مازلت افتقد مكاني هنا ... وما زال ليلاس .. يغني لي احبيني بلا عقد
ماعدت اجد وقتي هنا ... لكني فاقده الحس بدونك .. أرمي بكل شيء و انتحب لك
تهيم في ذاكرتي بمن فيك ..
ليلاس .. افتقدك كثيرا وافتقد تواجدي هنا .


من ارض بعيده ...احمل في قلبي الكثير من الحنين ايها الوطن الصغير

تحيه كالمطر .. على من مر بي و تذكرني هاهنا قد كانت بيننا يوما من الايام
اوقاتكم سعاده ليلاسيات ... افتقدكم

فاصله ما بين الماضي والحاضر ..
ما المكان و ما لالم ... لافرق .
فالخيبه تحملها اينما كنت
هل كان علي ان ابتعد لكي ارى الحقائق تتجلى امام عيناي
ان لاشيء يبقى للابد ..
حاجه الجميع تتوقف عند ما يريدون هم .. ويكفي وكفى .
و حاجتي تتلخص فيما هم يحتاجون ..
ان تبقى الكلمات ويبقى الالم ..
تناقض شعورا بأنك مجروح .. وتقول عادي لم يحدث ..
تناكش كبرياءك ان تنهض فما هي الا بسائط حياه كانت !!!
لم ترى الاشد والامر ..
وتقول .. لم يحدث شيء ...
كل هذا ؟
مالذي تبقى اذن ..
مالفائده ؟ .. ان تصاعد الالم ليفقدك الاحساس ..
وان تعتبر كل شيء مجرد عاده ..


مؤسف حقا ..

بلغ السيل الزبى يا صديقه .