سيف ساعته : انته شكلك فارضين عليك حصار وما بتروم تظهر .. أنا بسير بمر على مريم ..
سلطان : خلاص عيل سويت خير وما قصرت ..
///
عودة للمستشفى،
بشرى بوناسة : والله ماشاء الله هالجمعة ؟ الله يتمم على خير .. فهد كان وايد وايد حبوب في المعسكر ..
مريم : انزين حاولي اتين دام ان الدكتور من شوي قال ان ترومين تطلعين اليوم ..
بشرى باستهزاء: وبراسي المخيوط وريلي المكسورة؟ ما عليه مالي نصيب ان شاء الله أعراسكم بحضرها ..
مريم : ان شاء الله .. (فكرت مريم) تعرفين من الصبح افكر في اللي قلتيه عن سيف اخويه ..
بشرى : انزين ؟
مريم : يعني يلست أحلل كم شي.. مثلاً يوم انه خلاني أظهر من البيت واوديج تتشرين ملابس لج وانه سمح لي بسهولة .. والحين بعد توصيلة سيف .. تصدقين ما ركزت قبل او ما توقعت ولا 1% ان ممكن سيف يعرف ..
بشرى : في النهاية طلع يـعرف..!!
قطع عليهم رمستهم دقة الباب ..
ودخلة 3 ويوه غريبة عليهم ..
حرمة ورياليـن ..
رمست الحرمة بحيا وهي تقول : بشـرى ؟
بدى قلب بشرى يدق ..
توها لاحظت شبه هالبنت بمروة ..
تكلمت بشرى بخوف : هـي ..
اتسعت ابتسامة البنية : الحمدلله ع السلامة .. انا حمدة بنت عمة مروة الله يرحمها .. (أشرت على ريال حذالها) وهذا ريلي خليفة .. (أشرت ع الثاني) وهذا أخوه (بخبث) منصور .. يينا ناخذج لبيتج ...
طول ما البنت تتكلم وبشرى فاجة حلجها بصدمة ..
طالعتهم واحد واحد ..
وركزت على منصور .. صاحب الابتسامة الواثقة ..
ما قالت ولا كلمة بس اكتفت انها تأشر لهم يدخلون ..
ويمكن ما فهموها لانهم تموا مكانهم ..
فقالت بصوت مستحي : حيـاكـم ..
لاحظت بشرى ان مريم تمت منزلة راسها وزاخة موبايلها شكلها تكتب مسج ..
وما استوت دقايـق إلا والباب يندق عليهم ..
وبسبة الصمـت اللي بينهم نش منصور الأجرب للباب ..
وفتحه وفج عينه بمفاجأة وهو يقول : خـيـر ؟
من سمعت بشرى الصوت انتفضت ..
كان يقول " يـاي أشل اختـي "
تغير ويه منصور وقال له بربكة : حيـاك ..
نشت مريم بسرعة وأشرت لبشرى على الجيس اللي يايبتنه لها لا تنساه ..
ومن عقبها مشت لين الباب ..
ونظرات بشرى تمت متعلقة برعب على سيف ..
اللي ما رفع عينه مول ولا حتى طالعها ..
بس اكتفى قبل لا يظهر انه يقول : من الأدب انكم تذلفون برع يوم ان اختي موجودة ..!!
وظهر عنهـم ..
تكلمت حمدة باستنكار: ها بلاه ؟
صك منصور الباب باستخفاف : ما عليج منه مسوي عمره شي وهو ولا شي ..
يلست بشرى تطالعهم برعب ..
وتتأمل حركاتهم وسوالفهم وشعور الهلع يزداد عندها ..
مب لشي ..
كثر ما هـو خوف ..
من انها اليوم بس بتسير وياهم ..
بصفتهم أهلها الوحيديـن ..
للمسـلخ شرا الشـاة اللي انذبحت بدون ألـم ..!!


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 01:54 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الحـاديـة والـثــلاثـ 31 ـون //

تمت إجراءات خروج بشرى بسلاسة،
ولو انها تمنت في الواقع انها ما تتم بهالسهولة ..
كانت مستعدة تيلس شهر كامل غير الشهر اللي يلست فيه بشرط انها ما تجابل ويوه أهل مروة ..
تأملتهم للمرة الثانية بتمعن ..
حمـــدة / خليــفــة / منـصــور ..
وحست بخوف،
طالعتها حمدة بحنية : بشرى شبلاج حبيبتي ؟.. نحن هلج ..
ع لسانها يت بتقول لها اي اهـل ؟
بس سكتت..
ومشت بكل هدوء وحمدة ماسكتنها من جتفها تساعدها في المشي على ريلها المكسورة ..
اما خليفة ومنصور متجدمينهم ..
يلست في السيارة خايفة ..
حست للحظة انها مخطوفة ..
