كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
/♥/ الحـاديـ 11 ـة عشر /♥/
أحياناً تمر ع الإنسان لحظات غبية ..
يسويها وهو مب حاس بعمره ...
تماماً مثل اللي سوته بشرى ..
ببساطة طيحت نفسها عن الخيل !..
،
،
،
كانت واعية بس لصراخ عالي يقول لشخص ثاني : ما لقيت إلا هالخييييييييييل ..!!!!!
وغمضت عيونها واسودت الدنيا ..
ما تدري شو اللي استوى وكيف فتحت عينها ولقت عمرها في غرفة كلها درايش ..
من فجت عينها لقت سلطان في ويهها يطالعها وواضح انه معصب من الخاطر ..
حاولت تركز وهي تقول : أنا ويـ.... ـن .. ؟
طالعها سلطان وتنهد : عمر تحس انك اوكي ؟
،
،
،
عمـر ؟
بعده هالإسم مستهجن عليها ..
بس مع مرور الوقت استوعبت ان عمر هو نفسه هي ..
وهي في معسكر الشباب من بداية هالأسبوع ..
وان اليوم يوم الثلاثاء ..
وكانت عندها حصة رماية انذلت فيها ذل ما جافته في حياتها ..
وانها كانت فرحانة ان عندها ركوب الخيل ..
بس تفاجأت يوم استوعبت انها ركبت خيل أسود و....
،
،
،
قطع تفكيرها باللي استوى صوت سلطان اللي صد ع اللي وراه : خلاص نش الولد يلا سير..
طالعه محمد بحيرة : شو بتسويبه يمكن مصاب ولا شي ..
سلطان وهو يرص بضروسه في محاولة كتم غيظه : الممرض مب موجود يعني اكيد بوديه المستشفى ..
محمد بحسن نية : قوم يلا بوديه وياك ..
سلطان بإصرار : لا .. انته سير جوف هاك اللي بالغصب يودناه عن خالد .. وانا بوديها..
محمد باستغراب : توديها ؟
سلطان تدارك نفسه : اقصد بوديه المستشفى عند دكتورة عظام معروفة..
ما اهتم محمد للي يقوله سلطان وهو يتساءل : انزين وين حطيته ؟
سلطان : في مكتبي وقفلت عليه الباب .. يلا انا بشله وبسير ..
محمد : تروم روحك ؟
قال له سلطان بنرفزة : محمد اذلف عن ويهي لا توترني أكثر من التوتر اللي أنا فيه ..
سكت محمد ..
لاحظت بشرى بنظرة باهتة ان محمد ما علق واكتفى بإبتسامة شاحبة وظهر ..
يا سلطان بيشلها بس بعدته بقوة : لا اروم انش روحي ..
تنفس سلطان براحة وهو يهمس لها : نشي يلا .. حسابي معاج عقب في السيارة ..
عقدت بشرى حياتها .. بالأحرى ما كانت مستوعبة كم المصايب اللي سوتها في هالساعة اللي أغمى عليها فيها ..
،
،
،
في السيارة ...
لمدة 5 دقايق صمت تمت بشرى تستعيد أحداث اللي استوى فيها من ركبت الخيل ...
حست بقشعريرة غريبة ..
وصدت على سلطان اللي توقعته بيستلمها : عادي أتكلم ولا تبا تضربني ؟
سلطان صد عليها وهو يتنفس براحة : ترومين ترمسين ؟
بشرى عقدت حياتها باستهجان : وليش ما أروم ؟
سلطان باستغراب : ما يعورج جسمج من الطيحة ؟ انا حسيت ان انكسر لج 100 ضلع من هالطيحة ..
بشرى : هو صح يعورني بس الاهم اني انا ابا اعرف شو استوى يوم طحت ..
سلطان : اللي ابا اعرفه ليش طيحتي عمرج ..
بشرى بكره واضح : عيل أخلي أخوك يدعمني بالخيل ماله ..
سلطان باستهجان : يدعمج ؟ ليش راكبين سيايير حضرتكم ؟ تراه خيل ..
بشرى بغباء : مادري عاد حزتها تخبلت شدراني ..
سلطان بضيج : بشرى انا توقعت ان ما بيكون لج حس فهالمعسكر بس انتي يالسة تثبتين لي انج غصب تلفتين الناس لج ..
تضايجت بشرى من كلامه : أنا أبا ألفت الناس ؟ والله ما أقصد ..
سلطان تنهد بغصة : أدري انج ما تقصدين .. بس كل الغلط عليه انا اللي وافقت أييبج معسكر كله مشاكل ..
تلومت بشرى : انته ما يخصك أنا اللي حنيت ع راسك ..
سلطان : وتتوقعين لو اني ما كنت مجبور كنت بوافق يعني ؟
بشرى : خلاص عيل لا تلوم عمرك دامك مجبور .. (حست بالويع بعد ما تحركت) اويه والله يعور ..
سلطان بقلق : ثبتي مكانج ما باجي شي ع الدرب ..
سكتت بشرى في محاولة انها تتحمل آلامها ...
من الصبح كانت تحس بالألم بس نست عمرها بالكلام ..
حزتها تذكرت انها سئلت سلطان سؤال وما جاوبها ..
طالعته بعد ما حركت راسها بس : انزين شو استوى يوم طحت ؟
سلطان تنفس بقوة: انا ما كنت موجود هناك ..بس اللي عرفته انج طلعتي من الاسطبل معصبة والخيل هايج روحه ويلستي تضربينه باللجام عشان يزيد سرعته .. صح هالكلام ؟
بشرى حست بالذنب : صح .. بس كنت مقهورة انه مب الخيل اللي ركبته اول مرة ..
