لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-10, 12:54 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الـسـابـعـ 7 ـة //

صدمـة ..
ويمكن يكون الوصف الأدق للقنبلة اللي فجرتها سلامة :
" الـذهــــول ..! "
.
.
الكل كان متفاجئ من اللي قالته سلامة ..
حتى سلطان اللي تم مبلم لدقايق مب عارف كيف يتصرف جدام هله ولا شو يقول لسلامة ..!
ما لاحظوا اللي كان واقف متكتف صوب سيارته يسمعهم ..
بنفس الوقفة اللامبالية واللي تلفت انتباه الكل ..
وبنظارة شمسية تخفي نظراته الحادة .... جـداً ..!
كان هو ..
بالضبط ..
مثل ما تتوقعـون .... :
،
،
،
سـيـف !..
كان ياي ورا سلطان بعد ما حن عليه يرد هالحزة عشان يتغدون ويا بعض ..
ياهم ..بعد فترة قصيرة قطع فيها عن هله ..
بسبة خلاف بينه وبين اخته سارة ..
وما رد الا بعد ما كلمته سارة ..
حاول يشل سالفة ضرابته القبلية عن باله ..
وتذكر السبب اللي خلاه :
1. يعدل وقفته ..
2. يفصخ نظارته ..
3. ويمشي بكل ثقة ..
،
،
،
صوت خطواته خلت الكل يلتفت له ومن بين الكل كانت سلامة ...
ام سلطان ابتسمت لشوفة ولدهـا بعد هالغياب ..
ويت بتتكلم .. بس لاحظت بو سلطان يدقها ع جتفها انها ما تتكلم ..
بو سلطان وسلطان صدوا على سيف ..
يمكن يتريونه هو اللي يتكلم ويرد على سلامة بعد ما هم فشلوا انهم يردون عليها ؟!!
تكلم حزتها سيف بسخرية : تبين تخطبين اختي ؟ (وأشر باستهزاء عليها) لـ فهـد ؟!
سلامة زاغت من نبرة سيف بس تكلمت : هي فهد .. وفيها شي يعني ؟
طالعها سيف بنظرة حادة خوفتها ..
ومن عقبها مشى ودخل الصالة..
كالعادة ..
ما سلم على امه وابوه ودخل عادي ..
لقى في ويهه مريم وسارة ..
مريم كانت تطالعه بعمق تبا تفهم شو بلاه ..
وسارة تطالعه بتوسل ..
حست مريم ان نظراته تجاه سارة ما كانت غامضة ..
واضح جداً ان قلبه رق عليها ..
الله عليك يا سيف ..!!
انته تحس صـج ؟!
طالعها ومن عقبها مشى لحجرته فـوق....!
،
،
،
بعد اللي قاله سيف وبعد ما ابتعد بكم خطوة عنهم ..
تكلم سلطان بعصبية وهو يرص بأسنانه : سلامة اقصري الشر ودخلي ..
تكلمت سلامة ببرود بعد ما سار سيف : عمي وعمتي ما قالوا شي .. انته شحقه مشتط ؟..
ام سلطان ما عيبها اسلوب سلامة لولدها : مب جي الناس تخطب يا سلامة .. لو انج ياية ع الاصول والمذهب جان ما رديناج ..انتي تدرين ان نسبكم يشرفنا ..
تكلمت سارة بصوت اشبه للهمس لمريم : يخسون يشرفوننا..
ردت سلامة بغرور : ادري .. بس الحين شو قلتوا ؟
حسم بو سلطان الموضوع : حياكم الله دخلوا انتوا الحين ويصير خير بعدين ..
سلامة : يعني أعتبرها موافقة ؟
دز سلطان سلامة بعصبية خوفتها : دخلي الحين وبلا افلام هندية ..
كانت سلامة مرعوبة من سلطان اللي كان شوي وبيكفخها ..
بس عنادها وطيش أفكارها .. وفوق ها كله غيرتها ..
شجعها انها تتكلم .. وبأسلـوب فـظ ..
،
،
،
يلسوا كلهم في الصالة بعد ما مدت سلامة ايدها بكبرياء لسارة وطنشت مريم ..
المـوجوديـن :
بو سلطان / ام سلطان / سلطان / سلامة / مريم / سارة..
انتبه سلطان : وينه عيل ولدج محمد ؟
طالعته سلامة بكبرياء : تراه ولدك بعد ..
قال لها سلطان بنفاذ صبر : المهم هو وينه ؟
ارتبكت سلامة : خليته عند الخدامة ..
عصب سلطان : شـوووووو ؟!! وشحقه ما يبتيه ؟
سلامة في محاولة انها تبين انها مب خايفة : شو اسوي يعني بياكل جبدي في السيارة عقب ..
انفجر سلطان في ويهها : تستعبطين ويا ويهج ؟
تكلم بو سلطان : يا سلطان استهدي بالله .. خلاص ما صار شي حصل خير ..
نشت ام سلطان عقب دقايق بدون نفس : غـدا الرياييل جاهز .. حياكم ..
أصر بو سلطان وواضح من نبرته انه معصب : خليه غدا واحد نبا نتغدى يميع مرة وحدة ..
هزت أم سلطان راسها بتفهم ..
بينما الوضع عند الباجين ...غريب ..!
سارة ..ناوية على سلامة نية شينة ..انزين يا الخايسة تخطبيني لاخوج ؟ ان ما خليتج تندمين ..!
مريم .. محتارة من نظرات سلامة لها .. شو اللي ضرت فيه سلامة وهي ما تدري؟
سلطان .. مب في باله الا انه يضرب سلامة عقب ما يظهرون ..
بو سلطان .. مصيبة طاحت ع راسه.. ما لقى لها حل لين الحين ..!
وما استوت دقايق الا وسارة ومريم ناشين يعاونون امهم ..
،
،
،
بعد مرور الوقت والصمت الثجيـــــل ..!
تكلمت ام سلطان وبناتها وراها : الغـدا جاهـز ..
بإشارة وحدة من بو سلطان لسارة : سيري ازقري سيف ..
هزت سارة راسها بإيجاب وحمدت ربها ان ابوها قال لها هي انها تسير ..
أعصابها تعبت من اليلسة ويا سلامة ..
،
،
،
جريب من غـرفة سيف ..
دقت سارة الباب بتردد ..
هالها ثبات صوت سيف وهو يقول : دخـلي ..
حبت تدخل وتخفي توترها وفي نفس الوقت خجلها من سيف بعد ضرابتهم : يمكن انا ريال شدراك ؟
ما جافته جانه ابتسم ولا لا..
لانه كان عاطنها ظهره ويعلق غترته ع الشماعة ..
حست بتوترها يزيد ..
وسكوت سيف وهو مندمج ويدندن بلحن خفيف خوفها ..
بلعت ريجها وحست ان صوت دقات قلبها مسموع عند سيف ..!
صد سيف صوبها بعد ما رفع شعره وهو يسألها : غريبة ..! .. ياية حجرتي ؟
من لقت الاسلوب الجاف والقاسي رد .. جافت عمرها ردت طبيعية : ليش ممنوع ؟
سيف : مب ممنوع بس ما حيدج تتنزلين اتين عند مريض نفسي مثلي..
تلومت سارة مع انها تدري انها ما كانت غلطانة هاك الوقت : يلا عاد لا تيلس تيود الكلمة عليه .. انا كنت مغيظة حزتها يوم قلت لك هاييج الرمسة ..
لاحظت احمرار عين سيف وهو يقول لها : ادري اني انا مب طبيعي ..
شهقت سارة وهي تجوفه يتقرب منها ..
يلست ترد على ورا لين ما لصقت في اليدار الجريب منها ..
وجرب سيف ويهه صوبها ..
كان تعبـان وايد ولاحظت التعب عليه ..
بس لاحظت اكثر صوت تنفسه ..
واحمرار عيونه وهو يقول لها : بس علميني أرد طبيعي بعد اللي استوى اذا تقدرين ..
وابتعد عنها ..
تأثرت سارة بـ اللي قاله سيف ..
عمرها ما تخيلت تجوف سيف في هالوضع ..
يرد طبيعي ؟
بلعت ريجها وهي تقول له : شو اللي استوى أصلاً ؟
يلس سيف ع السرير ..
وعقب ثواني انسدح وايدينه ورا راسه وهو يقول : ولا شي .. انتي موافقة ع فهد ؟
عرفت انه يغير الموضوع بس قالت له : أخ لا هالناقص ..
سيف : وشو بتسوين عيل ؟
سارة : ببساطة بنزل تحت وبمط شعر سلامة .. وحزتها بتكرهني وبتجلب على مريوم ..
سيف : بهالطريقة بتعاند اكثر ..انتي ناسية انها تكرهج اكثر عن مريوم ؟
سارة بحيرة : وليش عيل تباني لـ فهد؟
سيف : والله انتوا وادرى ببعض ..
سارة بوزت : يا ربيييي طحت في مشكلة وانا مادري
سيف لمعت عيونه بذكاء : انا عندي حل للمشكلة ..
تذكرت سارة بعد ما سمعت حس ابوها يزاقر : اويه صح حاطين الغدا تعال ..
ما قالت له انهم يتغدون يميع لانها تدري انه ما بيطيع ...
سيف : نزلي وانا لاحقنج ..
وفعلاً ...
نزلت قبله..
وبعد خمس دقايق تقريباً ياهم سيف ولمحة الغرور اللي ما تلاشت عنه لين هالوقت موجودة ..
ما تدري مريم ليش يوم تأملته حست انه ناوي ع نية شينة ..
بس طنشت وكملت غداها ..
،
،
،
اليلسة كانت مملة بشكل فظيع ..
ما في صوت ولا حركة ..
الكل ساكت وعينه في صحنه ما عليه من الثاني ..
إلا سلامة اللي كل شوي موبايلها كان يرن وتصك في ويه اللي يتصل ..
لاحظ سلطان ان موبايلها يرن وعصب ..
أكيد هله بيقولون انها تغازل ولا عندها شي وهو خيخـة ..!
سحب عنها الموبايل وجاف المتصل ..
فهـد ..
أخوهـا ..!
رد بسرعة وهو في نفس الوقت مب في باله إلا انه ينتقم : ألـو ..
،
،
،
عرف فهد راعي الصوت : بسم الله ..!! وين سلامة ؟
سلطان : شو تبا بها يا فهد "قال اسمه عشان هله يعرفون"
فهد بعصبية : سلوم البقرة حذالك ؟
سلطان : هي.. بس شو تبا فيها ؟
فهد وهو يحاول ييود اعصابه : صج اللي سمعته انها ياية تخطب لي ؟
ابتسم سلطان بعد ما عرف ان فهد رافض أو بالأحرى ما يدري : هـي ..
فهد بصوت مقهور من الخاطر : عطها الموبايل خلني أراويها بس ..
عطى سلطان الموبايل لسلامة وهو يبتسم بخبث ..
سلامة كانت ممتعضة انها بتضطر تكلم فهد ..
التقت نظرات سلطان بسيف وغمز له .. عرف انه هو اللي نفذ الخطة ..
والتفت لأمه وأبوه يطمنهم ..
،
،
،
من استلمت سلامة الموبايل وهي تبلع بريجها ..
ما مداها تقول كلمة الا وفهد يقطعها عليها ..
تحاول تبرر ولا تقول شي ..
من تنطق حرف الفاء من اسمه تختفي باجي الحروف ..
الكل لاحظ ويه سلامة اللي تغير وجنه الارض شويه وبتنشق وبتبلعها ..
مريم وسارة يلسوا يضحكون ع شكلها..
وسيف يلس ياكل ولا جنه شاهد على هالحوار ..
بينما بو سلطان يجاهد انه ياكل بدون ما يضحك ..
وام سلطان تتأمل سلامة بحيرة وخايفة عليها على رغم اللي سوته فيهم ..
ما استوت ثواني بعد ما صكت عن فهد ..
إلا وهي ناشة تغسل ايدها ..
ام سلطان : ويـن وين سلامة ما كملتي غداج ؟
كان باين التوتر على ويه سلامة وهي تقول : لا بس شبعت .. حمودي في البيت روحه ..
بعد ما بعدت قال سلطان بنبرة ساخرة : توها افتكرت في ولدها .. ها تأثير فهودي مب حمودي..
ويلسوا كلهم يضحكون عدا سيف ..
،
،
،
من بعد ما سارت سلامة بخطوات متعثرة وظهرت روحها ..
قالت له أم سلطان بنبرة قلقة : سلطان سير وصلها حرام ..
سلطان : روحها ياية بسيارتها .. خلها تولي فشلتني .. والله لو ادري انها ياية عسب هالسالفة جان أدبتها قبل ..
بو سلطان : ما عليه المهم روحها سارت من نفسها ..
فكرت سارة : أكيد هاي مخططات سيف ؟
كلهم صدوا يطالعون سيف اللي واضح انه مب وياهم ع الخط ..
سلطان بثقة : اكيـد ..
تكلمت ام سلطان بحنية : سيف حبيبي زيد العيش شو ها ضعفان انته كل عدل ..
تكلم سيف بجمود أحبط سارة : بسني كلت ..
ونش عنهم ببرود ..
سياسة البرود هاي يديدة عن الضرايب يعني ؟!!
،
،
،
بعد ما مر الوقت عقب الغـدا ..
ام سلطان وبو سلطان ظهروا برع يتمشون كالعادة ..
بينما سلطان ومريم وسارة يلسوا ويا بعض وسيف في حجرته ..
مريم وهي متلومة : تدري ان سلامة كسرت خاطري ؟
سلطان باستنكار : في شو كسرت خاطرج بالضبط ؟
مريم : ماعرف .. بس احس حرام جي هزأها أخوها ..
سلطان بلا مبالاة : لا مب حرام .. لو تجوفين عمايلها ويايه بتقولين تستاهل وأزود ..
تكلمت سارة : بس ما توقعت سيف ينقذني لو شو يستوي ..
سلطان : ليش كنتي تتحرين بنغصبج يعني ؟
سارة : أدري ما بتغصبوني .. بس يكفي ان لو رفضتوا انتوا .. تلفون واحد من سلامة لأبوها وايي هو بنفسه يخطب وحزته مستحيل ترفضون ..
سلطان : هذا في حالة فهد كان يباج .. بس فهد ما يباج اصلاً ..
طالعته سارة بغير اقتناع : ليش هو حاط في باله حد ؟
سلطان وبشرى في بالـه : أكيـد .......!
///
اليـوم الثاني ،،
في معسـكر الشباب ..
اللي حاطتنه في بالها انها راقدة وفي سابع نومة ..
بس ليش تحس انها يالسة تنصفع وبقوة بعد ؟؟
حاولت تفتح عينها بس يا ناس فيهـااااا رقاااااااااااااد ..
أمس طول الليل اتريتهم يرقدون عشان تصلي العشا ..
ومن عقبها اتريت يمر وقت صلاة الفجر وصلتها روحها وقومتهم..
والحين عيونها ما تتبطل ..
ما حست إلا بـ غرشة ماي تنصب بكبرها ع ويهها ..
مب شهقت بس ..
إلا صارخت صرخة خلت حمد وراشد يصكون اذنهم منها ..
ضحك حمد : عووووووذ بالله صوت نشاااااااز جي ؟
قالت بشرى بعصبية : شحقه ترشون الماي يالخياااااس ؟؟
راشد بخبث : أحب حركات النذالة ياخي ..
بشرى وهي مفولة من الغيظ : سخيفين وقليلين أدب ..
راشد وحمد طالعوا بعض وردوا ضحكوا مرة ثانية ..
حست ان اسلوبها انثوي شويه ..
جان تنش من مكانها وتنتبه في نص مشيها انها لابسة قميص أبيض ..
والماي عليه ..
يعني الحواجز اللي حاطتنها تحت هالقميص تبين ..
شهقت مرة ثانية وردت تلحفت ..
هجموا مرة ثانية عليها يبونها تنش ...
وفعلاً غلبوها بقوتهم وتمت مغطية بإيدها اللي تقدر تغطيه ...
ما لقت عمرها الا مشلولة صوب الحمام –اكرمكم الله- ومفرورة داخلة ..
وصوت ضحكاتهم تتعالى وهم فخورين باللي سووه ..
كرهتهم ع اللي سووه ..وكرهت انهم فروها والحمام قذر كله طين من نعولهم ..
حشى امس نظفته لحقوا يخيسونه بعد .!!!
بس مسرع ما ضحك ع اللي سووه ..صج انهم حركات ..!
نشت بسرعة وطلت من غرفة تبديل الملابس جانهم موجودين ..
بس عرفت من جداولهم اللي معلقينها انهم عندهم حصص ..
حمد عنده بولينج .. وراشد عنده سباحة ..
حشى دوم يتسبحون ..!!
بس استغربت ان هزاع جدوله مب حاطنه ..
تنهدت ..
ما بتلوم نفسها لو حست ان هالشخص غير عنهم ..
طلعت ع السريع من الشنطة بدلة ..
وركضت صوب الحمام تتسبح وتبدل ..
،
،
،
انتبهت ان الساعة الحين 8 الا خمس ..
نشفت شعرها وهي تحس انها بتزجم عما قريب بسبة الماي البارد اللي انرش عليها اول ما نشت ..
وفوق ها انها كملتها وتسبحت ..!
طالعت جدولها وشهقت ..
عندهـا رســــم ......!
الله يسـتر ..!!
بس لحظة ..
وين مكان هالحصة ؟؟
///
ما زلنا في معسكر الشباب ،،
مكتب سيف وفهـد ..
فهد : عاد مادري انته شحقه قدمت لي هالخدمة .. بس صج مشكور ..
قال له سيف بلا مبالاة : والله انا ما ساعدتك عشان زين ويهك بس خايف على مستقبل اختي ..
فهد باستهزاء : مستقبل اختك كان بيزدهر ويايه ..
سيف : عـداااااال ..يا الوزييييير ..
فهد : مب وزير بس ابويه يستلم اضعاف راتب الوزير ..
قال له سيف بلا مبالاة : وانته ما تستلم حتى 1% من هالراتب ..
فهد : المهم تراني انا اللي ما بغيت اختك لا تستانس على عمرك وايد ..
سيف طالعه بحدة : تتمناها اصلاً .. بس تخسي تطول ظفرها ..
فهد بسخرية : هـه ..! انا اتمناها ؟ اصلاً انته وهلك تتمنوني ..
سيف : على شو يا حسرة ؟
نش فهد من مكانه بيتضارب : اذا بتعايرني ع الشرب تراك أكبر سكير يا الــــ......
مسكه سيف من ايده ورده ع ورا : روح العب بعيد يا بابا ..
يا فهد بيهجم بس دق الباب المسكر خلاه يوقف ويبعد عن سيف ..
فتحت بشرى الباب بقلق وزاغت من الاثنين الواقفين يطالعونها جنهم بياكلونها ..
قالت وهي تبلع ريجها وتطالع فهد : استاذ فهد ..
حاول فهد يبين نفسه اهدى شوي : خير يا (حاول يتذكر الاسم) عمر ؟
ابتسمت له بشرى وهي تحاول تغلظ صوتها : هي نعم عمر .. المشرف وليد مب في مكتبه .. بس ممكن اعرف وين مكان حصة الرسم ؟
توهق فهد ..
هو ما يعرف مرافق المعسكر عدل ..
تكلم سيف : بتحصله صوب ....
قاطعه فهد باحتقار : شو تبا تقص عليه وتوديه مكان ثاني ؟
سيف عصب : يزايه مابا أفشلك يا الهرم ؟
فهد تجدم بيضاربه : جب جب يا الحرامي يا عديم الاحساس ..
واستمر جدالهم وكل ما حست انهم بيهجمون على بعض تلقى انهم يبعدون ويردون يتجربون ..
فلتت اعصابها وصارخت بقوة وهي ناسية عمرها : ايييييييييييه بـــــــــس ..!!
صدوا اثنيناتهم عليها وويوههم محمرة ..
طالعتهم بشرى باحتقار : يهال انتوا تتضاربون ؟ عيب عليكم تراكم قدوتنا فهالمعسكر ..
يت بتمشي بس مسكها فهد : خلاص تعال بوديك بس مب تخبر حد اننا تضاربنا ..
تخلصت من مسكته بعصبية وطالعته بحدة : مشكور ما يحتاي ..
ما حست الا بسيف وراها يقول لها : عمر اسمع سير سيدة و....
قاطعته وطالعته باحتقار ..
ما تدري ليش كرهها كله كان لـ سيف ..
يستاهل الكره والاحتقار ..
وفهد ما يستاهله أبـداً عكسه ..
قالت له ببرود بس ما نست تغير صوتها : ما أحتاج مساعدات من واحد متكبر مثلك ..
ومشت عنهم واثنيناتهم فاجين حلجهم بذهول يطالعونها ..
منو تكونين يا بشرى عشان تحطين راسج براس سيف ..
وهو مكسـر راس غـيرج قبل ؟!!


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 12:58 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الـثـامـنـ 8 ـة //

بعيد عن كل الأماكن ..
ما اختارت بشرى ..
إلا هالمكان ..
وهالغرفة ..