او يمكن ان كل اللي هي تحس فيه حلم مستحيل يتحقق ..
منو يصدق بشرى ؟
اذا قالت للناس...
ان بيتها احترق ..
ودخلت معسكر الشباب لان ما عندها اهل ..
والحين مصابة بسبة المعسكر وظهروا لها اهل مروة ؟
تذكرت أيام المعسكـر،
" الأيـام الخـوالـي "
أيـام "" عمـــــــر ""
والحـب الأول ويمكن الأخيـر لـ هـزاع ..!
،
،
،
تدري وش اتعب صاحبك ياعمر لين اصبح نحيل*
تدري وش اللي غربه | وش عذبه / لين اعترف
تدري وش اللي يجبره يطرد [ غبار المستحيل ]
لا سار في { درب } رجع قبل يتعدى المنتصف..!
الحب ( ياعمر العنى / الحب .! والوقت البخيل) ~
والقلب الاعمى / والقدر / وحظوظ ملعونة جدف
* علي السبعان
،
،
تنهدت بحسرة وهم في السيارة..
ومن لمحت الفريج حست بوخزة في قلبها ..
هالفريج يته كم مرة وهي صغيرة ..
مر عليها وميض مرعب:
،
،
،
فرتها مروة ع الارض وطالعت عمتها بأرف: جفتي؟ جفتي يا عمتي ؟؟ هلها كلهم ماتوا وفروها عليه .. (باشمئزاز) ولا بعد ما تدش القلب خسفة وكريهة ..
كانت بشرى طايحة ع الارض بس بدون دموع ..
مجرد بس انها تمت تطالع المشهد وهي جاحظة العيون بعد صدمة وفاة عمها ..
،
،
،
اختفى التمويه والوميض الغامض..
وما بقى الا دقات قلب بشرى الخايفة من اللي بيي ..
من عمـة مروة اللي ما تذكر ردة فعلها في الماضي ..
ومن الحيـاة الغريبة اللي ألزمتها تعيش شرا الغريبة دايماً ..!!
في السيارة سوالفهـم ما كانت مفهومة لبشرى،
واستوعبت فيما بعد ان تركيزها الشديد حتى وهي مصابة اختفى ..
ما كانت قادرة تركز أبداً لشدة خوفهـا ..
استهزأت بعمرها انها ما خافت من رقادها ومعاملتها مع الشباب ..
والحين بس خـايفـة ؟!!
مـر الوقت .. سريع كان ولا بطيء،
لقت بشرى نفسها محاطة بحمدة اللي للتو لاحظت بشرى حملها ..
ونزلتها بهداوة من السيارة ..
أشفقت على حمدة وقالت لها بهدوء: ما عليه أروم أمشي..
وكانت هاي جذبة قوية ..
مسرع ما انكشفت بعد ما فقدت توازنها ..
وساعدها من عقبها منصور اللي مسك ايدها وسندها ..
وبسرعة شل ايديه عقب ما وقفت عدل بصدمة ..
بتكون جذابة لو قالت انها ما انتفضت ..
بس صخت عن السالفة ..
ليش بدت دقات قلبها تتزايد بعد مسكة منصور لها ؟..
أنبت نفسها بقوة ..
وذكرت نفسها انها مب بشرى الأولانية ..
لازم تكون أكثر صلابـة .. لازم ..!
،
،
،
أول ما دخلت البيت لقت "موزة" عمة مروة .
يالسة ع القنفة الوسطانية، اللي مجابلة الباب بالضبط ..
تفحصت البيت بنظرة سريعة .. .
بيت شعبي، بس الأثاث يعتبر زين ومتناقض مع شكل البيت من برع ..
انتبهت ان حمدة ومنصور ساروا حبوا راس موزة ..
إلا خليفة اللي يلس ع القنفة وزخ الريموت وطنش اللي يستوي حواليه ..
تمت واقفة مكانها وحاسة بالإحراج من وقفتها ..
تتجدم وعقب اتيها هزبة ؟ ولا تتم متصنمة ويضحكون عليها ؟
أخيراً تكلمت حمدة بحنية : تعالي حياج انتي بين هلج لا تستحين ..
ما فات بشرى النظرات المتفحصة من موزة ..
واللي هي من الصوب الثاني كانت تتفحصها بعد ..
الحين بس تذكرت ان هالإنسانة ما ينعرف رايها من الموضوع ان كان ايجابي ولا سلبي،
بس اللي فهمته انها مب معارضة تماماً وجودها ..
قبل لا تمشي همست بصوت هادي لحمدة : عادي توديني حجرتي ؟..
كان مبين التعب على ويهها ..
ومن جي نشت حمدة بسرعة وزختها من ايديها ..
اشرت لمنصور يشل اغراضها واييبهم وراهم ..