سلطان : الخيّال يركب أي خيل دامه يحب الفروسية يا بشرى ..
بشرى بوزت : بس انا بعدني أتدرب ..
سلطان : ماشي خيل بإسمج ..كل مرة لازم تركبين خيل معين .. مستحيل تحصلين الخيل اللي تبينه في أي وقت..
سكتت بشرى لان ما عيبها كلامه ..
بس ردت صدت على سلطان : انزين وبعدين شو استوى ؟
سلطان : وماشي يلستي تحاولين تتحكمين بالخيل بس طبعاً ما قدرتي.. ووصفوا لي كيف ان الخيل رفع ريوله اللي جدام وانتي زاختنه وخايفة ..
تألمت بشرى لهالذكرى : انزين ؟
سلطان : وعقبها يا سيف ..
بشرى بكره : اللي كان راكب الخيل اللي أباه ..
سلطان طالعها بتمعن : عشان جي كارهتنه ؟
بشرى باندفاع : مب هو اللي عطاني كف بعد ؟ ولا نسيت ؟
سلطان : ما يمديني أنسى وأثر الكف بعده على ويهج .. والحين ينبج متشوه .. (بغصة) سامحيني يا بشرى..
تنرفزت بشرى : أسامحك على شو .. أنا اخترت المعسكر ما يحق لك تلوم نفسك في شي انته ما لك يد فيه ..
تنهد سلطان : انزين بس ع طاري سيف .. تراه مسكين حاول يساعدج اليوم ..
بشرى بكره : حاول بس محاولته فشلت ولو انه ما كان موجود جان كملت ....
قاطعها سلطان : جان حصلتي عمرج مرفوسة من الحصان وطايحة على ظهرج ويايتنج إعاقة ..
بلعت بشرى ريجها وطالعته بخوف ..
سلطان يحاول يهدي نفسه : سيف مشكلته انه عصبي بس تراه لا حاطنج في باله ولا شي .. انتي اللي بس متحسسة منه .. طنشيه وولا بيفتكر فيج .. هو لانه يجوفج حارقة أعصابج وتطولين لسانج وحالتج لله يمكن محتقرنج ..
بشرى بذهول : نعم ؟ محتقرني ؟
سلطان باستخفاف : عيل شو يعني ؟ يحبج مثلاً ؟
قفطت بشرى : اهـ .. طبعاً لا ..
سلطان طالعها بابتسامة وصد كمل دربه ..
بشرى بتوسل : قول لي الصج .. هو يعرف اني بنية ؟
سلطان برفض : لا ما يعرف .. (باستخفاف) لو يعرف جان انتي من زمان برع المعسكر ..
بلعت بشرى ريجها : لهالدرجة عنده سلطة ؟
سلطان ببساطة : مب سالفة السلطة ..بس بيفضحج وانا اللي بتورط ..
بشرى بخوف : عيل ؟؟
كانوا توهم داخلين المستشفى ..
سلطان : عيل شو ؟
سكتت بشرى لـ لحظات ..
كملوا دربهم لين باركات المستشفى الخاص ..
بشرى تكلمت بسرعة : شو الحل ويا سيف ؟
سلطان : تجاهليه وبيتجاهلج .. هو في باله ان المراهقين ما ينعطون ويه ..
وبعد ما وقف سلطان السيارة ..
صد وراه ..
كانت في عباة وشيلة ..
شلهم بسرعة ..
بشرى : شو سالفة هالعباة والشيلة ؟
سلطان تنفس بنفاذ صبر : نسيتي انج بنية ؟
بشرى بحيرة : بس اذا حد جافني وياك بيشكون فيك ..
سلطان : ما عليج مني انا .. بس انتي بيفحصونج (قالها بإحراج) وبيعرفون انج بنية ..
استوعبت بشرى كلامه بفشيلة : اويه آسفة ..
سلطان ابتسم : ما عليج يلا لبسي هالشيلة والعباة بسرعة ..مريوم مخلتنهم حق الطواري من هاك اليوم ..
بشرى بلعت ريجها : مريم عرفت ؟
سلطان : لا ما عرفت ..
بشرى بتوسل : الله يخليك بكلمها ..
سلطان : اول شي سيري افحصي عقب يصير خير.. ولا اقول لج تريي الويكند وكلميها على راحتج ..
تنهدت بشرى : انزين ..
بعد ما خلصت بشرى طريقة لبسها الغريبة للعباة والشيلة ..
نزلت من السيارة تعدل العباة المسكرة ..
كان شكلها بالشيلة فظيع ..
خاصة مع خد واحد شبه منتفخ نسبياً ..
وويه شاحب جداً ..
حسته اييب المرض يوم انها بنية ..
بس ما تدري ليش تمسكت بالعباة بحب ..
كم يوم مروا عليها بدونها .. واشتاقت لها .. وايـد ..!!
طالعها سلطان داخل السيارة وابتسم وهو يردد في خاطره :
" كنت شوي وبضربج ..
بس ما أقدر أعصب عليج مادري ليش ..
فيج شي يهدي أعصابي ..
وفيج براءة ... ماقدر أوصفها "
،
،
،
فجت باب السيارة وهي تتألم : ما بتنزل ؟
سلطان : انزلي انتي ويلسي في غرفة الانتظار (عطاها موبايل) وبتصل لج منه وبقولج شو تسوين ..