اللي هددها سلطان مرة انها ما تدخلها وتكلم فهد ..
يعني حتى لو استوى بها شي مستحيل حد منهم يحميها ..
يمكن يهجمون عليها اكثر من انهم يحمونهـا ..
فهد .. وسيف ..
بس العلة مب في فهد كثر ما هي في سيـف..!
يا ربي ستـرك ....
،
،
،
ما كانت حاطة في بالها أبداً انها في يوم من الأيام بتقول هالجملة لـ حد ..
أصلاً ما توقعت إنها بتكون جريئة جي ..
الله عليج يا بشرى ..
ما كملتي اسبوع واحد وتجرأتي جي ؟
كان في خاطرها تصفع عمرها أو ينرش عليها ماي عشان تكتشف ان كل ها حلم ..
حلم حلو انتقمت فيه من سيف الكريه ..
بس واقع مـر .. لانه مستحيل يسكت عنها..
على كثر ما كانت تفكر حزتها ..
بس كانت متأكدة مليون % ..
ان فهد وسيف ع نفس وضعيتهم بعدهم ..
وهي تمشي بعيد عنهم وبتظهر من مكتبهم..
يا ويل حالج يا بشرى من اللي يالسة تعانينه الحين ..
جنيتي ع نفسج ..
جنيتي على الفترة اللي تخيلتي نفسج انج ممكن تعيشين فيها بدون مشاكل ..
ما كانت تعرف انها لو انعطت مجال بتطلع ملسونة ..
ولا كانت متخيلة في يوم تكون قليلة أدب جي ..
بس فعلاً تراها قليلة أدب ..
محد رباها ..
أبوهـا مـات ....
لا لا لا لا لا ....
نفضت هالأفكار عن بالها ..
مب وقته أبداً إنها تفكر بالماضي ..
،
،
،
كل هالحوار كان جاري لمدة ثواني بس ..
لأنها ما لقت نفسها حزتها إلا في مواجهة سيف ..
اللي ببساطة مشى ..
و...
سد عليها الباب..
و...
وأهانها..
وسوى حركة زادت كرهها له ..
ببساطة ..
سيف ..
ص ف ع هـ ا ..
،
،
،
تعرفون شو يعني صفعها؟
مد إيديه بكل وقاحة وصفعها ..
كانت معالم ويهه تشع حقد على بشرى قليلة الأدب ..
وبشرى ؟؟؟؟
في خبر كـان ..
في عالم صوت الصفعة اللي تركزت في إذنها..
كانت تتألم وبقوة من الصفعة ..
كانت شوي وبتصيح ..
لا ما كانت بتصيح ..
كانت فعلاً تصيح ..
كيف واحد مثل هذا يخلونه في المعسكر ؟
هذا خطر ع المجتمع..!!..
،
،
،
تمت زاخة خدها متألمة ودمعتها في عينها ..
صحيح ان خانتها أكثر من دمعة ونزلت ..
بس يكفي ان احمرار عيونها دلالة القهر ..
ونظراتها اللي التحمت بنظرات سيف شكلت فلم رعب لـ فهد ..
فهد من استوعب الصفعة القوية نش يحايز بين بشرى وبين سيف ..
طالع فهد سيف بقسوة وهو يقول له : انته ما تستحي على ويهك ؟ شو جي تصفعه تستهبل ؟
كان سيف لازال حاط عينه في عين بشرى ويطالعها بحقد ..
لا.. ما كانت النظرة حقد ..
كانت شي ثاني أكبر بوايد..
تكلم فهد بعصبية : انته تدري ان اللي يعتدي على اي طالب في المعسكر ينطرد على طول ..
ما تدري ليش حزتها وهي تدري ان عيونه عليها ابتسمت ..
ابتسمت تقهره بس بدون ما تتكلم ..
عرفت انه عصب زيادة من انفعال ايديه وهو يكورهم بقوة ..
يمكن بشرى تكون عنيدة ..
يمكن تكون أي شي ..
بس خلاص..
من الحين ما بتسكت عن حقها..
مستحيل أصلاً تعطي المجال لأي حد انه يتجرأ ويقول لها شي ..
كفاية اهانـات .. كفايـة ..!
ما تدري كم مر من الوقت وهي تسمع صرخات فهد في سيف وهو ولا يتحرك..
كان يقول له وايد اشيا ..
وايد سوالف ..
وايد تحرطم عليه وحذره ..
حزتها بس تأملت فهد وملامحه المعصبة ..
يا الله .. ليكون حبت فهد ؟
ليكون طاحت في غرامك يا فهـد ؟....
رددت فـ خاطرها :
"انته مب بس منقذي هالمرة يا فهد..
انته شكلك بتكون سندي دوم ..
بس لو اكتشفت اني بنية .. بتتقبلني ؟"
عرفت ان نظراتها المحبة لفهد موتت سيف من القهر ..
ويمكن مب نظراتها كثر ما هي نبرتها الجافة : خلاص انا بروح تأخرت على حصتي ..
تكلم فهد بسرعة : اسمع اذا عندك شكوى على هالغبي سير اشتكي ..
كان بودها صج تشتكي وينطرد سيف وتفتك من شيفته ..
بس طالعت سيف ونظرته اللي خفت حدتها وايد ..
جنه اذا انطرد بتشل عنه حمل هو يكرهه ..
اذا جي عيل خله يعاني في المعسكر ..
وتكلمت بنبرتها الرجولية : ما يحتاي ..
دزها فهد على أساس انه ينبهها : شو ما يحتاي سير خبر أخوه بسرعة ..
طنشت فهد وابتسمت له تطمنه : ما يحتاي خلاص .. انا ساير الحين ..
فهد : وين ساير تراك ما تدل وين ..
عرفت انها ما بتسير حصة الرسم أصلاً ..
يمكن ترد غرفة المعسكر وتفجر نهر ثاني من الدموع غير أمس ..
فقالت باقتضاب لفهد : بجوف حد من الشباب وبيخبرني ..
تنهدت بحزن شديد ذبحها ..
خلاص تراها بتصيح ..
بتصيح لا محال ..
شو هالشعور الخايس يا بشرى ..
تحسبت انها استويت قوية أمس ..
بس اكتشفت انها هي والقوة متضادين ..
هي إنسانة هشة ..
وجافت في دنياها أشيا وأشيا ما تساعدها إلا إنها تتحطم أكثر وأكثر ..
ابتعد سيف عن الباب.. وعطاها المجال انها تطلع وهي محطمة نهائياً ...!
،
،
،
مشت بضعف لين زاوية غرف المعسكر ..
جافت هـزاع ..
اللي من جافته بدى قلبها يدق بقوة ...
ماشاء الله عليه.
له طلة غصب عن الكل انهم يوقفون تنفسهم وهم يطالعونه ..
لا ..
مب الكل
هي تقصد نفسها بس..
!!!
كانت عينه عليها يطالعها باستغراب واستنكار في نفس الوقت ..
وقفت مكانها تترياه ايي ..
حست ان دموعها اختفت عن عينها وحلت محلها ابتسامة ..
قال لها هزاع بنبرة قلقة : عمر انته وينك استاذ الرسم جالب الدنيا عليك ..
ما كان لها مزاج ترد أصلاً ..
كانت تطالع هزاع وهي مأخوذة فيه ..
هزاع ما انتبه لنظراتها لانه لاحظ خدها المنتفخ وقال بصوت قلق أكثر : منو عاطنك كف ؟
حزتها استوعبت ان صفعة المحترم سيف معلمة على ويهها والانتفاخ اللي تحس به في خدها ما يا إلا من صفعته ..
قالت بارتباك وهي تفكر في جواب مقنع : أي كف ؟ يمكن كنت طول الليل راقد على خدي ..
هزاع ضيج بعيونه : شو راقد على خدك .. (مد ايده صوب ويهها ونست تتنفس مرة ثانية) جوف هالصبع الاول .. (وكمل وهو يحط صبعه على كل أثر صبع من صبوع سيف) وهالثاني وهالثلاثة الباجين .. حشى منو هاللي صافعنك جي ؟
كل مكان حط فيه صبوعه حسته يحترق أكثر من شعور الحرق اللي تحس به في خدها ..
تنفست بسرعة وهي تقول : هيييي تذكرت ..حمد وراشد قوموني اليوم وهم يصفعوني ورشوا عليه ماي .. يمكن ها أثر صفعة وحدة بس ..
تفاجأ هزاع : حشى صفعة جي ؟
هزت راسها بإيجاب وهي تتأمل ويهه ..
رددت في خاطرها :
"شو هالقلب الخايس ..
من هناك اقول اني حبيت فهد ..
ومن أجوف هزاع أنسى كل شي وأتم متعلقة فيه ..
استغفر الله ..!!!!"
أخيراً تكلم هزاع وهو زاخ ايديها ويمشيها وراه : المهم ما علينا منهم .. الحين حصة الرسم ما بقى عليها شي ..دور لك حجة مقنعة للاستاذ..
قالت لهزاع وهي تمشي مرتبكة من مسكته لها : انزين شو اقول له ؟
فكر هزاع لثواني وقال : قول كنت أدور على غرفة الممرض عشان خدي ..
هزت راسها بإيجاب ويلست تمشي بسرعة لين ما وصلوا للغرفة البعيدة نسبياً ..
بلعت ريجها وتنفست بسرعة عل وعسى هالحركة تنظم تنفسها ..
حست بإحباط يوم هزاع ودر ايديها ودخل الحصة ..
صفت روحها والحين مب عارفة شو تسوي ..
انتبهت ان الاستاذ وكل الطلبة بعد الجملة اللي قالها هزاع انه حصلها ..
كلهم التفتوا صوب الباب ..
قوت قلبها ولو انه كان في قمة الضعف ودخلت ..
ماعرفت شو ياها ..
بس حست حزتها انها بنية صج ..
بنظراتهم الغريبة والمتفحصة ..
ولا ويه تعرفه غير ويه هزاع ..
قال لها الاستاذ اللي حسته طيب وشرير في نفس الوقت : وين كنت حضرتك ؟ الحصة بادية من نص ساعة ..
بلعت ريجها وهي تقول له : كنت أدور الممرض عشان .. (أشرت على خدها) ..
لاحظت نظرة الذهول في عينه وهو يجوف أثر الصفعة : منو هالوحش اللي صفعك ؟
حاولت تكون عادية وتبتسم : سوالف شباب استاذ ..
سمعت صوت ياي من وراي من واحد من الشباب بسخرية : ويوم انها سوالف شباب ساير عند الممرض ليييش يا الرقيق ؟؟
وسمعت ضحكات على تعليقه ..
ما تدري ليش صدت تجوف ويه هزاع اذا كان يضحك ولا لا ..
بس هو ما كان يضحك وكان يطالع الولد بحدة انه يسكت ..
تكلم الاستاذ على طول : بس انته وياه بلا سخافة .. خلاص ادخل بسرعة وايلس حذال حميد ..
قالت في خاطرها : حميد منو ؟
صدت مرة ثانية صوب الاولاد وجافت نظرات الشر على ويه اللي رفع ايده : انا حميد ..
بغت تحلف حزتها ان اللي عايب عليها كان حميد ..
رددت في خاطرها:
"يا رب سترك من هالعالم اللي دخلت فيه وانا مب عارفة شي عن عواقبه ...."
مشت بين الشباب وهي ملاحظة انهم يطالعونها ..
وعرفت ليش كانوا يضحكون ..
تراها .. الولـد .. اللي مب ريال في نظرهم ..!!!
هه ..
وكأن هالجملة بتصيحها ..
مدام صفعة سيف ما صيحتها ..
بيصيحها ؟؟ الواقع ؟!!!!
فعلاً هذا واقع ..
تراها مب ريال ..
هي بنت .. بكل بساطة ..!!!
،
،
،
يلست حذال حميد وكانت جدامها لوحة خشبية صغيرة مسندين عليها مجموعة أوراق بيضا ..
كان الصف مب مليان ..
بالعكس حست انهم ينعدون ع الأصابع..
هذا واحد ولين آخر الصف ما ايون أزيد عن 12 ..
الرسم شكلها موهبة مب منتشرة وايد بين شباب هالمعسكر ..
راقبت لوحات كم واحد وانتبهت انها مرسومة بالرصاص بس ..
شكلهم بعدهم ما بدوا الرسم ..
عيل شي طبيعي جداً انهم ييلسون ع رسمة وحدة طول هالشهرين . .
التفتت على حميد اللي طالعها بتمعن : انته عمر ؟
قلت له بنبرة باردة : وانته حميد ؟
قال حميد بسخرية : هي تصدق ؟
طالعته بلا مبالاة وردت طالعت جدام : وليش ما أصدق ؟
حزتها استوعبت انها يالسة تزيد عدد اللي يكرهونها..
يكفي سيف.. !!
لفت بسرعة صوب حميد بس ما قدرت تبتسم له ..
استفزها هالسخيف ..
طالعها حميد باستنكار : ع فكرة تراك وايد جايف عمرك ..
تكلمت بسرعة بابتسامة ولو ان كان ودها تبدلها بنظرة احتقار : لا والله انا الناس تتحراني جي بس لا انا متكبر ولا شي..
تكلم باستغراب : صج والله ؟
حست بسخافته : هي والله ..
قال لها حميد : اسمع .. شو رايك تغير مكان غرفتك في المعسكر واتي ويانا ..
استغربت انه استلطفها مع انه كان محتقرنها من شوي : لا مشكور ..
حست ان ويهه تغير وبدى يعصب ..
كلمته بلطف : بس ها ما يمنع ان نكون ربع حتى لو ما كنا في نفس الغرفة ..
حسته استنكر كلامها ..
أو بالأحرى ها أسلوب البنات في بناء الصداقات ..
صداقات الشباب غير عن صداقات البنات ..
يمكن صداقاتهم عفوية أكثر ..
بس إذا بشرى أنثى لازم تكون العفوية أقل عندها ..
بس على الرغم من هذا ابتسم لها حميد : خلاص مب مشكلة .. تعال اليوم غرفتنا عندنا حفلة *********..
تلوى ويهها من لوعة الجبد وشافت ضحكة حميد العالية واللي ما سكّتها الا الاستاذ ..
طالعها حميد بإصرار : صدقني وناسة ودوم ننشر هالصور بيننا ع البلوتوث ونضحك ..
اختفى اللون عن ويهها ..
السالفة فيها صور وبلوتوث ..
لا بويه تراها مب قدها بالمرة..
حاولت انها تحسن صورتها جدام حميد : لا اسمح لي هالفترة ماروم أييك .. تعرف انا يديد والادارة كلها عينها عليه .. بس ان شاء الله بييك اكيد قبل ما يخلص المعسكر ..
مع ان حميد ما اقتنع بهالعذر ..
بس أشر براسه وما تكلم ..
تنهدت وهي تسمع شرح الاستاذ ..
كان يطري شي يخص الخط الفاصل بين السما والأرض في الرسم ..
وحزتها بس يوم صدت..
سمعت خطوات سريعة برع نظراً لأن الدرايش مفتوحة ..
تفاجأت بسلطان ووياه فهـد يايين ..
الهمس اللي استوى بين الطلبة ..
وهمس سلطان لاستاذ الرسم اللي ما عرفت اسمه لين هالوقت..
ونظرات الاستاذ لها ..
وعقب اللي قاله : سير الادارة يبونك .. حشى توك ياي ومسوي كل هالمشاكل ؟
افتشلت بشرى من اللي يستوي ..
مع انها استوعبت ان المشاكل مفخرة بين شلة الشباب ..
طالعت حميد بفشيلة وحبت تستغل هالشي : يوم اقول لك العين عليه .. ما روم أتضارب أو اسوي شي إلا وزخوني..
ضحك حميد وبين انه استانس عليها ..
يتحراها راعية مشاكل مثله ..
المهم مشت صوب سلطان وفهد ..
وسلطان كان يطالعها بقلق مع انها ما كانت حاسة بأي قلق..
عقب استوعبت ان عينه على خدها المنتفخ من صفعة أخوه السخيف ..
لو ان عقلها اصغر شوي جان كرهته وكرهت عايلته كلها ..
بس هي تدري انهم كلهم أحسن عنه ..
حست ان سلطان يبا يقول شي بس نظرات الفضول من فهد مخربة ..
عرفت ان فهد سار وخبر سلطان عن صفعة سيف لها ..
وهم يمشون لين مكتب فهد كان سلطان ساكت ..
يمكن يبا يتكلم بس فهد مخرب ..
رددت في خاطرها :
"الله يهديك يا فهد لازم تخبر عليه يعني ؟"
يوم وصلوا عند باب مكتب سلطان التفت سلطان على فهد : خلاص انته روح .. مشكور على نقل الخبر ..
ماتدري ليش حزتها بغت تضحك على ويه فهد المحبط ..
متوقع يعني ان سلطان بيسألها بحنية جدامه ؟
تم فهد واقف بإحباط شوي ..
ومن عقبها سار بعيد ..
ودخلت بشرى ويا سلطان مكتبه ..
،
،
،
صك سلطان الباب وقفله بالمرة ..
يلس مجابل بشرى وهي يالسة ع الكرسي تحاول قد ما تقدر تكون طبيعية ..
قال لها بقلق : صج اللي سمعته ؟
حاولت تكون متماسكة : شو سمعت بالضبط ؟
حاول سلطان يتمالك أعصابه : ان سيف عطاج كف ؟
أشرت على مكان الكف بسخرية : ليش ما يبين الكف ؟
عصب سلطان : يعني هو اللي صفعج ؟
هزت راسها بإيجاب : هي ..
استوعبت عقب انها تبا تنتقم منه وتخليه فهالمعسكر دامه يكرهه ..
وتلومت انها ما جذبت ..
كان سلطان مغيظ لدرجة انه قال : وليش عطاج كف ؟
قالت له وهي منحرجة من نفسها : بصراحة .. انا اللي بديت وطولت لساني ..
رفع سلطان حاجبه بدهشة : طولتي لسانج ؟؟؟؟
حاولت تكون قوية وهي تقول : والله اخوك رفع ضغطي من هاك اليوم ..
قالت له القصة كلها ..
وحست ان غضب سلطان تزايد ..
بس حست غضبه خف شويه يوم قالت : مب لازم تطرده .. انا أعرف اني غلطت وهو عصبي ولازم اتمالك اعصابي..
قال لها سلطان بحيرة : انا قلت لج لا تروحين مكتب فهد بسبة فهد وبسبة سيف بعد ..
توهقت بشرى : ادري .. بس المشرف وليد ما كان موجود في مكتبه وما كنت اعرف وين اسير ووين حصة الرسم ..
تفهم سلطان : خلاص مرة ثانية يوم تضيعين شي تعالي عندي ..
قالت له بصراحة : مابا الاولاد يجوفوني مطيحة عندك ويشكون فيه ..
استنكر اللي تقوله : يشكون فيج ؟!!
مع انها كانت مفتشلة من هالكلام بس قالت له : بعدني ما كملت يومين بس عرفت انهم يعتبروني مب ريال ..
ضحك سلطان بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههه واللـه ؟!
بوزت لان ما عيبتها ردة فعله : والله ... هزاع قال لي ..واليوم حميد اللي في حصة الرسم قال لي يا الرقيق ..
تكلم سلطان باستمتاع : وحاسة بالإهانة حضرتج ؟
ضحكت لانها فهمت قصده : هههههه لا والله أنا كووول .. بس أخاف أحس بالإهانة لو عرفوا اني بنية صجية فهالمعسكر ..
تكتف سلطان : ما بيعرفون ان شاء الله .. انتي خذي احتياطاتج بس ..
هزت راسها بإيجاب : ان شاء الله .. (سألت باستنكار) ليش فهد وسيف يكرهون بعض ؟
طالعها سلطان باستغراب : يكرهون بعض ؟
قالت له بإصرار : هي ..
أكد سلطان : ما يكرهون بعض .. اصلاً سيف وفهد ربع .. بس الزمـن والـ .. (سكت يحاول انه يغير الموضوع) لا ما يكرهون بعض مستحيل ..
قالت له وهي تحاول تعرف شو السالفة : بس انا يوم دخلت اسألهم كانوا يتضاربون ووقفوا ضرابتهم ..
فكر سلطان : يمكن يتضاربون على سالفة أمس ..
حست انها رزة وهي تقول : أمس ؟
طنشها سلطان : سالفة عادية واكيد تضاربوا عليها .. المهم ما علينا .. (مد ايده على شي على مكتبه) هذا كريم حطيه المسا على ويهج ..يمكن باجر ان شاء الله يخف شويه ..بصراحة أثبت لي سيف انه مجرم وايد ..
قالت له باستفسار : بتطرده ؟
أكد لها سلطان : لا تحاتين ما بطرده .. دام ان السالفة انج انتي بديتي خلاص ..
قالت له باقتضاب : اذا جي عيل انا بسير ..
سألها : على وين ؟
قلت : حصة الرسم ..
طالع الساعة : لا ما ظني باجي شي ع الحصة .. اذا سإلوك الشباب عن اللي سويته قول لهم ان مشتكين عليك بالغلط..