ما طولوا لين ما حصلوا الغرفة لان البيت شعبي وبو طابق واحد والحجر متلاصقة ..
كانت الدمعة في عيون بشرى ..
بس فضلت تكبتها لين ما تختفي عن عيونهم ..
على عكس ما توقعت يلست وياها حمدة ..
ولاحظت ابتسامتها الودية لمنصور بعد ما حط الأغراض وسار ..
،
،
،
ما كان منصور شخص عادي ولا ملامحه عادية أبداً ..
بالعكس كان وسيم وفيه شي يجذب ..
واللي جذبها له أكثر انه ما كان يطالعها ..
شرات هزاع ..
أنبت نفسها بقوة ..
وعاودت للواقـع .. المـر ..!
،
،
،
تكلمت حمدة بحنية : بشرى حبيبتي لا تحطين في خاطرج ان امي ما رمستج .. ترى هي جي طبعها من النوع اللي ما تتكلم وايد ...
ابتسمت بشرى تبا تخفف عن نفسها : لا ما بحط في خاطري... ع الأقل هي ما عاملتني على اني حشرة ..
ضحكت حمدة : مستحيل تعاملج شرا الحشرة.. لانها بنفسها تذكرتج واصرت انج تتمين عندنا ..
ما فهمت بشرى: شو قصدج ؟
حمدة فكرت : يعني اقصد ان لا تفسرين نظرات امي كره أو حقد .. والله هي طيبة وايد ..
تسائلت بشرى : بس شمعنى سألتوا عني عقب فترة من الحريجة ؟
تغيرت نظرات حمدة ..
رقعت بشرى كلامها : اقصد يعني كنت حاسة بوحدة طول هاييج الفترة وقطعت الأمل ان يكون عندي اهل .. بس الحين تغير كل شي ..
حمدة : والله يا بشرى انا ما عرف شي .. كل اللي اعرفه ان امي خبرت ريلي ومنصور عنج .. وتموا يسئلون لين ما استخبروا انج عند ياركم اظني اسمه سلطان ..
بدى قلب بشرى يدق ..
كملت حمدة : ويعني جي بس .. منصور كان يبا يسير عند سلطان بلا قضايا ولا شي .. بس خليفة الله يهديه أصر ان السالفة تكون من الشرطة .. عشان جي احسج خايفة منا ..
ارتعبت بشرى : لا لا .. هو مب خوف منكم كثر ما هو خوف من الياي ..
مسكت حمدة ايد بشرى بحنية : من الياي ؟ بإذن الله ما بيكون في شي مب زين .. وبنحطج في عيوننا ..
كانت ملايين الأسئلة تحوم حوالين راس بشرى ..
بس ما تجرأت حتى انها تسأل نص سؤال ..
واكتفت انها تغير الموضوع : ان شاء الله .. إلا بسألج انتي في أي شهر ؟
احمرت خدود حمدة : في السادس .. يبين الحمل عليه ؟
بشرى: ما انتبهت لحملج اول ما جفتج بس من شوي انتبهت ..
حمدة : هذا مب اول حمل لي ..
بشرى ابتسمت : ماشاء الله عندج عيال ؟
حمدة بحزن: لا ما عندي ... انا يمكن حملت 3 مرات طول سنوات زواجي الـ6..ومع اني كنت احمل واعق بس خليفة ريلي كان يتحراني اجذب بالحمال .. لين هالحمل .. ان شاء الله ربي يتمم على خير ..
بشرى : ان شاء الله يا رب .. بس ما يبين عليج متزوجة من 6 سنين ..
ضحكت حمدة : تزوجت وانا 18 سنة .. كنت هبلة وميتة ع الزواج ومن قرادتي ما لقيت الا خليفة ..!!
حسبت بشرى : يعني انتي الحين 24 ؟
حمدة بإيجاب: هي ..
بشرى : عادي اسألج سؤال ؟
حمدة : أكيـد خذي راحتج ..
بشرى فكرت : يمكن ملاحظتي غلط بس حسيت علاقتج بمنصور اقوى من علاقتج بريلج..
حمدة : لا ملاحظتج صح .. لاني انا ومنصور اخوان طبيعي نكون اقرب لبعض ..
اندهشت بشرى : انتي ما قلتي انه اخو ريلج ؟
حمدة : هي .. وفي نفس الوقت اخويه بالرضاعة .. انا وهو نفس العمر 24 سنة .. ولان امه كانت ربيعة اميه ومريضة جان ترضعه اميه واستوينا اخوان
بشرى احتارت : بس ها يعني ان خليفة اخوج بعد ؟!
حمدة ابتسمت : لا .. منصور بس اخويه .. ولو كان عندي خوات غير ما يروم ياخذهن .. بس انا عادي اروم آخذ اخوه..
بشرى : اهااااا الحين فهمت .. (بإحراج) بس خليفة يبين عود عليج ..