بشرى : انزين .. (تذكرت) اويه .. ادري اني فضولية بس اخاف تعصب عليه اذا سألت ..
ضحك سلطان : ههههههههه.. ما بعصب .. قولي ..!!
بشرى : الممرض ليش مب مداوم اليوم؟
سلطان طالعها باستخفاف : وانتي صدقتي ان الممرض مب موجود ؟ أنا اللي صرفته حزة يوم عرفت انج طايحة..
بشرى باستنكار : ليش ؟
سلطان بإحراج : تراج بنية و...(بفشيلة) لازم يعني أعيد السبب ؟
تقفطت بشرى وقالت بسرعة : خلاص بسير الحين ..
حست ويهها احترق من سؤالها الغبي لسلطان ..
شو تستهبل حضرتها ؟
مشت لين وين قال لها سلطان ..
وبدت تتناوب هي وسلطان على تنفيذ الاشيا المطلوبة حق البيانات ..
إلين ما دخلت عند الدكتورة ..
واللي أكدت لها : الحمدلله دنتي في السليم .. بس محتاجة اليومين دول انك تدهني مكان الكدمات بس وحيتحرك الدم في جسمك .. بس مفيش كسور تطمني ..
ارتاحت بشرى ..
ويمكن هالشي أثر نفسياً فيها وما قامت تحاتي الويع ..
مع مرور الوقت اتصل لها سلطان يخبرها انه في السيارة ..
سارت صوب زاوية في المستشفى ..
وفصخت عباتها وشيلتها ..
خربت شعرها شوي ..
حست بضيج انها أقدمت على هالحركة ..
بس حست انها الحل الوحيد الموجود عشان محد يكشف سلطان انه ساتر عليها ..
يوم ركبت السيارة حست بنظرات سلطان عليها : ليش فصختي العباة ؟
أكدت له بشرى : جي أحسن بلا فضايح ..
استنكر سلطان : فضايح ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب : هي .. ما علينا من هالسالفة .. الدكتورة قالت لي اني اروم اسوي اي شي دام ان مافي كسر..
سلطان بغير اقتناع : بس انسي ركوب الخيل هالفترة ..
بشرى بتوسل :لا لا لا حرام والله هالحصة الوحيدة اللي احسها جريبة من قلبي ..
طالعها سلطان بتشكيك : جريبة من قلبج ؟ اشمعنى ؟ عشان الاستاذ خالد الوسيم؟
انقهرت بشرى من نبرته وقالت باندفاع : هالناقص بعد .. اقصد عشان الخيل ..
ضحك سلطان : انزين يصير خير ..
مرت لحظة صمت طويلة بينهم ..
وسلطان مندمج بالسواقة وبالبرنامج اللي محطوط في الاذاعة ..
تنحنحت قبل ما تقول : ممكن أسأل ؟
طالعها سلطان بملل : عديتي كم مرة سألتيني اليوم ؟
بوزت بشرى : ماظني أكثر عن 100 سؤال ..
سلطان ابتسم وهو يطالع جدامه : جان تبيني أنجلط اسإلي 100 سؤال ..
بشرى : خخخخخ .. لا والله جد هالسؤال توه يا في بالي ..
سلطان : عن شو ؟
بشرى بإحراج : يعني هو في كم سؤال قبله ... عادي ؟..
سلطان بملل : قولـي وفكيني ..
بشرى طالعته بإحباط وردت طالعت ع جدام : خلاص ما بقول ..
ضحك سلطان : هههههههههههه زعلتي اونج ؟
بشرى ما طالعته وتمت مبوزة : لا ما زعلت بس بسكت عشان أفكك ..
ابتسم سلطان ابتسامة كبيرة : تفكيني ؟ افا بس افااا اسإلي إسإلي لين ما شعر راسي بكبره يبيض ..
طالعته بنظرة جانبية : أكيد ؟
سلطان وهو مستمتع : أكيديـن بعد ..
بشرى بتفكير : انزين .. منو هذا اللي كان وياك في حجرة الممرض ..
سلطان : يوم انتي طايحة ؟
بشرى : هي ..
سلطان : هذا اخويه محمد ..
بشرى بمفاجأة : رد من السفر ؟
سلطان باستغراب : ماشاء الله تعرفين العايلة الكريمة كاملة ..!
بشرى بقفطة : ترى مريوم خبرتني عنكم ..
سلطان ضحك : ههههههههه هي .. انزين وشو سؤالج الثاني ؟
بشرى : ليش اخوك موجود في المعسكر ؟
سلطان : ياي يستلم وظيفته ..
بشرى باستغراب : وظيفته ؟
سلطان : بيشتغل ويا فهد في مكتب واحد ..
بشرى بوناسة : وسيف بيطلع من المعسكر ؟
سلطان : لا ..
بشرى : عيل ؟
سلطان وواضح انه ما يبا يجاوب : بعدنا ما قررنا شو بيستلم ..
بشرى : أهـا ..
سلطان : خلصت الأسئلة ولا في بعد ؟
بشرى : أصلاً ما سألت السؤال الأهم لين الحين ..
سلطان ابتسم : الأهم بعد ؟ انزين شو السؤال ؟
بشرى بإحباط : أدري اني رزة بس ها هو طبعي ..
سلطان : ههههههههههههههه .. ارمسي بلا مقدمات ..
بشرى : منو اللي يودتوه عن يضرب الاستاذ خالد ؟
تغير ويه سلطان ومن عقبها دقق في بشرى : ماشاء الله ها وانتي كنتي تتويعين ومنتبهة ع اللي قلناه وعلى ويه محمد وان اول مرة تجوفينه ..