طالعته باستغراب : هـا ؟؟
ضحك سلطان : هههههه اعود عمري أكلمج على انج ولد .. خلاص يلا سيري الحين الغرفة .. شو عندج اليوم ؟
قالت له بتفكير : عندي شطرنج وكرة قدم ع الساعة 5 ...
حذرها : مب تنسين اللي قلت لج اياه ؟
أكدت له بثقة : ان شاء الله لا تحاتي ..
قال لها سلطان بنبرة ثانية : وحاولي تتجنبين الشباب ..
طالعته باستنكار : كيف اتجنبهم بعد ؟!
طالعها بنظرة يعني انها فاهمتنه : طول اللسان وعق الرمسة خليه عنج .. لا تنسين انج بنية ..
بلعت ريجها بسبة اللي قاله ..
بس تفهمت كلامه ..
ومشت بخطى مهزومـة ..
لغرفتها في المعسكر ..
عشان تتأكد من وقت حصة الشطرنج ... وكرة القدم ..!!!
///
في بيت بو سلطان ..
كالعادة يالسات في الصالة ويا أمهم ..
هالحزة ما يكون في حد غير سارة .. ومريم .. وأم سلطان مجابلين بعض وقت إجازة الصيف جدام التلفزيون..
تثاوبت سارة بملل : يا ربييييي ما شبعت رقاااااد ..
أم سلطان : ليش متى راقدة ؟
تكلمت مريم : يالسة من الساعة 12 ع الفراش بس من كثر ما تجلبت خربت رقادي وياها ..
بوزت سارة : ما رمت أرقد انزين تبيني يعني أتجمد ع نفس الوضعية في الفراش ؟!
نغزتها ام سلطان : لا وانتي الصاجة يلسي اسرحي وخلي قلبج وعقلج يسير مكان ثاني ..
عقدت سارة حياتها : يسير وين يعني؟
مريم باستهبال : عند المعرس اللي طار أمس خخخخخ ..
طالعتها سارة باستخفاف : يا ويلي على خفة دمج بصراحة ..!
ام سلطان وهي ناشة من مكانها : لو مصلية فروضج وقارية أذكار النوم جان على طول ياج الرقاد ..بس الله العالم بحالج انتي بس .. الله يهديـج ..!
شهقت سارة : امييييييييييه استغفري ربج.. تراني والله أصلي .. استغفر الله بدينا في ظن السوء ..
ضحكت ام سلطان على ردة فعل بنتها .. وكملت مشيها لين غرفتها تصلي الضحـى ..
،
،
،
صدت مريم على سارة : وشو اللي شاغل بالج الشيخة ؟
سارة : والله وايد اشيا بصراحة ..
مريم وهي مندمجة وياها : مثل ؟
سارة بتفكير : كنت أفكر في المسلسل اللي استوى أمس ومثلته سلامة بكل وقاحة .. تصدقين لو ان سيف ما كان متحرك جان انا تصرفت عدل وأدبت هاي السخيفة وسبيتها وخليتها تجلب عليج ..
مريم : ويه بسم الله عليه .. حد يقرب نسبه من سلامة ؟
سارة : هي والله ..
مريم : بس تصدقين زين ان سيف شغل مخه ولا جان صج توهقتي ..
سارة : هي والله .. أحس اني ما قمت أحقد عليه شرات قبل ..
مريم استانست : الحمدلله .. ان شاء الله دوم مب يوم ..
تنهدت سارة : بس مريوم تراه قال لي جملة وايد حيرتني أمس ..
مريم : اللي هي ؟
قالت سارة بنبرة مضطربة : تقرب مني بشكل جنه بيضربني .. بس فاجأني يوم قال لي علميني أرد طبيعي بعد اللي استوى اذا تقدرين..
استغربت مريم : طبيعي ؟
أكدت سارة : هي .. سألته شو اللي استوى وغير السالفة ..
احتارت مريم : يمكن قصده علميني أرد طبيعي وما أشرب ولا أسكر ؟
فكرت سارة : مممم يمكن .. بس احس ان في شي ثاني ..
مريم : شي مثل شو ؟
سارة وهي تفكر : اشمعنى الحين سيف قام يستوي جامد وما يعصب .. وقبل كان يجلب البيت فوق تحت بعصبيته ؟؟..
حاولت مريم تلقى جواب مقنع : مادري ..!
سارة وافكارها سرحت لبعيد : تتوقعين هندو بنت خالتي لها خص في السالفة ؟
مريم : هند ؟ وشو يخص هند أصلاً ؟
سارة : تراج تعرفين انها ترمس سيف .. عن الغباء مريوم ..
استوعبت مريم : هييي .. بس احسه ما يرمسها وايد .. يعني ماشي علاقة حب بينهم ..
سارة : ليش يعني !! بالعكس لو كان ماشي علاقة حب بينهم جان حصلتيهم ما يرمسون بعض موليه ..
فكرت مريم : مممم يمكن كلامج صح .. بس تعرفين ان هند من صغرها وهي تموت على سيف .. وسيف يته فترة وبدى يكلمها بعد مـا..... (سكتت .. عقب تكلمت بحيرة) ماعرف ماعرف ما روم أحط شي في ذمتي ..!!
سارة : أفكر أجمع بينهم في أقرب وقت وأكتشف شو القصة صج ..
أكدت لها مريم : ما ظني العوق في هند وسيف . . العوق في شي كان سيف يعاني منه قبل واستوى بهالشكل الحين !!
سارة : ما عليج خلنا نستوي المحقق كونان في الاجازة شو ورانا خخخخ ..
///
في معسكر الشباب ..
مب قادرة تفج عينها من كثر ما تحس انها مدوخة ..
طالعت الساعة وانتبهت ان ما باجي شي على أذان الظهر ..
تثاوبت .. وحاولت تحفظ الجدول في ايدها ..
الأحد / ركوب الخيل، الرماية
الاثنين / الرسم، الشطرنج، كرة القدم
الثلاثاء / الرماية، ركوب الخيل
الأربعاء / الشطرنج، الرسم، كرة القدم
الخميس / الرماية، ركوب الخيل، كرة القدم
،
،
،
ما كانت متأكدة من الشي اللي انفر عليها بكل دفاشة وهي على سريرها في المعسكر ..
صدت بغيظ تطالع اللي فر هالشي ..
الأخ راشد .. راعي المقالب ..
وحمد وراه يطالعه بحماس ..
صدت ع الشي اللي طاح على ظهرها ..
احساسها قبل ما تصد كان يقول لها انه حصى يابسة ..
بس من استوعبت الذيل الطويل اليابس ..
والدم اللي متناثر ع بطن هالكائن الأبيض ..
صارخت بقوة حست بها ان جدران المعسكر كلها بتتشقق بسبتها ..
ضـب ؟!!
ضب ميـت ؟!!!!
حسبي الله على ابليسكم من شباب ..
يلست تصارخ وحمد وراشد ميتين من الضحك على ردة فعلها : آااااه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. هههه . ههههههاي .. ههههههههههههههههههه ..
وبشرى ما عندها غير : يالسبلاااااااااااان ما حصلتوا غير ضب ؟ آاااااااااااه .. أعععععععععععع ..
كانت متقززة من الخاطر ان الضب انفر عليها ..
وكل لوعة الجبد يتها بسبة هالشي ..
ويلست تراكض بعد ما زخ راشد الضب من ذيله وهو هلكان من الضحك : هههههههههه تباااااه عمووور؟
طالعته باحتقار بعد ما استقرت فوق شبرية من شباري المعسكر وراشد وحمد يطالعونها ويضحكون : خله حقك يا السبال .. من ويييييييين يبتوا هالضب ؟
ما ردوا عليها ..
كانوا يطالعونها مب مستوعبين ..
تكلم حمد بدهشة : منو عاطنك هالكف ؟!!!
يودت بشرى خدها وتذكرت ويع الكف وسالفة الكف اللي هد حيلها ..
ضحك راشد : اويه هاي صفعة منو منا بالضبط ؟ انا ولا حمد ؟ ههههههههههههههههههههه ..
طالعتهم باستخفاف : جب جب .. المهم ما يعورني ..
ما ردوا عليها ..
لانهم صدوا صوب هزاع اللي دخل الغرفة..
بنفس الهيبة والحركات اللي تجذب ..
،
،
،
لثواني بس تذكرت حركة صبوعه على خدها ..
وسرحت في عالم ثاني .. غريب جداً ..!!
بس مسرع ما اختفى سرحانها من تكلم هزاع ..
،
،
،
كان هزاع يطالعهم باستغراب : بلاكم تصارخون شرا الحريم ؟
حست بشرى ان "الحريم" تدل ان صراخها الرياييل ما يصارخون جي ..
ركض راشد صوب هزاع بيزيغه بالضب وهو يضحك : اسميهم الشباب زاغوا .. بس عمور ها روحه تحفة يوم يلس يصارخ ههههههههههههه ..
توقعت ان هزاع بيجز من شكل الضب المسكين اللي فاج حلجه ومفجرين بطنه وشبه متيبس ..
بس بكل بساطة شله من ذيله وعقد حياته وهو يسأل : وين حصلتوه ؟
حمد ياه احباط ان هزاع ما زاغ : يعني يالسين فـ نص الصحرا .. لازم تحصل هالسوالف ..
بلعت بشرى ريجها بلوعة : سوالف مثل شو؟
ضحك حمد : فيراااان .. ههههههههه .. لا بعد من هالكبار اللي يسمونهم جرذان خخخخ ..
كمل راشد باستمتاع : واحلى شي الصراحة الثعابين والسحالي ..
لو كانوا صادين يجوفون ويه بشرى اللي تتأملهم ببلاهة جان ماتوا من الضحك ..
بس هزاع تكلم وهو بعده يتفحص الضب : حصلتوه ميت ؟
تكلم راشد بفخر : لا .. كان حي صوب ملعب كرة الطايرة .. تذكرنا انا وحمد ان يبنا شلق ويانا .. جان ننصب له حفرة وبعد ما طاح فيها ولعنا الشلق في بطنه وانفجر ..
بشرى في خاطرها : أف منكم يا المجرمين ..!!
ضحك هزاع : ههههههه شكله هالضب أمه داعية عليه وطاح في إيدكم ..
يلست بشرى تفكر ..
سلطان يقول انها احسن غرفة في المعسكر ..
اذا هاي احسن غرفة وعندهم شلق ويعذبون الحيوانات جي ..
عيل باجي الغرف كيف ؟!!!
،
،
،
تذكر هزاع وطلع بشرى من ذهولها : هي صح شو سالفتك ويا الإدارة ؟
توهقت بشرى : لا ماشي .. مشكلة وحليتها ..
هز هزاع راسه بتفهم وصد على راشد وحمد يخبرهم : يقولكم حميدوو استلطف عمر..
طالعتهم بشرى بذهول ..
راشد باستنكار : لا لا ؟؟ عمر عاد ؟
مب جنهم يرمسون عنها ولا جنها موجودة ؟
حمد باستغراب : واشمعنى يعني هو استلطفه ؟؟..
ضحك هزاع وهو يطالع عمر : يتحراه راعي مشاكل شراته ..
بلعت بشرى ريجها برعب : مشاكل ؟؟ مشاكل شو يا حسرة؟
أشر هزاع براسه علامة انه ما يدري : مادري بس سمعته يخبر شلته ان شلة الخقاقين (وأشر على عمره وراشد وحمد) اللي هم نحن .. حصلوا واحد يأدبهم .. (أشر عليها) اللي هو انته ..
اختفى اللون من ويه بشرى : انا أأدبكم ؟؟ (قالتها بغباء متناسية انها كبر هزاع) انتوا اكبر عني ..!!
ضحك راشد : خله يولي عنك ها بس جي لسان ولا هو أكبر خواف .. نسى العام يوم عطيته كف وأدبته ..
فكرت بشرى في الوضع في حصة الرسم ..
فعلاً هزاع كان في زواية وحميد في زواية ثانية ..
ويمكن يوم عايب حميد عليها هزاع طالعه باستخفاف ..
واضح ان بينهم عداوة ..
نزلت بشرى من السرير ووقفت صوبهم وعينها ع الضب عن هزاع ينزله ..
وأكدت لهم بعد ما قاطعت حوارهم : أنا مب ياي أسوي مشاكل هني .. الا عندي شهرين وبذلف من هالمعسكر ومستحيل ارد له مرة ثانية .. وتراني مب فاضي لا حق حميد ولا حق حد ثاني ..
حط حمد جتفه على بشرى وهو يضحك : هههههههههههه .. بلاك انته تتحسبنا يعني اغبيا ؟ ندريبك جبان والضب اللي في ايد هزاع يشهد ..
ضحكوا كلهم ببرود وردوا يسولفون بهدوء ..
وارتاح قلب بشرى وحمدت ربها انها فهالغرفـة ..
سبحان الله .. مع انها بنت ..
بس ما تدري ليش تحس ان جو العفوية "الزايد" عند الشباب وايد احلى عن جو البنات ..!!!!
،
،
،
مع مرور الوقت انتبهت ان ما باجي شي على حصة الشطرنج ..
سئلتهم ع السريع عن مكان الحصة ..
وركضت صوبها ..
وزين انها ما هببت مثل حصة الرسم ووصلتها في نفس وقت وصول معظم الشباب ..
ما تدري ليش كان الجو هني مختلف ..
يمكن لانه جو شطرنج ؟
او يمكن لان لعيبة الشطرنج غير وأذكيا ؟
الهدوء كان سيد الموقف ..
والاستاذ .. اللي عرفها عليه بحنية اسمه "علي"...
قدرت انه في الخمسين من عمره ..
الشعر الابيض مغطي شعره ..
شبه ملتحي ومبين ان الشباب يقدرونه ..
شرح لها لعبة الشطرنج ع السريع ..
وأصلاً هي ما كانت محتاجة تتعلم الشطرنج ..
لانها تدري عن أساسيات اللعبة اللي علمها اياها .. عمهـا ..
تنهـدت ..
ما بتقدرين يا بشرى تتخلين عن ماضيج لانه وراج ...
صدت تطالع برع بعد ما خلصت الحصة بسرعة لان الاستاذ بيطلع ..
حصلت سيف واقف بعيد ..
مستند ع اليدار ومتكتف يمكن يترياها ..
او يمكن واقف جي بس يتريى حد ثاني ..
بس مجرد نظراته اللي حست انها تخترقها ...
خلتها تبلع ريجها وتحس بويع الكف اللي يمكن خف اثره الحين..
بس لازالت تحس فيه ..
فعلاً يا بشرى ..
سيف ووجوده في هالمعسكر خطر عليج ..
ليتها بس قالت لسلطان يطرده وترتاح من همه ..!!


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 01:00 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الـتـاسـعـ 9 ـة //

لمت عدة الشطرنج ومشت لبرع الصف بهدوء ..
ماتعرف ليش حست ان قلبها يدق ..
وحياتها كلها معلقة باللحظة اللي بتتجاوز فيها سيف ..
ما تخيلت في عمرها انها بتلتقي بإنسان مثل هذا ..
غامض ..
وصعب ..
وقاسي ..
وفوق ها يضرب ..!!
أثر الصفعة ما زالت تحس فيه ..
مع ان المفروض ما تتذكره عشان ما تضعف في حال التقت في سيف ..
فحصت المكان بشكل سريع ..
في مكان ثاني تروم تمر منه بدون ما تصادف سيف ؟
ما حست بعمرها إلا وهي تسمع الاستاذ علي يردد بصوت هادي : عمر .. خلصت الحصة ..
صدت عليه بارتباك وابتسمت له : هي الحين بسير ..
تنهدت بصمت .. ما في مجال انها ما تمر صوبه ..
غمضت عينها برعب ..
بس في نفس الوقت رددت باستنكار ..
"ليش انا واثقة وايد انه بيكلمني يعني ؟"
كملت مشيها لين ما وصلت صوبه ..
لا زال مايل ع الشيرة ويدندن بلحن غريب ..
وفوق كل ها متكتف ويطالع فوق ..
من طافت صوبه حست انه ما يبا يطالعها ..
تنفست بعمق ..
وطافت من جهته..
ولمفاجأتها ..
انه ما كلمها ..!!!!
حست باستنكار حزتها ..
هو مب استنكار انه ما كلمها ..
كثر ما هو استنكار انه ليش واقف هالمكان وخاصة انها آخر وحدة طلعت من الحصة ؟
يعني ليش واقف ؟
كانت تمشي بهدوء على ان مشاعرها حزتها كانت في الحضيض ..
حست برعب يوم تخيلت ان سيف بيهجم عليها وهو وراها ..
ماتدري ليش حزتها صدت تتأكد ..
وتفاجأت بشي حسسها بمرارة كبيرة ..
كان في حد وراها صح ..
بس ما كان سيف ..
كان ببساطة ..
الاستاذ علي .. !!!!
حاولت تتأكد من المكان بكبره وتجوف يمكن مشى من اتجاه ثاني ..
بس كان مثل "الـوهم" واختفى ..
معقولة كانت تحلم ؟؟؟
///
بعيد عن المعسكر ...
في بيت سلطـان ..
كانت يالسة ع التلفزيون تتابع برنامج طبخ ..
كانت شاردة الذهن ..
بالأحرى هذا حالها من أمس،
من فكرت تخطب سارة لأخوها فهد ..
أصلاً هي ما كانت ناوية تخطبها لفهد رسمياً ..
ولا كان بيكون في زواج من الأساس ..
بس هي فكرة مينونة طرت ع بالها انها تنتقم من مريم في نفس اليوم ..
تذكرت بقهر كيف هددها فهد وقال لها اياني واياج تعيدينها ..
"انا مابا اتزوج الحين ومب على كيفج تتحكمين وتقررين منو اللي يناسبني" ..
وتذكرت أكثر وضعها بعد ما ردت البيت ..
وشكل سلطان يوم رد البيت بعد كم ساعة ..
،
،
،
طالعها سلطان باحتقار : استانستي بعد كل اللي سويتيه ؟
طالعته بنظرة احتقار متبادلة : وليش استانس ؟ ترى اللي تباه استوى ..
استهزئ سلطان فيها : فشلتي عمرج وفشلتيني وفي النهاية فشلتي اخوج وخلاج تظهرين شرا العنز من بيت ابويه..
سلامة بغيظ : انا مب عنز .. هذا أولاً .. ثانياً أنا ما فشلت عمري .. يزايه أبا أستر على اختك ؟
سلطان : تسترين على اختي ؟ انزين شحقه نقيتي الصغيرة مع ان مريم هي اللي في سن الزواج ؟
سلامة رفعت جتوفها : ياخي ما حب مريوم اختك غصب ؟
تقرب سلطان منها وحذرها : جوفي يا سلامة .. مسألة انج تتحريني ماعرف عن خطتج انج تبين مريم تموت قهر لان مب هي اللي انخطبت .. فهاي انسيها لاني فاهمنج عدل ..
بلعت سلامة ريجها بمفاجأة يوم عرفت ان سلطان عارف شو في بالها ..
كمل سلطان بلا مبالاة : ومسألة ان اختي مريم بتموت من الصياح لان اخوج ما خطبها ترى هاي بعد وايد تضحك .. (بسخرية) انتي جايفة ويه اخوج واخلاقه؟ لا أخلاق ولا شهادة ..
عصبت سلامة : من زين اخوك يعني ..
طالعها سلطان باحتقار : والله يمكن اخويه مب من زينه صح .. بس ع الاقل الله ما بلاه بإخت تخطب له بدون ما تشاوره..
سلامة باحتقار : انا بلوة ؟
تأملها سلطان لـ لحظات وبعدين قال : تصدقين ؟ انتي اكبر بلوة جفتها في حياتي ..
تفاجأت سلامة من كلامه بس ما تكلمت ..
وسلطان كمل بقهر : واتمنى لو بس اني ما تزوجتج ..
طالعته بصدمة ..
استغل سلطان صمتها : نكدية ومملة وغيورة بمصاخة وملسونة ومب راضية حتى اتيبين عيال حقي ..(باستهزاء) ولا صح ليش اتيبين عيال ؟ جابلي هالولد اول شي عقب خلج قد اليهال الباجين ..
كانت سلامة مصدومة من كلامه بشكل خلاها تطالعه مبهتة ..
كمل سلطان اتهاماته : وفوق ها مب مقدرة هلي .. وما تزورينهم .. وان زرتيهم نشرتي فتنج وسرتي ..
لا إرادياً نزلت الدمعة من عين سلامة ع الاتهامات اللي قالها سلطان ..
طالعها سلطان بأسف : انا في حياتي ما تخيلت ان بتكون من نصيبي وحدة مثلج .. بس هذا حكم ربي واللهم لا اعتراض.. بس خلاص يا سلامة طفح الكيل .. تعرفين شو يعني طفح الكيــــــل ؟
غمضت سلامة عينها بقهر ..
ليش هي تحس انها مظلومة بهالاتهامـات ؟؟
كمل سلطان بحزن : أنا أروم أضربج وأهددج .. بس هلي ربوني ان اللي يمد ايده على حرمة مب ريال .. وقبل كنت اروم اطلقج بس خفت على مستقبل ولدي .. بس الحين اقدر اربيه روحي انتي مالج حاية .. انتي طالق ..