حمدة : هو في الثلاثين بس لو تحسبين انا في نص العشرين بس انتي شكلج متخيلتني اصغر هههههه ..
يت بشرى بتعلق بس سمعت صوت ريال يزاقر ..
من تكشيرة حمدة عرفت انه ريلها ..
شكلها مب مرتاحة وياه ..
بس ما حبت تعلق بصوت عالي وتقول لها ..
أول ما طلعت حمدة من الحجرة وصكت الباب عدل ..
تساندت بشرى على السرير اللي ماخذ مساحة كبيرة من الحجرة ..
الكسر اللي في ريلها كان مثجل عليها كل شي..
سواء المشي ولا اي شي ثاني..
تذكرت الجيس اللي يابته مريم لها ..
طالعت الباب بنظرة تأكد انه مب مفتوح ..
وأخيراً مشت ببطء لين الجيس المحطوط بعناية ..
شلته ولاحظت وزنه ..
ومشت فيه لين السرير ويلست ..
فتحت الجيس،
لقت بوكس عود ..
فتحته وحصلت كاكاو بالهبل وحذاله رسالة :
"أخاف تستحين تتغدين ولا تتعشين عندهم اول يوم فسدي يوعج بهاييل خخ"
غير هالبوكس العود كان في واحد اصغر منه ..
فتحته وتفاجأت بالموبايل الموجود ..
وحست بالدمعة بتنزل من عينها ..
يالله ..!
معقولة بتقدر تتواصل مع مريم بدون ما تحاتي انهم بيوافقون او لا ؟
كل شي كان موجود ومركب ..
والرسالة تأكد هالشي..:
" عاد اسمحيلي احترت شو آخذ لج بس قلت ان هالشي الوحيد اللي ممكن نتواصل فيه..
وتراني ركبت لج البطاقة وما عليج الا انج تتصلين لي اول ما تجوفين هالرسالة ..
هذا رقمي وتراه مسيف في موبايلج 050*******
يلا بسرعة اجوف اتصلي"
بس بشرى ما اتصلت ..
واكتفت بس انها ترد الأغراض مكانها ..
وتمسح دموعها ..
وتطيح على سريرها اليديد ..
وتعاود دموعها الانهمار ..مرة ومرتين..ويمكن ثلاث ...
الين ما ترتـاح ..!!
///
الخميس...!
نشت بشرى تعبانة ..
ما قدرت تتحرك من مكانها وهي حاسة ان حرارتها مرتفعة..
تمت منبطحة على فراشها لمدة تزيد عن الساعة ..
أخيراً دخلت حمدة تجوفها وطالعتها برعب بعد ما انتبهت انها فاجة عينها ..
قالت لها بقلق: بشرى بلاج ؟
تكلمت بشرى بصوت مخنوق : بـردااااااانة..!
سرعت حمدة من خطواتها وحطت ايدها على خد بشرى بتقايس حرارتها : اويييييه جسمج حاااار .. نشي بزقر منصور يودينا المستشفى ..
بشرى بتوسل : مابا اسير المستشفى الله يخليج..
حمدة تبا تطمنها : لا تحاتين بس شوي وبنرد ما بيرقدونج هناك ... .
ونشت حمدة عنها بسرعة وهي تزاقر على اهل البيت ...
///
بينما الوضع مختلف جذرياً في بيت بو سلطان ..
أم سلطان بتفاؤل : متأكد ان سيف داوم ؟
بوسلطان : هي متأكد.. تراه يشتغل عند بوحمد ربيعنا..
ام سلطان براحة : الحمدلله .. عيل رمسه عن الزواج ..
بوسلطان بتحذير : لا تطرين له الزواج عن يجلب علينا مرة وحدة.. نحن ما صدقنا الله هداه وودر الخبال عنه تبينه يرد له ..
ام سلطان بغير اقتناع : ويديه انا ما قلت له سير اشرب.. ابا له الستر والزواج والذرية الصالحة ..
بوسلطان : يوم روحه بيقول ابا هاييج الساعة رمسيه ..
ام سلطان : وبنت اختي تتم معلقة لا هو ياخذها ولا غيره يروم ؟
بوسلطان : انزين تريي عليه خله يكون نفسه شوي ..حشى شوي شوي ..
ام سلطان بقلق: يا خوفي آخر شي يقول ماباها ..
بوسلطان : يوم انه روحه راضي بها ما بيي يقول ماباها لا تحاتين.. بس انتي صبري عليه شوي بالهداوة يا ام سلطان..
تنهدت ام سلطان : الله يستر بس ويتمم الأمور على خير ..
،
،
،
غرفة سارة ومريم ..
ظهرت سارة بتمثيل من غرفة تبديل الملابس اونها عروس صجية يعني ..