طالعته بشرى بذهول : قل أعوذ برب الفلق .. عن تحسدني ..!!!!!
تفاجئ سلطان : ههههههههههههه أحسدج ؟
بشرى تكلمت بصوت حالم جنها تتذكر شي حلو : مع انه مب حلو ان الانسان ينتبه على كل شي يدور حواليه .. بس انا مستانسة بهالشي ..
سلطان استانس انها نست السؤال : ان شاء الله دوم تستانسين ..
طالعته بثقة : وعشان جي ابا اقولك اني ما نسيت سؤالي .. وبعدني ابا اعرف منو ها اللي كان يبا يضرب الاستاذ خالد
سلطان تنهد : مابا أكرهج فيه زيادة .. بس تراه اخويه سيف ..
بشرى بمفاجأة : شحقه يبا يضربه ؟ (شهقت) عشانه عطاني هالخيل الهايج ؟
سلطان بتفكير : عشان هالحصان حصان سيف وهو من نوعية الخيول اللي مستحيل ترضى حد يركبها غير صاحبها.
بشرى باستنكار : ويقوم يضارب الاستاذ خالد عشان جي ؟
سلطان : هذا سيف وهاي طبايعه ..
بشرى في خاطره : ويباني أستلطفه .. هالكريه .!!
///
في معسكـر الشباب،،
توه داخل المعسكر بكل ثقة وهو يصفر ..
أول مرة يداوم متأخر وما اييه اتصال من سلطان يهدده انه بيفصله ..
كان يمشي ويطالع الشباب حواليه طالعين من حصصهم ..
حس ان في ضجة مب طبيعية مستوية ..
وعلى كل عيوبه ..
كانت أبرز مميزاته انه اجتماعي ويا الكل ويحب يتقرب من الأولاد ..
جاف "فيصل" واحد من الشباب اللي يحبون ينقلون الأخبار وزخه ..
فيصل : هلا استاذ وينك طااااافك اليوم استوى أكشن عجييييب ..
فهد : والله ماحيد ان هالمعسكر فيه أكشنات .. انزين خبرني شو استوى ؟
فيصل : يقولك في ولد طاح من الخيل اليوم ...
فهد باستخفاف : وها الأكشن يعني ؟
فيصل : لاااا .. الولد طاح وشلوه عادي .. بس طافتك الضرابة بين الاستاذ سيف والاستاذ خالد .. كانوا يموتون من الضحك ..
فهد بحماس : لا لا ؟ لا تقول ؟ وشحقه تضاربوا ؟
فيصل : لان الخيل اللي طاح منه الولد هو خيل الاستاذ سيف وشرس محد يروم يركبه ..
فهد : وشو استوى به الولد ؟
فيصل : طاح ما عنده خبر بالدنيا والحين الاستاذ سلطان وداه المستشفى ..
فهد : والله .!!! والاستاذ سيف وينه ؟
فيصل : مادري الاستاذ سلطان فج بينه وبين الاستاذ خالد ولا جان جفنا الضرابة عدل ..
فهد ضربه ع راسه : بس جب جب يا حبك حق هالسوالف .. اذلف يلا ..
ضحك الولد وكمل مشيه صوب غرفته في المعسكر..
،
،
،
كمّل فهد مشيه ..
وكالعادة .. في نفس الوقت ..
من كل يوم دوام رسمي فهالمعسكر ..
رن موبايل فهد ..
رد فهد على طول : نشرة الأخبار من شبكة الإذاعة العربية .. بالتعاون مع DU .. استمتع بالاشتراك المجاني مدى الحياة مع DU بـ 20 درهماً فقط وخيارات أخرى متعددة ..
سلامة بعصبية : يا السخيـف إيـه ..!!
فهد : اول شي ترى ريلج مب في المعسكر ..
سلامة شهقت : وينه ؟
فهد : مودي واحد من الاولاد المستشفى ..
سلامة بمفاجأة : ليش شو ياه الولد ؟
فهد : شدراني سالفة طويلة .. المهم عطيتج نشرة الأخبار يلا جلبي ويهج ..
سلامة : جب انته .. اولاً انا مب متصلة ابا نشرة الاخبار منك لاني أساساً مابا أعرف ..
فهد : اوه اوه .. من وين طالعة الشمس ؟..
سلامة : اسكت وخلني اكمل .. ابا اخبرك عن عزيمة اليوم في بيت ابو سلطان ..
فهد بملل : انزين شو المطلوب مني ؟
سلامة طفرت : يا ربيييييه هاللي بيرفع لي الضغط والسكري ..!!..المطلوب منك انك اتي ..
فهد : ومن متى انا أحضر عزايم اهل ريلج ؟ لا السؤال الوجيه يقول .. من متى انتي تحضرين عزايم اهل ريلج؟
سلامة وهي مقهورة : لازم يعني تنغز ؟ سلطان قال لي أيي وما اروم أرده ..
فهد : يا سبحااااان الله .. أخيراً استوت له سلطة عليييج ..!!
سلامة بعصبية : بس جب انته .. تجهز اليوم وييب ابويه وياك ..
فهد ببرود : مب ياي يلا ذلفي..
وصك في ويهها وكمل مشيه صوب مكتبه ..
،
،
،
من دخل المكتب تفاجئ بالإنسان اللي كان ياي بيطلع من المكان مستعيل ..
شهق بقوة : حمـوووووووووووود ..!!