،
،
،
انتـي ..... طـااااالق ..!!
،
،
،
تلقت الصدمة بـ صدمة أكبر ..
بكل مشاعر المفاجأة ..
والذهول ..
والعبرات ..
ومحاولة فهم هالكلمة ..
انتي ..
ط ا ل ق ..
ببسـاطة شديدة ..
نزلت دموع سلامة بقوة ما كانت متخيلة نفسها انها بتدمع فيها قبل ..
وسار سلطان حجرته رقد ..
واليوم اللي عقبه سار المعسكر من فير الله ..
،
،
،
هاي ذكـرى أمس ..
بس ما تدري ليش تحس انها من دقايق بس استوت لها ..
مع انها معروفة انها ع الدقة تدور الزلة على سلطان عشان تسير بيت هلها ..
بس هالمرة .. وسلطان طلقها ..
ياهـا بـرووود مب طبيعي تجاه الموضوع ..
وقررت انها تيلس في بيتها ..
تفكر في حل .. ولو بسيط يخليها تسترجع سلطان ..
أو .... أشلاء سلطان ..
،
،
،
قطع تفكيرها دخلة سلطان حزة الغدا مع انها تعرفه ما يرد الا العصـر ..
واضح جداً انه كان متفاجئ من وجودها في البيت ..
أكيد توقع انها بترد بيت هلها كـ عادتها ..
حاولت تثبت في مكانها ..
بس ما قدرت ..
صكت التلفزيون ..
وراقبت تحركات سلطان ..
شال جيس صغير وشكله طالب من برع ..
بلعت ريجها وهي تقول له : الخدامة وين ؟
قال لها وهو ييلس ع قنفة بعيدة عنها ويفج جيسه : وديتها بيت ابويه ..
عقدت حياتها : ليش ؟
قال لها بلا مبالاة : كيف اخليها تتم وانا روحي في البيت ها ما يستوي بعد ..
طالعته بقلق : ومحمد ؟
ضحك سلطان : هههههههه .. توج افتكرتي في ولدج ؟ يا سبحان الله ..!! ولدج في بيت ابويه هناك بيدارونه وبيعلمونه التربية الصح بدال تربية الخدم ..
حست بالإهانة بس سكتت عنه ..
هي بعدها ما نست كلامه لها امس ..
بس تتريى الفرصة اتيها وتقول له شو اللي فعلاً تحسه ..
بعد دقايق تكلم سلطان : وايد عادي عندج يعني شعرج ظاهر جدامي ؟
كلمته بعصبية حاولت تكبتها قد ما تقدر : تراك ريلي ولا مسرع بعد استويت غريبة جدامك ؟
أكد لها سلطان بنبرة ساخرة : تراني طلقتج ..
حست سلامة ان ما عندها ذرة كرامة بس تكلمت حزتها : طلقتني طلقة وحدة ..
فكر سلطان : يعني باجي طلقتين وبتكونين فعلاً غريبة ؟
سلامة قاطعته : سلطان لا تتكلم بهالأسلوب .. انا يمكن غلطت بحركتي أمس .. بس ما يوصل الموضوع للطلاق أبداً..
سلطان : الطلاق مب بس عشان سالفة أمس يا حلوة .. هذا نتيجة 5 سنين قهر وكبت .. وأمس ظهر بأحسن حالاته..
تكلمت سلامة بنبرة متحطمة : يعني أظهر من بيتك وبتطلقني ؟
سلطان : هاللي تعودته منج في الضرايب الصغيرة .. انج تظهرين من بيتي .. بس غريبة اني طلقتج وانتي بعدج يالسة..
قاطعته بعصبية : سلطان بعدني حرمتك لا تحسسني اني يالسة اسوي شي حرام الحين ..!!!
تكتف سلطان : انا ما قلت جي .. لا تفسرين الأمور على كيفج ..
سلامة : انزين يوم ان مب لازم افسر الامور على كيفي خلنا نتناقش ..
طالعها سلطان باستهزاء: نتناقش ؟ ومن متى انتي تقتنعين بالنقاش ؟ انا عيزت وانا احاول اقنعج ..
أكدت له سلامة : صدقني انا موافقة أتناقش وياك هالمرة..واذا ما اتفقنا .. خلنا نتطلق ومستعدة بعد اني آخذ ولدي وماباك تصرف عليه بعد ..
لمعت عيون سلطان بغيظ ..
شي اكيد ان سلامة تعرف ان نقطة ضعفه ولده ..
تنهـد ..
وقال لها ببساطة : خلاص نتناقش شو ورانا ..
،
،
،
حاولت سلامة تكون ثابتة في نبرتها : انزين .. قلت اني نكدية مملة .. بس ما سألتني ليش انا جي أصلاً ..
طالعها سلطان بنظرة ..
بس سلامة أكدت له : واحد من اول اسبوع بعد الزواج وهو مودرني عشان يجابل أشغاله وأعماله .. ومودرني بين 4 يدران .. كيف ما تباني أنكد عيشتك وانا ما في شي يشغلني ؟
سلطان : انا ما منعتج تظهرين .. تزورين أهلج أو أهلي أو ربيعاتج .. وعندج ولدج من غير الخدامة بيشغلج ..
تنفست سلامة بنفاذ صبر : سالفة الاهل خلها ع ينب .. ربيعات ما عندي في دبي .. وانته تعرف هالشي لاني درست في بوظبي ..
قاطعها سلطان : مبدأ سخيف .. جنه الواحد ما يروم يتعرف على حد يديد غير اللي يعرفهم قبل ..!!! هـــه ..!!
طنشته سلامة : وتقول لي بعد غيورة .. احمد ربك اني أغار عليك .. في رياييل يتمنون الحرمة تسألهم وين سايرين ووين رادين ..
سلطان ببرود : عن الجذب مافي ريال يعيبه حرمة تسأله وين ساير ووين راد .. وبعدين الريال يوم يبا الحرمة تغار يباها تغار باعتدال .. مب شراتج اي بنية تطوف جدامي ولا اي وحدة عيني اتي عليها شكيتي فيه وسويتي ان بيني وبينها علاقة .. ع الاقل لازم تكون في ثقة بيننا ..!!
سلامة عقدت حياتها : تصرفاتك هي اللي تخليني جي اكون .. كذا مرة اييك المكتب ووياك حريم ..
سلطان طلع عيونه عليها : شغل يا بنت الناس .. شغل ..!!
سلامة : تقدر تودر هالشغل وخلك بس في معسكر الشباب ..
ضحك سلطان في خاطره .. ما تدرين ان بشرى فهالمعسكر ..
حاول يثبت نبرته : معسكر الشباب بس في الصيف .. تبيني أيلس عطالي طول السنة ؟
سكتت سلامة .. ما كان عندها أي رد بالنسبة لسؤاله ..
كمل سلطان : وبعدين هالشغل اللي ما تجوفيني بسبته هو اللي معيشنج هالعيشة الزينة .. لا تنسين هالشي ..
طنشت سلامة : المهم .. وع طاري اني مابا اييب لك عيال اظني نحن من ايام الملجة اتفقنا على هالشي ..
سكت سلطان بلا مبالاة ..
بس سلامة كملت : وسالفة هلك .. انته تعرف اني مب اجتماعية وما حب ازور هلك لاني ما احب اجامل حد ..
طالعها سلطان باحتقار : تجاملينهم ليش ؟ تراهم اهل ريلج يا البقرة ..
سلامة بغيظ : بقرة يوم خذتك يا الثور ..
سلطان : انا ثور الحين ؟؟ نسيتي يوم تقولين لي حبيبي وحياتي ؟
ضحكت سلامة : وانا انسى ؟ انته اللي نسيت يوم تترجاني أقول لك اني احبك ؟
طالعها سلطان باستخفاف ..
وتكلمت سلامة على طول : المهم طاح الحطب ؟
تأملها سلطان : طاح الحطب .. بس لا تنسين ان لج طلقتين ثانيات ..
تكلمت سلامة بسرعة : لالالالالالا ما بجوفهم لين ما اموت ان شاء الله..
ضحك سلطان على عقلها الصغير : ان شـاء الله ..!!!
///
في معسكر الشباب ..
كانت الساعة جريب 4 العصـر ..
صلت العصر بالدسية في مكانها السري ..
وعلى طول انطلقت لغرفتهم في المعسكر ..
حصلت الشباب الثلاثة لابسين بناطلينهم ويربطون جواتيهم ..
طالعتهم وهي عاقدة حياتها : كلكم بتاخذون كرة القدم ؟
راشد : هي .. ما تدري انها اكثر حصة زحمة ؟
لوت بشرى بوزها : بس قالولي في نقص في اللعيبة ..
حمد : وانته الصاج ما في حد يعرف يلعب عشان جي يدورون حد منه فايدة..
راشد : اللي يسمعك يقول انك مقطع في اللعب يا رونالدينو ..
حمد : هيهيهيهييي .. دمك خفيف تصدق ؟
راشد : هي أصدق ..
تكلم هزاع أخيراً : يلا بسرعة عن نتأخر وعقب ما بنلحق ع التدريبات ..
استغربت بشرى : تدريبات شو ؟
هزاع وهو يرتب شعره : ترى خلاص بيختارون الفرق الأربع اللي بيتنافسون على كاس المعسكر قبل ما نخلص...
بشرى بذهول : في كاس بعد ؟
دزها راشد بعبط : وايد تسأل تراك .. ليكون بتلعب كرة ويانا ؟
ضحك حمد بقوة : واهاهاهاهاهاهاااااااااااااي .. اسميك بتتعفص ..
طالعته باستحقار : وايد تضحك تصدق ؟
راشد : لا انا ما أصدق ..
دزهم هزاع ثلاثتهم برع الحجرة وقفل بابها : بلا سوالف وسخافة .. يلا بسرعة عشان نلحق ع الاكل عقب ..
سئلته بشرى : أكل شو ؟
راشد : ياخي وايد تسأل انته ..
هزاع ضحك : هههههههه .. ما لاحظت ان ما تغدينا اليوم ؟ المطعم اللي اييب الأكل اليوم متأخر وما ياب الأكل بسرعة فقالوا لنا عقب الساعة 5 بيكون الاكل جاهز وهو غدا وعشا مرة وحدة ..
حمد : آاااااي بطني ..
طالعتهم بشرى بغباء ..
بغت تسأل بس خافت : أخاف أسأل بعد وتهجمون عليه ..
راشد بملل : إسأل توك يديد ما عليه بنسامحك ..
بشرى : امس ما حيد ان وزعوا علينا أكل ؟
ضحكوا ثلاثتهم بصوت عالي وهم يمشون صوب ساحة لعب الكرة ..
تكلم هزاع : هههههههه والله انته مب ماكل شي من امس ؟
فكرت بشرى في خاطرها ..
" لا الجذب خيبة .. كلت بسكوت وعصير كانت مريوم اخت سلطان خاشتنه لي في الشنطة"
حمد وراشد : ههههههههههههههههههههههههههه ..
تكلمت بنرفزة : كلت بسكوت ..
وزاد ضحك الشباب عليها ..
عصبت بشرى : شدراني أتحراكم ما تاكلون في المعسكر ..
ضحك حمد : ههههههههههههههه .. حد قال لك ان نحن في مجاعة ؟
احتقرت بشرى نفسها ..
هزاع وهم اقتربوا من ملعب الكرة : تطمن شي أكل .. يلا وصلنا ..
،
،
،
ما مرت دقايق إلا ويجوفون أفواج من الشباب وهم ظاهرين من الملعب ..
لاحظت بشرى ان انفعالاتهم متفاوته ..
منهم المستانسين ومنهم اللي متذمرين ..
تكلم راشد : بلاهم ؟
حبت بشرى تنتقم : وايد تسأل تراك ..
طالعها راشد باستخفاف : اونك تنكت ؟ انزين انا ساير اجوف شو السالفة ..
تكلم حمد : انا ياي وياك ..
كانت الزحمة غريبة لدرجة حست بشرى نفسها لا إرادياً تقترب من هزاع وتمسكه من قميصه بدون لا يدري عن يختفي عنها ..
لسان حالها كان يردد .. حشى شو مستـوي ..!!
لاحظت ان هزاع كانوا وايدين يسلمون عليه ويطالعونها هي بفضول ..
حست بقشعريرة ..
تراها البنت الوحيدة فهالمعسكر ..
بس سرحت في أفكارها لبعيد ..
معقولة في بنت في هالمعسكر غيرها ؟؟
ما حست إلا بهزاع يهز جتوفها وهو يطالعها مستنكر انها زاخة قميصه : عمر بلاك ؟
انحرجت من اللي سوته وودرت قمصيه بسرعة : اهـ .. لا ما بلايه شي..
طنش هزاع وما سألها عن سبب انها زاخة قميصه ..
اكتفى انه يقول لها : تكنسلت حصة كرة القدم اليوم ..
سئلته في محاولة انها تخفي احراجها : ليش ؟
تكتف هزاع بمعنى انه ما يدري : والله ماعرف ليش ..خلنا نسير صوب المطعم ..
احتارت وهي تسأله : بس الساعة الحين 4 وشوي ..
هزاع : بنسير صوب الحشيش لين ما ايون حمد وراشد وبندخل المطعم ..
هزت بشرى راسها بإيجاب ..
وكملت مشيها هي وهزاع بهدوء ..
ما تقدر تحلف ان دقات قلبها ما كانت تتزايد ..
بالعكس كانت تدق شرات الطبول ..
شوي شوي وبعد مشيهم حست ان الهدوء بدى يعم..
استفسرت بهدوء : محد هني عيل ؟
تكلم هزاع : الاولاد ما ايون هني الا قبل الساعة 5 بشوي.. بس نحن يايين من وقت ..
تفهمت كلامه والتزمت الصمت ..
على طول يلس هزاع ع الحشيش البارد .. وثواني انتبهت انه طيح راسه بعد ..
اكتفت هي انها تجسف ريولها وتتأمل السما حواليها ..
تكلم هزاع : كيف يتك المنحـة حق المعسكر ؟
ارتبكت بشرى من سؤال هزاع ..
عرفت بالأحرى ان هالسؤال محاولة من هزاع انه يفتح حوار بينه وبينها ..
حاولت تتكلم بوضوح : انا من زمان كان في خاطري اني أدخل معسكر الشباب .. وواحد من اللي يقربولي رشحني لواحد يعطي منح عشان المعسكر .. وساعدني وييت ..
تنفس هزاع ووضح صوت تنفسه : يعني انته بنفسك كنت تبا اتي ؟
ارتبكت بشرى أكثر : هـي ..
تكلم هزاع بغصة : انا ما كنت ابا ايي وكنت كاره المعسكر بس ..... (سكت ورد يتأمل السما)
حاولت بشرى تكمل : غصبوك ؟
طالعها هزاع بنظرة غريبة : مب سالفة غصبوني .. بس هم يابوني المعسكر عشان ما يجوفوني دوم في البيت فاضي بدون شي ..
فضول بشرى ساعدها انها تسأل : فاضـي ؟!
هزاع وهو مب حاس في عمره : هي .. يتحروني صايع وبغازل بنات الناس .. من زين البنات يعني ..
فجت بشرى حلجها بمفاجأة ..
بس ما منعها هالشي انها تبتسم : ليش يعني ؟
هزاع : حاطين في بالهم ان ما عندي شغلة غير مغازل البنات ..
قالتها بمفاجأة : انته مغازلجي ؟
ضحك هزاع ع نبرتها : ليش في ولد فهالدنيا ما يغازل ..
ياها احباط : هـااااااااا !!! ؟
سألها هزاع بمكر : ليش انته ما جد غازلت حد ؟
فكرت بلوعة وهي تتخيل عمرها في هيئة ولد يغازل : لا مستحيل ..
طالعها باستنكار بعد ما رفع راسه عن الحشيش : في حياتك ؟
قالتها بفخر : هي ..
تقرب بذهول جدامها : بذمتـك ..!!؟؟!!
حست ان هالخبر يمكن يكون خبر الموسم فحبت ترقع : لا يعني البنات يلوعون بالجبد ما فيهم شي يسوى..
فكر هزاع : هو لو تاخذها بالمنطق .. اللي مكودات في المولات ما فيهن شي يجذب ..
بشرى باستخفاف : عيل شحقه تلحقهم ؟
هزاع : والله يوم الوحدة تقول للواحد تعال الحقني .. تبا الولد ما يلحقها يعني ؟
بشرى بسخرية : يا سلام ؟ وترضاها على خواتك يعني ؟
طالعها هزاع باستخفاف : مال اول هاي ترضاها على خواتك .. والله الوحدة اللي تحترم عمرها ما بيتجرأ نص ولد انه يلحقها ..
بشرى : والله جايز ..
هزاع : وبعدين خل البنات يحمدون ربهم ان نحن الشباب نطالعهم .. خسّـف وما فيهن ملامح ..
بشرى ياها إحباط : ما فيهن ملامح كيف بعد ؟
هزاع : والله .. اتيج متعطرة ومتدخنة بهاك العطر الخايس اللي ولا جنه ريحة صنان ..
طالعته بشرى بلوعـة ..
هزاع وهو مستمتع في الوصف : ولابستلج عباة تزقر من بعيد بهاييج الالوان الخايسة .. حشى ماشي ذوق ؟
حست بشرى بالإهانة بس فضلت انها تتم مستمعة ..
هزاع : وآخر شي ويهها .. تعال جوف لوحة الرسم اللي مسوتنها .. منو تتحرين عمرج ؟ الموناليزا ؟ ولا هاييج اللي اتيك مسمرة بويهها جنها محروقة .. نعم اختي غلطانة ؟
ما رامت بشرى تيود عمرها من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه ..ويوم انك محتقرنهم جيه اشحقه تلحقهم؟
هزاع : من الكبت .. طول الصيف مجابل شيف شباب فأحتاج طاقة بنات تعطيني شوية نشاط ..
ياها بشرى احباط من هزاع ..
اونها كانت تحبه ..
بس فاجأها ..!!!
تكلمت بشرى بلا مبالاة : ما توقعتك جي ..
ضحك هزاع : كيف يعني ؟
بشرى : مادري بس يعني تحريتك ما تعطي ويه لـ حد ..
فكر هزاع : انا ماعرف ليش يالس اخبرك .. بس انا صج ما اعطي ويه حق حد ..
طالعته بمفاجأة : صج ؟
هزاع :يعني اعطي ويه حق البنات صح .. بس من بعد ما لقيت شيختهم طاحوا من عيني باجي البنات ..
بشرى ياها احباط قوي : ومنو شيختهم بعد ؟
جافته يطالع السما بحب : وحدة .. بسبة اهلها يابوني المعسكر ..
بشرى بذهول : تحبها تحبها ؟
هزاع ابتسم بإيجاب : هي .. بشكل ما تتخيله ....
تأملت هزاع بحيرة : بس بعدك تغازل البنات مع انك تحبها ..
هزاع : يوم باخذها بودر هالسوالف ..
رددت بشرى في خاطرها : هـه .. دام ان من بدايتها مب رايم تودر البنات بتروم عقب ما تاخذها ؟
كانت محبطة وايد بس ما حست بضيج ..
او بالاحرى ما لحقت تحس بعد ما انضم حمد وراشد بطريقة كوميدية لهم ..
وببساطة ..
بشرى ياها قصف مدفعي من حمد ..
وهزاع هجم راشد عليه ..
طبعاً كرد فعل طبيعي راشد وهزاع تكوروا ويلسوا يتضاربون بمصخرة ..
أما بشرى دزت حمد بسرعة ووقفت تنفض ملابسها عن الحشيش ..
هزاع وراشد يلسوا يضحكون بقوة ..
أما حمد كان محبط وهو يقول لبشرى : ياخي انته ما تشجع .. توقعتك بتصارخ ولا بتضربني ..
قفطت بشرى ..
هالشي يأكد لها انها بعدها ما أتقنت دورها عدل ..
،
،
،
يلسوا يسولفون في خرابيط وايدة ..
وما تدري شو اللي وصلهم لـ سالفة ~ البنات للمرة الثانية ..
تكلم حمد : تخسي بنت وحدة تخليني أحبها ..
راشد بلا مبالاة : ياما غيرك قالوها .. انا عادي عندي .. بحب وحدة .. وثنتين .. وثلاااااث .. ومليوووووووون ..
يته ضربة ع راسه من هزاع : فندق ماشاء الله مب قلب ..
راشد بمرح : والله .. عيل شو تتحرى .. (تنحنح بيقلد حامد زيد وهو يلقي قصيدته) لا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره..
طالعته بشرى باستخفاف : يا شين اللي اييب قصيدة ما يخصها في السالفة ..
ضحك راشد : عدال يا المتنبي ..
بشرى وهي ملاحظة انها تستمتع انها تعلق على راشد : ماشاء الله تعرف المتنبي بعد ؟
راشد باستخفاف : جب جب ..
تكلم حمد : اقولكم قربت الساعة تستوي 5 وانا ميت من اليوع .. يلا نسير ..
نشوا بطريقة سريعة ومشوا صوب باب غرفة الأكل ..
من دخلوها اندهشت بشرى من حجمها ..
ما كانت كبيرة وايد ..