صفر محمد : يا ويييييلي ويلااااااااه يا اختي .. ما كنت ادري انج ورثتي الجمال عني هالكثر ..
تخصرت سارة : ليش انته امي ولا ابويه عشان اظهر عليك ؟
مريم ابتسمت : بس والله التفصيل روعة انتي جوفي كيف مرتب الألوان ومدرجنهم ..
محمد بخبث : لاحظي انها تمدح الفستان ما تمدح ويهج ..
بوزت سارة : مالت عليج مريوم اصلاً انا اللي محليه الفستان ..
مريم : هي وايد محلتنه تصدقين خخخخخ ..
سارة : جب انتي دبة ..
محمد وهو يطالع ساعته : انزين خلاص جفت فستانج عادي أذلف ؟
سارة : وين بتسير ؟
محمد : حرمتي وانا مادري تسئليني ؟
سارة : ما تظهر الا وانته قايل لي وين بتسير ..
محمد : مب قايل ..
سارة : مالت عليك ..
محمد : وعليج .. (حب يقهرها) الله يعين فهد الصراحة ..
سارة غيظت : جبببببببب حموووود ..
محمد : خخخخخخخخخخ .. يلا انا ساير ويا فهد الحين ..
سارة بفضول : وين ؟
مريم : حشى سوير تريي باجر بتعرفين وين يسير ووين يرد ..
سارة تقفطت : انزين خلاص ما قلت شي ..
///
عـودة لبيت عمة مروة،
يلستها حمدة ع السرير بتعب ..
روحها حامل وثجل بشرى شي ثاني ..
دق منصور الباب بيعطي حمدة جيس الدوا ..
قالت له يدخله لان نفسها منقطع مب رايمة تتحرك ..
حزتها بشرى كانت متلحفة بعباتها وشيلتها ..
حط منصور الجيس وهمس لحمدة : بلاهـا ؟
حمدة بضيج : الدكتور يقول ان الجو يمكن متغير عليها ..
منصور : انزين حر شغلي لها المكيـف ..
تكلمت بشرى وشكلها كانت تهلوس: انا بردانة لا تشغلون المكيف ..
ابتسم منصور وابتسمت وياه حمدة ..
ومشى وظهر من الحجرة ..
بينما يلست حمدة مجابلة بشرى إلين ما تخف شوي ..
///
يـوم الجمعـــة،،
يوم الملجـة ..!
نشت سارة من رقادها مرتبكة..
والمسألة ما كانت ارتباك كثر ما هو خوف من الياي ..
من فكرة الزواج من فهـد ..
ربيع سيف ..
اللي ما قدرت تنسى جملة سيف:
" يمكن كان حاط في باله حد بس الحين لا"
ودها تعرف وايد أشيا،
أبرزها قصة فهد مع سيف،
وسبب غموض سيف،
وكل شي ممكن يحل أي مشكلة تخطر على بالها ..
غمضت عينها برعب ..
ورددت بخوف ..
"اليـوم مـلجتي"
من الأشياء اللي كانت مريحتنها ان الملجة بتكون عائلية،
وهالشي استوى بعد طيحة سلامة في المستشفى بعد ما عقت،
وعشان خاطرها قررت سارة ان مب لازم يعزمون الكل ..
وعلى هالأساس تحددت الملجة .. اليـوم ..
دخلت مريم عليها بعصبية: سوير عن الاستهبال بعد نص ساعة موعدج ويا الكوافيرة وانتي بعدج لا لبستي عباتج ولا شي ..
سارة بضيج : لازم اتمكيج ؟
مريم ضحكت على سارة : انتي والله تضحكين ما ينعرف لج .. يلا لبسي بسرعة وسمي بالرحمن ما عليج شر ..
بوزت سارة : خلاص مابا قولوا له هونت ..
مريم : جان تبين اخوانج يجتلونج يمكن .. يلا سوير ماشي وقت والله بسرعة ..
سكتت سارة بحزن ..
لبست عباتها وشيلتها بضيج ..
مب مقتنعة من سالفة انها تتعدل في الصالون دام ان محد غريب بيي العرس ..
محمد اللي وصلهم لين الصالون،
ما حبت مريم تحجز حرمة اتيهم البيت لانه كله رياييل يجهزون كوشة العرس في الصالة وازعاج البوفيه والطاولات المسواية ..
في دربهم لقطت ان مريم تقول لها انها تحاتي بشرى ..
بس ما قدرت تسمع السالفة كاملة لانشغال بالها وخوفها ..
حتى يوم نزلوا من السيارة صد محمد صوبها بقلق : بلاج ؟
دمعت عين سارة : محمد انا خايفة ..
طالعها محمد بحنية : الله يهديج من شو خايفة ؟
سارة بوزت وهي تمسح دموعها : مابا اعرس ..
طالعها محمد وابتسم : انزين ما بتعرسين انتي بس بتملجين ..