رفع محمد راسه وابتسم لشوفة فهد وسلموا على بعض بالخشم ..
فهد وهو يطالعه بدهشة : ماشاء الله متى وصلت من السفر ؟
محمد بإبتسامة : امس المغرب ..
فهد : خلاص ما بتسافر بعد ؟
محمد : لا أجلت السفر لـ عقب ..
فهد : وياي تشتغل هني أكيد ..
محمد : وانته الصاج وظفوني هني غصب ..
فهد ضحك بخبث : هههههههههه مكان سيفوو ؟..
محمد : هي ..
فهد بلا مبالاة : فكة من ويهه ..
طالعه محمد بتمعن : تراه بعده بيتم في المعسكر ؟
فهد بإحباط : لا تقول ؟
محمد : هي والله بيتم وبيحصل وظيفة أحسن ..
فهد : والله ما يستاهل ..
محمد : ترى شهادته اقوى عن شهادتي لا تنسى ..
فهد : مالت ..
محمد تذكر سيف : اقول لك انا بسير اسوي شغلة ع السريع وراد لك .. تتحراني غافل عن علاقتك اللي استوت زفتة بينك وبين سيف ؟
فهد : لا مب غافل ادريبك (فكر) تعال مسوين لك عزيمة اليوم عشان ردتك ؟
محمد وهو يدور شي بين الاغراض في المكتب : والله مادري .. يسوونها ..
فهد : ما كنت ادري انك بتكون موجود ..
محمد وهو ماشي لبرع : خلاص ماوصيك تعال اليوم ومالك حجة انك ما اتيي ..
ابتسم فهد وهو يعلي صوته عشان محمد يسمعه : ولا يهمك...
،
،
،
ابتسم محمد على جملة فهد وكمل مشيه صوب مكتب سلطان ..
يلس يجرب كم مفتاح من المفاتيح الموجودة في ميدالية سلطان ..
واخيراً فتح الباب ..
توقع لوهلة .. انه بيلقى المكان متحول لخرابة بسبة أعصاب سيف التلفانة حزتها ..
وتذكر الموقف والحوار اللي ما انتبه له حد غيره ..
،
،
،
" سيف بعصبية : تستهبل انته ما لقيت إلا هالخييييييييييل ..!!
خالد : وانا شدراني انه بيهيج جي ؟ هاييج المرة عطيته خيل وما استوى به جي ..
سيف تجدم منه وهو يرص بضروسه : يا الغبي ها الخيل ما يتحمل يركبه حد غيري .. انته ما تفهم ؟
خالد طالعه باحتقار : مادري منو اللي بيركبه يعني ؟ اسكت اسكت أحسن لك ..
تدخل محمد : استهدوا بالله بلاكم انتوا ؟
سيف طالع محمد ورد طالع خالد بتحدي : كان بيموت والسبة انته .. والله ان استوى به شي بتندم يا الخايس..
تجدم خالد بيتضارب : انا خايس ياللي ما تستحي ؟
سيف يبعده باحتقار : بعّد بعّد .. مالي بارض أضارب مغفل شراتك ..
ثارت حمية خالد وبدى يضرب بإيديه ..
وشوي شوي يبا يوصل لـ ويه سيف ..
ومحمد يحاول يفج بينهم بس مب رايم لضخامة الاثنين ..
إلين ما اتصل في سلطان اللي شل بشرى ع السريع ورد يفج بينهم ودخل سيف مكتبه وقفل عليه..
واعتذر من الاستاذ خالد وطلب منه يكنسل الحصة ويرد بيته"
،
،
،
كان المنظر بالنسبة له مفاجئ ان كل شي في مكانه ..
والمكان شرح على عكس آخر مرة ياها ..
كان مظلم وكئيب وايد..
حصل سيف يالس على قنفة محطوطة ع ينب المكتب ..
ونظراته الجامدة .. والقاسية جداً هي نفسها .. ما تغيرت ..!
صك باب المكتب وطالع سيف باستنكار : سيف بلاك تغيرت جي ؟
بس سيف ما تكلم ..
تنفس محمد : أعرف انك من زمان جي .. بس انا مب قادر أنسى سيف القبلي اللي تغير عشان .....
قاطعه سيف بعصبية : هالسالفة ماباك تطريها انا نسيتها فاهم ؟!!
محمد باستهزاء : نسيتها ؟ لو ناسنها ما بتكون جي ..أمس سكران واليوم تتضارب ويا واحد ماله ذنب ..
عصب سيف : خلنا من أمس وعلينا من اليوم .. تلومني لاني تضاربت ويا هاك الزفت ؟
محمد : ما يحق لك تضارب واحد ماله ذنب في طيحة طالب ..
سيف باستهزاء : ماله ذنب ؟ هو أصلاً سبب كل اللي استوى .. الخيل هذا أنا مستحيل يتقبل واحد ما يعرف يركبه ولا يتعامل وياه .. وهو يدري بهالشي بس مع ذلك عطاه ..
محمد : تراه قال لك ان ما كان في غير هاك الخيل .. كذا خيل كانوا مب مجهزين فاضطر يعطيه هذاك ..
سيف : يوم بييك ابو الولد يتشكى بتعرف شو اقصد ..
محمد : لا والله ؟!!
سيف : لا ترمسني بهالأسلوب تراني بعدني أكبر عنك ..
محمد ابتسم : آسف وحقك عليه .. ما علينا من هالسالفة من شوي رمست سلطان وقال لي انه بخير..
ما تغيرت ملامح سيف أبداً ..