بكثر ما كانت شرحة ..
يلست تتأملها وتتأمل الطاولات والكراسي المرتبة ..
رددت في خاطرها ان دقايق وبتتحول هالطاولات لمكان قمة في الفوضى ..
بدوا الشباب يتيمعون شوي شوي ..
ولاحظت بشرى ويوه وايدة ..
واكتشفت من صلب الحديث ان غرف الشباب مب بس محصورة في القسم اللي هي فيه ..
في قسم B و C و D ..
وأشكالهم مرعبة للوهلة الأولى ..
وهي سرحانة لاحظت ان الثلاثي نشوا ياكلون ..
وتلاحقت على عمرها وسحبت لها صينية ع السريع وركضت بتصف صوب الطابور..
كانوا 5 أو 6 بينها وبين راشد اللي قبله هزاع وحمد ..
تنهدت بنفاذ صبر وهي مب متقبلة جو الشباب اللي هني ..
وحمدت ربها انها ما بتلتقي فيهم الا حزة الأكل ..
ما تدري شو اللي استوى ..
بس اللي استوعبته ان في حد سحبها من آخر الصف ..
وخلاها توصل لأول الطابور ..
يمكن استوت ثالث وحدة ..
استانست ..
بس مسرع ما اختفت وناستها يوم جافت حميد يسلم عليها ..
ابتسمت له بملل : هلا ..
حميد : شحقه تتريا في الدور ؟
قالت له بجمود : تراهم مسوين طابور مساكين ويتريون ..
حميد بتطنيش : ما عليك خذ اللي تباه خل يولون محد قال لهم يتمون جي ..
بشرى ما عيبها الوضع بس صخت ..
انتبهت ان في وايد أشيا حاطينها والرياييل واقفين يغرفون للشباب ..
طلبت لها برجر وبطاط وخذت لها بيبسي ..
ومشت بتسير طاولتها اللي كانت يالسة فيها ويا هزاع وراشد وحمد ..
بس دزها حميد بتحذير : تعال ايلس ويانا ..
من نظرته حست انه يخوف ..
فيلست وياهم بس حرصت انها تيلس في وضعية مجابلة لطاولة هزاع وراشد وحمد ..
من حسن حظها ان هزاع يلس مجابلنها وجافها وضيج بعيونه ..
كلت البرجر وهي متغصصة ..
لو كانت تاكل ويا ربعها جان حست بمتعة وهم يسولفون وينكتون ..
مب حميد اللي كل سوالفه ..
ضربت وصرقت وهددت ولعوزت ..!!!
أشرت لهزاع بسرعة ...
وما تدري جانه لاحظ انها تبا مساعدته ..
بس ما مرت دقيقة الا وهزاع واقف عند طاولة حميد وعينه على بشرى : يلا عمر ورانا تدريبات ..
استغربت .. أي تدريبات !!..
بس تكلمت بعد ما غمز لها هزاع وفهمت : هي اوكي (حاولت تكون ذكية) بشرب البيبسي وبييك ..
طالع هزاع حميد باحتقار .. بس كانت نظرة مطولة وفيها كراهية من الطرفين ..
وبعد ما سار هزاع ..
صد حميد على بشرى باستفهام : اي تدريبات ويا هالخقاق ؟
بشرى وهي تحاول تشرح : تدريبات (فكرت) ا..ا.. الرماية .. الاستاذ طلب منه يساعدني ..
عرفت ان لو حميد ركز في كلامها بيعرف انها تجذب ..
حميد : وما حصلت غير ها يدربك ؟ روحه ما عنده حصص رماية ..
بشرى : الاستاذ قال .. (نشت من مكانها) يلا انا ساير ..
ومشت عنهم وهي تدعي في خاطرها انهم ما يلحقونها ..
وفعلاً ما لحقوها ..
بس لاحظت نظرات هزاع وراشد وحمد المشمئزة منهم ..
مشوا أربعتهم بهدوء ..
وحست انهم يمشون بسرعة مبتعدين عنها ..
ومن دخلت الحجرة لقت كل واحد منهم يسوي شغله ..
بس الهدوء الغريب اللي بينهم حسسها بشي يخوف ..
طالعت راشد الأقرب لها : بلاكم؟
راشد ببرود : ما فينا شي ..!!
ردت صدت صوب حمد : ليش جي معصبين ؟
طالعها حميد بجمود : محد معصب تطمن ..
خافت تسأل هزاع وينفجر في ويهها ..
وهو أصلاً ما عطاها مجال .. شل ملابسه ودخل الحمام ..
تم الجو متوتر طول فترة دخول هزاع الحمام ..
ومن ظهر هزاع ..
دخل وراه راشد ..
كانت بشرى متوترة بشكل مب طبيعي ..
بلاهم جي فجأة انهدوا وتغيروا عليها ؟؟
شوي تكلم هزاع : عمـر ..
صدت صوبه : هـلا ؟
هزاع : حميد اذا حطك في راسه عادي تظهر من هالمعسكر مدمن مخدرات .. حاسب ..!
شهقت بشرى بصدمة ..
حتى في المعسكر ..
مخـدرات ..!!!!
///
في بيت بو سلطان ..
يالسة في الحجرة ملانة ..
ومب حاسة ان الدنيا بدت تظلم ..
وانها يالسة في الحجرة بدون ما تشغل الليت ..
سرحانة في وايد سوالف وخرابيـط ..
دخلت سارة عليها باستغراب : مريوم بلاج ؟
طالعتها مريم : ما بلايه شي .. سرحت فجأة جي ..
بطلت سارة الليت وطالعت مريم : مب عوايدج تسرحين خخخ ..
مريم : ويا ويهج جي مب انسانة ؟
سارة : انزين لا تطولين وتسرحين اكثر .. سيري توضي وصلي عقب تعالي الصالة أباج بسالفة..
مريم : اونج عاد . .قولي سالفتج الحين ..
حركت سارة حياتها : لا حلاتها السالفة في الصالة ..
مريم : حركات انتي بعد .. خلاص دقايق وبييج ..
،
،
،
بعد ما طلعت من الحمام ..
انتبهت ان سارة صكت الليت وطلعت ..
يلست تعدل شيلة الصلاة وبتصلي ..
حست بحركة في الحجرة ..
تعوذت من الشيطان ويت بتبطل الليت ..
ما تدري جان تهيأ لها بس تعثرت بشي ..
تألمت وعلى طول ركضت صوب الليـت بتبطله ..
تمت صادة صوب اليدار ما تبا تلف ويهها بعد ما حست بحركة وراها ..
قلبها كان يدق ويردد انه مقلب ..
بس من صدت ..
وجافت هاك الويه اللي يخوف ..
والجسم الضخم اللي مستحيل يكون جسم سارة ..
صرخت بقوة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. الحقوووووووووووووووووووونيييييييييييييييييييي...


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 01:03 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الـعـاشـ 10 ـرة //

كان الويه المرعب اللي مجابل مريم يخوف بشكل خلى سارة اللي توها دخلت الحجرة تصارخ ..
مريم من جافت سارة تصارخ تأكدت انها ما تحلم وكملت صراخها : آأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااااااااااااااااآآآآآآآآآآآآآآآ
كان الوضع بكبره عند مريم يخوف..
تحس انها في كهف الرعب ..!!
شوي شوي بدت دقات قلبها تهدى بعد ما ابتعد الكائن الغريب جدامها ..
وبدى يرد ع ورى لين ما وصل للسرير وطاح ع ظهره ..
ما تدري ليش تحس نظرها يخونها ..
بس هو فعلاً كان يضحك ......!!!
صدت على سارة اللي كانت تضحك بقوة بس بدون صوت ..
من انتبهت سارة ان مريم تطالعها جان تضحك بصوت عالي وتيلس ع الارض : واهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا ربييييييييه بطني بطني هههههههههههههههههههههههه .. آه ما روم دخليكم ههههههههههههههههههههههههه ..
تيبست مريم في مكانها ..
ما تدري ليش حست بقهـر ..
وردت صارخت بقوة : ابوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووويااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااه اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه تعاااااااااااااااااااااااااااااالووووووووووووووووووووووووووو وو
رفع الكائن المرعب عمره وهو يهدد مريم : اوص جب يا الحمارة تبينهم يذبحوني ؟
طالعته بعصبية ..
إلا بقهر ما قدرت تفسره ..
منو غيره ؟؟
طالعته باستخفاف : هذا اللي مأمنني على سره وأونه بيفاجئ كل البيت يوم بيي ؟
فصخ "محمد" أخوها القناع بمرح : يختي فكرت أجلب السالفة وأفاجئج انتي .. ما فيها شي خخخ ..
طالعته وهي ماسكة قلبها : والله كنت شوي وبموت ..
تجدم منها ولوى عليها بإيد وحدة : بسم الله عليج (بعبط) انزين ليش ما متي شو كنتي تتريين ؟
ضربته بقوة : سخيف ..
طالعتهم سارة باستخفاف : طاعوا الرومانسية بين الأخوان .. ياخي تحسسوني احياناً اني مب اختكم ..
محمد : نعم انتي ؟ شو تبين ؟
سارة : الحين انا نعم ها ؟ (بخبث) ع فكرة مريوم ترى امي وابويه يدرون بعد انه بيي اليوم بس انتي الوحيدة اللي ما تدرين ..
بوزت مريم : مالت عليك والله أحبطتني..
محمد يطالع سارة باحتقار : انتي ليش جي رزة ؟ استغفر الله ..
سارة : طالعة عليك ..
محمد وهو يمثل انه يسحي شعره : تتمنين تكونين مثلي ...
دخل سلطان الحجرة في هاك الوقت وتدخل في الحوار : على شو يا حسرة خخخخخخ ..
مريم بذهول : حتى سلطان يعرف ؟
محمد وهو يحرك حياته : جفتي كيف ؟ أعيبج انا بعد يوم أبا أفاجئ الناس ..
سارة بعبط : عيل وين امي وابويه ما يوا بعد صراخ مريوم ؟
سلطان : والله اميه وابويه متحلفين فيج وفي هالغبي (يأشر على محمد) لانكم خوفتوا مريوم ..
مريم بدلع : فديتني تستاهلون ويزاكم بعد ..
سارة ومحمد طالعوا بعض باستخفاف وزخوا ايد بعض وسووا حركة على انهم يعني فريق واحد ..
مريم بتلقائية سارت صوب سلطان ووقفت مجابلة محمد ..
سارة : خلاص أعلننا العداء حمود ..يلا عليهم ..
محمد بعبط : محمد وسارة .. من انتم ايتها الكائنات الغريبة..!!
سلطان : الشيخ سلطان والشيخة مريم .. (وهو يحرك حياته بخبث) أوَ عندكَ شك ؟
مريم بتفكير : هل نحن في فلم كارتوني ؟
محمد : نعم نعم .. ما دام حرفي يبدأ بـ (م) وسارة (س) فنحن فريق (سم) ..
اعترض سلطان : نحن بعد فريق (سم) .. اسامينا تبدى بحرف السين والميم ..
محمد : خلاص .. الرسوم اسمه سم سم ..
سارة : لاااااااااا .. مسمس أحلى ..
سلطان : مسمس ريلج .. يلا بلا حركات زايدة ..
ما لحقوا يكملون عبطهم إلا بصوت صراخ بو سلطان تحت ..
وتوسلات أم سلطان ..
التفت محمد بعد ما تحولت ملامحه للجدية والأسف تماماً صوب اخوانه ..
تكلم محمد : شو مستوي؟!!
سارة بسخرية : هادم الافراح في هالبيت .. منو غيره ؟
سلطان ومحمد نزلوا بسرعة تحت ..
بينما سارة ومريم تموا فوق يطلون على اللي يستوي بس ..
كان ببسـاطة سيف ..
سكران .!
،
،
،
بو سلطان دز سيف الغير متوازن ع القنفة : حسبي الله عليك من ولد .. شارب لي هالمنكر وياي البيت ؟
بعد سلطان ابوه عن سيف : استهدي بالله يا بويه مب زين لك .. لا ترفع ضغطك ..
بو سلطان وهو يتنفس بقوة : ويوم الواحد ايي له ولد مثل ها .. عاق وجايف عمره وسكير وما منه فايدة موليه .. ما تبا الضغط يرتفع عنده ؟..
محمد سار صوب امه ولوى عليها يهديها .. كانت تصيح بقوة ..
اما سيف ما كان يتكلم ..
كان يهاذي بكلمات مب مفهومة ..
محمد يلس أمه : امايه يلسي ما عليج انتي ما بيسوي شي ..
ام سلطان وهي تصيح بكل قهر : حسبي الله ونعم الوكيل ع اللي يسويه هالولد فيه .. بموت ناقصة عمر بسبته ..
سلطان : استغفر الله يا امي مب زين .. محد يموت الا في يومه شو هالرمسة .. (بجدية) ابويه ارتاح انته انا ومحمد بنتصرف وياه ..
بو سلطان هز راسه بإيجاب ومشى لين حجرته ..
كان شكل ام سلطان وبو سلطان يكسر الخاطر ..
صعب جداً على أم تعبت ..
كبّرت ..
سهرت ..
على ولدها ..
وتتفاجئ انه يكون ..
بهالوضعية ..
وصعب جداً على أبـو ..
حط أمله كله ..
على ولـده ..
وانه بيرفع راسه دوم ..
انه يظهر منحط لهالدرجة ..
وسكـير في بيته ..
يطرده ؟
ما عيز سيف من كثر ما انطرد ؟
ولا ما تعب وهو ينذل هالكثر ؟
كانت الحسرة اللي بادية على ويوههم ..
سبب كفيل لسلطان ومحمد انهم يطالعون بعض بإصرار ..
وينشون يشلون سيف بقوة ..
كل واحد من ينب لين ما استوى في وسطهم ..
يهاذي وايـد ..
وكلماته ما كانت مفهومـة ..
ركبوا الدري ومن جافوا مريم وسارة أشروا لهم يدخلون حجرهم ..
مشوا به لين حجرته ..
وعلى طول ودوه الحمام ..
وشغلوا رشاش الماي البارد وهو واقف تحته بملابسه ...
وودروه ..
من قلة توازنه يلس في الحوض والماي البارد عليه ..
مع مرور الوقت بدى عقل سيف يصحى ..
للحالة اللي هو فيها ..
انه كان سكران ..
،
،
،
"وميض" ..
... سيف بموووووت .. بموت ..!! الحقني ..!!
كان يحاول يمسك بالإيـد اللي تستنجد ..
بس ... ما قدر ..!!

،
،
،
صوت سلطان المعصب : سيـف ؟؟
كان الماي بعده ينزل على ويه سيف ..
يته قشعريرة انه تذكر شي المفروض يكون نساه ...!!
صك الماي وتم مستند ع اليدار ..
يلس يطالع فوق بتعاسة..
الين ما سمع صوت محمد وهو زاخ سلطان المعصب : خلاص سلطان انا بتفاهم وياه ..
فر سلطان الفوطة على محمد وظهر من الحمام ..
ووقف محمد عند باب الحمام يتريى أي ردة فعل من سيف ..
حاول محمد يخفف توتر الوضع : أنـا .. رديت ..
طالعه سيف بجمود كبير ..
ومن عقبها صد عليه باستخفاف : ليش ما اجوفك يعني ؟
ابتسم محمد : لا أدري انك تجوفني (تنفس بقوة) بس ما توقعت انك ما بتتحمد لي بالسلامة ع الاقل ..!
سيف بجمود : ومن متى تحمدت لك من سافرت عشان أتحمد لك الحين ؟
ابتسم محمد ابتسامة صفرا ..
بالأحرى كانت ابتسامة لها مغزى ..
تنفس وهو يقول لـ سيف : بعدك ؟ ....... ما نسيت ؟
طالعه سيف بتحذير : من الحين اقول لك ان فتحت الموضوع هذا بتندم ..
رفع محمد ايد وحدة باستسلام : انا ما قلت شي (تجدم منه وعطاه الفوطة) بس ما توقعتك انسان ضعيف لهالدرجة..
ما يدري محمد جان تهيأ له هالشي..
بس في شي صوبه انكسر ..
شكله سيف فر شي حاد صوبه وما وصل له ..
محمد تنهد وكمل كلامه بإصرار : اللي استوى كان ماضي .. لا تخليه يدمرك أكثر.. تتحرى الشرب بينسيك يعني ؟
كان سيف في أعلى درجات غضبه ..
اكتشف شي ما كان يعرفه في نفسه..
انه ما يوصل ذروة عصبيته إلا يوم يحس ان الشخص اللي جدامه عارف عنه كل شي..
كل شي .. تقريبـاً ...!!
،
،
،
في الصالة اللي فوق ..
مريم بتوسل : سلطان دخيلك لا تعصب جي انته تدري انه جي من زمان ..
سلطان بكره : ومنو قال اني معصب عليه .. انا معصب ع الحالة اللي وصلها بسبة ..... (سكت بقهر)
طالعته سارة باستغراب : بسبة منو ؟
تنفس سلطان بهدوء : محـد ..
سارة باستنكار : ليش ما تبا تقول ؟ لين متى بتم خاش هالسر ؟ يمكن اقدر اساعد سيف لو عرفت ..
مريم غيرت مجرى السالفة : إلا قول لي سلطان شو استوى بينك وبين سلامة ؟
سلطان تنهد : رديتها ..
سارة شهقت : رديييييتها ؟!! مسرعكم ما لحقتوا ؟؟
سلطان ضحك باستهزاء : هي اللي أصرت اني أردها .. وبعدين محد بيصبر علي غيرها ..
سارة باستنكار : لا والله ؟ ليش انته شو ناقصنك ؟
سلطان : يمكن مب ناقصني شي بس عندي ولد مستحيل أودره لها .. (تنهد) خلنا جي أحسن .. (طالع ساعته) يلا انا بشل حمودي والخدامة وبرد البيت .. يلا مع السلامة ..
سارة + مريم : مع السلامة ..
،
،
،
بعد ما نزل سلطان ..
تأملت سارة مريم : انتي تعرفين صح ؟
مريم : اعرف شو ؟
سارة : سالفة سيف وليش قام يشرب ..
هزت مريم راسها بنفي : ومن وين لي أعرف يعني ؟
سارة : أصلاً حتى لو تعرفين ما بتخبريني ..
مريم : سارة حبيبتي السالفة مب سالفة مابا اخبرج .. بس انا صج ماعرف شي ..
تنهدت سارة : مب مشكلة .. اذا خبر اليوم بفلوس .. تراه باجر ببلاش ..
///
يوم يديد – الثلاثاء ..
على كثر الاضطراب اللي مرت فيه أمس ..
خاصة بعد ما خبرها هزاع ان حميد راعي مخدرات وهي خايفة ..
بس رقـدت رقاد أحسن من اليومين اللي قبلهم ..
نشت بسرعة قبل الشباب الرقود ..
موضوع رقادها الغلط بينهم يحسسها برهبة غريبة ..
بس ما تدري ليش هالرهبة قامت تخف ..
تسبحت ع السريع ..
وتوضت عشان تصلي فرضها ..
وفي نفس الوقت ظهرت من غرفتهم بكل هدوء عشان تنخش في مكانها السري وتصلي ..
من خلصت صلاتها فصخت شيلتها وخشتها في جيبها ..
وانطلقت لغرفتها في المعسكر ..
فجت الليت بسرعة وسمعت تذمر حمد .. الوحيد اللي رقاده خفيف بينهم ..
جيكت على جدولها اللي انضم لجدول راشد وحمد المعلقين ع اليدار ..
كانت محتارة من هزاع وانه مب حاط جدوله..
بس حيرتها اختفت من عرفت ان اليوم هو ..
الثلاثـاء ..
اليوم اللي جدولها تحسه روعة .. وخايس في نفس الوقت ..!!
"الرماية وركوب الخيل"
تنهدت بقهر ..
وطالعت الساعة ..
الحلو ان الرماية ما تبدى إلا بعد ما تظهر الشمس بوضوح ..
والحصة ما بتبدى إلا بعد ساعة وشوي ..
تنفست بألم ..
خايفة ان قرارها اللي اتخذته الفليل يكون مب في محله ..
وخايفة أكثر ..
انها بسبة اللي بتسويه بتندم عقب ..... في المستقبل ..
بقلب جامد ..
وبعد ما جهزت عمرها ..
ركضت وشعرها المبلل يتحرك وياها ..
كان الجو يميل للبرودة ..
بس من وصلت صوب مكتب سلطان حست بحرارة غريبة ..
لهالدرجة قرارها صعب ويحسسها بالتوتـر ؟!
،
،
،
لمحها سلطان وهي ياية صوبه ..
جذبه شكلها وهي يايتنه وشعرها خرسان من الخاطر ..
طالعها بتأنيب وأشر لها تدخل وتصك الباب ..
سلمت عليه بهدوء ..
وعقب ما رد السلام طالعها بعصبية : ليش شعرج خرسان جي ؟
بشرى بفشيلة : ما لحقت أنشفه ..
تنهد سلطان : انزين .. خبريني بغيتي شي ؟ محتاية شي ؟
بشرى بإحراج : مشكور .. بس ...
طالعها سلطان باهتمام ..