سارة بضيج : مابا ارتبط بحد لا تستهبل ..
محمد : والله اللي يسمعج يقول بتاخذين أوباما ... الا فهود .. ما يخوف ..
عصبت سارة : انا اللي ما عندي سالفة أرمسك ..
وظهرت من السيارة ومحمد يضحك عليها ..
،
،
،
في الصالون تمت يالسة بهدوء ..
تريت لين ما زقرتها الكوافيرة وحطوها في حجرة خاصة ..
وبدت تمكيجها الحرمة بهدوء،
لون فيروزي، على شوية تدرجات من البني، ولمعة ذهبية،
كل ها وسارة ميتة من الخوف ..
وشوي وبدوا يشتغلون على شعرها ..
حتى التسريحة اللي كان مسيفتنها في الموبايل تباهم يسوونها لها ما ظهرتها ..
لان شعور الخوف كان مستفحل فيها بشكل غريب جـداً،
بعد ما جهزوها لاحظت نظرات الإعجاب من اختها مريم ..
بس ما كان لها بارض تلمح أي نظرة إعجاب من أي حـد ..
وعلى طول لبست عباتها وشيلتها واتجهوا للسيارة ..
بس هالمرة اللي مر عليهم كان .. سيـف ..
لاحظت انه حاط مخفي في سيارته ..
يمكن من فترة جريبة مركبنه ؟
ما تكلمت والتزمت الصمت إلين ما وصلوا البيت ..
كانت الساعة جريب الـ 6 ..
وباجي وايد على أذان المغرب ..
طالع سيف مريم .. وابتسمت له وظهرت من السيارة..
بينما قال لسارة اللي يت بتنزل وراها : تعالي يلسي جدام ..
طالعته باستنكار ..
ابتسم سيف : ما تبين أحوطج وأونسج قبل ما تستوين مدام ؟
ما قالت لا ..
بينها وبين نفسها تحمست ان يمكن هالحواطة الخفيفة تعدل مزاجها ..
ركبت جدام،
وحرك سيف سيارته بمهارة ..
تمت سارة تتأمل الشمس اللي خف سطوعها عن الظهر ..
ولاحظت بعدين انه وقف صوب البحـر،
يت بتنزل بس سيف تكلم : شو تبين تدوخين الريال بريحتج عقب ؟
بوزت سارة : ابا انزل ما يخصني ..
سيف : لا تمي خلج يالسة جيه وان شاء الله لج مني وعد لو طاع ريلج بوديج باجر ..
سارة بشراسة : بعده ما استوى ريلي ..
سيف: بإذن الله بعد اقل من ساعتين بيستوي ..
صدت عليه سارة بضيج : وانته مستانس لانه بياخذني ؟
سيف : ليش المفروض اني أزعل انه بياخذج ؟
سارة بربكة : يعني عشان اللي كان عليه ..
استهزئ سيف : هالسؤال كنتي المفروض تسئلينه سلطان ولا محمد مب انا ..
سارة بضيج : سلطان ومحمد أخص عنك .. طايحين لي مدح فيه.. خاصة سلطان اللي نسى كيف كان يسبه قبل لا ايي يخطبني ..
ضحك سيف : ها طبعنا نحن البشر.. بسرعة ننسى ..
سارة بإصرار : بس انا ما نسيت ..
سيف : من بتعرفين فهد بتنسين ..
سارة : ليش شو اللي فيه وما فيكم انتوا ؟
سيف بكوميديا : بالنسبة لي ما فيه شي احسن عني ..
سارة بوزت : انا اتكلم جد ..
طالعها سيف : سارة انتي الحين خايفة من الزواج .. ولا لانج ما تبين فهد ؟..
سكتت سارة ..
كمل سيف : اذا ما تبين فهد قوليلي .. يمكن اقدر اقوله قبل لا يطيح الفاس في الراس ..
سارة بتوضيح : انا ما اقصد جي .. بس انا احس اني مب ويه زواج ..
ابتسم سيف : ليش شو ناقصنج ؟
سارة : عندك مثلاً ما عرف اطبخ ..
سيف: يالله عاد الحين كل اللي تزوجوا يعرفون ؟
سارة : صح مب كلهم .. بس يتعلمون .. وانا مابا اتعلم ..
سيف: حالتج صعبة .. بس الطبخ هو المشكلة ؟
سارة : مابا اجابل حد واهتم فيه واغار عليه واستأذن منه .. (بانحراج) وتعرف بعد لساني طويل وما اسكت عن حقي..
ضحك سيف : ادريبج بس ها ما يعني انج مب ويه زواج ..
سارة بصراحة : تبا الصج ؟ انا مابا اتزوج عشانكم قلتولي ان حد في بال فهد قبلي ..
سيف : ايواااا يعني انتي تبينه يحبج انتي اول شي ؟..
سارة افتشلت : ليش غلط اللي اباه ؟
سيف : مب غلط بس هو فكر في حد غيرج قبل لا يعرفج .. وبعدين قلنا حد في باله مب حد يحبه وودره ؟!
سارة بضيج : واذا جاف البنت مرة ثانية عادي يحن لها ..
سيف : انتي محد مخربنج الا المسلسلات اللي تتابعينها ..
بوزت سارة ..
سيف : الحين تتحرين يعني كل الرياييل تزوجوا حريمهم عن حب ولا انهم ما حبوا قبل ؟ انتي احمدي ربج ان فهد ربيعنا وكل فضايحه عندنا يعني مب شرا خالد مثلاً لا سمح الله لو عليه شي ما بنروم نزخه..
فجت سارة حلجها بذهول ..
ابتسم سيف : اقولج لو .. ولو من عمل الشيطان .. يلا عاد خلاص كل شي تمام ؟
سارة طنشت سؤاله : سيف .. ؟
صد سيف عليها ..
قالت له بشرود : توعدني ان لو فهد فكر في غيري تخبرني ؟
تغير ويه سيـف ..
طالعته بجدية : توعدنـي ؟!
سيف : ما قدر ..
طالعته سارة بخوف : ليش ؟!
سيف : لاني اعرف ان فهد مستحيل يفكر في غيرج ..
بدى قلب سارة يدق ..
سيف قال لها بثقة : صدقينـي يا سارة ..
تغير ويه سارة ..
سيف تنهد وكمل كلامه : هو من اول مرة جافج حبج .. على العيوب اللي انتي تحسينها تخليج مب ويه زواج ..
سارة بذهول : حبني ؟
سيف : يمكن ما حبج يعني بمعنى الكلمة .. بس تقدرين تخلينه يحبج أكثر وأكثر .. شوي شوي ..
ابتسمت سارة براحة ..
واتضح هالشي ع يلستها اللي ارتاحت فيها اكثر من قبل ..
بعد ما لاحظ سيف شعور الراحة البادي عليها حرك السيارة وكانت الدنيا شبه مظلمة ..
في دربهم تكلمت سارة : سيف انته تحب هند ؟
ما بيحلف سيف انه توقع هالسؤال ..
بس كان متوقع انها بتطري له هند ..
قال بحياديه : احبها لانها بنت خالتي ..
سارة : يعني ما حبيتها بعد ما كلمتها ؟
سيف : ما كانت حواراتنا مثل حوارات اثنين يبون يتزوجون ..
سارة بتفهم : كنت تتسلى يعني ؟
سيف تفاجئ: لا .. كنت ابا اعرفها عدل ..
سارة كملت بثقة : وعرفت انها ما تناسبك بس توهقت فيها بس ما تبا تعترف ..
سيف : سارة لا تخليني اعصب اليوم .. سكتي عن هالسالفة ..
بوزت سارة : يعني انا اللي اتم معصبة ؟
عرف سيف استغلال سارة انه ما يبا يعور راسها ويبا يهدي اعصابها ..
حاول يهدي عمره وتكلم بنفاذ صبر : انزين انتي تعرفين العوق اللي يجبرني آخذها ..
سارة : واذا حلفت لك انك ما دقيتها ؟
ضحك سيف : واثقة وايد اجوفج ..
سارة : صدقني بثبت لك هالشي.. بس انته بتهون عنها عقب ؟
سيف : بكون مب ريال اذا ودرت بنت خالتي بليا سبب ..
تنهدت سارة : ودي تخبرني عن كل شي استوى فيك ..
سيف : خل فهد يخبرج ..
تجرأت سارة فجأة : تتوقع بيخبرني ؟!
سيف : يسويها.. بس عاد انتي وشطارتج لانه كان يطلع روحه اخته لين ما يعطيها خبر عن حد ..
ابتسمت سارة .
ومن وصلوا للبيت رد قلبها يدق وطالعت سيف بخوف ..
طمنها : لا تحاتين ما يروم يسويبج شي يوم ان راسي يشم الهـوا ..
ابتسمت له بامتنان : مشكور اخويه حبيبي ..
كلمة حبيبي كان لها تأثير مضحك على ويه سيف..
انحرج وتلخبط ويهه وحالته لله ..
لدرجة خلت سارة تدش الصالة وهي ميتة من الضحك ..
حتى مريم تمت فاجة حلجها بمفاجأة تطالعها : ايه انتي تخبلتي جي تضحكين ؟
سارة : بطني بطني هههههههههههه ..
يت أم سلطان وفجت عيونها على سارة : يا المستخفة صخي .. ربيعاتي داخل الميلس سيري فوق بسرعة ..
سارة : احيدها ملجة عائلية شو حولها لربعج اميه ؟
ام سلطان : حشى هاي اللي ما تخيل ..
سارة : ما تخيل ولا ما تحصن هاهاهاها ..
دخل سيف من وراها وهو مبتسم على غباء سارة ..
مريم طالعت سيف برعب : سيف شو سويت بها ..!!
تكتف سيف : ما يخصني اختج روحها هبلة وكان يبالها جرعة منشط بس ..
ام سلطان : يلا ابويه سير صل المغرب ومن عقبها ايلس في ميلس الرياييل لان الحريم على وصول ..
سيف طالع الساعة : باجي وقت على الصلاة بسير اتلبس وبظهر ..
ومشى عنهم وسار فوق ..
تنهدت ام سلطان: فدييييييت هالزول والله .. يعل ربي يبلغني فيك معرس يا رب ..
مريم وسارة طالعوا بعض وضحكوا ..
ام سلطان شكلها نست عمرها وطالعت بناتها بقفطة : وانتن شحقه يالسات يلا بسرعة تجهزن بوفهد وعياله على وصول..
سارة تنهدت : لنا الله .. تتمنى عرس ولدها ونحن تبا الفكة منا .. يلا امشي مريوم خخخخ ..
///
بينمـا الوضـع في سيـارة فهد ..
فهد بعصبية : ابا اعرف شي واحد انتي ما عندج ريل ياية ورازة الويه عندنا ؟
سلامة بعصبية : والله كله منك ريلي هو اخو العروس ولازم يعابل بيتهم من الظهر ..
فهد : استغفر الله يوم عرسي ان لعوزتيني شرات اليوم بتندمين ..
سلامة بزعل: ابوووووويه جوفه ..
ضحك بوفهد : خليه سلامة اليوم يومه ما بنخربه عليه..
سلامة: مالت عليك انا ياية الملجة مب عشانك عشان سارة ..
بوفهد وفهد طالعوا بعض وضحكوا ..
شي طبيعي انهم يضحكون لان سلامة وسارة ما كانوا يدانون بعض قبل ..
بس من بعد موقف سارة الطيب اللي ما طاعت يسوون ملجة عودة عشان خاطر سلامة ..
قامت سلامة تستلطف سارة اكثر ..
والواضح انها قامت تدافع عنها يوم تضارب فهد بس غياظ فيه ..
،
،
،
أخيراً وصلوا بيت بوسلطان ..
ما كان شعور فهد مخفي أبداً،
بالعكس في رهبة وتوتر شوي ..
مع ذلك كان حاس انه يترقب شي ..
وصل له مسج على موبايله ..
" يعنـي ما بتـرد ؟؟ رد صدقني بتندم لو ما رديـت "
والرقم غريب ..
من الصبح والأرقام الغريبة تنهال عليه ..
ومن كل مرة رقم غير ..
وفي كل مرة تهديد مبطن ..
وها يمكن أكبر تهديد وصله ..
تغير ويه فهد وانتبه عليه أبوه : شو السالفة فهد ؟
طالع فهد ابوه بشرود عقب تكلم : لا ماشي ماشي .. واحد من الربع مسوي حادث ..
شهقت سلامة : لا تقول لي انك بتسير له ؟
فهد : لا طبعاً ما بسير بس بتصل له .. انتوا اسبقوني انا بتحمد له بالسلامة وبييكم ..
نظرات بو فهد ما كانت متطمنة ..
بس مع ذلك تجدمت سلامة ويا ابوها اللي تحب تمشي حذاله ..
ع قولتها تخق فيه وعلى وسامته اللي ما غيرتها السنين ..
تنهد فهد واتصل بالرقم الغريب..
بس كان مغلق ..
حس بشعور غريب بغى يكتمه ..
كان بيطري الاسم اللي شاك فيه بس فضل انه يدعي نسيانه وكرهه ..
لحظة ..
ليش يدعي وهو فعلاً يكره هالإسـم ؟!
حط موبايله في جيبه ولمح سيف يمشي في الحوش وبيي عنده ..
وما حس إلا باللي تزقره بصوت خلى كل أوصاله ترتعش وهي تقول : فـــهـــد ...!
صد وهو متيبس يبا يجذب إذنه اللي سمعت صوت مغاير ...
وما لقى إلا انه يتصنم وهو يجوفها ..
هي بنفسها ما غيرها ..
من بعد كل هالسنين اللي اختفت فيها ..
ما لقت إلا اتي يوم ملجته ..
صدق يوم قال انهم عصابة وما اكتفوا بخراب البيوت اللي سووه ..
طالعها وتكلم بصوت مهزوز : شـهـد ؟!


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أموت و لا أموت و لا أنتظر موتي كاملة, للكاتبة قلب دبى, ليلاس, الموت, القسم العام للقصص و الروايات, انتظر, دبي, و لا اموت, قلب, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية