09-08-10, 09:42 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
ضبط سعودى أنشأ أكبر شبكة للدعارة تضم 350 فتاة
بسم الله الرحمن الرحيم
ضبط سعودى أنشأ أكبر شبكة للدعارة تضم 350 فتاة
الذي لم يكن أحد يتصوره هو قيام سعودي بالإشراف على وإدارة احدى أكبر شبكات الدعارة في اسبانيا منافسا العصابات الكبرى من روسيا ودول أوروبا الشرقية وامتلاكه ثروة ضخمة .
فخلال الأيام الماضية، اعتقلت الشرطة الإسبانية شخصا يسمى "دون أندريس" بتهمة تجارة الجنس في اسبانيا، ولم يكن الإعتقال هذه المرة يتعلق بمواطن أوروبي أو روسي بل بمواطن سعودي يقيم في اسبانيا منذ سنوات طويلة واكتسب جنسية هذا البلد .
وأوقفت الشرطة "دون أندريس" مؤخرا بعد شهور من البحث الدقيق حول أعماله في عالم الدعارة، حيث اكتشفت أنه يستثمر في هذا المجال منذ 15 سنة، مكونا ثروة كبيرة للغاية .
وبحسب صحيفة "القدس العربى" أكدت التحقيقات أنه لحظة الاعتقال كان هذا المواطن السعودي يدير شبكة من دور الدعارة تعمل فيها 350 من بنات الهوى ينتمين لـ13 جنسية من القارات الخمس وينشر إعلانات الدعارة في مختلف الصحف الوطنية الإسبانية التي كانت تكلفه ما بين 40 ألفا و70 ألف يورو شهريا.
وأنشأ هذا السعودي 15 شركة تجارية وعقارية لتبييض أموال الدعارة من خلال الالتفاف حول قانون الشركات حتى لا تنكشف هويته، وسجل في اسمه فقط مطعما فخما في قلب حي المال والأعمال في العاصمة مدريد وفيلا في أحسن الأحياء .
وكان "دون أندريس" يوفر منازل للدعارة لكل المستويات والفئات الاجتماعية بين تلك التي يقصدها أمراء خليجيون قدموا إلى اسبانيا للراحة والبحث عن الملذات ورجال أعمال يستغلون ساعات الفراغ للبحث عن راحة من نوع آخر، حيث التعرفة تتجاوز الألف يورو وتلك التي يقصدها مواطنون عاديون حيث التعرفة لا تتجاوز 50 يورو .
وذكرت تقارير صحفية حول هذا السعودي أن بنات الهوى لم يكن يعرفن هوية مشغلهن وكن يسمعن فقط باسم "دون أندريس" الذي يمر كل صباح لجمع مداخيل اليوم السابق وإيداعها في حساب شركات خاصة قصد تبييضها.
وكانت التعليقات مثيرة للغاية في موقع الجرائد في شبكة الإنترنت، حيث كتب أحدهم "بعد التحكم في الذهب الأسود، ها هم السعوديون يتحكمون في الذهب اللحمي" وآخر يقترح تدريس حياة "دون أندريس" للشرطة ومصلحة الضرائب لأنه استطاع خلال 15 سنة من إقامة إمبراطورية الدعارة في قلب العاصمة مدريد وتبييض أموال ضخمة دون إثارة انتباه لا الأمن ولا مفتشي الضرائب .
لكن يبقى الموقف المعبر عن المفارقة الصارخة في هذا الملف هو الذي اتخذته الجرائد الإسبانية، فقد نددت "بإمبراطور الهوى" وفي الوقت ذاته تناست أنها ساعدته طيلة 15 سنة في تشييد إمبراطوريته من خلال اعلانات الدعارة التي كانت تنشرها له مقابل مبالغ مالية ضخمة.
يذكر أن الصحافة الإسبانية تنشر يوميا إعلان الدعارة وهواتف الاتصال ببنات الهوى رغم علمها المسبق بتحكم مافيات في هذا النوع من التجارة المشينة. وترفض الصحافة التخلي عن هذه الاعلانات لأنها تدر عليها قرابة 50 مليون يورو سنويا من المداخيل
|
|
|