تنهد محمد : المهم .. يقولون اليوم مسوين لي عزيمة ..
لاحظ ان سيف تم ع ملامح ويهه بس طالعه باهتمام ..
كمل محمد بتوسل : الله يخليك .. لا تظهر اليوم ..
نش سيف من مكانه بتطنيش تام لـ محمد..
وتنهد محمد تنهيدة قوية بعد ما ظهر سيف ..
فكر لأول مرة بطريقة عملية ...
"لو كنت مكان سيف .. أو فهد .. بتحمل اللي استوى؟"
اتصل في فهد على السريع يقول له يتريى وما يظهر من المعسكر ..
يلتقون ويا بعض في المعسكر وعقب العزيمة .. ويمكن عقبها يتصالحون ..!!
///
بيت بو سلطان...
مريم بحيرة : يا ربي شو ألبس سارووو محتارة ..
سارة ببرود : البدلة الفسفورية ..
مريم : عن السخافة سوير ..
سارة باستهزاء : الحين مادري منو بيي يعني .. لو ريلج ياي شو بتسوين ؟
دخل بو سلطان في السالفة بعصبية : سوير كم مرة أقول لج ودري هالسوالف الماصخة عنج ..
ظهرت مريم لسانها تقهر سارة..
بوزت سارة وقالت لأبوها : ابويه ما قلت شي حليلي والله اني مظلومة في هالبيت تهئ تهئ ..
ام سلطان : شو ما قلتي شي ؟ اختج بعدها صغيرة على هالسوالف ..
سارة بامتعاض : بعدها صغيرة .!!! ابويه تراها بعد سنتين بتعتبر عايشة ربع قرن ..
دخلت ام سلطان وهي تنازع سارة : سوير شو هالرمسة بعد قولي ماشاء الله ..
سارة : بلاكم تراها مب معجزة كل الناس يكبرون مب بس مريوم ..
ضحكت مريم : خخخخخخ بس انا غير وسبشل ..
سارة : اقول لا تقصين على عمرج انتي بتعرسين ولا بيفتكرون فيج بس انا لو عرست بيصيحون على فراقي..
بو سلطان ظهر عيونه على سارة : انا ما حيد ربيتج تكونين قليلة أدب ..
قفطت سارة بس كملت بمرح : ابوييييه خلك كووول الحين المثل يقول اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك ..
ام سلطان : اقول ذلفي حجرتج تلبسي عن حد ايي بدال ما تتفلسفين ..
مريم : لا بعد أمثالها غلط ..
سارة طالعت امها بقهر وسوت "مالت" حق مريم..
بو سلطان : كله ولا سارة فاهميـن ؟
هزت سارة جتوفها بدلع : فهمتوا يا حلويييييين ؟!!
ام سلطان : محد مخربنج إلا أبوج .. يلا ذلفي بسرعة .. مريم تعالي شوي اباج في المطبخ ..
بو سلطان : ودي سارة وياج ..
ام سلطان : هاي خلها جان تبا المطبخ ينفجر خلها اتي ..
ضحكت سارة وطنشت لانها سمعت رنة موبايلها ..
ركضت صوب حجرتها بترد ..
واستغربت الاتصال ..
المتصل / هنـد ..
بنت خالتها .!
،
،
،
سارة : هلا وغلا بأحلى بنت خالة فهالدنيا ..
هند : هلا فيج سوير شحالج ؟
سارة : بخير الحمدلله .. انتي شحالج ؟
هند : تمام .. اقولج ؟
سارة : قولي ..
هند بتفكير : مممم انتي وسيف متضاربين ؟
سارة باستغراب : كنا متضاربين .. ليش شو دراج ؟
هند بإحراج : سيف خبرني ..
سارة بنغزة : وما خبرج ان نحن تصالحنا ؟
هند صخت ..
سارة : بلاج ؟
تكلمت هند بقهر :انا برمس بس اباج تساعديني ..
سارة بفضول : آمري ؟
هند بقلق : سيف ما قام يكلمني ..
سارة بفرحة : أحسن (انتبهت لنفسها) اقصد احسن لج شو تبين بسيف ؟
هند : سوير انتي تعرفين اني ما احب غير سيف .. واباه على كل عيوبه ..
سارة بتفكير : واحد يشرب وغامض وعصبي وراعي مشاكل وعاق لابوه وامه وتبينه ؟
هند : تراه ولد خالتي ..
سارة : اعرف ان ميزته الوحيدة اني أنا اخته بس بعد ما يستوي تاخذينه هندوو ..
هند بنبرة حزينة : بس والله أحبه ..
سارة: يختي مب زينة اللصقة في الريال ..
هند : سوير عن السخافة انتي تدرين انه يحبني بس ما يحب يعترف ..
سارة : هندو يا حبيبتي الحين متى اعترف لج سيف بالحب ؟ هو من كلمج من البداية وهو موضحلج انه يرمسج الا جيه ..
هند بضعف : بس انا بنت خالته ..
سارة : وبنت خالته ما يعني انه بيتزوجج في النهاية ..
هند : اباج عون تستويلي فرعون يا سوير ؟
سارة : مب فرعون ولا شي يا هند بس خلج منطقية شوي ..
هند : كيف اكون منطقية ؟
سارة : اول شي .. سيف مستحيل يحب .. اصلاً هو ما يحس عشان يحب ..
هند : حرام عليج ..
سارة : جب هندو خلج واقعية .. ثاني شي مستحيل سيف يفكر يتزوج .. انتي مينونة تفكرين بواحد كاره عمره ؟
هند : سوير دخيلج عطيني فرصة بس ..
سارة : فرصة شو ؟
هند : ممكن ... تنفذين اللي أباه ؟
سارة : شو تبين ان شـاء الله ؟!!
///
معسكر الشباب ..
دخلت بشرى المعسكر وهي مصدعة ع الآخر ..
نزلها سلطان واعتذر لها انه مضطر يسير وخبرها عن عزيمة هله باختصار وسار ..
مشت بتثاقل لين باب المعسكر ..
بلعت ريجها يوم جافت سيف ومحمد وفهد ويا بعض يايين بيطلعون ..
ما قدرت تحدد كم الساعة بس عرفت ان الدوام بالنسبة لهم خلص ..
طالعها فهد بمفاجأة : عمر ؟ انته المصاب ؟! سلاماااااات ..
قالت له بصوت تحاول تكبت فيه صياحها : الله يسلمك استاذ ..
رفعت عينها تطالع العضو الغريب .. محمد ..
ولاحظت عليه انه يشبه سيف بس أمتن وأقصر شوي بس مع ذلك أطول عنها ..
فهد باهتمام : شو قالوا لك في المستشفى ؟
ما تدري ليش صدت صوب سيف تبا تعرف شو رايه باللي يستوي ..
الين هالوقت وهي تحمله مسؤولية طيحتها عن الخيل ..
طالعت سيف بكره وكلمت فهد : ما في كسور بس ينبي مزرق من الدم الواقف ..
فهد : الحمدلله (طالع ساعته) يلا محمد (لاحظت ان ولا جنه سيف موجود بينهم) بتأخر جيه .. انا بتجدم عشان اسير الحلاق تدري الزحمة عنده ومن بتجهز بييك ان شاء الله (طالع بشرى بمجاملة) يلا اسمحلنا ..
لاحظ محمد بعد ما مشى فهد عنهم ان سيف واقف مكانه ويطالع بشرى بغموض..
يمكن حب يتطمن ولا شي ؟
مشى عن سيف وهو يقول له : البيت على طول مب تخون ؟
نظرات سيف الجدية وترت بشرى أكثر ..
ومن مشى محمد بعد ما ابتسم لبشرى ابتسامة ودية وسار ..
يت بتتحرك ..
بس تكلم سيف وهو يردد : لازم تتعلم تركب الخيل عدل مرة ثانية ..
طالعته بمفاجأة .. ومسرع ما تحول الموضوع لاستهجان بعد ما استوعبت انه حتى ما اعتذر ..
حسته ما يطالعها في عينها جان تتجرأ وتقول : ولازم ما تتدخل في حصص ركوب الخيل وتركب خيول الطلبة..
ما تدري جان ويه سيف احمر من الغيظ ..
بس حست انه كان كاتم ضحكة قوية بيضحكها ..
قطع هالشعور الغريب بوجود سيف الأغرب أصوات هزاع وحمد وراشد ..
صدت عليهم بابتسامة ممتنة ..
وتكلم هزاع بود : هلااااااااااا توه نور المعسكر يا عموووووور ..
لاحظت ان سيف كان واقف مكانه وتبدلت نظراته للغموض الغريب ..
تفاجأت بـ هزاع يلوي عليها بإيد وحدة ..
ويمشيها ..
وفجأة تبدل الوضع ولقت نفسها مرفوعة ..
راسها على جتف هزاع..
وحمد وراشد زاخين ريولها ويضحكون ..
وصل لها تعليق من حمد : أخف من الريشة ههههههه ..
اعترضت بصوت قلق : عن السخافة اروم امشي ..
راشد بفخر : لا بويه اليوم بس بندلعك اونك مصاب لا تخرب علينا ..
لفت بويهها صوب سيف تجوف جانه موجود ولا لا ..
وتفاجأت ان يوم التقت نظراتها بنظراته لف ويهه ومشى عنهم ..
ليش تحس انه ما عيبه الوضع ..
أنبت نفسها بعد ما تذكرت انه يجوفها كمراهق طايش ..
وما حست بعمرها وهي تفكر الا وهي طايحة على سريرها في غرفة المعسكر ..
تألمت شوي من دفاشتهم يوم فروها ..
بس مشتها لهم ..
وبدت تسمع حوار حمد وراشد بصمت ..
وانتبهت لهزاع وهو طالع بويه جدي بحت برع الغرفة ..
،
،
،
حمد : ياخي ودي أحرقه من كثر ما هو رافع ضغطي ..
راشد : خله عنك هالغبي مقهور ع السواة اللي سووها فيه اليوم ..
حمد : بس مب انه يغلط ويسب .. (بقهر) لو ان هزاع مب موقفني جان أدبته ..
راشد : خله عنك الحين بيراويه هزاع وبيأدبه ..
طالعتهم بشرى باستنكار : منو ها ؟
حمد : بعد رديت تسأل ها ؟
بشرى بوزت : شو ما أسأل يعني أنا طرطور ؟
راشد : خله خله .. يقولك حميد متضارب ويا الاستاذ سيف اخو المدير ..
بشرى بذهول : ليش ؟
راشد : عشانه صادر كل الممنوعات اللي هو يايبنها ..
بشرى براحة : أحسن فكنا ..
حمد بحيرة : بس كيف عرفوا عن سوايا حميد ؟
راشد : والله ما يندرى ..!!
حمد طالع بشرى بتمعن : ليكون انته اللي مخبر عليه عمور ؟
بشرى زاغت : انا ما يخصني فيه ..
راشد وهو يطالع الباب : اففففف طول هزاع ..
طالعتهم بشرى : وهزاع ليش ساير برع ؟
حمد : ساير يضارب حميد ..
بشرى برعب : ليش ؟
راشد : يقول نحنه اللي مفتنين عن الممنوعات الموجودة عنده في الغرفة..
بشرى بقلق : وهزاع ساير يضاربه ؟
حمد بمتعة : يس يس ..يأدبه الهرم يتحرانا بنسكت عنه ..
راشد : اذا طول هزاع ازيد بنسير نجوف شو مستوي ..
وتمت بشرى تحاتي وتفكر في اللي يستوي ..
معقولة تكون غلطت يوم انها خبرت سلطان عن ممنوعات حميد ؟!!
،
،
،
ما استوت دقايق إلا وهزاع داخل عليهم مستانس ..
بشرى بفضول : شو استوى ؟
هزاع : دريت عن السالفة ؟ صج انكم غرفة الفتانين خخخخخخخ ..
راشد : يلا عاد ارمس ..
هزاع : ماشي.. هددته لا يرمس وايد واني انا اللي خبرت عليه ..
راشد بمفاجأة : انته اللي مخبر ؟
هزاع : لا (طالع بشرى) بس عمر اللي مخبر ..
بلعت بشرى ريجها .. كشفها هزاع ..!!
حمد : يالهررررم مستوي فتان بعد ..
بشرى طالعت حمد بقلق ..
هزاع بتطنيش لحمد وتشجيع لبشرى : ما عليك منه عمووور زين سويت فيه .. وانته ما ضريته هو اللي كان يبا يضرك..
سكتت بشرى بتأنيب ضمير ..
طلعت عيل جذابة جدامهم >.< ..
راشد بفرفشة : ما عليك انته اونك بعد تحس ؟
بشرى : لا تصدق ما احس ..
حمد : لو ما تحس جان ما اغمى عليك شرا الحريم اليوم ههههههههههههه
ضربه هزاع ع جتفه : بس جب حمووود ..
انقهرت بشرى بس طوفتها : سخيف تصدق ؟
حمد بعبط : لا ما صدق ..
هزاع بتساؤل : تعال انته كيف طحت ؟
بشرى بتهرب : الخيل كان هايج وطيحني ..
حمد : بس والله طافك الفلم اللي استوى عقب طيحتك ..
بشرى باستغراب : أي فلم ؟
راشد : تراك قبل ما تطيح كان الخيل يراكض فيك .. فمادري من وين طلع الاستاذ سيف وسار عند واحد من الطلبة وشل عنه الخيل ويا بيشلك عن الخيل ..
بشرى بصدمة : هــــاااااااااااا ؟!!
راشد كمل باستمتاع وهو يوصف : هييي .. بس انته طحت قبل ما يلحق عليك .. وعلى طول ركض صوب الاستاذ خالد بيضربه .. شو سبه سب ..
بشرى بمفاجأة : عيل قالولي انه تضارب عشان الخيل ماله ..
هزاع : لا ما ظني هالخيل كان موجود قبل ما ايي الاستاذ خالد يداوم .. احيد من سنتين يوم خذت حصة ركوب الخيل كان موجود وهو مميز لانه خيل اصيل ويهيج على اقل غلطة من الفارس ..
شرد ذهن بشرى لـ بعيـد وايـد ..
وايد وايد ..
توها معايرتنه انه راكب خيلها وهو ما يخصه وركب هالخيل بالذات بالصدفة ..!!
ما قطع تفكيرها إلا صوت هزاع وهو يتساءل : شو قالوا لك في المستشفى صح ؟
///
في بيت بو سلطان ..
حزة العشـا ..
عند الحـريم ..
المتواجدين / ام سلطان .. مريم .. سارة .. هند .. سلامة ..
سحبت هند سارة بسرعة ..
ومشوا لـ فوق ..
لاحظت سارة ان مريم همست لها تنتبه وأشرت ان "سيـف" فوق ..
زاغت سارة للحظة وطالعت هند بتأنيب ..
بس هند مصرة وما في شي بيثنيها عن اللي بتسويه ..
كفاية الفترة اللي عشمت نفسها انه ممكن يعتدل ..
عند باب غرفة سيف ..
سارة بقلق : هندو لا ماقدر أسويلج اللي تبينه ..
هند بعصبية : سارو وانا اللي اقول انج أجرأ عن مريوم ؟
سارة بنرفزة : جريئة غير واني اكون وقحة وأتبلى على سيف شي ثاني ..
هند وهي مغيظة من الخاطر : يعني ما بتساعديني ؟
سارة : آسفة .. انتي تبيني أألف قصة ان سيف ياي يتهجم عليج وانا ماقدر ..
هند بتهديد : ترى روحي بتصرف ..
سارة زخت هند بخوف : هندووو شو ياج ؟
هند دزت سارة بعصبية وفجت باب حجرة سيف بعصبية أكبر ..
انتبهت لسيف اللي كان نص عريان وتوه طالع من الحمام ..
كانت تتنفس بقوة ومب حاسة في عمرها ..
جافت عيون سيف اللي شوي بتظهر من مكانها من الصدمة وهو يقول لها : هنـد ؟!
كان تصيح ..
وتتنفس بقوة ..
وتتألم من داخلها ..
صارخت بصوت عالي : إذا ما خطبتني الحين والله بسويلك فضيحة اليوم .. والله ..!!
/♥/ انـتـهـى /♥/
|