بشرى : عندي .... موضوع .. أبا .. يعني ماعرف ..
سلطان طالعها بتشجيع : شو الموضوع ؟
بشرى بتردد : أخاف تفسر اللي بقوله اني خايفة ..
سلطان اختفى اللون من ويهه : حد سوى لج شي في المعسكر ؟
بشرى برعب : محد سوى لي شي .. بس لاني خايفة ان حد يسوي لي شي عقب .. فقلت ..
قاطعها سلطان : تكلمي بسرعة تراني بديت اتوهم ..
بشرى : بصراحة .. يعني .. انا اعرف اسمي الكامل (غمضت عيونها ما تبا تجوف ردة فعله) ..
بس حست بصمت غريب ..
فتحت عينها وانصدمت ان سلطان يطالعها وهو عاقد حياته ..
بشرى باستفهام : شو يعني هذا ؟
سلطان : تتحريني مغفل لهالدرجة اني أصدقج انج ما تعرفين اسمج كامل ؟
فجت بشرى حلجها بمفاجأة ..
سلطان : ولا تتحرين اني ما بسأل حد من الفريج عن اسمج ؟
بلعت بشرى ريجها : يعني كنت تعرف ؟؟
سلطان بتأكيد : كنت أعرف انج يائسة .. وعادي كنتي تضرين نفسج لو اني رديت لج حياتج الاولية اللي ما تبينها ..
هزت بشرى راسها بإيجاب ..
أخيراً اكتشفت ان سلطان يعرفها عدل ..
كمل سلطان : بس اللي ابا اعرفه .. ليش الحين اعترفتي وانتي بعدج ما مداج تكملين اسبوع ؟
بشرى بجذب واضح : مليت من دفاشة الشباب ..
ضحك سلطان : هههههههههههههههههههه .. انتي مليتي ؟ (طالعها بتمعن) لو ملانة جان ما سويتي كل هالمشاكل في هاليومين ..
بوزت بشرى يوم عرفت ان سلطان كشفها ..
تكلم سلطان : هي صح .. شخبار خدج ؟ (تأمل خدها) لا الحمدلله وايد خف ..
بشرى بامتنان : الحمدلله .. المرهم اللي عطيتني اياه وايد فادني .. مشكور ..
سلطان : العفو .. بس لا تغيرين السالفة .. شو استوى خبريني ..
بشرى برعب : اخاف اقول لك وتحس اني فتانة ..
سلطان : لا تحاتين .. انتي خايفة على مصلحتج ... ومن حقج تخبريني عن أي شي يستوي ..
بشرى طالعته بنظرة غباء : مستحيل أفتن على هزاع وراشد وحمد ..
سلطان بتفكير : أحيدهم ما عليهم شي .. انزين يوم ان مب على هاييل .. عيل على منو ؟
بشرى بتردد : مممم .. حميـد ..
سلطان تنرفز : حميـد ؟!!
بشرى : هي .. (بقلق) الكل يقول انه مب زين ..
سلطان بعصبية : مب زين من اي ناحية ؟
بشرى بخوف : لا تعصب ..
سلطان حاول يهدى : ما بعصب قولي ..
بشرى بحذر : متأكد انك ما تعصب ؟
سلطان طالعها بتهديد: تكلمي أحسن لج ..
فجت حلجها متفاجأة منه : ها ؟
سلطان وهو يرص بضروسه : شو مسوي مسود الويه رمسي ..
بشرى بخوف : حميد ... (غمضت عينها وهي ترمس) راعي مخدرات ..
ردت بشرى بطلت عينها عقب ما رمست ..
ولمحت العصبية على ويه سلطان وهو يقول : مخدرات عيل في المعسكر ؟
بشرى : هي ..
سلطان : انا بحاول اعرف شو سالفة المخدرات اللي ترمسين عنهم .. بس انتي ما يخصج فيه على حد علمي..
بشرى : انا ما يخصني فيه صح .. بس هو مصر انه يلصق فيه و....
سلطان طالعها بذهول : ليكون عرف ؟
بلعت بشرى ريجها بخوف : عرف شو ؟
سلطان : ان الشباب يعتبرونج مب ريال ..
بدت معالم الراحة على ويه بشرى : مادري .. بس ع قولة هزاع يتحراني راعية مشاكل شراته ..
سلطان وهو متنرفز : كل سنة ايينا واحد أخص عن الثاني ..
بشرى قالتها ببساطة زادت من عصبية سلطان : انزين اطرده ..
سلطان : انتي شكلج مب مستوعبة ان هالمعسكر بفلوس وحميد ابوه دافع الضعف بس عشان نرضى ندخله ..
بشرى بحيرة : والحـل ؟
سلطان : الحل انج تتجنبينه قد ما تقدرين ..
بشرى وهي مب هاين عليها تقترح هالشي : في حل ثاني .. (بوزت وهي تقولها) اني اظهر من المعسكر ..
سلطان تنفس بقوة : بشرى .. تراج ما ترومين تظهرين من المعسكر بأي شكل من الأشكال ..
شهقت بشرى من الوناسة : صـج ؟
سلطان طالعها بنظرة استنكار : وايد عايبتنج السالفة عيل ؟
بشرى وهي تحاول تستهبل : سالفة شو ؟
سلطان طالعها بنظرة وهو ماسك ضحكته : يعني .. انج ولد (تساند ع كرسيه وضحك) ههههههههههه انتي اغرب انسانة عرفتها في حياتي ..
طالعته بشرى بنظرة متحسفة وقالت له وهي مبوزة : شكراً ع المجاملة .. (نشت من مكانها عقب صدت على سلطان) هي صح وشو عن سالفة أوراق الثبوتية ؟
سلطان : انا بحاول اجوف معارفي يمكن يقدرون يساعدوني .. بس اصلاً لين ما يعوضون البيت وهالسوالف بتكونين في المعسكر .. لا تحاتين ..
ابتسمت بشرى بامتنان لسلطان ..
ومن عقب ما شكرته ظهرت ..
تأمل سلطان ويهها وهي ظاهرة ..
تنهد بقوة وهو يردد ..
" ليت سلامة فيها من براءتج لو شوي ! "
///
في بيت بو سلطان ..
تحديداً في الصالة ...
الصمت سيد الموقـف ..
والموجودين ... بو سلطان وأم سلطان ..
متجابلين كل واحد منهم يرتشف شويه من كوبه ..
عيالهم ؟
سيف ..
ومحمد ..
ومريم ..
وسارة ..
كلهم رقـود ..
وهاي هي عادتهم .. من ينشون الصبح حق الصلاة ما يرقدون ..
بس في لمحة غريبة في يلستهم اليوم ..
لمحة توتر ..
يشوبها قلق فظيع ..
بعدها الأحداث اللي استوت في نفس هالمكان جدامهم ..
بدخول سيف سكران مب طايعة تنمسح ..
هم ما يجهلون ان سيف يشرب ..
بالعكس ..
بيقصون على عمارهم لو انهم ادعوا صدمتهم..
لكن أول مرة يسويها سيف ويدخل البيت حزة المغرب سكران ..
العادة إذا انزخ ما يكون فهالوقت..
ومب جدام الكل ..
بو سلطان كان قلبه يحرقه ان ولده جدام الناس يشهر انه يشرب..
وام سلطان .. قلبها معورنها على بناتها اللي جافوا منظر مب المفروض يجوفونه ..
تنهدت أم سلطان بحرقة ..
الوضع مب طبيعي أبداً ..
بس نظرة بو سلطان واللي دايماً تبعث لها الطمأنينة وقفت تنهيدتها ..
كانوا يالسين بهدوء ..
إلين ما نزل "سيف" من الدري بكشخته المعتادة اللي تاخذ الأنفاس..
وبنفس الحدة ..
وبنفس الجرأة ولا جنه سوى شي..
يلست أم سلطان تطالعه يمكن ايي يعتذر لأبوه ولا شي ..
بس ببرود مشى ونزل من الدري وعلى طول ظهر من البيت ..
ببرود ...
عكس حرارة الموقف السخيف اللي سواه أمس ...
،
،
،
لاحظت ان بو سلطان ما كان على طبيعته أبداً ..
وفي نفس الوقت ما قدرت تسأله ..
وتمت تتأمله لين ما تكلم ونبرة العصبية واضحة في صوته : اليوم العزيمة ..
طالعته تحاول تركز في اللي قاله : عزيمة ؟
بو سلطان : عزيمة ردة محمد من السفر ..
استنكرت ام سلطان : بس .. ليش اليوم ؟
حط بو سلطان كوبه ع الطاولة بصوت عالي وهو يقول بقهر: عشان ولدج الزفت يعرف انه مب مأثر علينا ..
تألمت أم سلطان للي قاله بو سلطان عن "سيف" واكتفت : بتعزم حد غريب ؟
بو سلطان وهو سارح لـ بعيد : خليها عائلية ..
تلعثمت ام سلطان وهي تقول له : بس .. مادري يعني ما حيد ان اهالينا بيوننا ..
بو سلطان : ريل المرحومة اختج وعياله .. ونسايب سلطان يكفون ..
ما اقتنعت ام سلطان : ماظني يحتاي نجامل حد ..
بو سلطان : تجاملين بنت اختج ؟
ام سلطان بتوضيح : ما اقصد جي بس انته تدري ان محمد بيرد يسافر مرة ثانية ..
بو سلطان برفض : انا كلمت محمد يأجل سالفة السفرة لـ كم سنة ورا ..
ام سلطان استنكرت بس اتضح ع معالم ويهها انها فرحت لهالشي ..
بو سلطان : ورمست سلطان يشغله في المعسكر ..
أم سلطان : نفس المكان اللي ...
قاطعها بو سلطان بتأكيد : نفس مكان سيف ..
أم سلطان ما عيبها أسلوب بو سلطان في الكلام : يا بو سلطان .. لا تنسى ان سيف ولدك ..
بو سلطان بغصة : ولدي اللي الناس تعايرني فيه وبفساد أخلاقه ؟ ولدي اللي يحرق قلبي كل ما جفته ؟ هذا ولد تسمينه ؟
دمعت عين ام سلطان : بس انته تعرف انه ما كان جي قبل ..
استهزئ بو سلطان : هـه .. ما كان جي بس اللي أجوفه الحين منه ينسيني اي شي زين عرفته عنه ..
حاولت ام سلطان تغير الموضوع : انزين بتصل عقب حق سلامة خلها تعزم هلها و..
بو سلطان قاطعها : اتصلي في سلطان وخبريه .. (بنرفزة) انتي مب انقص عن حد ..وانا بتصل حق ريل اختج..
هزت ام سلطان راسها بتفهم ..
وتنهدت بقوة ...
يا ليــــــــت هالقوة تملكها يوم تواجه المشكلة جدامها ..!!
///
معسكر الشباب ..
حصة الرمـاية ..
استنتجت بشرى ان الاستاذ اسمه عادل ..
كرهته على موقفه وياها هاك اليوم ..
واليوم زاد الكره لأضعاف مضاعفة ..
حطها في شلة كلهم فيها يرفعون الضغط ..
وليد / عيسى / ناصر / أحمد
ما فكرت تقدر شي يخص شخصياتهم ..
روحها كارهة عمرها بسبة حصة الرماية ويا الاستاذ الأسخف .. عادل ..!!
كلمها وليد : اقول عمر يوم بنبدى التدريبات انته اول واحد ..
طالعته باستخفاف : وليش انته ما تبدى ؟
وليد : انته يديد مشكلتك عاد..
دخل أحمد في الحوار : وع فكرة ترى لا تغتر بنفسك وايد اونك يعني تعرف تلعب احسن عنا ..
احتقرته وهي تقول : ما له داعي تقول .. الاستاذ خبرني انكم افشل شلة في الحصة ..
تجدم عيسى صوبها بتهديد : انته ايه ثمن رمستك ..
زخه ناصر بهدوء : خله عنك هالغبي ..
عصبت بشرى : انا غبي ؟
ناصر طالعها باحتقار : اقول جب جب .. خلك ريال عقب تعال ارمس ..
يت بشرى بترد ..
بس تذكرت انها ما تبا تسوي عداوة ..
خل الامور تمشي بسلام ..
غيرت الموضوع بسلاسة : خلاص انا ببدى بس تراني من الحين اقولكم بخسركم ..
طالعها وليد باستخفاف : عادي بس المهم ابدى وفكنا ..
،
،
،
ما خلت الحصة بكبرها من تعليقات جارحة من الأستاذ عادل لـ بشرى ..
واضح انه كارهنها ..
او يمكن الاوضح انه كاره عمره ..
تذكرت وجود سيف في حصة الرماية هاييج المرة ..
بس استغربت انه مب موجود اصلاً ..
يت بتسأل واحد من الشلة التعيسة بس ويوههم ما تساعد حد يسألهم ..
كان في خاطرها تقول لهم :
" يوم ان ما تحبون الرماية شحقه اخترتوها "
بس عقب تذكرت انها هي منهم وشكلها نست عمرها ..
طالعها الاستاذ عادل بنظرة لا مبالية : يالله ابدى يا الفاشل ..
،
،
،
كانت اللوحة الدائرية المعلقة ع الشيرة بشكل ثابت واضحة ..
وكبيرة بشكل أكبر من باقي اللوحات المعلقة على الشير الثانية..
عرفت ان الفشلة مثلها يتدربون على هاللوحة العودة عقب تدريجياً يغيرون ..
تمت سرحانة لثواني وهي زاخة السهم المصنوع من البلاستيك ...
ياها تعليق من الاستاذ عادل ضحك الكل عليها : شو تتريى الفرش الأحمر حضرتك عشان تفر السهم ؟
ما تدري ليش تنرفزت زيادة ..
ووقفت بطريقة غلط ..
وبكل شموخ وقفت صوب اللوحة بتفر ..
ويوم فرت ..
حصلت كم واحد منسدح ع الارض يضحك ..
ببساطة ..
تراها فرت السهم ع جتف الاستاذ ..
تويع الاستاذ عادل مع ان السهم من بلاستيك ..
وطالعها بحقد : إيه يالغبي .. شو أحول انته ؟
قالت له ببرود : ليش انته ما تباني أفره هالصوب ؟
حست ان ضحكاتهم تزايدت ..
وفكرت ان يمكن هالطريقة بتخلي الاستاذ يهون يخليها توقف وترمي لين نهاية المعسكر ..
بس تفاجأت يوم فر لها سهم ثاني بطريقة رخيصة وايد ..
وقال لها بتحدي : جان فيك ذرة رجولة أباك تفر السهم صوبي وجوف شو بيستوي بك ..
بلعت ريجها بمفاجأة ..
وحست ان الهدوء عم يوم دزها ووقفها صوب لوحة صغيرة وايد مقارنة باللوحة القبلية ..
تذكرت ان هاللوحة هي نفسها اللي اختبرها فيها اول ما يت ..
تنفست بقوة بتفر أي كلام ..
بس ما تدري ليش ساعدتها ذاكرتها انها تتذكر وقفة سيف صوبها وشرحه ان كيف تفر صح..
حاولت توقف بنفس الوضعية اللي ساعدها عليها قبل ..
ولو انها الحين حاقدة عليه يوم تذكرت انه كفخها ..
سمت بالرحمن قبل ما تفر ..
واول ما فرت السهم نزلت راسها ما تبا تجوف شو اللي هببت فيه ..
بس استغربت ان الهدوء عم بشكل مب طبيعي ..
يوم رفعت راسها تمت مصدومة انها فرت السهم في نص اللوحة بالضبط ..
على الدائرة الحمرا ..!!
حاولت تستوعب السالفة ..!!
بس نظرات الاستاذ المصدومة ..
ودهشة الاولاد كلهم خلتها تبلع ريجها بقوة..
معقولة بيقدرها الاستاذ عقب هالحركة ؟
ياها احباط يوم قال الاستاذ بسرعة : خلاص خلصت الحصة تقدرون تسيرون (أشر عليها) وانته تم مكانك لا تتحرك ..
زاغت وهي تجوف ويوه الشباب اتي صوبها تتفحصها وتمشي ..
الين ما خفوا كلهم وتمت روحها ويا الاستاذ اللي بدى يكتب ملاحظات على ورقة ..
طالعها بتحدي : اسمع انته .. جانك ياي تلعب في هالمعسكر ترى انسى ..!! انا يهمني الجد .. (رفع صبعه صوب ويهها) وان عدت حركتك السخيفة اللي سويتها مساعة بتندم .. فاهم ؟؟
دزها بحركة قهرت بشرى وهو يكمل كلامه : اذلف عن ويهي يا الهرم (بصوت اعلى) اذلـف..!!!
عضت بشرى على شفايفها هالمرة مقهورة ..
بس من انتبهت للوقت ما بغت تهتم اكثر ..
وراها حصة ركوب الخيل وما تبا تعكر مزاجها باستاذ سخيف مثل هذا ..!!
ركضت صوب غرفتها في المعسكر عشان تلبس لبس ركوب الخيل بسرعة وتلحق ..
،
،
،
في حصة ركوب الخيل ..
طالعت الاستاذ خالد بإحباط : بس انا تعودت ع هاك الخيل ..
قال لها الاستاذ خالد بأسف : في واحد ركبها من شوي وماشي غير هالخيل ..
كان حصان أسود من شكله ومن الرباط اللي رابطينه فيه انه شرس ..
طالعته بقلق : بس هالخيل ..
قاطعها الاستاذ خالد : لا تحاتي .. تراه مدرَّب مثل باجي الخيول .. يلا خذه نبا نبدى تدريبات يديدة اليوم ..
تعكر مزاج بشرى نهائياً بعد ما راح عنها الاستاذ خالد وسلمها الحصان الاسود ..
هذاك كان غير ..
تذكرت كلام الاستاذ خالد هاييج المرة يوم قال لها ان الخيل يحس بتوتر صاحبه ..
فحاولت انها تخفف من ارتباكها ..
استغربت ان الاستاذ حتى ما وقف يساعدها تركب الخيل ..
تنهدت وركبت أي كلام وحست ان الخيل هاج ..
بس تلاحقت على عمرها وزخت اللجام في أسرع وقت ووقف ..
ومن وقفت انتبهت انها برع الاسطبل وكل اللي يتدربون يطالعونها باستنكار ..
استحقرت نفسها ..
حتى لو حاولت انها ما تلفت الانتباه .. تصرفاتها تخونها ..
مشت بالخيل بعصبية وهي تسمح صوت الاستاذ خالد وهو يزقرها ..
بس خلاص تراها معصبة وما تقدر تتحكم في غيظها ..
ولا تبا تصيح ..
الخيل كان هايج ومسرع وما فكرت حتى توقفه من كثر ما هي معصبة ..
انتبهت مع فترة بسيطة من ركض الخيل انهم وصلوا لين الحواجز ..
فحاولت تلف الحصان ..
وزين انه لف في آخر لحظة بس لا زال هايج ..
وهي تحاول تمسكه وتوقفه لاحظت انه مب طايع يوقف ..
والحزة اللي وقف فيها لقت نفسها شوي وبتطيح ..
الخيل رفع ريوله اللي جدام وبدى يصهل بصوت عالي وغاضب ..
خافت وايد ..
وتلصقت بالخيل عن تطيح ..
وزين انه وقف وردت تمسكت باللجام ..
ورد الخيل يركض من كل صوب بطريقة يننتها وطيرت العصبية عنها وحل محلها توتر كبير ..
لمحت خيل بني شعره أسود يلامع لمعان مميز ..
وسط ركض الحصان اللي هي فوقه عرفت انه الحصان اللي ركبته اول مرة وحبته ..
بس الصدمة ان اللي راكبنه هو نفسه ..
العـدو اللدود..
سيف ..
راكب الخيل بكل جرأة ..!!
ويراكض صوبها ..
حست للحظة ان الخيل اللي راكبتنه ويا الخيل اللي راكبنه سيف بيرتطمون ببعض ..
خافت من هاللحظة وايد ..
وفضلت بكل بساطة ..
انها تودر اللجام ..
وتفقد توازنها ..
وتطيح ع الارض بكل قوة ..
وتسمع اصوات وهمهمات غريبة ..
وتسود الدنيـا في عينهـا ...!!!!!


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-08-10, 01:05 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

// الحـاديـ 11 ـة عشر //

أحياناً تمر ع الإنسان لحظات غبية ..
يسويها وهو مب حاس بعمره ...
تماماً مثل اللي سوته بشرى ..
ببساطة طيحت نفسها عن الخيل !..
،
،
،
كانت واعية بس لصراخ عالي يقول لشخص ثاني : ما لقيت إلا هالخييييييييييل ..!!!!!
وغمضت عيونها واسودت الدنيا ..
ما تدري شو اللي استوى وكيف فتحت عينها ولقت عمرها في غرفة كلها درايش ..
من فجت عينها لقت سلطان في ويهها يطالعها وواضح انه معصب من الخاطر ..
حاولت تركز وهي تقول : أنا ويـ.... ـن .. ؟
طالعها سلطان وتنهد : عمر تحس انك اوكي ؟
،
،
،
عمـر ؟
بعده هالإسم مستهجن عليها ..
بس مع مرور الوقت استوعبت ان عمر هو نفسه هي ..
وهي في معسكر الشباب من بداية هالأسبوع ..
وان اليوم يوم الثلاثاء ..
وكانت عندها حصة رماية انذلت فيها ذل ما جافته في حياتها ..
وانها كانت فرحانة ان عندها ركوب الخيل ..
بس تفاجأت يوم استوعبت انها ركبت خيل أسود و....
،
،
،
قطع تفكيرها باللي استوى صوت سلطان اللي صد ع اللي وراه : خلاص نش الولد يلا سير..
طالعه محمد بحيرة : شو بتسويبه يمكن مصاب ولا شي ..
سلطان وهو يرص بضروسه في محاولة كتم غيظه : الممرض مب موجود يعني اكيد بوديه المستشفى ..
محمد بحسن نية : قوم يلا بوديه وياك ..
سلطان بإصرار : لا .. انته سير جوف هاك اللي بالغصب يودناه عن خالد .. وانا بوديها..
محمد باستغراب : توديها ؟
سلطان تدارك نفسه : اقصد بوديه المستشفى عند دكتورة عظام معروفة..
ما اهتم محمد للي يقوله سلطان وهو يتساءل : انزين وين حطيته ؟
سلطان : في مكتبي وقفلت عليه الباب .. يلا انا بشله وبسير ..
محمد : تروم روحك ؟
قال له سلطان بنرفزة : محمد اذلف عن ويهي لا توترني أكثر من التوتر اللي أنا فيه ..
سكت محمد ..
لاحظت بشرى بنظرة باهتة ان محمد ما علق واكتفى بإبتسامة شاحبة وظهر ..
يا سلطان بيشلها بس بعدته بقوة : لا اروم انش روحي ..
تنفس سلطان براحة وهو يهمس لها : نشي يلا .. حسابي معاج عقب في السيارة ..
عقدت بشرى حياتها .. بالأحرى ما كانت مستوعبة كم المصايب اللي سوتها في هالساعة اللي أغمى عليها فيها ..
،
،
،
في السيارة ...
لمدة 5 دقايق صمت تمت بشرى تستعيد أحداث اللي استوى فيها من ركبت الخيل ...
حست بقشعريرة غريبة ..
وصدت على سلطان اللي توقعته بيستلمها : عادي أتكلم ولا تبا تضربني ؟
سلطان صد عليها وهو يتنفس براحة : ترومين ترمسين ؟
بشرى عقدت حياتها باستهجان : وليش ما أروم ؟
سلطان باستغراب : ما يعورج جسمج من الطيحة ؟ انا حسيت ان انكسر لج 100 ضلع من هالطيحة ..
بشرى : هو صح يعورني بس الاهم اني انا ابا اعرف شو استوى يوم طحت ..
سلطان : اللي ابا اعرفه ليش طيحتي عمرج ..
بشرى بكره واضح : عيل أخلي أخوك يدعمني بالخيل ماله ..
سلطان باستهجان : يدعمج ؟ ليش راكبين سيايير حضرتكم ؟ تراه خيل ..
بشرى بغباء : مادري عاد حزتها تخبلت شدراني ..
سلطان بضيج : بشرى انا توقعت ان ما بيكون لج حس فهالمعسكر بس انتي يالسة تثبتين لي انج غصب تلفتين الناس لج ..
تضايجت بشرى من كلامه : أنا أبا ألفت الناس ؟ والله ما أقصد ..
سلطان تنهد بغصة : أدري انج ما تقصدين .. بس كل الغلط عليه انا اللي وافقت أييبج معسكر كله مشاكل ..
تلومت بشرى : انته ما يخصك أنا اللي حنيت ع راسك ..
سلطان : وتتوقعين لو اني ما كنت مجبور كنت بوافق يعني ؟
بشرى : خلاص عيل لا تلوم عمرك دامك مجبور .. (حست بالويع بعد ما تحركت) اويه والله يعور ..
سلطان بقلق : ثبتي مكانج ما باجي شي ع الدرب ..
سكتت بشرى في محاولة انها تتحمل آلامها ...
من الصبح كانت تحس بالألم بس نست عمرها بالكلام ..
حزتها تذكرت انها سئلت سلطان سؤال وما جاوبها ..
طالعته بعد ما حركت راسها بس : انزين شو استوى يوم طحت ؟
سلطان تنفس بقوة: انا ما كنت موجود هناك ..بس اللي عرفته انج طلعتي من الاسطبل معصبة والخيل هايج روحه ويلستي تضربينه باللجام عشان يزيد سرعته .. صح هالكلام ؟
بشرى حست بالذنب : صح .. بس كنت مقهورة انه مب الخيل اللي ركبته اول مرة ..
سلطان : الخيّال يركب أي خيل دامه يحب الفروسية يا بشرى ..
بشرى بوزت : بس انا بعدني أتدرب ..
سلطان : ماشي خيل بإسمج ..كل مرة لازم تركبين خيل معين .. مستحيل تحصلين الخيل اللي تبينه في أي وقت..
سكتت بشرى لان ما عيبها كلامه ..
بس ردت صدت على سلطان : انزين وبعدين شو استوى ؟
سلطان : وماشي يلستي تحاولين تتحكمين بالخيل بس طبعاً ما قدرتي.. ووصفوا لي كيف ان الخيل رفع ريوله اللي جدام وانتي زاختنه وخايفة ..
تألمت بشرى لهالذكرى : انزين ؟
سلطان : وعقبها يا سيف ..
بشرى بكره : اللي كان راكب الخيل اللي أباه ..
سلطان طالعها بتمعن : عشان جي كارهتنه ؟
بشرى باندفاع : مب هو اللي عطاني كف بعد ؟ ولا نسيت ؟
سلطان : ما يمديني أنسى وأثر الكف بعده على ويهج .. والحين ينبج متشوه .. (بغصة) سامحيني يا بشرى..
تنرفزت بشرى : أسامحك على شو .. أنا اخترت المعسكر ما يحق لك تلوم نفسك في شي انته ما لك يد فيه ..
تنهد سلطان : انزين بس ع طاري سيف .. تراه مسكين حاول يساعدج اليوم ..
بشرى بكره : حاول بس محاولته فشلت ولو انه ما كان موجود جان كملت ....
قاطعها سلطان : جان حصلتي عمرج مرفوسة من الحصان وطايحة على ظهرج ويايتنج إعاقة ..
بلعت بشرى ريجها وطالعته بخوف ..
سلطان يحاول يهدي نفسه : سيف مشكلته انه عصبي بس تراه لا حاطنج في باله ولا شي .. انتي اللي بس متحسسة منه .. طنشيه وولا بيفتكر فيج .. هو لانه يجوفج حارقة أعصابج وتطولين لسانج وحالتج لله يمكن محتقرنج ..
بشرى بذهول : نعم ؟ محتقرني ؟
سلطان باستخفاف : عيل شو يعني ؟ يحبج مثلاً ؟
قفطت بشرى : اهـ .. طبعاً لا ..
سلطان طالعها بابتسامة وصد كمل دربه ..
بشرى بتوسل : قول لي الصج .. هو يعرف اني بنية ؟
سلطان برفض : لا ما يعرف .. (باستخفاف) لو يعرف جان انتي من زمان برع المعسكر ..
بلعت بشرى ريجها : لهالدرجة عنده سلطة ؟
سلطان ببساطة : مب سالفة السلطة ..بس بيفضحج وانا اللي بتورط ..
بشرى بخوف : عيل ؟؟
كانوا توهم داخلين المستشفى ..
سلطان : عيل شو ؟
سكتت بشرى لـ لحظات ..
كملوا دربهم لين باركات المستشفى الخاص ..
بشرى تكلمت بسرعة : شو الحل ويا سيف ؟
سلطان : تجاهليه وبيتجاهلج .. هو في باله ان المراهقين ما ينعطون ويه ..
وبعد ما وقف سلطان السيارة ..
صد وراه ..
كانت في عباة وشيلة ..
شلهم بسرعة ..
بشرى : شو سالفة هالعباة والشيلة ؟
سلطان تنفس بنفاذ صبر : نسيتي انج بنية ؟
بشرى بحيرة : بس اذا حد جافني وياك بيشكون فيك ..
سلطان : ما عليج مني انا .. بس انتي بيفحصونج (قالها بإحراج) وبيعرفون انج بنية ..
استوعبت بشرى كلامه بفشيلة : اويه آسفة ..
سلطان ابتسم : ما عليج يلا لبسي هالشيلة والعباة بسرعة ..مريوم مخلتنهم حق الطواري من هاك اليوم ..
بشرى بلعت ريجها : مريم عرفت ؟
سلطان : لا ما عرفت ..
بشرى بتوسل : الله يخليك بكلمها ..
سلطان : اول شي سيري افحصي عقب يصير خير.. ولا اقول لج تريي الويكند وكلميها على راحتج ..
تنهدت بشرى : انزين ..
بعد ما خلصت بشرى طريقة لبسها الغريبة للعباة والشيلة ..
نزلت من السيارة تعدل العباة المسكرة ..
كان شكلها بالشيلة فظيع ..
خاصة مع خد واحد شبه منتفخ نسبياً ..
وويه شاحب جداً ..
حسته اييب المرض يوم انها بنية ..
بس ما تدري ليش تمسكت بالعباة بحب ..
كم يوم مروا عليها بدونها .. واشتاقت لها .. وايـد ..!!
طالعها سلطان داخل السيارة وابتسم وهو يردد في خاطره :
" كنت شوي وبضربج ..
بس ما أقدر أعصب عليج مادري ليش ..
فيج شي يهدي أعصابي ..
وفيج براءة ... ماقدر أوصفها "
،
،
،
فجت باب السيارة وهي تتألم : ما بتنزل ؟
سلطان : انزلي انتي ويلسي في غرفة الانتظار (عطاها موبايل) وبتصل لج منه وبقولج شو تسوين ..
بشرى : انزين .. (تذكرت) اويه .. ادري اني فضولية بس اخاف تعصب عليه اذا سألت ..
ضحك سلطان : ههههههههه.. ما بعصب .. قولي ..!!
بشرى : الممرض ليش مب مداوم اليوم؟
سلطان طالعها باستخفاف : وانتي صدقتي ان الممرض مب موجود ؟ أنا اللي صرفته حزة يوم عرفت انج طايحة..
بشرى باستنكار : ليش ؟
سلطان بإحراج : تراج بنية و...(بفشيلة) لازم يعني أعيد السبب ؟
تقفطت بشرى وقالت بسرعة : خلاص بسير الحين ..
حست ويهها احترق من سؤالها الغبي لسلطان ..
شو تستهبل حضرتها ؟
مشت لين وين قال لها سلطان ..
وبدت تتناوب هي وسلطان على تنفيذ الاشيا المطلوبة حق البيانات ..
إلين ما دخلت عند الدكتورة ..
واللي أكدت لها : الحمدلله دنتي في السليم .. بس محتاجة اليومين دول انك تدهني مكان الكدمات بس وحيتحرك الدم في جسمك .. بس مفيش كسور تطمني ..
ارتاحت بشرى ..
ويمكن هالشي أثر نفسياً فيها وما قامت تحاتي الويع ..
مع مرور الوقت اتصل لها سلطان يخبرها انه في السيارة ..
سارت صوب زاوية في المستشفى ..
وفصخت عباتها وشيلتها ..
خربت شعرها شوي ..
حست بضيج انها أقدمت على هالحركة ..
بس حست انها الحل الوحيد الموجود عشان محد يكشف سلطان انه ساتر عليها ..
يوم ركبت السيارة حست بنظرات سلطان عليها : ليش فصختي العباة ؟
أكدت له بشرى : جي أحسن بلا فضايح ..
استنكر سلطان : فضايح ؟
هزت بشرى راسها بإيجاب : هي .. ما علينا من هالسالفة .. الدكتورة قالت لي اني اروم اسوي اي شي دام ان مافي كسر..
سلطان بغير اقتناع : بس انسي ركوب الخيل هالفترة ..
بشرى بتوسل :لا لا لا حرام والله هالحصة الوحيدة اللي احسها جريبة من قلبي ..
طالعها سلطان بتشكيك : جريبة من قلبج ؟ اشمعنى ؟ عشان الاستاذ خالد الوسيم؟
انقهرت بشرى من نبرته وقالت باندفاع : هالناقص بعد .. اقصد عشان الخيل ..
ضحك سلطان : انزين يصير خير ..
مرت لحظة صمت طويلة بينهم ..
وسلطان مندمج بالسواقة وبالبرنامج اللي محطوط في الاذاعة ..
تنحنحت قبل ما تقول : ممكن أسأل ؟
طالعها سلطان بملل : عديتي كم مرة سألتيني اليوم ؟
بوزت بشرى : ماظني أكثر عن 100 سؤال ..
سلطان ابتسم وهو يطالع جدامه : جان تبيني أنجلط اسإلي 100 سؤال ..
بشرى : خخخخخ .. لا والله جد هالسؤال توه يا في بالي ..
سلطان : عن شو ؟
بشرى بإحراج : يعني هو في كم سؤال قبله ... عادي ؟..
سلطان بملل : قولـي وفكيني ..
بشرى طالعته بإحباط وردت طالعت ع جدام : خلاص ما بقول ..
ضحك سلطان : هههههههههههه زعلتي اونج ؟
بشرى ما طالعته وتمت مبوزة : لا ما زعلت بس بسكت عشان أفكك ..
ابتسم سلطان ابتسامة كبيرة : تفكيني ؟ افا بس افااا اسإلي إسإلي لين ما شعر راسي بكبره يبيض ..
طالعته بنظرة جانبية : أكيد ؟
سلطان وهو مستمتع : أكيديـن بعد ..
بشرى بتفكير : انزين .. منو هذا اللي كان وياك في حجرة الممرض ..
سلطان : يوم انتي طايحة ؟
بشرى : هي ..
سلطان : هذا اخويه محمد ..
بشرى بمفاجأة : رد من السفر ؟
سلطان باستغراب : ماشاء الله تعرفين العايلة الكريمة كاملة ..!
بشرى بقفطة : ترى مريوم خبرتني عنكم ..
سلطان ضحك : ههههههههه هي .. انزين وشو سؤالج الثاني ؟
بشرى : ليش اخوك موجود في المعسكر ؟
سلطان : ياي يستلم وظيفته ..
بشرى باستغراب : وظيفته ؟
سلطان : بيشتغل ويا فهد في مكتب واحد ..
بشرى بوناسة : وسيف بيطلع من المعسكر ؟
سلطان : لا ..
بشرى : عيل ؟
سلطان وواضح انه ما يبا يجاوب : بعدنا ما قررنا شو بيستلم ..
بشرى : أهـا ..
سلطان : خلصت الأسئلة ولا في بعد ؟
بشرى : أصلاً ما سألت السؤال الأهم لين الحين ..
سلطان ابتسم : الأهم بعد ؟ انزين شو السؤال ؟
بشرى بإحباط : أدري اني رزة بس ها هو طبعي ..
سلطان : ههههههههههههههه .. ارمسي بلا مقدمات ..
بشرى : منو اللي يودتوه عن يضرب الاستاذ خالد ؟
تغير ويه سلطان ومن عقبها دقق في بشرى : ماشاء الله ها وانتي كنتي تتويعين ومنتبهة ع اللي قلناه وعلى ويه محمد وان اول مرة تجوفينه ..
طالعته بشرى بذهول : قل أعوذ برب الفلق .. عن تحسدني ..!!!!!
تفاجئ سلطان : ههههههههههههه أحسدج ؟
بشرى تكلمت بصوت حالم جنها تتذكر شي حلو : مع انه مب حلو ان الانسان ينتبه على كل شي يدور حواليه .. بس انا مستانسة بهالشي ..
سلطان استانس انها نست السؤال : ان شاء الله دوم تستانسين ..
طالعته بثقة : وعشان جي ابا اقولك اني ما نسيت سؤالي .. وبعدني ابا اعرف منو ها اللي كان يبا يضرب الاستاذ خالد
سلطان تنهد : مابا أكرهج فيه زيادة .. بس تراه اخويه سيف ..
بشرى بمفاجأة : شحقه يبا يضربه ؟ (شهقت) عشانه عطاني هالخيل الهايج ؟
سلطان بتفكير : عشان هالحصان حصان سيف وهو من نوعية الخيول اللي مستحيل ترضى حد يركبها غير صاحبها.
بشرى باستنكار : ويقوم يضارب الاستاذ خالد عشان جي ؟
سلطان : هذا سيف وهاي طبايعه ..
بشرى في خاطره : ويباني أستلطفه .. هالكريه .!!
///
في معسكـر الشباب،،
توه داخل المعسكر بكل ثقة وهو يصفر ..
أول مرة يداوم متأخر وما اييه اتصال من سلطان يهدده انه بيفصله ..
كان يمشي ويطالع الشباب حواليه طالعين من حصصهم ..
حس ان في ضجة مب طبيعية مستوية ..
وعلى كل عيوبه ..
كانت أبرز مميزاته انه اجتماعي ويا الكل ويحب يتقرب من الأولاد ..
جاف "فيصل" واحد من الشباب اللي يحبون ينقلون الأخبار وزخه ..
فيصل : هلا استاذ وينك طااااافك اليوم استوى أكشن عجييييب ..
فهد : والله ماحيد ان هالمعسكر فيه أكشنات .. انزين خبرني شو استوى ؟
فيصل : يقولك في ولد طاح من الخيل اليوم ...
فهد باستخفاف : وها الأكشن يعني ؟
فيصل : لاااا .. الولد طاح وشلوه عادي .. بس طافتك الضرابة بين الاستاذ سيف والاستاذ خالد .. كانوا يموتون من الضحك ..
فهد بحماس : لا لا ؟ لا تقول ؟ وشحقه تضاربوا ؟
فيصل : لان الخيل اللي طاح منه الولد هو خيل الاستاذ سيف وشرس محد يروم يركبه ..
فهد : وشو استوى به الولد ؟
فيصل : طاح ما عنده خبر بالدنيا والحين الاستاذ سلطان وداه المستشفى ..
فهد : والله .!!! والاستاذ سيف وينه ؟
فيصل : مادري الاستاذ سلطان فج بينه وبين الاستاذ خالد ولا جان جفنا الضرابة عدل ..
فهد ضربه ع راسه : بس جب جب يا حبك حق هالسوالف .. اذلف يلا ..
ضحك الولد وكمل مشيه صوب غرفته في المعسكر..
،
،
،
كمّل فهد مشيه ..
وكالعادة .. في نفس الوقت ..
من كل يوم دوام رسمي فهالمعسكر ..
رن موبايل فهد ..
رد فهد على طول : نشرة الأخبار من شبكة الإذاعة العربية .. بالتعاون مع DU .. استمتع بالاشتراك المجاني مدى الحياة مع DU بـ 20 درهماً فقط وخيارات أخرى متعددة ..
سلامة بعصبية : يا السخيـف إيـه ..!!
فهد : اول شي ترى ريلج مب في المعسكر ..
سلامة شهقت : وينه ؟
فهد : مودي واحد من الاولاد المستشفى ..
سلامة بمفاجأة : ليش شو ياه الولد ؟
فهد : شدراني سالفة طويلة .. المهم عطيتج نشرة الأخبار يلا جلبي ويهج ..
سلامة : جب انته .. اولاً انا مب متصلة ابا نشرة الاخبار منك لاني أساساً مابا أعرف ..
فهد : اوه اوه .. من وين طالعة الشمس ؟..
سلامة : اسكت وخلني اكمل .. ابا اخبرك عن عزيمة اليوم في بيت ابو سلطان ..
فهد بملل : انزين شو المطلوب مني ؟
سلامة طفرت : يا ربيييييه هاللي بيرفع لي الضغط والسكري ..!!..المطلوب منك انك اتي ..
فهد : ومن متى انا أحضر عزايم اهل ريلج ؟ لا السؤال الوجيه يقول .. من متى انتي تحضرين عزايم اهل ريلج؟
سلامة وهي مقهورة : لازم يعني تنغز ؟ سلطان قال لي أيي وما اروم أرده ..
فهد : يا سبحااااان الله .. أخيراً استوت له سلطة عليييج ..!!
سلامة بعصبية : بس جب انته .. تجهز اليوم وييب ابويه وياك ..
فهد ببرود : مب ياي يلا ذلفي..
وصك في ويهها وكمل مشيه صوب مكتبه ..
،
،
،
من دخل المكتب تفاجئ بالإنسان اللي كان ياي بيطلع من المكان مستعيل ..
شهق بقوة : حمـوووووووووووود ..!!
رفع محمد راسه وابتسم لشوفة فهد وسلموا على بعض بالخشم ..
فهد وهو يطالعه بدهشة : ماشاء الله متى وصلت من السفر ؟
محمد بإبتسامة : امس المغرب ..
فهد : خلاص ما بتسافر بعد ؟
محمد : لا أجلت السفر لـ عقب ..
فهد : وياي تشتغل هني أكيد ..
محمد : وانته الصاج وظفوني هني غصب ..
فهد ضحك بخبث : هههههههههه مكان سيفوو ؟..
محمد : هي ..
فهد بلا مبالاة : فكة من ويهه ..
طالعه محمد بتمعن : تراه بعده بيتم في المعسكر ؟
فهد بإحباط : لا تقول ؟
محمد : هي والله بيتم وبيحصل وظيفة أحسن ..
فهد : والله ما يستاهل ..
محمد : ترى شهادته اقوى عن شهادتي لا تنسى ..
فهد : مالت ..
محمد تذكر سيف : اقول لك انا بسير اسوي شغلة ع السريع وراد لك .. تتحراني غافل عن علاقتك اللي استوت زفتة بينك وبين سيف ؟
فهد : لا مب غافل ادريبك (فكر) تعال مسوين لك عزيمة اليوم عشان ردتك ؟
محمد وهو يدور شي بين الاغراض في المكتب : والله مادري .. يسوونها ..
فهد : ما كنت ادري انك بتكون موجود ..
محمد وهو ماشي لبرع : خلاص ماوصيك تعال اليوم ومالك حجة انك ما اتيي ..
ابتسم فهد وهو يعلي صوته عشان محمد يسمعه : ولا يهمك...
،
،
،
ابتسم محمد على جملة فهد وكمل مشيه صوب مكتب سلطان ..
يلس يجرب كم مفتاح من المفاتيح الموجودة في ميدالية سلطان ..
واخيراً فتح الباب ..
توقع لوهلة .. انه بيلقى المكان متحول لخرابة بسبة أعصاب سيف التلفانة حزتها ..
وتذكر الموقف والحوار اللي ما انتبه له حد غيره ..
،
،
،
" سيف بعصبية : تستهبل انته ما لقيت إلا هالخييييييييييل ..!!
خالد : وانا شدراني انه بيهيج جي ؟ هاييج المرة عطيته خيل وما استوى به جي ..
سيف تجدم منه وهو يرص بضروسه : يا الغبي ها الخيل ما يتحمل يركبه حد غيري .. انته ما تفهم ؟
خالد طالعه باحتقار : مادري منو اللي بيركبه يعني ؟ اسكت اسكت أحسن لك ..
تدخل محمد : استهدوا بالله بلاكم انتوا ؟
سيف طالع محمد ورد طالع خالد بتحدي : كان بيموت والسبة انته .. والله ان استوى به شي بتندم يا الخايس..
تجدم خالد بيتضارب : انا خايس ياللي ما تستحي ؟
سيف يبعده باحتقار : بعّد بعّد .. مالي بارض أضارب مغفل شراتك ..
ثارت حمية خالد وبدى يضرب بإيديه ..
وشوي شوي يبا يوصل لـ ويه سيف ..
ومحمد يحاول يفج بينهم بس مب رايم لضخامة الاثنين ..
إلين ما اتصل في سلطان اللي شل بشرى ع السريع ورد يفج بينهم ودخل سيف مكتبه وقفل عليه..
واعتذر من الاستاذ خالد وطلب منه يكنسل الحصة ويرد بيته"
،
،
،
كان المنظر بالنسبة له مفاجئ ان كل شي في مكانه ..
والمكان شرح على عكس آخر مرة ياها ..
كان مظلم وكئيب وايد..
حصل سيف يالس على قنفة محطوطة ع ينب المكتب ..
ونظراته الجامدة .. والقاسية جداً هي نفسها .. ما تغيرت ..!
صك باب المكتب وطالع سيف باستنكار : سيف بلاك تغيرت جي ؟
بس سيف ما تكلم ..
تنفس محمد : أعرف انك من زمان جي .. بس انا مب قادر أنسى سيف القبلي اللي تغير عشان .....
قاطعه سيف بعصبية : هالسالفة ماباك تطريها انا نسيتها فاهم ؟!!
محمد باستهزاء : نسيتها ؟ لو ناسنها ما بتكون جي ..أمس سكران واليوم تتضارب ويا واحد ماله ذنب ..
عصب سيف : خلنا من أمس وعلينا من اليوم .. تلومني لاني تضاربت ويا هاك الزفت ؟
محمد : ما يحق لك تضارب واحد ماله ذنب في طيحة طالب ..
سيف باستهزاء : ماله ذنب ؟ هو أصلاً سبب كل اللي استوى .. الخيل هذا أنا مستحيل يتقبل واحد ما يعرف يركبه ولا يتعامل وياه .. وهو يدري بهالشي بس مع ذلك عطاه ..
محمد : تراه قال لك ان ما كان في غير هاك الخيل .. كذا خيل كانوا مب مجهزين فاضطر يعطيه هذاك ..
سيف : يوم بييك ابو الولد يتشكى بتعرف شو اقصد ..
محمد : لا والله ؟!!
سيف : لا ترمسني بهالأسلوب تراني بعدني أكبر عنك ..
محمد ابتسم : آسف وحقك عليه .. ما علينا من هالسالفة من شوي رمست سلطان وقال لي انه بخير..
ما تغيرت ملامح سيف أبداً ..
تنهد محمد : المهم .. يقولون اليوم مسوين لي عزيمة ..
لاحظ ان سيف تم ع ملامح ويهه بس طالعه باهتمام ..
كمل محمد بتوسل : الله يخليك .. لا تظهر اليوم ..
نش سيف من مكانه بتطنيش تام لـ محمد..
وتنهد محمد تنهيدة قوية بعد ما ظهر سيف ..
فكر لأول مرة بطريقة عملية ...
"لو كنت مكان سيف .. أو فهد .. بتحمل اللي استوى؟"
اتصل في فهد على السريع يقول له يتريى وما يظهر من المعسكر ..
يلتقون ويا بعض في المعسكر وعقب العزيمة .. ويمكن عقبها يتصالحون ..!!
///
بيت بو سلطان...
مريم بحيرة : يا ربي شو ألبس سارووو محتارة ..
سارة ببرود : البدلة الفسفورية ..
مريم : عن السخافة سوير ..
سارة باستهزاء : الحين مادري منو بيي يعني .. لو ريلج ياي شو بتسوين ؟
دخل بو سلطان في السالفة بعصبية : سوير كم مرة أقول لج ودري هالسوالف الماصخة عنج ..
ظهرت مريم لسانها تقهر سارة..
بوزت سارة وقالت لأبوها : ابويه ما قلت شي حليلي والله اني مظلومة في هالبيت تهئ تهئ ..
ام سلطان : شو ما قلتي شي ؟ اختج بعدها صغيرة على هالسوالف ..
سارة بامتعاض : بعدها صغيرة .!!! ابويه تراها بعد سنتين بتعتبر عايشة ربع قرن ..
دخلت ام سلطان وهي تنازع سارة : سوير شو هالرمسة بعد قولي ماشاء الله ..
سارة : بلاكم تراها مب معجزة كل الناس يكبرون مب بس مريوم ..
ضحكت مريم : خخخخخخ بس انا غير وسبشل ..
سارة : اقول لا تقصين على عمرج انتي بتعرسين ولا بيفتكرون فيج بس انا لو عرست بيصيحون على فراقي..
بو سلطان ظهر عيونه على سارة : انا ما حيد ربيتج تكونين قليلة أدب ..
قفطت سارة بس كملت بمرح : ابوييييه خلك كووول الحين المثل يقول اخطب لبنتك ولا تخطب لولدك ..
ام سلطان : اقول ذلفي حجرتج تلبسي عن حد ايي بدال ما تتفلسفين ..
مريم : لا بعد أمثالها غلط ..
سارة طالعت امها بقهر وسوت "مالت" حق مريم..
بو سلطان : كله ولا سارة فاهميـن ؟
هزت سارة جتوفها بدلع : فهمتوا يا حلويييييين ؟!!
ام سلطان : محد مخربنج إلا أبوج .. يلا ذلفي بسرعة .. مريم تعالي شوي اباج في المطبخ ..
بو سلطان : ودي سارة وياج ..
ام سلطان : هاي خلها جان تبا المطبخ ينفجر خلها اتي ..
ضحكت سارة وطنشت لانها سمعت رنة موبايلها ..
ركضت صوب حجرتها بترد ..
واستغربت الاتصال ..
المتصل / هنـد ..
بنت خالتها .!
،
،
،
سارة : هلا وغلا بأحلى بنت خالة فهالدنيا ..
هند : هلا فيج سوير شحالج ؟
سارة : بخير الحمدلله .. انتي شحالج ؟
هند : تمام .. اقولج ؟
سارة : قولي ..
هند بتفكير : مممم انتي وسيف متضاربين ؟
سارة باستغراب : كنا متضاربين .. ليش شو دراج ؟
هند بإحراج : سيف خبرني ..
سارة بنغزة : وما خبرج ان نحن تصالحنا ؟
هند صخت ..
سارة : بلاج ؟
تكلمت هند بقهر :انا برمس بس اباج تساعديني ..
سارة بفضول : آمري ؟
هند بقلق : سيف ما قام يكلمني ..
سارة بفرحة : أحسن (انتبهت لنفسها) اقصد احسن لج شو تبين بسيف ؟
هند : سوير انتي تعرفين اني ما احب غير سيف .. واباه على كل عيوبه ..
سارة بتفكير : واحد يشرب وغامض وعصبي وراعي مشاكل وعاق لابوه وامه وتبينه ؟
هند : تراه ولد خالتي ..
سارة : اعرف ان ميزته الوحيدة اني أنا اخته بس بعد ما يستوي تاخذينه هندوو ..
هند بنبرة حزينة : بس والله أحبه ..
سارة: يختي مب زينة اللصقة في الريال ..
هند : سوير عن السخافة انتي تدرين انه يحبني بس ما يحب يعترف ..
سارة : هندو يا حبيبتي الحين متى اعترف لج سيف بالحب ؟ هو من كلمج من البداية وهو موضحلج انه يرمسج الا جيه ..
هند بضعف : بس انا بنت خالته ..
سارة : وبنت خالته ما يعني انه بيتزوجج في النهاية ..
هند : اباج عون تستويلي فرعون يا سوير ؟
سارة : مب فرعون ولا شي يا هند بس خلج منطقية شوي ..
هند : كيف اكون منطقية ؟
سارة : اول شي .. سيف مستحيل يحب .. اصلاً هو ما يحس عشان يحب ..
هند : حرام عليج ..
سارة : جب هندو خلج واقعية .. ثاني شي مستحيل سيف يفكر يتزوج .. انتي مينونة تفكرين بواحد كاره عمره ؟
هند : سوير دخيلج عطيني فرصة بس ..
سارة : فرصة شو ؟
هند : ممكن ... تنفذين اللي أباه ؟
سارة : شو تبين ان شـاء الله ؟!!
///
معسكر الشباب ..
دخلت بشرى المعسكر وهي مصدعة ع الآخر ..
نزلها سلطان واعتذر لها انه مضطر يسير وخبرها عن عزيمة هله باختصار وسار ..
مشت بتثاقل لين باب المعسكر ..
بلعت ريجها يوم جافت سيف ومحمد وفهد ويا بعض يايين بيطلعون ..
ما قدرت تحدد كم الساعة بس عرفت ان الدوام بالنسبة لهم خلص ..
طالعها فهد بمفاجأة : عمر ؟ انته المصاب ؟! سلاماااااات ..
قالت له بصوت تحاول تكبت فيه صياحها : الله يسلمك استاذ ..
رفعت عينها تطالع العضو الغريب .. محمد ..
ولاحظت عليه انه يشبه سيف بس أمتن وأقصر شوي بس مع ذلك أطول عنها ..
فهد باهتمام : شو قالوا لك في المستشفى ؟
ما تدري ليش صدت صوب سيف تبا تعرف شو رايه باللي يستوي ..
الين هالوقت وهي تحمله مسؤولية طيحتها عن الخيل ..
طالعت سيف بكره وكلمت فهد : ما في كسور بس ينبي مزرق من الدم الواقف ..
فهد : الحمدلله (طالع ساعته) يلا محمد (لاحظت ان ولا جنه سيف موجود بينهم) بتأخر جيه .. انا بتجدم عشان اسير الحلاق تدري الزحمة عنده ومن بتجهز بييك ان شاء الله (طالع بشرى بمجاملة) يلا اسمحلنا ..
لاحظ محمد بعد ما مشى فهد عنهم ان سيف واقف مكانه ويطالع بشرى بغموض..
يمكن حب يتطمن ولا شي ؟
مشى عن سيف وهو يقول له : البيت على طول مب تخون ؟
نظرات سيف الجدية وترت بشرى أكثر ..
ومن مشى محمد بعد ما ابتسم لبشرى ابتسامة ودية وسار ..
يت بتتحرك ..
بس تكلم سيف وهو يردد : لازم تتعلم تركب الخيل عدل مرة ثانية ..
طالعته بمفاجأة .. ومسرع ما تحول الموضوع لاستهجان بعد ما استوعبت انه حتى ما اعتذر ..
حسته ما يطالعها في عينها جان تتجرأ وتقول : ولازم ما تتدخل في حصص ركوب الخيل وتركب خيول الطلبة..
ما تدري جان ويه سيف احمر من الغيظ ..
بس حست انه كان كاتم ضحكة قوية بيضحكها ..
قطع هالشعور الغريب بوجود سيف الأغرب أصوات هزاع وحمد وراشد ..
صدت عليهم بابتسامة ممتنة ..
وتكلم هزاع بود : هلااااااااااا توه نور المعسكر يا عموووووور ..
لاحظت ان سيف كان واقف مكانه وتبدلت نظراته للغموض الغريب ..
تفاجأت بـ هزاع يلوي عليها بإيد وحدة ..
ويمشيها ..
وفجأة تبدل الوضع ولقت نفسها مرفوعة ..
راسها على جتف هزاع..
وحمد وراشد زاخين ريولها ويضحكون ..
وصل لها تعليق من حمد : أخف من الريشة ههههههه ..
اعترضت بصوت قلق : عن السخافة اروم امشي ..
راشد بفخر : لا بويه اليوم بس بندلعك اونك مصاب لا تخرب علينا ..
لفت بويهها صوب سيف تجوف جانه موجود ولا لا ..
وتفاجأت ان يوم التقت نظراتها بنظراته لف ويهه ومشى عنهم ..
ليش تحس انه ما عيبه الوضع ..
أنبت نفسها بعد ما تذكرت انه يجوفها كمراهق طايش ..
وما حست بعمرها وهي تفكر الا وهي طايحة على سريرها في غرفة المعسكر ..
تألمت شوي من دفاشتهم يوم فروها ..
بس مشتها لهم ..
وبدت تسمع حوار حمد وراشد بصمت ..
وانتبهت لهزاع وهو طالع بويه جدي بحت برع الغرفة ..
،
،
،
حمد : ياخي ودي أحرقه من كثر ما هو رافع ضغطي ..
راشد : خله عنك هالغبي مقهور ع السواة اللي سووها فيه اليوم ..
حمد : بس مب انه يغلط ويسب .. (بقهر) لو ان هزاع مب موقفني جان أدبته ..
راشد : خله عنك الحين بيراويه هزاع وبيأدبه ..
طالعتهم بشرى باستنكار : منو ها ؟
حمد : بعد رديت تسأل ها ؟
بشرى بوزت : شو ما أسأل يعني أنا طرطور ؟
راشد : خله خله .. يقولك حميد متضارب ويا الاستاذ سيف اخو المدير ..
بشرى بذهول : ليش ؟
راشد : عشانه صادر كل الممنوعات اللي هو يايبنها ..
بشرى براحة : أحسن فكنا ..
حمد بحيرة : بس كيف عرفوا عن سوايا حميد ؟
راشد : والله ما يندرى ..!!
حمد طالع بشرى بتمعن : ليكون انته اللي مخبر عليه عمور ؟
بشرى زاغت : انا ما يخصني فيه ..
راشد وهو يطالع الباب : اففففف طول هزاع ..
طالعتهم بشرى : وهزاع ليش ساير برع ؟
حمد : ساير يضارب حميد ..
بشرى برعب : ليش ؟
راشد : يقول نحنه اللي مفتنين عن الممنوعات الموجودة عنده في الغرفة..
بشرى بقلق : وهزاع ساير يضاربه ؟
حمد بمتعة : يس يس ..يأدبه الهرم يتحرانا بنسكت عنه ..
راشد : اذا طول هزاع ازيد بنسير نجوف شو مستوي ..
وتمت بشرى تحاتي وتفكر في اللي يستوي ..
معقولة تكون غلطت يوم انها خبرت سلطان عن ممنوعات حميد ؟!!
،
،
،
ما استوت دقايق إلا وهزاع داخل عليهم مستانس ..
بشرى بفضول : شو استوى ؟
هزاع : دريت عن السالفة ؟ صج انكم غرفة الفتانين خخخخخخخ ..
راشد : يلا عاد ارمس ..
هزاع : ماشي.. هددته لا يرمس وايد واني انا اللي خبرت عليه ..
راشد بمفاجأة : انته اللي مخبر ؟
هزاع : لا (طالع بشرى) بس عمر اللي مخبر ..
بلعت بشرى ريجها .. كشفها هزاع ..!!
حمد : يالهررررم مستوي فتان بعد ..
بشرى طالعت حمد بقلق ..
هزاع بتطنيش لحمد وتشجيع لبشرى : ما عليك منه عمووور زين سويت فيه .. وانته ما ضريته هو اللي كان يبا يضرك..
سكتت بشرى بتأنيب ضمير ..
طلعت عيل جذابة جدامهم >.< ..
راشد بفرفشة : ما عليك انته اونك بعد تحس ؟
بشرى : لا تصدق ما احس ..
حمد : لو ما تحس جان ما اغمى عليك شرا الحريم اليوم ههههههههههههه
ضربه هزاع ع جتفه : بس جب حمووود ..
انقهرت بشرى بس طوفتها : سخيف تصدق ؟
حمد بعبط : لا ما صدق ..
هزاع بتساؤل : تعال انته كيف طحت ؟
بشرى بتهرب : الخيل كان هايج وطيحني ..
حمد : بس والله طافك الفلم اللي استوى عقب طيحتك ..
بشرى باستغراب : أي فلم ؟
راشد : تراك قبل ما تطيح كان الخيل يراكض فيك .. فمادري من وين طلع الاستاذ سيف وسار عند واحد من الطلبة وشل عنه الخيل ويا بيشلك عن الخيل ..
بشرى بصدمة : هــــاااااااااااا ؟!!
راشد كمل باستمتاع وهو يوصف : هييي .. بس انته طحت قبل ما يلحق عليك .. وعلى طول ركض صوب الاستاذ خالد بيضربه .. شو سبه سب ..
بشرى بمفاجأة : عيل قالولي انه تضارب عشان الخيل ماله ..
هزاع : لا ما ظني هالخيل كان موجود قبل ما ايي الاستاذ خالد يداوم .. احيد من سنتين يوم خذت حصة ركوب الخيل كان موجود وهو مميز لانه خيل اصيل ويهيج على اقل غلطة من الفارس ..
شرد ذهن بشرى لـ بعيـد وايـد ..
وايد وايد ..
توها معايرتنه انه راكب خيلها وهو ما يخصه وركب هالخيل بالذات بالصدفة ..!!
ما قطع تفكيرها إلا صوت هزاع وهو يتساءل : شو قالوا لك في المستشفى صح ؟
///
في بيت بو سلطان ..
حزة العشـا ..
عند الحـريم ..
المتواجدين / ام سلطان .. مريم .. سارة .. هند .. سلامة ..
سحبت هند سارة بسرعة ..
ومشوا لـ فوق ..
لاحظت سارة ان مريم همست لها تنتبه وأشرت ان "سيـف" فوق ..
زاغت سارة للحظة وطالعت هند بتأنيب ..
بس هند مصرة وما في شي بيثنيها عن اللي بتسويه ..
كفاية الفترة اللي عشمت نفسها انه ممكن يعتدل ..
عند باب غرفة سيف ..
سارة بقلق : هندو لا ماقدر أسويلج اللي تبينه ..
هند بعصبية : سارو وانا اللي اقول انج أجرأ عن مريوم ؟
سارة بنرفزة : جريئة غير واني اكون وقحة وأتبلى على سيف شي ثاني ..
هند وهي مغيظة من الخاطر : يعني ما بتساعديني ؟
سارة : آسفة .. انتي تبيني أألف قصة ان سيف ياي يتهجم عليج وانا ماقدر ..
هند بتهديد : ترى روحي بتصرف ..
سارة زخت هند بخوف : هندووو شو ياج ؟
هند دزت سارة بعصبية وفجت باب حجرة سيف بعصبية أكبر ..
انتبهت لسيف اللي كان نص عريان وتوه طالع من الحمام ..
كانت تتنفس بقوة ومب حاسة في عمرها ..
جافت عيون سيف اللي شوي بتظهر من مكانها من الصدمة وهو يقول لها : هنـد ؟!
كان تصيح ..
وتتنفس بقوة ..
وتتألم من داخلها ..
صارخت بصوت عالي : إذا ما خطبتني الحين والله بسويلك فضيحة اليوم .. والله ..!!


// انـتـهـى //

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أموت و لا أموت و لا أنتظر موتي كاملة, للكاتبة قلب دبى, ليلاس, الموت, القسم العام للقصص و الروايات, انتظر, دبي, و لا اموت, قلب, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية